سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أتصفح موقع العقائد والتاريخ ، ل زنديق محمود العاملي وهو يتهم الصحابه وأزواج النبي ب شبهات أصغر طالب شرعي يهدم الموقع على راسة ، لاكن سبحان الله هو والخبيث ياسر وغيرهم عندما طعنو في عائشة رضي الله عنها والصحابه الكرام اشغلهم الله في أنفسهم دائما تراهم يختلفون ب المسائل التي لايجب أن يختلف فيها عندهم !!
والطامه ي أخوان/ت ، كيف ينسبون اسماء الله ل بشر لايملكون لأنفسهم نفعا ولاضرا ؟ يفضحون انفسهم ويهدمون عقائهم وهم لايشعرون ، وهذا أثر دعاء الإمام علي كرم الله وجه ورضي الاه عنه ألي الان باقيه عليهم ألي ان يرث الله الأرض ومن عليها والسبب تركهم القرآن وانشغالهم بالتاريخ ..
شاهدو واستمتعو واضحكو على سخافة عقولهم
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن أعدائهم
سلسلة حلقات متصلة حول المسلك الفقهي والعقائدي لياسر الحبيب - اعداد سماحة الشيخ أحمد الاتات -
الهدف من هذه سلسلة بيان الاعوجاع الفقهي والعقائدي لدى ياسر الحبيب
حرمة مخاطبة الإمام الحسين عليه السلام بأسماء الله الحسنى-مع إنه يعتقد أنه عليه السلام هو الأسماء الحسنى- !!
عنوان الموضوع : هل يجوز أن نقول: حسين يا رحمن يا رزاق يا قيوم؟
المصدر موقع القطرة التابع لياسر الحبيب : [فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط. ]
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا المجاهد حجة الاسلام والمسلمين ياسر الحبيب دام عزكم
انطلاقا من الحديث المشهور المروي عن الصادق عليه السلام : نحن اسماء الله الحسنى
هل يجوز لنا ان نقول مثلا :
حســـــين يا رحمــــان
حســـــين يا رزاق
حســـــين يا قـــــيوم
نسألكم الدعاء
علي هادي
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمراجعة الشيخ،
لا يجوز. والحديث الشريف فهمتموه خطأ، فليس المعنى أنهم أسماء لذات الله تعالى، وإنما المعنى أنهم أسماء تدل عليه سبحانه، أي أنهم بعبارة أخرى أدلاء على الله يدعون الخلق إلى معرفته وتوحيده وتنزيهه جل وعلا. وما الحسين (عليه السلام) إلا عبد لله أكرمه وجعله حجة له على خلقه.
وفقكم الله لمراضيه
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
2 صفر 1433 هـ
---------------------------------------------------------------------
التعليق :
ما دام هذا المدّعي يعتقد بأنَّهم أسماء تدل عليه سبحانه فلماذا نهى السائل أن يقول :
حسين يا رحمان
حسين يا رزاق
حسين يا قيوم
حسين يا رحمان
حسين يا رزاق
حسين يا قيوم
حسين يا رحمان
حسين يا رزاق
حسين يا قيوم
وما نهيه هذا إلا كنهي السلفيين المحرّمين إطلاق هذه الأسماء الشريفة على النبي وعترته الطاهرة وذلك بحجة أن الرزق منحصر بالله مع إن من يقرأ القرآن الكريم يعلم اتصاف هذا اللقب بالمخلوق كما في قوله تعالى -آمراً السادة بإرزاق العبيد وكسوتهم- وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ النساء/5 ، فهنا أطلق عليهم قوله بـ(ارزقوهم) يعني أسبِغوا عليهم من الرزق بما وهبكم الله ، فيكون المعنى الحقيقي
- كما استفدتُ من أستاذي المرجع - هو الله الذي أصبغ على العبد هذا اللقب والذي رزق هذا العبد المحتاج .
ويفسَّر هذا المعنى في آيات الزرع حيث أن الله يخاطب الناس المزارعين بقوله تعالى أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ الواقعة/64 مع إن الزارع الذي زرَع الزرع وغرس البذر هو الإنسان ولكنّ الزارع الحقيقي هو الله .
والقيّوم بمعناه اللغوي يدل على القيام بأمور العباد ، ولا ريب في أن أئمتنا الطاهرين (ع) قيمون وقائمون بإذن الله تعالى على شؤون المخلوقات وتدبيرها ، فكلام قائمون بأمر الله تعالى على نحو التبعية لله عز وجل وليس على نحو الاستقلال .
يقول أستاذنا الجليل آية الله الشيخ محمد حمود العاملي - مد الله ظله الشريف - :
(( هناك أسماء مشتركة لأسماء الله الحسنى على قسمين :
القسم الأول : خاص بالذات الإلهية كالله والسرمد والأبد ، فهذه أسماء ذاتية لا يصح إطلاقها على المخلوق كونهم عليهم السلام ليسوا آلهة بل غير سرمديين ، والسرمدي هو مَن يكون له بداية ونهاية .
القسم الثاني : وهي بقية الأسماء الحسنى التي يصح إطلاقها على الله والعبد ، فمن اتصف بصفة من هذه الصفات فيكون مصداقاً من مصاديق ذاك الإسم ، فمثلاً قولنا : (الله جبار) ، فقد يكون العبد جباراً مع إن الجبروتية لله وهي صفة ثبوتية فعلية ، وكقولنا أيضاً (الله قهار) فقد يكون العبد قهاراً يقهر المستضعفين ! ، وكقولنا بأن الله غنيّ والعبد يتصف بهذه الصفة ، وغيرها من الأسماء التي يتصف بها العبد كالمتكبر والضار ..)) ....
((فإطلاق هذه المصطلحات (الرازقية والقيومية ..) على المعصوم وغيره لا تستلزم سلبَها عن الله تعالى لأنها صفات فعلية بحاجة إلى طرفين ، ومن المعلوم في علم الكلام كما في الفوائد البهية الذي شككتَ به وغيره أن الصفات الفعلية مقتنَصة ومقتبَسة من الصفات الثبوتية الذاتية نظير (الرزاق ، الغفار ، المثوبية ، الانتقامية ،الرحمانية والرحيمية وهكذا ..)) . انتهى
ننصحك يا شيخ ياسر بأن تطالع كتاب الفوائد البهية الذي شككتَ به وأنت بأمسّ الحاجة إليه لتعرف عقيدتك جيداً ، حيث إن فيه كل هذه المعاني التي يفهمها أقل الطلبة في الحوزات في حين إنك تنصّب نفسك أستاذاً ومحققاً فتشكك بهذا الكتاب الأجل !! .
فمَن الجدير إذن بمصطلح لا بؤيس به أهوَ أنتَ ، أم كتاب الفوائد ؟!
والله بالله تالله إنك لا تفهم آية من كتاب الله عز وجل ، ولو أنك تفهم لَما كنتَ حرّمت إطلاق كلمة "رزق" على السادة الأغنياء مع وضوحها في القرآن !! .
مع ذلك أسألك - كما أيّدني بذلك سماحة شيخنا المجتهد - بأنه هل في أسماء الله الحسنى إلا صفاتهم القدسية عليهم السلام التي انبثقت من عطاء الله عز ذكره واشتقت من أسمائه ؟
(أنظر تفسير الصافي (ص 27)) أليسوا عليهم السلام هم علامات لوجود ذاته وصفاته ؟ ! وإلاَّ كيف أن الله يأمر عباده بالتوسل بذواتهم ومعرفة صفاتهم ؟!!
فكما أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد أسماه الله عز وجل محمداً فقد أراد أن يظهر أفعاله الحميدة واضحة ، فهو عندما سماه محمداً قد اشتقه له من أسمائه .
وأمير المؤمنين علي عليه السلام قد اشتق له من إسمه علياً ، وبما أنه عليه السلام عال شأنه -رفيع مقامه دل ذلك على أنه تعالى هو العالي في علوه ولذا ورد أنه من أراد أن ينظر إلى علو الله وعظمته فلينظر إلى أمير المؤمنين عليّ (صلوات الله عليه وآله) .
وأيضاً مولاتنا الصديقة الكبرى الزهراء البتول عليها الصلاة والسلام قد اشتق لها الله إسماً من أسمائه فهو فاطر السماوات والأرض وهي فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها ، ولما جاء في معنى كلمة فاطر فاصم الشيء وفاصمه تبيّن معنى إسم السيدة الجليلة (فاطمة) صلى الله عليها وسلم وهو كذلك الفصم والفصل , وبذا يُعلَم بأن الله قد فطر السماوات والأرض من العدم إلى الوجود وهي التي تفصل محبيها عن أعدائها (الذين هم أعداء الله ) يوم القيامة .
والإمامان الحسنان عليهما السلام أيضاً قد اشتق الله إسميهما من أسمائه فهو ذو الإحسان والإنعام وهما يعكسان عن المظهر الإلهي في الإحسان والإنعام .
أبعد هذا تفتي للسائل بحرمة اعتقاده بذلك بحجة أنه ليس المعنى أنهم أسماء لذات الله تعالى ؟ ألا تؤمن أن لله صفة الخلق لذاته ، ويعطيها لأوليائه ^ في طول إرادته ؟
ألا تعتقد أن كلام الله تعالى من صفات الفعل وليس من الصفات الذاتية ؟
- أليس نهيك السائل عن قول (حسين يا رحمان) يعني : نكرت أنه عليه السلام إمامٌ رحمانيّ كما في قولنا "هذا رجل رحماني" ؟ .
- أليس نهيك السائل عن قول (حسين يا رزاق) يعني : جحدت قدرة الله في إعطائه عليه السلام صفة الرازقية في طول إرادته ؟
- أليس نهيك السائل عن قول (حسين يا قيوم) يعني : كفرت بأنه عليه السلام قوّام على الموجودات بإذن الله خالقه ؟
12-12-18, 11:01 AM
العرض العادي
