الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
في البداية أود ان أنوه اني كنت في هذا المنتدى مسجل باسم محب الصحابة و أهل البيت, وحيث أن حب الصحابة وأهل البيت أمر مسلم به في عقيدة أهل السنة والجماعة, فأحببت أن أسجل باسم جديد لنصرة أمنا الطاهرة, الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها
بالنسبة لآية التطهير((على العموم هي جزء من آية ولسيت آية)), فاني معتقد وجازم بلى أدنى شك أن هذه الآية أو الجزء من الآية نزلت في الرسول عليه الصلاة والسلام وفي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وأرضاهن حيث صارت قرآن يتلى الى يوم الحساب.
على حسب معتقد الطرف المخالف فان هذا الجزء من الآية, طهر الله به أهل الكساء عليهم السلام, بل وصارت أساس من أسس مذهبهم.
وحيث أن الله سبحانه وتعالى قال
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (المائدة : 67 )
فلماذا لم يبلغ به أمام الناس عامة حيث أن أسانيد الحديث عندنا من طريق أم المؤمنين عائشة وأم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنهما وأرضاهما, والفريقين متفقان أن حديث الكساء كان في البيت النبوى.
سؤالي هو:-
لماذا جعل الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحدث في البيت النبوي فقط ولم يجعله أمام الناس في مكان عام, كالمسجد النبوي؟ حيث, اذا كان هذا الحديث من التبيلغ فيجب أن يبلغ به الناس عامة في المدينة المنورة والله يعصمه من الناس.
أي بعبارة أخرى أليس من الأولى أن يبلغ به في مكان عام أمام الناس اذا كان هذا جزء من التبليغ والتطهير؟ أو نكتفي أن نقول أن هذا الحديث حدث ليدخل أهل الكساء عليهم السلام في زمرة أهل البيت؟
اذن لماذا في البيت النبوي و ليس في مكان عام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