العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-09, 03:35 PM   رقم المشاركة : 21
الباحث عن الحقيقة 2
عضو نشيط






الباحث عن الحقيقة 2 غير متصل

الباحث عن الحقيقة 2 is on a distinguished road


ليس هناك تحالف مع امريكا وايران
ولا اسرائيل مع ايران

وايران اخطر من من جميع دول العالم

والله سوف يسلط الكافرين على ايران

ان الله يسلط العداء على بعضهم البعض

بإذن لله







 
قديم 21-04-09, 03:59 PM   رقم المشاركة : 22
انا لبوه من ذاك الاسد
مشترك جديد





انا لبوه من ذاك الاسد غير متصل

انا لبوه من ذاك الاسد is on a distinguished road


تعرفوا نحن خطر عليه اكثر ماهم خطرا علينااااا

وهذا يتجلى بعدد الذين يسلمووووون من الشيعه

والله اكبر







 
قديم 22-04-09, 07:05 AM   رقم المشاركة : 23
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


ان العرب هم من دفع التضحيات والشهداء والاموال لنصرة القضية الفلسطينية منذ اربعينيات القرن الماضي الي اليوم فقد خصصت المليارت لاعمار غزة اضافة للدعم المستمر للسلطة الفلسطينية لتعزيز صمود الفلسطيين في الارض المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة ام الكلام الذي يردده نجاد فلن يغني و لن يسمن من جوع فهو مجرد كلام يذهب ادراج الرياح وعلينا ان نعرف ان ايران واسرائيل وجهان لعملة واحدة وهنا نبذة عن سجل ايران الاسود وعملائها ضد العرب وذلك على سبيل المثال لا الحصر فعملاء ايران في العراق قتلوا الفلسطينيين وفي لبنان كذلك قتل الالاف من الفلسطينين في صبرا وشتيلا على ايدي المليشيات الشيعية في لبنان
1- احتلال الجزر العربية وكذلك الاحواز عربستان
2 التدخل في الشؤن الداخلية العربية من خلال تجنيد العملاء وا شعال الاضطرابات خاصة في المناطق التي يتواجد بها الشيعة مثل لبنان و العراق ودول الخليج واليمن بدعم الحوثيين ومصر مؤخرا من خلال خلية حزب الله
3- التهديدات التي تطلقها على الدول العربية مثل تهديد البحرين والامارات
4-محاولات نشر التشيع وتجنيد العملاء كما يحدث في دول عربية عديدة
5- العمل لصنع القنبلة الذرية وهذا يعتبر تهديد للدول العربية
6-تنفيذ عمليات ارهابية من خلال عملائها كما حدث في الكويت والقيام بتفجيرات في موكب الامير واختطاف طائريتن كويتيتان كاظمة و الجابرية القيام بعمليات قتل للنخب العراقية من طيارين وعلماء بعد سقوط بغداد
7- اعتراف ايران بانه لولا التعاون الايراني مع اميركا لما سقطت العراق وافغانستان 8- قتل اهل السنة والجماعة في ايران
9- تعاون ايران واسرائيل في العملية المشهورة باسم ايران غيت / كونترا
10 شراء الاسلحة الاسرائيلة قضية تاجر السلاح الاسرائيلي نحوم منبار
11-الرئيس الايراني خاتمي يتبادل القبل مع الحاخام اليهودي ارثر شناير خلال انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي (منتدى دافوس 2004 )
12 أحد كبار علماء الرافضة وهو آية الله السيد هادي المدرسي الشيعة يريدون التعاون مع اليهود وأمريكا ضد الوهابية
13 - دعم دخول قوات فيلق بدر التابع للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العرا ق لدعم قوات الاحتلال الصليبي قادما من حدود ايران
14-إيران وافقت على فتح الأجواء الايرانية للقوة الجوية الاميركية ، بل أيضا وقعت اتفاقا يسمح للقوات الأميركية بالهبوط وتقديم العون في حال سقوط طائراتها. كما قدمت في حرب العراق الكثير من التنازلات، وأهم من ذلك تعهدت بإلزام القوى العراقية المحسوبة عليها بالتعاون مع القوات المحتلة
15-عناصر حزب الله المدعومة من ايران قامت باعتقال المقاومين الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة القدس العربي 5-4-2004يقولون سنكون إلى جانبكم عند المحن.. ولكننا منذ ثلاثة أعوام نعيش الشدائد ولم نسمع سوي شعارات الناصرة ـ القدس العربي :قال العميد سلطان أبو العينين أمين سر حركة فتح في لبنان أن حزب الله اللبناني أحبط في الأسبوع الأخير أربع عمليات كانت المقاومة الفلسطينية قد خططت لتنفيذها ضد إسرائيل من الجنوب اللبناني انطلاقا إلى الحدود الشمالية مع الدولة العبرية. وأضاف أبو العينين أن عناصر حزب الله قامت باعتقال المقاومين الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة. ونذكر أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية كتاب تريتا بارسي التحالف الغادر فيما يتعلق بإسرائيل، فهي عدوٌ متفقٌ عليه، وقد اختارت الدول العربية بالإجماع خيار السلام معه، وعبّرت عن ذلك المبادرة العربية للسلام، ودول الاعتدال العربي تواجهه بخيارها السلمي وعلاقاتها العالمية، وكل ما يتوفّر لها من ثقلٍ سياسي واقتصادي في العالم، ولكنّ هذه الدول لا تغفل القطب الثالث في هذا الصراع الكبير والذي تمثّله إيران وجمهوريتها الإسلامية.إنّ العداء الإيراني للعرب طويل الذيل في التاريخ، ومستمر في الواقع، الذي يقول لنا إنّ الثورة الإسلامية في إيران قد بدأت العرب بالعداء، وسعت جهدها لتصدير ثورتها إليهم، وبسط نفوذها عليهم، وكانت على الدوام تراودها أحلام استعادة الإمبراطورية الفارسية، وهي تهدّد استقلال البحرين في كل حينٍ، وأكثر من هذا هي تحتلّ ثلاث جزرٍ إماراتية.إنّ عداء إيران للعرب يوازي إن لم يزد خطراً على عداء إسرائيل، وذلك لأسبابٍ متعددةٍ منها: أنّ إسرائيل عدو ظاهر لكل العرب، لا يكاد أن يختلف عليه اثنان بعكس إيران التي تدس السمّ في الدسم، ثم إنّ إسرائيل قد دخلت في مفاوضاتٍ مع العرب نتج عنها تحرير كثيرٍ من الأراضي العربية المحتلة، في حين ترفض إيران رفضاً قاطعاً الدخول في أية مفاوضاتٍ بشأن الأراضي العربية التي تحتلها، وثالثة أخرى هي أنّ إيران سعت ونجحت في التغلغل داخل البلدان العربية عبر حركاتٍ وأحزابٍ وتياراتٍ تدين بالولاء لها لا لأوطانها، وذلك بخلاف إسرائيل التي لم ولن تستطيع الحصول على هذه الميزة الخطيرة.







