العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > مقالات الأستاذ المهتدي عبد الملك الشافعي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-09-11, 06:59 AM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


آيتهم العظمى السبحاني يرسم لنفسه صورة مهزوزة برده على موضوعي ( إلى صناديد الإمامية )

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فقد كتبت موضوعاً بعنوان ( إلى صناديد الإمامية: انهيار استدلالكم العقلي على العصمة المطلقة بآية إمامة إبراهيم عليه السلام ) وهو مستل من بحث موسع جداً لي حول استدلال الشيعة بآية إمامة إبراهيم ( البقرة 124 ) من جميع جوانبها ولم يطبع بعد ، إلا أني أخرجت منه مبحثاً صغيراً يتناول زاوية واحدة في مناقشة استدلالهم بتلك الآية على عصمة الإمام مدى الحياة ، أردت من خلاله معرفة طرحي إن كان محكماً قوياً أو أن فيه ثغراتاً تحتاج إلى دراسة وإتمام ، وبالفعل وردت عليه اعتراضات كثيرة من قبل الزملاء الإمامية في المنتديات بعضها مكرر وبعضها جانبي والآخر في صميم موضوعي ، وقد قمت بفضل الله تعالى بمناقشتها وتفنيدها.

وكان الأبرز من بين تلك الردود التي كتبت على موضوعي هو رد آيتهم العظمى جعفر السبحاني والذي كتبه في موقعه تحت عنوان ( الرد على عبدالملك الشافعي ... إتقان الاستدلال بآية الابتلاء على عصمة الإمام ) ، والذي كتبت هذا الموضوع لمناقشة رده والوقوف على أهم ما ورد فيه من أجوبة سائلاً الله تعالى التوفيق والسداد والإخلاص.
وبما أني ردي عليه سيكون في قسمين سأورد في هذا المشاركة القسم الأول منها والذي ستتجلى فيه صورته المهزوزة التي رسمها لنفسه , وكما يلي:

القسم الأول: ملامح صورة السبحاني التي رسمها بسلوكه
بالرغم من كثرة مشاغلي بين التأليف والقراءة والانغماس في هموم الدنيا ومتطلبات الحياة ، إلا أني بفضل الله تعالى كنت أخصص بعض الوقت للاطلاع على ما يكتب في المنتديات حول ما أكتبه من مواضيعي بين مؤيد مادح وبين معارض مناقش.
وكان من بين ما وقفت عليه هو هذا الرد قبل ما يقرب من شهرين نشره مركز الإسلام الأصيل ونشره بتاريخ 6 / 7 / 2011 ، ولكني لما قرأته وجدت أن الاعتراضات التي وردت فيه مقاربة للاعتراضات التي أوردها الزملاء الإمامية في المنتديات وتحديدا شبكة الدفاع عن السنة المباركة ، ولذلك لم أفكر بجدية في الرد على المقال ، وخصوصاً أنه منسوب لمركز وليس لشخص معروف كعالم له وزنه ...

ثم نقل هذا المقال إلى غرفة الغدير بتاريخ 15 / 7 / 2011 ونسبه إلى مركز الإسلام الأصيل ولم ينسبه إلى عالم معين ، فازدادت قناعتي بالإعراض عن الرد عليه ...

ثم حصلت المفارقة والمفاجأة المحيرة وهي قيام موقع - رواق الحجاج - بنشر المقال بتاريخ 30 / 7 / 2011 ، ولكن هذا الموقع لأول مرة يكتب في نهاية المقال اسم الكاتب فإذا به آيتهم العظمى جعفر السبحاني !!!
ولكني لم أعول على ذلك كثيراً وقلت لعله اشتباه لأن الموقعين السابقين له لم ينسباه للسبحاني ، بالإضافة إلى عبارة وردت في نفس المقال تستبعد أن يكون الكاتب هو السبحاني والعبارة بنصها هي:[ وهذا كتاب الإلهيات لسماحة آية الله العظمى السبحاني يستدل على كل أصل من الأصول الإعتقادية بالكتاب والسنة والعقل ] ، فلو كان الكاتب السبحاني لما كتب هذه العبارة بصيغة الغائب بل بالمتكلم كأن يقول: [ وهذا كتابي الإلهيات أو وهذا كتابنا الإلهيات ] ...
فبقيت في شك من الأمر لماذا أقحم الموقع الأخير - رواق الحجاج - اسم جعفر السبحاني في نهاية المقال مع أن العبارة المشار إليها تنفي كونه هو الكاتب فعلاً !!!
ولكن في أواخر شهر رمضان تقريبا حصل ما يزيل اللبس والغموض في الموضوع حين قام آيتهم العظمى جعفر السبحاني بنشر المقال في موقعه - الإمام الصادق - ناسباً المقال لنفسه حتى أنه فعلاً قام بتغيير العبارة الواردة في المواقع السابقة من صيغة الغائب إلى صيغة المتكلم حيث قال:[ وهذا كتابنا الالهيات يستدل على كل أصل من الأُصول الاعتقادية بالكتاب والسنّة والعقل ] ، بينما كانت في المواقع السابقة بهذه الصيغة:[ وهذا كتاب الإلهيات لسماحة آية الله العظمى السبحاني يستدل على كل أصل من الأصول الإعتقادية بالكتاب والسنة والعقل ] !!!
وهنا تيقنت بأن كاتب المقال الذي نشر أولاً في مركز الإسلام الأصيل هو آيتهم العظمى جعفر السبحاني !!!
وبناءاً على ما تقدم يحق لي وللمتابعين التساؤل لماذا أخفى السبحاني اسمه حينما نشر المقال في المواقع ولم ينسبه لنفسه ، ثم بعد فترة شهر ونصف تقريبا صرح بنسبة المقال لنفسه ؟!!!

لا شك أن هناك عدة احتمالات لهذا المسلك ، ولعل الأبرز من بينها هو أنه أراد أن ينظر إلى ردي على الموضوع فإن كان علمياً قوياً مقنعاً بصحة الإلزام المذكور ، فعندها سيحجم عن نسبته لنفسه ، وإن وجد الرد ضعيفاً أو عدم صدور رد مني أصلاً - من باب الإفحام والإسكات - فعندها سيعلن تبنيه للمقال ، وهو ما حصل بالفعل إذ بعد انتظاره مدة شهر ونصف تقريبا ولم يصدر مني رد - للأسباب التي ذكرتها في المقدمة - صرح بنسبة المقال لنفسه
فهذا تفسيري لمسلكه ذاك وهو إن دل على شئ ، فإنما يدل على أن مقاله ضعيف ومهزوز يخشى أن آتي بنيانه من القواعد ، وإلا فلو كان واثقاً مما فيه مستيقناً من إحكامه لنسبه لنفسه ابتداءاً لعل الحق يتبين لي برفعه للإشكال القائم ، ويفحمني بما بينته من طعنهم بإبراهيم عليه السلام.
ملاحظة مهمة:
بعد أن يطلع القراء على هذه الحقيقة بوقوفهم على الصورة المهزوزة التي رسمها آيتهم العظمى جعفر السبحاني لنفسه ، سأتبعه إن شاء الله تعالى بالقسم الثاني من الموضوع والمتمثل بردي على مقاله المذكور أسأل الله تعالى توفيقه وتسديده وتيسيره الوقت لي بذلك.







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "