العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الكتب والأبحاث والوثائق العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-06, 01:00 PM   رقم المشاركة : 1
harith2006
عضو






harith2006 غير متصل

harith2006 is on a distinguished road


Lightbulb هكذا قال شيخ الاسلام بن تيمية في بدعة التشيع

الطعن في الصحابة الكرام طعن في دين الإسلام
بيَّن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن حقيقة مراد الطاعن في الصحابة الكرام -رضي الله تعالى عنهم- ما يلي:
أ- الطعن في الدين:
قال ابن تيمية: «وذلك أنَّ أول هذه الأمة هم الذين قاموا بالدين تصديقًا وعلمًا، وعملا وتبليغًا، فالطعن فيهم طعن في الدين، موجب للإعراض عما بعث الله به النبيين، وهذا كان مقصود أول من أظهر بدعة التشيع، فإنما كان قصده الصد عن سبيل الله، وإبطال ما جاءت به الرسل عن الله؛ ولهذا كانوا يظهرون ذلك بحسب ضعف الملة، فظهر في الملاحدة حقيقة هذه البدع المضلة، لكن راج كثير منها على من ليس من المنافقين الملحدين، لنوع من الشبهة والجهالة المخلوطة بهوى، فقبل معه الضلالة، وهذا أصل كل باطل».
وقال أيضًا: «وأما الرافضة فيطعنون في الصحابة ونقلهم، وباطن أمرهم: الطعن في الرسالة».

ب- القدح في الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-:
قال ابن يتيمة بعد أن ذكر خصوصية أبي بكر وعمر وعثمان ـ -رضي الله عنه-م ـ في الصحبة، وقربهم من النبي -صلى الله عليه وسلم-: «وحينئذ فإما أن يكونوا على الاستقامة ظاهرًا أو باطنًا، في حياته وبعد موته. وإما أن يكونوا بخلاف ذلك في حياته أو بعد موته. فإن كانوا على غير الاستقامة، مع هذا التقرب، فأحد الأمرين لازم: إما عدم علمه بأحوالهم، أو مداهنته لهم. وأيهما كان فهو من أعظم القدح في الرسول -صلى الله عليه وسلم-، كما قيل:

فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة .... وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم

وإن كانوا انحرفوا بعد الاستقامة، فهذا خذلان من الله للرسول في خواص أمته وأكابر أصحابه، ومن قد أخبر بما قد سيكون بعد ذلك، أين كان عن علم ذلك؟! وأين الاحتياط للأمة حتى لا يولى مثل هذا أمرها؟ ومن وُعد أن يظهر دينه على الدين كله، فكيف يكون أكابر خواصه مرتدين؟!.
فهذا ونحوه من أعظم ما يقدح به الرافضة في الرسول، كما قال مالك وغيره: إنما أراد هؤلاء الرافضة الطعن في الرسول، ليقول القائل: رجل سوء كان له أصحاب سوء، ولو كان رجلاً صالحًا لكان أصحابه صالحين، ولهذا قال أهل العلم: إنَّ الرافضة دسيسة الزندقة».

وقال في موضع آخر: «.. وضلَّت طوائف كثيرة من الإسماعيلية والنصيرية، وغيرهم من الزنادقة الملاحدة المنافقين، وكان مبدأ ضلالهم تصديق الرافضة في أكاذيبهم التي يذكرونها في تفسير القرآن والحديث، كأئمة العبيديين، إنما يقيمون مبدأ دعوتهم بالأكاذيب التي اختلقتها الرافضة، ليستجيب لهم بذلك الشيعة الضُلال، ثم ينقلون الرجل من القدح في الصحابة، إلى القدح في علي، ثم في النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم في الإلهية، كما رتبه لهم صاحب البلاغ الأكبر، والناموس الأعظم. ولهذا كان الرفض أعظم باب ودهليز إلى الكفر والإلحاد».
قال تعالى: فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور [الحج: 64]. والحمد لله رب العالمين.







 
قديم 25-10-19, 04:13 PM   رقم المشاركة : 2
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


جزاك الله خيرا







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "