العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > كتب ووثائق منتدى الحوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-13, 04:07 PM   رقم المشاركة : 11
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


وداع الملا باشي المفتخر بإنجازاته
ـــــــــــــــــ

أن شجاعة الشيخ عبد الله السويدي وهو يقف بمفرده أمام حشود من الرافضة علماء وحكام ومناظراته واعتراضاته تترجم الإيمان الحقيقي ونهج الداعية الحق أمام حاكم جائر يعلم أن لو قتل في سبيل كلمة الحق فإن الله سيظله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله ..
فأين منه بعض علماء اليوم ؟

يكمل الشيخ السويدي رحمه الله بعد وضع الأختام على المعاهدة التي رفع فيها التكفير :
ثم أتى بي الشاه مرة أخرى ، فدخلت على تلك الحالة الأولى، ولم يزل يأمرني بالتقدم حتى قربني منه أكثر من الأول ، فقال لي : ــ جزاك الله خير، وجزى أحمد خان خيراً، فو الله ما قصر في إصلاح ذات البين، وإطفاء الفتنة ، وحقن دماء المسلمين، أيّد الله سلطان آل عثمان وجعل الله عزه ورفعته أكثر من ذلك .
ثم قال لي : يا عبد الله أفندي لا تظن الشاهنشاه يفتخر بمثل ذلك وإنما هذا أمر يسّره الله تعالى ،ووفقني له حيث كان رفع سب الصحابة على يدي مع إن آل عثمان منذ كان السلطان سليم إلى يومنا هذا ، كم جهزوا عساكر وجنوداً، وصرفوا أموالاً، وأتلفوا أنفساً ، ليرفعوا السب فما توفقوا فيه ، وأنا لله الحمد رفعته بسهولة . وهذه القبائح (كما تقدم) نشأت من الخبيث الشاه إسماعيل، أغواه أهل الاهجان ولم تزل إلى يومنا هذا .
فقال : ــ إن شاء الله تعالى ، لكن على التدريج أولاً فأولاً .
ثم قال لي : ـ يا عبد الله أفندي أنا لو افتخر لافتخرت بأني في مجلسي هذا عبارة عن سلاطين أربعة : فأنا سلطان إيران، وسلطان تركستان،وسلطان الهند، وسلطان الأفغان ، ولكن هذا الأمر من توفيق الله تعالى، فأنا لي منّة على جميع المسلمين حيث أني رفعت السب على الصحابة ، وأرجو أن يشفعوا لي .

ثم قال لي : أريد أن أرسلك ، لعلمي أن أحمد خان بانتظارك ، لكن أن تبقى غداً ، فأمي أمرت أن نصلي الجمعة في جامع الكوفة، وأمرت بأن يُذكر الصحابة على المنبر على الترتيب ، ويدعى لأخي الأكبر حضرة الخنكار سلطان آل عثمان قبلي ، ويّكر بجميع الألقاب الحسنة ثم يُدعى للأخ الأصغر ( يعني نفسه) لكن يُدعى لي أقل من من دعاء الخنكار ، لأن الواجب على الأخ الأصغر أن يوقر أخاه الأكبر .
ثم قال : وفي الحقيقة والواقع هو الأكبر وأجلّ مني، لأنه سلطان أبن سلطان ، وأنا جئت إلى الدنيا لا أب لي ولا سلطان ولا جد . !!
ثم أَذن لي بالخروج فخرجت من عنده، فصار ذكر الصحابة ومناقبهم ومفاخرهم في كل خيمة وعلى لسان الأعاجم كلهم ، بحيث يذكرون لأبي بكر وعمر وعثمان ( رضي الله تعالى عنهم) مناقي وفضائل يستنبطونها من الآيات والأحاديث بما يعجز عنه فحول أهل السنة . ومع ذلك يسفّهون رأي العجم والشاه أسماعيل في سبهم .






من مواضيعي في المنتدى
»» لماذا يتسابق الشيعة لقتال أهل السنة ؟ أقرأ عن بلاغ عاشوراء الخميني
»» المدينة البديلة أم إخلاء أهالي الرمادي إلى معسكرات الأسر ؟
»» تهنئة لسنة العراق والعالم الإسلامي بشهر رمضان المبارك
»» اختلاف الحرامية وإرهاصات النهاية
»» بين اختطاف 1200 سني في الأنبار وشجاعة لجنة التنسيق العليا لمتحدون يصفق الصفويون
 
قديم 11-06-13, 04:09 PM   رقم المشاركة : 12
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road



ملاحظات هامة على الأتفاق الموثق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

أن مجريات الأحداث منذ وصول الشيخ السويدي إلى لحظة لقاءه مع نادر شاه وكلامه معه على أثر نجاحه المذكور في المؤتمر الذي وصل إلى أهدافه في يومين فقط تجعل التساؤلات تتسارع إلى الذهن بكيفية حقن الدماء بهذه السرعة، ولاسيما وهي من حيث المنشأ عقائدية أي متأصلة وأساس تبنى عليه مواقف وسياسات، خاصة وأنها ما زالت حديثة العهد تستعر في القلوب ؟

أرى إن هذا اللقاء الأخير للعلامة عبد الله السويدي مع السلطان نادر شاه إيران إنما كان غرضه أن يثبت العلامة السويدي كلامه للتاريخ بمجموعة فقرات لم يشأ أن يمليها بل تركها مشافهة وهذا نوع من الدهاء الفارسي ، وقد حصل .

من هذه الفقرات افتخاره بإطفاء الفتنة ، ورفع السب ، واعتراف بالمذهب الجعفري كمذهب خامس ، لكن التاريخ ثبت أنه ما أراد من هذا المؤتمر إلا التخفيف عن جيشه الذين كانوا من الإيرانيين الرافضة ، ترسيخ ملكه وكسب أهل السنة له مع أغراض أخرى أذكرها في نهاية الموضوع ، وكذلك طعنه بالملك سليم الأول بالذات ولا شك أنه لم ينسى دحرهم في معركة جالديران بين الدولة الصفوية والعثمانية ، ثم من العجيب أن نادر شاه عاب على السلطان سليم بأنه سفك الدماء، ونسي أنه ما جاء إلى العراق إلا بسفك دماء شعبه وحصار دام ثمانية أشهر كتب عنه التاريخ حقداً على العرب ، ثم وهو يعترف بأن لا أب له ولا جد يعرفه !!
فهل يتساوى كل هذا مع معروف النسب سليم باشا العثماني فضلاً على التفضيل ؟

أما السهولة التي تم بها رفع سب الشيخين فهي بلا شك دلالة على أنها أوامر مسبقة من النادر شاه لمصالحه التوسعية ، ولكن الله تعالى الحكيم الخبير نصر الشيخين بجنوده وهو ناصر المؤمنين .






من مواضيعي في المنتدى
»» نداء موقع القادسية للشيخ طه الدليمي / مشروع المليون عمر وعائشة
»» فشل إعلان الطواريء واشتباكات بالأيدي في البرلمان اللاعراقي
»» دليل عدم خلود العصاة من أهل التوحيد في النار
»» طعن بالله ورسوله بعلة إخفاء الولاية والعصمة في القرآن
»» المنهج الأمثل نقض المنهج الشيعي في إثبات الأصول
 
قديم 11-06-13, 04:12 PM   رقم المشاركة : 13
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


وقد قرأت رأي المؤرخ علي الوردي بعد أن كتبتُ هذا في كتابه (لمحات من التاريخ العراقي) متوافقاً، حيث قال منوهاً إلى مذكرات الشيخ عبد الله السويدي عندما قال له الملا حمزة : ـــ
" كن أميناً من هذه فإن الشاه جعل على هذا المجلس ناظراً، وعلى الناظر ناظر آخر، ثم على الآخر آخر، وكل واحد لم يدر بحال صاحبه فلا يمكن أن ينقل للشاه خلاف الواقع " . إن هذا يدل على إن شخصية نادر شاه كانت مسيطرة على المؤتمر سيطرة فعالة، فكان كل واحد من أعضاء المؤتمر يشعر كأنه مراقب من قبل الشاه ويعلم أن أي بادرة للعناد والمماحكة تصدرمنه أثناء الجدال قد تؤدي إلى غضب الشاه عليه .

وقال أيضاً في فقرة ( إرادة الجبار ) ما نصه : ( أرجَح الظن أن العامل الرئيسي في نجاح المؤتمر على الرغم من عقم طريقة الجدال فيه ما يمكن أن نسميه ( إرادة الجبار) ونعني به إرادة نادر شاه ، فقد كان هذا الرجل يريد نجاح المؤتمر بأي صورة ، والظاهر أنه أوعز قبيل انعقاد المؤتمر إلى الملا باشي وسائر علماء الشيعة بأن لا يكثروا من الجدل مع السويدي ولا يعاندوه .
لماذا كل هذا الجهد والأموال التي صُرفت ؟ إلا لغاية كبرى لا تتيسر إلا بتقديم تنازلات ؟
هل رضى الشعب المُحتل يستحق ؟ أم أن عطفه على جنوده فقط هو السبب المباشر ؟
وهل يمكن أن تجتمع رأفة ووحشية في قلب واحد لدكتاتور فارسي ؟

