دين الحقد الذي اسس علي بغض المسلمين وارتداء ثوب التقية في حالة التقية والتقتيل في حالة القوة
ويشهد لذالك علامتهم نعمة الله الجزائري الذي تحدث عن مجازر قتل علماء السنة علي الهوية حيث يقول في كتابه الانوار النعمانية ج٢ص٢٧ ولما أتي اسماعيل اعلي الله مقامه الي شيراز وكان اكثر علمائها من المخالفين احضرهم وامرهم بلعن المتخلفين الثلاثة فامتنعوا عن اللعن لان التقية لاتجوز عندهم في اللعن واضرابه فامر بقتلهم
يقول فخر الشيعة وركن الشريعة علامتهم المجدد آية الله الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسن الاصفهاني المعروف بالفاضل الهندي في كتاب كشف اللثام تحقيق مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم ج١ص١١١ وفي ج٢ص٢٢٦
وبالجملة فجسد المخالف كالجماد لا حرمة له عندنا فإن غسل كغسل الجماد من غير ارادة اكرام له لم يكن به بأس
ويقول الشيخ الاعظم مرتضي الانصاري في كتابه الطهارة ج٢ص٢٢٦ مانصه المحكي عن كاشف اللثام في المسألة تفصيل حاصله علي ماحكي عنه انه قال وبالجملة فجسد المخالف لاحرمة له عندنا فان غسل كغسل الجماد من غير ارادة اكرام له لم يكن به بأس