 
قديم 07-05-09, 04:31 AM   رقم المشاركة : 24
m7bcom
مشترك جديد






m7bcom غير متصل

m7bcom is on a distinguished road


باركـ الله فيك


أخي ناصر .







 
قديم 12-05-09, 08:36 AM   رقم المشاركة : 25
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


ايران هى الخطر الاكبر

ابوحلاوة التهامى - مصر

إن إيران التي تزعم بأنها حريصة على إنهاء الاحتلال الاسرائيلى للأراضي العربية والوقوف بجانب سوريا وحزب الله وحماس وتقديم الدعم لهم والتي تعمل على التشهير بمصر وتحميلها مسؤولية الحرب على غزة 0 هي نفسها إيران التي رحبت بالاحتلال الامريكى الغربى للعراق وأفغانستان ولو كانت إيران حريصة بالفعل على المسلمين وحقن دمائهم والحفاظ على الا راضى العربية والإسلامية لما تركت القوات الأمريكية وقوات التحالف تحتل العراق ومن قبل أفغانستان.
ولكن مادام الاحتلال الامريكى لأفغانستان يقضى على حركة طالبان السنية وإضعاف أفغانستان فأهلا ومرحبا بهذا الاحتلال ولم ترفع إيران صوتها حتى ولو بالتنديد وأيضا اتفقت إيران مع أمريكا والغرب ورحبت بهم لإنهاء الدولة السنية فى العراق والقضاء على السنة وإضعافهم والغريب إن الدولتين بجوار إيران مما تكون خدمة كبيرة لإنشاء الدولة الشيعية الكبرى 0
أما الذين يهتفون باسم إيران واحمد نجاد ليلا صباح فلم يعرفوا هذه الأشياء ولم يقدروا إن يحملوا إيران مسؤولية احتلال أفغانستان والعراق باعتراف القيادات الايرانية التي تفاخرت في تصريحات رسمية بانها قدمت مساعدات للامريكان بدونها ما استطاع بوش احتلال هذين البلدين والبقاء فيهما بدلا من الوقوف بجانبهم أمام الاحتلال الامريكى والغربي الذى تظهر إيران العداء لهم أمام الشعوب اعلاميا للتعتيم علي تعاونها مع هذا الاحتلال 0 ثم وبدون اي خجل تأتى إيران لتبهر الشعوب بالتصريحات النيرانيه التي تزعم فيها إنها تقف بجانب الفلسطينيين طبعا دى نكته ؟ لأنه كان الأجدر إن تقف بجانب العراقيين الذى فقد مئات الآلاف من أبنائه علي يد الامريكان وأيضا الوقوف بجانب الشعب الافغانى الذى يقتل ليلا نهار.
وبذالك إيران أصبحت مكشوفة للجميع وللأسف نجد من يهتف باسمها وللأسف نجد من الدول العربية من يعمل على تحقيق الأجندة الإيرانية فى المنطقة وما ندرى ما هو الثمن الذى تحصل عليه هذه الدول ؟ وهل مصر تهون على هذه الدول التي تشارك فى التآمر عليها سواء فى السر أو فى العلن وهل مصر التي خاضت عشرات الحروب من اجل القضية الفلسطينية والعرب ومازالت تقدم كافة الجهود المخلصة من اجل تحقيق السلام والأمن فى المنطقة والحفاظ على الأمة العربية من الدخول فى حروب ومتاهات لايعرف مداها، الا اننا نعلم علم اليقين أنه لو مصر دخلت فى حرب مع إسرائيل فلن تحرك إيران ساكنا حتى لو فنيت الدول العربية دولة تلو دولة بل ستفرح وتعمل على نشر الدولة الشيعية بالطريقة الإيرانية كما حدث فى العراق.
ارجوا آن تتنبه الأصوات التي تهتف لإيران وحزب الله وتدرك هذه المخاطر الواقعية لا الدعائية ونرجو من الإخوة الذين يصفونا بالعملاء إن ينظروا الى تعامل إيران مع قضايا المنطقة مثل العراق وأفغانستان فهي تعمل على مايتماشي مع أهداف الثورة الإسلامية التي من مبادئها توسيع الدولة الشيعية على حساب السنة وقد بدأت بالفعل من العراق ولبنان و0000و ...وعلينا ان نسال انفسنا الى اين ستمتد المطامع التوسعية الايرانية 00؟







 
قديم 20-05-09, 04:11 PM   رقم المشاركة : 26
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


مصر بين إيران والإخوان

2009 الإثنين 20 أبريل

الاتحاد الاماراتية

عبدالله بن بجاد العتيبي

"حزب الله" في مصر! ماذا يصنع هناك؟ بعيداً عن جبهته وساحته وحدود أرضه المحتلّة؟ لبنان، حسب تصريحات نصر الله الأخيرة، هي ساحته الوحيدة التي ينطلق من خلالها لـ"مقاومة" الاحتلال الإسرائيلي، وإذا كانت هذه هي رؤية ومنهج واستراتيجية الحزب الإلهي حسب تعبير قائده، فما الذي طوّح به بعيداً إلى الضفة الأخرى، حيث مصر أكثر البلدان العربية صراعاً مع إسرائيل؟
بُعيدَ الإعلان المصري عن وجود خلية "حزب الله"، خرج حسن نصر الله هادئاً على غير العادة، واعترف بصراحة ووضوحٍ شديدين بعلاقته وعلاقة حزبه بالخلية المكوّنة أساساً لدى الحزب من عشرة أفرادٍ فقط، ومن الطبيعي أن يكون لكل فردٍ منهم امتدادات وأتباع يقدّمون الخدمات التي وصفها نصر الله بـ "اللوجستية"!
حين نتأمل المشهد بدقةٍ نجد أنّ جهتي الجدال حول هذه القضية وهما: مصر و"حزب الله"، نجد في تصرفات كلٍ منهما ما يشير لطبيعة موقفه، فنصر الله آثر الاعتراف بعلاقة الحزب بهذه الخلية، وحاول حصر مهمتها في تقديم الدعم لغزّة، ما يشير إلى أنّه أراد حصر القضية في مسألة معينة خوفاً من أن تعلن مصر عن حجم الجريمة الفعلي على الأرض، ما يعني أنّه أراد الاعتراف بالجرم الصغير ليداري جرماً أكبر، وبالمقابل فإن الحكومة المصرية آثرت التعامل القضائي المحض والشفافية غير المسبوقة في هكذا قضايا، ولكن لتثبت العكس، وهو حجم تورّط "حزب الله" في محاولة العبث بأمن مصر وسيادتها.
ما صنعه "حزب الله"، اعتداء سافر على سيادة مصر، ومؤامرته الدنيئة جاءت ضمن السياق الذي اختاره لنفسه تجاه مصر منذ حرّض قيادات الجيش على الانقلاب على النظام.
حين نحاول توسيع المشهد والنظر إلى الصراع الكبير في الشرق الأوسط، نجد أن ثمة أقطابا ثلاثة رئيسية هي: إسرائيل وإيران والدول العربية، التي أصبحت تعرف بدول الاعتدال وتقودها مصر والسعودية.
فيما يتعلق بإسرائيل، فهي عدوٌ متفقٌ عليه، وقد اختارت الدول العربية بالإجماع خيار السلام معه، وعبّرت عن ذلك المبادرة العربية للسلام، ودول الاعتدال العربي تواجهه بخيارها السلمي وعلاقاتها العالمية، وكل ما يتوفّر لها من ثقلٍ سياسي واقتصادي في العالم، ولكنّ هذه الدول لا تغفل القطب الثالث في هذا الصراع الكبير والذي تمثّله إيران وجمهوريتها الإسلامية.
إنّ العداء الإيراني للعرب طويل الذيل في التاريخ، ومستمر في الواقع، الذي يقول لنا إنّ الثورة الإسلامية في إيران قد بدأت العرب بالعداء، وسعت جهدها لتصدير ثورتها إليهم، وبسط نفوذها عليهم، وكانت على الدوام تراودها أحلام استعادة الإمبراطورية الفارسية، وهي تهدّد استقلال البحرين في كل حينٍ، وأكثر من هذا هي تحتلّ ثلاث جزرٍ إماراتية.
إنّ عداء إيران للعرب يوازي إن لم يزد خطراً على عداء إسرائيل، وذلك لأسبابٍ متعددةٍ منها: أنّ إسرائيل عدو ظاهر لكل العرب، لا يكاد أن يختلف عليه اثنان بعكس إيران التي تدس السمّ في الدسم، ثم إنّ إسرائيل قد دخلت في مفاوضاتٍ مع العرب نتج عنها تحرير كثيرٍ من الأراضي العربية المحتلة، في حين ترفض إيران رفضاً قاطعاً الدخول في أية مفاوضاتٍ بشأن الأراضي العربية التي تحتلها، وثالثة أخرى هي أنّ إيران سعت ونجحت في التغلغل داخل البلدان العربية عبر حركاتٍ وأحزابٍ وتياراتٍ تدين بالولاء لها لا لأوطانها، وذلك بخلاف إسرائيل التي لم ولن تستطيع الحصول على هذه الميزة الخطيرة.
عوداً على بدء، يجدر التأكيد على أنّ ما صنعه "حزب الله"، هو اعتداء سافر على سيادة مصر، وأنّ مؤامرته الدنيئة جاءت ضمن السياق الذي اختاره لنفسه تجاه مصر منذ حرّض أمينه العام نصر الله قيادات الجيش على الانقلاب على النظام أثناء أحداث غزّة، واستراتيجية الحزب التي يبرّر بها كل مغامراته ومؤامراته باتت مكشوفةً ومفضوحةً، فهو -على الدوام- يختبئ خلف "المقاومة"، ولذلك تجده في كل أدبياته وفي جميع خطابات رموزه المقروءة والمسموعة والمرئية يضع على هذه "المقاومة" هالةً من التقديس، يعتقد أنّها قادرةٌ على أن تعشي الأبصار عن رؤية خطاياه ولا أقول أخطاءه.اختبأ الحزب الإلهي خلف قداسة المقاومة، حين أدخل لبنان وأهله في حربٍ مدمّرةٍ خاسرةٍ مع إسرائيل، واختبأ خلف قداسة المقاومة حين وجّه سلاحه لبيروت الغربية والجبل وليس لإسرائيل، وها هو يختبئ خلف قداسة المقاومة الزائفة حين وجّه سلاحه الآثم تجاه مصر وسيادتها وشعبها.
ما يثير الدهشة حقاً، هو أن يخرج من داخل مصر من يدافع عن هكذا مؤامرةٍ وهكذا خليةٍ، ولا غرابة ألا يكون هذا التصرّف صادراً إلا عن "الإخوان المسلمين"، هذه الجماعة التي لم تفتأ تنخر في الجسد العربي والإسلامي، ومن يقرأ أدبيات الطرفين "حزب الله" و"الإخوان" يعلم أنّها تنبع من رؤية متشابهةٍ، وإن اختلفت التجلّيات.
إيران أنشأت جمهوريتها الإسلامية على ثورةٍ شعبيةٍ تمثّلت في الانقلاب على حكم الشاه، والإخوان يسعون لذات الدور ويطمحون للوصول لعين الهدف، ولكنّهم لم يصلوا بعد، والجوامع بين الإثنين كثيرةٌ، فعلى صعيد المفاهيم نجد أنّ مفهوم "الحكومة الإسلامية" عند الخميني، يقابله مفهوم "الدولة الإسلامية" أو مفهوم "الخلافة" لدى الإخوان، ومفهوم "تصدير الثورة" لدى إيران يقابله مفهوم "الأممية" لدى الإخوان، والجانبان يملكان آلياتٍ فاعلةٍ في الحركة والتأثير على مستوى الجماهير كلٌ حسب أيديولوجيته وآلياته التي لاتختلف أشكالها إلا بقدر ما تتفق غاياتها.
والعلاقة بين الطرفين قديمة جداً، بدأت مع قيام الثورة الإسلامية في إيران، ويحدثنا التاريخ بأنه في عام 1979 شكّلت جماعة "الإخوان المسلمين" وفدا لزيارة إيران وتقديم التهاني بمناسبة نجاح الثورة الإيرانية والإطاحة بالشاه، وقد تشكل الوفد من عددٍ من الرموز الإخوانية منهم: عبدالرحمن خليفة –أردني-، جابر رزق –مصري-، سعيد حوّى –سوري-، عبدالله سليمان العقيل –سعودي-، ولا غرو فالإخوان منذ بدايتهم لا يخفون إعجابهم بالحركات الثورية الإنقلابية العنيفة، فحسن البنّا صرّح في مجموعة رسائله بإعجابه بـ"فاشستية موسوليني ونازية هتلر وشيوعية ستالين"صـ73، ونضيف حسب أدبيات الإخوان "ثورية الخميني"!
إنّ نصر الله ينسى فيما ينسى أنّ الشعب المصري من أكثر الشعوب العربية انتماءً لبلده ووطنه، وأنّ شعوره الوطني شديد الحساسية، وهو يقف صفاً واحداً ضد أي اختراقاتٍ تمس وحدته الوطنية، وسيادة دولته على أرضه. وهم شعبٌ حارب إسرائيل وأخرجها من أرضه وانتصر في الحرب والسلام، نصراً حقيقياً ملموساً لا كنصر الحزب الإلهي المزعوم.
علينا أن نتذكّر جميعاً أنّ هذه الخلية التخريبية ليست إلا معركةً في حربٍ ضروس، حربٍ تشنّها إيران وأتباعها ضدّ الدول العربية، حربٍ لها عملاؤها على الأرض وأذنابها في الواقع، وما لم تعلم إيران أنّ الدول العربية قادرةٌ على أن تردّ الصاع صاعين فإنّها وأتباعها سيظلون في غيهم يعمهون.
لا أجد في التعبير عن موقف "الإخوان المسلمين" المخزي من هذه الجريمة النكراء في حقّ مصر الذي قد يصل لحدّ الخيانة الوطنية أفضل من قول المتنبي:
وسوى الروم خلف ظهرك رومٌ/ فعلى أيّ جانبيك تميل!







 
قديم 20-05-09, 04:53 PM   رقم المشاركة : 27
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


ملف التقريب بين السنة و الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...268#post680268







 
قديم 20-05-09, 08:52 PM   رقم المشاركة : 28
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


الكاتب صباح الموسوي النظام الايراني و حزب الله و اسقاط نظم الحكم السنية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...C7%E1%C8%ED%CA







 
قديم 20-05-09, 09:18 PM   رقم المشاركة : 29
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


ايران طهران: مصالحنا مع أمريكا مشتركة مع عدائنا لها / اميركا

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=81137

أحمدي نجاد: وأخيرا بان المستور!!!

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=80574







 
قديم 26-05-09, 04:08 AM   رقم المشاركة : 30
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


الشرق الأوسط الجديد والتخدير الإيراني

كتب : د . حمد بن ابراهيم العثمان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : فان معالم خارطة الشرق الأوسط الجديد التي ترسمها إيران باتت أكثر وضوحاً من ذي قبل ، ولا يحتاج أحد أن يتكلف في بيان ملامح هذه الخريطة الكبيرة التي فاقت حقيقتها توقعات كل المراقبين ، فهي تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى الخليج العربي .

فجهود إيران في عزل لبنان عن لُحْمته العربية واضحة جدا ، وملامح هذه الجهود قديمة بدءا من اتفاق الطائف ، حيث اجتهدت إيران في مزاحمة دول مجلس التعاون ومحاولة قطع الطريق عليهم في حفظ استقرار لبنان وازدهاره بقيادة حكومة الحريري ، وذلك من خلال دعم حزب الله وتسليحه وتصييره حكومة داخل حكومة تعرقل وحدة القرارات السيادية ، وما انفراد حزب الله وحده بقرار الحرب مع إسرائيل دون إرادة سائر الشعب اللبناني إلا أكبر دليل على ما نقول .

ومصر والسودان باتتا تتعرضان لخطر فكر تصدير الثورة الذي جدد له الرئيس الحالي لإيران أحمدي نجاد ، وكأن السودانيين والمصريين لا يدينون بالإسلام حتى تضطر إيران لتصدير ثورتها ، أم أن الغرض تطويع القلوب ، لتكون الأرض بعد ذلك طوع الاحتلال ، لا سيما وأن هناك نفسا توسعيا إيرانيا بالتذكير بحكم ( الفاطميين لمصر ) .

أما دول الخليج ، فهي لا تحتاج إلى توضيح ، فإيران لا تزال تحتل الجزر الإماراتية ، ووكيل خارجية إيران حميد آصفي لما زار الكويت أخذ أحد مرافقيه يُذكر بالحقوق التاريخية لإيران في البحرين ( انظر جريد ، الوطن بتاريخ 1 / 6 / 2005 م مقال الكاتب / فؤاد الهاشم ) .

أما العراق ، فليس بخاف على أحد الجهود الإيرانية الكبيرة التي تمارسها لتحويله إلى محافظة إيرانية ، فإيران أغرقت العراق بالسلاح والرجال والأموال لتحقيق هذا الغرض .

يقول رئيس المركز العربي للدراسات الإيرانية في لندن علي نوري زاده ـ وهو بالطبع ليس بسلفي ـ مبينا دور إيران في احتلال العراق وتغيير هويته : ( أن ملايين من الإيرانيين كانوا مقيمين في العراق وأصبح ما نسبته %65 منهم عراقيين ، ويملكون جوازات سفر ووثائق ولادة عراقية ، وولاءات هؤلاء بالدرجة الأولى لإيران وليس للعراق ، كما أن هناك من العراقيين من ولدوا في إيران ودرسوا فيها ، وتم تدريبهم من قبل الحرس الثوري مثل فيلق بدر ، ومثل قوات المليشيا الشيعية التابعة للأحزاب المرتبطة بايران ) .
وذكر علي زاده أن كميات كبيرة هائلة من المتفجرات والقنابل الذكية والأجهزة المتطورة تدخل إلى العراق قادمة من إيران ، وأن إيران تتجه إلى زمن تصدير الثورة ، والى زمن المواجهة مع الدول المجاورة . [ جريدة السياسة 26 / 11 / 2005 م ] .

وذكرت صحيفة ( ديلي تليغراف ) البريطانية بواسطة صحيفة ( الوطن ) 17 / 1 / 2007 م أن أهل السنة يتعرضون للقتل لإخراجهم من المنطقة ، وأن إيران تخترق الشبكة الأمنية والأحزاب السياسية في محافظة البصرة .

ونقلت عن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي خلال زيارته لندن : أن طهران اللاعب الأساسي ، وتتمتع بتأثير كبير في العراق حيث تُرى بصماتها على أي شيء .

كما أنه لا بد من الإحالة إلى التحقيقات التي نشـــرها المراسل الصحفي بالقبس د. جمال حسين ( وهو ليس بسلفي ) بتاريخ 23 / 5 / 2005 م ، 23 / 1 / 2006 م ، حيث بيّْن أن مادة تقريره ومن حاورهم هم من البصريين ، وجاء في تقاريره هذه ( تكاد البصرة تكون محافظة إيرانية ) ، وتأملوا كذلك استعماله مصطلح ( الدولة الصفوية ) . وكذلك تحدث عن ( القوائم الإيرانية ) والفرق التي كانت تأتي من إيران لغرض إعدام السنة فقط ؟ هذا ما ذكره د . جمال حسين وأكد عليه بقوله (هذه ليست إشاعات ، تأكدنا منها من أعضاء الأحزاب المنفذة للاغتيالات نفسها ، ومن عائلات المغدورين ، ومن أطباء الطب العدلي ، ومؤشرات السجلات الجنائية ) .

التخدير الإيراني


مع خطوات إيران الحثيثة للتوسع والهيمنة على المنطقة ، نراها تمارس سياسة التخدير ، وذلك بغرض كسب الوقت لتصير الهيمنة واقعيا يجب التسليم له مع مرور الوقت ، ففي حوار أجرته صحيفة ( القبس ) بتاريخ 3 / 12 / 2006 م مع السفير الإيراني بالكويت علي جنتي نراه يمارس هذا الدور لكن بغير مهارة ، ففي هذه المقابلة زعم ما يلي :

1 ـــ أن ممارسات إيران داخل العراق ( ليس تدخلا بالمعنى الحقيقي في الشؤون العراقية الداخلية ) ، وما ذكرناه يكشف زيف هذا التخدير الإيراني .

2 ـــ عدم وجود أي مفاعلات نووية باستثناء ( بوشهر ) ، يا سلام على سعادة السفير وكأننا لسنا في زمن الأقمار الصناعية ، فالمنشآت النووية كثيرة ، وصورها تظهر في وسائل الإعلام بين فترة وأخرى .

3 ـــ أن النووي الإيراني سلمي ، وهذه أسطوانة يكررها الساسة الإيرانيون كلهم !! ، وهذا أيضا تخدير مفضوح ، فلماذا تشارك المؤسسة العسكرية بإيران في صناعة البرنامج النووي إذا كان سلميا مدنيا ؟!

ولماذا عقدت طهران مع ( شبكة خان ) التي ساعدت كوريا الشمالية وليبيا في برامجهما النووية السرية الخاصة بالأسلحة ؟! .

ولماذا أجرت إيران تجارب على " البلوتونيوم ـ 210 " ، الذي يمكن استخدامه في التفجير النووي ، ولا لزوم له في توليد الكهرباء . [ ....... " الوطن " 9 / 1 / 2007م ].

4 ـــ أن كل مشاكل المنطقة يمكن حلها برحيل الأجانب عنها ، هكذا زعم السفير الإيراني ، فدولة الإمارات لها ثلاثة عقود من الزمن بذلت كل الجهود الدبلوماسية وبدون تدخل أجنبي لإزالة هذا الاحتلال الإيراني ، وإيران تمارس التخدير والمماطلة وتكريس الاحتلال مع مرور الوقت من خلال بناء المدارس والمطارات والقواعد العسكرية في الجزر الإماراتية ، وتوطين الإيرانيين فيها ، ومسح كل معالم الهوية الإماراتية .

تصدير الفوضى لدول المنطقة

دول مجلس التعاون الخليجي تاريخها شاهد بأنها دول مسالمة لا تحمل شرورا لأحد ، وسيرتها ولله الحمد حميدة ، تبذل الندى وتكف الأذى ، لكننا لا نرى إيران تبادلنا هذا الخلق في جوارها .
.

كما أن إيران قد أنشأت فيلقا في صحراء السماوة المحاذية للحدود السعودية قوامه عشرة آلاف مقاتل أُطلق عليه اسم ( فيلق مكة ) مهمته نقل الفوضى إلى الأراضي السعودية ، كما قال عضو البرلمان العراقي محمد الدايني [ انظر صحيفتي " السياسة » و " الوطن " بتاريخ 9/1/2007م].

وهذا ليس بغريب ولا مستبعد ، فمن منا ينسى حنق وحقد وزير الداخلية العراقي السابق ( بيان جبر صولاغ ) ضد الدولة السعودية ، وفرق الموت التي أنشأها لتصفية أهل السنة بالعراق .

وكلنا يستذكر دور السفارة الإيرانية بالكويت في تدريب بعض الكوادر في صحراء الوفرة على التفجيرات ، وما قام به هؤلاء من تفجيرات بجبل القبيس بمكة المكرمة في حدود سنة 1988م تقريبا .

دولة طائفية شعوبية

من الملفت للنظر جدا التحقيق الذي نشرته صحيفة السياسة بتاريخ 13 / 1 / 2007 م عن الأسلحة الإيرانية ، ومن أكثر الأشياء لفتا للنظر ما حملته الصواريخ من مسميات طائفية شعوبية تحكي حقيقة العقلية التي تفكر بها القيادة الإيرانية ، والنفس الطائفي الشعوبي الذي تعيشه الدولة الإيرانية ، فلقد ذُهلت بل صُعقت لما رأيت أن بعض الصواريخ تحمل اسم ( الزرادشتية ) !!

فإيران لا تعيش أحلام الدولة الصفوية فحسب ، بل تعيش أوهام وأحلام الإمبراطورية الفارسية العظمى ما قبل الإسلام .

( الزرادشتية ) عقيدة وثنية شركية كانت تعيشها إيران قبل الإسلام ، فهل يُعقل لدولة تدين بالإسلام أن تُفاخر بالشرك والوثنية ؟ ! فكتب التاريخ تذكر ( أنه بعد نزول لهراسب عن ملكة لولده بشتاسب ظهر دين المجوسية ، وذلك أن رجلا كان اسمه " زرادُشت " قد صحب أرميا ، عليه السلام ، فأغضبه فدعا عليه أرميا ، فبرص زرادشت ، فذهب فلحق بأرض أذربيجان وصحب بشتاسب فلقنه دين المجوسية الذي اخترعه من تلقاء نفسه ، لعنه الله ، فقبله منه بشتاسب وحمل الناس عليه وقهرهم ، وقتل منهم خلقا كثيرا ممن أباه منهم ) [ انظر تاريخ الطبري 1 /540 ـ 541 والبداية والنهاية 382 ـ 318 ] .
إيران تعيش أحلام الإمبراطورية العظمى قبل الإسلام ، وهذا لن يتحقق لها ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده " [ رواه البخاري ومسلم ] .

ايران يجب أن تنتبه إلى محيطها الطبيعي الذي تحكمه فانه أولى بالرعاية والنهضة وبإنفاق المليارات عوضا أن تجعلها في أهداف توسعية لن تحصد من ورائها إلا الشر . ولتبادر إيران بإظهار حسن النوايا في الجوار من خلال مغادرة الجزر الإماراتية ، فإيران لا تنقصها جزر ، ولتكف عن دعاواها التاريخية في البحرين ، ولتكف عن التدخل في العراق ، حتى يحكم العراق أهله وينتهي التدخل الأجنبي ، وتُصان المنطقة عن الحروب المدمرة .

والحمد لله رب العالمين

تاريخ النشر: الجمعة 26 / 1 /2007 م .. .. .. جريدة " الوطن " الكويتية .







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "