أقلام تتبـــرأ من رسالتها.....!!!
لطالما كانت هنالك دعوات للحوار والإنفتاح مع الطرف الآخر يدندن بها العلمانيون
عبر وسائل الإعلام .. بإسم الحرية تارة وبإسم غصن الزيتون تارة أخرى(السلام)..
وكانت أقلامهم تنصب على المحافظين أو الإسلاميين كنوع من الرفض المباشر لحصر المجتمع في إطار ديني ...
وبدأت سهامهم تتصيد من ينطبق عليه مقولة غلطة الشاطر بعشره....!!!
فلم يكلفوا أنفسهم فهم ماأراده الشيخ الأحمد من مصلحة توسعة الحرم حتى اتهموه بتوجهه لهدم الكعبه...
رغم معرفتهم بنواياه ... لكن أقلامهم أبت أن تسطر رساله ساميه تخدم المجتمع .. وكذلك نظرتهم للعريفي
وسخريتهم منه لرفضه السفر للقدس كتخاذل منه... والحلقه التي شاهدوها بأنفسهم توضح مفهومه للتصوير في القدس
بمفهومه. الخاص .. لكنها أقلام محاربه ليس إلا .... وليس ذلك منهم بجديد...
لكن أن يلتزموا الصمت حيال الطعن بأم المؤمنين عائشه رضي الله عنها وأرضاه والقذف الصريح في عرض الرسول
عبر الإعلام بشكل شبه يومي كأنما الأمر لايعنيهم
هنا يكون الأمر غريباً ومرفوضاً وبالأصح يوضح التوجه اليبرالي الاديني....
فقط تعيش لنفسك وتعيش يومك...
وليس للدين عليك سبيل...؟؟؟؟
ألاتخجل هذه الأقلام التي تدندن على رؤسنا بتغيير المناهج , وإلغاء الهيئه, وإلغاء المحرم
والدعوات الصريحه للإختلاط... من عدم نصرتها لعرض نبيها ولو بمقال منصف يبين توجهها..؟؟؟
ألاتستطيع تلك الأقلام أن تثني على الغيورين من الكتاب بدلاً من وصفهم بالمتطرفين...؟؟؟
أقلامنا لاتنثر حبرها عبثاً فكل ما خطته أناملنا سنُسأل عنه وسيكون حجة إما لنا أوعلينا...
وكل قلم نصر الإسلام والمسلمين سينصره الله بإذن الله....
وكل قلم خذل الإسلام والمسلمين سيخذله الله بإذن الله....
نسأل المولى الكريم أن نكون ممن يذب عن عرض الرسول الكريم غيرة ونصرة له عليه الصلاة والسلام .....