السلام عليكم :
العالم الاصولي المولى الشيخ محمد مهدي النراقي يقول بجواز نسخ التلاوة ووقوعه
التعريف به :
& قال أبو الحسن المستوفي الغفاري في كتاب تاريخ گلشن مراد:
حكيم استندت الشريعة إلى آرائه القويمة، و عالم تفوّقت آراؤه الصائبة على المستدلّين في كلّ حال، و فقيه اعترف بفضله و تقدّمه فقهاء عصره، و عالم يغترف أرباب اليقين من بحر علمه فيلسوف بحقّ و حكيم مطلق، جامع المعقول و المنقول، حاوي الفروع و الاصول، المولى الأعظم و الحبر الأعلم، مظهر الحقائق، مبدع الدقائق، أستاذ البشر
&& قال الخوانساري في روضات الجنّات:
العالم البارع و الفاضل الجامع، قدوة خيل أهل العلم بفهمه الإشراقي، مولانا مهدي بن أبي ذرّ الكاشاني النراقي ...كان من أركان علمائنا المتأخّرين و أعيان فضلائنا المتبحّرين، مصنّفا في أكثر فنون العلم و الكمال، مسلّما في الفقه و الحكمة و الاصول و الأعداد و الأشكال
&&& قال العلّامة حسن زادة الآملي:
منار شامخ للعلم و التحقيق، استاذ الكلّ في الكلّ، العلّامة المولى مهدي- أو محمّد مهدي- بن أبي ذرّ بن الحاجّ محمّد النراقي (رحمه اللّه). أحد نوابغ الدهر، و جامع أزمّة العلوم و الفنون، السابق في كلّ فنّ، و دائرة المعارف الناطقة، و المكتبة العظيمة الحيّة المتحرّكة.
قالالشيخ النراقي في كتابه أنيس المجتهدين (ج2&881) :
النسخ إمّا للحكم دون التلاوة ، كنسخ الاعتداد بالحول في الوفاة ، أو بالعكس ، كما روي أنّه كان فيما نزل : « الشيخ والشيخة إذا زنتا فارجموهما نكالا من الله » ��فنسخ تلاوته ، وحكمه ثابت��. أو لهما ، كما روى العامّة أنّه كان فيما انزل : « عشر رضعات محرّمات » فنسخ تلاوته وحكمه.
و��الحقّ أنّ الثلاثة جائزة��. وخالف بعض المعتزلة في الأوّلين.
و��يدلّ على جوازهما ـ مضافا إلى الوقوع ـ ��أنّ الحكم والتلاوة عبادتان لا تلازم بينهما ، ويمكن أن يختلف المصلحة باختلاف الأوقات بالنسبة إلى عبادة معيّنة ، فيكون مصلحة في وقت ، مفسدة في آخر ، ��فجاز أن يكون هاتان العبادتان مصلحتين في وقت ، مفسدتين في آخر�� ، أو يكون إحداهما مصلحة في كلّ وقت ، والاخرى في بعض الأوقات ، أو يكون إحداهما مصلحة في وقت ، والاخرى في آخر ، فيتأتّى نسخهما معا ، أو نسخ إحداهما.
والحمد الله رب العالمين ...
والحمد الله رب العالمين ....