العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-11, 10:19 AM   رقم المشاركة : 11
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:

##

الدليل الثالث:

أن الشيعة دأبوا على تدوين معارف أهل البيت (عليهم السلام) وعلومهم، ورواية أحاديثهم، والأخذ بأقوالهم، والتسليم لهم، ونشر فضائلهم، وكتابة سِيَرهم، والحزن على مصائبهم وما جرى عليهم، وإقامة مآتمهم، والفرَح بمواليدهم وأعيادهم، ومحبَّة أوليائهم، والبراءة من أعدائهم، حتى حكموا بضعف كل مَن انحرف عنهم، وبنجاسة كل مَن نصَب العداء لهم.

وهذا كله كاشف عن موالاة الشيعة لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) ومتابعتهم لهم، ولو أنكرنا الموالاة والاتباع مع كل ذلك لحَقَّ لنا إنكار متابعة كل فرقة لِمَن تنتسب إليه، ولأمكننا بالأولوية أن ننكِر متابعة أهل السنة لأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل وأبي الحسن الأشعري وغيرهم، لأن أهل السنّة لا يصنعون مع أئمتهم جُل تلك الأمور التي ذكرناها عن الشيعة، وهو واضح لا يحتاج إلى مزيد بيان.

###



لناخذ كتاب الكافي كمثال ليعطي صورة على تلفيقات الشيعة الاثناعشرية و اختلاقهم اقاويل لم يثبت قولها الائمة لسبب ان الروايات التي وضعوها في كتبهم سيندها ضعيف فكيف نثبت اقوال الائمة اذا كان سند الروايات ضعيف و موضوع

كتاب الكليني مزور / و الكشي غير ترجمة

------------------------------------------------

المسمار الأخير في نعش التشيع

كتاب الكافي للكليني مزوَّر

بسم الله ارحمن الرحيم

لا بدَّ قبل أن نشرعَ في فضح تزوير كتاب الكافي لشيخ الشيعة الكليني أن نبيِّن مقدار التحريف والتزييف في مؤلفات الشيعة عموماً ،لا سيما الكتب الحديثية منها .
ثم نخلص بعد ذلك الى بيان تزييف كتاب الشيعة الأشهر و مستودع رواياتهم الأكبر ، ألا وهو كتاب الكافي لشيخ الشيعة الكليني


الرافضة والتلفيق الحديثي:

المتأمِّل لكتب الشيعة ومصادرهم المُعتبرة يُلاحظ عدَّة أمور تُقلِّل بل تنسف الثقة بجميع تلك الكتب والمرويات، فمن ذلك:

1- لم يكن للشيعة كتاب في أحوال الرجال حتى ألف الكشي في المائة الرابعة كتابا لهم في ذلك، وهو كتاب غاية في الاختصار، وقد أورد فيه أخبارا متعارضة في الجرح والتعديل، كما أن المتتبع لأخبار رجالهم يجد أنه كثيرا ما يقعُ غلط واشتباه في أسماء الرجال أو آبائهم أو كناهم أو ألقابهم.

2- أنه ليس للشيعة معايير ولا مقاييس في نقد الحديث والأثر والأخبار، وتهافت أخبار الشيعة لا يحتاج إلى إثبات وتوثيق، بل ليس لوسائل الإسناد إليها من طريق، مِمَّا يدلُّ على استشراء الوضع عندهم واستساغة التلفيق.
ومن أراد التأكُّد فليراجع كتاب "كسر الصنم " لآية الله البرقعي رحمه الله والذي اهتدى إلى مذهب أهل السنة، إذ أبان فيه رحمه الله تهافت روايات الكافي للكليني -الذي هو أصح كتبهم- فغيره من الكتب من باب أولى.

3- كان التأليف في أصول الحديث وعلومه معدوما عندهم حتى ظهر زين الدين العاملي الملقب عندهم بالشهيد الثاني (المتوفى سنة 965هـ)، يقول شيخهم الحائري: (ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني)( [1]).
بل حتى تقسيم الشيعة للأحاديث إلى صحيح وضعيف كان في القرن السابع، يقول الحر العاملي:
(أن هذا الاصطلاح مستحدث، في زمان العلامة، أو شيخه، أحمد بن طاوس، كما هو معلوم، وهم معترفون به)( [2]).

فما هو سبب التأليف فيها يا تُرى:
من الملاحظ، أن هذا العلم ظهر عند الشيعة موافقا لحملة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في التشنيع على الشيعة في كونهم ليست لديهم كتب في أحوال الرجال، ويظهر هذا جلياًّ في قول العاملي "إمام الجرح والتعديل عند القوم" :

(والذي لم يعلم ذلك منه، يعلم أنه طريق إلى رواية أصل الثقة الذي نقل الحديث منه، والفائدة في ذكره مجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبة اللسانيّة، ودفع تعيير العامة الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة، بل منقولة من أصول قدمائهم)( [3]).

فهاهنا يبين الحر العاملي الذي من المفروض أن يكون علامة في الجرح والتعديل) أن وضع السند فقط لدفع اتهامات أهل السنة والجماعة، إنما أصل تصحيحهم هو ناقل الحديث الثقة، ولا يلزم ثقة المنقول عنهم! .

إذاً فعلم الحديث عندهم ما هو إلا تقليدٌ لأهل السنة، ودفعٌ لتشنيعهم، يقول شيخهم الحائري:
(ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني وإنما هو من علوم العامة)، ويعني بالعامة –بالطبع- أهل السنة( [4]).
ويقول الحر العاملي أيضاً:
(إن طريقة المتقدمين مباينة لطريقة العامة، والاصطلاح الجديد موافق لاعتقاد العامة، واصطلاحهم، بل هو مأخوذ من كتبهم كما هو ظاهر بالتتبع، وكما يفهم من كلام الشيخ حسن، وغيره).

4- بل وحتى علم الجرح والتعديل المستحدث فيه تناقضات واختلافات في حدوده وضوابطه وشرائطه، حتى قال شيخهم الفيض الكاشاني:
(في الجرح والتعديل وشرائطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كمالا يخفى على الخبير بها)( [5]).

فهذا هو اعتراف شيخهم ومقدَّمهم في الجرح والتعديل، لكن هذه لعلَّها تهون عند التي تليها وهو قول الحر العاملي معرِّفاً الحديث الصحيح:
(بل يستلزم ضعف الأحاديث كلها، عند التحقيق، لأن الصحيح –عندهم-: «ما رواه العدل، الإماميّ، الضابط، في جميع الطبقات». ولم ينصوا على عدالة أحد من الرواة، إلا نادراً، وإنما نصوا على التوثيق، وهو لا يستلزم العدالة، قطعا بل بينهما عموم من وجه، كما صرح به الشهيد الثاني، وغيره. ودعوى بعض المتأخرين: أن "الثقة" بمعنى «العدل، الضابط» ممنوعة، وهو مطالب بدليلها. وكيف؟ وهم مصرحون بخلافها، حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره، وفساد مذهبه؟)( [6]).

5- ومع ذلك فالرواة كلهم -لا جُلُّهم- لا تُعلم أحوالهم، فهم كلهم مجروحون، فيكفي أنه لم يسلم من الجرح عندهم لا جابراً الجعفي ولا الحارث الأعور ولا المغيرة بن سعيد ولا زرارة بن أعين، ولا غيرهم من مشاهير رواتهم، بل يروون عن أئمتهم لعنهم والتبرؤ منهم، وقد لخص شيخ الطائفة الطوسي أحوال رجالهم باعتراف مهم يقول فيه:
(إن كثيرا من مصنفي أصحابنا ينتحلون المذاهب الفاسدة، ومع هذا إن كتبهم معتمدة)( [7]).

ويقول الحر العاملي عن منهج علماء الشيعة في التوثيق: (يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره، وفساد مذهبه؟)( [8]).
ويقول أيضاً: (ومثله يأتي في رواية الثقات؛ الأجلاء -كأصحاب الإجماع، ونحوهم- عن الضعفاء، والكذابين، والمجاهيل، حيث يعلمون حالهم، ويروون عنهم، ويعملون بحديثهم، ويشهدون بصحته)( [9]).

فيا سبحان الله! عن أيِّ عقل تأصَّلت تلك القواعد، وتفتَّقت هاتيك الأوابد، فسبحان من قسَّم العقول وحرم منها الرافضة؟؟

6- كما يلاحِظ أن مجاميعهم الكبيرة كبحار الأنوار والوسائل ومستدرك الوسائل وغيرها، فهذه تزعم أنها جمعت بين السبعين إلى الثمانين كتابا لم يرها أحدٌ من قبلهم، ولم ينقل عنها ناقل، بل يأتي المجلسي فيزعم من قرون استيعابه لكتب القوم وأحاديثهم، ثم يأتي بعده من يستدرك عليه كتباً جديدة، وأحاديث جديدة لم تكن معروفة على مدى ألف عام! " فيالله العجب"؟

7- ولو سلمت مروياتهم من الكذب والتحريف -وأنَّى لها ذلك وهذا حال رُراتها- فإن احتمال التقية عليها وارد، ولذلك فمن أراد تصحيح حديث عندهم حمَلَ الجرحَ على التقية من الإمام أو خاصته -ممن يزعمون-. وما أدراه ما الذي خرج مخرج التقية مما كان من واجب النصيحة؟
وهذا ديدن أهل الرفض، فهم يتركون كتاب الله الذي تكفل الله عز وجل بحفظه ويدَّعون فيه التحريف، ومع ذلك فمصادرهم التي يتولَّونها إمَّا:
- إحالة إلى غائب كالجفر الذي يزعمون، أو رقاع المهدي الذي يفترون، أو قرآن فاطمة الذي ينتظرون.
- وإمَّا أخبار كذبة ٍ يستحيل روايتهم عن إمام أو غيره، ولو سلمت ما كانوا مأمونين عليها، ولو اؤتمنوا عليها ما كان إلى توثيقها سبيل لعلل كثيرة، منها:
أ- الانقطاع.
ب- والإرسال.
ج- وجهالة حال الراوي في كثير من الأحيان، وربَّما جهالة العين.
ومع ذلك فليس عندهم شيء اسمه تخريج، أو جمع طرق وأسانيد، بل يأتي أحدهم بمتن بإسناد من القرن الخامس مثلا، ويأتي غيره قبله أو بعده من قرن آخر بنفس الإسناد لمتن آخر، ويروي من هو في القرن الثالث مثلاً عمَّن هو في القرن الخامس.
وقد تجد اثنين من أصحاب كتبهم المعتمدة يُكثران الرواية من طريق شيخ، هذا يروي عنه ألف حديث أو أكثر، وذاك يروي نفس العدد أو أكثر عن نفس الشيخ، ثم لا يشتركان ولا في حديث واحد!

8- ثمَّ بعد ذلك اختلاف رواياتهم وأقوالهم، وظهور التناقض والاختلاف في كتبهم حتى في الأمور العقدية، حتى اشتكى من ذلك علماؤهم، كنتيجة طبيعية لعدم التفريق بين الصحيح والضعيف، واختلاط الحابل بالنابل في دين الإثني عشرية.
وقد أكثر الشكاية من ذلك شيخهم محمد بن الحسن الطوسي كثيراً، وذلك لما آلت إليه كتبهم وأحاديث من التضاد والاختلاف والمنافاة والتباين، يقول الطوسي:
(لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه)( [10]).

ويقول أيضاً الفيض الكاشاني صاحب الوافي:

(تراهم يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولاً أو ثلاثين قولاً أو أزيد؛ بل لو شئت أقول لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا عليها أو في بعض متعلقاتها)( [11]).
ويقول الكشي:
اشتكى الفيض بن المختار إلى أبي عبد الله قال: [[ جعلني الله فداك، ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم؟ فقال: وأي الاختلاف؟ فقال: إني لأجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أشك في اختلافهم في حديثهم.. فقال: أبو عبد الله أجل هو ما ذكرت أن الناس أولعوا بالكذب علينا، وإن أحدث أحدهم بالحديث، فلا يخرج من عندي، حتى يتأوله على غير تأويله، وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وحبنا ما عند الله، وإنما يطلبون الدنيا، وكل يحب أن يدعى رأساً ]]( [12]).


9- كما يلاحظ أنَّ رواة الشيعة عن أهل البيت -وعلى الأخصِّ الرواة عن جعفر الصادق- كلهم كوفيون وجعفر الصادق رحمه الله وسائر أئمة أهل البيت من قبله مدنيون! ولذلك فليس لجعفر ولآبائه -عدا السبطين رضي الله عنهما- أضرحة عند الشيعة لأنهم ماتوا رحمهم الله في المدينة بين أهل السنة.
ولذلك فقد نصَّ شيخ الإسلام وعلم الأعلام ابن تيمية قدس الله روحه أن الرفض لم يُعرف في المدينة قبل القرن السادس.
والشيعة يعلمون ذلك جيداً، ولذلك تجد في روايات الكليني وغيره عن رواتهم: (كتب إليَّ أبو عبد الله -أي: جعفر- بكذا، وكتبت إليه بكذا).

فالسؤال الذي يطرح نفسه متى رأى أولئك الرواة جعفراً رحمه الله، وغيره من الأئمة، وكيف؟

ولو جاز ذلك منطقياً، فكيف استطاعوا تجاوز عقبة العباسيين ورواية كل تلك الآثار، إذ معلوم ٌ أن العباسيين كانوا يراقبون العلويين ليل نهار، لا سيما بعد خروج محمد بن عبد الله بن الحسن المثنَّى بن الحسن السبط المعروف بالنفس الزكية.؟؟


تزوير كتاب الكافي للكليني

10- و من أوضح الأمثلة على اختلاف نُسخ كتبهم اختلافاً شديداً، مما يُسقِط الاحتجاج بها، أنَّ كتاب الكافي ـ على منزلته عندهم ـ، اختلف في عدد أجزائه اختلافاً شديداً:
فمن قائلٍ أنها خمسون جزءاً.
ومن مُدَّعٍ أنها ثلاثون جزءاً فقط.
فشيخ الطائفة الطوسي المتوفى سنة (360هـ) يقول:
(كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً أخبرنا بجميع رواياته الشيخ..) انتهى كلامه " الفهرست" (ص 161).
بينما يقول شيخ الشيعة الثقة حسين بن حيدر الكركي العاملي المتوفى سنة (1076هـ):
(إن كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة)( [13]).
مع أن كل كتاب يضم عشرات الأبواب، وكل باب يشمل مجموعة من الأحاديث.
أمَّا تهذيب تهذيب الأحكام للطوسي فقد زيد فيه سبعة آلاف وتسعمائة وخمسون رواية.
فهذا أغابزرك الطهراني في كتابه الذريعة (4/504) ومحسن العاملي في أعيان الشيعة يقول عن عدد أحاديث التهذيب: أنها بلغت أحاديثه (13950).
بينما صرح الطوسي نفسه صاحب الكتاب عن عدد أحاديث الكتاب في كتابه الآخر "عدة الأصول": أن أحاديث التهذيب وأخباره تزيد على (5000)، ومعنى ذلك أنها لاتصل إلى (6000) في أقصى الأحوال.

فمن أين أتت تلك الـ (7950) رواية..؟؟؟

هذا مع أنك لا تجد أحداً منهم يروي من طريق كتاب مسند يتقدمه، فالكافي مثلا لا تكاد تجد واحداً خرَّج من طريقه على مدى ستة قرون بعده، بل ولا يعزو إليه.

ولذلك فإنَّ غالب كتب الحديث المسندة عندهم بما في ذلك كتاب الكافي للكليني منحولة مصطنعة، اختُرعت ورُكِّبَ جلها -إن لم يكن كلها- بعد القرن الثامن الهجري، وجل كتب رجالهم كذلك.
بل الذي يظهر أن القوم أيام الصفويين كانوا يرجعون لكتب التراجم، فإذا رأوا رجلا رُمي بتشيع وأُلِّف له كتاب نسجوا من عندهم له كتاباً بنفس الاسم، وألصقوه به.
ومن رأى الكتب المزعومة المسندة التي خرجت لهم علم بيقين أنها مزورة على يد من لا يُتقن الحديث، فتجد ما لم يُعرف عبر الدهر يُروى بأسانيد مشرقة بأئمة السنة!، وطالِع كتاب "مائة منقبة" لابن شاذان، أو "شواهد التنزيل" المنسوب للحسكاني، وترى مصداق ذلك.
فالقوم لا يوجد لديهم شيء اسمه نسخ مخطوطة معتمدة قديمة عند غيرهم، بل القوم معروفون بطبخ المخطوطات من قديم، وذكر عبد الرحمن بدوي سوقا كاملة رآها لذلك في طهران في مذكراته الكافي لشيخ الشيعة الكليني [14].

11- بل إنَّ غالب كتب القوم وعلى رأسها "الكافي" لم تظهر قبل الدولة الصفوية، بل ولا حتى النقل عنها، ولذلك فإن ابن المطهر الحلي لم ينقل شيئاً عن الكافي في كتابه "منهاج الكرامة في إثبات الإمامة"، ولم يكُنْ معروفاً لديه، وهذا من أعجب العجب!!!

12- بل حتى شيخ الإسلام ابن تيمية في ردِّه على ابن المطهر المعروف بـ"منهاج السنة " لم يذكر الكافي ولا كثير من أصول الشيعة المعتمدة عندهم الآن! وكذلك الذهبي في مختصره.

13ـ فلذلك لا تجد من ينقل عن كتاب الكليني من علماء الشيعة قبل المائة السابعة ، وليأتونا بنسخةٍ مخطوطةٍ ثابتة عن شيءٍ من كتبهم نقل فيها مؤلفه عن الكليني ، وهم لا يستطيعون ذلك!!،
إلاَّ حين يلجؤون الى التزوير الذي سُرعان ما ينفضح أمره للمختصِّين .

14ـ أمَّا بالنسبة لتمحيص روايات الكافي فقد ألف عالمهم محمد باقر البهبودي "صحيح كتاب الكافي" وضعَّف غالب مروياته حتى يمكن القول بأن كتاب الكافي لم يبقَ منه إلاَّ ما يبلغ بالكاد قدر مجلد واحد فقط ، كما فعل محمّد باقر المجلسي، في " مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول " قريباً من ذلك .

وبالله المستعان، وعليه التكلان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

------------------------
( [1]) مقتبس الأثر: (ج 3/73).
( [2]) وسائل الشيعة (ج/30 ص:262).
( [3]) وسائل الشيعة (ج/30، ص:258).
( [4]) مقتبس الأثر: (ج3/73).
( [5]) الوافي (ج1/11-12).
( [6]) وسائل الشيعة (ج30 ص:260).
( [7]) الفهرست للطوسي: (ص:24-25).
( [8]) وسائل الشيعة (ج30 ص:260).
( [9]) وسائل الشيعة (ج30 ص:206).
( [10]) تهذيب الأحكام: (1/2-3).
( [11]) الوافي، المقدمة (ص:9).
( [12]) رجال الكشي: (ص:135-136)، وكذلك بحار الأنوار: (2).
( [13]) روضات الجنات (6/114).
( [14]) عن مقالة للشيخ المسنِد محمدزياد التكلة حفظه الله ..




========

في كتاب لسان الميزان ذكر الكليبي ألف الكافي


الذي يظهر أن القوم أيام الصفويين كانوا يرجعون لكتب التراجم، فإذا رأوا رجلا رُمي بتشيع وأُلِّف له كتاب نسجوا من عندهم له كتاباً بنفس الاسم، وألصقوه به.
ومن رأى الكتب المزعومة المسندة التي خرجت لهم علم بيقين أنها مزورة على يد من لا يُتقن الحديث،

في كتاب لسان الميزان

نعم ذُكر أن الكليني ألف الكافي !!

و لكن !!
هل يُعقل أن تمر كل هذه السنين و لم ينقل أحدٌ من علمائهم عن الكافي
حتى يخرج الى الوجود في القرن الثامن او التاسع
مع أنَّه بمنزلة البخاري عندهم ؟؟؟؟

نعم وجدوا في كتب التراجم ان الكليني الف كتاباً سمَّاه الكافي
فصنعوا له هذا الكتاب الذي اختلفوا في وضعه اختلافاً كبيرا !!

لذلك فإن ابن المطهر الحلي لم ينقل شيئاً عن الكافي في كتابه "منهاج الكرامة في إثبات الإمامة"، ولم يكُنْ معروفاً لديه، وهذا من أعجب العجب!!!

بل حتى شيخ الإسلام ابن تيمية في ردِّه على ابن المطهر المعروف بـ"منهاج السنة " لم يذكر الكافي ولا كثير من أصول الشيعة المعتمدة عندهم الآن! وكذلك الذهبي في مختصره.

ولذلك أيضاً لا تجد من ينقل عن كتاب الكليني من علماء الشيعة قبل المائة السابعة ، وليأتونا بنسخةٍ مخطوطةٍ ثابتة عن شيءٍ من كتبهم نقل فيها مؤلفه عن الكليني ، وهم لا يستطيعون ذلك!!،

---------
يا عزيزي
المفيد والطوسي والنجاشي لا قيمة لهم في كتبهم لأنه تم التلاعب بها

أما ابن حجر العسقلاني فقد عاش في القرن الثامن / التاسع بعد أن ألف الصفويين كتاب الكفتة ( الكافي)

ويبقى السؤال: لو عاش الكليني في القرن الثالث أما كان المفيد والطوسي والنجاشي ليسهبوا ويتوسعوا في حياة شيخهم؟

بل تأمل معي جيدا أمرا مهما

ابحث عن كل من الكليني والمفيد والطوسي والنجاشي في ويكيبيديا أو غيرها وقارن

ولا تنسى أنهم جاؤوا بعده فالمفروض أن يهتموا بشيخهم

====

مناسبةً للموضوع :



يقول "آية الله محمد واعظ زاده الخراساني" المتخصص في البحث عن مخطوطات الكافي للكليني حول مخطوطات الكافي:

( يبدو أن أقدمها المخطوطة الموجودة في مدرسة نواب، والتي يعود تاريخها إلى خمسمائة عام ونيف. ولم نعثر على مخطوطة أقدم منها رغم بحثنا) انتهى.

===========
جلسة مصارحة ( 1 ) مع أصحاب العمائم و صبية النجف افتونا في شيخكم : الكشي

http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=50664&page=3


نقد المصادر الشيعية / حمزة قبلان المزيني

http://www.alsrdaab.com/vb/showthrea...468#post387468

فقرة تحتاج التوقف هل الكليني مزور


==========


أما السيد الشريف المرتضى فقال في كتابه الشافي في الإمامة فاعتبر إن حادثة غدير خم نص غير جلي وانه لا يعرف أحدا من علماء الشيعة الذين سبقوه او عاصروه من يقول بأنه نص جلي (الشافي ج2وص128 ) وإذا ماعلمنا أن أحاديث الولاية والتي مر بنا قسم منها أعلاه قد رويت في الكافي للكليني وهو قد سبقه بأكثر من 150 عام وفيها احاديث توضح أن غدير خم نص جلي والمرتضى يقول انه نص غير جلي والأهم من ذلك انه يقول انه لا يعرف أحدا من أصحابه من يقول بأنه نص جلي فهل كان للكليني وجود عند المرتضى والكليني كما يدعي الصفويون انه اشهر علماء الشيعة في زمنه ام انه لاوجود له ؟ وروى المرتضى في الشافي احاديثا عدة تنسف كل الأحاديث التي تدعي الوصية لعلي, والمرتضى من ابرز علماء الشيعة في عصره ورئيس البيت العلوي بعد وفاة أخيه الرضي وتتلمذ على يديه الشيخ أبو جعفر الطوسي وهو من تلاميذ الشيخ المفيد فلو كان عنده تلك الدعوى لايمكن أن يروي هو وأخوه الشريف الرضي تلك الأحاديث علما انه يجب ملاحظة أن الصفويين اختصروا كتاب الشافي ونسبوا ذلك الاختصار إلى الطوسي ليزوروا منهج السيد المرتضى كما سيتبين لاحقا.

طالع البحث ادناه كاملا



التشيع الصفوي أدلة تحريف الصفويين للتشيع الجعفري عبدالله محمد احمد




http://alsrdaab.com/vb/showthread.ph...579#post387579






 
قديم 25-09-11, 10:39 AM   رقم المشاركة : 12
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:

##
الدليل الرابع:

أنَّا لو أنكرنا متابعة الشيعة الإمامية لأهل البيت (عليهم السلام) للزم تخطئة كل الأمَّة، والحكم على جميع الطوائف بالوقوع في الضلال، ولَمَا كانت فرقة منها على الحق، أن العاصم عن الوقوع في الضلال هو التمسّك بالكتاب والعترة دون غيرهما، فإذا كان الشيعة الإمامية وغيرهم قد أعرضوا عن أهل البيت (عليهم السلام) ولم يتمسّكوا بهم، فلا مناص من الحكم عليهم كلهم بالضلال، وهذا باطل بالاتفاق.
###

السؤال كيف يتبع الشيعة الاثناعشرية افعال الائمة وليس لديكم كتاب صحيح يثبت افعال و اقوال ائمة ال البيت

من أين يأتى المرجع بأقواله ؟

إن كان هناك كتاب صحيح يأخذ منه فلماذا يخفيه عن الشيعى البسيط الذى يريد أن يقتدى بالأفعال الصحيحة لأئمته ؟
محبة آل البيت عليهم السلام ليست محبة قلبية فقط بل لابد من الاقتداء بسننهم ،،
فأين نجد تلك السنن الصحيحة لهم


القرآن محرف عند مشايخ الشيعة الاثناعشرية

و الامام غائب ويدعي الشيعة انهم يتمسكون بالعترة

سؤال الي الشيعة الاثناعشرية اين العترة و الثقل الثاني الذي تتمسكون به

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134528




لنرى من الذي يبغضهم علي انه يبغض الشيعة

سيدنا علي عليه السلام يبغض الشيعة

عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب
عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسه قال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي،
وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني.



اقتباس:
##

الدليل الخامس:

أن ما نقلوه من الفتاوى وغيرها عن بعض أئمة أهل البيت (عليهم السلام) عامة وأمير المؤمنين (عليه السلام) خاصة موافق لما عليه الشيعة الإمامية، مما يدل على أن الإمامية عنهم (عليهم السلام) يأخذون، ولهم متّبعون، ونحن نكتفي بذِكر عدة موارد تدل على أن ما عليه الإمامية هو بعينه ما نقله أهل السنة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام):



1ـ اختلف أئمة المذاهب في الجهر في الصلاة بالبسملة، ونقل علماؤهم أن علياً (عليه السلام) كان يجهر بها مطلقاً: في الجهرية والإخفاتية(53).

###



السؤال بسم الله الرحمن الرحيم جزاكم الله خيرا على هذا المجهود الطيب ، وكثر الله من أمثالكم . بالنسبة للجهر بالبسملة عند الصلاة الجهرية أي قبل قراءة الفاتحة وبعد الفاتحة ، جائز أم تقرأ سرا ؟ وجزاكم الله خيرا.الإجابــةالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالجهر بالبسملة قبل قراءة الفاتحة قد وقع فيه الخلاف بين العلماء فمنهم من قال هو سنة، ومنهم من قال السنة الإسرار. قال الإمام ابن قدامة: ولا تختلف الرواية عن أحمد أن الجهر بها غير مسنون. قال الترمذي: وعليه العمل عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من التابعين، منهم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ. وذكره ابن المنذر عن ابن مسعود، وابن الزبير، وعمار، وبه يقول الحكم، وحماد، والأوزاعي، والثوري، وابن المبارك، وأصحاب الرأي. ويروى عن عطاء، وطاووس، ومجاهد، وسعيد بن جبير: الجهر بها وهو مذهب الشافعي.. إلخ. انظر المغني (1/521)
والحق أن هذه المسألة قد أطال العلماء فيها الكلام، ومنهم من ألفّ فيها كما قال الصنعاني في سبل السلام وقد أطال العلماء في هذه المسألة الكلام وألف فيها بعض الأعلام وقال أيضاً: واختار جماعة من المحققين أنها مثل سائر آيات القرآن يجهر بها فيما يجهر فيه، ويسر بها فيما يسر فيه.. إلخ (1/ 329).
والراجح -والله أعلم- أن الجهر والإسرار بالبسملة قد وردا عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن الإسرار بها كان أكثر، وما أجمل كلام الإمام ابن القيم إذ يقول: وكان يجهر بـ "بسم الله الرحمن الرحيم" تارة، ويخفيها أكثر مما يجهر بها، ولا ريب أنه لم يكن يجهر بها دائماً في كل يوم وليلة خمس مرات أبداً حضراً وسفراً، ويخفى ذلك على خلفائه الراشدين، وعلى جُمهور أصحابه، وأهل بلده في الأعصار الفاضلة، هذا من أمحل المحال حتى يحتاج إلى التشبث فيه بألفاظ مجملة، وأحاديث واهية، فصحيح تلك الأحاديث غير صريح، وصريحها غير صحيح، وهذا موضع يستدعي مجلّداً ضخماً. انظر زاد المعاد (1/ 206- 207).
وبناءً على ما تقدم، فالسنة الإسرار بالبسملة، ولا بأس بالجهر بها في بعض الأحيان جمعاً بين الأدلة.
والله أعلم.

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=5255

===
اقتباس:

##
2ـ واتفقوا على أنه لا يجوز قول: (حي على خير العمل) في الأذان، ورووا عن علي بن الحسين (عليه السلام) أنه كان يقول هذه الفقرة في أذانه(54)، وعلى هذا علماء الإمامية.

###



فتـوى سماحة الوالد ابن بـاز رحمه الله

في هذا الموضـوع..حيث شرحــه وذكر اسبابـه...

السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سمعت الأذان في إحدى الفضائيات حيث إن المؤذن قال بعد حيَّ على الصلاة - حي على الصلاة - حيَّ على خير العمل، بدلاً من حيَّ على الفلاح، لا أعرف صلة ذلك بما ورد في ديننا الحنيف عن صيغة الأذان، فأفيدونا أفادكم الله، وجزاكم عنا كل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سئل الشيخ ابن باز عن سؤال مشابه لسؤالك، وإليك نص السؤال والجواب:
السـؤال: ما حكم الله ورسوله – عليه السلام - في قوم يفعلون الأشياء التالية: يقولون في الأذان (أشهد أن علياً ولي الله) و (حي على خير العمل) و (عترة محمد وعلي خير العتر) إلى آخر السؤال؟
الجـواب:قد بين الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم - ألفاظ الأذان والإقامة، وقد رأى عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري – رضي الله عنه -في النوم الأذان فعرضه على النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم –: "إنها رؤيا حق" وأمره أن يلقيه على بلال لكونه أندى صوتاً منه ليؤذن به، فكان بلال يؤذن بذلك بين يدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حتى توفاه الله – عز وجل – انظر ما رواه الترمذي (189)، وأبو داود (499)، وابن ماجة (706) ولم يكن في أذانه شيء من الألفاظ المذكورة في السؤال.
وهذا عبد الله ابن أم مكتوم – رضي الله عنه - كان يؤذن للنبي – صلى الله عليه وسلم – في بعض الأوقات ولم يكن في أذانه شيء من هذه الألفاظ، انظر ما رواه البخاري
(617)، ومسلم (380) من حديث عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما- وأحاديث أذان بلال – رضي الله عنه - بين يدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثابتة في الصحيحين وغيرهما من كتب أهل السنة، وهكذا أذان أبي محذورة – رضي الله عنه - بمكة ليس فيه شيء من هذه الألفاظ، وقد علمه النبي – صلى الله عليه وسلم – ألفاظه، ولم يعلمه شيئاً من هذه الألفاظ، وألفاظ أذانه ثابتة في صحيح مسلم (379)وغيره من كتب أهل السنة.
وبذلك يعلم أن ذكر هذه الألفاظ في الأذان بدعة يجب تركها؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – "من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد" متفق على صحته عند البخاري (2697)، ومسلم (1718) من حديث عائشة –رضي الله عنها- وفي رواية أخرى: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" خرجه مسلم في صحيحه (1718)، وثبت عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يقول في خطبة الجمعة: "أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد – صلى الله عليه وسلم – وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة" رواه مسلم (867) من حديث جابر بن عبد الله –رضي الله عنهما- وقد درج خلفاؤه الراشدون ومنهم علي – رضي الله عنه – وهكذا بقية الصحابة – رضي الله عنهم أجمعين على ما درج عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في صفة الأذان ولم يحدثوا هذه الألفاظ.
وقد أقام علي – رضي الله عنه – في الكوفة – وهو أمير المؤمنين قريباً من خمس سنين، وكان يؤذن بين يديه بأذان بلال – رضي الله عنه – ولو كانت هذه الألفاظ المذكورة في السؤال موجودة في الأذان لم يخف عليه ذلك؛ لكونه – رضي الله عنه – من أعلم الصحابة – رضي الله عنهم - بسنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وسيرته، وأما ما يرويه بعض الناس عن علي – رضي الله عنه – أنه كان يقول في الأذان: (حي على خير العمل) فلا أساس له من الصحة.
وأما ما روي عن ابن عمر – رضي الله عنهما – وعن علي بن الحسين زين العابدين – رضي الله عنه – وعن أبيه أنهما كانا يقولان في الأذان : (حي على خير العمل) فهذا في صحته عنهما نظر، وإن صححه بعض أهل العلم عنهما، لكن ما قد علم من علمهما وفقههما في الدين يوجب التوقف عن القول بصحة ذلك عنهما؛ لأن مثلهما لا يخفى عليه أذان بلال – رضي الله عنه - ولا أذان أبي محذورة – رضي الله عنه - ، وابن عمر – رضي الله عنهما – قد سمع ذلك وحضره، وعلي بن الحسين رحمه الله من أفقه الناس، فلا ينبغي أن يظن بهما أن يخالفا سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المعلومة المستفيضة في الأذان، ولو فرضنا صحة ذلك عنهما فهو موقوف عليهما، ولا يجوز أن تعارض السنة الصحيحة بأقوالهما ولا أقول غيرهما، لأن السنة هي الحاكمة مع كتاب الله العزيز على جميع الناس، كما قال الله – عز وجل - : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً" [النساء:59]، وقد رددنا هذا اللفظ المنقول عنهما وهو عبارة (حي على خير العمل) في الأذان إلى السنة فلم نجدها فيما صح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من ألفاظ الأذان.
وأما قول علي بن الحسين – رضي الله عنه – فيما يروى عنه أنها في الأذان الأول، فهذا يحتمل أنه أراد به الأذان بين يدي الرسول – صلى الله عليه وسلم – أول ما شرع، فإن كان أراد ذلك فقد نسخ بما استقر عليه الأمر في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – وبعدها من ألفاظ أذان بلال وابن أم مكتوم وأبي محذورة – رضي الله عنهم - وليس فيها هذا اللفظ ولا غيره من الألفاظ المذكورة في السؤال، ثم يقال: إن القول بأن هذه الجملة موجودة في الأذان الأول إذا حملناه على الأذان بين يدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – غير مسلم به؛ لأن ألفاظ الأذان من حين شرع محفوظة في الأحاديث الصحيحة وليس فيها هذه الجملة، فعلم بطلانها وأنها بدعة.
ثم يقال أيضاً: علي بن الحسين – رضي الله عنه – من جملة التابعين، فخبره هذا لو صرح فيه بالرفع فهو في حكم المرسل، والمرسل ليس بحجة عند جماهير أهل العلم، كما نقل ذلك عنهم الإمام أبو عمر بن عبد البر في كتاب التمهيد، وهذا لو لم يوجد في السنة الصحيحة ما يخالفه، فكيف وقد وجد في الأحاديث الصحيحة الواردة في صفة الأذان ما يدل على بطلان هذا المرسل وعدم اعتباره، والله الموفق.
[مجموع فتاوى سماحة الشيخ ابن باز (10/352)].

من موقع الاسلام اليوم.

http://www.islamtoday.net/questions/...t.cfm?id=21943

والسلام مسك الختــــــام.


==
الشيعي((الصدوق))يلعن من زاد بالاذان..

السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
وصلى الله على الحبيب المصطفى
محمد بن عبدالله عليه وعلى آله وصحبه
وازواجه وذرياته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
افضل الصلاة والتسليم

من عجـائــب وغـرائــب ديـن الرافضــة..
هو ما تحتـويه كتبهــم.
الكتـب التي لا يريـد اتباعهـا قرائتهـا..
واذا قرؤهـا..
وبسبب عنـادهم وتعصبهم..
ينكرونهـا..واذا حاورناهم بهـا..
يبدؤون باللف والدوران..
مع قناعتهـم بأنهم على خطــأ..ولكن ماذا نقول..إلا

الله يهديهــم..
موضوعنـا اليوم..
هو عن ((( الآذان )))

الآذان وصيغتـه وكيفيـته..
وما موقف أحد علمـائهم..
((( الصــــدوق )))
من الذين (( زادوا )) في الآذان..؟؟

وهناك أيضا مفاجـأة بالموضوع..
لنقــرأ

المصــدر..
وسائل الشيعـة الجزء 5
19 ـ باب كيفية الأذان والإقامة، وعدد فصولهما، وجملة من أحكامهما
صفحـة 415

((6967)) 6
وعنه، عن فضالة، عن حماد بن عثمان، عن إسحاق بن عمار، عن المعلى بن خنيس قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يؤذن
فقال:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر الله أكبر،
أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أ
شهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله،
حي على الصلاة، حي على الصلاة،
حي على الفلاح، حي على الفلاح،
حي على خير العمل، حي على خير العمل،
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله.

وبالإسناد، مثله، إلا أنه ترك: حي على خير العمل،
وقال مكانه: حتى فرغ من الأذان،
وقال في آخره: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله

وفي صفحــة 416 إلى صفحة 417

9 ـ وعنه، عن أحمد، عن الحسين، عن فضالة، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكير الحضرمي وكليب الأسدي جميعاً، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، أنه حكى لهما الأذان فقال:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،
أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله،
أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله،
حي على الصلاة، حي على الصلاة،
حي على الفلاح، حي على الفلاح،
حي على خير العمل،
حي على خير العمل،
الله أكبر، الله أكبر،
لا إله إلا الله، لا إله إلا الله،
والإقامة كذلك.

ورواه الصدوق بإسناده عن أبي بكر الحضرمي وكليب الأسدي، مثله
وزاد: ولا بأس أن يقال في صلاة الغداة على أثر حي على خير العمل:
الصلاة خير من النوم، مرتين للتقية
=======================
(( أرأيتـم المفاجــأة يا احبه..نعيدها ))
(((( وزاد: ولا بأس أن يقال في صلاة الغداة على أثر حي على خير العمل:
الصلاة خير من النوم، مرتين للتقية ))))


=============

جـاء في صفحــة رقم 420 إلى صفحة 421
18 ـ

وفي (معاني الأخبار) وكتاب (التوحيد):
عن أحمد بن محمد الحاكم المقري، عن محمد بن جعفر الجرجاني، عن محمد بن الحسن الموصلي، عن محمد بن عاصم الطريفي، عن عياش بن يزيد (1)، عن أبيه يزيد بن الحسن، عن موسى بن جعفر، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) ـ
في حديث تفسير الأذان ـ أنه قال فيه:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،
أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله،
أشهد أن محمداً رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
أشهد أن محمداً رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
حي على الصلاة، حي على الصلاة،
حي على الفلاح، حي على الفلاح،
حي على خير العمل،
حي على خير العمل،
الله أكبر، الله أكبر،
لا إله إلا الله، لا إله إلا الله.

وذكر في الإقامة: قد قامت الصلاة.

قال الصدوق: إنما ترك الراوي حي على خير العمل، للتقية

==============

اعتقد هذا يكفي لاثبـات إن الآذان لا يوجد فيــه إن عليا ولي الله أو غيره..
الآن مع الطامه..

وسنتشهــد بنفس الكتاب السابق..وبنفس الجزء وبنفس الباب
وفي صفحــة رقم 422 ينقل صاحب وسائل الشيعة قول عالمهم
((((( الصــدوق )))))
ماذا قال...أقرؤا..

=============

25 ـ وقال الصدوق بعدما ذكر حديث أبي بكر الحضرمي وكليب الأسدي:
هذا هو الأذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه،
والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخباراً وزادوا بها في الأذان محمد وآل محمد خير البرية مرتين،
وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمداً رسول الله:
أشهد أن علياً ولي الله مرتين،
ومنهم من روى بدل ذلك:
أشهد أن علياً أميرالمؤمنين حقاً مرتين،
ولا شك أن علياً ولي الله وأنه أميرالمؤمنين حقاً وأن محمداً وآله خير البرية،
ولكن ذلك ليس في أصل الأذان،
وانما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة

=================

من هم المفوضــة..؟؟

يأتيك الجواب في كتـاب من لا يحضره الفقيــه
الجزء الاول صفحــة 289..
مع ذكر اللعن مرة أخرى..وبتفصيل في الحاشية

=================

897 وروى أبوبكر الحضرمي، وكليب الاسدي عن أبي عبدالله عليه السلام أنه " حكى لهما الاذان فقال:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر أكبر،
أشهد أن لا إله إلا الله،
أشهد أن لا إله إلا الله،
أشهد أن محمدا رسول الله،
أشهد أن محمدا رسول الله،
حي على الصلاة،
حي على الصلاة،
حي على الفلاح،
حي على الفلاح،
حي على خير العمل،
حي على خير العمل،
الله أكبر، الله أكبر،
لا إله إلا الله، لا إله إلا الله،
والاقامة كذلك"

ولا بأس أن يقال في صلاة الغداة على أثر حي على خير العمل
" الصلاة خير من النوم " مرتين للتقية.

وقال مصنف هذا الكتاب رحمه الله:
هذا هو الاذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه، والمفوضة(2) لعنهم الله قد وضعوا أخبارا وزادوا في الاذان " محمد وآل محمد خير البرية " مرتين،
وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمدا رسول الله " أشهد أن عليا ولي الله " مرتين، ومنهم من روى بدل ذلك " أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا " مرتين
ولا شك في أن عليا ولي الله وأنه أمير المؤمنين حقا وأن محمدا وآله صلوات الله عليهم خير البرية،
ولكن ليس ذلك في أصل الاذان، وإنما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض، المدلسون أنفسهم في جملتنا(1).

(1) " المتهمون " على البناء للفاعل أى المتهمون على الائمة (ع) بتفويض أمور الخلق اليهم ويحتمل كونه مبنيا للمفعول (سلطان)
أقول: حاصل كلام المؤلف أن الشهادة بالولاية من أركان الايمان بل الاسلام لا من فصول الاذان.

(2) المفوضة: فرقة ضالة قالت بان الله خلق محمدا صلى الله عليه وآله وفوض اليه خلق الدنيا فهو خلق الخلائق. وقيل: بل فوض ذلك إلى على عليه السلام، وهم غير الذين يقولون بتفويض اعمال العباد اليهم كالمعتزلة وأضرابهم.

==================

فنقول..

وكلام المعصوم (( زعموا )) واضحا
في كيفية الآذان..

وكلام الصدوق واضح..
ولعنه للمفوضة..واضح ايضا

ونقول..
ما نسمعه إلى يومنا هذا بالنسبة..
إلى قولكم إن جميع اعمال العباد ترفع إلى الأئمة..
اي أنتم من المفوضــة..الفرقة الضاله
المنتسبين إلى الشيعة كما ذكر ذلك الصدوق..
وعَدّهَم بأنهم ضالون كالمعتزلة وأضرابهــم
فها هي جميع مساجد الشيعة..
وعبر قنواتهم ايضا..
تصدح بتلك الزيـادة..

ونقول..
حتى الآذان صــار تقيــة..


فما ردكم..؟؟
على الذي لعنــكم وصنفكم بأنكم..
((( من المفوضة ))) الضاليــن

==========

الشهادة الثالثة في الآذان

((((( أشهد ان عليا ولي الله ))))9
ما أصلها
ومن أول من أمر بها
ومن الذي إبتدعها
وماهي الزيادات التي يقولها المؤذن عندكم بعد كل أذان ((( من أقر بها من الأئمة )))


وما هو الضرر من ترك القول ((( حي على الصلاة ,,, أو حي على خير العمل ))) أو ذكرهما
فهل أنتم لا تذكرونها عندكم


ماذا عن ما يسمى بالشهادة الثالثة في الأذان، وهي: "أشهد أن عليا ولي الله". ونعتقد أن هذه الزيادة من فعل الغلاة "المفوضة"، كما يقول الشيخ الصدوق في كتابه:"من لا يحضره الفقيه" وأنها بدعة

اقتباس:

##

3ـ واختلفوا في جواز رمي الجمار قبل الزوال في أيام التشريق، ونقلوا جوازه عن الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)(55)، وبه أفتى علماء الإمامية، خلافاً للأئمة الأربعة.
###



حكم رمي الجمار قبل الزوال في ثالث أيام التشريق

وجدت هذه الإجابة الطيبة من الشيخ ناصر العمر

اختلف العلماء في حكم الرمي قبل الزوال في أيام التشريق على عدة أقوال:

القول الأول: إن الرمي لا يجوز قبل الزوال، ولا يصح إلا بعده، فمن رمى قبل ذلك أعاد، وهذا قول الجمهور، وذهب إليه ابن عمر والحسن البصري وعطاء، وهو مذهب أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد في أقوى الروايتين عنه، وبه قال الثوري وابن المنذر وداود الظاهري وغيرهم، واستدلوا بالآتي:
1 - بفعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث لم يرمِ أيام التشريق إلا بعد الزوال، كما ثبت ذلك عنه في الأحاديث الصحيح، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لتأخذوا عني مناسككم" (أخرجه مسلم في صحيحه).
2 - بما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنه في إجابة من سأله عن الرمي فقال: "كنا نتحين فإذا زالت الشمس رمينا".
3 - وفي موطأ مالك عن نافع عن ابن عمر قال: "لا ترمِ الجمار في الأيام الثلاثة حتى تزول الشمس".
القول الثاني: جواز رمي الجمار قبل الزوال كل أيام التشريق، وهو قول طاوس وعطاء في إحدى الروايتين عنه، ومحمد الباقر، وإليه ذهب ابن عقيل، وابن الجوزي وغيرهم، واختاره من المعاصرين الشيخ عبد الله آل محمود، والشيخ مصطفى الزرقاء، والشيخ صالح البليهي، وغيرهم.
واستدل أصحاب هذا القول بالآتي:
1 - بأن النبي صلى الله عليه وسلم أرخص للرعاة أن يرموا جمارهم بالليل، أو أية ساعة من النهار، وفي إسناده ضعف.
2 - وبما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه ما سئل في يوم النحر عن شيء قدِّم ولا أخِّر إلا قال: "افعل ولا حرج" (أخرجه البخاري ومسلم).
3 - عدم وجود دليل صريح صحيح في النهي عن الرمي قبل الزوال.
القول الثالث: جواز الرمي قبل الزوال -يوم النفر الآخر- وهو قول عكرمة وإسحاق والمشهور عن أبي حنيفة ورواية عن أحمد، وبه قال أصحاب الرأي، واشترط بعضهم ألا ينفر إلا بعد الزوال.
واستدلوا بالآتي:
1 - قوله سبحانه: {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ} [البقرة: من الآية203]، أي أن الله رخص في التعجل في يومين، وجعل اليوم كله محلاً للتعجل، واليوم ظرف لما يصدق عليه اسم اليوم ولو بجزء منه، فمن رمى قبل الزوال فقد أخذ بالرخصة.
2 - وكذلك استدلوا بما رواه البيهقي في سننه عن ابن عباس أنه قال: إذا انتفخ النهار من يوم النفر الآخر، فقد حل الرمي، والانتفاخ الارتفاع، وفي إسناده ضعف.

والذي يظهر لي في هذه المسألة هو قول الجمهور، إلا في يوم النفر لمن اضطر إلى ذلك كخوف فوات رفقة، أو من يحصل عليه بتأخير الرمي مشقة كبيرة، فاستئناساً بما ذهب إليه أصحاب القول الثالث، ولما ورد في الحج من توسعة وتيسير في أكثر من موضع، ولعدم وجود نص صحيح صريح في المنع من ذلك، ولما يحتاج إليه الناس اليوم من توسعة وتيسير، وبخاصة مع وجود الحملات والطيران الذي لا يجعل كثيراً من الحجاج أحراراً في اختيار الأوقات التي يريدون، ولما قد يترتب على مخالفتهم لحملاتهم من مشاق كثيرة؛ ومن أجل ذلك أرى جواز الرمي يوم النفر قبل الزوال لمن اضطر إليه، أو ترتب على تأخيره الرمي عسر ومشقة، والله سبحانه وتعالى يقول: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: من الآية78]، والله أعلم.
المرجع:

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=12622


اقتباس:
##
4ـ واختلفوا في أن المسافر هل تجب عليه صلاة الجمعة والعيدين، ونقلوا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه لا جمعة ولا تشريق إلا في مصر جامع، فلا تجب إلا على الحاضر دون المسافر(56)، وبه قال الإمامية، واختلف في ذلك الأئمة الأربعة.
###




اولا صلاة الجمعة معطلة في دين الاثناعشرية

العلامة الحلي حول صلاة الجمعة


في تذكرة الفقهاء ص144) :· شرط السلطان او نائبه ، في وجوب الجمعة ، عند علمائنا اجمع ، وقال: كما لا يصح ان ينصب الانسان نفسه قاضيا من دون اذن الأمام كذا امامة الجمعة ... ولأنه إجماع اهل الاعصار ، فانه لا يقيم الجمعة في كل عصر الا الأئمة . 21
وقوله · إجماع علمائنا كافة على اشتراط عدالة السلطان وهو الأمام المعصوم او من يأمره بذلك ، خلافا للجمهور كافة . 2 2
وقوله في تحرير الاحكام ص43و158) : سقوط الوجوب اجماعا ، في حالة عدم ظهور الأمام او نائبه ، وذلك لفقد شرط الأمام العادل او من نصبه ،


ولماذا رفض السيد الصدر الكبير الامير نعمة الله الحلي إقامة صلاة الجمعة في (عصر الغيبة) · لأنها من اعمال الأمام المهدي حتى نفاه الشاه الصفوي آلي بغداد .
ولماذا رفض السيد نعمة الله الجزائري إقامة صلاة الجمعة؟ أليس لأنه كان يرى فيها اغتصابا لمنصب الأمام (المهدي) ، فكان يصب لعناته على كل من يصلي الجمعة ويقول · لعن الله الظالمين آل محمد حقهم وذلك اعتقادا منه ان إقامة الصلاة من مناصب الامامة التي لا يجوز لغير الأمام اقامتها .

ولماذا رفض الفاضل الهندي محمد بن الحسن (توفي سنة 1062هـ ) اقامة صلاة الجمعة في عصر الغيبة فقال في (كشف اللثام ص243) :المراد بالسلطان العادل : الأمام المعصوم ... فمن الضروريات عقلا وشرعا انه لا يحسن الاقتداء بمن لا دليل على إمامته ولا دليل على إمامة غير المعصوم الا اذنه ، بل هو الأمام والامامة منصبه ، فلا يجوز لغيره : الامامة في شيء ، ولا يجوز لنا الايتمام بغيره في شيء الا باذنه واستنابته ... فلا وجوب عينيا لها ولا تخييريا . 26
وقال:· الامامة من مناصب الأمام فلا يتصرف فيه احد ولا ينوب منابه فيه الا باذنه ، ضرورة من الدين ومن العقل والاجماع فعلا وقولا مع ذلك على توقف الامامة هنا بخصوصه عند ظهوره (ع) على الاذن فيها ، خصوصا او عموما ، بل خصوصا ، ولا اذن الآن كما عرفت ، ولا دليل على الفرق بين الظهور والغيبة حتى يشترط الاذن عند الظهور دون الغيبة وما يتوهم من ان الفقهاء مأذونون لإذنهم في القضاء والفتيا ، وهما أعظم ، فظاهر الفساد للزوم تعطل الأحكام وتحير الناس في أمور معاشهم ومعادهم وظهور الفساد فيهم واستمراره ان لم يقضوا او يفتوا . ولا كذا الجمعة اذا تركت.. وايضا : ان لم يقضوا او يفتوا لم يحكموا بما أنزل الله وكتموا العلم وتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وحرمة الجمع مقطوعة ضرورة من الدين .. وان صلوا الجمعة قاموا مقام الأمام واخذوا منصبه من غير اذنه ، فانظر آلي الفرق بين الأمرين!


ولماذا رفض السيد محمد رضا ال***ايكاني ( توفي 1413) في الهداية الي من له الولاية ص30 )أساس وجوب صلاة الجمعة في عصر الغيبة؟ ، ولم يجد حاجة في العودة الي ( نائب الأمام العام : الفقيه) واستئذانه في إقامة الصلاة


======

مسافر وأدركته الجمعة فهل يصليها ظهرا قصرا وجمعا مع العصر؟

السؤال : رجل مسافر على طريق وحانت صلاة الجمعة فهل يصليها ظهرا قصرا وجمعا مع العصر؟ أم يصليها من غير جمع ؟


الجواب :

الحمد لله

تسقط الجمعة عن المسافر ، فيصلي الظهر ركعتين قصرا ، وإن شاء جمعها مع العصر تقديما أو تأخيرا ، بحسب ما يحتاج إليه ، والأولى عدم الجمع إلا إذا احتاج إليه ، بأن يكون عليه مشقة في أداء كل صلاة في وقتها .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"المسافر لا جمعة عليه ، ودليل ذلك : أن النبي صلّى الله عليه وسلّم في أسفاره لم يكن يصلي الجمعة ، مع أن معه الجمع الغفير ، وإنما يصلي ظهراً مقصورة" انتهى .

"الشرح الممتع" (5/10) .

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

هَلْ الْجَمْعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفَرِ أَفْضَلُ أَمْ الْقَصْرُ ؟

فَأَجَابَ :

"بَلْ فِعْلُ كُلِّ صَلَاةٍ فِي وَقْتِهَا أَفْضَلُ إذَا لَمْ يَكُنْ بِهِ حَاجَةٌ إلَى الْجَمْعِ ، فَإِنَّ غَالِبَ صَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي كَانَ يُصَلِّيهَا فِي السَّفَرِ إنَّمَا يُصَلِّيهَا فِي أَوْقَاتِهَا . وَإِنَّمَا كَانَ الْجَمْعُ مِنْهُ مَرَّاتٍ قَلِيلَةً" انتهى .

"مجموع الفتاوى" (24/19) .

وقال أيضا رحمه الله :

"وَهَذَا يُبَيِّنُ أَنَّ الْجَمْعَ لَيْسَ مِنْ سُنَّةِ السَّفَرِ كَالْقَصْرِ ؛ بَلْ يُفْعَلُ لِلْحَاجَةِ سَوَاءٌ كَانَ فِي السَّفَرِ أَوْ الْحَضَرِ" انتهى .

"مجموع الفتاوى" (24/64) .

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :

"من شرع الله له القصر وهو المسافر جاز له الجمع ولكن ليس بينهما تلازم ، فله أن يقصر ولا يجمع . وترك الجمع أفضل إذا كان المسافر نازلا غير ظاعن كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في منى في حجة الوداع ، فإنه قصر ولم يجمع وقد جمع بين القصر والجمع في غزوة تبوك ، فدل على التوسعة في ذلك . وكان صلى الله عليه وسلم يقصر ويجمع إذا كان على ظهر سير غير مستقر في مكان " انتهى .

"مجموع فتاوى ابن باز" (12/289) .

والغالب أن المسافر وهو على الطريق يحتاج إلى الجمع ، لكونه أيسر له ، حتى لا يتكرر نزوله من أجل الصلاة ، مما يشق عليه ويؤخره عن سفره .

وعلى هذا ، فيجوز لك أن تصلي الظهر ركعتين ، وتجمع معها صلاة العصر جمع تقديم أو تأخير حسب الأيسر لك .


http://www.islamqa.com/ar/ref/129367


اقتباس:
##
5ـ واختلفوا في المشي مع الجنائز، هل الأفضل أمام الجنازة كما يفعله أبو بكر وعمر وذهب إليه الشافعي ومالك، أو أن الأفضل المشي خلفها كما هو مروي عن الإمام علي (عليه السلام)(57)، والإمامية على الثاني تبعاً لأمير المؤمنين (عليه السلام).
###





وردت الروايات التي تفيد ثبوت السير مع الجنازة


، أمامها وخلفها.



فمما ورد في تفضيل السير أمامها: عَنْ أَنَسِ بْنِ


مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ


صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ يَمْشُونَ


أَمَامَ الْجِنَازَةِ )[6].


ومما ورد في تفضيل السير خلفها: قال أبو الدرداء رضي


الله عنه من تمام أجر الجنازة أن يشيعها من أهلها


، والمشي خلفها )[7].


وقد ورد في الآثار ما يفيد التسوية بينهما : عن


الْمُغِيرَة بْنَ شُعْبَةَ رضي الله عنه قال:


سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ الرَّاكِبُ


خَلْفَ الْجِنَازَةِ وَالْمَاشِي مِنْهَا حَيْثُ


شَاءَ )[8].


وعن أنس رضي الله عنه أنتم مشيِّعون لها ، تمشون


أمامها ، وخلفها ، وعن يمينها ، وعن شمالها )[9].


المسألة الثانية : حكم السير مع الجنازة


نعرض الآن لآراء الفقهاء في المشي مع الجنازة


الحنفيَّة : المشي خلف الجنازة أفضل [10].


المالكيَّة والشافعيَّة والحنابلة : المشي أمام


الجنازة [11]


مما تقدَّم نجد أنه يجوز المشي مع الجنازة من أي


جهة كانت ، لكن الأفضل السير أمامها ، إن تيسر له


ذلك .


وقد وجدت الشافعية قد فصلوا بين الراكب والماشي ،


فيفضل للراكب أن يكون خلفها ، وفي زماننا نجد تشييع


الجنازة يكون بالسيارات أحياناً لبعد المقبرة ،


فيسير بسيارته خلف الجنازة.


والمقصود من التشييع ، الشفاعة للميت عند الله تعالى


، والدعاء له ،والاعتبار بالجنازة ، فإنها ترقق


القلق وتذكر الآخرة ، وتحصيل الأجر والثواب. فعَنْ


أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ


اللَّهِ r قَالَ مَنْ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ


إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى


يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا


فَإِنَّه يَرْجِعُ مِنْ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ


كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ وَمَنْ صَلَّى


عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ


فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ )[12].


وإن كان موضوعنا عن المشي مع الجنازة ، إلا أنه يجدر


بنا أن ننبه إلى بعض المنكرات التي تحصل في بيوت


العزاء ، حيث يوضع تسجيل القرآن العظيم بصوت عالٍ ،


وبلا مستمع وبلا متدبِّر ولا متعظ.


وأثناء تلاوة القرآن العظيم ، يقدِّم أهل الميت


الدخان الذي اتفق على تحريمه شرعاً ، وضرره طبّاً.


وفي المقابل يخوض المعزّون في أمور الدنيا ، وربما


علت ضحكات بعضهم ، إذ أن العزاء من المناسبات


القليلة التي تجمع الناس .وبالتالي لا يحقق العزاء


مقصده من المواساة والمؤانسة لأهل الميت ، ولا


الاعتبار من الفاجعة التي حلَّت ، وتذكّر الآخرة.




[6] ) سنن ابن ماجه ، كتاب الجنائز ، باب المشي أمام


الجنازة 258 حديث رقم 1483


[7] ) مصنف ابن أبي شيبة ، كتاب الجنائز،باب من كان


يحبّ المشي خلف الجنازة 4/457 حديث رقم 11341


[8] ) سنن ابن ماجه ، كتاب الجنائز ، باب ما جاء في


شهود الجنائز 258 حديث رقم 1481


[9] ) مصنف ابن ابي شيبة ، كتاب الجنائز ، باب في


المشي أمام الجنازة من رخص فيه 4/455 حديث رقم 11335


[10] ) بدائع الصنائع 1/309


[11] ) المدونة 1/253 والمجموع 5/240 والمغني 3/397


[12] ) صحيح البخاري ، كتاب الإيمان ، باب اتباع


الجنائز من الإيمان 25 حديث رقم47


في : 2011/07/19 07:49:43



منقول من زياد حميدان






اقتباس:

##
6ـ واختلفوا في طلاق المُكرَه، ونقلوا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عدم وقوعه(58)، وعلى ذلك فقهاء الإمامية، خلافاً لأبي حنيفة، والشافعي على تفصيل عنده.

###




جاء في الموسوعة الفقهية: وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم وقوع طلاق المكره إذا كان الإكراه شديداً، كالقتل، والقطع، والضرب المبرح، وما إلى ذلك، وذلك لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: لا طلاق ولا عتاق في إغلاق. وللحديث المتقدم: إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. ولأنه منعدم الإرادة والقصد، فكان كالمجنون والنائم، فإذا كان الإكراه ضعيفاً أو ثبت عدم تأثر المكره به، وقع طلاقه لوجود الاختيار، وذهب الحنفية إلى وقوع طلاق المكره مطلقاً، لأنه مختار له بدفع غيره عنه به، فوقع الطلاق لوجود الاختيار، وهذا كله في الإكراه بغير حق، فلو أكره على الطلاق بحق كالمولي إذا انقضت مدة الإيلاء بدون فيء فأجبره القاضي على الطلاق فطلق، فإنه يقع بالإجماع. وراجع الفتوى رقم: 42393 لمعرفة أن الإكراه بإيلام الولد إكراه معتبر شرعاً.

اقتباس:

##
7ـ واختلفوا في عدّة الحامل المتوفَّى عنها زوجها، فذهب الجمهور وفقهاء الأمصار إلى أن عدتها تنتهي بوضع الحمل، ورووا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنها تعتد بأبعد الأجلين(59)، وعليه فقهاء الإمامية.
###



المرأة المتوفى عنها زوجها وهي حامل تنتهي عدتها بوضع الحمل ولو بعد وفاة زوجها بلحظة والدليل على ذلك قوله تعالى وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ) فهذا عام في كل حامل سواء كانت متوفى عنها أو مطلقة ولحديث سبيعة الأسلمية - وهو في الصحيحين - أخبرت : ( أنها كانت تحت سعد بن خولة وهو من بني عامر بن لؤي وكان ممن شهد بدرا فتوفي عنها في حجة الوداع وهي حامل فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك رجل من بني عبد الدار فقال لها ما لي أراك تجملت للخطاب ترجين النكاح فإنك والله ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشر قالت سبيعة فلما قال لي ذلك جمعت علي ثيابي حين أمسيت وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي وأمرني بالتزوج إن بدا لي ) .

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=913


اقتباس:
##
8ـ واختلفوا في مال المرتد إذا قُتل أو مات، فقال جمهور فقهاء الحجاز: هو للمسلمين، ولا يرثه قرابته، وبه قال مالك والشافعي، ونقلوا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه يرثه ورثته من المسلمين(60). وهو قول الإمامية.
###

تركة المرتد


لا توارث بين أهل ملتين ، ويذهب المال إلى بيت مال المسلمين ،

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية ما يأتي :


- ذهب جمهور الفقهاء وهو قول أبي طالب من الحنابلة وقول على وزيد بن ثابت وأكثر الصحابة إلى أن الكافر لا يرث المسلم حتى ولو أسلم قبل قسمة التركة ، لأن المواريث قد وجبت لأهلها بموت المورث ، وسواء أكان الارتباط بين المسلم والكافر بالقرابة أم بالنكاح أم بالولاء .
وذهب الإمام أحمد إلى أنه إن أسلم الكافر قبل قسمة التركة ورث لقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( من أسلم على شيء فهو له ) ولأن في تولايثه ترغيبا في الإسلام .
كما ذهب إلى أن الكافر يرث عتيقه المسلم .
وذهب جمهور الفقهاء أيضا إلى أن المسلم لا يرث الكافر .
وذهب معاذ بن جبل ومعاوية بن أبي سفيان والحسن ومحمد بن الحنفية ومحمد بن علي بن الحسين ومسروق إلى أن المسلم يرث الكافر .
استدل الأئمة الأربعة على مذهبهم بقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا يتوارث أهل ملل شتى ) ولقوله عليه السلام ( لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم ).
واستدل القائلون بتوريث المسلم من الكافر بقوله عليه الصلاة والسلام ( الإسلام يعلو ولا يعلى ) ومن العلو أن يرث المسلم الكافر .
وفسر المانعون الحديث بأن تفس الإسلام هو الذي يعلو ، على معنى أنه إن ثبت الإسلام على وجه ولم يثبت على وجه آخر فإنه يثبت ويعلو . أو أن المراد بالعلو بحسب الحجة أو بحسب القهر والغلبة . أي النصرة في العاقبة للمسلمين .

- لا خلاف بين فقهاء المذاهب في أن المرتد - وهو من ترك الإسلام بإرادته واختياره - لا يرث أحدا ممن يجمعه وإياهم سبب من أسباب الميراث ، لا من المسلمين ولا من أهل الدين الذين انتقل إليه ، أو أي دين آخر خلافه ، لأنه لا يقر على الدين الذي انتقل إليه ، ولأنه صار في حكم الميت .
وكذلك المرتدة لا ترث أحدا ، لأن حكم الإسلام في المرتد إن كان رجلا هو أن يتوب ويرجع إلى الإسلام أو يقتل إن أصر على ردته ، وإن كان امرأة فإنها تحبس حتى تتوب أو يدركها الموت ، وعلى ذلك فلا معنى مطلقا لأن يقال بأنه يرث أحدا من المسلمين أو غير المسلمين .
أما كونه يورث فعند المالكية والشافعية وهو الرواية المشهورة عند الحنابلة قال القاضي : هي الصحيح في المذهب أن المرتد لا يرثه أحد من المسلمين أو غيرهم ممن انتقل إلى دينهم بل ماله كله - إن مات أو قتل على ردته - يكون فيئا وحقا لبيت المال .

وذهب أبو يوسف ، ومحمد بن الحسن ، وهو رواية أخرى عن أحمد إلى أن المرتد يرثه ورثته من المسلمين ، وهو قول أبي بكر ، وعلي ، وابن مسعود ، وابن المسيب ، وجابر بن زيد ، والحسن ، وعمر بن عبدالعزيز والشعبي ، والثوري ، والأوزاعي ، وابن شبرمة ، واستدل لهذا القول بفعل الخليفتين الراشدين أبي بكر وعلي ، ولأن ردته ينتقل بها ماله فوجب أن ينتقل إلى ورثته المسلمين كما لو انتقل بالموت .

وذهب أبوحنيفة إلى التفريق بين المرتد والمرتدة ، فالمرتدة يرثها أقرابها من المسلمين ويرثون كل مالها ، سواء ما امتسبته حال إسلامها أو حال ردتها .
أما المرتد فإن ورثته المسلمين يرثون منه ما امتسبه في زمان إسلامه . ولا يرثون ما اكتسبه في زمان ردته . ويكون فيئا للمسلمين .
لكن هل يرثه ورثته المسلمون الذين كانوا موجودين وقت ردته أو وقت موته أو لحاقه بدار الحرب ؟ أو من كانوا موجودين وقت ردته ووقت موته ؟

اختلفت الروايات عن الإمام أبي حنيفة في ذلك . فروى الحسن عنه أن الوارث للمرتد من كان وارثا له وقت ردته وبقي إلى موت المرتد ، أما من حدثت له صفة الوراثة بعد ذلك فلا يرثه ، فلو أسلم بعض قرابته بعد ردته أو ولد له ولد من علوق حادث بعد ردته ، فإنه لا يرثه على هذه الرواية ، لأن سبب التوريث هنا الردة ، فمن لم يكن موجودا عند ذلك لم ينعقد له سبب الاستحقاق ، وتمام الاستحقاق بالموت ، فيشترط بقاء الوارث إلى حين تمام السبب .
وفي رواية أبي يوسف عنه أنه يعتبر وجود الوارث وقت الردة ولا يبطل استحقاقه بموته قبل موت المرتد ، لأن الردة في حكم التوريث كالموت ، ومن مات من الورثة بعد موت المورث قبل قسمة ميراثه لا يبطل استحقاقه ويحل وارثه محله .
وفي رواية محمد عنه ، وهو الأصح أنه يعتبر من يكون وارثا له حين مات أو قتل ، سواء أكان موجودا وقت الردة أم حدث بعده ، لأن الحادث بعد انعقاد السبب قبل تمامه يعتبر كالموجود عند ابتداء السبب ، مثل الزيادة التي تحدث في المبيع قيل القبض ، إذ تجعل كالموجود عند ابتداء العقد فتكون معقودا عليها بالقبض ، ويكون لها حصة من الثمن ، فكذلك الأمر هنا .

واعتبر الإمام محمد لحاق المرتد بدار الحرب بمنزلة موته ، فتقسم تركته من حين اللحاق .
واعتبر الإمام أبو يوسف من يكون وارثا له حين قضاء القاضي بلحاقه ، وترث منه امرأته إن مات حقيقة أو حكما وهي في العدة على رأي الصاحبين ، لأن النكاح بينها وبين المرتد وإن ارتفع بالردة لكنه فارّ عن ميراثها ، وامرأة الفارّ ترث إذا كانت في العدة وقت موته .

وعلى رواية أبي يوسف عن الإمام ترث وإن كانت عند موته منقضية العدة ، لأن سبب التوريث كان موجودا في حقها عند ردته إذا على هذه الرواية يعتبر قيام السبب عند أول الردة .


اقتباس:
##
9ـ واختلفوا في المرأة إذا قَتَلت رجلاً، فقُتلتْ به، فالجمهور لم يوجبوا على أولياء المرأة شيئاً، ونقلوا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أن عليهم أن يدفعوا نصف الدية لولي المقتول(61)، وبه قال الإمامية.

###

وروي عن جماعة منهم علي، والحسن، وعثمان البتي، وأحمد في رواية عنه أنه لا يقتل بها حتى يلتزم أولياؤها قدر ما تزيد به ديته على ديتها.
فإن لم يلتزموه أخذوا ديتها.
وروي عن علي والحسن أنها إن قَتلت رجلاً قتلت به، وأخذ أولياؤه أيضاً زيادة ديته على ديتها، أو أخذوا دية المقتول واستحيوها.

قال القرطبي بعد أن ذكر هذا الكلام عن علي رضي الله عنه، والحسن البصري، وقد أنكر ذلك عنهم أيضاً: روى هذا الشعبي عن علي، ولا يصح لأن الشعبي لم يلق علياً. وقد روى الحكم عن علي، وعبد الله أنهما قالا: إذا قتل الرجل المرأة متعمداً فهو بها قود، وهذا يعارض رواية الشعبي عن علي. وقال ابن حجر في (فتح الباري) في باب سؤال القاتل حتى يقر، والإقرار في الحدود بعد أن ذكر القول المذكور عن علي والحسن: ولا يثبت عن علي، ولكن هو قول عثمان البتي أحد فقهاء البصرة ويدل على بطلان هذا القول أنه ذكر فيه أن أولياء الرجل إذا قتلته امرأة يجمع لهم بين القصاص نصف الدية، وهذا قول يدل الكتاب والسنة على بطلانه، وأنه إما القصاص فقط، وإما الدية فقط، لأنه تعالى قال: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِصَاصُ فِي ٱلْقَتْلَى} ثم قال: {فَمَنْ عُفِىَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَىْءٌ فَٱتِّبَاعٌ بِٱلْمَعْرُوفِ} ، فرتب الاتباع بالدية على العفو دون القصاص.
وقال صلى الله عليه وسلم: «مَن قُتِل لَه قَتِيل فهُو بِخَيْر النظرين» الحديث، وهو صريح في عدم الجمع بينهما، كما هو واضح عند عامة العلماء. وحكي عن أحمد في رواية عنه، وعثمان البتي، وعطاء أن الرجل لا يقتل بالمرأة، بل تجب الدية، قاله ابن كثير، وروي عن الليث والزهري أنها إن كانت زوجته لم يقتل بها، وإن كانت غير زوجته قتل بها.
والتحقيق قتله بها مطلقاً. كما سترى أدلته، فمن الأدلة على قتل الرجل بالمرأة إجماع العلماء على أن الصحيح السليم الأعضاء إذا قتل أعور أو أشل، أو نحو ذلك عمداً وجب عليه القصاص، ولا يجب لأوليائه شيء في مقابلة ما زاد به من الأعضاء السليمة على المقتول.
ومن الأدلة على قتل الرجل بالمرأة ما ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم من حديث أنس «أنه صلى الله عليه وسلم رض رأس يهودي بالحجارة قصاصاً بجارية فعل بها كذلك»، وهذا الحديث استدل به العلماء على قتل الذكر بالأنثى، وعلى وجوب القصاص في القتل بغير المحدد، والسلاح.
وقال البيهقي في (السنن الكبرى)، في باب (قتل الرجل بالمرأة): أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي، ثنا الحكم بن موسى القنطري، ثنا يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، عن الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أنه كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض، والسنن، والديات، وبعث به مع عمرو بن حزم، وكان فيه، وإن الرجل يقتل بالمرأة».
وروي هذا الحديث موصولاً أيضاً النسائي، وابن حبان، والحاكم، وفي تفسير ابن كثير ما نصه: وفي الحديث الذي رواه النسائي، وغيره «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب في كتابه عمرو بن حزم أن الرجل يقتل بالمرأة، وكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا لعمرو بن حزم الذي فيه أن الرجل يقتل بالمرأة، رواه مالك، والشافعي، ورواه أيضاً الدارقطني، وأبو داود، وابن حبان، والحاكم، والدارمي وكلام علماء الحديث في كتاب عمرو بن حزم هذا مشهور بين مصحح له، ومضعف وممن صححه ابن حبان، والحاكم والبيهقي، وعن أحمد أنه قال: أرجو أن يكون صحيحاً. وصححه أيضاً من حيث الشهرة لا من حيث الإسناد، جماعة منهم الشافعي فإنه قال: لم يقبلوا هذا الحديث حتى ثبت عندهم أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن عبد البر: هو كتاب مشهور عند أهل السير، معروف ما فيه عند أهل العلم يستغني بشهرته عن الإسناد. لأنه أشبه المتواتر لتلقي الناس له بالقبول، قال: ويدل على شهرته ما روى ابن وهب عن مالك عن الليث بن سعيد، عن يحيى بن سعد عن سعيد بن المسيب قال: وجد كتاب عند آل حزم يذكرون أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال العقيلي: هذا حديث ثابت محفوظ، وقال يعقوب بن سفيان: لا أعلم في جميع الكتب المنقولة كتاباً أصح من كتاب عمرو بن حزم هذا، فإن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين يرجعون إليه، ويدعون رأيهم.
وقال الحاكم: قد شهد عمر بن عبد العزيز وإمام عصره الزهري بالصحة لهذا الكتاب، ثم ساق ذلك بسنده إليهما وضعف كتاب ابن حزم هذا جماعة، وانتصر لتضعيفه أبو محمد بن حزم في محلاه.
والتحقيق صحة الاحتجاج به، لأنه ثبت أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كتبه ليبين به أحكام الديات، والزكوات وغيرها، ونسخته معروفة في كتب الفقه. والحديث: ولاسيما عند من يحتج بالمرسل كمالك، وأبي حنيفة، وأحمد في أشهر الروايات.
ومن أدلة قتله بها عموم حديث «المسلمون تتكافؤ دماؤهم» الحديث، وسيأتي البحث فيه إن شاء الله، ومن أوضح الأدلة في قتل الرجل بالمرأة قوله تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفْسَ بِٱلنَّفْسِ} ، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يحلُّ دم امرىءٍ مسلم يشهد أن لا إلٰه إلا الله، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس» الحديث، أخرجه الشيخان، وباقي الجماعة من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
فعموم هذه الآية الكريمة، وهذا الحديث الصحيح يقتضي قتل الرجل بالمرأة، لأنه نفس بنفس، ولا يخرج عن هذا العموم، إلا ما أخرجه دليل صالح لتخصيص النَّصر به. نعم يتوجه على هذا الاستدلال سؤالان:
الأول: ما وجه الاستدلال بقوله تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفْسَ بِٱلنَّفْسِ} الآية، مع أنه حكاية عن قوم موسى، والله تعالى يقول: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَـٰجاً} .
السؤال الثاني: لم لا يخصص عموم قتل النفس بالنفس في الآية والحديث المذكورين بقوله تعالى: {ٱلْحُرُّ بِالْحُرِّ وَٱلْعَبْدُ بِٱلْعَبْدِ وَٱلاٍّنثَىٰ بِٱلاٍّنْثَىٰ} ، لأن هذه الآية أخص من تلك، لأنها فصَّلت ما أجمل في الأُولى، ولأن هذه الأمة مخاطبة بها صريحاً في قوله تعالى: {يـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِصَاصُ فِي ٱلْقَتْلَى ٱلْحُرُّ بِالْحُرِّ} . الجواب عن السؤال الأول: أن التحقيق الذي عليه الجمهور، ودلت عليه نصوص الشرع، أن كل ما ذكر لنا في كتابنا، وسنة نبيِّنا صلى الله عليه وسلم، مما كان شرعاً لمن قبلنا أنه يكون شرعاً لنا، من حيث إنه وارد في كتابنا، أو سُنُة نبِّينا صلى الله عليه وسلم، لا من حيث إنه كان شرعاً لمن قبلنا، لأنه ما قص علينا في شرعنا إلا لنعتبر بِه، ونعمل بما تضمن.
والنصوص الدالة على هذا كثيرة جداً، ولأجل هذا أمر الله في القرآن العظيمِ في غير ما آية بالاعتبار بأحوالهم، ووبَّخ من لم يعقل ذلك، كما في قوله تعالى في قوم لوط: {وَإِنَّكُمْ لَّتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُّصْبِحِينَوَبِٱلَّيْلِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} .
ففي قوله: {أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} توبيخ لمن مرَّ بديارِهم، ولم يعتبر بما وقع لهم، ويعقل ذلك ليجتنب الوقوع في مثله، وكقوله تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى ٱلاٌّرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ} ، ثم هدد الكفار بمثل ذلك، فقال: {وَلِلْكَـٰفِرِينَ أَمْثَـٰلُهَا} .
وقال في حجارة قوم لوط التي أهلكوا بها، أو ديارهم التي أهلكوا فيها: {وَمَا هِى مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ بِبَعِيدٍ} ، وهو تهديد عظيم منه تعالى لمن لم يعتبر بحالهم، فيجتنب ارتكاب ما هلكوا بسببه، وأمثال ذلك كثير في القرآن.
وقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِى قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لاوْلِى ٱلأَلْبَـٰبِ} فصرح بأنه يقص قصصهم في القرآن للعبرة، وهو دليل واضح لما ذكرنا، ولما ذكر الله تعالى من ذكر من الأنبياء في سورة الأنعام، قال لنبيِّنا صلى الله عليه وسلم: {أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ ٱقْتَدِهْ} ، وأمره صلى الله عليه وسلم أمر لنا، لأنه قدوتنا، ولأن الله تعالى يقول: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} ، ويقول: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى} ، ويقول: {وَمَآ ءَاتَـٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ} .
ويقول: {مَّنْ يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱللَّهَ} ، ومن طاعته اتباعه فيما أمر به كله، إلا ما قام فيه دليل على الخصوص به صلى الله عليه وسلم، وكون شرع من قبلنا الثابت بشرعنا شرعاً لنا، إلا بدليل على النسخ هو مذهب الجمهور، منهم مالك، وأبو حنيفة، وأحمد في أشهر الروايتين، وخالف الإمام الشافعي رحمه الله في أصح الروايات عنه، فقال: إن شرع من قبلنا الثابت بشرعنا ليس شرعاً لنا إلا بنص من شرعنا على أنه مشروع لنا، وخالف أيضاً في الصحيح عنه في أن الخطاب الخاص بالرسول صلى الله عليه وسلم يشمل حكمه الأمة. واستدل للأول بقوله تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَـٰجاً} وللثاني: بأن الصيغة الخاصة بالرسول لا تشمل الأمة وضعاً، فإدخالها فيها صرف للفظ عن ظاهره، فيحتاج إلى دليل منفصل، وحمل الهدى في قوله: {فَبِهُدَاهُمُ ٱقْتَدِهْ} ، والدين في قوله: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلِدِينِ} على خصوص الأصول التي هي التوحيد دون الفروع العملية، لأنه تعالى قال في العقائد: {وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِىۤ إِلَيْهِ أَنَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنَاْ فَٱعْبُدُونِ} ، وقال: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجْتَنِبُواْ ٱلْطَّـٰغُوتَ} ، وقال: {وَاسْئلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَآ أَجَعَلْنَا مِن دُونِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ءَالِهَةً يُعْبَدُونَ} .
وقال في الفروع العملية: {لِكُلّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَـٰجاً}، فدل ذلك على اتفاقهم في الأصول، واختلافهم في الفروع، كما قال صلى الله عليه وسلم: «إنا معشر الأنبياء إخوة لعلات ديننا واحد»، أخرجه البخاري في صحيحه، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
قال مقيده عفا الله عنه وغفر له: أما خمل الهدى في آية {فَبِهُدَاهُمُ ٱقْتَدِهْ} والدِّين في آية {شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلِدِينِ} على خصوص التوحيد دون الفروع العملية، فهو غير مسلم، أما الأول فلما أخرجه البخاري في صحيحه، في تفسير سورة صۤ، عن مجاهد «أنه سأل ابن عبَّاس: مِن أين أخذت السجدة في صۤ فقال: أو ما تقرأ: {وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ} {أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ ٱقْتَدِهْ} ، فسجدها داود، فسجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تفسير أضواء البيان - للشنقيطي

http://www.iid-alraid.de/EnOfQuran/Tafseer/TafseerBooks/adwaa/adwaa113.htm






 
قديم 25-09-11, 11:17 AM   رقم المشاركة : 13
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:

##

((نتيجة البحث))

والنتيجة أن الأدلة الصحيحة الثابتة كلها ترشد إلى مذهب الشيعة الإمامية، وأما باقي المذاهب بما فيها مذاهب أهل السنة، فلم يقم على صحَّتها دليل صحيح معتبر، وكل ما ذكروه لا يعدو كونه مجرد دعاوى لا تستند إلى برهان صحيح، ولا تنهض بها حجّة تامَّة.

(ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين * ليُحِق الحق ويُبْطِل الباطل ولو كره المجرمون)[سورة الأنفال: الآية 7 و 8].


++++++++++++++++++

الهوامش:

1- سنن الترمذي ج 5 ص 25 ح 2640 قال الترمذي: حديث حسن صحيح. سنن أبي داود ج 4 ص 197 ح 4596. صحيح سنن أبي داود ج 3 ص 869 ح 3842. سنن ابن ماجة ج 2 ص 1321 ح 3991. صحيح سنن ابن ماجة ج 2 ص 364 ح 3225. سنن الدارمي ج 2 ص 690 ح 2423. مسند أحمد بن حنبل ج 2 ص 332، ج 3 ص 120. المستدرك ج 1 ص 6، ص 128. الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 8 ص 258 ح 6696. كتاب السنة ج 1 ص 33 ح 66. السنن الكبرى ج 10 ص 208. الجامع الصغير ج 1 ص 184 ح 1223. صحيح الجامع الصغير ج 1 ص 245 ح 1082، ح 1083. سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 1 ص 356 ح 203.

2- سنن الترمذي ج 5 ص 26 ح 2641. شرح السنة ج 1 ص 213. مشكاة المصابيح ج 1 ص 61 ح 171. المستدرك ج 1 ص 128.

3- سنن أبي داود ج 4 ص 198 ح 4597. صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود ج 3 ص 3843، سنن ابن ماجة ج 2 ص 1322 ح 3992، 3993 صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة ج 2 ص 364 ح 3226، ح 3227. مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 145، مجمع الزوائد ج 7 ص 258. كتاب السنة ج 1 ص 33 ح 65. مشكاة المصابيح ج 1 ص 61 ح 172. الدر المنثور ج 2 ص 286. المطالب العالية ج 3 ص 87 ح 2956. الجامع الصغير ج 1 ص 516 ح 2641. سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 1 ص 358 ح 204، ج 3 ص 480 ح 1492.

4- المواقف ص429 ص 430.

5- قال السفاريني في لوامع الأنوار البهية ج 1 ص 73: أهل السنة والجماعة ثلاث فرق: الأثرية وإمامهم أحمد بن حنبل، والأشعرية وإمامهم أبو الحسن الأشعري، والماتريدية وإمامهم أبو منصور الماتريدي. ثم قال في ص76: قال بعض العلماء: هم يعني الفرقة الناجية أهل الحديث: يعني الأثرية، والأشعرية والماتريدية. وعقب بما حاصلة: أن قول النبي (صلى الله عليه وآله): (إلا فرقة واحدة) ينافي التعدد، فالفرقة الناجية هم الأثرية فقط أتباع أحمد بن حنبل، دون الأشعرية والماتريدية.

6- المصدر السابق ص414.

7- المواقف ص428.

8- فيض القدير ج 2 ص 20.

9- يعني بهدي الصحب والتابعين.

10- الدر المنثور ج 8 ص 589. فتح القدير ج 5 ص 477 في تفسير الآية 7 من سورة البينة.

11- المصدران السابقان عن ابن عدي.

12- المصدر السابق عن ابن مردويه.

13- تفسير الطبري ج 30 ص 171.

14- مجمع الزوائد ج 9 ص 131. المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 319 ح 948. الصواعق المحرقة ج 2 ص 449.

15- مجمع الزوائد ج 9 ص 131. المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 319 ح 950.

16- تاريخ بغداد ج 12 ص 289 ص 358. حلية الأولياء ج 4 ص 329. فضائل الصحابة ج 2 ص 655 ح 1115.

17- مجمع الزوائد ج 9 ص 131. فضائل الصحابة ج 2 ص 624 ح 1068.

18- لا يسعنا أن نذكر الطعون والمثالب التي ذكرها القوم في أئمتهم، وهي كثيرة ومبثوثة في مطاوي الكتب، ومن أراد الاطلاع على شي منها فليراجع كتاب (منهاج الكرامة في معرفة الإمامة) للعلامة الحلي، وكتاب (الغدير) للأميني ج 6، وكتاب (الاستغاثة) لعلي بن أحمد الكوفي، وكتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، وكتاب (الشافي في الإمامة) ج 4 ص 57 ص 293: لسيد المرتضى، وكتاب (النص والاجتهاد) للسيد شرف الدين، وكتاب ما روته العامة من مناقب أهل البيت (عليهم السلام) ص 307 ص 474.

19- الطبقات الكبرى ج 3 ص 198.

20- كتاب المحتضرين ص 56.

21- الطبقات الكبرى ج 3 ص 353. كتاب المحتضرين ص 56.

22- المستدرك ج 3 ص 92. تاريخ الإسلام: عهد الخلفاء الراشدين ص 278. مجمع الزوائد ج 9 ص 75 وقال: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن ج 9 ص 77 وقال: رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح. تاريخ الخلفاء ص 106.

23- الطبقات الكبرى ج 3 ص 360 ص 361.

24- راجع الطبقات الكبرى ج 3 ص 351 ص 361 تاريخ الإسلام: عهد الخلفاء الراشدين ص278 ص 282. كتاب المحتضرين ص 55 ص 56.

25- كتاب المحتضرين ص60 ص 61. إحياء علوم الدين ج 4 ص 479.

26- سير أعلام النبلاء ج 2 ص 364. تاريخ الإسلام: عهد الخلفاء الراشدين ص494. جامع البيان (تفسير الطبري) ج 11 ص 9. البداية والنهاية ج 5 ص 18 كنز العمال ج 13 ص 344.

27- إحياء علوم الدين ج 1 ص 124.

28- مسند أحمد بن حنبل ج 6 ص 290 ص 298 ص 307 ص 312 ص 317. مجمع الزوائد ج 1 ص 112. ج 9 ص 72 قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات. المعجم الكبير للطبراني ج 23 ص 317 ص 318 ح 719 ص 721.

29- راجع كتاب الشريعة للآجري ص148 باب فيمن كره من العلماء لمن سأل غيره فيقول له: أنت مؤمن؟ هذا عندهم مبتدع رجل سوء. وكتاب الإبانة عن شريعة الفرق الناجية ج 2 ص 862 ص 883.

30- الإبانة عن شريعة الفرق الناجية ج 2 ص 869 ح 1180.

31- المصدر السابق ج 2 ص 864.

32- المصدر السابق ج 2 ص 871.

33- المصدر السابق ج 2 ص 865 ص 866.

34- من ذلك إنكار ابن حزم حديث الغدير قال في الفصل في الملل والأهواء والنحل ج 4 ص 147: وأما (من كنت مولاه فعلي مولاه) فلا يصح من طريق الثقات أصلاً.

ومنه تضعيف ابن تيمية في منهاج السنة ج 4 ص 104 لحديث (ما تريدون من علي؟ علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي).

35- من ذلك ما ذكره ابن تيمية في كتابه منهاج السنة ج 4 ص 111، فإنه سطّر الأكاذيب القبيحة على الشيعة، منها: أن الشيعة ينتفون النعجة كأن لهم عليها ثاراً، كأنهم ينتفون عائشة، ويشقون جوف الكبش كأنهم يشقون جوف عمر، وأنهم يكرهون لفظ العشرة لبغضهم الرجال العشرة، فإذا أرادوا أن يقولوا: عشرة، قالوا: تسعة وواحد. إلى غير ذلك مما ملأ به كتابه هذا وغيره من كتبه.

36- سمعنا من كثير من أهل السنة يعيبون الشيعة بأن لهم أذناباً كما للبهائم. فلا أدري كيف يصدقون هذه الافتراءات والأكاذيب مع أنهم يرون جميع أهل الملل الكافرة لا أذناب لهم، فهل خص الله الشيعة بالأذناب دون سائر الناس؟ إنا لله وإنا إليه راجعون.

37- ذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 13 ص 431 أن الشافعي قال: ناظر أبو حنيفة رجلا فكان يرفع صوته في مناظراته إياه. فوقف عليه رجل، فقال الرجل لأبي حنيفة: أخطأت. فقال أبو حنيفة للرجل: تعرف المسألة ما هي؟ قال: لا. قال: فكيف تعرف أني أخطأت؟ قال: أعرفك إذا كان لك الحجة ترفق بصاحبك، وإذا كانت عليك تشغب وتجلب.

38- وذلك لأن أول الأئمة عند الإمامية هو الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم ابنه الإمام الحسن عليه السلام، ثم الإمام الحسين عليه السلام، ثم ابنه الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام، ثم ابنه الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام، ثم ابنه الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، المعاصر له أول ائمة المذاهب الأربعة وهو أبوحنيفة.

39- الشيخ سليم بن أبي فراج البشري (1284 ـ 1335هـ) شيخ الجامع الأزهر، من فقهاء المالكية، ولد في محلة بشر بمصر، وتعلَّم وعلَّم بالأزهر، تولّى نقابة المالكية، ثم مشيخة الأزهر مرتين، وتوفي بالقاهرة، له كتاب (المقامات السنية في الرد على القادح في البعثة النبوية) مخطوط. (عن الأعلام ج 3 ص 119 بتصرف).

40- المراجعات ص295.

41- الشيخ محمود شلتوت (1310 ـ 1383هـ) فقيه مفسر مصري، ولد في البحيرة بمصر، وتخرج من الأزهر سنة 1918م، وتنقل في التدريس إلى أن نقل للقسم العالي بالقاهرة سنة 1927م، وكان داعية إصلاح نير الفكرة، يقول بفتح باب الاجتهاد، وسعى إلى إصلاح الأزهر، فعارضه بعض كبار الشيوخ وطُرد هو ومناصروه، فعمل في المحاماة، وأعيد إلى الأزهر، فعين وكيلا لكلية الشريعة، ثم كان من أعضاء كبار العلماء، ومن أعضاء مجمع اللغة العربية، ثم شيخاً للأزهر سنة 1958م إلى وفاته، وكان خطيباً موهوباً جهير الصوت، له 26 مؤلفاً مطبوعاً (عن الأعلام ج 7 ص 173 بتصرف ).

42- صورة هذه الفتوى أدرجناها في كتابنا (دليل المتحيرين)، ص388، فراجعه.

43- دعوة التقريب من خلال رسالة الإسلام ص 10.

44- حاشية مشكاة المصابيح ج 1 ص 61.

45- منهاح السنة النبوية ج 2 ص 116.

46- المنتقى من منهاج الاعتدال ص 167.

47- راجع مقدمة فتح الباري ص459 ص 465، لترى من طعن فيه بسبب معتقده من رجال صحيح البخاري.

48- الملل والنحل ج 1 ص 146.

49- المصدر السابق ج 1 ص 166.

50- لسان العرب ج 8 ص 189. القاموس المحيط ج 3 ص 49. تاج العروس ج 21 ص 303.

51- لسان العرب ج 8 ص 189. تاج العروس ج 21 ص 303.

52- مقدمة ابن خلدون، ص196.

53- المستدرك ج 1 ص 234. قال الفخر الرازي في التفسير الكبير ج 1 ص 205: أما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالبسملة فقد ثبت بالتواتر. وراجع أقوالهم في بداية المجتهد ج 1 ص 179.

54- السنن الكبرى ج 1 ص 425.

55- بداية المجتهد ج 2 ص 149.

56- راجع بداية المجتهد ج 1 ص 299.

57- راجع بداية المجتهد ج 1 ص 299.

58- راجع بداية المجتهد ج 3 ص 122.

59- راجع بداية المجتهد ج 3 ص 137.

60- راجع بداية المجتهد ج 4 ص 170.

61- راجع بداية المجتهد ج 4 ص 228

###


أ

عن أي ادلة صحيحة تتحدث

القرآن عند الشيعة محرف و السنة ضاعت بسبب التقية وليس لديكم كتاب يحوي اقوال ال البيت صحيح السند الي النبي محمد صلى الله عليه وسلم

و العترة غائبة الامام غائب منذ كان عمره 9 سنوات فمن اين تاخذون دينكم
فلا كتاب و لا عترة لديكم تتمسكون بها
فالقرآن محرف و العترة خرافة غائبة في سرداب الغيبة منذ اكثر من 1100 عام منذ كان عمره الخرافة عمره 9 سنوات
وليس له و جود
والولي الفقيه له صلاحية الهية كتعطيل الصلاة و اباحة اللواط
ماهذا الدين الذي من صنع البشر


اعتراف رجال الدين الشيعة ان دينهم ضاع / و مقارنة الكافي والبخاري

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=79252



اقتباس:
##
((الخاتمة))

هذا تمام ما أردنا بيانه في هذه المقالة، وألتمِسُ ممن ينظر في كتابي هذا أن يتأمّله تأمّل منصف طالب للحق راغب فيه، وأن يتجرَّد عن تقديس الآراء الممقوتة والمعتقدات الموروثة، وعبادة الأحبار والرهبان والسادة والكبراء، وأن يعلم أن الحق أحق أن يُتَّبَع، وأن كل امرئ مسؤول عن نجاة نفسه وأهله.

(قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلاَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ)[سورة الزمر: الآية 15].

###



الراد على المرجع كالراد على الله بينما اهل السنة المستند هو الكتاب و السنة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=86341


مصائب الشيعة و دمار الاثنا عشرية جاءت على يد رجال الدين الشيعة

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54576

من مخالفة الشيعة لال البيت

و لننظر اليوقائع التاريخ كيف ان الشيعة هم من قتل الائمة مثلما كان اليهود قتلتالانبياء


من الذي عادى ال البيت وقتلواو خانوا و غدروا ال البيت انهم الشيعة
في واقعالحال ان الشيعة هم قتلة الائمة و الذين عادوا سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام والحسن و الحسين عليهم السلام
و ان من قتلسيدنا علي عليه السلام الشيعي الخارجي عبدالرحمن ابن ملجم
وشمر بن ذي الجوشن الشيعي الذي قتل الحسين
لنرى من الذي يبغضهم سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام انه يبغضالشيعة
سيدنا علي عليه السلام يبغض الشيعة
عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهلالكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلىالحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فازبالقدح الاخيب
عن أبي صالح الحنفي قال: رأيتعليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسهقال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني،ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي،
وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بيشرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعتابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني

من قتل الحسين انهم الشيعة
زينب وتحميلها الشيعة قتل الحسين
خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب
يقول الامام
زين العابدين عليهالسلام ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم

====

دعاء الامام الحسين رضيالله عنه على الشيعة

الامام الحسين عليهم التيتلاحقهم وتصيبهم لقد دعا الامام الحسين رضي الله عنه على شيعته قائلاً : " اللهم إنمتعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترضالولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشادللمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة

الامام الحسن عليه السلام يصرح ان الشيعة قتلوا سيدنا علي و طعنه وسرقته

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه،
نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً :
" ياأهل الكوفة :
ذهلت نفسي عنكم لثلاث :
مقتلكملأبي ،
وسلبكم ثقلي ،
وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ،
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغالعظم .
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190،الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

سيدنا الحسن يقسم ان معاوية خير له من الشيعة
أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون
أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي،
والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دميواومن به في أهلي،
خير من أن يقتلوني فتضيع أهلبيتي وأهلي)
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290)

تزكية من الحسن والحسين عليهم السلاملمعاوية
سيدنا الحسن والحسين عليهم السلامبايعوا سيدنا معاوية رضي الله عنه على السمع والطاعة
فكيف يبايغ المعصومين كافر ظالم فهذا يسقط معصومية الائمة كما يدعىالشيعة
هذه احد مخالفات الشيعة لالالبيت




==========


نشأت فرقة الرافضة

عندما ظهر رجل يهودي من يهود اليمن اسمه (عبدا لله بن سبأ) ادّعى الإسلام وزعم محبة آل البيت ، وغالى في علي - رضي الله عنه - وادعى له الوصية بالخلافة ثم رفعه إلى مرتبة الألوهية ، وهذا ما تعترف به الكتب الشيعية نفسها .
قال القمي في كتابه (المقالات والفرق) (1) : يقر بوجوده و يعتبره أول من قال بفرض إمامة علي و رجعته وأظهر الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان و سائر الصحابة، كما قال به النوبختي في كتابه (فرق الشيعة)(2). وكما قال به الكشي في كتابه المعروف (رجال الكشي) (3) . والاعتراف سيد الأدلة، وهؤلاء جميعهم من كبار شيوخ الرافضة.

وهذا قول الإمام زيد في الرافضة ودعائه عليهم ولعنه لهم

- قال سليمان الرازي: « لم أرَ يوما كان أبهى ولا أكثر جموعاً ولا أوفر سلاحاً ولا أشد رجالاً ولا أكثر قرآناً وفقهاً من أصحاب زيد بن علي » .

- قيلَ أنّه اجتمع عنده عليه السلام في ديوان المُبايعين خمسة عشر ألفاً من المقاتلين .

- خرج نفرٌ من الشيعة ممن كان قد بايعَ الإمام زيد ، بعد أن سمعوا بطلب الخليفة الأموي هشام للمُبايعين للإمام زيد ، فخافوى لظى القنا وحرَّ السيوف ، فأرادو التخلّص من البيعة والخروج منها ، فالتمسوا المخارج والأعذار فقالوا بالوصية فيما بين الأئمة ، فقالوا له:يا زيد لست الإمام، قال ويلكم فمن الإمام؟ قالوا: ابن أخيك جعفر بن محمد، قال : إن قال هو الإمام فهو صادقٌ. قالوا: الطريق خائف ولا نتوصل إليه إلاَّ بأربعين ديناراً. قال: هذه أربعون ديناراً. قالوا: إنه لا يظهر ذلك تقية منك وخوفاً. قال: ويلكم إمامٌ تأخذه في الله لومة لائم إذهبوا فأنتم الرافضة . ورفع يديه فقال: اللهم اجعل لعنتك، ولعنة آبائي وأجدادي ولعنتي، على هؤلاء الذين رفضوني، وخرجوا من بيعتي، كما رفض أهل حروراء علي بن أبي طالب عليه السلام حتى حاربوه.


و أورد الكليني في الروضة من الكافي رواية طويلة عن محمد بن سلمان عن أبيه و في جزء منها أن أبا بصير قال لأبي عبد الله (.. جعلت فداك فإنا قد نبزنا نبزاً انكسرت له ظهورنا و ماتت له أفئدتنا و استحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قال: قلت: نعم، قال لا والله ما هم سموكم ولكن الله سماكم به.....) جـ8 ( مقامات الشيعة وفضائلهم ) ص (28). (نبز أي لقب).

على أنه لما تبين لهم أن هذا الإسم هو اسم لفرقة مارقة قد أخبر الرسول (ص) بظهورها و أمر بقتل أتباعها، حاول بعضهم أن ينكر هذا الإسم، و نحن نسميهم بذلك لرفضهم الإسلام فقد روى علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أن رسول الله (عليه الصلاة و السلام) قال: << يظهر في أمتي في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام>> أخرجه أحمد. أما الحديث الذي أشار له الكليني فهو ما قاله علي أبن أبي طالب: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام (( ألا أدلك على عمل إن عملته كنت من أهل الجنة ـ و إنك من أهل الجنة ـ؟ سيكون بعدنا قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون))، ثم قال علي: سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا يكذبون علينا مارقة، آية ذلك أنهم يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهم.


الرافضة / الروافض و قول سيدنا زيد بن علي رضي الله عنهم اختلاف دين الرافضة و الشيعة

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=50730


يا إثني عشرية عفوا متى أصبحتم إثني عشرية ؟

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56845



==========

دين الشيعة اسسه عبدالله بن سبا اليهودي

وهو الذي ابتدع النص

ابو عمر الكشى فى كتابه معرفة الناقلين عن الائمة الصادقين المعروف برجال الكشى ص108 ط .مشهد ايران -- ترجمة عبدالله ابن سبأ

ما نصه

==

وذكر بعض اهل العلم ان عبدالله بن سبأ كان يهوديا فاسلم ووالى عليا عليه السلام وكان يقول وهو على يهوديته فى يوشع بن نون وصى موسى بالغلو . فقال فى اسلامه بعد وفاة الرسول فى على مثل ذلك -- وكان اول من شهر بالقول بفرض الامامة على واظهار البراءة من اعدائه وكاشف مخالفيه واكفرهم فمن ههنا قال من خالف الشيعة اصل التشيع والرفض ماخوذ من اليهودية .


ان بمثل هذا الاقرار قد اقر به عمدتكم فى الفرق الملقب بالشيخ المتكرم الجلي الحسن بن موسى النوبختى فى كتابه
( فرق الشيعة )--- وجاء بذلك ابو خلف سعد بن عبد الله القمى بمثل ما قرره الكشى والنوبختى وذلك فى كتابه المقالات والفرق ص22 ط طهران .

و هذه الفروق باختصار بين اهل السنة و الاثناعشرية

في اعتقاد علماء الشيعة ان القرأن محرف
السنة ضاعت بسبب التقية
الولي الفقيه له الصلاحية لتعطيل العبادات كالصلاة
و اباحة المحرمات كاللواط و الكذب

الائمة لهم ولاية تكوينة و يعلمون الغيب ويحيون الموتي
سيدنا علي هو الله

والمهدي هو الرب كما قال المرجع الوحيد الخراساني

الامامة والولاية
..............
التقية
تحريف القرآن
الرجعة رجعة الموتى
البداء
الغيبة
الظهور
الطينة
تكفير الصحابة وامهات المؤمنين
سيقوم امام الشيعة خسرو مجوس أي المهدي بهدم الكعبة

( امام الشيعة هو خسرو مجوس المصدر النجم الثاقب / حسين الطبرسي)
الوصي افضل من النبي
الشيعة قتلوا سيدنا علي و طعن الحسن و قتل الحسين


لاعجب ان يخرج الدجال من اصفهان و يكون اتباعه اليهود و الشيعة

الامام الباقر يصف الشيعة بانهم حمقى

هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).

الفرق بين اهل السنة و الشيعة الاثنا عشرية الرافضة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=135509


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=78337


انتهى






 
قديم 25-09-11, 11:28 AM   رقم المشاركة : 14
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


مواضيع ذات علاقة


هناك فرق بين شيعي و اثنى عشري رافضي بل حتى الشيعة هناك اسماعيلية و هناك زيدية بل الاثنا عشرية يكفرون الزيدية و الاسماعيلية

و نقول ليس هناك اثنا عشري رافضي في البخاري

فالشيعي كان مفهوم سياسي و ليس ديني كدين جديد مثل دين الاثنى عشري

سياسيا كان ابن زياد شيعيا

ابن زياد ولاه علي رضي الله عنه على فارس
كذلك الخوارج شيعة علي لكنهم قاموا عليه و قتله احد الخوارج بل ان

شمر بن ذي الجوشن شيعي و قاتل في صفين
زحر بن قيس الشيعي :
شبث بن ربعي شبت من الذين ثاروا على عثمان


ودليل ان كلمة شيعي سياسي وليس ديني

نذكر ان سيدنا علي قبل التحكيم و تنازل عن الخلافة لمعاوية وبايع الحسن والحسين سيدنا معاوية و قبلوا بافضليته

==========



مؤسس المذهب، وإنقسام الشيعة إلى ثلاثة طوائف في مرحلة النشأة .
بسم الله الرحمن الرحيم

تظافرت الروايات التي لا تدع مجالاً للشك، بأن واضع بذرة التشيع الأولى هو عبد الله بن سبأ اليهودي الديانة . قدم من اليمن بغرض إفساد دين المسلمين، كما أفسد اليهود دين النصارى عندما دخل (بولص) في النصرانية وتسنم المناصب العالية التي مكنته من إدخال الضلالات إلى دين النصارى . وعبد الله بن سبأ (ابن السوداء) هاله ما رأى من علو الإسلام والمسلمين، فأعلن إسلامه وأظهر الديانة، ولكنه استبطن النفاق والكفر وأضمر الشر والكيد للإسلام .
فجاء إلى المدينة زمن عثمان بن عفان –رضي الله عنه- وكان هو محرك الناس على إمامهم إذ ذاك عثمان بن عفان –رضي الله عنه- والذي على إثرها قُتل شهيداً –رضي الله عنه – وجمعنا بنبينا صلى الله عليه وسلم وبصحابته الكرام .
ولما تولى علي-رضي الله عنه- إمامة المسلمين، وجد ابن السوداء أن هناك جماعة من الناس تتشيع لعلي-رضي الله عنه – وأهل بيته، وكانت تلك تُعظم علياً وتحبه لقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم تكن تفضله على الشيخين أبي بكر وعمر-رضي الله عنهما-، إلا من ألحد وغلى (انظر منهاج السنة لابن تيمية 7/391). فاستفاد ابن السوداء من هذه المحبة، فعمل على تأجيجها في النفوس، ووضعت الأحايث في فضائل علي –رضي الله عنه- ، التي أوجدت نوعاً من التعظيم غير اللائق بمقام البشرية والصحبة، وكانت تلك مهيئة للنفوس لما بعدها . ثم لما تمكن التعظيم الغالي من قلوب فريق من الشيعة، أظهر ابن السوداء عبدالله ابن سباً القول بإلهية علي –رضي الله عنه-، الأمر الذي أفقد أمير المؤمنين –علي رضي الله عنه- صوابه ! كيف يعبد من دون الله ؟ ! . فأمر بالإخاديد وخدت، وبالنار فأضرمت وأنشد :
لما رأيت الأمر أمراً منكراً أججت ناري ودعوت قنبراً
فكان كل من لا يرجع عن مقولته النكراء تلك يرمي في النار . وقيل إنه كان يقتلهم ثم يرميهم في النار . ولكن الثابت أن ابن عباس أنكر عليه طريقة قتله لا أصل القتل، فهم مرتدون يجب قتلهم . قال ابن عباس : لو كنت أنا لقتلتهم لقول صلى الله عليه وسلم : ( من بدل دينه فاقتلوه ) . والعجب يأخذك إذا علمت أنه وبعد أن أمر علي رضي الله عنه بإضرام النار -وعقوبة كل من لم يرجع عن مقالته تلك – قال أولئك المفتونون : لا يعذب بالنار إلا رب النار !!، فتلاعب بهم الشيطان وأرداهم .
وفائدة القول :
أن طوائف الشيعة في زمن علي رضي الله عنه ثلاث طوائف :
الطائفة الأولى : هم الذين زعموا أن علياً إلههم . وهؤلاء لما علم بهم أحرق من لم يرجع عن قوله ويتوب .
الطائفة الثانية : هم الذين كانوا يسبون أبا بكر وعمر (رضي الله عنهما) وهذا يتمثل في ابن السوداء، وهذا لما طلبه علي بن أبي طالب هرب وترك المدينة .
الطائفة الثالثة : هم الذين يفضلونه على أبي بكر وعمر : وهؤلاء رد عليهم مراراً، وقال على منبر الكوفة : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر . وكان يقول: لا أوتى بأحد يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري . (انظر فتاوى ابن تيمية 13/32-34)

2- تفريق السلف في التعامل بين الشيعة والخوارج .

كان ظهور فرقتا الشيعة والخوارج متزامنا بعض الشيء، إلا أن السلف فرقوا في التعامل بين الفرقتين، والناظر في كتب التاريخ والحديث يرى أن وطأة السلف على الخوارج أشد، وذلك لأن السلف قاتلوا الخوارج ولم يقاتلوا الشيعة، ثم إنك تجد أن المحدثين يجوزون النقل عن الخوارج ولا يجوزونه عن الروافض ! . وقد يذهب العقل كل مذهب ويحتار في موقف السلف من الفرقتين .ولكن يزول عجبك وحيرتك إذا علمت أن السلف فرقوا في علاج كلتا الفرقتين لاعتبارات وفروق بينهما :
الفرق الأول: أن الخوارج أهل زهد وعبادة مريدون للحق، لكن أخطأوا وضلوا السبيل، ولم يكن لهم قدوة في العلم والإيمان يأخذون عنهم دينهم، فأولوا القرآن وضلوا في ذلك ضلالاً مبيناً، فكان ذلك وبالاً عليهم ، فكان من سوء تأويلهم أنهم حكموا بالكفر على كثير من المسلمين بموجب تأويلهم الفاسد، فكانوا يقتلون أولاد المسلمين لما حكموا بكفر آبائهم ويرددون قول الله تعالى: { وقال نوحٌ رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً . إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفار } [نوح:26-27] ، وقتلوا خبيب بن عدي رضي الله عنه وبقروا بطن جاريته ولم يروا بذلك بأساً، وكانوا يتحرجون الأكل من مزارع أهل الكتاب ! .
وأما الرافضة: فأصل دينهم زندقة وخروج عن ملة الإسلام، وواضع دينهم يبتغي الكيد للإسلام والنيل منه، ولذا تجد في عقائدهم كثير من الخرافات المستمدة من الفرس والمجوس والنصارى واليهود ، فهي عقائد مركبة –وسوف يأتي الكلام على ذلك إن شاء الله -. ولذلك حكم كثير من علماء أهل الإسلام بإسلام الخوارج، كقول علي رضي الله عنه فيهم لما سألوه : أكفار هم ؟ . فقال رضي الله عنه : من الكفر فروا . وأما الروافض، فالغلاة منهم لا شك في كفرهم ، وأما من دونهم فمن جاء بناقض من نواقض الإسلام حُكم بكفره ، ومن لم يأتي بناقض فهو على البراءة وهذا عزيزٌ الآن فيهم .

الفرق الثاني : أن الكذب في الرافضة كثير وهو مشهور عنهم ولذلك يقال: أكذب من رافضي . وأما الخوارج فغالبهم أهل زهد وعبادة ويتحرجون من الكذب لأنه كبيرة من كبائر الذنوب ، ومرتكب الكبيرة على أصل الخوارج مخلد في النار ! . ولذلك هم يتقون الكذب ويتحرزون من الوقوع فيه، ولذلك تجد بعض المحدثين يجوز النقل عن الخوارج، كما أخرج البخاري لعمر بن عبيد وهو من رؤوس الخوارج . ولم يخرج المحدثون من كان غالياً في التشيع، ولكنهم كانوا يروون عمن فيه تشيع خفيف، وكانوا يدققون النظر في الروايات التي تقوي مذهبهم أو تدعو إليه-وأنظر هذا مبسوطاً في كتب الجرح والتعديل - .

الفرق الثالث: أن من أصول الخوارج، الخروج على الأئمة بالسيف، وهم يرون هذا تديناً يدينون الله به، وأما الروافض فهم أجبن من ذلك، ويعللون ذلك بأنهم لا يخرجون إلا بعد عودة إمامهم فيصرونه ويقتلون (العامة) أي أهل السنة والجماعة وينكلون بهم .
ولذلك قاتل السلف الخوارج وقتلوهم، وذلك لأنهم حملوا السيف على المسلمين، وعليٌ رضي الله عنهم لما اعتزلوه، لم يمنعهم من الصلاة ومخالطة إخوانهم المسلمين، حتى استباحوا الدم المعصوم وقتلوا خبيباً ، ولما طالبهم بمن قتله، أبوا وقالوا: كلنا قتله ! . فعندئذ قاتلهم علي رضي الله عنه . وله في هذا أصل وسلف :
أما الأصل : فهو إخبار المعصوم صلى الله عليه وسلم عنهم وبخروجهم ، وتوعدهم صلى الله عليه وسلم بالقتل، وذكر أجر قاتهلم .
وأما السلف : فإن عمر رضي الله عنه لما قُتل في اليمن رجل، وكان القاتلة عدد من الرجال ، قتلهم عمر وقال : لو تمالأ عليه أهل صنعاء أو اليمن -[الشك مني ]- لقتلتهم به . أضف إلى ذلك أن علياً رضي الله عنه، خليفة راشد وله سنة متبعة .

تلكم بعض الفروق بين الخوارج والرافضة ، والتي تبين كيف تعامل السلف مع كلا الفرقتين .


=============

=====


اثنا عشر خليفة

عموماً أمامك عدة آسئلة لتجيبنا عليها لتثبت بها قولك ؟

* هل هذه الروآية هي التي أخبرت الناس بركن الإمامة ؟

* مادليلك الذي تقدمه لنا لإثبات أن الروآية تعني إمامة الأئمة الإثني عشر ؟

* وهل أصبح الأئمة خلفاء لينطبق عليهم الحديث الذي ذكر بأنهم خلفاء ؟

* ومادليلك أن المسلمون أخفوا أسماء هؤلاء الأئمة ؟ومتى آخفو آسماؤهم هل بزمن النبي أم بعد وفاته ؟ مع الدليلــ ! ؟ !!!!!

*ولماذا لم يصرح النبي بذكرهم ؟

*ولماذا لم يستطع المعصوم فرض ركن الإمامة على الناس ومقاتلتهم عليها كما فعل الصديق بمقاتلة الناس عندما جحدوا ركن الزكاة ؟

أيهما آولى ؟ !
فإذا كان الصديق أستطاع رد المرتدين عن دفع الزكاة فلماذا عجز المعصوم عن فعل ذات الفعل للصديق ؟ وهل يستحق العاجز أن يكون إماماً على الناس ؟ مافائدته إذن ! ؟

*وهل يصح أن يذكر ركن ركين من آركان الدين بروآية مبهمة لم تذكر لنا إماماً وآحدا فيها ويتغاضى القرآن عنها ليذكر لنا زيداً والباعوضة والنملة وكلب آصحاب الكهف ؟ !

* هل أخبر النبي بأسماء الأئمة بالروآية وآرسل الرسل للأمصار ليبلغهم عنها كما آرسل رسلاً للتبليغ عن أمر الصلاة والزكاة ؟

* هل نزلت آية لركن الإمامة ؟ أم فقط ذكرت روآية الخلفاء الإثناعشر للإخبار بأمر الركن الركين ؟

وإذا كانت نعم نزلت آية بركن الإمامة فأخبرنا ماهي وماموقف الناس منها ومن بايع علياً عليها ..

أنتظرك لتجيبنا على ماآسلفته لك لعلنا نصل بعدها للرد على سؤالــ /

* متى علم المسلمون عن ركن الإمامة ؟ أي متى فرضت على الناس وماموقفهم منها ؟ وماهي التضحيات التي قدمها الأئمة لتثبيت هذا الركن ؟

نصيرة الصحابة


=============

قال ابن الحديد الشيعي الغالي : أن أصل الأكاذيب في أحاديث الفضائل كان من جهة الشيعة فإنهم وضعوا في بدء الأمر أحاديث مختلفة في فضائل أئمتهم حملهم على وضعها عداوة خصومهم ( شرح نهج البلاغة ج1ص 783 ) .











 
قديم 25-09-11, 11:30 AM   رقم المشاركة : 15
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road




كيف تصحح رواية المعصوم عن المعصوم عن جده






إلى الآن لا يوجد حديث متصل السند

وقال أحد علماء السلف رحمة الله عليهم

الإسناد من الدين فلولا الإسناد لقال من شاء ماشاء


http://alwatan.wordpress.com/2011/09...aa%d9%88%d8%b1/





قال علي عليه السلام :

( إني لست في نفسي فوق أن أُخطئ ولا آمن ذلك من فعلي ، إلا أنّ يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني )

المصدر / الكافي للكليني





قال تعالى
(( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما )) الفتح

والآية واضحة لكل ذى لب وفهم ووعى بالعربية فمن وجد فى قلبه غيظ وحقد على الصحابة فليعلم أنه من المنافقين


وقال تعالى

(( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )) التوبة

وقال تعالى

(( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا)) الفتح.

و قد كان الصحابة فى تلك البيعة ألفا وأربعمائه رجلا لم يستثنى الله منهم أحدا

بل أخبر عز وجل أنه رضى عنهم جميعا والله لا يرضى إلا عن من كان فى سابق علمه أنه يوافيه على الإيمان فمن رضي الله عنه لم يسخط عليه أبدا

وقال تعالى

(( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم)) التوبة


هذا على سبيل المثال لا الحصر ناهيك عن الأحاديث الكثيرة التى وردت فى مدحهم واثبات فضلهم

والتى لا ينكرها إلا حاقد أو جاهل

الآن يا زميلنا

========================

وقال الإمام ابن القيم -رحمه الله-
في الداء والدواء
خوف الصحابة من الله
(..وكان عمر بن الخطاب يقول لحذيفة: أنشدك الله هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني في المنافقين؟ فيقول: لا، ولا أزكي بعدك أحداً.
فسمعت شيخنا رضي الله عنه يقول: ليس مراده لا أبرئ غيرك من النفاق
بل المراد لا أفتح على نفسي هذا الباب
فكل من سألني هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأزكيه
قلت: وقريب من هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي سأله أن يدعو له أن يكون من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة
بغير حساب سبقك بها عكاشة ولم يرد أن عكاشة وحده أحق بذلك ممن عداه من الصحابة، ولكن لو دعا له لقام آخر وآخر وانفتح الباب،
وربما قام من لم يستحق أن يكون منهم، فكان الإمساك أولي. والله أعلم.

ما دليلك على أن حذيفة كان لا بد أن يتكلم عندما يصدر من أحد المنافقين رواية أو يتولى أحد منهم ولاية ؟؟

فكل ما ذكرته من الأدلة يدل على ما يلي :

1. حذيفة كان يعرف المنافقين ..
2. عمر سأله هل هو منهم فأجابه بالنفي ..
3. قال له ولن أجيب أحد بعدك ، لكي لا يفتح ذلك الباب على نفسه ..
4. عدد من الصحابة كان يخشى أن يكون من المنافقين ..
5. كان من بين عمال عمر منافق ولكنه عزله ، ولكن لم يذكر حذيفة من ذلك ..
6. مات 8 من المنافقين ولم يبق إلا 4 أحدهم كبير في السن حتى أنه لو شرب الماء البارد لما وجد برده ..

ويبقى هؤلاء المنافقون

===========


من فضائل الصحابه من كتب الرافضه


الصحابه عدول من كتب الرافضه

أورد أبو النصر محمد بن مسعود المعروف بالعياشي في تفسيره لقوله تعالى { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } رواية تنفي النفاق صراحة عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، رواها عن محمد الباقر ( وهو خامس الأئمة الاثني عشر المعصومين ) عند القوم : (( فعن سلام قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين فسأله عن أشياء - إلى أن قال محمد الباقر - أما إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله تخاف علينا النفاق، قال:فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا ووجلنا نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت وشممنا الأولاد ورأينا العيال والأهل والأولاد والمال يكاد أن نحوّل عن الحال التي كنا عليها عندك وحتى كأنا لم نكن علـى شـيء أفتخـاف علينـا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا ! هذا من خطوات الشيطان ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة ومشيتم على الماء ولولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق خلقاً لكي يذنبوا - وهذا خير دليل على أن الخطأ أو الذنب الذي يقع فيه الصحابي لا يعتبر قدح به - ثم يستغفروا فيغفر لهم إن المؤمن مفتن توّاب أما تسمع لقوله { إن الله يحب التوابين } وقال {استغفروا ربكم ثم توبوا إليه } )) تفسير العياشي سورة البقرة آية (222) المجلد الأول ص (128). مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت، تصحيح: السيد هاشم الهولي المحلاني ط. 1411هـ ـ 1991م.

ويقول الإمام الحسن العسكري ، وهو الإمام الحادي عشر عند القوم ـ في تفسيره مبيناً منزلة الصحابة الكرام عندما سأل موسى عليه السلام الله بضع أسئلة - منها قوله : ((..هل في صحابة الأنبياء أكرم عندك من صحابتي قال الله عز وجل: يا موسى أما علمت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبييين وكفضل محمد على جميع المرسلين )) تفسير الحسن العسكري ص (11) عند تفسير سورة البقرة. طبع حجري. 1315هـ

ويقول أيضاً : (( وإن رجلاً من خيار أصحاب محمد لو وزن به جميع صحابة المرسلين لرجح بهم )) المصدر السابق البقرة آية (88) ص (157).

ويقول الخوئي عن حفظ القرآن : (( واهتمام الصحابة بذلك في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعده وفاته يورث القطع بكون القرآن محفوظاً عندهم . جمعاً أو متفرقاً , حفظاً في الصدور , أو تدويناً في قراطيس , وقد اهتموا بحفظ أشعار الجاهلة وخطبها , فكيف لا يهتمون بأمر الكتاب العزيز , الذي عرضوا أنفسهم للقتل في دعوته , وإعلان أحكامه , وهاجروا في سبيله أوطانهم , وبذلوا أموالهم , وأعرضوا عن نساءهم وأطفالهم , ووقفوا المواقف التي بيضوا بها وجه التاريخ , وهل يحتمل عاقل مع ذلك كله عدم اعتناءهم بالقرآن ؟ )) البيان في تفسير القرآن ص ( 216 ) .

وهذا رأي علي بن أبي طالب رضي الله عنـه في أصحـاب النبي صلى الله عليه وسلم من أوثق كتب الإمامية ليستيقن طالب الحق ويزداد الذين آمنـوا إيماناً فيصفهم لشيعته المتخـاذلون عن نصرته متأسياً بهم فيقول : (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحون بين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـا يميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب )) نهج البلاغة للشريف الرضى شرح محمد عبده ص (225).

ويقول في خطبة ثانية : (( أين القوم الذين دعوا إلي الإسلام فقبلوه, وقرؤوا القرآن فأحكموه, وهِيجوا إلي القتـال فولهوا وله اللقاح إلي أولادها, وسَلبوا السيوف أغمادها, وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً, بعض هلك وبعض نجا, لا يُبشّرون بالأحياء ولا يعزون بالموتى, مُره العيون من البكاء, خُمص البطون من الصيام, ذُبل الشفاه من الدعاء, صُفر الألوان من السَّهر, على وجوههم غبرة الخاشعين, أولئك إخواني الذاهبون, فحُق لنا أن نظمأ إليهم ونعصّ الأيادي على فراقهم )) نهج البلاغة ص ( 177, 178 ) .

وكتاب نهج البلاغة هو من أصح كتب القوم , حتى قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة المعاصرين ، الهادي كاشف الغطاء في كتابه مستدرك نهج البلاغة : (( بأن كتاب نهج البلاغة أو ما اختاره العلامة أبو الحسن محمد الرضا . من كلام مولانا أمير المؤمنين ....من أعظم الكتب الإسلامية شأنا - إلى أن قال - نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسك به ، وبرهان لمن اعتمده ، ولب لمن تدبره )) مقدمة / مستدرك نهج البلاغة ص5 . وقال أيضاً (( إن اعتقادنا في كتاب نهج البلاغة أن جميع ما فيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يروى عن النبي ص وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة والكتب المعتبرة )) الهادي كاشف الغطاء / مستدرك نهج البلاغة ص 191. وقال عن نهج البلاغة شرح محمد عبده ( أحد شيوخ الأزهر بمصر ) : (( ومن أفاضل شراحه العلامة الشيخ محمد عبده فقد شرحه بكلمات وجيزة .. )) المصدر السابق ص192 .

ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فيقول : (( فاز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم )) نهج البلاغة ص ( 557 ) .

وأيضا قال فيهم : (( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه جزاهم الله خير الجزاء )) نهج البلاغة ص ( 377 ).

وأورد أيضاً إمـام القوم إبراهيم الثقفي في كتابه ( الغارات ) ـ من أهم كتب الشيعة الاثني عشرية ـ قول علي عندما سأله أصحابه : ((...يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك، قال: عن أي أصحابي؟ قالوا: عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: كل أصحاب محمد أصحابي )) الغارات للثقفي جـ1 ص (177) تحت ( كلام من كلام علي عليه السلام ). تحقيق: السيد جلال الدين .

ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً ومضينا على اللَّقَم، وصبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه ومتبوِّئاً أوطانه ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم – يقصد أصحابه - ، ما قام للدين عمود ولا اخضرَّ للإيمان عود وأيم الله لتحتلبنها دماً ولتتبعنها ندماً )) نهج البلاغة ص (129 ـ 130).

وروى إمـامهم ـ الصدوق ـ ابن بابويه القمي في كتابه ( الخصال ) عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إثنى عشرة ألفاً، ثمانية آلاف من المدينة، وألفـان من مكة وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ( خوارج ) ولا معتزلي ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار، ويقول: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير )) كتاب الخصال للقمي ص (640) ط. طهران.

وجاء على لسان ( الإمام الحادي عشر المعصوم ) الحسن العسكري في تفسير قوله في حق من يبغض الصحابة : ((.. إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين وواحداً منهم لعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله تعالى لأهلكهم أجمعين )) تفسير الحسن العسكري ص(157) عند قوله تعالى { وقالوا قلوبنا غلف...} الآية (88 البقرة).

ويذكر الإمام زين العابدين أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد وتبليغ رسالة الله إلى خلقه فيقول : (( ..... فذكرهم منك بمغفرة ورضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكانفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته وانتصروا به، ومن كانوا منطوين على محبته يرجون تجارةً لن تبور في مودته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، فلا تنس لهم اللهم ما تركوا لك وفيك وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الخلق عليك وكانوا مع رسولك دعاةً لك وإليك، واشكرهم على هجرهم فيك ديار قومهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ومن كثَّرت في اعتزاز دينك من مظلومهم اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحرَّوا جهتهم، ومضوا على شاكلتهم لم يثنهم ريبٌ في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفوِ آثارهم والإئتمام بهداية منارهم مُكانفين ومُؤازرين لهم يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يَتَّفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم اللهم وصلِّ على التابعين من يومنا هذا إلى يوم الدين وعلـى أزواجهـم وعلى ذُرِّياتهم وعلـى من أطاعك منهم صـلاةً تعصمهم بهـا من معصيتك وتفسح لهـم فـي رياض جنَّتك وتمنعهم بهـا من كيد الشيطان ... )) الصحيفة الكاملة السجادية للإمام زين العابدين ص (27ـ 28) ط. إيران ـ قم مؤسسة أنصاريان.

ويروي ثقتهم ( الكليني ) وهو من كبار أئمتهم في كتابه ( الأصول من الكافي ) ـ وهو أحد الكتب الأربعة التي تعتبر مرجـع الإمامية في أصول مذهبهم وفروعه ـ : (( عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر؟ فقال: إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان، قال: قلتُ: فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقوا على محمد أم كذبوا؟ قال: بل صدقوا، قال: قلت فما بالهم اختلفوا؟ فقال: أما تعلم أن الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبه بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الأحاديث بعضها بعضاً )) الأصول من الكافي للكليني جـ1 ص (52) كتاب فضل العلم. صححه: الشيخ نجم الدين الاملي، تقديم: علي أكبر الغفاري، المكتبة الإسلامية ـ طهران.

ويقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه ( كشف الغمّة في معرفة الأئمة ) عن علي بن الحسن أنه : (( قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين ). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م.

وقال الإمام علي رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما (( وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق والخليفة الفاروق ولعمري أن مكانهما في الإسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملاً )) شرح نهج البلاغة للميثم (( 1 / 31 )).

يتضح من هذا أن عليا رضي الله عنه لقب أبا بكر بالخليفة الصديق وأظهر في قوله بأفضلية الصديق والفاروق وتضحياتهما للإسلام وشهد بقوله : (( ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم )) والذي يدل على مكانهما في الإسلام كما اعترف علي رضي الله عنه بنفسه كما دعا لهما بدعاء الرحمة وأبان عن ما في قلبه من الحب والشفقة عليهما.

ويقول أمامهم محمد آل كاشف الغطاء في كتـابه ( أصـل الشيعـة وأصولها ): (( وحين رأى ( أي عليّ بن أبي طالب ) ـ أن الخليفتين ـ أعني الخليفــة الأول والثاني ( أي أبو بكر وعمر! ) بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم )) أصل الشيعة وأصولها ص (124). تحقيق: محمد جعفر شمس الدين، دار الأضواء ـ بيروت، ط. 1413هـ ـ 1993م.

وفي علي بن أبي طالب في إحدى رسائله إلى معاوية التي يحتج بها على أحقيته بالخلافة والبيعة بقوله : (( إنه بايَعني القومُ الذين بايعوا أبا بكر، وعمر، وعثمان، على ما بايعوهم عليه، فلم يكن لشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسموه إماماً، كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارج بطعن، أو بدعة، ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبَى قاتلوهُ على اتباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَاه الله ما تولَّى )) نهج البلاغة ص (530).

ويقول جعفر الصادق لإمرأة سألته عن أبي بكر وعمر : أأتولهما!! فقال : توليهما. فقالت : فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟؟ فقالها : نعم . روضة الكافي جـ8 ص ( 101 ) .

وقد صرح كبير مفسري الشيعة علي بن إبراهيم القمي حيث ذكر قول الله عز وجل: ( يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفصة رضي الله عنها يوما أنا أفضى إليك سرا فقالت نعم ما هو فقال أن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ( عمر رضي الله عن ه) فقلت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني . تفسير القمي جـ2 ص ( 376 ) سورة التحريم.

ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يذكر بيعته لأبي بكر : ((….. فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت ( كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر وسدد وقارب واقتصد فصحبته مناصحاً وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )) الغارات للثقفي جـ2 ص (305،307).

وكان علي رضي الله عنه ـ كما ذكر ـ مطيعا لأبي بكر ممتثلاً لأوامره فقد حدث أن وفداً من الكفار جاءوا إلى المدينة المنورة ، ورأوا بالمسلمين ضعفاً وقلة لذهابهم إلى الجهات المختلفة للجهاد واستئصال شأفة المرتدين والبغاة ، فأحس منهم الصديق خطراً على عاصمة الإسلام والمسلمين : (( فأمر الصديق بحراسة المدينة وجعل الحرس على أنقابها يبيتون بالجيوش ، وأمر عليا والزبير وطلحة وعبد الله بن مسعود أن يرأسوا هؤلاء الحرائر ، وبقوا كذلك حتى أمنوا منهم )) شرح نهج البلاغة / ج 4 ص 228 ط تبريز وأورد أبـي الحسن الأربلي الاثني عشري في كتابه ( كشف الغمة ) عن : (( عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيوف، فقال: لا بأس به، قد حلّى أبو بكر الصديق رضي الله عنه سيفه، قلت: فتقول: الصديق؟ قال: فوثب وثبة واستقبل القبلة وقال: نعم الصديق، نعم الصديق، نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدّق الله له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة )) كشف الغمة للأربلي جـ2 ص (360). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م.

وهذا علي بن أبي طالب يمدح عمر بن الخطاب ويشهد بعدالته واستقـامته وذلك من كتاب الإمامية الحجة ( نهج البلاغة ) الذي جمعـه إمامهم (الشريف الرَّضى ) حيث يقول في جزء من خطبته : (( ووليهم والٍ فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه )) نهج البلاغة ص (794). ويقول ابن أبي الحديد الشيعي شارح نهج البلاغة : ((...هذا الوالي هو عمر بن الخطاب )) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد جـ4 ص (519) ط دار الفكر.

ويقول وصي القوم علي بن أبي طالب رضي الله عنه واصفاً زمن حكم عمر بقوله : (( لله بلاء فلان – في هامش كتاب النهج ( هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب )!! – فقد قوّم الأوَد وداوى العمَد، خلّف الفتنة وأقام السنّة، ذهب نقيَّ الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرّها، أدّى إلى اللـه طاعته، واتقـاه بحقّه، رحل وتركهم في طرقٍ متشـعّبـة، لا يهتـدي فيهـا الضـاّل ولا يسـتيقن المهتـدي )) نهج البلاغة جـ2 ص (509) ط. مكتبة الألفين.

وقد احتار الإمامية الإثنا عشرية بمثل هذا النص ، لأنه في نهج البلاغة وما في النهج عندهم قطعي الثبوت ، وصور شيخهم ميثم البحراني ذلك بقوله : (( واعلم أن الشيعة قد أوردوا هنا سؤالا فقالوا : إن هذه الممادح التي ذكرها . في حق أحد الرجلين تنافي ما أجمعنا عليه من تخطئتهما وأخذهما لمنصب الخلافة ، فإما أن لا يكون هذا الكلام من كلامه رضي الله عنه ، وإما أن يكون إجماعنا خطأ )) . ثم حملوا هذا الكلام على التقية وأنه إنما قال هذا المدح - من أجل ( استصلاح من يعتقد صحة خلافة الشيخين . واستجلاب قلوبهم بمثل هذا الكلام ) ميثم البحراني/ شرح نهج البلاغة : 4/98 . أي : إن عليا رضي الله عنه - في زعمهم - أظهر لهم خلاف ما يبطن ! ونحن نقول أن قول علي رضي الله عنه هو الحق والصدق ، وهو الذي لا يخاف في الله لومة لائم .

وقـال عنـه أيضـاً : (( ووليـهـم والٍ فـأقــام واسـتقام حتـى ضـرب الديـن بجـرّانـه )) نهج البلاغة جـ4 ص (794).

وفي كتـاب ( الغـارات ) لإمـام القـوم إبراهيـم الثقفي يذكر أن علياً وصف ولاية عمر بقوله : (( ... وتولى عمر الأمر وكان مرضيّ السيرة، ميمون النقيبة )) الغارات للثقفي جـ1 ص (307) (رسالة علي (ع) إلى أصحابه).

وعندما شاوره عمر في الخروج إلى غزو الروم قال له : (( إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك، فتَلْقَهُم بشخصك فتُنكب، لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجـلاً محْرَباً، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهرك الله فذاك ما تحب، وإن تكن الأُخرى كنت ردءاً للناس ومثابة للمسلمين )) نهج البلاغة ص (296 ـ 297).

وورد في النهج أيضاً أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه لما استشار عليا رضي الله عنه عند انطلاقه لقتال فارس وقد جمعوا للقتال ، أجابه : (( إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين الله تعالى الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ ما بلغ وطلع حيثما طلع ، ونحن على موعد من الله تعالى حيث قال عز اسمه { وعد الله الذين آمنوا } وتلي الآية ، والله تعالى منجز وعده وناصر جنده ، ومكان القيم بالأمر في الإسلام مكان النظام من الخرز فإن انقطع النظام تفرق الخرز ، ورب متفرق لم يجتمع ، والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام عزيزون بالإجتماع ، فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انقضت عليك من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك . إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا : هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك وطمعهم فيك . فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه وتعالى هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة )) نهج البلاغة ص257 ، 258 شرح محمد عبده / دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع / بيروت . فتدبر منصفاً لهذا الثناء والحب والخوف على عمر من علي رضي الله عنه فأين ذلك كله ممن يكفر عمر رضي الله عنه ويسبه .

ويروي أبو الفتح الأربلي ـ من علماء الإمامية ـ يورد في كتابه ( كشف الغمة ) قصة زواج على بن أبي طالب من فاطمة رضي الله عنهما مثبتاً مساعدة عثمان لعلي في زواجه من فاطمة : (( ... قال علي فأقبل رسول الله (ص) فقال: يا أبا الحسن انطلق الآن فبع درعك وأت بثمنه حتى أهيء لك ولابنتي فاطمة ما يصلحكما، قال علي: فانطلقت وبعته باربعمائة درهم سود هجرية من عثمان بن عفان رضي الله عنه، فلما قبضت الدراهم منه وقبض الدرع مني قال: يا أبا الحسن ألست أولى بالدرع منك وأنت أولى بالدراهم مني؟ فقلت: بلى، قال: فإن الدرع هدية مني إليك، فأخـذت الدرع والدراهم وأقبلت إلى رسول الله ( ص )، فطرحت الدرع والدراهـم بيـن يديـه وأخبرته بما كـان من أمـر عثمان فدعـا له بخير ...)) كشف الغمة للأربلي جـ1 ص (368 ـ 369) تحت ( في تزويجه فاطمة عليها السلام ).

وقد ذكر الكليني في كتابـه ( الروضة من الكافي ) ـ الذي يمثل أصول وفروع مذهب الاثني عشرية ـ عن محمـد بن يحيى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : (( اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن علياً وشيعته هم الفائزون، وقال: وينادي مناد في آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون )) روضة الكافي ص (177) جـ8.

وجاء في نهج البـلاغة على لسـان علي بخصوص عثـمان رضي الله عنهما : (( والله ما أدري ما أقول لك ؟ ما أعرف شيئا تجهله ، ولا أدلك على أمر لا تعرفه ، إنك لتعلم ما نعلم ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه ولا خلونا بشيء فنبلغكه ، وقد رأيت كما رأينا وسمعت كما سمعنا وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صحبنا وما ابن قحافة ولا ابن الخطاب بأولى لعمل الحق منك وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشيجة رحم منهما وقد نلت من صهره ما لم ينالا )) نهج البلاغة ص 291 شرح محمد عبده/دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع / بيروت ، وشرح أبي الحديد ج9 ص261.

فانظر هذا المدح والثناء على عثمان من علي رضي الله عنهما وانظر إلى قوله : (( وما ابن قحافة ولا ابن الخطاب ، بأولى لعمل الحق منك )) فهذه شهادة علي بأن أبا بكر وعمر كانا على الحق وعملا به وليسا بأولى من عثمان في ذلك فهو لعمل الحق أهل ، فأين هذا من سب من يدعون حب علي ؟ وهل اتبعوا الإمام أم خالفوه ؟! .

وجاء أيضا في أحد شروحهم لنهج البلاغة : (( ولما حوصر عثمان رضي الله عنه في بيته أمر علي رضي الله عنه الحسن والحسين رضي الله عنهما بحرسه والدفاع عنه )) شرح نهج البلاغة للبحراني جـ 4 ص354 .

وعن معاوية رضي الله عنه يذكر الشريف الرضي في كتابكم ( نهج البلاغة ) عن علي أنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (648).

واستفاضت الآثار أنه كان يقول عن قتلى معاوية : إنهم جميعا مسلمون ليسوا كفارا ولا منافقين. وهذا ثبت بنقل الشيعة نفسها ، فقد جاء في كتبهم المعتمدة عندهم : (( عن جعفر عن أبيه أن عليا – عليه السلام – لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه يقول : هم بغوا علينا )) قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة11/62 .

وعن ابن محبوب عن أبي جعفر عليه السلام قال : (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله ومعاوية يكتب بين يديه وأهوى بيده إلى خاصرته بالسيف : من أدرك هذا يوما أميرا فليبقرن خاصرته بالسيف ، فرآه رجل ممن سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله يوما وهو يخطب بالشام على الناس فاخترط سيفه ثم مشى إليه فحال الناس بينه وبينه ، فقالوا : يا عبد الله مالك ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من أدرك هذا يوما أميرا فليبقر خاصرته بالسيف ، قال : فقالوا : أتدري من استعمله ؟ قال : لا ، قالوا : أمير المؤمنين عمر ، فقال الرجل : سمعا وطاعة لأمير المؤمنين .)) بحار الأنوار جـ 85 ص ( 36 ) . والعجيب هو تعليق صاحب الكتاب حيث قال ( قال الصدوق رضوان الله عليه : إن الناس شبه عليهم أمر معاوية بأن يقولوا : كان كاتب الوحي ، وليس ذاك بموجب له فضيلة ، وذلك أنه قرن في ذلك إلى عبد الله ابن سعد بن أبي سرح فكانا يكتبان له الوحي ) !!

أما خالد بن الوليد رضي الله عنه فحتى علماء ال***** يعترفون ببطولة وشجاعة هذا القائد الأشم ولا يستطيعون إنكارها فيقول علامتهم عباس القمي في كتابه ـ الكنى والألقاب ـ : (( هو الفتاك البطل الذي له الوقائع العظيمة، وكان يقول على مـا حكـي عنه لقد شاهدت كذا وكذا وقعة ولم يكن في جسدي موضع شـبر إلا وفيه أثر طعـنة أو ضربة وهـا أنا ذا أموت على فراشي لا نامت عين الجبان )) الكنى والألقاب للعباس القمي ص (38 ، 39). مطبعة العرفان ـ صيدا ـ بيروت، ط. 1358هـ، وط. مكتبة الصدر ـ طهران.

وأما عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه فيقول الإمام الرابع زين العابدين علي بن الحسين كما أورد شيخهم أبو الحسن الأربلي ـ من كبار الأئمة الاثني عشر ـ في كتابه ( كشف الغمة ) عن سعيد بن مرجانة أنه قال : (( كنت يوماً عند علي بن الحسين فقلت: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله تعالى بكل إرب منها إرباً منه من النار، حتى أنه ليعتق باليد اليد، والرجلِ الرجل وبالفرج الفرج، فقال علي عليه السلام: أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ فقال سعيد: نعم، فقال لغلام له: أفره غلمانه ـ وكان عبد الله بن جعفر قد أعطاه بهذا الغلام ألف دينار فلم يبعه ـ أنت حر لوجه الله )) كشف الغمة جـ2 فضائل الإمام زين العابدين ص (290). فهل رأيت أخي القارئ مدى صدق وأمانة أبي هريرة في نظر الإمام علي بن الحسين بحيث بادر إلى تنفيذ ما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم دون أي تردد!

ولذلك ليس بالمستغرب أن يوثّقه أحد كبار علماء الإمامية في الرجـال، ويضعه من جـملة الرجـال الممدوحين فيقول ابن داود الحلي : (( عبد الله أبو هريرة معروف، من أصحاب رسول اللـه صلى الله عليه وسلم )) رجال ابن داود الحلي ص (198).

وهـذا أيضـاً إبن بابويه القمي يستشهد به في كتابه ( الخصال ) في أكثر من موضع . الخصال للقمي ص (31،38،164،174،176) وغيرها.

ولا يتعرض له محقق الكتاب علي أكبر غفاري بالقدح مع تعليقه على الكثير من الرجال في الكتاب، إضافة إلى أن الذي يروي عن أبي هريرة الكثير من الأحاديث هو زوج ابنته سعيد بـن المسيب، أشهـر تلاميـذه، والـذي روى عـن أبـي هريـرة حديث تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لـه حـفـظ الأحـاديث، يقـول عنـه الكشـي ـ مـن كبار أئمتهم في الرجال ـ : ((... سعيد بن المسيب رباه أمير المؤمنين عليه السلام )) رجال الكشي برقم (54) ص (107). تقديم: أحمد الحسيني ـ منشورات مؤسسة الأعلمي ـ كربلاء العراق .

وروى أن أبا جعفر قال : (( سمعت علي بن الحسين صلوات الله عليهما يقول: سعيد بن المسيب أعلم الناس بما تقدمه من الآثار وأفهمهم في زمانه )) المصدر السابق ص (110).

أما ابن عمر وللتدليل على فضله ومكانته وتقواه فقد ذكره محدث الإمامية عباسي القمي في كتابه الكنى والألقاب معرّفاً به فقال : (( عبد الله ابن عمر صحابي معروف قال ابن عبد البر في الاستيعاب كان (رض ) ـ أي رضي الله عنه! ـ من أهل الورع والعلم وكان كثير الاتباع لآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد التحري والاحتياط والتوقي في فتواه وكل ما يأخذ به نفسه، وكان بعد موته مولعاً بالحج وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجه حفصة بنت عمر إن اخاك عبد الله رجل صالح لو كان يقوم من الليل فما ترك ابن عمر قيام الليل...)) الكنى والألقاب للقمي جـ1 ص (363) ط. مكتبة الصدر ـ طهران.
ومن كتب الشيعة

روي عن الرسول صلى الله عليه وآله أنه قال ان ابابكر مني بمنزلة السمع وان عمر بمني بمنزلة البصر .عيون أخبار الرضا لابن بابويه القمي ج1 -ايضا معاني الاخبار للقمي -ايضا تفسير الحسن العسكري

عن جعفر بن محمد عن ابيه ان رجلا من قريش جاء الي امير المؤمنين عليه السلام فقال سمعتك تقول في الخطبة آنفا اللهم اصلحنا بما اصلحت به الخلفاء الراشدين فمن هما قال حبيباي وعماك ابوبكر وعمر اماما الهدى وشيخا الاسلام ورجلا قريش والمقتدي بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله من اقتدى بهما عصم ومن اتبع آثارهما هدى الي صراط مستقيم .تلخيص الشافي للطوسي ج2


الروضة من الكافي في حديث أبي بصير مع المرأة التى جاءت الى أبي عبدالله تسأل عن ( أبي بكر و عمر ) فقال لها : تولّيهُما .

فقالت : فأقول لربي اذا لقُيتُه انك أمرتني بولايتهما ؟ قال نعم .

روى المجلسي نقلا عن المفيد في المجالس عن عوف بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم : يا ليتني قد لقيت اخواني، فقال أبو بكر وعمر : أولسنا اخوانك آمنا بك وهاجرنا معاك؟ قال: قد آمنتم بي وهاجرتم، ويا ليتني قد لقيت اخواني، فأعادا القول، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنتم أصحابي ولكن اخواني الذين يأتون من بعدكم يؤمنون بي ويحبوني وينصروني ويصدقوني وما رأوني، فيا ليتني قد لقيت اخواني.

بحار الأنوار 52/132

وايضا علي يمدح ابي بكر وعمر
لقد شهد علي رضي الله عنه: "إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر" ["كتاب الشافي" ج2 ص428].

وايضا:
إنهما إماما الهدى، وشيخا الإسلام، والمقتدى بهما بعد رسول الله، ومن اقتدى بهما عصم" ["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص428].


وايضا:
: إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلة البصر" ["عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي ج1 ص313، أيضاً "معاني الأخبار" للقمي ص110، أيضاً "تفسير الحسن العسكري"].

والجدير بالذكر أن هذه الرواية رواها عليّ عن الرسول الكريم عليه الصلاه والسلام ,وقد رواها عن علي ابنه الحسن رضي الله عنهما
منقول

http://alsrdaab.com/vb/archive/index.php/t-58548.html


============

وممن كان يتعوذ من النفاق من الصحابة : حذيفة ، وأبو الدرداء ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأما التابعون : فكثير ، قال ابن سيرين : ما علي شيء أخوف من هذه الآية ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ) البقرة/ 8 ، وقال أيوب : كل آية في القرآن فيها ذكر النفاق أخافها على نفسي ، وقال معاوية بن قرة : كان عمر يخشاه وآمنه أنا ؟ ، وكلام الحسن في هذا المعنى كثير جدّاً ، وكذلك كلام أئمة الإسلام بعدهم .
وقال الإمام أحمد - في رواية ابن هانيء وسئل : ما تقول فيمن لا يخاف النفاق على نفسه ؟ ، - فقال : ومن يأمن على نفسه النفاق ؟ .
" فتح الباري " لابن رجب ( 1 / 178 ، 179 ) .

=============

الشيعة و اتهام النبي بالنفاق

وذكر الكليني (عن أبي عبدالله عليه السلام: لما مات عبدالله بن أبي سلول حضر النبي صلى الله عليه وسلم جنازته فقال عمر لرسول الله صلى الله عليه وآله: ألم ينهك الله أن تقوم على قبره فسكت، فقال: يا رسول الله، ألم ينهك الله أن تقوم على قبره فقال له: ويلك ما يدرك ما قلت؟ إني قلت: اللهم احش جوفه نارا واملأ قبره نارا وأصله نارا) (6).

كيف تفتري الشيعة على النبي صلى الله عليه وسلم حيث يدعون كذبا وزورا أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المنافق ولكنه في صلاته لم يدع له إنما دعا عليه، وهكذا كما لا يخفى أنه من أعمال النفاق ونسبة النفاق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إهانة عظمى في حقه صلى الله عليه وسلم.

ويروي الكليني أيضا: (عن أبي عبدالله عليه السلام أن رجلا من المنافقين مات فخرج الحسين بن علي صلوات الله عليهما يمشي معه، فلقيه مولى له فقال له الحسين عليه السلام: أين تذهب يا فلان؟ فقال: أفر من جنازة هذا المنافق أن أصلي عليها، فقال له الحسين عليه السلام: أنظر أن تقوم على يميني فما تسمع أقول فقل مثله، فلما أن كبر عليه وليّه، قال الحسين: الله أكبر، اللهم العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة اللهم أخز عبدك في عبادك وبلادك وأصله نارك وأذقه أشد عذابك فإنه كان يتولى أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك) (7).

انظر وفقك الله للخير كيف تجترئ الشيعة فيفترون على الحسين رضي الله عنه مع ادعائهم محبته بأنه صلى على رجل فدعا عليه ولعنه مع أن الصلاة لا تكون إلا للدعاء وطلب المغفرة والرحمة.... فينسبون بذلك النفاق إلى الحسين كذبا وزورا ونعوذ بالله أن يكون الحسين على هذا الشأن من النفاق والمداهنة. أفتبنى الأديان على النفاق إذن لما احتاج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى احتمال الأذى والمصائب من الكفار المشركين واليهود وغيرهم ولو كان كذلك لما وقعت معركة كربلاء ولما استشهد الحسين بن علي رضي الله عنهما.







 
قديم 25-09-11, 11:33 AM   رقم المشاركة : 16
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اءعوذ بك من الذنوب التي ترد الدعاء

فما من المؤمنين مؤمن إلا ويخشى أن يكون منافقاً ، وقد قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : << أَدْرَكْتُ ثَلَاثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّهُمْ يَخَافُ النِّفَاقَ عَلَى نَفْسِهِ ، مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يَقُولُ : إِنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ >> .
[البخاري(بَاب خَوْفِ الْمُؤْمِنِ مِنْ أَنْ يَحْبَطَ عَمَلُهُ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ)]
فعلامة المؤمن الصادق أنه يخشى النفاق على نفسه ، وأخوف ما يخافه المؤمن أن يكون منافقاً ، وأخوف ما يخافه المؤمن ألا يكون مخلصا ، أو أن يرد عمله ، أو أن يكون في المستوى غير المرضي عنه ، ولذلك فربنا سبحانه وتعالى في مجموعة آيات آتية يصف لنا صفات المنافقين ، هؤلاء المنافقون يقولون - ونعوذ بالله من قولهم - .

ما أمن النفاق إلا منافق
ما أمن النفاق إلا منافق و ما خاف النفاق إلا مؤمن
==========
كيف يكون معصوم وهو ينفي ذلك ويعلن احتياجه لله وضعفه وعجزه وخوفه من الوقوع في الخطأ
ماهو تفسيرك لقول علي بن ابي طالب
فَلاَ تَكُفُّوا عَنْ مَقَال بِحَقّ، أَوْ مَشُورَة بِعَدْل، فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِىءَ، وَلاَ آمَنُ ذلِكَ مِنْ فِعْلِي، إِلاَّ أَنْ يَكْفِيَ اللهُ مِنْ نَفْسِي مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي(3)، فَإنَّمَا أَنَا وَأَنْتُمْ عَبِيدٌ مَمْلُو كُونَ لِرَبٍّ لاَ رَبَّ غَيْرُهُ، يَمْلِكُ مِنَّا مَا لاَ نَمْلِكُ مِنْ أَنْفُسِنَا، وَأَخْرَجَنَا مِمَّا كُنَّا فِيهِ إِلَى مَا صَلَحْنَا عَلَيْهِ، فَأَبْدَلَنَا بَعْدَ الضَّلاَلَةِ بِالْهُدَى، وَأَعْطَانَا الْبصِيرَةَ بَعْدَ الْعَمَى.
علي يدعوا الله و الشيعة يدعون الحسين و فاطمة
===========

الشيعه هم الفرقه الناجيه !!!
هل لانهم اشركو با الله ... وطعنو بـ عرض الرسول صلى الله عليه وسلم
نسأل الله لهم الهدايه
==============
الكافي للشيخ الكليني 8/228 : , عن محمد بن سليمان , عن ابراهيم بن عبد الله الصوفي قال : حدثني موسى بن بكر الواسطي , قال : قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ) : ( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة , ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين , ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد , ولو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ما كان لي , إنهم طال ما اتكوا على الأرائك فقالوا : نحن شيعة علي , إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) .
القرآن محرف
======
الإثبات العملي لتحريف الشيعة للقرآن
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134709
السنة ضاعت و دين الشيعة ضاع
===
اعتراف رجال الدين الشيعة ان دينهم ضاع / و مقارنة الكافي والبخاري
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=79252
=====
القرآن محرف حسب اعتقاد مشايخ الشيعة الاثنا عشرية
و الامام غائب ويدعي الشيعة انهم يتمسكون بالعترة
سؤال الي الشيعة الاثناعشرية اين العترة و الثقل الثاني الذي تتمسكون به
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134528

ماذا بقي من دين الشيعة
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=49202
الجسم و الجوهر
http://www.saaid.net/monawein/taimiah/6.htm

رؤية الله
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=58633

الساق
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?p=405171
هل الله له ساق ؟ نعم ومن كتب الشيعة وهذا الدليل أقرا
---------------------------------------------------
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكر ، عن أبي حمزة الثمالي قال :
رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه
على فخذه ، فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة
ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : إني نما جلست هذه الجلسة
للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم . [ 15774 ] 3 - وسائل الشيعة -الجزء الثاني عشر - كتاب
الحج ـ باب مايستحب من كيفية الجلوس وما يكره منها - ص (104-128)
قارن الآن .......... ولاحظ التناقض بين المعصومين
جاء فى وسائل الشيعه الجلد الثاني عشر صفحة 107
15774 ] 3 ـ وعن أبي عبدالله الأشعري ، عن ( معلى بن محمد ، عن الوشاء ) (1) ، عن حماد بن عثمان
قال : جلس أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا رجله اليمنى على فخذه
اليسرى ، فقال له رجل : جعلت فداك ، هذه جلسة مكروهة ، فقال : لا ، إنما هو
شيء قالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض ، واستوى على العرش ، جلس هذه
الجلسة ليستريح ، فأنزل الله عزّ وجّل : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا
نوم ) (2) وبقي أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا كما هو .
********
تعليق : هل رأيتم كيف كفر المعصوم المعصوم قال عن قوله انما هو شيء قالته اليهود.
وعلي ابن الحسين وافق اليهود في الرواية الاولى ولم ينكرها فمن وافق اليهود فماذا يكون ولماذا جهل
الامام المتقدم هذه المسألة، نترك الجواب للرافضي
اما عن ادلتنا أهل السنة فنحن نثبت لله ما اثبته لنفسه فى كتابه او اثبته رسوله الكريم من غير تكييف ولا تحريف ولا تأويل ولا تمثيل ولا تشبيه
صفة الساق لله تعالى
في قوله تعالى : ( يوم يكشف عن ساق )
ما أخرجه البخاري ( قتح : 8 / 531 ) من طريق سعيد بن ابي هلال ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن
يسار ، عن أبي سعيد ? قال : سمعت رسول الله ? يقول :
(( يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة
…. ))
اثبات الساق لا يقتضي التشبيه ، لأن الاتفاق في الاسم لا يقتضي الاتفاق في
الكيفية . قال محمد بن إسحاق بن منده – رحمه الله – ( 26 ) :
(( التمثيل والتشبيه لا يكون إلا بالتحقيق ، ولا يكون باتفاق الأسماء ، وإنما وافق اسم نفس الإنسان الذي
سماه الله نفساً منفوسه ، وكذلك سائر الأسماء التى سمى بها خلقه إنما هي مستعارة لخلقه ، منحها
عباده للمعرفة …. )) .
((أن المراد يكشف الله عن ساقه ، ويدل لهذا الحديث الثابت في الصحيح( ) ، والسلف لم يختلفوا في إثبات
صفة الساق كرجله ويده وإنما اختلفوا في تفسير هذه الآية. فقال بعضهم : ( المراد بالساق ساق الله فالله
يكشف عن ساقه فيسجد له المؤمنون حينئذ كما في الصحيحين )( ) . وقال بعضهم : ( إن المراد شدة
الهول ) فلم يجعلوها من آيات الصفات ، ولكنهم لم ينفوا صفة الساق الثابتة في السنة فلم يثبتوا صفة
الساق بنص القرآن وإنما أثبتوها بالسنة وال منافاة بين القولين فالله يكشف عن ساقه يوم شدة الهول .
بخلاف المعطلة فانهم لا يؤمنون بصفة الساق ولا يثبتونها لا بالقرآن ولا بالسنة بل حملوا الآية والحديث على
شدة العذاب ، وهذا وان كان محتملا في الآية فانه لا يحتمل في تفسير الحديث لورود الساق مضافة الى
الضمير العائد على الله تعالى
اصابع لله في كتب الشيعة
وورد أيضاً : إن قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمان.
المحجة البيضاء : ج5 ، ص 85 ـ بحار الانور : ج 70 ، ص 39 ـ مرآة العقول : ج 10 ، ص 394.
في البحار 75 : 48 عن العلل : فان القلوب بين اصبعين من اصابع اللّه .

ويلبس قباء ويركب على جمل


============
حديث سببته أو لعنته او جلدته رسول الله يسب المؤمنين في البخاري ومسلم / الجواب
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56649


قال الرافضي الوجه الرابع أن الإمامية أخذوا مذهبهم عن الأئمة المعصومين (المجلد الرابع صفحة رقم (5))
والجواب عنه من وجوه :
أحدها : أن يقال لا نسلم أن الإمامية أخذوا مذهبهم عن أهل البيت لا الاثنا عشرية ولا غيرهم بل هم مخالفون لعلى رضي الله عنه وأئمة أهل البيت في جميع أوصلهم التي فارقوا فيها أهل السنة والجماعة توحيدهم وعدلهم وإمامتهم فإن الثابت عن علي رضي الله عنه وأئمة أهل البيت من إثبات الصفات لله وإثبات القدر وإثبات خلافة الخلفاء الثلاثة وإثبات فضيلة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وغير ذلك من المسائل كله يناقض مذهب الرافضة والنقل بذك ثابت مستفيض في كتب أهل العلم بحيث أن معرفة المنقول في هذا الباب عن أئمة أهل البيت يوجب علما ضروريا بأن الرافضة مخالفون لهم لا موافقون لهم
الثاني : أن يقال قد علم أن الشيعة مختلفون اختلافا كثيرا في مسائل الإمامة والصفات والقدر وغير ذلك من مسائل أصول دينهم فأي قول لهم هو المأخوذ عن الأئمة المعصومين حتى مسائل الإمامة قد عرف اضطرباهم فيها وقد تقدم بعض اختلافهم في النص وفي المنتظر فهم في الباقي المنتظر على أقوال منهم من يقول ببقاء جعفر بن محمد ومنهم من يقول ببقاءابنه موسى بن جعفر ومنهم من يقول ببقاء عبد الله بن معاوية ومنهم من يقول ببقاء محمد بن عبد الله بن حسن ومنهم من يقول ببقاء محمد ابن الحنفية وهؤلاء يقولون نص على علي الحسن والحسين وهؤلاء يقولون على محمد بن الحنفية وهؤلاء يقولون أوصى وعلي بن الحسين إلى ابنه أبي جعفر وهؤلاء يقولون إلى ابنه عبد الله وهؤلاء يقولون أوصى إلى محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين وهؤلاء يقولون إن جعفر أوصى إلى ابنه إسماعيل وهؤلاء يقولون إلى ابنه محمد بن إسماعيل وهؤلاء يقولون إلى ابنه محمد وهؤلاء يقولون إلى ابنه عبد الله وهؤلاء يقولون إلى ابنه موسى وهؤلاء يسوقون النص إلى محمد بن الحسن وهؤلاء يسوقون النص إلى بني عبيد الله بن ميمون القداح الحاكم وشعيته وهؤلاء يسوقون النص من بني هاشم إلى بني العباس ويمتنع أن تكون هذه الأقوال المتناقضة مأخوذة عن معصوم فبطل قولهم أن أقوالهم مأخذوه عن معصوم
الوجه الثالث : أن يقال هب أن عليا كان معصوما فإذا كان الاختلاف بين الشيعة هذا الاختلاف وهم متنازعون هذا التنازع فمن أين يعلم صحة بعض هذه الأقوال عن علي دون الاخر وكل منهم يدعى أن ما يقوله إنما أخذه عن المعصومين وليس للشيعة أسانيد متصلة برجال معروفين مثل أسانيد أهل السنة حتى ينظر في الإسناد وعدالة الرجال بل إنما هي منقولات منقطعة عن طائفة عرف فيها كثرة الكذب وكثرة التناقض في النقل فهل يثق عاقل بذلك وإن ادعوا تواتر نص هذا على هذا ونص هذا على هذا كان هذا معارضا بدعوى غيرهم مثل هذا التواتر فإن سائر القائلين بالنص إذا ادعا مثل هذه الدعوى لم يكن بين الدعويين فرق فهذه الوجوه وغيرها تبين أن بتقدير ثبوت عصمة على رضي الله عنه فمذهبهم ليس مأخذوا عنه فنفس دعواهم العصمة في على مثل دعوى النصارى الإلهية في المسيح مع أن ماهم عليه ليس مأخذوا عن المسيح
الوجه الرابع : أنهم في مذهبهم محتاجون إلى مقدمتين إحداهما عصمة من يضيفون المذهب إليه من الأئمة والثانية ثبوت ذلك النقل عن الإمام وكلتا المقدمتين باطلة فإن المسيح ليس بإله بل هو رسول كريم وبتقدير أن يكون إلها أو رسولا كريما فقوله حق لكن ما تقوله النصارى ليس من قوله ولهذا كان في على رضي الله عنه شبه من المسيح قوم غلوا فيه فوق قدره وقوم نقصوه دون قدره فهم كاليهود فهؤلاء يقولون عن المسيح إنه إله وهؤلاء يقولون كافر ولد بغية وكذلك على هؤلاء يقولون إنه إله وهؤلاء يقولون إنه كافر ظالم



رد إبن تيمية على زعم الرافضة الامامية انهم يأخذون دينهم عن ائمتهم المعصومين المكذوبين
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136056

( إن الله غضب على الشيعة )
لكثرة مخالفتهم وقلة إطاعتهم وعدم نصرتهم للإمام الحق .
شرح أصول الكافي للمزندراني 6 / 40
من يرى المصائب التي يتلقاها الشيعة على ايدي الحاكم يتيقن بدعاء الحسين على الشيعة ان لا يرضي الولاة عنهم
فهاهو الخميني يسلط خلخالي جزار طهران ليقتل الشعب الايراني
و هاهو خامنئي يسلط زبانيته على الشيعة و يقتل فيهم في ايران و يفتي المرجع مصباح يزدي في اباحة اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد من استنكروا تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية و هاهو المالكي يقتل اتباع جند السماء الشيعية


آية التطهير نزلت قبل زواج علي و فاطمة رضوان الله عليهم. رواية شيعية !!!!!!! ‏
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=36604
المرجع الشيعي هادي المدرسي علي هو الله / و في كتبهم يخلق الخلق
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134717
اعتراف رجال الدين الشيعة ان دينهم ضاع / و مقارنة الكافي والبخاري)
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=79252

http://www.alsrdaab.com/vb/showthrea...t=54230&page=5

يا إثني عشرية عفوا متى أصبحتم إثني عشرية ؟

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56845

اعتقاد الشيعة بأن الرب هو الإمام
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=135241
تحليل اللواط فتوى اباحة اللواط من المرجع مصباح يزدي وغيره
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=135163
مخالفة الشيعة لكتبهم لأنها توافق أهل السنة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=133389
هل يستطيع الشيعة أن يثبتوا صحة علاقتهم بآل البيت
http://www.dd-sunnah.net/forum/archi...p/t-55024.html

ملف غرائب الشيعة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=70973
عند الشيعة الرافضة أبناء على بن ابي طالب فى النار كفار / زناة / فاسقين / جهال .. حتى الأئمة منهم

الروافض يقولون أن على بن ابي طالب كان أسوء معلم
ومدرسته التى نسبوها زورا وبهتانا اليه كانت نتيجتها ( لم ينجح أحد )

فشل الإمام فى كتب الشيعة فى تربية أبناءه حتى من تنازع الاماممة بل حتى الإمام المعصوم منهم 0
فاشل وجاهل

إقرؤوا أخواني
فضيحة فى كتب الشيعة
- أولاد الحسن بن علي بن أبي طالب:
عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: وعندي الجفر الأحمر. فقال له عبد الله بن أبي يعقوب: أصلحك الله أيعرف هذا بنو الحسن؟ قال: إي والله، كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نهار، ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار. الكافي 1/240.

محمد بن علي بن أبي طالب أخو الحسن والحسين والذي يعرف بابن الحنفية لأن أمه من بني حنيفة، فرووا عن علي أنه جمع الناس لإقامة حد الزنا على امرأة، ثم قال: لا يقيم الحد مَنْ لله عليه حد. يعني لا يقيم عليها الحد إلا الطاهرون. قال: فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أمير المؤمنين والحسن والحسين. وانصرف فيمن انصرف محمد ابن أمير المؤمنين . الكافي7/187.
زيد بن علي بن الحسين، عم جعفر الصادق وأخو محمد الباقر:
عن حنان بن سدير قال: كنت جالسا عند الحسن بن الحسن، فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيدية، فقال: ما ترى في النبيذ ؟ قال: إن زيدًا كان يشربه عندنا. قال: ما أُصدق على زيد أنه شرب مسكرًا. قال: بلى قد شربه. قال: فإن كان فعل، فإن زيداً ليس بنبي ولا وصي نبي، إنما هو رجل من آل محمد.
عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب:
عن صفوان الجمال أنه قال: وقع بين أبي عبد الله وبين عبد الله بن الحسن كلام، حتى وقعت الضوضاء بينهما واجتمع الناس فتفرقا، { وذكر قصة طويلة } قال المحقق في الحاشية: فيه دلالة على حسن رعاية الرحم وإن كان بهذه المثابة، وإن كان فاسقاً ضالاً. الكافي2/155.
يروون عن جعفر الصادق والده أنه قال له: أفعلتها يا فاسق؟ أبشر بالنار الكشي211.
وذكروا عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال عن ولده إسماعيل: إنه عاص، لا يشبهني ولا يشبه أحداً من آبائي. بحار الأنوار 47/247
8- موسى بن علي بن موسى أخو محمد بن علي { الجواد }:
عن يعقوب بن المثنى قال: كان المتوكل يقول: أعياني أمر ابن الرضا { يعني محمد بن علي الجواد } أبَى أن يشرب معي. فقالوا له: فإن لم تجد منه، فهذا أخوه موسى قصَّاف، عزَّاف، يأكل، ويشرب، ويتعشق. الكافي1/502د
جعفر بن علي بن محمد، أخو الحسن العسكري، وعم المهدي المنتظر:
عن أحمد بن عبيد الله بن خاقان أنه سأل أباه عن الحسن العسكري؟ فأطراه وأعلى منزلته. فسأله عن أخيه جعفر؟ فقال: ومن جعفر فتسأل عن خبره؟! أوَ يُقرن بالحسن جعفر؟ معلن الفسق، فاجر، ماجن، شريب للخمور، أقلُّ من رأيتَ من الرجال، وأهتكُهم لنفسه، خفيفٌ، قليلٌ في نفسه. الكافي 1/504.
محمد بن علي { الباقر }:
عن عبيد الله الدابغي قال: دخلت حماماً في المدينة فإذ شيخ كبير وهو قيِّم الحمام { يعني المسؤول عنه والحمام يعني الحمامات العامة }، فقلت: يا شيخ لمن هذا { يعني الحمام }؟ قال: لأبي جعفر؟ قلت: كان يدخله؟ قال: نعم. قلت: كيف كان يصنع؟ قال: كان يدخل فيبدأ فيطلي عانته وما يليها، ثم يلُف على طرف إحليله { يعني الذكر } ويدعوني فأطلي سائر بدنه. فقلت له يوما: الذي تكره أن أراه قد رأيته. فقال: كلا إن النورة سترته الكافي 6/497
جعفر الصادق:
عن زرارة قال: والله لو حدثت بكل ما سمعته من أبي عبد الله لانتفخت ذكور الرجال على الخُشب. الكشي123
وعن زرارة قال: سألت أبا عبد الله يعني جعفر الصادق عن التشهد؟ فأجاب. فقال زرارة: فلما خرجت ضرطت في لحيتي وقلت: لا يفلح أبداً الكشي142
عن ابن أبي يعقوب قال: خرجت إلى السواد { العراق } أطلب دراهم للحج ونحن جماعة وفينا أبو بصير المرادي، قلت له: يا أبا بصير اتق الله وحج في مالك فإنك ذو مالٍ كثير. فقال: اسكت، فلو كانت الدنيا وقعت على صاحبك لاشتمل عليها بكسائه { يعني جعفر الصادق }.
وأبو بصير وزرارة هذان من كبار رواة الشيعة
موسى بن جعفر { الكاظم }:
قال شعيب: دخلت على أبي الحسن { يعني موسى الكاظم } فقلت له: امرأة تزوجت ولها زوج؟ قال: ترجم المرأة ولا شيء على الرجل. قال: فلقيت أبا بصير فقلت له { يعني هذه الفتوى }. فمسح على صدره، وقال: ما أطن صاحبنا تناها حكمه بعد. الكشي153

ثم الامام الرضا أمه جارية لعوب
بالكافي (ج 1 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر) قصة زواج معصومهم أبي عبد الله جعفر بن محمد فقال:
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ السِّنْدِيِّ الْقُمِّيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلَ ابْنُ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ وَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَائِماً عِنْدَهُ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ عِنَباً فَقَالَ حَبَّةً حَبَّةً يَأْكُلُهُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَ الصَّبِيُّ الصَّغِيرُ وَ ثَلَاثَةً وَ أَرْبَعَةً يَأْكُلُهُ مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ لَا يَشْبَعُ وَ كُلْهُ حَبَّتَيْنِ حَبَّتَيْنِ فَإِنَّهُ يُسْتَحَبُّ فَقَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) لِأَيِّ شَيْ‏ءٍ لَا تُزَوِّجُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقَدْ أَدْرَكَ التَّزْوِيجَ ؟ قَالَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ صُرَّةٌ مَخْتُومَةٌ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ سَيَجِي‏ءُ نَخَّاسٌ مِنْ أَهْلِ بَرْبَرَ فَيَنْزِلُ دَارَ مَيْمُونٍ فَنَشْتَرِي لَهُ بِهَذِهِ الصُّرَّةِ جَارِيَةً. قَالَ فَأَتَى لِذَلِكَ مَا أَتَى فَدَخَلْنَا يَوْماً عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) فَقَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّخَّاسِ الَّذِي ذَكَرْتُهُ لَكُمْ؟ قَدْ قَدِمَ فَاذْهَبُوا فَاشْتَرُوا بِهَذِهِ الصُّرَّةِ مِنْهُ جَارِيَةً. قَالَ: فَأَتَيْنَا النَّخَّاسَ فَقَالَ قَدْ بِعْتُ مَا كَانَ عِنْدِي إِلَّا جَارِيَتَيْنِ مَرِيضَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا أَمْثَلُ مِنَ الْأُخْرَى. قُلْنَا فَأَخْرِجْهُمَا حَتَّى نَنْظُرَ إِلَيْهِمَا. فَأَخْرَجَهُمَا، فَقُلْنَا بِكَمْ تَبِيعُنَا هَذِهِ الْمُتَمَاثِلَةَ؟ قَالَ بِسَبْعِينَ دِينَاراً. قُلْنَا أَحْسِنْ. قَالَ لَا أَنْقُصُ مِنْ سَبْعِينَ دِينَاراً. قُلْنَا لَهُ نَشْتَرِيهَا مِنْكَ بِهَذِهِ الصُّرَّةِ مَا بَلَغَتْ وَ لَا نَدْرِي مَا فِيهَا ! وَكَانَ عِنْدَهُ رَجُلٌ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ قَالَ فُكُّوا وَزِنُوا. فَقَالَ النَّخَّاسُ: لَا تَفُكُّوا فَإِنَّهَا إِنْ نَقَصَتْ حَبَّةً مِنْ سَبْعِينَ دِينَاراً لَمْ أُبَايِعْكُمْ. فَقَالَ الشَّيْخُ: ادْنُوا فَدَنَوْنَا وَفَكَكْنَا الْخَاتَمَ وَوَزَنَّا الدَّنَانِيرَ فَإِذَا هِيَ سَبْعُونَ دِينَاراً لَا تَزِيدُ وَلَا تَنْقُصُ. فَأَخَذْنَا الْجَارِيَةَ فَأَدْخَلْنَاهَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ
(عليه السلام) وَجَعْفَرٌ قَائِمٌ عِنْدَهُ فَأَخْبَرْنَا أَبَا جَعْفَرٍ بِمَا كَانَ. فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهَا: مَا اسْمُكِ؟ قَالَتْ حَمِيدَةُ. فَقَالَ: حَمِيدَةٌ فِي الدُّنْيَا مَحْمُودَةٌ فِي الْآخِرَةِ، أَخْبِرِينِي عَنْكِ: أَبِكْرٌ أَنْتِ أَمْ ثَيِّبٌ؟ قَالَتْ بِكْرٌ. قَالَ: وَ كَيْفَ وَلَا يَقَعُ فِي أَيْدِي النَّخَّاسِينَ شَيْ‏ءٌ إِلَّا أَفْسَدُوهُ؟ فَقَالَتْ قَدْ كَانَ يَجِيئُنِي فَيَقْعُدُ مِنِّي مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنَ الْمَرْأَةِ فَيُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِ رَجُلًا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ فَلَا يَزَالُ يَلْطِمُهُ حَتَّى يَقُومَ عَنِّي، فَفَعَلَ بِي مِرَاراً وَ فَعَلَ الشَّيْخُ بِهِ مِرَاراً. فَقَالَ يَا جَعْفَرُ خُذْهَا إِلَيْكَ فَوَلَدَتْ خَيْرَ أَهْلِ الْأَرْضِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ( عليه السلام ).
والشاهد في هذه القصة قوله للجارية: (أَبِكْرٌ أَنْتِ أَمْ ثَيِّبٌ؟ قَالَتْ بِكْرٌ. قَالَ: وَ كَيْفَ وَلَا يَقَعُ فِي أَيْدِي النَّخَّاسِينَ شَيْ‏ءٌ إِلَّا أَفْسَدُوهُ؟)

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=24022



للتذكير بان امهات الائمة جواري
====================

ابو ابراهيم موسى بن جعفر الثقة امه جارية اسمها حميدة .
ابو الحسن علي بن موسى الرضا امه جارية اسمها نجمة .
ابو جعفر محمد بن علي الزكي امه جارية اسمها خيزران .
ابو الحسن علي بن محمد الامين امه جارية اسمها سوسن .
ابو محمد الحسن بن علي الرفيق امه جارية اسمها سمانة وتكنى بام الحسن .
ابو القاسم محمد بن الحسن هو حجة الله على خلقه القائم امه جارية اسمها نرجس صلوات الله عليهم اجمعين
لا أحد يستطيع أن ينكر بأن هؤلاء الأئمة (ع)[ باستثناء المهدي (ع) لعدم اعتقادكم بوجوده ] يمتد نسبهم إلى رسول الله (صلى الله علية وآله)
===========
ما حكم هذه الجواري حسب العقيدة الشيعية؟
(لن نظلمهم و لكن نتركهم لأنفسهم يظلمون)
[ 26809 ] 4 ـ وعنه ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن سليمان ، عن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن الخطاب ، أنه كتب إليه يسأله عن ابن عم له كانت له جارية تخدمه وكان يطؤها ، فدخل يوما إلى منزله فأصاب معها رجلا تحدثه فاستراب بها فهدد الجارية ، فأقرت أن الرجل فجر بها ثم أنها حبلت فأتت بولد ، فكتب ( عليه السلام ) : إن كان الولد لك أو فيه مشابهة منك فلا تبعهما ، فإن ذلك لا يحل لك ، وإن كان الولد ليس منك ولا فيه مشابهة منك فبعه وبع أمه . وسائل الشيعة /55 ـ

باب حكم من وطئ أمته ووطئها غيره في ذلك الطهر
فحملت وولدت
[ 26816 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا وطئ رجلان أو ثلاثة جارية في طهر واحد فولدت فادعوه جميعا ، أقرع الوالي بينهم ، فمن قرع كان الولد ولده ويرد قيمة الولد على صاحب الجارية ، قال : فإن اشترى رجل جارية وجاء رجل فاستحقها وقد ولدت من المشتري رد الجارية عليه وكان له ولدها بقيمته . وسائل الشيعة /
57 ـ باب أن الشركاء في الجارية إذا وقعوا عليها في طهر واحد
حكم بالقرعة في الحاق الولد مع رد باقي القيمة
ما حكم هذه الجواري حسب العقيدة الشيعية؟
(لن نظلمهم و لكن نتركهم لأنفسهم يظلمون)

============
شكوا في الإمام محمّد القانع هل هو ابن الرضا أم أنه ابن زنا .
إقرأ معي هذا النص:
1 ـ عن علي بن جعفر الباقر أنه قيل للرضا رضي الله عنه:
( ما كان فينا إمام قط حائل اللون -أي تغير واسود- فقال لهم الرضا رضي الله عنه: هل ابني، قالوا: فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قد قضى بالقافة -مفردها قائف وهو الذي يعرف الآثار والأشباه ويحكم بالنسب- فبيننا وبينك القافة، قال: ابعثوا أنتم إليه فأما أنا فلا، ولا تعلموهم لما دعوتـهم ولتكونوا في بيوتكم.
فلما جاءوا أقعدونا في البستان واصطف عمومته واخوته وأخواته، وأخذوا الرضا رضي الله عنه، وألبسوه جبة صوف وقلنسوة منها، ووضعوا على عنقه مسحاة وقالوا له: ادخل البستان كأنك تعمل فيه، ثم جاءوا بأبي جعفر رضي الله عنه فقالوا: الحقوا هذا الغلام بأبيه، فقالوا: ليس له ههنا أب ولكن هذا عم أبيه، وهذا عمه وهذه عمته، وإن يكن له ههنا أب فهو صاحب البستان، فإن قدميه وقدميه واحدة، فلما رجع أبو الحسن قالوا: هذا أبوه ) (أصول الكافي 1/322)،
أي أنـهم شكوا في كون محمّد القانع سلام الله عليه ابن الرضا ر بينما يؤكد الرضا رضي الله عنه أنه ابنه، وأما الباقون فإنـهم أنكروا ذلك ولهذا قالوا: ( ما كان فينا إمام قط حائل اللون ) ولا شك أن هذا طعن في عرض الرضا رواتـهام لامرأته وشك في عفتها، ولهذا ذهبوا فأتوا بالقافة، وحكم القافة بأن محمداً القانع هو ابن الرضا {لصلبه، عند ذلك رضوا وسكتوا.
من الممكن اتـهام الآخرين بمثل هذه التهمة، وقد يصدق الناس ذلك، أما اتـهام أهل البيت صلوات الله عليهم فهذا من أشنع ما يكون، وللأسف فإن مصادرنا التي نزعم أنـها نقلت علم أهل البيت مليئة بمثل هذا الباطل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
يقول صاحب كتاب لله ثم للتاريخ : عندما قرأنا هذا النص أيام دراستنا في الحوزة مر عليه علماؤنا ومراجعنا مرور الكرام ، وما زلت أذكر تعليل الخوئي عندما عرضت عليه هذا النص إذ قال ناقلاً عن السيد آل كاشف الغطاء: إنما فعلوا ذلك لحرصهم على بقاء نسلهم نقياً!!. أ هـ .
2 ـ بل اتـهموا الرضا سلام الله عليه بأنه كان يعشق بنت عم المأمون وهي تعشقه ، (انظر عيون أخبار الرضا 153).
3 ـ ولقبوا جعفراً بجعفر الكذاب فسبوه وشتموه مع أنه أخو الحسن العسكري فقال الكليني: ( هو معلن الفسق فاجر، ماجن شريب للخمور أقل ما رأيته من الرجال وأهتكهم لنفسه، خفيف قليل في نفسه ) (أصول الكافي 1/504).
فهل في أهل البيت سلام الله عليهم شريب خمر؟! أو فاسق؟ أو فاجر؟
إذا أردنا أن نعرف تفاصيل أكثر فعلينا أن نقرأ المصادر المعتبرة عندهم لنعرف ماذا قيل في حق الباقين منهم عليهم السلام، ولنعرف كيف قتلت ذرياتـهم الطاهرة وأين قتلوا ؟ ومن الذين قتلهم ؟
لقد قتل عدد كبير منهم في ضواحي بلاد فارس بأيدي أناس من تلك المناطق، واقرأ كتاب مقاتل الطالبين للأصفهاني فإنه كفيل ببيان ذلك.
وأعلم أن أكثر من تعرض للطعن والغمز واللمز الإمامان محمّد الباقر وابنه جعفر الصادق عليهما السلام وعلى آبائهما، فقد نسبت إليهم أغلب المسائل كالقول بالتقية والمتعة واللواطة بالنساء وإعارة الفرج و.. و.. إلخ
وهما سلام الله عليهما بريئان من هذا كله.
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف يخطئ المعصوم ...؟
بل كيف يشكون أن زوجة الإمام الرضا رضي الله عنه تزني وهو ينفي ذلك وفي نفس الوقت يقولون هو معصوم ؟
وبعبارة أصح هل نفهم من هذا الشك أن دعوا العصمة كذب وتحريف دخل على عقيدة الشيعة ؟
ولن أقول عقيدة آل البيت لأن آل البيت بريئون من ذلك الهراء .
تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً




ان أهل البيت عليهم السلام لم يكونوا يتحدثون عن العصمة ولا يدعونها لأنفسهم ، وهذا أمير
المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام يعلن في مسجد الكوفة بأنه ليس فوق ان يخطيء
ويطالب المسلمين بأن لا ينظروا اليه كمعصوم ولا يكفوا عن مقالة بحق او
مشورة بعدل.
===========
ان موضوع اشتراط العصمة في الامام كان يعني لدى الامامية اشتراط صفة خاصة تمنع الامام من العصيان وهي صفة لا يعلمها الا الله ولذا يجب ان ينص الله على الامام ويعرفه الى خلقه لأنهم لا يستطيعون اكتشاف تلك الصفة في الامام ، ومن هنا قالوا بنظرية النص والوصية وقد تعثرت نظرية الامامة عند التطبيق حيث لم يكن بعض الأئمة يوصون الى من بعدهم او يتوفون دون ولد كما حدث للامام عبد الله الافطح والامام الحسن العسكري حيث وصلت نظرية الامامة الى طريق مسدود وانقرضت وتخلى الشيعة عنها بعد ذلك


هل الله له ساق ؟ نعم ومن كتب الشيعة وهذا الدليل أقرا
---------------------------------------------------
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكر ، عن أبي حمزة الثمالي قال :
رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه
على فخذه ، فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة
ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : إني نما جلست هذه الجلسة
للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم . [ 15774 ] 3 - وسائل الشيعة -الجزء الثاني عشر - كتاب
الحج ـ باب مايستحب من كيفية الجلوس وما يكره منها - ص (104-128)
قارن الآن .......... ولاحظ التناقض بين المعصومين
جاء فى وسائل الشيعه الجلد الثاني عشر صفحة 107
15774 ] 3 ـ وعن أبي عبدالله الأشعري ، عن ( معلى بن محمد ، عن الوشاء ) (1) ، عن حماد بن عثمان
قال : جلس أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا رجله اليمنى على فخذه
اليسرى ، فقال له رجل : جعلت فداك ، هذه جلسة مكروهة ، فقال : لا ، إنما هو
شيء قالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض ، واستوى على العرش ، جلس هذه
الجلسة ليستريح ، فأنزل الله عزّ وجّل : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا
نوم ) (2) وبقي أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا كما هو .
********
تعليق : هل رأيتم كيف كفر المعصوم المعصوم قال عن قوله انما هو شيء قالته اليهود.
وعلي ابن الحسين وافق اليهود في الرواية الاولى ولم ينكرها فمن وافق اليهود فماذا يكون ولماذا جهل
الامام المتقدم هذه المسألة، نترك الجواب للرافضي
اما عن ادلتنا أهل السنة فنحن نثبت لله ما اثبته لنفسه فى كتابه او اثبته رسوله الكريم من غير تكييف ولا تحريف ولا تأويل ولا تمثيل ولا تشبيه
صفة الساق لله تعالى
في قوله تعالى : ( يوم يكشف عن ساق )
ما أخرجه البخاري ( قتح : 8 / 531 ) من طريق سعيد بن ابي هلال ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن
يسار ، عن أبي سعيد ? قال : سمعت رسول الله ? يقول :
(( يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة
…. ))
اثبات الساق لا يقتضي التشبيه ، لأن الاتفاق في الاسم لا يقتضي الاتفاق في
الكيفية . قال محمد بن إسحاق بن منده – رحمه الله – ( 26 ) :
(( التمثيل والتشبيه لا يكون إلا بالتحقيق ، ولا يكون باتفاق الأسماء ، وإنما وافق اسم نفس الإنسان الذي
سماه الله نفساً منفوسه ، وكذلك سائر الأسماء التى سمى بها خلقه إنما هي مستعارة لخلقه ، منحها
عباده للمعرفة …. )) .
((أن المراد يكشف الله عن ساقه ، ويدل لهذا الحديث الثابت في الصحيح( ) ، والسلف لم يختلفوا في إثبات
صفة الساق كرجله ويده وإنما اختلفوا في تفسير هذه الآية. فقال بعضهم : ( المراد بالساق ساق الله فالله
يكشف عن ساقه فيسجد له المؤمنون حينئذ كما في الصحيحين )( ) . وقال بعضهم : ( إن المراد شدة
الهول ) فلم يجعلوها من آيات الصفات ، ولكنهم لم ينفوا صفة الساق الثابتة في السنة فلم يثبتوا صفة
الساق بنص القرآن وإنما أثبتوها بالسنة وال منافاة بين القولين فالله يكشف عن ساقه يوم شدة الهول .
بخلاف المعطلة فانهم لا يؤمنون بصفة الساق ولا يثبتونها لا بالقرآن ولا بالسنة بل حملوا الآية والحديث على
شدة العذاب ، وهذا وان كان محتملا في الآية فانه لا يحتمل في تفسير الحديث لورود الساق مضافة الى
الضمير العائد على الله تعالى
اصابع لله في كتب الشيعة
وورد أيضاً : إن قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمان.
المحجة البيضاء : ج5 ، ص 85 ـ بحار الانور : ج 70 ، ص 39 ـ مرآة العقول : ج 10 ، ص 394.
في البحار 75 : 48 عن العلل : فان القلوب بين اصبعين من اصابع اللّه .

ويلبس قباء ويركب على جمل

============
حديث سببته أو لعنته او جلدته رسول الله يسب المؤمنين في البخاري ومسلم / الجواب
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56649


http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=75690&page=2
انتقلوا الي مذهب اهل السنة
http://www.almanhaj.net/vb/archive/i...p/t-15092.html

سؤال الي الشيعة الاثناعشرية اين العترة و الثقل الثاني الذي تتمسكون به
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134528
تخريج ( أنا مدينة العلم , وعلي بابهـا ) , وبيـان ضعفه .!! ( رداً على من ادّعى صحته )
ياشيعة هذا نقض لحديث مدينة العلم!! اعطونا رايكم
--------------------------------------------------------------------------------
يقول الشيخ عثمان الخميس حفظه الله ان هذا الحديث ضعفه جمع من العلماء
وذكرهم
وقال ان هذا الحديث منكر في لفظه لأسباب:
اولا: انه قال: انا مدينة العلم والعلم لايوصف بأنه مدينة بل يقال بحر العلم نهر من العلم
ثانياً: ان مفهوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم مدينة العلم وعلي بابها أن العلم لأيأخذ الا من هذا الباب
هل المرسل محمد صلى الله عليه وسلم ام علي رضي الله
ومعناه ان الله ارسل جبريل الى محمد وارسل محمد الى علي....
ويضيف ان هذا الحديث المقدس عند الشيعة لم يروى في الكتب الاربعة المقدمة
الكافي_ التهذيب _الاستبصار _ ما لايحضره الفقيه
يرفع لعقلاء الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=31797

حديث الطير
اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل هذا الطير فجاء علي
رواه الحاكم 3/130 بسند موضوع تعقبه الذهبي وحكم عليه بالوضع.
وتناقض الحاكم في الحكم عليه. قال أبو عبد الرحمن الشاذياخي » كنا في مجلس السيد أبي الحسن فسئل أبو عبد الله الحاكم عن حديث الطير فقال: لا يصح، ولو صح لما كان أحد أفضل من علي – رضي الله عنه- بعد النبي- صلى الله عليه وسلم -. قال الذهبي: ثم تغير رأي الحاكم وأخرج حديث الطير في مستدركه« (تذكرة الحفاظ2/1042).
وقال الذهبي » هو خبر منكر« (1/602).
وقال الشيخ الألباني « ضعيف» (مشكاة المصابيح ح رقم6085 ضعيف الترمذي ص500 ح رقم3987).
ورواه الترمذي (3721) وقال حديث غريب. أي ضعيف.
قال الحافظ ابن حجر »هو خبر منكر« (لسان الميزان2/354) وفي أجوبته عن الأحاديث الموضوعة في مشكاة المصابيح ذكر للحديث شواهد: غير أن المعول عليه هو المتأخر من قوليه كما في اللسان.
قال الزيلعي في نصب الراية »كم من حديث تعددت طرقه وكثرت رواياته وهو ضعيف كحديث الطير« (نصب الراية1/361 وانظر تحفة الأحوذي10/224).
وقال ابن كثير في البداية والنهاية (7/351) »إن كل من أخرجوه بضعة وتسعون نفسا أقربها غرائب ضعيفة.. ووقفت على مجلد كبير في رده وتضعيفه سندا ومتنا للقاضي أبي بكر الباقلاني« (مختصر مستدرك الحاكم للحميد3/1446).
وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية1/225 » ذكره ابن مردويه من نحو عشرين طريقا كلها مظلم«.
إسناده ضعيف. فيه:
مطير بن أبي خالد: متروك الحديث كما قاله ابن أبي حاتم:
أحمد بن عياض: مجهول.
إبراهيم القصار: ضعيف.
إسماعيل بن عبد الرحمن السدي: رموه بالتشيع. وهو من غلاة الشيعة.
تحياتي

===========
إن مذهبا يعجز عن إثبات صحته وحجيته من كتبه فيضطر إلى أن يتطفل على كتب مخالفيه ليقتات على فتات موائدهم أو يسرق ثمار جهودهم فيغمسها في نكهات الهوى لتناسب ذوق غيه ومرام بدعته لهو مذهب أحق أن ينبذ وأن يطرح
======
لا يوجد لديكم حديث صحيح واحد متصل إلى النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
من كتبكم وعلى شروطكم
ودونكم خرط القتاد
وأنتم تعتاشون على التطفل على كتب أهل السنة والجماعة
تطفل ما عندكم وليس لديكم سبيل سوى هذا التطفل علينا
فنحن أصحاب السنة أصحاب الإسناد الذين روينا أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
وضربنا أكباد الأبل

===========
غدير خم يبعد 250 كم عن مكة لماذا لم يقله عليه السلام يوم عرفة وقت اجتماع الحجيج

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83459
اللعن عند الرافضة افضل من الصلاة على الرسول وافضل من السلام
http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=32603&page=2

الكذب والتقيةعند الشيعة
وبدلا من "إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل : 105],اصبحت "التقية ديني ودين ابائي"!!.
التقية عند الشيعة ليست عند الخوف فقط
يذكر الخميني في معرض كلامه عن أقسام التقية أن منها التقية المداراتية وعرفها بقوله: وهو تحبيب المخالفين وجر مودتهم من غير خوف ضرر كما في التقية خوفا [52]. الرسائل، 2/174 ( حول اقسام التقية)
فهو يؤكد خلاصة عقيدة التقية عند القوم من أنها لا تعلق لها بالضرر أو الخوف الذي من أجله شرعت التقية، بل قالها صراحةً ان التقية واجبة من المخالفين ولو كان مأمونا وغير خائف على نفسه وغيره [53]
ويضيف آخر: وقد تكون التقية مداراةً من دون خوف وضرر فِعلِي لجلب مودة العامة والتحبيب بيننا وبينهم [54]
ويقول الخميني: وترك التقية من الموبقات التي تلقي صاحبها قعر جهنم وهي توازي جحد النبوة والكفر بالله العظيم
المكاسب المحرمة، 2/162
.و جواز بهت والكذب على المخالف
بشاهد الرواية ادناه
1- روت الاثنا عشرية عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: “إذا رأيتم
أهل البدع والريب من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول
فيهم والوقيعة وباهتوهم كي لا يطعموا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس
أخرج هذه الرواية شيخهم أبو الحسين ورام بن أبي فراس الأشري المتوفي سنة
605هـ في تنبيه الخواطر ونزهة المعروف بمجموعة ورام ص 162 من المجلد
الثاني المطبوع في بيروت من قبل مؤسسة الأعلمي كما أخرجها محدثهم محمد بن
الحسن الحر العاملي في وسائل الشيعة ج11 ص508.

===

و جواب الخوئي

هل يجوز الكذب على المبدع أو مروج الضلال [ يقصدون أهل السنة طبعاً ] في
مقام الاحتجاج عليه ، إذا كان الكذب يدحض حجته ، ويبطل دعاويه الباطلة ؟
جواب الخوئي :
إذا توقف رد باطله عليه ، جاز.
اسم الكتاب: صراط النجاة استفتاءات لآية الله العظمى الخوئي (قدس سره) مع تعليقةوملحق لاية الله العظمى التبريزي (دام ظله الوارف)
=========
فتوى تجويز الكذب للرد على المقلدين و المخالفين عند الشيعة الاثنا عشرية
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54636
تحليل اللواط فتوى اباحة اللواط من المرجع مصباح يزدي وغيره
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=135163

ان كتاب سليم لم يكن معروفا عند أحد من الشيعة في زمن الأئمة الأحد عشر مما يؤكد اختلاقه في عصر الغيبة الصغرى (260-329) من قبل العبرتائي والصيرفي .
أقول : لاتنحصر رواية كتاب سليم بن قيس او احاديثه في الاثني عشر بالصيرفي والعبرتائي وهناك روايات صحيحة تثبت وجود كتاب سليم او احاديثه في الاثني عشر عند محمد بن ابي عمير (تـ217) وحماد بن عيسى (تـ206) وعمر بن أذينة (تـ168) .
نص الشبهة
«ولكن عامة الشيعة في ذلك الزمان كانوا يشكّون في وضع واختلاق كتاب سليم ، وذلك لروايته عن طريق (محمد بن علي الصيرفي أبو سمينة) الكذاب المشهور ، و(احمد بن هلال العبرتائي) الغالي الملعونوقد قال ابن الغضائري : (كان أصحابنا يقولون : أن سليما لا يعرف ولا ذكر له . . والكتاب موضوع لا مرية فيه وعلى ذلك علامات تدل على ما ذكرنا . .) (الحلي : الخلاصة 83) (1) .
وقد كانت المشكلة الكبرى التي تواجه الكتاب هو انه خبر واحد ولم يكن معروفاً في عصور الائمة الاحد عشر من الشيعة مما يؤكد وضع الكتاب في عصر الغيبة الصغرى من قبل أصحاب نظرية الاثني عشرية وخاصة احمد بن هلال ومحمد بن علي الصيرفي (أبو سمية) الكذاب المشهور واختلاقه أساساً أو إضافة روايات (الاثني عشرية) إليه خاصة وانه لم تكن هناك نسخ ثابتة ومعروفة منه . . . ولم يصل الكتاب إلى الاجيال المتعاقبة بصورة موثقة ومروية» (2) .

=======
من الذى حدد أقتصار المذهب السني على المذاهب الأربعة فقط ؟!
http://www.nationalkuwait.com/vb/sho...d.php?t=182772
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=77608

مهم للاطلاع رد على الموضوع

http://www.lahdah.org/vb/t59354-4.html

1- هل من يوحد الله ويقوم بعبادته ، سيكون من الفئة الضالة.
2- هل من يحب الله ثم رسولة وصحابته وعلي بن ابي طالب والحسن والحسين هو من الفئة الضالة.
3- هل من يدعو الله مباشرة بدون وسيط قال تعالى (واتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله) فئة ضالة
4- هل من لا يسب صحابة النبي ويحبهم خصوصا ابو بكر المذكور في القراءن (ثاني اثنين) وذلك في الغار هو من الفئة الضالة.
5- هل من ينسب على حبيبنا علي بن ابي طالب بالانهزامي والشيطان الاخرس الساكت عن حقة في ورثة بالحكم وضعفة امام ابو بكر و عمر وعثمان بحجة التقية هو من الفئة الضالة
6- هل من يدافع عن زوجة النبي التي ذكرت تبرئتها بالقراءن من التهمة المنسوبه اليها هو من الفئة الضالة
7- هل من يحترم صحابة النبي ولا يمثلهم بالفسقة والكفرة والدجالين ، فمن هو هذا النبي الذي لا يعرف صاحبة من عدوه قال تعالي (ان هو الا وحي يوحى)
اخيرا ما يهمنا نحن كمسلمين من هو الاحق بالامامة ، وما حصل بين معاوية وعلي حكمه عند الله وانا كانسان سني احمد الله على ذلك احب علي وامقت معاوية ويزيد فهل هذا يخرجني عن الدين
بل نحن قوم عيسى عليه السلام وليس المسيحين ونحن قوم محمد صلى الله عليه وسلم وليس غيرنا ونحن احباب علي بن ابي طالب واولاده واحفادة وليس الشيعة واول من سيصد المسيحين من اعتقدو بانه اله هو عيسي عليه السلام واول من يصد عن الشيعة يوم القيامة نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه


طيب شوفوا أخلاق المعصوم عندكم
عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن معمر بن خلاد قال : إن أبا الحسن عليه السلام اشترى دارا وأمر مولى له أن يتحول إليها وقال : إن منزلك ضيق فقال : قد أحدث هذه الدار أبي فقال أبو الحسن عليه السلام : إن كان أبوك أحمق ينبغي أن تكون مثله.
الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 525 .
منقولة من مشاركة لابوعبيدة

معصوم الرافضة يعبس فى وجه صاحبه !!
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=47268


صلاة الشيعة
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
من صلى صلاتنا، واستقبل قِبْلَتَنَا، وأكل ذبيحتا، فهو المسلم، له ما لنا وعليه ما علينا
وهناك رواية أخرى ذكرها الإمام البخاري رحمه الله بعد هذه الرواية ، عن أنس رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها،
وصلوا صلاتنا، واستقبلوا قبلتنا، وذبحوا ذبيحتنا، فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله }
والشاهد
من صلى صلاتنا .......... فهل الشيعة يصلون صلاتنا ؟
لا ..
فصلاتهم تختلف بشكل كبير .. فهم لا يقرؤون بفاتحة الكتاب في الركعتين الأخيرتين ويستعيضون عنها بـ سبحان الله والحمدلله ولا إله الله والله أكبر ..وهذا لم يرد للقادر على القراءة
ومع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب " خاصة إن كان مدركا للصلاة من أول تكبيرة الإحرام .
وبعد الركوع يقولون مع سمع الله لمن حمده .. الله أكبر .. وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلها المسلمون
وليس في صلاتهم تسليمتان ..وهناك غير هذا مما يخالف صلاة المسلمين .
أيضا بإمكان الشيعي إذا ترك صلوات كثيرة أن يستأجر من يصلي عنه ويسمونها صلاة الاستئجار .. ولو مات يخصم مبلغ الأجير من تركته ويعطى المصلي بالأجرة وهناك غرائب من التخفيضات
مع أن الله جعلها على المسلمين مؤقتة بأوقات معلومة وهي واجبة على كل مسلم تحت أي ظرف حتى في حالة
الحرب والتحام القتال وحتى لو طارده أسد وخاف خروج الوقت صلى وهو يجري ويسقط عنه بعض الكيفية كالسجود على الأرض والركوع قال تعالى :
فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ
أي في حالة الخوف صلو ا وأنتم تمشون على أرجلكم أو وأنتم راكبون
وهم يعطلون صلاة الجمعة ولا يرون وجوبها مع أن الله قال :
‏يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع‏
---------------------
وحتى لو صلوا نفس صلاتنا فهي باطلة ... لإن وضوءهم باطل.. فهم لا يغسلون أرجلهم إلى الكعبين مخالفة لأهل
السنة ليس إلا مع أن رسول الله قال :
ويل للأعقاب من النار
أي التي لم يمسها ماء الوضوء
وحتى لو أن وضوءهم صحيح وصلاتهم صحيحة أقصد من ناحية الهيئة فإنها باطلة لإنهم مشركون لله بدعاءهم علي
والحسين من دون الله .. والعمل يقبل بشرطين:
الإخلاص
والمتابعة
والإخلاص معناه عبادة الله وحده .. وأين الإخلاص عندهم وهم يعبدون علي وفاطمة مع الله ليلا ونهارا ...
فدعاؤهم لفاطمة ولآل البيت عبادة عبادة .. قال صلى الله عليه وسلم :
الدعاء مخ العبادة أي هو صلب العبادة وروحها

فإن كنت شيعيا فتب إلى الله وأدخل في مذهب أهل البيت الحقيقي ( أهل السنة والجماعة )

=============
الجمع بين الصلاتين يجوز لأحوال أو على وجه الندرة لا على إطلاقها كما يفعل الشيعة
فما يفعله الشيعة غير جائز هذا لو كانت أصلا صلاتهم صحيحة
ثم سمعت ولست متأكدا من هذا أنهم ينحرفون عن القبلة قليلا عمدا ... أما في الصلاة والسجود للقبر فنعم رأينا هذا كثيرا فهم يتوجهون للقبر ويستدبرون القبلة .....
فالحمد لله على نعمة الإسلام
ثم أمر آخر الشيعة لا يصلون الصلوات في وقتها الشرعي فيؤخرون المغرب كثيرا ... والفجر كثيرا ...
==========
من الاختلافات في الصلاة بين الشيعة والسنة اضافة لما ذكره الاخوة الكرام نضيف
من ذلك ان الصلاة يمكن القائها كما قال الخميني بصفته الولي الفقيه

الخميني بان له الولاية المطلقة لالغاء الصلاة والزكاة الحج والصيام وباقي العبادات
هل بقى من الاسلام شيء
عنوان الموضوع عناصر الاحياء في نهضة الخميني لمحمد خاتمي
ورد فيه من بين امور كثيرة
انه يمكن تعطيل الامور العبادية كالصلاة والصيام «الحكومة، التي هي جزء من الولاية المطلقة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أحد أحكام الإسلام الأولية ومقدمة على جميع الأحكام الفرعية،حتى الصلاة والصيام والحجت.. ومن الممكن أن يعطل أي أمر، عبادياً أو غير عبادي إذا ما تعارض مع مصلحة الإسلام، ومادام كذلك. إن كل ما قيل حتى الآن، وما سيقال في المستقبل، ناجح عن عدم معرفة الولاية الإلهية المطلقة حق معرفتها. ان ما قيل وأشيع عن زوال المزارعة والمضاربة وأمثال ذلك تلقائياً لا صحة له. وأنا أقول بأن مثل هذه القرارات من عمل الحكومة».
(صحيفة النور، ج 20، ص 170 ـ 171)
=========
يصلون 3 اوقات
صلاة الفجر
صلاة الظهر و صلاة العصر تصلى في فترة الظهر
و صلاة المغرب تصلى مع صلاة العشاء بعد الغروب
==========
لا زال النقاش يدور حول ضرب الأفخاذ و قول عبارة خان الأمين .حيث ينفيها البعض منهم
حتى لو لم تقال تلك العبارة فهناك علامات واضحة تدل على حقيقة الأمر .
يعتبر الشيعة (( ضمنا )) أن النبي صلى الله عليه وسلم طاريء على الإمامة وأنه مجرد عقبة وليست مفترق لها .
فأبو طالب هو الإمام الموحد وفي العقيدة الإثني عشرية لا ينجب الإمام سوى إماما ، ولن يكون هذا الإمام سوى علي رضي الله عنه ..
ولكن جاءت الرسالة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو ليس من صلب أبو طالب وهذا إشكال تم إنتاج حل ذكي له إذ تم إختراع روايات تثبت النبوة من باب التقية ولكنها تبرز الإمامة وتعظم شأنها حتى صارت منصبا أعلى مقاما من النبوة والأنبياء جميعا .
طبعا تم إستثناء النبي صلى الله عليه وسلم من هذه القاعدة (( تقية )) حفاظا على مشاعر المسلمين ، وإلا فما معنى أن يكون الإمام أعظم شأنا من كل الأنبياء بإستثناء النبي صلى الله عليه وسلم ، وما هي الأسس التي أفرزت هذا الإستثناء ، قطعا لا توجد أسس ولا قوانين تحكم سير هذا الإستثناء إلا أن تكون من باب التقية .

بات واضحا أن تفضيل الإمامة على النبوة هي محاولة لتقليل شأن النبوة والسبب أنها لم تكن في ذرية موحد قريش .
الخميني يقول : أن علي لو ظهر قبل النبي لأظهر الشريعة ولكان نبياً مرسلاً !!. المصدر مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية

من يؤمن ان جبريل خان الامين
هي فرقة من فرق الشيعة , تسمى الغرابية
.
وخذ بعض الأدلة تثبت ذلك من كتبهم
الغرابية ، قالوا : محمد بعلي أشبة من الغراب بالغراب والذباب بالذباب ، فبعث الله جبرائيل إلى علي ، فغلط جبرائيل في تبليغ الرسالة من علي عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله ، قال شاعرهم : غلط الآمين عن حيدرة 00000000 فليغون صاحب الريش / المصدر طرائف المقال - السيد علي البروجردي ج 2 ص 232

عند الشيعة سيدنا علي افضل من النبي محمد صلى الله عليه وسلم
--------------------------------------------------------------------------------
الوصي خير من النبي وهي واضحة

الدليل على أن الوصي أفضل من النبي
(( يقول المسعودي الفاضل صـ 251 تحت مبحث فاطمــة والولاية التكوينية ((وعليه ثبوت هذا القول بهذا البيان ، تكون هذه الولاية ايضا ثابتة لاهل البيت عليهم السلام وذلك لأنهم عليهم السلام افضل من جميع الأنبياء وكيف وقد ثبت لنا بالادلة النقلية ان عيسى عليه السلام يصلي خلف الإمام المهدي عند ظهورة الشريف ) أهـ
لاحظ قوله : جميع الأنبياء فهل محمد بن عبد الله نبي أم لا ؟
والشيخ المفيد الذي انتهت إليه رئاسة الإمامية ونفى السهو عن النبي فاتبعتموه كلكم قال حين يقول ( قد قطع قوم من أهل الإمامة بفضل الأئمة (ع) من آل محمد على سائر من تقدم من الرسل والأنبياء سوى نبينا محمد ) أوائل المقالات للمفيد ص42 باب القول في المفاضلة بين الأئمة والأنبياء

فهل قال الشيخ المفيد ما عدا نبينا محمد بل قال سوى و بالخط الصغير اذا الوصي عندكم أفضل من النبي
=======
الدليل الآخر

قال نعمه الله الجزائري في الانوار النعمانيه الجزء الاول صفحه 17
عن النبي عليه السلام قال اعطيت ثلاثا وعلي مشاركي فيها واعطي علي ثلاثه ولم اشاركه فيها فااما الثلاث التي شاركني فيها قال لواء الحمد وعلي حامله والكوثر وعلي ساقيه والجنه والنار وعلي ساقيه واما الثلاثه التي اعطي علي ولم اشاركه فيها فاانه اعطي شجاعه ولم اعطى مثلها
اعطي شجاعه ولم اعطي مثلها
الجنة خلقت لمن أحب عليا وان عصى الرسول!!!
ماذا تقول فى هذاالحديث نريد الاجابة منك
هل هناك اقبح من هذا
روى ابن بابويه فى علل الشرائع (1/164)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ان الجنة خلقت لمن أحب عليا وان عصى الرسول، وخلقت النار لمن أبغض عليا وان اطاع الرسول)
الغرابية ؟؟
أنا أرى أن الإمامية يقرون بهذا وإن لم يصرحوا كالغرابية ...
لا تخدعنكم المظاهر فتتوجهون للغرابية ...... وهي أصبحت أثرا بعد عين
الإمامة أعظم من النبوة ... هذا إخراج للنبي صلى الله عليه وسلم من الفضل والعظمة ....
وهو تصريح جلي وواضح أن الإمام أفضل من النبي صلى الله عليه وسلم ..
عند الشيعة سيدنا علي افضل من النبي محمد صلى الله عليه وسلم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=55443

المرجع الشيعي الوحيد الخراساني الامام المهدي صار ربا شريك الله / الأستاذ أحمد الكاتب
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=61744
..
==========

: نبدء برأس الفتنة والضلال : حسن نصر الله زعيم حزب اللات
1- صلاة حسن نصر الله العجيبة

http://www.sendspace.com/file/kxdhpo

لا يجوز قراءة سورة العزائم في الصلاة (لعلق، النجم، فصلت، حم سجدة)
مجموع أوقات الصلوات ثلاثة لا خمسة
مسألة: ما يجب ذكره في الركوع والمكلف مخيَّر بين اثنين:
الأول: سبحان ربي العظيم وبحمده (مرة واحدة).
الثاني: مطلق الذكر مثل سبحان الله (3 مرات).
ما يجب ذكره في السجود وهنا أيضاً خياران للمكلف:
الأول: سبحان ربي الأعلى وبحمده (مرة واحدة).
الثاني: مطلق الذكر مثل الله أكبر (3 مرات).
عدم قول آمين
تركهم قول آمين وراء الإمام في الصلاة فإنهم لا يقولون آمين يزعمون أن الصلاة تبطل به، ومنها تركهم تحية السلام فيما بينهم وإذا سلموا فعلوا بعكس السنة، ومنها خروجهم من الصلاة بالفعل وتركهم السلام في الصلاة ؛ فإنهم يخرجون من الصلاة من غير سلام بل يرفعون أيديهم ويضربون بها على ركبهم كأذناب الخيل الشمس

كثير من علماء الامامية حتى اليوم بتحريم او عدم وجوب صلاة الجمعة التي يعتبرونها من أعمال الامام المعصوم.
إلغاء صلاة الجمعة
ابن حمزة في (الوسيلة الى نيل الفضيلة) وابن زهرة في (الغنية) والطبرسي في (مجمع البيان في تفسير القرآن)و ابن ادريس في (السرائر) بتعطيل اقامة صلاة الجمعة في عصر الغيبة وعدم وجوبها لانعدام شرط حضور الامام او اذنه الخاص . يقول ابن ادريس في (السرائر):• صلاة الجمعة فريضة... بشروط احدها: حضور الامام العادل او من نصبه الامام . وان إجماع اهل الاعصار على ان من شرط انعقاد الجمعة: الامام او من نصبه الامام للصلاة من قاضٍ او امير ونحو ذلك ، ومتى أقيمت بغيره لم يصح . وان إجماع الفرقة الامامية على ذلك
احد اكاذيب المجوس الامام الرضا يؤخر الصلاة
عن أحمد بن محمّد ، عن أبي همّام إسماعيل بن همّام قال : رأيت الرضا ( عليه السلام ) ـ وكنّا عنده ـ لم يصلّ المغرب حتى ظهرت النجوم ، ثم قام فصلّى بنا على باب دار ابن أبي محمود. وسائل الشيعة باب جواز تاخير المغرب
الجمع من غير علة
وعن سعد ، عن محمّد بن الحسين ، عن موسى بن عمر ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن إسحاق بن عمّار قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) : نجمع بين المغرب والعشاء في الحضر قبل أن يغيب الشفق (1) من غير علّة ؟ قال : لا بأس وسائل الشيعة
صلاة الرافضي الشيخ ياسر الحبيب
http://www.youtube.com/watch?v=IhrHn...eature=related

لا يبطل الوضوء
عن الباقر ( عليه السلام ) : ( ليس في القبلة والمباشرة ، ولا مس الفرج ، وضوء )

المصدر - الكافي - الكليني - 3 ص 375
الرواية - صحيحة - ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة - الشهيد الأول - ج 1 - ص 213

لايبطل الصلاة
عن مسمع قال سألت أبا الحسن ( ع ) فقلت أكون أصلي فتمر بي الجارية
فربما ضممتها إلي قال لا بأس .

المصدر - وسائل الشيعة ( آل البيت ) - الحر العاملي - ج 7 ص 278
الرواية - صحيحة - ذخيرة المعاد (ط.ق) - المحقق السبزواري - ج 1 ق 2 - ص 356


وهذه الرواية موجودة في باب عدم بطلان الصلاة بضم المرأة المحللة ورؤية وجهها وعدم
جواز نظر المرأة الأجنبية في الصلاة

لذا انتبه ايها الرافضي لاتضم الا امراءة محللة عليك والا ستبطل صلاتك

كل واشرب وافعل ما شئت فصلاتك صحيحة
جاء في وسائل الشيعة:
((9202)) 2 ـ وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد . ومحمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن منصور بن يونس، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) أنهما كانا يقولان: لا يقطع الصلاة إلا أربعة: الخلاء، والبول، والريح، والصوت.
وعندهم في نفس المصدر

((9210)) 10 ـ وباسناده عن زرارة، أنه سأل أبا جعفر (عليه السلام) عن رجل دخل في الصلاة وهو متيمم فصلى ركعة ثم أحدث فأصاب ماءاً؟ قال: يخرج ويتوضأ ثم يبني على ما مضى من صلاته التي صلى بالتيمم .
يمكنك أن تبدأ صلاة الصبح فتصلي الركعة الأولى ثم تسافر وعندما تعود تصلي الثانية
وكذلك
((9336)) 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن محمد بن الهيثم، عن سعيد الأعرج قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إني أبيت واريد الصوم فأكون في الوتر فأعطش فأكره أن أقطع الدعاء وأشرب (1)، وأكره أن اصبح وأنا عطشان، وأمامي قلة بيني وبينها خطوتان أو ثلاثة؟ قال: تسعى إليها وتشرب منها حاجتك، وتعود في الدعاء .
............................ وجاء التعليق (1)
لا يظهر نص في تحريم الاكل والشرب في الصلاة ومنافاته لها اذا لم يكن فعلاً كثيراً وقد حكم بذلك جماعة ولم يوردوا له دليلاً بل ولا على الفعل الكثير سوى ما مضى " منه . قده "
وكذلك
((9338)) 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن عمرو ابن سعيد، عن مصدق، عن عمار الساباطي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لابأس أن تحمل المرأة صبيها وهي تصلي، وترضعه وهي تتشهد .
((9339)) 2 ـ عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد): عن عبدالله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن المرأة تكون في صلاة الفريضة وولدها إلى جنبها فيبكي، وهي قاعدة، هل يصلح لها أن تتناوله فتقعده في حجرها وتسكته وترضعه؟ قال: لا بأس
وكذلك
((9353)) 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن علي بن جعفر، أنه سأل أخاه موسى بن جعفر (عليه السلام) عن الرجل يحرّك بعض أسنانه وهو في الصلاة، هل ينزعه؟ قال: إن كان لا يدميه فلينزعه، وإن كان يدميه فلينصرف .
وعن الرجل يكون به الثالول أو الجرح، هل يصلح له أن يقطع الثالول وهو في صلاته، أو ينتف بعض لحمه من ذلك الجرح ويطرحه؟ قال: إن لم يتخوف أن يسيل الدم فلا بأس، وإن تخوف أن يسيل الدم فلا يفعل.

وهذه وحدها كافية:

(9359)) 1 ـ محمد بن علي بن الحسين في (الخصال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن (ثعلبة بن ميسر) (1)، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: شيئان يفسد الناس بهما صلاتهم: قول الرجل تبارك اسمك وتعالى جدك، وإنما هو شيء قالته الجن بجهالة فحكى الله عنهم، وقول الرجل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين .

جواز التيمم بفرج المرأة
الحلي في كتاب نهاية الإحكام :
" .... وفي أجزاء مسح الوجه بكف واحد إشكال . ولو قلنا أن مس الفرج حدث لو ضرب يده على فرج امرأة عليه تراب ، صح التيمم ، لأن أول الأركان المسح لا النقل " .
( نهاية الإحكام - العلامة الحلي ج 1 ص 208 )
============
لعن الصحابة في الصلاة


ياسر الخبيث ؛ سنة الزهراء لعن الصحابة و زوجات الرسول رضي الله عنهما في...

ياسر الخبيث ؛ سنة الزهراء لعن الصحابة و زوجات الرسول رضي الله عنهما في كل صلاة واجبة


http://www.aaa102.com/articles.aspx?...=5&links=False

=======

مسائل وردود » اللعن في الصلاة

التصنيف: فقه العبادات » الطهارة والصلاة


هل يجوز ذكر اللعن في الصلاة؟ وهل اللعن هو أقرب وسيله إلى الله؟

نعم يجوز اللعن لأعداء الله تعالى مثل إبليس في الصلاة، واللعن نحو من أنحاء الدعاء وهو من القربات بلا إشكال إذا كان على أعداء الله عزّ وجل. ومعنى اللعن هو الدعاء على أحدٍ بطرده من رحمة الله تعالى وقد ورد أن النبي (ص) كان يلعن بعض المشركين بأسمائهم في صلاته.

http://www.alhodacenter.com/index.ph...571257164e3446


==========

عجبا لم جعل اللعن عقيدة يعتقد بها اصحابها، وليت شعري أي قانون وضعي فضلا عن إلهي يقر بان اللعن عقيدة!!! دونكم القرآن الكريم من سورة الفاتحة الى سورة الناس، محصوه بامعان لتروا ان الله سبحانه وتعالى لم يأمرنا بلعن حتى ابليس الذي هو الد اعداءه والمؤمنين، فغاية ما أمرنا به هو ان نستعيذ به منه، لان اللعن لا يقدم ولا يؤخر، ولا ينبني عليه ضر للملعون ولا نفع للاعن. اما الله عز وجل، فله ان يلعن من يشاء من مستحقي اللعن، ويقسم بما شاء من مخلوقاته، وليس ذلك للبشر، فهو: "لا يسأل عما يفعل و هم يسألون". (الانبياء 23)

======

وعن الصحابة يقول الله عز وجل:

"محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغي ظ بهم الكفار..." (الفتح: 29)
وعلى ذلك فان من يغتاظ منهم كافر بنص القرآن الكريم.
==========
لعن الشيعة للصحابة في الصلاة
أدعية معتبرة ورد فيها لعنهما، فمنها
ما رواه الكليني في باب التعقيب بعد الصلاة والدعاء بسنده عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: ”سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، فلان وفلان وفلان ومعاوية - ويسمّيهم - وفلانة وفلانة وهند وأم الحكم أخت معاوية“. (الكافي ج3 ص342) ومنه يُستفاد استحباب لعن أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم كتعقيب للصلوات الخمس المفروضة.
ومنها ما رواه ابن طاووس (قدس سره) بسنده عن أبي يحيى المدني عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: ”من حقنا على أوليائنا وأشياعنا أن لا ينصرف الرجل منهم من صلاته حتى يدعو بهذا الدعاء وهو: اللهم إني أسألك بحقك العظيم العظيم أن تصلي على محمد وآله الطاهرين - إلى قوله عليه السلام - اللهم وضاعف لعنتك وبأسك ونكالك وعذابك على اللذين كفرا نعمتك وخوّنا رسولك واتهما نبيّك..“ إلى آخر الدعاء الشريف وفيه لعن ابنتيهما وكل من مال ميلهم وحذا حذوهم وسلك طريقتهم. (مهج الدعوات ص333).
ومنها ما رواه الكفعمي (قدس سره) عن الرضا (عليه السلام) قال: ”من دعا بهذا الدعاء في سجدة الشكر كان كالرامي مع النبي صلى الله عليه وآله في بدر وأحد وحنين بألف ألف سهم: اللهم العن اللذين بدّلا دينك وغيّرا نعمتك واتهما رسولك..“ إلى آخر الدعاء الشريف. (المصباح 554).
وهناك أدعية متفرقة أخرى تجدها في مصباح الكفعمي ومهج الدعوات لابن طاووس وبصائر الدرجات للصفار والمحتضر للحلي وغيرها. وليس دعاء صنمي قريش المشهور والمعتمد عند العلماء عنك بغائب.

=============
انقل من موقع الشيخ الشيعي ياسر الحبيب
هل الذي لا يلعن ملعون؟ وما هي الأدعية المعتبرة في لعن الظالمين؟

( القسم : توضيحات )

السؤال :
‏بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وإلعن أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
س1:هل من لا يلعن الملعون ملعون سواء الذين لعنتهم الآيات والروايات بالخصوص أو الذين شملتهم الآيات والروايات بالعموم والإطلاق ، وما الرد على الذين يتحرجون ويرغبون عن سنة الله ورسوله والأئمة المعصومين عليهم السلام من لعن الظالمين كأبي بكر وعمر وصدام لعنهم الله وأخزاهم وغيرهم مع إقرارهم بظلمهم ولا يؤدون أقل مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كالرتبة اللسانية أو القلبية حتى؟
س2:هل لسماحة الشيخ أن يتفضل علينا بأفضل الأدعية المعتبرة الصحيحة والمأثورة عن أهل البيت عليهم السلام في لعن أبي بكر وعمر لعنهما الله حتى تتم الفائدة؟
نشكر سماحة الشيخ أيده الله على جهوده المباركة في نشر فضائل أهل البيت وفضح أعدائهم ، وفقنا الله وإياكم لمراضيه وجنبنا معاصيه بجاه محمد وأله الطاهرين



الجواب :
‏باسمه جل ثناؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ج1: قد ورد في الحديث الشريف عن الجواد (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ”من تأثّم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله“. (رجال الكشي ج2 ص811) وبمقتضاه فإن الذي يتأثّم عن لعن الظالمين جماعات كانوا أو أفرادا مع علمه بظلمهم وتبيّنه لحالهم لا شك أنه يكون ملعونا، إذ البراءة من الظالمين واجبة في شرع الإسلام، ومصداقها التكليفي لعنهم.
وعدم القيام بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمراتبها مع القدرة هو عصيان وذنب كما لا يخفى، فعلى الموالي لأهل البيت (عليهم السلام) أن يجتهد في فضح قتلتهم وظلمتهم، فإن لم يقدر فلا أقل من لعنه إياهم في خلواته، وفي هذا حديث شريف عن العسكري الزكي (صلوات الله عليه) حيث رُوي عن علي بن عاصم الكوفي قال: ”قلت له: إني عاجز عن نصرتكم بيدي وليس أملك غير موالاتكم والبراءة من أعدائكم واللعن لهم في خلواتي، فكيف حالي يا سيدي؟ فقال عليه السلام: حدثني أبي عن جدي رسول الله صلى الله عليه وآله قال: مَن ضعف عن نصرتنا أهل البيت ولعن في خلواته أعداءنا؛ بلّغ الله صوته إلى جميع الملائكة، فكلما لعن أحدكم أعداءنا صاعدته الملائكة ولعنوا من لا يلعنهم، فإذا بلغ صوته إلى الملائكة استغفروا له وأثنوا عليه وقالوا: اللهم صل على روح عبدك هذا الذي بذل في نصرة أوليائه جهده، ولو قدر على أكثر من ذلك لفعل، فإذا النداء من قبل الله تعالى يقول: يا ملائكتي.. إني قد أجبت دعاءكم في عبدي هذا وسمعت ندائكم وصلّيت على روحه مع أرواح الأبرار وجعلته من المصطفين الأخيار“. (البحار ج50 ص316).
ومنه تعرف أن على المؤمن أن يبذل أقصى جهده في هذا السبيل وإلا كان ملوما، فتأمل في ما ورد في الحديث: ”إني عاجز.. مَن ضعف عن نصرتنا.. الذي بذل في نصرة أوليائه جهده، ولو قدر على أكثر من ذلك لفعل“ تعرف أن اللعن في الخلوات إنما يكون في حال العجز عن النصرة باليد أو اللسان جهرا. أما ذاك الذي لا يلعن أصلا فإن الملائكة تلعنه: ”فكلما لعن أحدكم أعداءنا صاعدته الملائكة ولعنوا من لا يلعنهم“.
ج2: كل دعاء مأثور عنهم (صلوات الله عليهم) له فضل، والصحيح - على مبنانا - والمعتبر مما ورد في لعنهما وسائر الظلمة كثير، ودونك كتاب كامل الزيارات لابن قولويه (عليه الرحمة والرضوان) الذي لا يجسر أحدٌ على نفي اعتباره، وهو من أصحّ الكتب سندا ومتنا، وفيه عشرات الزيارات التي ورد فيها لعن الظالميْن أبي بكر وعمر وسائر قتلة وظلمة أهل البيت عليهم السلام.
مع ذا نقرّ عينك أولا بحديث صحيح رواه الكليني (قدس الله نفسه) بسنده عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: ”إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين“. (الكافي ج8 ص246).
ثم نعطيك مطلوبك ثانيا بإرشادك إلى أدعية معتبرة ورد فيها لعنهما، فمنها ما رواه الكليني في باب التعقيب بعد الصلاة والدعاء بسنده عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: ”سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، فلان وفلان وفلان ومعاوية - ويسمّيهم - وفلانة وفلانة وهند وأم الحكم أخت معاوية“. (الكافي ج3 ص342) ومنه يُستفاد استحباب لعن أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم كتعقيب للصلوات الخمس المفروضة.
ومنها ما رواه ابن طاووس (قدس سره) بسنده عن أبي يحيى المدني عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: ”من حقنا على أوليائنا وأشياعنا أن لا ينصرف الرجل منهم من صلاته حتى يدعو بهذا الدعاء وهو: اللهم إني أسألك بحقك العظيم العظيم أن تصلي على محمد وآله الطاهرين - إلى قوله عليه السلام - اللهم وضاعف لعنتك وبأسك ونكالك وعذابك على اللذين كفرا نعمتك وخوّنا رسولك واتهما نبيّك..“ إلى آخر الدعاء الشريف وفيه لعن ابنتيهما وكل من مال ميلهم وحذا حذوهم وسلك طريقتهم. (مهج الدعوات ص333).
ومنها ما رواه الكفعمي (قدس سره) عن الرضا (عليه السلام) قال: ”من دعا بهذا الدعاء في سجدة الشكر كان كالرامي مع النبي صلى الله عليه وآله في بدر وأحد وحنين بألف ألف سهم: اللهم العن اللذين بدّلا دينك وغيّرا نعمتك واتهما رسولك..“ إلى آخر الدعاء الشريف. (المصباح 554).
وهناك أدعية متفرقة أخرى تجدها في مصباح الكفعمي ومهج الدعوات لابن طاووس وبصائر الدرجات للصفار والمحتضر للحلي وغيرها. وليس دعاء صنمي قريش المشهور والمعتمد عند العلماء عنك بغائب.
زادكم الله علما وبصيرة. والسلام. ليلة العاشر من شوال لسنة 1428 من الهجرة النبوية الشريفة.

=======
الشرك في دين الشيعة

الشرك الرافضي
المصدر: موقع طريق الإسلام
الشيعة يثبتون الصفات الإلهية لأئمتهم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...483#post649483
شركهم
1- علي رضي الله عنه قسيم الجنة و النار
2- الأئمة المعصومين يعلمون الغيب
3- علي رضي الله عنه يعلم مافي الصدور
4- الأئمة معصومون عن الخطأ !
5- علي رضي الله عنه اشجع من النبي صلى الله عليه و سلم
يــــا ..( حسين - علي - زهراء - عباس )

من كتب الشيعة تثبت ان وضوء اهل السنة صحيح و ما يقوم به الشيعة هو الخطأ
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=50504
اسائل الله العلي العظيم في هاذه الساعه ان يريك الحق حقا ويزقك إتباعه
الله عز وجل ليس بحاجه اشخاص ولا اولياء للتقرب اليه فالله عز وجل جعل للإنسان العاقل القدره على دعوته لوحده وليس بشخص اخر للتقرب اليه
واسطه الدعوه ؟؟؟؟
قال تعالى ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)
=========
يعني تجعلون هؤلاء الصالحين واسطة بينكم وبين الله لماذا لاتدعو الله مباشرة لماذا لاتطلب العون منه مباشرة بدون وسطاء ثم هؤلاء اموات لايسمعونكم قال تعالى (قل من رب السماوات والأرض قل الله قل افاتخذتم من دونه اولياءلايملكون لأنفسهم نفعاولاضرا لايملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا وقال تعالى(له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لايستجيبون لهم إلا كباسط كفيه إلى الماءليبلغ فاه وماهو ببالغة وما دعاء الكافرين إلا في ضلال) لديك عقل فـتأمل هذة الآيات


تحقيق القول بصحبة " بسر بن أبي أرطأة " ووقعة الحرة
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=58807







 
قديم 25-09-11, 11:47 AM   رقم المشاركة : 17
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



لم يكتف الرافضة بتكفير ابن على ابن ابى طالب بل قالوا انه زانى

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=49639

الشيعة النواصب يلعنون حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم الاموي

الشيعة يلعنون بني امية و حفيد الرسول من بني امية
المسلمين يتقربون الي الله بذكره و عبادته
الشيعة زين لهم الشيطان ان التقرب الي الله بلعن
الشيعة يلعنون حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم
و حفيد فاطمة الزهراء
و حفيد علي بن ابي طالب
و حفيد الحسين عليه السلام الاموي وجده عثمان بن عفان دو النورين
يلعن زوج بنات النبي الاثنتين سيدنا عثمان بن عفان الاموي ذو النورين

الشيعة النواصب يلعنون احفاد و اجداد الائمة عليه السلام
ليس الزهراء حفيدها اموي فقط
بل ايضا سيدنا علي بن ابي طالب حفيده اموي
بل حتى الحسين عليه السلام حفيده اموي
اضافة الي ان
الشيعة يلعنون احفاد ائمتهم
الشيعة ايضا يلعنون جد 7 من ائمة ال البت
ابوبكر الصديق رضي الله عنه جد 7 منائمة ال البيت
جعفر بن محمد (الصادق) مدة إمامته 34 سنة (743–765)
موسى بن جعفر (الكاظم) مدة إمامته 35 سنة (765–799)
علي بن موسى (الرضا) مدة إمامته 20 سنة (799–818)
محمد بن علي (الجواد) مدة إمامته 17 سنة (818–835)
علي بن محمد (الهادي مدة إمامته 33 عاماً (835–868)
الحسن العسكري مدة إمامته 6 سنوات (868–874)
( محمد بن الحسن )الغائب في سرداب الغيبة والذي لم تثبت ولادته
===============
النواصب الشيعة
الشجرة لها فروع و الفروع من اصل واحد فبني امية و بني هاشم جدهم واحد وابناء عمومة
عموما ليس مستغرب عن الشيعة الطعن فحتى اهل البيت لم يسلموا منهم
فقد كفروا ابن الحنفية و هو ابن الامام علي بن ابي طالب و كذلك الامام زيد سكير
و جعفر اخو الحسن العسكري كذاب شارب خمر
لنرى صورة احد الائمة من آل البيت عند الشيعة
في حين
يدعي الرافضة انهم يوالون اهل البيت كذبا وزورا
لنرى احد الادلة على كذب ادعائهم
امثلة على النواصب الاثناعشرية لال البيت عليهم السلام
1-تكفير الشيعة لمحمد بن الحنفية ابن الامام علي بن ابي طالب
2-يتهمون الامام محمد بن امير المؤمنين علي رضي الله عنه بالزنا
3-يعتقد الشيعة أن سيدنا زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه سكير
4-موسى بن علي بن موسى أخو محمد بن علي { الجواد }: يشرب و عزاف
5- قذفوا الامام جعفر بن (الامام علي بن محمد (الهادي وهو الامام العاشر )
بالكذب وشرب الخمر والجهل بالدين والفسق والعصيان
ولم يكتفوا بان يقذفوه بالكذب بل زادوا على ذلك و سموه بجعفر الكذاب
6-فاطمة الزهراء تضرب علي بن ابي طالب
7-يلعنون ابوبكر الصديق جد 7 من الائمة الذين تدعون انكم تتبعونهم
لكن لنرى الشيعة النواصب ماذا يقولون عن امامنا و سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام احد سادة العرب
علي رضي الله عنه أقل من الحذاء عند الشيعة
لا أعرف من يتبع الشيعة فجميع كتبهم تسب أهل البيت ولكن أن تصل المسألة بهم إلى جعل علي رضي الله عنه أذل من الحذاء فهذه مشكلة
في البحار، قال ابن أبي الحديد، سئلت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد، فقلت له إني لأعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله: وكيف ما اغتيل وفتك في جوف منزله مع تلظي الأكباد عليه؟ فقال: لو لا أنه أرغم أنفه بالتراب ووضع خده في حضيض الأرض لقتل، ولكنه أخمل نفسه واشتغل بالعبادة والصلوة والنظر في القرآن، وخرج عن ذلك الزي الأول وذلك الشعار ونسي السيف وصار كالفاتك، يتوب ويصير سايحا في الأرض أو راهبا في الجبال،فلما أطاع القوم الذين ولوا الأمر وصار أذل لهم من الحذاءتركوه وسكتوا عنه، ولم تكن العرب لتقدم عليه إلا بمواطأة من متولي الأمر وباطن في السر منه، فلما لم يكن لولاة الأمر باعث وداع إلى قتله وقع الإمساك عنه، ولولا ذلك لقتل. بيت الأحزان لعباس القمي ص137, الإمامة والحكومة لمحمد الأنصاري ص62
فهل بعد هذا تقولون أنكم أتباع لأهل البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجبي

قال امامنا جعفر الصادق عليه السلام : «لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا ممن ينتحل مودتنا / الكشي
اختيار معرفة الرجال للطوسي - حمدويه قال : حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم الكرخي عن أبي عبد الله ع قال : إن ممن ينتحل هذا الأمر ( التشيع) لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا .

===========

الشيعة كاتبوا ودعوا الحسين خانوا و غدروا به و قتلوه

خطبة زينب عليها السلام لاهل الكوفة

اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل(3) والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة(4) ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا(1) تتخذون ايمانكم دخلا بينكم(2) هل فيكم الا الصلف(3) والعجب، والشنف(4) والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء(5) او كمرعى على دمنة(6) او كفضة على ملحودة(7) الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها(8) ولن ترحضوا ابدا(9) وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم(10) ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم(11) ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم؟ ! واي عهد نكثتم؟ ! واي كريمة له ابرزتم؟ ! واي حرمة له هتكتم؟ ! واي دم له سفكتم؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء(12) كطلاع الارض، او ملا السماء(13)
زينب عليها السلام اتهمت اهل الكوفة الشيعة و الحسين لم يدعوا على يزيد انما دعى على الشيعة الذين كاتبوه و دعوه و خانوه ثم قتلوه
قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو الحسين يناديهم : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
دعا الحسين على شيعته في كربلاء فقال " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة

==========
لنرى من الذي يبغضهم علي انه يبغض الشيعة

سيدنا علي عليه السلام يبغض الشيعة

عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب
عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسه قال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي،
وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني.

================
تكفير الشيعة لمحمد بن الحنفية
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله و الصلاة و السلام على محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم

بوب الكليني في الكافي الجزء الاول باب اسماه (باب) (من ادعى الامامة وليس لها باهل ومن جحد الائمة أو بعضهم ومن اثبت الامامة لمن ليس لها باهل)
- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبي سلام، عن سورة ابن كليب، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: قول الله عزوجل: " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة (2) "؟ قال: من قال: إني إمام وليس بامام قال: قلت: وإن كان علويا؟ قال: وإن كان علويا، قلت وإن كان من ولد علي ابن أبي طالب (عليه السلام)؟ قال: وإن كان.
2 - محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان عن الفضيل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من ادعى الامامة وليس من أهلها فهو كافر.

////////////

: عن أبي خالد الكابلي، قال: دعاني محمد بن الحنفية بعد قتل الحسين ورجوع علي بن الحسين إلى المدينة وكنا بمكة، فقال: صر إلى علي بن الحسين، وقل له: إني أكبر ولد أمير المؤمنين بعد أخويَّ الحسن والحسين، وأنا أحق بهذا الأمر منك، فينبغي أن تسلمه إلي، وإن شئت فاختر حكماً نتحاكم إليه، فصرت إليه وأديت رسالته، فقال: ارجع إليه، وقل له: يا عم، اتق الله ولا تدّع ما لم يجعله الله لك، فإن أبيت فبيني وبينك الحجر الأسود، فمن أجابه الحجر فهو الإمام ... الخ


السؤال /
هل كفر ابن الحنفيه لانه ادعى الامامه ام لم يكفر ؟







 
قديم 25-09-11, 11:49 AM   رقم المشاركة : 18
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



تطور نظرية الإمامة عند الشيعة

اضيف بتأريخ : 20/ 07/ 2009
موسوعة الرشيد/ خاص

الدكتور / ماجد الخليفة





الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له ، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام ، وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار .



أما بعد :

اقتضت رحمة الله تعالى بهذه الأمة أن جعل أمتنا خير أمة أخرجت للناس لأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر ، وإيمانها برب العالمين كما قال تعالى : ] كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ[ ([1]) ولم تأتِ هذه الخيرية إلا باتباع هذه الوصايا القرآنية العظيمة ، وإذا أضاعت الأمة هذا المنهج فقد ضيعت نفسها ، وتفرقت بها السبل ، بعد أن حذرها النبيمن الافتراق والاختلاف بالالتزام بطريق الإسلام بقوله : (( ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك ، وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا : ومن هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي )) ([2]) .



وهذا التفرق قد حصل فعلاً في هذه الأمة ، رغم هذا البيان النبوي الواضح الذي لا مرية فيه ، بضرورة التمسك بما كان عليه النبي(صلى الله عليه وسلم)وأصحابه(رضي الله عنهم)، فقد ظهر التفرق والاختلاف الذي مزق الأمة ، وقد أزداد هذا التفرق كلما ابتعدنا عن زمن النبوة ، فظهرت الكثير من الفرق التي شوهت الإسلام ، وزاغت بأفكارها عن الصراط المستقيم ، فوقعت في شر الذنوب وأعظمها وهو الإشراك بالله عز وجل ، وفتنهم الشيطان ولم ينظروا إلى وصية رب العالمين لهم : ] أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لاَ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ [ (3).



ومن رحمة الله تعالى بهذه الأمة أن جعل لها علماء يذبون عنها ، ويبينون للناس مداخل الهاوية في هذه الدنيا ، قبل أن يقعوا فيها في الآخرة ، كما وصف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والله المعطي وأنا القاسم ، ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون )) ([4]) ، وأهم صفات فرقة الحق هو العلم الذي عند هذه الطائفة ، لأنها لا يمكن أن تكون على الحق وهي جاهلة به ، وإنما علمها هو الذي أهلها لتكون من هذه الطائفة .



وقد صنف العلماء قديماً وحديثاً في تفرق هذه الأمة وبيان حال طائفة الحق مما لا يسع المجال لذكره هنا ، وبحثوا أسباب هذا التفرق وسبل معالجته وتداركه ، ودخلوا في مناظرات ومكاتبات ومؤلفات مع أهل المقالات المختلفة قديماً وحديثاً ، حاملين وصية الله تعالى للنبيواتباعه من بعده : ] قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ[ ( (5.



ومن أهم المباحث الكلامية التي أثارت جداً طويلاً هي مسألة الإمامة ، ونعني بها هنا الإمامة الكبرى ، وقد اعتنى كثير من العلماء المسلمين بمبحث الإمامة منذ وقت مبكر ، ونبع هذا الاهتمام من كثرة الجدل الذي دار بين المسلمين ، والذي كان سبباً في ظهور عدد من الفرق الإسلامية التي دارت مباحثها الكلامية حول الإمامة ، كمبحث رئيس من مباحثها الجدلية .



ومن أشهر هذه الفرق هم الشيعة على اختلاف طوائفهم ، ويقف على رأس فرقهم ما عرف عند علماء الملل والنحل بفرق الإمامية ، وهم أكثر من فرقة ، بل إن فرق الشيعة على الإطلاق اعتنت بهذا المبحث ، واعتبرته الأساس في تكوينها ودعوتها ، وحتى انتمائها وعباداتها .

إن الأمر الرئيس الذي تجتمع عليه فرق الشيعة منذ ظهروها هي الإمامة ، وقد أصبحت هذه المسألة هي السبب نفسه في تفرق الشيعة فيما بعد ، بل السبب في تقسيمها عند علماء المسلمين الذين صنفوا الفرق الإسلامية ، ولكن السـؤال الذي يطرح نفسه من الذي قال أولا بنظرية الإمامة ، والإمـام الحجة ؟ .



يذهب معظم العلماء الذين أرخوا لتاريخ ظهور الفرق الإسلامية ، إن أول من أظهر هذه المقالة هو عبد الله بن سبأ اليهودي الذي كان من أهل الفتنة والزيغ ، قال الشهرستاني : (( وكان يقول في اليهودية في يوشع بن نون وصي موسى عليهما السلام مثل ما قال في علي رضي الله تعالى عنه ، وهو أول من أظهر القول بالنص بإمامة علي رضي الله عنه ، ومنه تشعبت أصناف الغلاة .. )) ([6]) .



من هذا النص يتضح أن عبد الله بن سبأ لم يكن صاحب المقالة التي أشيعت عنه بالقول بألوهية علي رضي الله عنه فقط ، كما روى ذلك عدد من المؤرخين من كلا الفريقين([7]) ، بل المقالة الأخطر بنظرنا ، والتي لقت رواجاً كبيراً فيما بعد ، وكانت الأساس الذي قامت عليه فرق الشيعة ، هي قوله بالنص على إمامة علي رضي الله تعالى عنه ، وبأن الصحابة رضي الله عنهم قد خالفوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم ، وحاشاهم من ذلك ، عندما بايعوا أبا بكر الصديق رضي الله عنه ، وهذا واضح من خلال الروايات المتناثرة التي وردت في كتب الشيعة أنفسهم ، فقد أخرج الإمامية أكثر من رواية تفيد بأن عبد الله بن سبأ كان يدخل على أمير المؤمنين علي رضي الله تعالى عنه في خلافته مع بعض أصحابه (8) .



ومن هنا رجح الحافظ ابن حزم الظاهري بأن عبد الله بن سبأ قد ادعى الإســلام ، ولم يسلم حقـاً : (( ليضل من أمكنه من المسلمين ، فنهج لطائفة رذيلة كانوا يتشيعون في علي رضي الله عنه أن يقولوا بألوهية علي )) ([9]) ، وليس هذا كلام العلماء من أهل السنة فقط ، بل هو كلام علماء الشيعة الإمامية أيضاً ، بأن عبد الله بن سبأ اليهودي كان أول من أشهر القول بإمامة علي وسائر أهل بيته ، فقد نقل أكثر من واحد من علمائهم عن الكشي قوله : (( وذكر أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى عليا ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون ، فقال في إسلامه في علي مثل ذلك ، وكان [ ابن سبأ ] أول من أشهر القول بإمامة علي ، وأظهر البراءة من أعدائه ، وكاشف مخالفيه وكفرهم ، فمن هنا قال من خالف الشيعة عن أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهود )) (10) .



وهذا النص يبين مقالة خبيثة أخرى أظهرها عبد الله بن سبأ ، وهي البراءة من أعداء علي كرم الله تعالى وجهه ، ويعني بعبارة أخرى البراءة من الصحابة رضي الله عنهم ، لأنهم هم الذين حرموه من حقه ، وهذه المقالة لازالت عند الشيعة الإمامية لهذه اللحظة ! ، فكانت خطة عبد الله بن سبأ ترمي إلى زعزعة احترام المسلمين لخير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم ، وبذلك يكون قد حقق غرضين من فعلته هذه .



الأولى تفريق المسلمين بعد أن حثهم الله تعالى على التمسك بقوة بهذا الدين وعدم تتبع السبل : ] وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[ ([11]) .



والثانية إظهار الطعن بصحابة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، وبالتالي التشكيك بالإسلام وشرعه ، وهـذا يقطع صلة الإتصتال بين المسلمين والصحابـة رضي الله عنهم ، ومع شديد الأسف حصل هذا بالفعل ، وانطوى على كثيراً من النـاس ممن سلك مسلك التشيع وهو لا يدري بأصله .



ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد بل تطورت هذه المقالة بشكل يثير الاهتمام والغرابة ، وتلقفتها الأيدي رغم موت ابن سبأ واضمحلال فرقته التي ادعت ألوهية علي رضي الله عنه ، بحيث لعنه أهل البيت كما أورد ذلك الشيعة في كتبهم عن زين العابدين علي بن الحسين قال : (( لعن الله من كذب علينا ، إني ذكرتُ عبد الله بن سبأ فقامت كل شعرة من جسدي ، لقد ادعى أمراً عظيماً ماله لعنه الله .



كان علي(رضي الله عنه)والله عبداً صالحاً لله أخاً لرسول الله ، ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته لله ولرسوله ، وما نال رسول الله(صلى الله عليه وسلم)وآله الكرامة من الله إلا بطاعته لله )) ([12]) ، من هذا يتضح تحذير أئمة أهل البيت من هذا الرجل ، ومن كذبه على لسانهم خاصة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ، وكانوا على علم بما دعى إليه وما انتشر على لسانه من مقالات الزيغ والضلال ، ومع ذلك فقد أخذوا هذه المقالات ، وعدوها من الدين !.



وقد تطورت هذه المقالات التي دعى إليها عبد الله بن سبأ على أيدي كثير من أهل الأهواء الذين وجدوا فيها بيئة خصبة لزرع هذه المقالات من جديد بحيث تكون أكثر إقناعاً وقبولاً ، ومن أشهر هؤلاء هشام بن الحكم الكندي ( ت 195هـ ) ([13]) ، وقد وصفه ابن قتيبة وكان معاصراً له : (( كان رافضياً غالياً ، ويقول في الله تعالى بالأقطار والحدود والأشبار وأشياء يتحرج من حكايتها وذكـرها لا خفـاء على أهل الكلام بها )) ([14]) ، واشتهرت هذه المقالة عنه وتواترت حتى اصبح لا ينكرها إلا من ينكر القمر ليلة البدر .



قال ابن حزم عن هشام بن الحكم : (( كان من كبار الرافضة ومشاهيرهم وكان مجسماً يزعم أن ربه طوله سبعة أشبار بشبر نفسه ، ويزعم أن علم الله محدث )) ([15]) ، وهو في نظر الشيعة من أوثق الرجال قال عنه النجاشي : (( كان ثقة في الروايات ، حسن التحقيق بهذا الأمر )) ([16]) ، ومن الراجح لدينا أن الحكم بن هشام هذا مع آخرين سيأتي ذكرهم قد طور مقالة الإمامة التي أظهرها عبد الله بن سبأ اليهودي .



وبدأ برواية الأخبار عن علماء آل البيت خاصة جعفر الصادق وابنه موسى الكاظم ، وقد أخرج له الكليني أكثر من ( 134) رواية مباشرة عن هذين الإمامين ويعده الشيعة من مشاهير متكلميهم ، وهو الذي أصّل نظرية الإمامة عندهم ، ومن ضمن روايته الشهيرة التي أخرجها الكليني روايته عن الصادق القول بتحريف القرآن وبأن : (( القرآن الذي جاء به جبرئيلإلى محمدسبعة عشرة ألف آية )) (17( .



ومثل هذا الرجل يجب أن لا يتطرق لروايته الشك عند الشيعة أو التفكير بأن افتعل الأخبار قال العاملي : (( هشام بن الحكم من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام ، قال أصحاب الرجال في حقه : كان ثقة في الرواية حسن التحقيق بهذا الأمر رفيع الشأن عظيم المنزلة … وكان ممن فتق الكلام وهذب المذهب بالنظر ، وكان حاذقاً بصناعة الكلام حاضر الجواب )) ([18]) .



والعجيب أن الشيعة يعظمون هذا الرجل التعظيم الذي تراه ، مع أنهم يروون في كتبهم ذم علماء أهل البيت له خاصة جعفر الصادق ففي رواية أخرجها الكليني عن : (( علي بن حمزة قال قلت لأبي عبد اللهسمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم صمدي نوري معرفته ضرورة يمنّ بها على من يشاء من خلقه ، فقال : سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو ] كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [ ([19]) ))([20]) ، ففي هذه الرواية تصريح بأن هشام هذا كان يكذب على الصادق ، فكذبه الأخير ، فكيف يحل للشيعة الأخذ عن هذا الرجل وعده من أوثق رجالهم ؟! .



وعند العودة إلى علماء أهل السنة ، خاصة من كتب منهم في أقوال الفرق والمقالات ، نجدهم يصنفون فرقة تحمل اسم هشام بن الحكم وهي فرقة ( الهشامية ) أو ( الحكمية ) التي ادعت إمامة أولاد علي رضي الله عنه انتهاءً بالصادق ، وهناك من يقول إلى موسى الكاظم([21]) ، وهو التاريخ الذي مات فيه هشام بن الحكم ، وبذلك استطاع هذا الرجل أن يكون له تياراً خاصاً اعتمد عليه من جاء بعده في إثبات نظرية الإمامة بالاعتماد على أسلوب الجدل والكلام الذي اشتهر به ، ليأخذها من بعده صاحبه هشام بن سالم الجواليقي ويواصل ما بدأه أستاذه من تحقيق هدفهم بإتمام ترسيخ مقالة الإمامة وجعلها مضاهية أو مقاربة لمقام النبوة .



والكلام نفسه يمكن قوله على هشام بن الحكم الجواليقي ، الذي وردت الأخبار عند الشيعة في ذمه على لسان الصادق ، فهذا الكليني ينقل مقالة الجواليقي في : (( أن الله تعالى أجوف من الرأس إلى السرة الباقي مصمت ، فخر [ الصادق ] لله ساجداً ثم قال : سبحـانك ما عرفوك ولا وحدوك ، فمن أجل ذلك وصفوك )) ([22]) ، ووردت رواية أخرى عند الكليني في ذم الجواليقي عن موسى الكاظم([23]) ، وينقل العلماء من أهل السنة هذه المقالات نفسها عن هشام الجواليقي ، وإنما قدمنا النقل من كتبهم ليتضح الحق من الباطل ، وإلى هشام بن الحكم تنسب فرقة من الشيعة هي فرقة الهشامية أو الجواليقية ([[24 ) .



وعلى كل حال لا يمكن أن نتطرق إلى كل من قال بالإمامة من رواة الشيعة من أمثال زرارة بن أعين الذي تنسب إليه الزرارية من فرق الشيعة ، وشيطان الطاق الذي تنسب إليه فرقة الشيطانية ، مما سيأتي الآلوسي على ذكره ، لأن هذا بحاجة إلى بحث معمق ومستقل ، ولكن الذي نريد أن نبينه أن هؤلاء الرواة كانوا قد وقفوا في إمامة عدد من الأئمة ، ولا ضير عند الشيعة الإمامية في النقل عنهم إذا لم تكن هذه الروايـات توافق مذهبهم([25]) ، إلا أن هؤلاء القوم هم الذين حملوا على عاتقهم تطوير مقالة ابن سبأ من حصر الإمامة بعلي بن أبي طالب إلى مسائل أخرى مثل القول بالحجة والعصمة .



وتدريجياً بدأت تترسخ فكرة الإمامة عند الشيعة على اختلاف فرقهم ، مع عدم تعيين أياً من الأئمة ، وكان الهدف من ذلك تغذية الجوانب كافة ، وعدم تحديد اتجاه معين ، لكي يقع الاختيار على المقالة التي يمكن أن تعيش طويلاً وتتفرع منها شجرة خبيثة التي بدأت تتلقفها أيدي المنافقين ، وتشذبها حتى ظهرت مقالة قريبة منها ، وهي أن الإمامة هي بمنزلة النبوة ، بل تزيد عليها ، لأن الأرض قد تخلو من نبي ولكنها لا يمكن أن تخلوا من إمام كما روي فيما بعد في كتب الإمامية عن جعفر الصادق : (( لم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة الله ظاهر مشهور ، أو غائب مستور ، ولا يخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة الله فيها ، ولما ذلك لما عيد الله ، قال سليمان [ راوي القصة ] فقلت للصادقفكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟ قال : كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب )) ([26]) .



فإذن وظيفة الإمام لا تنحصر في وظيفة البلاغ المبين ، بل هو حجة الله تعالى على خلقه رغم أن ذلك يعارض القـرآن الكريـم قال تعالى : ] قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ [ ([27]) وقــال أيضاً :] لِئلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ[ ([[28 ) .



والناظر لتطور نظرية الإمامة عند الشيعة يجدها غير واضحة المعالم ، في الوقت نفسه الذي اختلفت فيه تفاصيل الإيمان بها عند فرق الشيعة المختلفة ، وفي تحديد الإمام الواجب الاتباع ، وإن ذهبت أغلبية الشيعة إلى القول بإمامة البيت العلوي ، وبالتحديد إمامة الفاطميين ، بل اصبح هذا النسب محط أنظار الطامعين في الوصول للسلطة ، مثل العبيديين الذين ادعوا النسـب الفاطمي ، رغم أنهم لا يمتون بصلة إليه .



والإمامة عند الشيعة قد تطورت مع مرور الوقت ، حتى أصبحت فرق الشيعة تتنافس لكسب الأعوان ووصل بها الأمر إلى أن تكفرّ بعضها بعضاً ، فالإمامية الذين يقولون بإمامة موسى الكاظم بعد جعفر الصادق يكفرون الإسماعيلية الذين قالوا بإمامة إسماعيل بن جعفر الصادق ، بل يكفرون عدد من رجال البيت الطاهر مثل تكفيرهم جعفر بن موسى الكاظم لأنه أنكر أن يكون لأخيه ولد ، فكفروه ولقبوه بالكذاب لهذا السبب ، كما سيأتي بيان ذلك إن شاء الله تعالى .



وليس هذا الأمر مهماً بقدر اعترافهم بأن منكر الإمامة من أي جماعة كان أو فرقة يعد كافراً يستحق الخلود في النار كما قال شيخهم المضر الذي يسمونه بـ ( المفيد ) : (( اتفقت الإمامية على كفر من أنكر إمامة أحد الأئمة ، وجحد ما أوجب الله تعالى له فرض إطاعته فهو كافر ضال مستحق الخلود في النار )) ([29]) ، وكانت هذه الخطوة التالية عند الإمامية في سبيل تثبيت هذه العقيدة في صدور اتباعهم ، والتأكيد على مخالفة جمهور المسلمين عندما عدوا الإيمان بالإمامة من شروط الإيمان ، وجاحد ذلك كافر مخلد في النار .



وبتقديري فإن هذا الانحراف الخطير في فهم الإمامة عند الشيعة قد جاء في وقت متأخر عن عصر الأئمة الذين يدعون اتباعهم ، فليس هناك رواية مبكرة تثبت بأن الإمامة من ضروريات الإيمان في كتب الشيعة المبكرة خاصة عند الكليني ، والذي ابتدع ذلك في عقيدتهم ابن بابويه القمي وتلميذه المضر ( المفيد ) ، كما هو واضح من كلام الأخير الذي يقول فيه : (( اتفقت الإمامية على أن الإمامة بعد النبيفي بني هاشم ، ثم في علي والحسن والحسين ، ومن بعده في ولد الحسيندون ولد الحسن إلى آخر العالم ، واتفقت الإمامية على أن رسول الله استخلف أمير المؤمنينفي حياته ، ونص عليه بالإمامة بعد وفاته ، وإن من دفع ذلك عنه دفع فرضاً من الدين )) ([[30) .



ولشدة تطرف التفكير في عقيدة الشيعة الإمامية فإنهم لم يكتفوا بما أضفوه على الإمامة من غلو ، فكان لا بد من إضافة شيء آخر يكون أكثر تطميناً لأعوانهم وهو القول بعصمة الأئمة الاثني عشرية ، وهذا ينفعهم في عد قول الإمام مساوياً لقول الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم وفق مقياس العصمة، قال شيخهم الصدوق، وهو كذوب : (( يجب أن يعلم أهل كل زمان أن الله هو الذي لا يخليهم في كل زمان من إمام معصوم ، فمن عبد رباً لم يقم لهم حجة ، فإنما عبد غير الله عز وجل )) ([31]) ، إن هذا التقديس الغير متناهٍ للإمام لم يكن حباً لأهل البيت من قبل هؤلاء الرجال الذين يفترون على الله الكذب .



وإنما كان للتقول عليهم كيفما شاءوا وبما أرادوا ، حتى تكون لهم الطاعة العمياء للمفتونين بهم ، فيجب أن يؤمن هؤلاء بأن الإمام عند الإمامية : (( معصوم من الذنوب كلها صغيرها وكبيرها ، لا يزل في الفتيا ولا يخطئ في الجواب ، ولا يسهو ولا ينسى ولا يلهو بشيء من أمر الدنيا )) ([32]) ، والعجيب أن أيـّاً من أولئك الأئمة لم يصرح بعصمته أو إمامته تصريحاً يعول عليه في كتب الشيعة أنفسهم ، ولم يسعَ إلى الإمامة سعياً يفهم منه أنها وظيفة إلهية لا تجوز لغيره ، وإنما فعلوا عكس ذلك كما روى الشيعة في كتبهم ونقلوه عنهم .



كما اخرج الكليني عن عليأنه قال لأصحابه : (( لا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل ، فإني لست آمن أن أخطئ )) ([33]) ، والإمام كما نفى عن نفسه العصمة ، نفى عن نفسه الإمامة بعد موت الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم كما في ( نهـج البلاغة ) : (( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى ، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى )) ([34]) ، وهذا هو الحق الذي آمن به عليوآمن به أهل البيت من بعده كما آمن به الصحابة الآخرين ، ويؤمن به المسلمون في كل عصر وزمان .



من خلال ذلك يتضح أن الإمامة كما يفهمها الإمامية لا تختلف عن الفرق الشيعية الأخرى ، من حيث الاعتقاد بالعصمة والإمامة ، وقد ظهرت عندهم متأخرة عن الفرق الشيعية المبكرة الأخرى مثل الزيدية والإسماعيلية ، ولم ترد تسمية الاثني عشرية عند الأشعري في كتابه عن مقالات الإسلاميين ، وقد وردت لأول مرة عند البغدادي ( ت 423هـ ) هو أول من حدد مفهوم هذا المصطلح الذي تبلور في نهاية القرن الرابع الهجري .



وليس قبل ذلك ، ولذلك ربما انتسب الإمامية الآن إلى جعفر الصادق فيقولون نحن جعفرية أو موسوية كما هو الحال لكثير من عوام الشيعة في العراق ، لأن هذا المصطلح سبق المصطلح الأول بعقود عديدة ، ولا يغرك ما يقوله الإمامية الاثني عشرية من كونهم أقدم دعاة التشيع ، لأن هذا مجرد كلام ليس له قرائن تاريخية شاهدة على مدعاهم ، وإنما هي دعوى لا دليل عليها كما فصّل ذلك الآلوسي الحفيد : (( وادِّعاء كل منهم التواتر على مزعوماتهم وهو أن يستدل بذلك على كذبهم وافترائهم ، إذ لو تواتر خبر إحدى فرقهم أيضاً لم يقع الاختلاف بينهم … فإن هذه كلها افتراءات لهم قرروا – على وفق مصلحة الوقت - إماماً بزعمهم وأخذوا يدعون إليه ليأخذوا بهذه الذريعة الخمس والنذور والتحف والهدايا من اتباعهم باسم إمامهم المزعوم ، ويتعيشوا بها ، ومتأخروهم قد قلدوا الأوائل بلا دليل ، وسقطوا في ورطة الضلال ، إنهم ألفوا آباءهم ضالين ، فهم على آثارهم يهرعون )) ([[35) .









--------------------------------------------------------------------------------

([1]) سورة آل عمران ، آية 110 .

([2]) أخرجه بهذا اللفظ الترمذي ، السنن : 5/26 ، رقم 2641 ؛ الحاكم ، المستدرك : 1/218 ، رقم 444

([3]) سورة يس ، آية : 60 .

([4]) البخاري ، الصحيح : 3/1134 ، رقم 2948 ؛ مسلم ، الصحيح : 3/1524 ، رقم 1037 .

([5]) سورة يوسف ، آية 108 .

([6]) الملل والنحل : 1/174 .

([7]) ينظر الأشعري : 4/142 ؛ ابن حزم ، الفصل : 4/142 ، من الشيعة الإمامية الكشي ، رجال الشيعة : ص 100 .

([8]) ينظر على سبيل المثال : الطوسي ، تهذيب الأحكام : 2/322 ؛ المجلسي ، بحار الأنوار : 33/566 .

([9]) الفصل في الملل والأهواء والنحل : 1/195 .

([10]) المامقاني ، تنقيح المقال : 2/184 ؛ المجلسي ، بحار الأنوار : 25/287 .

([11]) سورة الأنعام ، آية 153 .

([12]) رجال الكشي : ص 100 ؛ المجلسي ، بحار الأنوار : 25/286 .

([13]) ترجمته في : الفهرست : ص249 ؛ مقالات الإسلاميين : ص31 ؛ لسان الميزان : 6/194 .

([14]) تأويل مختلف الحديث : ص 48 .

([15]) الفصل : 4/139 ؛ وينظر : مقالات الإسلاميين : ص31 ؛ الملل والنحل : 1/184 .

([16]) رجال النجاشي : 2/398 .

([17]) الكافي : 2/634 .

([18]) أعيان الشيعة : 1/42 .

([19]) سورة الشورى ، آية 11 .

([20]) الكافي : 1/104 .

([21]) مقالات الإسلاميين : ص31 ؛ الملل والنحل : 1/184 .

([22]) الكافي : 1/100.

([23]) الكافي : 1/105 .

([24]) الفرق بين الفرق : ص216 ؛ الملل والنحل : 1/185 .

([25]) بحار الأنوار : 51/41 .

([26]) ابن بابويه القمي ، كمال الدين : 1/207 ؛ المجلسي ، بحار الأنوار : 23/5 .

([27]) سورة الأنعام ، آية 149 .

([28]) سورة النساء ، آية 165 .

([29]) نقل ذلك المجلسي في بحار الأنوار : 8/366 .

([30]) أوائل المقالات : ص 48 .

([31]) بحار الأنوار : 5/321 .

([32]) كما هي الرواية عن علي بن أبي طالب t في بحار الأنوار : 17/108 .

([33]) الكافي : 8/356 .

([34]) شرح نهج البلاغة : 3/75 .

([35]) مختصر التحفة : ص 200 . وينظر تفاصيل هذه الفرق في الأشكال الآتية







 
قديم 25-09-11, 11:51 AM   رقم المشاركة : 19
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



كيف فرقة ناجية و هي تقول ان القرآن محرف و السنة ضاعت


يدعي احد علماء الشيعة كالخميني انه له الولاية المطلقة لالغاء الصلاة والزكاة الحج والصيام وباقي العبادات
وفي كتب علمائهم يذكرون بان القرآن محرف
والشهادة الثالثة القول في الاذان اشهد ان عليا ولي الله هذه البدعة التي لم تكن موجودة في عهد رسول الله صلى اله عليه وآله وصحبه اجمعين
والكذب والتقية
الوصي خير من النبي
والرجعة الاعتقاد ان الائمة سيرجعون لينتقموا من الصحابة
والبداء هو (الانتقاص من علم وحكمة وقدرة الله سبحانه )
ولطم الوجوه وضرب السلاسل وتعذيب النفس
والنذر لغير الله
والاستعانة بغير الله
وسب الصحابة
اكل التربة والتبرك بها
الايمان بان خرقة خضراء تنفع وتضر
والاعتقاد بان جبرائيل كان ينزل على فاطمة الزهراء رضي الله عنها
ويختمها
الخميني بان له الولاية المطلقة لالغاء الصلاة والزكاة الحج والصيام وباقي العبادات
هل بقى من الاسلام شيء

يؤمنون ان الامام يعلم الغيب
وان الامام علي يحي الموتى
واذكر من بين ممارساتهم الشركية
ممارسة طقوس شركية عندهم حيث
قادهم الشيطان الي ابتداع طريقة
يظنون انها تحل مشاكلهم
من خلال النذر للامام علي والاستغاثة به لتحل مشاكلهم
بدل ان ينذروا لله ويستغيثوا به
ينذرون لعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه
يسمونه نذر
لحلال المشاكل
( نذر شركي وبه دعاء يستغيثون به بعلي ابن ابي طالب كرم الله وجه بدل النذر لله سبحانه والاستغاثة به )
هكذا اناس مصيرهم الخسران في الدنيا والاخرة
لان اكبر ذنب هو الشرك بالله

قال تعالى ( انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار) المائدة 72
قال تعالى ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله) البقرة165 .








 
قديم 25-09-11, 11:58 AM   رقم المشاركة : 20
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



الشيعة ومخالفتهم أهل البيت

إن الشيعة حاولوا خداع الناس بأنهم موالون لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم دون غيرهم من المسلمين ، ولذا قرروا في الدستور الإيراني أن المذهب الرسمي هو المذهب الجعفري الحق! وكأن غيره من المذاهب الإسلامية باطل كما يزعمون، وذكرنا سابقا في إيقاظ أن القوم لا يقصدون من أهل البيت أهل بيت النبوة ، وأنهم لا يوالونهم ولا يحبونهم بل يبغضون ويشتمون معظمهم ، ولذا لن تجد فيهم اسما كعائشة أو حفصة ، إنما يريدون من وراء ذلك عليا وأولاده المخصوصين المعدودين.

ولكن الشيعة لا يصدقون كعادتهم في قولهم إطاعة أهل البيت واتباعهم لا أهل بيت النبي ولا أهل بيت علي فإنهم لا يهتدون بهديهم ولا يقتدون برأيهم ولا ينهجون منهجهم ، ولا يطيعون أوامرهم وتعليماتهم بل عكس ذلك يعارضونهم ويخالفونهم مجاهرين معلنين قولا وعملا ، ويخالفون آرائهم وصنيعهم مخالفة صريحة وخاصة في خلفاء النبي الراشدين وأزواجه الطاهرات المطهرات وأصحابه البررة حملة هذا الدين ومبلغين رسالته إلى الآفاق، ولذا ترضى عنهم القرآن ووعدهم بالجنات خالدين فيها وشهد بإيمانهم الحقيقي في سور متعددة منها سورة الفتح الآية 29 والتوبة الآية 100 و 117 والأنفال الآية 74 وغيرها كثير.ولن نرى آية واحدة تذمهم أو تثني على أئمتهم الاثني عشر المزعومين حيث جعلوهم في مرتبة الأنبياء من حيث العصمة والاتباع!

فلنرى الشيعة الزاعمين اتباع أهل البيت المدعين موالاتهم وحبهم ونرى أئمتهم المعصمين حسب زعمهم ، ماذا يقول آل البيت في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وماذا يعتقدون؟

وهل أهل البيت يبغضون أصحاب نبيهم ويشتمونهم ويكفرونهم ويلعنونهم كما يلعنهم هؤلاء اللعانون؟ أم غير ذلك يوالونهم ويشاورونهم في أمورهم وآلامهم، ويشاركونهم في دينهم ودنياهم، ويجاهدون تحت رايتهم، يتزوجون منهم ويزوجونهم ، يسمون أبنائهم بأسمائهم ويتبركون بذكرهم ويذكرن فضائلهم ومحاسنهم، كل هذا نذكره من كتب القوم انفسهم، ويتبين من هذا علاقة الشيعة الحقيقية بآل البيت وعلاقتهم معهم.

فها هو علي بن أبي طالب الخليفة الراشد عندنا والإمام المعصوم عندهم يذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عامة ويمدحهم ويثني عليهم ثناءا عاطرا بقوله: "لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما أرى أحدا يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون غبرا شعثا وقد باتوا سجدا وقياما يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم…"[1]

هذا هو سيد أهل البيت يمدح أصحاب النبي عامة ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم ، وفروا عنه وتركوه وحده فيقول موازنا بينهم وبين أصحاب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم : "لقد كنا مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نقتل آبائنا وأبنائنا وإخواننا وأعمامنا ما يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما… ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ما قام للدين عمود ولا اخضر للإيمان عود، وأيم الله لتحتلبنها دما ولتتبعنها ندما"[2] ويذكرهم أيضا مقابل شيعته المتخاذلين ويأسف على ذهابهم بقوله: "أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه ، وقرءوا القرآن فأحكموه، … أولئك إخواني الذاهبون ، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم"[3] ويمدح المهاجرين بقوله : فز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم[4] وأيضا قوله: وفي المهاجرين خير كثير … جزاهم الله خير الجزاء[5]

هذا فضلا عن مدح سيد الرسل نفسه لصحابته ، روى المجلسي[6] السباب اللعان عن الطوسي عن علي بن أبي طالب أنه قال لأصحاب: أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوهم فإنهم أصحاب نبيكم وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئا ولم يوفروا صاحب بدعة ، نعم ! أوصاني رسول الله في هؤلاء.

ويمدح علي رضي الله عنه المهاجرين والأنصار معا حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم ، وينصرف بدونهم ، قال رادا على معاوية بن أبي سفيان : "فإن الإمام من جعله أصحاب محمد إمام لا غير، قال : إنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين"[7] فما هو موقف الشيعة من علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن كلامه هذا حيث يجعل: أولا. الشورى بين المهاجرين والأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبيدهم الحل والعقد رغم أنوف القوم،ثانيا. اتفاقهم على شخص سبب لمرضات الله وعلامة لموافقته سبحانه وتعالى إياهم ثالثا. لا تنعقد الإمامة في زمانهم دونهم وبغير اختيارهم ورضاهم[8] .رابعا. لا يرد قولهم ولا يخرج من حكمهم –أي الصحابة- إلا مبتدع أو باغ، والمبتدع والمتبع غير سبيل المؤمنين.خامسا. يقاتل مخالف الصحابة ويحكم السيف فيه.سادسا. وفوق ذلك يعاقب عند الله لمخالفته صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبابه[9]

كما فعل الإمام علي بن الحسين زين العابدين والإمام حسن العسكري –حسن بن علي وعلي بن موسى الرضا- بل وجميع أئمتهم ، هل هم تابعون لأئمتهم أم يتبعون أحفاد المجلسي والشاه اسماعيل الصفوي وأمثالهما الذين زرعوا فيهم الأحقاد وضلوا بهم السبيل؟!







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "