ثقل الميزان،،، وبلوغ درجات الصوم والصلاة .
حسن الخلق عبادة يسيرة لكنها اثقل شئ في ميزان العبد فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :****
( ما مِن شيءٍ يوضَعُ في الميزانِ أثقلُ من حُسن ِالخلقِ ، وإنَّ صاحبَ حُسنِ الخلقِ ليبلُغُ بِهِ درجةَ صاحبِ الصَّومِ والصَّلاةِ )
من خصال حسن الخلق :
تجنب المراءالتحلي بالحياءتجنب الأذى باللسانقول الكلمة الطيبةالرفق في النصيحةتجنب تتبع العثراتطول الصمتقلة الكلامترك المنحسن الظنالتماس العذرالكرمتجنب البخلتطهير القلبقبول الحقتجنب إفشاء السرتجنب التعييرتجنب الكذب جادا ومازحاتجنب الغضبترك الفضولترك العجلةإظهار الجميلستر القبيحتوقير الكبيررحمة الصغيرالعفو والتسامحترك الطمعادخال السروركشف الكربةقضاء الدينطرد الجوعقضاء الحاجة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( قيلَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ : يا رَسولَ اللهِ ! إنَّ فلانةَ تقومُ اللَّيل و تَصومُ النَّهارَ و تفعلُ ، و تصدَّقُ و تُؤذي جيرانَها بلِسانِها ؟****
فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ و سلم لا خَيرَ فيها ، هيَ من أهلِ النَّارِ قالوا : و فُلانةُ تصلِّي المكتوبةَ ، و تصدَّقُ بأثوارٍ ، و لا تُؤذي أحدًا ؟ فقال رسولُ اللهِ : هيَ من أهلِ الجنَّةِ
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم****
( أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، و أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ : سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً ، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا ، و لأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أنْ اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ ، يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا ، و مَنْ كَفَّ غضبَهُ سترَ اللهُ عَوْرَتَهُ ، و مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ ، و لَوْ شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللهُ قلبَهُ رَجَاءً يومَ القيامةِ ، و مَنْ مَشَى مع أَخِيهِ في حاجَةٍ حتى تتَهَيَّأَ لهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يومَ تَزُولُ الأَقْدَامِ ، و إِنَّ سُوءَ الخُلُقِ يُفْسِدُ العَمَلَ ، كما يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ )
صححهم الالباني رحمه الله
السؤال****
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن سوء الخلق يفسد جميع الأعمال هذا الحديث صححه ؟
1. الشيخ بن باز رحمه الله
2. الشيخ الألباني رحمه الله