بالطبع لا فالغاية أكبر توازي الرضوخ إلى إمامة أبي بكر وعمر والتي نكرانها هي أساس التشيع كما دلت عليه كتبهم في الأصول ، وهذه ما سأنقله بعدة بنود لا سابقة لها في التاريخ من كتاب لمحات من التاريخ العراقي الجزء الأول صفحة 134 للمؤرخ علي الوردي الذي كان أستاذ يدرس في جامعة بغداد مادة علم الاجتماع .






من مواضيعي في المنتدى
»» من الفيس بوك/ طيارو الرافضة واهتمامهم بالجيش الإسرائيلي
»» "كشف المستور بتحدي الشيخ الوقور (طه الدليمي) في مسألة الخمس وجوابه
»» الشيعة أضاحي إيران في مشعر منى وجسر الأئمة في العراق
»» رسالة إلى أهل مصر : أتحدوا مع الإسلاميين لا تنجروا وراء المجهول وحركة تمرد أهل مصر ا
»» تنزيهاً لرئيس رابطة خطباء بغداد لتشابه الأسماء / فضيحة الضال عدنان الجنابي مادح جحش
 
قديم 11-06-13, 04:14 PM   رقم المشاركة : 14
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


صلاة الجمعة ! وثناء على الخلفاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

يتابع الشيخ عبد الله السويدي في مذكراته التوجه لصلاة الجمعة في النجف ويقول :

وصبيحة الجمعة أرتحل إلى الكوفة ، وهي عن النجف مقدار فرسخ وشيء ، فلما قرب الظهر أمر مؤذنيه فاعلنوا باذان الجمعة، وجاء الأمر بحضورها، فقلت لاعتماد الدولة :
ــ إن صلاة الجمعة لا تصح عندنا في جامع الكوفة . أما عند أبي حنيفة فلعدم المصر ، وأما عند الشافعي فلعدم الأربعين من أهل البلد .
فقال : ـ المراد حضورك هناك حتى تسمع الخطبة ، فإن شئت صليت وإن شئت لا .
فذهبت إلى الجامع ، فرأيته غاصاً بالناس ، فيه نحو خمسة آلاف رجل وجميع علماء إيران والخانات حاضرون . وكان على على المنبر أمام الشاه على مدد ، فصارت مشورة بين الملا باشي وبين علماء كربلاء فأمر الملا باشي بإنزال على مدد ، وصعد الكربلائي فحمد الله واثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال :
ــ وعلى الخليفة الأول من بعده بالتحقيق ، أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وعلى الخليفة الثاني الناطق بالصدق والصواب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه . أنتهى
ــ يقول السويدي معلقاً على الخطبة ــ (لكنه كسر الراء من عمر مع أن الخطيب إمام في العربية ولكنه قصد دسيسة لا يعرفها إلا الفحول ، وهي أن منع صرف عمر إنما كان للعدل والمعرفة قصرفه هذا الخبيث قصداً إلى أنه لا عدل فيه ولا معرفة ، قاتله الله من خطيب وأخزاه، ومحقه وأذله في دنياه وعقباه ) ثم قال :
ــ وعلى الخليفة الثالث جامع القرآن ، عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه . وعلى الخليفة الرابع ليث بني غالب ، سيدنا علي بن أبي طالب . وعلى الحسن والحسين ، وعلى باقي الصحابة والقرابة رضوان الله عليهم أجمعين . اللهم أدم دولة ظل الله في العالم ، سلطان سلاطين بني آدم ، كيوان رفعته، ومريخ جلادته ، ثاني اسكندر ذي القرنين سلطان البرين وخاقان البحرين، خادم الحرمين الشريفين السلطان مصطفى خان ، أيد الله خلافته وخلد سلطنته ، ونصر جيوشه الموحدين على القوم الكافرين بحرمة الفاتحة .
ثم دعا لنادر شاه دعاء أقل من ذلك، بعضه بلفارسية وبعضه بالعربية، ومضمون الفارسية ( اللهم أدم دولة من أضاءت به الشجرة التركمانية ، قاب الرياسة وجنكيز الرياسة ) أما التي بالعربية فهو ( ملاذ السلاطين وملجأ الخوانين ظل الله في العالمين ، قران نادر دوران ) ثم نزل فأقيمت الصلاة وتقدم ودخل في الصلاة ، فأسبل يديه وجميع من وراءه من علماء وخوانين واضعين أيمانهم على شمائلهم .
فقرأ الفاتحة وسورة الجمعة ورفع يديه وقنت جهراً قبل الركوع ، ثم ركع وجهر بتسبيحات ، ثم رفع رأسه قائلاً ( الله أكبر) بلا ( سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد) فقنت في اعتدالهثانياً جهراً ، ثم سجد فقرأ تسبيحات السجود ومعها شيء آخر بأعلى صوته ثم رفع رأسه وجهر بين السجدتين ثم سجد ثانياً وجهر بالتسبيحات كالأول مع ما ضم إليها من الأدعية ، ثم قام إلى الركعة الثانية فقرأ الفاتحة وسورة المنافقين وفعل كفعله الأول ، وجلس للتشهد فقرأ شيئاً كثيراً ما فيه من تشهدنا إلا ( السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ) وهذا أيضاً جهر به ثم سلم على اليمين فقط واضعاً يديه على رأسه .
ثم جاءت من طرف الشاه حلويات كثيرة وحصلت إذ ذاك غلبة وازدحام بحيث وقعة عمامة الملا باشي من رأسه وجرحت سبابته ، فسألت :
ــ لِم َ هذا الازدحام والمبالغة ؟
فقيل لي : ـ إن الشاه إذا سمع بازدحامهم ومغالبتهم يحصل له انبساط وسوراً فلذا يتزاحمون ويتغالبون .
ثم خرجنا ، فقال الاعتماد : ــ كيف رأيت الخطبة والصلاة ؟
فقلت : ــ إن الخطبة فلا كلام فيها وأما الصلاة فهي خارجة عن المذاهب الأربعة على غير ما شرط عليهم من أنهم لا يتعاطون أمراً خارجاً عن المذاهب الأربعة فينبغي للشاه أن يؤدب على ذلك .

فأخبر الشاه فغضب وأرسل مع الاعتماد يقول لي : ــ أخبر أحمد خان أني أرفع جميع الخلافات حتى السجود على التراب ( التربة الحسينية ) .







من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ عدنان العرعور: القينا بايدينا الى التهلكة لعدم نصرة اهل السنة في العراق
»» عصابة لخطف سنة ديالى في كردستان يرأسها ضابط شيعي تميمي
»» بعد تهجير النصارى نسف مرقد النبي يونس في الموصل يـُحسر مناصري داعش
»» السيستاني والحقد الفارسي كتمان الإمام للتبليغ بسبب قصور مفردات اللغة العربية
»» عاجل إلى المجمع الفقهي لعلماء العراق وهيئة الأوقاف السنية / تشييع سجناء سجن البصرة
 
قديم 11-06-13, 04:14 PM   رقم المشاركة : 15
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


كلام في المذهب الجعفري مع الملا باشي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

من وعي عالم دين فطن إلى أن التشيع ببدعه لا يكفي أن يرفع سب الشيخين وإنما هو عبادات يومية تتعلق بأهم ركن في الإسلام إلا وهو الصلاة وقد أنتبه إليها وأبلغ باختلافها مع الصلاة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها وهي ما هم عليه أهل المذاهب من أركانها الأساسية.
فهل أنتهى الأمر هكذا وتم تشخيص الفروق ؟ كان السويدي يعلم أن التعديل يجب أن يتم من الأساس من النهج الذي يتبعوه وهو المذهب الجعفري كما يزعمون .
فكان له مع الملا باشي هذا الحوار . وهو يقول في مذكراته في نهايتها .



واجتمعت مع الملا باشي عصر يوم الجمعة ، وتذاكرنا في خصوص مذهب الجعفرية ( مذهب جعفر الصادق)
فقلت : إن المذهب الذي تتعبدون عليه باطل لا يرجع الى اجتهاد مجتهد .
قال الملا باشي : هذا هو أجتهاد جعفر الصادق * .
قلت : ليس لجعفر الصادق فيه شيء ، و أنتم لا تعرفون مذهب جعفر الصادق .
فإن قلتم : إن في مذهب جعفر الصادق تقية ، فلا أنتم و لا غيركم يعرف مذهبه لاحتمال كل مسألة أن تكون تقية ، فأنه بلغني عنكم أن له في البئر إذا وقعت فيها نجاسة ثلاثة أقوال :
أحدها أنه سئل عنها فقال : هي بحر لا ينجسها شيء .
ثانيها : انها تنزح كلها .
ثالثها : ينزح منها سبعة دلاء أو ستة .
فقلت لبعض علمائكم كيف تصنعون بهذه الأقوال الثلاثة ؟
فقال : ــ مذهبنا أن الإنسان إذا صـارت له أهلية الاجتهاد يجتهد في أقوال جعفر الصادق فيصــحح واحـــداً منها .
قلت : و ما يقول في الباقي ؟
قال : يقول أنها تقية .
قلت : إذا أجتهد واحد فصحح غير هذا القول فما يقول في القول الذي صححه المجتهد الاول ؟
قال يقول أنها تقية .
قلت : ــ إذن ضاع مذهب جعفر الصادق .
إذ كل مسألة تنسب له يحتمل ان تكون تقية إذ لا علاقة تميز بين ما هو للتقية و بين غيره فانقطع ذلك العلم .. فما جوابك أنت ؟
فانقطع هو أيضاً . فقلت : ــ فإن قلتم ( ليس في مذهب جعفر الصادق تقية ) فهو في مذهب غير المذهب الذي أنتم عليه لأنكم كلكم تقولون بالتقية .
أنقطع الملا باشي ، ثم ذكرت له دلائل غير هذا تدل على أن الذي في أيديهم ليس بمذهب جعفر الصادق .
ثم أذِن لي الشاه بالعودة إلى بغداد ، وأرسل معي صورة الجريدة وصورة الخطبة ، فلأجل هذا الذي حدث عزمت على الحج ، اللهم يَسر ذلك .
* هذا التعبير لا يتفق و طبيعة أعتقاد الشيعة في كلام جعفر و سائر الأئمة عندهم هم مشرعون لا مجتهدون ، و قولهم كقول الرسول صلى الله عليه و سلم في اعتقادهم ، نقلاً عن ، القفاري ، المصدر السابق ، هامش ، ص 163 .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تم الكتاب ولله الحمد .

الجزء الأخير يتبع بإذن الله






من مواضيعي في المنتدى
»» بعد أمر العبادي بتكثيف القصف/ لإبادتها في يوم واحد200 صاروخ على الفلوجة
»» حوار حول مخالفات الفقه الإثني عشري للقرآن / النكاح
»» بيان مجموعة من العلماء في حكم الفدرالية/ هام جداً
»» عبد الدائم الكحيل - روائع وإعجاز 7 أسرار الصيام الطبية
»» إحصائية لقتلى رجال الحوزة بسبب أموال الخمس
 
قديم 11-06-13, 04:33 PM   رقم المشاركة : 16
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road



حقيقة أغراض مؤتمر النجف في بنوده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

من يقرأ هذه المذكرات لا بد وأن جال في عقله سؤال عن غرض هذا المؤتمر الذي جمع له نادر شاه علماء الدين من مختلف البلدان وصرف أموال طائلة وأقر برفع السب ثم لم يكتفي بهذا بل جمع الكل في خطبة تثني على الخلفاء الراشدين وتترضى عليهم وهو ما لا يفعله الشيعة الصفويين سابقاً ولا لاحقاً
ألأجل حفنة من الجنود يمكن استبدالهم بل يمكن التضحية بهم في سبيل أطماعه وطبيعته السادية المعروفة ؟

طبعاً لا ، ففي كتاب المؤرخ العراقي علي الوردي ( تاريخ العراق الحديث ) قد ذكر البنود التي تم الاتفاق عليها والوعد بتطبيقها من كلا الطرفين ما تكمل الصورة وتبين حقيقة هذه النفس الشيطانية الفارسية.
ويا لها من بنود جهنمية مداها إلى نجد، أنقلها من كتاب تاريخ العراق الحديث الجزء الأول للأستاذ علي الوردي بعنوان
( قرارات المؤتمر ):

وبعد مجادلات طويلة لا مجال لذكرها تم الإتفاق على قرارات معينة، ثم اجتمع علماء الطائفتين أخيراً تحت المسقف المنصوب وراء ضريح الإمام فكتبوا محضراً يشتمل على خمس مواد وهي :
الأولى : بما أن أهل إيران عدلوا عن العقائد السالفة، ونكلوا عن الرفض والسب، وقبلوا المذهب الجعفري الذي هو من المذاهب الحقة، فالمأمول من القضاء والعلماء والأفندية اكرام الإذعان بذلك وجعله خامس المذاهب .
الثانية : أن الأركان الأربعة من الكعبة المعظمة في المسجد الحرام التي تعلق بالمذاهب الأربعة ، فالمذهب الجعفري يشاركهم في الركن الشامي بعد فراغ الإمام الراتب فيه من الصلاة ــ يصلون بإمامهم على طريقة الجعفرية .
الثالثة : في كل سنة يُعين من حكومة إيران أمير للحاج الإيراني ويكون في الدولة العلية العثمانية أعلى شأناً من الأمير المصري والشامي .
الرابعة: فك الأسرى من الجانبين ومنع وقوع التحقير عليهم .
الخامسة : يعين وكيلان في الدولتين في مقر السلطنتين لأجل القيام بمصالح المملكتين وبهذه الوسيلة ترتفع الاختلافات الصورية والمعنوية ما بين أمة سيد الثقلين .


ثم سجلت في المحضر خلاصة العقيدة التي تم الاتفاق عليها بين الفريقين وهي الإقرار بالخلفاء الأربعة على الترتيب وأن جعفر الصادق من ذرية الرسول وممدوح سائر الأمم ومقبول عند أئمة سائر المذاهب، فمن أظهر العداوة له فهو عار من كسوة الدين . ثم سُجلت كذلك شهادة أهل السنة على هذه العقيدة .
أنتهى

ـــــــــــ
يتضح أن الكسب الكبير هو جعل ركن من أركان الكعبة المشرفة للشيعة يقومون فيه بالصلاة على طريقتهم بل حددوا الركن الشامي تحديداً دون غير بينما بلاد فارس والعراق في أتجاه مغاير ومعاكس ! إضافة إلى تعيين وكيل لهم يشارك في حل الخلاف ظاهرياً وفي القرارات بمعنى أصح هو ما يصبو إليه دهاء هذا الشاه والذي هو حتماً ما يصبو إليه مراجع قم إلى يومنا هذا ، وما فشلوا في تحقيقه عن طريق مؤتمرات التقريب المائعة التي أضرت بأهل السنة يجري تحقيقه عن طريق الغزو للعراق ومنه إلى مكة لنشر ولاية الفقيه السفيه، وهيهات لهم ذلك .








من مواضيعي في المنتدى
»» دجل دولة المليشيات / أطفال في الحشد وندوات لرعاية الطفولة ومنع تجنيدهم للقتال
»» سيلفي حرق معتقلي جرف الصخر هدية للقمة العربية
»» مراجع الشيعة تتجاهل هلال رمضان ويكذب إجماع الدول لتتبع إيران
»» بالصور/ زفاف القاسم وتفريخ بدع الشيعة
»» أزمة (ميناء مبارك) الكويتي حقوق مشروعة أم حلقة في مشروع الشرق الأوسط الجديد ؟
 
قديم 11-06-13, 04:35 PM   رقم المشاركة : 17
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


علي الوردي وطائفيته الشيعية واتهاماته الخطيرة للسويدي :

من قراءتي لكتاب علي الوردي الجزء الأول منه ولعدة فصول وجدت في كتابه تعليقات كثيرة واستنتاجات لا أدري من أين مصدرها وخاصة مصير الحائري . أرى غرابة أن لا يدرج المؤرخ الأستاذ علي الوردي شيء من المناظرات التي حدثت ولا ما هي القرارات التي أُلزم بها الإيرانيون والتي أعلنت على الملأ في حق الخلفاء الراشدين وهم أفضل من صحب النبي الأمين صلى الله عليه وسلم وهم من حمل لنا هذا الدين العظيم بأمانة بل كل ما أشارعليه هو عبارة واحدة هي ( بعد مجادلات كثيرة لا مجال لذكرها هنا تم الاتفاق على قرارات معينة ) !
بينما أدرج البنود أعلاه وهو يصف الإمامية التي تنسب نفسها إلى جعفر الصادق (رض) بأنها (من المذاهب الحقة)وهو يضع هامش لكتاب السويدي (الحجة القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية) بطبعتيه في القاهرة والثانية هي نفسها النسخة التي أنقل منها هنا، وأيضاً وصف الأستاذ الوردي العلامة السويدي بأنه ما أحسن الظن حين لاحظ أن الحائري قد كسر حرف الراء من عمر وأنها (هنة بسيطة) أنتهزها (أي السويدي) فرصة وأخذ يبالغ فيها ويستنتج منها ما توحي به روح الخصومة القديمة !

