العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-02-11, 01:40 AM   رقم المشاركة : 1
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road


Post التحالف الغادر: التعاملات السرية الإسرائيلية , الإيرانية، الأمريكية / وثيقة مهمة


وثيقة مهمة

كتاب

( التحالف الغادر: التعاملات السرية الإسرائيلية , الإيرانية، الأمريكية )


قراءات في كتاب مهم جداً يبين لنا العلاقة بين أقطاب الشر الثلاثة

القراءة الأولى



مراجعة كتاب ( التحالف الغادر: التعاملات السرية الإسرائيلية , الإيرانية، الأمريكية )

اضيف بتاريخ : 24/ 05/ 2009

التاريخ/(15/9/2008م)

للكاتب/ تريتا بارسي

المصدر/ الموقع Asia Times Online

ترجمه/ آمنه البغدادي

واشنطن/ إن السنين الماضية قد كشفت عن إنتاج ضخم لمجموعة من المنتقدين الإعلاميين و الاكادميين وصناع القرار السياسي بشأن الصراعات والتوترات وإعمال العنف والإرهاب في الشرق الأوسط، والتي بدون شك بقيت طبيعة الإرهاب تفتن أو تسحر المراقب أو المستمع مع التهديد المحتمل حدوثه من خلال التسلح النووي الإيراني.
وان تصاعد وتيرة اللهجة بين الدولتين الإيرانية والإسرائيلية التي تشير إلى احتمال حدوث مواجهة عسكرية بينهما، حيث مع تراكم تأثير وسائل الإعلام من خلال صدى هيئة الرئاسة التي أشارت إلى دق طبول الحرب وسماع صوت السيوف في داخل واشنطن. ولكن خارج بزوغ تنافر النغمات التي أوضحها وأظهرها الكتاب وذلك من مراوغة صناع القرار السياسي الأمريكي، فان كتاب (تريتا بارسي/ التحالف الغادر: التعاملات السرية بين إسرائيل، أمريكا، وإيران) كان على حساب حاذق لعودة قنوات الاتصال فيما بينهما، والتي بدأت بها إسرائيل في عام (1948م). كما كشفت مقابلات مع أكثر من (130) شخصية سياسية معروفة في إيران وإسرائيل وأمريكا، مع مصداقية المحلل (تريتا بارسي) وترأسه المجلس القومي الأمريكي – الإيراني وكذلك محترفين بآرائهم بخصوص الصراعات الدولية، والتي تكمن في مصطلحات إيديولوجية.

حيث في بداية الفصل حطم أو كذب الكاتب (تريتا بارسي) العديد من الاسطورات عن التنافس الإسرائيلي – الإيراني أو كما يصفه دائما التشبع أو التنافس الوحشي، والذي يشير إليه في مرات عده خلال كتابه، وكمثال عن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد وإدانته غير الصريحة والمنافقة ضد اسرئيل والجدل حول شرعية المحرقة اليهودية. فان الثورة الإسلامية الإيرانية حقيقة تعتبر المنزل أو الملاذ الذي يحتل المرتبة الثانية عالميا بنسبة عدد سكان اليهود في الشرق الأوسط بعد إسرائيل. إلا إن اليهود الإيرانيين قد اتخذوا المبالغة اللغوية لاحمدي نجاد بمحمل الجد، ذلك ما كتبه (تريتا بارسي) وإشارتهم إلى حقيقة إجراء بعض التغير في وضع اليهود الإيرانيين تحت حكمه.

والحقيقة فان إيران وحدها تمتلك ممثلين يهوديين في مجلسها (برلمانها)، حيث تحدث علنا (مورس موتامد) ضد تعليقات الرئيس، والمعروف بأنه خلال ثقل الثورة الإسلامية الإيرانية فقد اصدر آية الله روح الله خميني فتوة تقضي بحماية الصهاينة كأقلية دينية من إي احتمال طارئ ضد رفضهم كصهاينة وكدولة إسرائيلية، ذلك حسب ما ذكره ( تريتا بارسي) في كتابه. إما في إسرائيل فقد صعبت مفاهيم تقسيم الهوية الإيرانية والإسرائيلية، من خلال المقايضة مع العديد من اليهود- الإيرانيين الذين غادروا إيران ليس لأسباب إيديولوجية أكثر من أسباب اقتصادية.

والملاحظ بان البعض من المسؤولين الاسرائيلين المعروفين والبارزين في الحكومة أصولهم فارسية من ضمنهم الفضيحة الشنيعة للرئيس (موشي كاتزف) والقائد السابق لقوات الدفاع الإسرائيلية. لكن كتاب (تريتا بارسي) قد أشار إلى العديد من التفاصيل حول إبعاد العلاقات الدولية الإسرائيلية- الإيرانية، وهنالك اثر خلف المقايضات العامة للنقد اللاذع عن تاريخ التعاون ألاستخباراتي، وبيع الأسلحة والمحادثات السرية بين البلدين. وان المحادثات مستمرة حتى بعد تحول إيران من الملكية إلى ثيروقراطية إسلامية، كما إن (ضرورة التحالف) في البدء شكل للتبادل بشان تهديد الدول المجاورة بوضوح فعلي وعملي وكخلاصة للسياسة الواقعية. وان رأي إسرائيل بشان إيران بأنها حليف خارجي محتمل، و لكن خارج المدار فإنها تشكل تهديد (لمصر وسوريا والأردن). بحيث تخيل شاه إيران (محمد رضا كخلافي) بان بلده قد فرضت هيمنتها وسيطرتها على الشرق الأوسط، بالإضافة إلى رأيه بالدولة المجاورة (العراق)، التي كانت تشكل له تهديد كبير في السابق.

كما إن رواية (تريتا بارسي) عن الشاه الذي فر من إيران خلال نشوء الثورة الإسلامية وتوفى في المنفى في عام (1980م)، حيث أبدى جميع توقعات جنون العظمى (يقصد شخص مهووس بجنون العظمى)، وانه كان دكتاتور الشرق الأوسط ضمن القائمة السوداء الأمريكية في تجارة الأسلحة وإرباح النفط لتدفع من اجل التجارة، لكنه لم يكن مهندس (متكتك) السياسية حينها.

ومن الجدير بالذكر بان ميول أو طموح الشاه كان بفرض سيطرته في قيادة المنطقة بأسرها من خلال توقيع اتفاقية الجزائر، والاتفاق بين العراق وإيران الذي انتهى بالعداوة والصراع الإقليمي بشان المجرى المائي لشط العرب ، وفي ذلك الوقت قد قاتل العراق الثوار الأكراد ( ومليشياته البشمركة) الذين يحصلون على الدعم من قبل الإيرانيين وعملاء الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والدعم المادي من قبل أمريكا.

كما إن كتاب (تريتا بارسي) قد أشار إلى قيادة الشاه المتسمة بقلة التميز في الاتفاقيات لحل لغز المفهوم الضمني للتحالف مع إسرائيل، والتي كانت تدير العمليات الاستخباراتية. إلا انه يعتقد بان نهاية العداء قد أعطى العراق فرصة لسحق الثوار الأكراد وإعادة بناء جيشه الذي استخدمه ضد إيران في الخمس السنوات الأخيرة من الحرب العراقية – الإيرانية. وكان تعامل الثورة الإسلامية مع أمريكا شكل مفاجئة مبهرة، وان البلاغة الإيديولوجية الصارمة لحكام الملالي قد استطاعت معالجة الأمور ومتطلبات الأوضاع السياسية. بينما حكام الملالي يدينون حالة إسرائيل الشرسة، رغم تقارب وتعاون البلدين بخصوص الأسلحة خلال الحرب العراقية – الإيرانية.

وأضاف (تريتا بارسي) في كتابه، بان السياسة الخارجية للثورة الإيرانية قد أظهرت بشكل مختلف مع الشاه، إلا إن التشابه كان كنواة مهمة أو أساسية للإيديولوجية. لكن الهدف النهائي بقى مشابه للهدف أو الغاية الأساسية لبناء علاقات قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وإذا الثيروقراطية الإيرانية قد مرت عبر إسرائيل فستكون هي نفسها. لكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة قد صعبت العلاقات مع طهران. وان المحافظين الأمريكان الجدد قد ورطوا بلدهم في الفضيحة ضد إيران ومساندتها في حرب إيران ضد العراق، ومعارضة الاتصال مع إيران منذ أكثر من (15/ سنة) على الرغم من إن طهران قد كررت مرارا مقترحات لتسوية الأمور مع أمريكا. وهذا تعامل أو اتفاق كبير ومربك عن كيف أمريكا ستحصل على مزج في التنافس الإسرائيلي – الإيراني، وذلك ليس إيديولوجيا أو دينيا. لهذا فان إيران تجد نفسها بأنها أصبحت أكثر انعزالا عن الغرب، بينما أمريكا وإسرائيل ألان يشكلون تحالف متكامل بخصوص الرأي عن الإرهاب وكيفية التعامل معه.

وان كتاب (تريتا بارسي) أيضا أعطى تحليل موسع عن المؤيدين للوبي الإسرائيلي والتأثير السياسي على إيران بطريقة مختلفة عن السابق، ذلك ما ذكره المستشار السابق للأمن الوطني الأمريكي (برينت سكوكروفت). وبالنتيجة فان (تريتا بارسي) يحث على الاقتناع وخلق اختلاف متوازي واحد في أفعال الإسرائيليين ضد الفلسطينيين ورفض المجاميع المسلحة كحماس والجهاد الإسلامية، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني الذي مقتنع بالهجمات الوحشية ضد الصهاينة. ولكن حتى ارتباط إيران بتلك المجاميع كحزب الله أللبنانين كان من اجل التفاوض( يقصد من اجل مصالحها)، وكدليل على ذلك في عام (2003م)، فقد عرض من قبل النظام الإيراني وصادق عليه القائد الروحي آية الله علي خامئني بإيقاف الدعم لهذه المجاميع من اجل ضمان السلامة وفتح قنوات سياسية واسعة مع الولايات المتحدة الأمريكية. ومن ثم فان رجل الكونغرس الأمريكي (بوب ني) قد سلم رسالة إلى البيت الأبيض، لكن إيران لم تستلم الرد.

وختاما فان (التحالف الغادر) يعتبر كتاب مهم للقراءة لأي شخص يرغب بمعرفة المفاوضات والإحداث السياسية الضرورية التي اقترحت بشان الصراع الوشيك في التنافس الوحشي في الإيديولوجيات. وان تقديرات (تريتا بارسي) بان تجاهل أمريكا لهذه الأوضاع، وذلك لعدم القدرة على حل المشاكل في المنطقة.......................






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضي صادق الشيرازي في وسط مئات من النساء السافرات ( صور ) هكذا العلم وسط النساء؟؟؟
»» سؤال للشيعة هل بيعة معاوية رضي الله عنه صحيحة أم باطلة ؟
»» عاجل ....مقتل أحد علماء السنة في البصرة
»» صورة وتعليق ( 2 ) ما العلاقة بين الشيشة والمعمم...؟
»» كتاب الوصية الخالدة على ملف ورد حمل
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:36 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "