حَدُّ الثََّوبِ وَالأُزْرَة
وتَحْرِيمُ الإِسْبَالِ وَلِبَاس الشُّهْرَة
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب الفضيلة الأخ الكريم الشيـخ: بكر بن عبد الله أبو زيد. حفظه الله ووفقه آمـين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: قرأت رسالتكم القيمة: ((حد الثوب والأزرة, وتحريم الإسبال ولباس الشهرة)) فوجدتها رسالة قيِّمة مفيدة وافية في موضوعها, وقد جاءت في وقت تمس الحاجة إليها فيه, حيث برزت مظاهر غريبة في اللباس بين إفراط وتفريط في شأن اللباس إسبالاً وتقصيراً. وكنت في دروسي أَنهى عن هاتين الظاهرتين خصوصاً الأَخيرة, لأَنها تأخذ طابع التدين والتسنن, وأحث على الالتزام بما عليه المجتمع المسلم, لأنه أَقرب إلى الحق وأَبعد عن مخالفة السنة. فإِذا كان مجتمعنا والحمد لله يسير على وجه موافق للسنة فلا تجوز مخالفته, وهو كون اللباس المعتاد فيه إلى الكعبين. وقد عنَّ لي الفرق بين الإِزار والثوب فوجدت فضيلتكم قد وضحتم ذلك أتم توضيح, مما يزيل اللبس ويصحح الفهم لدى بعض الناس, فجزاكم الله خيراً على ما بينتم وزادكم علماً نافعاً وعملاً صالحاً. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
أَخوكم:
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
4 / 3 / 1416 هـ
رابط تحميل الرسالة
http://aboyousef22.jeeran.com/مجلد.doc