"نصر الله" : العالم مشغول بمصر.. فرصتنا لإنهاء معركة حمص
كشفت مصادر قيادية من داخل حزب الله عن عقد حسن اجتماعًا مع قيادات الصف الثاني مطلع الأسبوع المنصرم، يحثهم فيها على اغتنام فرصة انشغال العالم بالأحداث في مصر للإجهاز على مدينة حمص المحاصرة
واضافت المصادر ان نصر الله" عقد اجتماعًا مع قيادات الصف الثاني و دخل الاجتماع بابتسامة لم يعهدها القياديون منذ تلك الفترة وبدأ حديثه بأن "الوقت ليس للعتاب وﻻ حتى للانتقادات، والأخطاء العسكرية والتكتيكية التي حصلت معنا في سوريا علينا أن نضعها جانباً، اليوم حان وقت العمل الجاد وما سيرشح عن لقائنا هذا سيكون خريطة نعتمدها خﻼل الفترة المقبلة".
وأكد المصدر أن هذا هو اللقاء الثاني لنصر الله منذ عامين بكوادر حزبه، ليكشف لهم معلومات خطيرة حول الأوضاع في لبنان وسوريا، ويطلعهم على حقيقة وضع الحزب الحالي والرؤية المستقبلية للحزب في سوريا ولبنان.
واوضحت المصادر ان "نصرالله" بشر من خﻼل المعطيات التي طرحها بانزلاق الحزب أكثر فأكثر في الحرب السورية، إضافة إلى إعطاء ترجيحات كبيرة تُنذر بتطور اﻷوضاع في لبنان نحو اﻻسوأ، من ضمنها فرضية توسّع رقعة الاشتباكات المسلحة بين الحزب وخصومه، إلى أماكن أخرى غير طرابلس وصيدا ، مضيفا بان الحرب في سوريا طويلة والأمور هناك ذاهبة نحو مزيد من التعقيد خصوصاً إذا ما اضطررنا إلى التدخل المباشر والعلني في معركة حلب، والعالم مشغول اليوم بما يجري في مصر وما يمكن أن يتبعه في العديد من البلدان العربية، وهذه فرصة لنا وللنظام السوري للانتهاء من معركة حمص التي يبدو أننا اقتربنا من وضع حد لها وإنهائها لمصلحتنا"-على حد قوله-.
وختم "نصرالله" حديثه لكوادر الحزب قائلاً: "ﻻ يوجد في هذا الشرق قوة أو إيمان يضاهي قوتكم أو إيمانكم". حسب تعبيره.