ان العرب هم من دفع التضحيات والشهداء والاموال لنصرة القضية الفلسطينية منذ اربعينيات القرن الماضي الي اليوم فقد خصصت المليارت لاعمار غزة اضافة للدعم المستمر للسلطة الفلسطينية لتعزيز صمود الفلسطيين في الارض المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة ام الكلام الذي يردده نجاد فلن يغني و لن يسمن من جوع فهو مجرد كلام يذهب ادراج الرياح وعلينا ان نعرف ان ايران واسرائيل وجهان لعملة واحدة وهنا نبذة عن سجل ايران الاسود وعملائها ضد العرب وذلك على سبيل المثال لا الحصر فعملاء ايران في العراق قتلوا الفلسطينيين وفي لبنان كذلك قتل الالاف من الفلسطينين في صبرا وشتيلا على ايدي المليشيات الشيعية في لبنان
1- احتلال الجزر العربية وكذلك الاحواز عربستان
2 التدخل في الشؤن الداخلية العربية من خلال تجنيد العملاء وا شعال الاضطرابات خاصة في المناطق التي يتواجد بها الشيعة مثل لبنان و العراق ودول الخليج واليمن بدعم الحوثيين ومصر مؤخرا من خلال خلية حزب الله
3- التهديدات التي تطلقها على الدول العربية مثل تهديد البحرين والامارات
4-محاولات نشر التشيع وتجنيد العملاء كما يحدث في دول عربية عديدة
5- العمل لصنع القنبلة الذرية وهذا يعتبر تهديد للدول العربية
6-تنفيذ عمليات ارهابية من خلال عملائها كما حدث في الكويت والقيام بتفجيرات في موكب الامير واختطاف طائريتن كويتيتان كاظمة و الجابرية القيام بعمليات قتل للنخب العراقية من طيارين وعلماء بعد سقوط بغداد
7- اعتراف ايران بانه لولا التعاون الايراني مع اميركا لما سقطت العراق وافغانستان 8- قتل اهل السنة والجماعة في ايران
9- تعاون ايران واسرائيل في العملية المشهورة باسم ايران غيت / كونترا
10 شراء الاسلحة الاسرائيلة قضية تاجر السلاح الاسرائيلي نحوم منبار
11-الرئيس الايراني خاتمي يتبادل القبل مع الحاخام اليهودي ارثر شناير خلال انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي (منتدى دافوس 2004 )
12 أحد كبار علماء الرافضة وهو آية الله السيد هادي المدرسي الشيعة يريدون التعاون مع اليهود وأمريكا ضد الوهابية
13 - دعم دخول قوات فيلق بدر التابع للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العرا ق لدعم قوات الاحتلال الصليبي قادما من حدود ايران
14-إيران وافقت على فتح الأجواء الايرانية للقوة الجوية الاميركية ، بل أيضا وقعت اتفاقا يسمح للقوات الأميركية بالهبوط وتقديم العون في حال سقوط طائراتها. كما قدمت في حرب العراق الكثير من التنازلات، وأهم من ذلك تعهدت بإلزام القوى العراقية المحسوبة عليها بالتعاون مع القوات المحتلة
15-عناصر حزب الله المدعومة من ايران قامت باعتقال المقاومين الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة القدس العربي 5-4-2004يقولون سنكون إلى جانبكم عند المحن.. ولكننا منذ ثلاثة أعوام نعيش الشدائد ولم نسمع سوي شعارات الناصرة ـ القدس العربي :قال العميد سلطان أبو العينين أمين سر حركة فتح في لبنان أن حزب الله اللبناني أحبط في الأسبوع الأخير أربع عمليات كانت المقاومة الفلسطينية قد خططت لتنفيذها ضد إسرائيل من الجنوب اللبناني انطلاقا إلى الحدود الشمالية مع الدولة العبرية. وأضاف أبو العينين أن عناصر حزب الله قامت باعتقال المقاومين الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة. ونذكر أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية كتاب تريتا بارسي التحالف الغادر فيما يتعلق بإسرائيل، فهي عدوٌ متفقٌ عليه، وقد اختارت الدول العربية بالإجماع خيار السلام معه، وعبّرت عن ذلك المبادرة العربية للسلام، ودول الاعتدال العربي تواجهه بخيارها السلمي وعلاقاتها العالمية، وكل ما يتوفّر لها من ثقلٍ سياسي واقتصادي في العالم، ولكنّ هذه الدول لا تغفل القطب الثالث في هذا الصراع الكبير والذي تمثّله إيران وجمهوريتها الإسلامية.إنّ العداء الإيراني للعرب طويل الذيل في التاريخ، ومستمر في الواقع، الذي يقول لنا إنّ الثورة الإسلامية في إيران قد بدأت العرب بالعداء، وسعت جهدها لتصدير ثورتها إليهم، وبسط نفوذها عليهم، وكانت على الدوام تراودها أحلام استعادة الإمبراطورية الفارسية، وهي تهدّد استقلال البحرين في كل حينٍ، وأكثر من هذا هي تحتلّ ثلاث جزرٍ إماراتية.إنّ عداء إيران للعرب يوازي إن لم يزد خطراً على عداء إسرائيل، وذلك لأسبابٍ متعددةٍ منها: أنّ إسرائيل عدو ظاهر لكل العرب، لا يكاد أن يختلف عليه اثنان بعكس إيران التي تدس السمّ في الدسم، ثم إنّ إسرائيل قد دخلت في مفاوضاتٍ مع العرب نتج عنها تحرير كثيرٍ من الأراضي العربية المحتلة، في حين ترفض إيران رفضاً قاطعاً الدخول في أية مفاوضاتٍ بشأن الأراضي العربية التي تحتلها، وثالثة أخرى هي أنّ إيران سعت ونجحت في التغلغل داخل البلدان العربية عبر حركاتٍ وأحزابٍ وتياراتٍ تدين بالولاء لها لا لأوطانها، وذلك بخلاف إسرائيل التي لم ولن تستطيع الحصول على هذه الميزة الخطيرة.