مناقشة دعوى الرافضة على أمنا عائشة رضي الله عنها بان زوجات نبي الله نوح ونبي الله لوط
يقول الروافض أخزاهم الله :: ماذا يمنع ان تخون زوجة نبي زوجها وقد قال الله عن زوجة نبينا نوح وزوجة نبينا لوط :: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ::
أولا ::
فرق كبير بين حال ما يثار على أمنا عائشة وما قيل عنها من الروافض
وبين حال زوجة نبينا نوح وزوجة نبينا لوط
لأنه ::
ما أثير على أمنا عائشة رضي الله عنها وقطع لسان كل مفتري عنها تم رده بالحجج والأدلة المتنوعة وقد اشبعت كل شبهة أثيرت عليها بحتا سواء من الروافض او الكفار الأصليين
أما في قضية امرأتي نوح ولوط عليهما السلام فقد حسم الله أمر قضية هاتين المرأتين فليس هناك أي إشكال أو شبهة تخفي كفر وفسوق هاتين المرأتين
وبالتالي :: لا يمكن تشبيه حال أمنا عائشة رضي الله عنها والتي أثيرت عليها الشبهات المدحوظة وبين أمر إمرأتين مفروغ من امر كفرهما وفسوقهما
ثانيا
سؤال للروافض
هل تزوج نبي الله نوح أو نبي الله لوط هاتين المرأتين بعد بعتثهما أو قبل بعثتهما
فإن قلتم بعد بعثتهما فكيف لأقوام النبيين أن يزوجا بناتين من بناتهما لرجلين اجتمعا على رميهما بالجنون والتشكيك في صدق دعوتهما والعمل على محاربتهما بشتى الطرق , إذا فزواج نبي الله نوح ونبي الله لوط من المرأتين قبل البعثة أمر لا إشكال فيه فهما عند زواجهما لم يكلفا بعد بالمهمة العظمى
أما النبي صلى الله عليه وسلم فقد تزوج أمنا عائشة بعد البعثة وليس قبل البعثة أي بعد أن بعثه الله تبارك وتعالى كما أجمع الجميع , فلو كان النبي قد تزوج بأمنا عائشة قبل البعثة أي قبل التكليف هذا أمر وأما زواجه منها رضي الله عنها بعد البعثة أمر آخر ,