وهذا تنويه من الوردي الشيعي على زعمهم المعروف بأن أهل السنة نواصب حين قال في تعليق له ( لقد كان المفروض فيه أن يحسن الظن لكنه لم يفعل مما يدل على أن الشحناء التي دامت قرون لا يمكن أن تزول فجأة ) ! هل هذا الكلام يوجه إلى السويدي ولا يوجه إلى السفاح نادر شاه وجنوده الذين أوغلوا في دماء أهل العراق وأهل السنة منهم خاصة؟ بل لا يوجه إلى الشيعة وقد سفكوا الدماء في عهد اسماعيل الصفوي وما تبعه ؟
بل راح الوردي غفر الله له في الجزء الذي خصصه بأسم (مصير الحائري) على وضع استنتاجاته واتهامه للسويدي صراحة بقتل الحائري حين وصف رحلته إلى مكة بضبابية بينما يُفترض أن لديه مصادر تاريخية يأخذ منها كباقي مواده فقال :
( عندما وصل الحائري إلى مكة سُمح له بإقامة الصلاة والخطبة في الركن الشامي من الكعبة ــ حسبما ورد في قرارات المؤتمر ــ ولسنا ندري كيف كانت الخطبة وهل كسر راء عمر أم لا ، إنما الذي نعرفه هو أن أهل مكة هاجوا وماجوا (وهو يشير إلى كتاب محسن الأمين) مما جعل الشريف مسعود يتدخل في الأمر وأن يكتب للسلطان يخبره بما وقع .

ويخيل ألي أن للشيخ السويدي يداً في ذلك إذ أنه كتب في ختام مذكراته عن المؤتمر قائلاً : ( فلأجل هذا الذي حدث عزمت على الحج اللهم يسر لي ذلك ) ..أنتهى

ولا حول ولا قوة إلا بالله أهذا دليل كافي لاتهام الشيخ السويدي ولا يأخذ بقوله أنه سيحج شكراً لله ؟

بل تابع معي ما زاد عليه وهو يكدس التبريرات على ظنه حتى بعد أن ذكر أن الحائري تم أعتقاله من قبل أمير الحج الشامي وسيق إلى دمشق للسجن، ألا يدل على أن ما قاله في الحج على الملأ وهو في هذا الركن أدى إلى رفضه ومخالفته لشعائر الحج المتعارف عليها فكان أعتقاله هناك ؟
في حين أنه أكد على أن الحائري تم نقله إلى أسطنبول بطلب من الشاه نادر نفسه فما علاقة الشيخ السويدي؟ .

أن الوثوق في نظر المؤرخ علي الوردي هو من نفس النوعية من البشر وهو يقول في كتابه متابعاً لمصير الحائري فتأمل : ( وحدثني الدكتور مرتضى نصر الله ـ وهو من سلالة الحائري ــ أن الرواية التي تتناقلها الأسرة حول مصير جدهم هي أن مات من جراء وضع السم له في الطعام ، غير أن جنازته شيعت تشييعاً رسمياً ودفن في قبر لائق به ، ولا يزال قبره قائماً وقد نصب عليه شباك تتبرك به النساء وينذرون له النذور ) .أنتهى

الغريب مرة أخرى أن مؤرخ مثل علي الوردي الذي يُفترض أن يكون قد اطلع على كتب الشيعة ومنها مقاتل الطالبين وفيها الدلائل الكثيرة على أن كل المؤامرات هي من الخوارج من الفرس فلم يربط أحداث موت الحائري بالسم مع موت الكاظم رضي الله عنه وحقيقة قتله بيد الفرس أنفسهم المقربين من الحكام لكون آمر السجن هو فارسي وأتهم الخليفة بقتله بينما الذي وشي به هو من أقرباءه ، ولا حتى ربط الحادثة بقتل الرضا بنفس الطريقة من قبل الفرس وهو في طريقه إلى بغداد خشية التقرب من الخليفة ولا حتى توصل إلى المبرر الوحيد سبباً واضحاً لقتله من قبل الإيرانيين وهو أن الحائري اشترك في قضية ترك السب للشيخين ووضع أحكام كبرى بالحد وحجز أموالهم وجعلها وقف للحاكم ومما يؤكد عليه قول أحفاد الحائري بأن تشييعه كان لائقاً وما زال موجود يُزار ! لِم هذه الجملة التي ركز عليها ونقلها وهي لا تحتاج إلى ذكر لأنها عادة الشيعة في دفن علماءهم لولا علمهم أن كانت هناك ضجة للاتفاق على ما تم في المؤتمر عند الإيرانيين لأن دينهم اللعن والبراء من الشيخين ؟

ونقول مع ذلك الله العالم.

كل هذا لم يدور بخلده إلا أن شيء واحد هو الذي فكر به ووجده منطقياً للتهمة ؛ وهو عزم الشيخ عبد الله السويدي على الحج بعد المؤتمر ! .
مع أن مؤتمرات التقريب لا تجدي نفعاً مع نفوس مشبعة بالحقد ورغبة العداء إلا أن المؤتمر كان نصراً حقيقياً للشيخين وللإسلام الحق رغم سوء النية في اهدافه والخداع في إسبابه

ورحم الله الشيخ عبد الله السويدي واسكنه فسيح جناته .






من مواضيعي في المنتدى
»» مائة مليار دينار لمراسيم عاشوراء المذلة تسلية للنبي هكذا يفتي الشيرازي
»» وعاد الأمر إلى نصابه /إعلان مراكز قيادة الاعتصامات حل الجيش الصفوي وتشكيل الجيش السني
»» تلبية لصفحة ثورة شباب الدورة / نشر تفاصيل رسوب 15مركز باستهداف صفوي
»» الوصية كانت لأبي بكر في رزية الخميس / أين الروافض؟
»» هدي الصوم والتكبير وليال ٍ عشر
 
قديم 11-06-13, 04:38 PM   رقم المشاركة : 18
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


تساؤلات
ـــــــــــــ


هل عَلِمنا من هم علماء ديننا ؟
بعد أن كانت المناظرة بهذا التمكن والوثوق والعلم واللغة المتينة لا بد لنا أن نفخر بعلماءنا الأجلاء، ولا بد لنا من تقديرهم بما يليق بهم، فكم من عالم لم يلق مايستحقه من تقدير في حياته لأن كل ما يقابل به هو واجب العطاء من قبله والدفاع والوكول إليه بالتواجد الدائم بلا كلل ولا ملل وإن أجاب بما يكون فيها شيء من خلل لا يجد العذر بل تنهال النعوت والبعض يتعدى الحدود ويحكم عليه بما ليس فيه .
لعمري هل هم إلا بشر؟
مع أن الله ميزهم ومحصهم بقدرات تفوق ما عند غيرهم ، إلا أن هذه الميزة والهبة الربانية لها عندهم هم ّ كبير، الخوف منها أن ربما قصروا في حملها وتساهلوا في أداءها
يبقى هذا هاجسهم يقلبهم الليل من خشية السؤال يوم الدين .
مع قضية بهكذا عظمة لا يحملها إلا من علم بثقلها مع حلاوتها، أتسائل !

بماذا كنا نعامل علماءنا ؟
هل سألنا أنفسنا يوما ً أكـُنّا نثقله بمسائلنا ولم نراعي العبء الذي نزيده مع أعباءه ؟

أيـّاً مِـنا سأل نفسه عن شيوخنا الأفاضل هل يعيشون لأنفسهم أم هل لهم حياة كباقي البشر؟

من منـّا يعلم كم عانى وكم ضحى بساعات من عمره تخلى فيها عن راحته لأجل نصرة الدين
بل أيـّا ًمِـنّـا صنّف علماء الدين بأنهم ثروة البلاد ووضعهم في مقدمة الثروات ؟

بل متى نتعرف عن أنفس ما نملك ؟
ولا غير فقدانها

ضاعت منا أموال ونفائس وموارد ، أكانت بعظم فقداننا لعلماء الدين أئمة جوامعنا ؟

ألسنا بقادرين على تعويض البناء والزرع والضرع في زمن العمران أفضل مما كان؟

كيف نعوض علم عشرات السنين وقيادة شباب يجهل الطريق لولاهم مصابيح الهدى ؟

كيف نعوض خزائن درية حفظت أعظم القول محكمه ومتشابهه أصوله وأحكامه ؟
أكثير عليهم إن عرفنا حقهم وأحسنّا منزلتهم؟

أم كثير عليهم إن كنا لهم حرسا بل وخدما ؟

عذراً علماءنا الأجلاء
لم نوفيكم حقكم ولن نستطيع لأنكم لا ترومون المكاسب بل منكم العطاء
وأفضل ما نوفيه لكم أن نحفظ من علمكم في قوارير صغيرة علـّها تكبر فتكمل المسيرة






من مواضيعي في المنتدى
»» كي لا ننسى على هامش الوثائق السرية الأمريكية على موقع ويكيليكس / 2
»» نداء موقع القادسية للشيخ طه الدليمي / مشروع المليون عمر وعائشة
»» بين إعلان الخلافة وانعقاد مؤتمر البعث والضاري في عمان رسائل وردود
»» الشيخ متولي إبراهيم والطعن في الصحيحين وحديث العرنيين
»» حقيقة اللا توحيد عند الشيعة الإثني عشرية
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مؤتمر، النجف، كتاب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:21 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "