الاسترآبادي معروف بتشنيعه الشديد علي الاصوليين وهو صاحب العبارة الشهيرة وقد أنهدم الدين مرتين أحدهما يوم ميلاد العلامة الحلي
وهو معروف بأنه أكثر الاخباريين طعنا علي الاصوليين ونسبهم لتخريب الدين واتباع العامة
حيث يقول الآسترابادي في كتابه الفوائد المدنية ص٣٦٨
مانصه
وبالجملة وقع تخريب الدين مرتين مرة يوم أجريت القواعد الاصولية والاصطلاحات التي ذكرتها العامة في الكتب الاصولية وفي كتب دراية الحديث في أحكامنا وأحاديثنا
أما ثناء المجلسي الاول والكاشاني والحر العاملي فهاهو:_
ففي كتاب الفوائد المدنية للاسترابادي ج١ص٦
مقدمة التحقيق
وقال المجلسي الأول قدس سره في شرحه ل(الفقيه) مالفظه:-
والحاصل: أن الدلائل العقلية التي ذكرها بعض الأصحاب وبنوا عليها الأحكام أكثرها مدخولة والحق في أكثرها مع الفاضل الآسترابادي رضي الله عنه
وقال أيضا في شرحه للكتاب المذكور بلغته كما هو منظور وحاصل هذه العبارات:-
إن مولانا كان مشغولا بمقابلة الاخبار ومطالعتها وطرح ذلك علي الاراء والمقاييس فردها وعرف طريقة أصحاب الائمة ع ودونها في الفوائد المدنية وأرسلها الي البلاد وكان الكتاب مستحسنا عند أكثر أهل النجف والعتبات العالية وبفضله رجعوا الي الاخبار وأكثر ماقاله مولانا محمد أمين حق