شبهة براءة جابر بن زيد من الإباضية

[JusTRooT]

سمعت يحيى يقول: في حديث جابر بن زيد الذي يرويه أبو هلال عن جابر بن زيد أنه دخل عليه فقال له في رأي الخوارج فقال إني أبرأ إلى الله منه.
قال يحيى: وبلغنا عن عكرمة أنه كان لا يقول هذا وهذا باطل.
تاريخ يحيى بن معين ج1 ص15

[JusTRooT]

صالح الدهان بصري أخبرنا الساجي ثنا أحمد بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول صالح الدهان قدري وكان يرضى بقول الخوارج وذلك للزومه جابر بن زيد وكان جابر أباضيا وعكرمة صفريا وكان
عمرو بن دينار يقول ببعض قول جابر وبعض قول عكرمة وصالح هذا لم يحضرني له حديث فأذكره وليس هو معروفا
الكامل لابن عدي ج4 ص 71

وفي الضعفاء للساجي عن يحيى بن معين كان جابر اباضيا وعكرمة صفريا وأغرب الاصيلي فقال هو رجل من أهل البصرة لا يعرف انفرد عن ابن عباس بحديث من لم يجد إزارا فليلبس السراويل.
ولا يعرف هذا الحديث بالمدينة.
تهذيب التهذيب ج2 ص34


وجاء في شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد المعتزلي ما نصه :
ومن المشهورين برأى الخوارج الذين تم بهم صدق قول أمير المؤمنين عليه السلام : إنهم نطف في أصلاب الرجال وقرارات النساء ، عكرمة مولى ابن عباس ، ومالك بن أنس الاصبحي الفقيه ، يروى عنه أنه كان يذكر عليا عليه السلام وعثمان وطلحة والزبير ، فيقول : والله ما اقتتلوا إلا على الثريد الاعفر .
ومنهم المنذر بن الجارود العبدى ، ومنهم يزيد بن أبى مسلم مولى الحجاج .
وروى أن الحجاج أتى بامرأة من الخوارج وبحضرته مولاه يزيد بن أبى مسلم ، وكان يستسر برأى الخوارج ، فكلم الحجاج المرأة فأعرضت عنه ، فقال لها يزيد الامير ويلك يكلمك ! فقالت : بل الويل لك أيها الفاسق الردئ ! والردئ عند الخوارج هو الذى يعلم الحق من قولهم ويكتمه .
ومنهم صالح بن عبد الرحمن صاحب ديوان العراق وممن ينسب إلى هذا الرأى من السلف جابر بن زيد وعمرو بن دينار ومجاهد
شرح نهج البلاغة ج5 ص76 الشاملة

[JusTRooT]

سيأتي يوم ولربما تقولوا أن جابر بن زيد لم تلده أرحام النساء!!
ولربما يأتي يوم وتقولوا الخليلي غير مذهبه إلى مذهب أهل السنة أو إنه تبرأ من الإباضية أو لربما تقولوا أنه لم تلده أرحام النساء وهذا شخصية مخترعة من قبل الإباضية
ما شي بعيد وكل شي جايز.. سبحان الله

[أبو زرعة الرازي]

اقتباس: تلك الرواية لم يأتي بها إلى أبو هلال ومنقطعة عند المزي وإبن حجر ومما لا أشك أنها واردة من قبل أبي هلال لأنه هو من انفرد بها وعرفنا من هو أبو هلال فبالتالي سقط الإحتجاج فما بقي لدبنا سوى إثبات أن جابر كان إباضياً من كتب الرجال ولنا بيان فيه

طبعا هي واردة من أبي هلال، وهما أسقطا أبا هلال وكل من قبله اختصارا، كما فعلا آلاف المرات في الكتابين، إن كنت قرأت شيئا فيهما.

اقتباس: سمعت يحيى يقول: في حديث جابر بن زيد الذي يرويه أبو هلال عن جابر بن زيد أنه دخل عليه فقال له في رأي الخوارج فقال إني أبرأ إلى الله منه. قال يحيى: وبلغنا عن عكرمة أنه كان لا يقول هذا وهذا باطل.

رحم الله يحيى.
فيحيى رحمه الله يقول أنه بلغه عن عكرمة -مثل جابر- أنه لا يقول بقول الإباضية وأنكر هذا فهو يرى أن عكرمة كان يرى رأي الخوارج.
وأما جابر بن زيد رحمه الله، فلم يتعرض له بشيء في هذا النص، بل أقر براءته من الإباضية كما هو واضح.
وهذا من رواية الدوري عن ابن معين، وهذا مهم لما يأتي.

اقتباس: صالح الدهان بصري أخبرنا الساجي ثنا أحمد بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول صالح الدهان قدري وكان يرضى بقول الخوارج وذلك للزومه جابر بن زيد وكان جابر أباضيا وعكرمة صفريا وكان عمرو بن دينار يقول ببعض قول جابر وبعض قول عكرمة وصالح هذا لم يحضرني له حديث فأذكره وليس هو معروفا الكامل لابن عدي ج4 ص 71 وفي الضعفاء للساجي عن يحيى بن معين كان جابر اباضيا وعكرمة صفريا وأغرب الاصيلي فقال هو رجل من أهل البصرة لا يعرف انفرد عن ابن عباس بحديث من لم يجد إزارا فليلبس السراويل. ولا يعرف هذا الحديث بالمدينة. تهذيب التهذيب ج2 ص34

هذا كله يرجع لرواية الساجي عن ابن معين، والساجي يرويها عن أحمد بن محمد البغدادي، فمن هو؟ هل هو أوثق من أبي هلال الراسبي؟ لعلك تفيدنا في حال الرجل.

اقتباس: وجاء في شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد المعتزلي ما نصه : ومن المشهورين برأى الخوارج الذين تم بهم صدق قول أمير المؤمنين عليه السلام : إنهم نطف في أصلاب الرجال وقرارات النساء ، عكرمة مولى ابن عباس ، ومالك بن أنس الاصبحي الفقيه ، يروى عنه أنه كان يذكر عليا عليه السلام وعثمان وطلحة والزبير ، فيقول : والله ما اقتتلوا إلا على الثريد الاعفر . ومنهم المنذر بن الجارود العبدى ، ومنهم يزيد بن أبى مسلم مولى الحجاج . وروى أن الحجاج أتى بامرأة من الخوارج وبحضرته مولاه يزيد بن أبى مسلم ، وكان يستسر برأى الخوارج ، فكلم الحجاج المرأة فأعرضت عنه ، فقال لها يزيد الامير ويلك يكلمك ! فقالت : بل الويل لك أيها الفاسق الردئ ! والردئ عند الخوارج هو الذى يعلم الحق من قولهم ويكتمه . ومنهم صالح بن عبد الرحمن صاحب ديوان العراق وممن ينسب إلى هذا الرأى من السلف جابر بن زيد وعمرو بن دينار ومجاهد شرح نهج البلاغة ج5 ص76 الشاملة

صاحب هذا الكلام حجة عليك، فهو ينسب مالك بن أنس وعمرو بن دينار ومجاهد وجابر بن زيد لمذهب واحد، فهل تقول بقوله؟

[ابو راشد عماني]

جابر بن زيد ليس اباضياً

[شهاب1]

جاء في كتاب التاريخ الكبير للبخاري (المتوفى 256 ه)
((جَابِر بْن زيد أَبُو الشعثاء الْأَزْدِيّ اليحمدي الجوفي ناحية عمان))

جاء في كتاب "الثقات" لابن حبان (354 هـ)
((جَابر بْن زيد أَبُو الشعْثَاء الْأَزْدِيّ اليحمدي أَصله من الْجوف نَاحيَة بعمان وَكَانَ ينزل الْبَصْرَة فِي الأزد فِي مَوضِع يُقَال درب الْجوف))


جاء في كتاب "تهذيب الكمال في أسماء الرجال" للحافظ الْمِزِّيّ (المتوفى: 742هـ)
((جابر بن زيد الأزدي ، اليحمدي، أبو الشعثاء الجوفي، البَصْرِيّ، والجوفي نسبة إِلَى ناحية بعمان))

جاء في كتاب "البداية والنهاية" لابن كثير (المتوفى 774هـ)
((وقال عمرو بن دينار: ما رأيت أحدا أعلم بفتيا من جابر ابن زيد. وقال إياس بن معاوية: أدركت أهل البصرة ومفتيهم جابر بن زيد من أهل عمان))

[شهاب1]

1- جاء في كتاب تهذيب التهذيب للحافظ إبن حجر
<<وفي الضعفاء للساجي عن يحيى بن معين كان جابر إباضيا وعكرمة صفريا>>
ويحيى بن معين أحد أقدم المحدثين ويلقب بشيخ المحدثين ولد سنة 158 هـ وكان يعتبر جابر إبن زيد إباضيا.

2- جاء في كتاب الكامل لابن عدي، ترجمة لصالح الدهان الاباضي الذي هو تلميذ جابر إبن زيد وفيه تصريح أن جابر إبن زيد كان اباضيا أيضا

<<صالح الدهان بصري. حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ صالح الدهان قدري وكان يرضى بقول الخوارج وذلك للزومه جابر بن زيد وكان جابر أباضيا وعكرمة صفريا وكان عَمْرو بن دينار يقول ببعض قول جابر وبعض قول عِكرمَة وصالح هذا لم يحضرني له حديث فأذكره وليس هو معروفا.>>

قلت، أنا العبد الفقير وكذا أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة، لا يحضركم الكثير عنه، وذلك لا يعني أنه غير موجود كما يدعي بعض الصعاليك..الذين يزورون التاريخ ويسرقون ويزورون الحقائق ، فحق أن يتسموا بالصعاليك


جاء في كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم الأصبهاني:
<<حدثنا محمد بن احمد قال ثنا عبدالله بن محمد البغوي قال ثنا نصر بن علي قال ثنا زياد بن الربيع عن صالح الدهان أن جابر بن زيد كان يتحدث مع بعض أهله فمر بحائط قوم فانتزع منه قصبة فجعل يطرد بها الكلاب عن نفسه فلما أتى البيت وضعها في المسجد فقال لأهله احتفظوا بهذه القصبة فإني مررت بحائط قوم فانتزعتها منه قالوا سبحان الله يا أبا الشعثاء ما بلغ بقصبة فقال لو كان كل من مر بهذا الحائط أخذ منه قصبة لم يبق منه شيء فلما أصبح ردها>>
وهذا يدل على قربه وملازمته له


جاء في كتاب تهذيب التهذيب للحافظ إبن حجر تحت ترجمة صالح بن درهم الباهلي:
<< وأما الدهان فقال الساجي عن ابن معين قدري وكان يرمي بقول الخوارج وقال ابن المديني ضعيف يرى رأي الأباضية>>


وصالح الدهان هو من تلامذة جابر بن زيد، كما ذكر الحافظ المزي


جاء في كتاب "تهذيب الكمال في أسماء الرجال" للحافظ الْمِزِّيّ (المتوفى: 742هـ) في من روى عن جابر إبن زيد:

<<رَوَى عَنه: أمية بن زيد الأزدي (خد) ، وأيوب السختياني، وحيان الأعرج، وداود بْن أَبي القصاف، وسُلَيْمان بْن السائب، وصالح الدهان، وأَبُو حفص عُبَيد اللَّه بْن رستم، إمام مسجد شعبة، وأَبُو المنيب عُبَيد الله بْن عَبْد الله العتكي، وعزره بْن عبد الرحمن الكوفي، وعَمْرو بْن دينار (ع) وعَمْرو بْن هرم الأزدي (س) ، والغطريف أَبُو هارون العماني، وقتادة بْن دعامة (ع) ، ومحمد بْن عبد العزيز الجرمي، ومزيد بْن هلال، ويُقال: هلال بْن مزيد، والمهلب بْن أَبي حبيبة، والوليد بْن يحيى الأزدي، ويَعْلَى ابن حكيم، ويَعْلَى بْن مسلم (صد س) ، وأَبُو العنبس الأكبر (د س) .>>




جاء في كتاب صفة الصفوة
<<عن صالح الدهان أن جابر بن زيد كان لا يماكس في ثلاث في في الكراء إلى مكة وفي الرقبة يشتريها للعتق وفي الأضحية وكان لا يماكس في كل شيء يتقرب به إلى الله عز و جل>>

3- جاء في كتاب "الثقات" لابن حبان (354 هـ)
<<جَابر بْن زيد أَبُو الشعْثَاء الْأَزْدِيّ اليحمدي أَصله من الْجوف نَاحيَة بعمان وَكَانَ ينزل الْبَصْرَة فِي الأزد فِي مَوضِع يُقَال درب الْجوف وَكَانَت الإباضية تنتحله>>


4- جاء في كتاب تهذيب التهذيب للحافظ إبن حجر:

<< ذكره بن حبان في الثقات وقال كان من علماء زمانه بالفقه والقرآن وكان جابر بن زيد يقول عكرمة من أعلم الناس>>
وهذا يدل على الثقة الكبيرة التي كان يكنها جابر لعكرمه ، رحمهما الله، ومعلوم أن عكرمه كان يرى راي الاباضيه كما حكي عنه جاء في كتاب تهذيب التهذيب <<وقال يحيى بن معين إنما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة لأن عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية وقال عطاء كان أباضيا وقال الجوزجاني قلت لأحمد عكرمة كان أباضيا فقال يقال إنه كان صفريا>> إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )


5- جاء في كتاب الملل والنحل للشهرستاني (المتوفى: 548هـ)
((ولنختتم المذاهب بذكر تتمة رجال الخوارج: من المتقدمين: عكرمة، وأبو هارون العبدي، وأبو الشعثاء، وإسماعيل بن سميع.))



6- جاء في كتاب الضعفاء الصغير للبخاري (المتوفى 256 ه):
<<حَاجِب عَن أبي الشعْثَاء قَالَ بن عُيَيْنَة كَانَ يرى رَأْي الأباضية حَدثنَا مُحَمَّد ثَنَا مُحَمَّد بن الْمثنى ثَنَا بن مهْدي سمع الْأسود بن شَيبَان عَن حَاجِب عَن جَابر بن زيد عَن بن عَبَّاس قَالَ الْحَدث حدثان أشدهما حدث اللِّسَان وَلم يُتَابع عَلَيْهِ>>

وحاجب كما هو واضح يروي عن أبي الشعثاء،

جاء في كتاب تهذيب التهذيب للحافظ إبن حجر:
<< حاجب" بن عمرو الثقفي أبو خشينة أخو عيسى بن عمر النحوي البصري روى عن عمه الحكم بن الأعرج وابن سيرين والحسن البصري وعنه بن عون وهو أكبر منه وشعبة وهو من أقرانه وحماد بن زيد وابن علية وعبد الصمد بن عبد الوارث ووكيع والقطان وأبو نعيم قال أحمد وابن معين ثقة قلت وقال العجلي ثقة وقال الآجري عن أبي داود رجل صالح وحكى الساجي عن بن عيينة أنه كان أباضيا وذكره بن حبان في الثقات>>



7- وجاء في شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد المعتزلي ما نصه :
<<ومن المشهورين برأى الخوارج الذين تم بهم صدق قول أمير المؤمنين عليه السلام : إنهم نطف في أصلاب الرجال وقرارات النساء ، عكرمة مولى ابن عباس ، ومالك بن أنس الاصبحي الفقيه ، يروى عنه أنه كان يذكر عليا عليه السلام وعثمان وطلحة والزبير ، فيقول : والله ما اقتتلوا إلا على الثريد الاعفر .ومنهم المنذر بن الجارود العبدى ، ومنهم يزيد بن أبى مسلم مولى الحجاج . وروى أن الحجاج أتى بامرأة من الخوارج وبحضرته مولاه يزيد بن أبى مسلم ، وكان يستسر برأى الخوارج ، فكلم الحجاج المرأة فأعرضت عنه ، فقال لها يزيد الامير ويلك يكلمك ! فقالت : بل الويل لك أيها الفاسق الردئ ! والردئ عند الخوارج هو الذى يعلم الحق من قولهم ويكتمه . ومنهم صالح بن عبد الرحمن صاحب ديوان العراق وممن ينسب إلى هذا الرأى من السلف جابر بن زيد وعمرو بن دينار ومجاهد>>

[شهاب1]

والله من الغريب أن يكون أسانيد أفراد وقع فيهم الجرح أن يطيحوا مما ثبت بالتواتر من المعلوم والمنقول والمعهود في أن تراثنا من تراث جابر رحمه الله، ولو لم يكن جابر مرمي بالبدعة عند هولاء القوم الذين يجرحون الناس، لما كانوا تواطأوا في نقل فقه وحديثه، لكنهم لم يتجرأوا في جرح جابر واتهامه بالبدعة كما يسرون في أنفسهم لان جابر كان أقرب ما يكون صحابيا من ناحية علمه وقربه من الصحابة لكنهم اكتفوا في عدم نقل مروياته إلا اليسير منها،

[شهاب1]

علي بن الحصين العنبري

احد تلاميذ الامام جابر بن زيد و لمكانته تلك أختير ضمن أعضاء الوفد الستة الذين أرسلهم الإباضية لمقابلة الخليفة العادل عمر بن العزيز، و الإدلاء بآرائهم و مواقفهم في قضايا الحكم و شؤون الأمة، و طلبوا منه العمل على تصحيح الأوضاع، و العودة بالأمة إلى نهج الرسول و خلفائه الراشدين، و منع سنة لعن الإمام علي على المنابر


جاء في الجرح والتعديل ج6 ص182 :

على بن حصين بن مالك بن الخشخاش العنبري سمع عمر بن عبد العزيز وجابر بن زيد روى عنه ابن جريج وروى بشر بن المفضل عن ابيه عنه قال ابن عيينة رأيت على بن حصين وكان يرى رأى الخوارج، نا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن اسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه سئل عن على بن حصين الذى روى عن جابر بن زيد فقال لا اعرفه، نا عبد الرحمن سألت ابى عنه فقال يكتب حديثه.

الجرح والتعديل ج6 ص182 الشاملة

علي بن الحصين عن عمر بن عبد العزيز قال بن حبان لا يحتج به روى عنه بن جريج قال البخاري روى بشير بن المفضل عن أبيه قال كان خارجيا وقال أحمد هو علي بن الحصين بن مالك بن الخشخاش العنبري التميمي أبو القلوص بن أبي الحر قال بن عيينة رأيته يرى رأي الخوارج وقال بن المديني بلغني أنه خرج بمكة انتهى وذكره بن حابن في الثقات وقال كان يذهب مذهب الشراة روى عن جابر بن زيد روى عنه البصريون قلت ولفظ بن حبان يكتب حديثه ولا يحتج به وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين لا أعرفه وقال البخاري في التاريخ الأوسط قال علي قلت لسفيان كان قتل قال نعم خرج فذهب من هنا فلما كان الموسم غراهم أهل المدينة فذبحوهم مثل الحصيد

لسان الميزان ج 4 ص226 الشاملة


علي بن الحصين بن مالك بن الخشخاش العنبري البصري.عن أبي الشعثاء جابر بن زيد وعمر بن عبد العزيز وعنه المفضل بن لاحق وابن جريج وكان يرى رأي الخوارج قال أبو حاتم: يكتب حديثه. وقال ابن حبان: لا يحتج به.
تاريخ الاسلام للذهبي ج8 ص180 الشاملة

وجاء ذكره في تاريخ دمشق ولكن بلفظ علي بن الحسين ولعل ذلك تصحيف ويدل على هذا الرأي هو تكملة الترجمة حيث ذكر اسمه باسم علي بن الحصين

علي بن الحسين بن مالك بن الخشخاش العنبري البصري ( 3 ) روى عن جابر بن زيد وعمر بن عبد العزيز روى عنه ابن جريج والمفضل بن لاحق والد بشر بن المفضل ووفد على عمر بن عبد العزيز وشهد دفن ابنه عبد الملك ( 4 ) بن عمر أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ ( 5 ) أنا أحمد بن جعفر بن حمدان نا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي نا عفان نا بشر بن المفضل
ح وأنبأنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الأصبهاني أنا منصور بن الحسين أنا أبو بكر بن المقرئ نا أبو عروبة نا سليمان بن سيف نا عفان نا بشر بن مفضل حدثني أبي عن علي بن الحسين ( 1 ) قال شهدت عمر بن عبد العزيز وفي حديث أبي نعيم عن علي بن حسين ( 2 ) قال شهدت عمر تتابعت عليه مصائب مات أخ له ثم مات مزاحم ثم مات عبد الملك فلما مات عبد الملك تكلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن دفعته إلى النساء في الخرق ( 3 ) فما زلت أرى فيه السرور وقرة العين إلى يومي هذا وفي حديث أبي نعيم إلى يوم ( 4 ) الناس فما رأيت فيه أمرا قط أقر لعيني من أمر رأيته فيه اليوم أنبأنا أبو الغنائم بن النرسي ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد أحمد ومحمد بن الحسن قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل ( 5 ) قال ( 6 ) علي بن حصين سمع عمر بن عبد العزيز وجابر بن زيد روى عنه ابن جريج وروى بشر بن المفضل عن أبيه ( 7 ) عن علي كان خارجيا ( 8 ) قال علي يعني ابن المديني هو ابن حصين بن مالك بن الخشخاش العنبري وقال ابن عيينة رأيت علي بن حصين وكان يرى رأي الخوارج قال علي بلغني أنه خرج بمكة بسيف لحصين بن أبي الحر ( 9 ) وهو مالك بن الخشخاش أخبرنا أبو الحسن بن الأبرقوهي إذنا وأبو عبد الله الحسين الخلال ( 10 ) أنا أبو القاسم بن مندة أنا أبو علي إجازة ح قال وأنا أبو طاهر بن سلمة أنا علي بن محمد
قالا نا أبو محمد بن أبي حاتم ( 1 ) قال ( 2 ) علي بن حصين بن مالك بن الخشخاش العنبري سمع عمر بن عبد العزيز وجابر بن زيد روى عنه ابن جريج وروى بشر بن المفضل عن أبيه عنه قال ابن عيينة رأيت علي بن حصين وكان يرى رأي الخوارج سألت أبي عنه فقال يكتب حديثه قال وذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه سئل عن علي بن الحصين الذي روى عن جابر بن زيد فقال لا أعرفه

تاريخ دمشق ج41 ص443 الشاملة

وقال أبو اليقظان: وكان علي بن الحصين بن مالك بن الخشخاش من رؤوس الأباضية الذين قتلوا أهل قديد، ثم قتل.
انساب الاشراف ج4 ص208 الشاملة

على بن حصين بن مالك بن الخشخاش العنبري كان يذهب مذهب الشراة يروى عن جابر بن زيد روى عنه البصريون
ثقات ابن حبان 7\209 الشاملة

قال علي حدثنا سفيان كان حاجب البصري يحيى ههنا فيقيم وكان رأس الاباضية وكان يجئ إلى عمرو بن دينار ليس إلا من أجل أبي الشعثاء وكان علي بن حصين ههنا وأي رجل كان هل كان ههنا رجل يشبهه وكان يهز رأسه قلت لسفيان كان قتل قال نعم خرج وخرجوا فذهب من ههنا فلما كان الموسم غزاهم أهل المدينة فتركوهم مثل الحصيد قال فقتل علي قال فتسوروا إليه وهو في غرفته فقتلوه
التاريخ الصغير ج2 ص16 الشاملة


على بن حصين، سمع عمر بن عبد العزيز وجابر بن زيد، روى عنه ابن جريج، وروى بشر بن المفضل عن ابيه عن على، كان خارجيا، قال على: هو ابن حصين بن مالك بن الخشخاش العنبري، قال ابن عيينة: رأيت على بن حصين [ وكان ] 4 يرى رأى الخوارج، قال
على 1: بلغني انه خرج بمكة بسيف لحصين بن ابى الحر 2 وهو مالك ابن الخشخاش
التاريخ الكبير ج6 ص 267 الشاملة

[التائبة لله]

اهلا اهلا شهاب....اذا كان جاير مولده بعمان فما المانع بانتسابه لعمان فهل تريدون بالقوه جعله منكم؟
ثم ان اخذتم انتم من فقه جابر هذا لا يعني انه كان منكم! او انكم لو اخدتم منه الفقه فهذا مختلف عن العقيده !!
ثالثا يا دكتور هناك كثير من الامور التي يتم الكذب بها
وتم نسب جابر اليكم حسب قولكم ! وهو انكر هذا
هل تعلم ما معنى ان ينكر جابر ذلك؟ هو انكركم وانتم مثل الفقراء تقولون -اذا تبرا منا فهو تقيه ...
واذا كان جزء من طلاب جابر من الاباضيه او كان يرى براي الاباضيه فما خص جابر بهذا!؟
شهااب فتح عيونك شوي الحياه قصيره وشوف وين الحق