العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-17, 08:06 AM   رقم المشاركة : 1
شيعي جديد
موقوف







شيعي جديد غير متصل

شيعي جديد is on a distinguished road


آيات الغدير - سورة المعارج

الآية الثانية لديهم هي سورة المعارج

من كتبهم نقتبس النص التالي :
أمر الله تعالى رسوله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآلة قبل حجة الوداع ، أن يدل أمته على حجهم ، كما دلهم على صلاتهم ، وزكاتهم ، وصومهم ، وأن يدلهم على إمامهم من بعده ويعلن عهده الى وصيه من عترته ، وينصبه علماً لأمته .. لأنه تعالى لم يقبض نبياً من أنبيائه

عليهم ‌السلام إلا بعد أن يكمل له دينه ، ويورث الكتاب الالهي لوصيه ، وينصبه علماً لأمته.

ودعا النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله المسلمين الى الحج معه ، ليعلمهم مناسك حجهم ، ويقيم لهم علياً عليه‌ السلام علماً من بعده .. ولكنه كان يخشى أن تعارض ذلك قريش ، لحسدها القديم لبني هاشم ، وأن يطعنوا في نبوته ، ويتهموه بأنه يريد تأسيس ملك لأسرته
كملك كسرى وقيصر .. فيؤدي ذلك الى حدوث حركة ردة في الأمة.


هذه الحقيقة ان هذا القول هو معتقد القوم فالله قبل ان يتوفى رسوله اوحى اليه ان يعلم امته الحج ويعرفهم بالإمام بمعنى ان التعريف بالإمام وهو علي بن ابي طالب كان في عام حج الرسول وبقية كلامه يفهم منه ان الرسول كان يعلم هذا لكنه يخشى معارضة قريش ، مع انه كما قال الله عنه ليس عليه الا البلاغ امن الناس او لم يؤمنوا فهو عليه فقط البلاغ .


النص اعلاه هو خلاصة آيات الغدير الثلاث

لكن هنا اشكالات مع قولهم هذا عن سورة المعارج
الحقيقة هم يعلمون جيدا ان هناك ملاحظات على ما قالوه عن هذه الآية مع انهم في بعض كتبهم يناقشون هذه الادلة .

ومن هذه الملاحظات عن السورة او الآية انها:


1- السورة مكية ومع هذا يقولون : السورة نزلت في علي يوم الغدير كما ورد في اكثر من كتاب لديهم كمثال على هذا ورد في كتاب الغدير للشيخ الأميني ما يلي:
(العذاب الواقع) ومن الآيات النازلة بعد نص الغدير قوله تعالى من سورة المعارج: ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ {1} لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ {2} مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ {3}﴾


والحقيقة انها مكية ثم ان اخر ما نزل هو اية اكمال الدين كما يدعون فكيف تكون سورة المعارج كاملة او بعضها نزلت بعد اكمال الدين وهي اخر ما نزل من القرآن ،

ثم هب ان هناك من قال ان سورة المعارج مكية نزلت بسبب علي سني او غيره فلا يتابع على هذا لأننا نقول ان اخر اية نزلت هي اية اكمال الدين ثم نقول ان هنا سورة نزلت ،

وهذا يتعارض مع قصة الغدير لأن لها تاريخ محدد بدقة هم حددوه وبه يحتجون وهو حصل في السنة العاشرة للهجرة بعد حج الرسول وانتقاله عليه الصلاة والسلام للرفيق الاعلى في ربيع الاول من السنة الحادية عشرة للهجرة ولم ينزل بعد اية اكمال الدين شيء ،


ولنفرض انها نزلت بعد اية اكمال الدين فالغدير حصل في رجوع الرسول للمدينة فهل يعقل ان يرجع الرسول لمكة لتنزل عليه هذه الآيات وتحصل هذه الاحداث التي سنوردها ليقول لنا الرافضة ان هذه الآية او السورة مكية نزلت في علي بعد الغدير ثم يرجع الرسول للمدينة لينتقل بعدها لجوار ربه .


فمتى حصل هذا ؟
بمعنى اننا نجد روايات لديهم تقول ان هذه الآيات او السورة مكية وآيات اخرى تقول انها نزلت في الغدير وغيرها تنص على انها نزلت في المدينة وسيرد بعضها .


2- يوجد اختلاف في القراءة لهذه الآية ( سأل سائل بعذاب ) لدينا او لديهم ، فهناك قراءة بالهمز وهناك بغيرها فمن قال بالهمز يقصد السؤال ومن قال بغيرها يقصد السيولة فكيف يوفقون بين هذه الروايات وهذه الرواية لديهم وهي مروية عن محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب (الغيبة) ، قال: أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة ، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): «كيف تقرءون هذه السورة؟» قال: قلت: وأي سورة؟ قال: (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ). قلت: (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) فقال: «ليس هو (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) وإنما هو (سال سيل بعذاب واقع) وهي نار تقع بالثوية ، ثم تمضي إلى كناسة ، بني أسد ، ثم تمضي إلى ثقيف ، فلا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته».

والقراءة هنا جعلت للنص معنى فنحن نقول ان هناك واد في جهنم اسمه سايل بخلافهم لكن سال سايل لها معنى يختلف عن سأل سائل كما ظهر ،


فهل اعتمد الرافضة هذه الرواية ؟


3- اسباب النزول المتعددة : ايراد الاقوال في تفسير هذه السورة سورة المعارج او الآيات الآية الاولى من كتبنا او كتبهم للاطلاع على تعدد اسباب النزول لهذه الآية وهي ( سأل سائل ) ، ونقول يوجد روايات عديدة في سبب النزول هنا فمنهم من قال انها في


1- النضر بن الحارث حيث قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم

2- الحارث بن النعمان الفهري او النعمان بن الحارث الفهري

ا- الحارث بن النعمان الفهري والرواية : وذلك أنه لما بلغه قول النبي صلى الله عليه وسلم في علي رضي الله عنه : " من كنت مولاه فعلي مولاه " ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح ثم قال : يا محمد ، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلي خمسا فقبلناه منك ، ونزكي أموالنا فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى فضلت ابن عمك علينا ! أفهذا شيء منك أم من الله ؟ ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " والله الذي لا إله إلا هو ما هو إلا من الله " . فولى الحارث وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم . فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله

الرواية تدل على ان حديث الغدير كان في مكة بالابطح ولا يوجد دليل على ان حديث الموالاة كان في الغدير



رواية اخرى في منقوله من تفسير فرات الكوفي قال : حدثني محمد بن أحمد ظبيان معنعنا : عن الحسين بن محمد الخارفي قال : سألت سفيان بن عيينة عن ( سَأَلَ سَائِلٌ ) فيمن نزلت؟ قال : يا ابن أخي سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد [ ر ، أ : خلق ] قبلك ، لقد سألت جعفر بن محمد عليهما‌السلام عن مثل الذي سألتني عنه فقال : أخبرني أبي عن جدي عن أبيه عن ابن عباس رضي ‌الله‌ عنه قال : لما كان يوم غدير خم قام رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم خطيبا فأوجز في خطبته ثم دعا علي بن أبي طالب عليه‌السلام فأخذ بضبعه ثم رفع [ ب : أخذ بيده حتى رئي بياض إبطيهما [ ب : ابطيه ] وقال : ألم أبلغكم الرسالة؟ ألم أنصح لكم؟ قالوا : اللهم نعم : فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله. ففشت في الناس فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فرحل راحلته ثم استوى عليها ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذ ذاك بمكة حتى انتهى إلى الابطح فأناخ ناقته ثم عقلها ثم جاء إلى النبي صلى الله الى اخره وهناك رواية اخرى الاسم فيها مختلف

الرواية تنص على انها بالأبطح بمكة وبداية القصة في غدير خم فمتى رجع الرسول من الغدير لمكة


ب- النعمان بن الحارث الفهري : اوردها أبو علي الطبرسي ، في (مجمع البيان) ،

قال: أخبرنا السيد أبو الحمد ، قال: حدثنا الحاكم أبو القاسم الحسكاني ، قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي ، قال: أخبرنا أبو بكر الجرجاني ، قال: أخبرنا أبو أحمد البصري ، قال حدثنا محمد بن سهل ، قال: حدثنا زيد بن إسماعيل مولى الأنصار ، قال: حدثنا محمد بن أيوب الواسطي ، قال: حدثنا سفيان بن عيينة ، عن جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) ، عن آبائه (عليهم السلام) ، قال: «لما نصب رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) يوم غدير خم ، وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه ، شاع ذلك في البلاد ، فقدم على النبي (صلى الله عليه وآله) النعمان بن الحارث الفهري ، فقال: أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، وأمرتنا بالجهاد والحج والصوم والصلاة والزكاة فقبلناها ، ثم لم ترض حتى نصبت هذا الغلام ، فقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا شي‏ء منك أو أمر من الله؟ فقال: بلى والله الذي لا إله إلا هو ، إن هذا من الله ، فولى النعمان بن الحارث وهو يقول: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ، فرماه الله بحجر على رأسه فقتله ، وأنزل الله تعالى: (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ)».

الرواية واضح انها يوم الغدير


3- الحارث بن عمرو الفهري : عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، قال: «بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم جالسا إذ أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال (له‏) رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن فيك شبها من عيسى بن مريم ، ولولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك قولا لا تمر بملإ من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يلتمسون بذلك البركة ، قال: فغضب الأعرابيان والمغيرة بن شعبة وعدة من قريش معهم ، فقالوا: ما رضي أن يضرب لابن عمه مثلا إلا عيسى بن مريم فأنزل الله على نبيه (صلى الله عليه وآله): (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ وَقالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَجَعَلْناهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرائِيلَ وَلَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ) يعني من بني هاشم (مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ)[124] قال: فغضب الحارث بن عمرو الفهري ، فقال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك أن بني هاشم يتوارثون هرقلا بعد هرقل ، فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ، فأنزل الله عليه مقالة الحارث ، ونزلت هذه الآية: (وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)[125]. ثم قال: يا بن عمرو ، إما تبت ، وإما رحلت؟ فقال: يا محمد ، بل تجعل لسائر قريش شيئا مما في يدك ، فقد ذهبت بنو هاشم بمكرمة العرب والعجم؟ فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): ليس ذلك إلي ، ذلك إلى الله تبارك وتعالى. فقال يا محمد ، قلبي ما يتابعني على التوبة ، ولكن أرحل عنك ، فدعا براحلته فركبها ، فلما صار بظهر المدينة أتته جندلة ، فرضت[126] هامته ، ثم أتى الوحي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ) بولاية علي (لَيْسَ لَهُ دافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ)». قال: قلت: جعلت فداك ، إنا لا نقرؤها هكذا ، فقال: «هكذا أنزل الله بها جبرئيل على محمد (صلى الله عليه وآله) ، وهكذا والله مثبت في مصحف فاطمة (عليها السلام) ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لمن حوله من المنافقين: انطلقوا إلى صاحبكم ، فقد أتاه ما استفتح به ، قال الله عز وجل: (وَاسْتَفْتَحُوا وَخابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)

الرواية النص فيها انها مدنية : ثم قال: يا بن عمرو ، إما تبت ، وإما رحلت؟ فقال: يا محمد


4- أبو جهل وهو القائل لذلك : «لما اصطفت الخيلان يوم بدر ، رفع أبو جهل يديه فقال: اللهم أقطعنا للرحم ، وأتانا بما لا نعرفه ، فأجنه العذاب ، فأنزل الله عزوجل: (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ)».


5- رجل مجهول : في روايتهم عن علي بن إبراهيم: وأخبرنا أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الله ، عن محمد بن علي ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي الحسن (عليه السلام) ، في قوله تعالى: (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) ، قال: «سأل رجل عن الأوصياء ، وعن شأن ليلة القدر وما يلهمون فيها؟ فقال: النبي (صلى الله عليه وآله): سألت عن عذاب واقع ثم كفرت بأن ذلك لا يكون ، فإذا وقع فـ (لَيْسَ لَهُ دافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ) قال: (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ) في صبح ليلة القدر (إِلَيْهِ) من عند النبي (صلى الله عليه وآله) والوصي (عليه السلام)».

6- وقيل : إنه قول جماعة من كفار قريش


7- وقيل : هو نوح عليه السلام سأل العذاب على الكافرين


8- وقيل : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم أي دعا عليه السلام بالعقاب وطلب أن يوقعه الله بالكفار


9- نزلت في من كذب بولاية علي : رواه محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد ابن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله تعالى: (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ)
بولاية علي (لَيْسَ لَهُ دافِعٌ) ثم قال: «هكذا والله نزل بها جبرئيل (عليه السلام) على محمد (صلى الله عليه وآله)».


10- اعرابي : والرواية من تفسير فرات الكوفي : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي [ قال : حدثنا الحسين بن محمد بن مصعب البجلي قال : حدثنا أبو عمارة محمد بن أحمد المهتدى! قال : حدثنا محمد بن معشر المدني! عن سعيد بن أبي سعيد المقبري. ش ]. عن أبي هريرة قال : طرحت الاقتاب لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم غدير خم قال : فعلا عليها فحمد الله [ تعالى. ر ] وأثنى عليه ثم أخذ بعضد علي بن أبي طالب عليه ‌السلام فاستلها فرفعها ثم قال : اللهم من كنت مولاه فعلي [ ر : فهذا علي. ش : فهذا ] مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله. فقام إليه أعرابي من أوسط الناس فقال : يا رسول الله دعوتنا أن نشهد أن لا إله إلا الله فشهدنا ، وانك رسول الله فصدقنا ، وأمرتنا بالصلاة فصلينا وبالصيام فصمنا وبالجهاد فجاهدنا وبالزكاة فأدينا ، قال : ولم يقنعك [ خ ل : تنفعك. ش : تقنعك ] إلا [ خ : إلى ] أن أخذت بيد هذا الغلام على رؤس الاشهاد فقلت : اللهم من كنت مولاه فهذا علي [ أ : فعلي ] مولاه ، [ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله. أ ، ب ] فهذا عن الله أم عنك؟! قال : هذا عن الله لا عني. [ ثم. أ ، ب ] قال : الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن الله لا عنك؟! قال : الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن الله لا عني ، ثم قال ثالثة : الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن ربك لا عنك؟ قال : الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن ربي لا عني. قال : فقام الاعرابي مسرعا إلى بعيره وهو يقول : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أوائتنا بعذاب أليم. قال : فما استتم الاعرابي الكلمات حتى نزلت عليه نار من السماء فأحرقته وأنزل الله في عقب ذلك : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ).


11- علي بن إبراهيم ، قال: سئل أبو جعفر (عليه السلام) عن معنى هذا؟ فقال: «نار تخرج من المغرب وملك يسوقها من خلفها حتى تأتي دار (بني‏) سعد بن همام عند مسجدهم ، فلا تدع دارا لبني أمية إلا أحرقتها وأهلها ، ولا تدع دارا فيها وتر لآل محمد إلا أحرقتها ، وذلك المهدي (عليه السلام)».


بهذه الاسباب تصبح الدعوى في سورة سأل سائل لا منفعة فيها بسبب

1- تعدد الاقوال في اسباب النزول :
ومع تعدد الاقوال في سبب النزول من كتبنا او كتبهم لازال الرافضة يريدون ان يلزمونا بسبب واحد فقط هو محل التدليل وترك بقية الاسباب وهو الحارث بن النعمان الفهري وقصته مذكورة اعلاه لكن الذي فيها وهو سبب رد هذه الرواية ان هذا الحوار كان بالابطح في مكة وليس في المدينة لاحظ النص ( فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح )وقول الرسول عن علي الذي اعترض عليه الحارث بن النعمان كان في غدير خم كما ورد في الروايات الاخرى التي مرت .

وكلهم يقول معتقد ان القائل هو الحارث بن النعمان الفهري ويعتبره مرتدا (إن الحديث كما أثبت إسلام الحارث ، فكذلك أثبت ردته برده قول النبي صلى ‌الله‌ عليه‌وآله وتشكيكه فيما أخبر به عن الله تعالى ، والعذاب لم يأته حين إسلامه ، وإنما جاءه بعد الكفر والإرتداد ... على أن في المسلمين من شملته العقوبة لما تجرؤوا على قدس صاحب الرسالة ... ثم ذكر الأميني عدداً من الذين دعا عليهم النبي صلى ‌الله‌ عليه‌وآله من المسلمين ، منهم من ذكره مسلم في صحيحه عن سلمة بن الأكوع : أن رجلاً أكل عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بشماله ، فقال : كل بيمينك. قال : لا أستطيع ، قال : لا استطعت ! قال : فما رفعها الى فيه بعد .. الخ. !)



2- ان الرسول ارتحل للمدينة ولم يرجع لمكة حتى توفاه الله هناك وهذه الروايات تقول ان الحادثة وقعت في الابطح او في الغدير او في المدينة .


3- الروايات لم تحدد مكانا واحدا يمكن الوثوق اليه ولو كانت الحادثة في الغدير فاغلب الروايات تقول ان هذا المعترض نزلت فيه الآيات في الابطح أي ان هذه السورة مكية لكن حصل نزولها بعد الهجرة وهذا لا يصح فالقران المكي قبل الهجرة والمدني بعدها ، وهذا القول عن مكية السورة ينفي ان سورة المعارج نزلت في علي .

4- القائل مختلف فيه ايضا فمرة المرتد هنا اعرابي من نجد ومرة اعرابي مجهول ومرةالحارث بن النعمان الفهري ومرة الحارث بن عمرو الفهري ومرةالنضر بن الحارث ومرة عمر بن عتبة وهذا الاختلاف في الاشخاص لا يمكن الاعتماد عليه اذا فرضنا صحة الرواية .


عموما نحن كان اعتراضنا على هذه الآية او السورة كاملة بانها لم تنزل في يوم الغدير لان اخر ما نزل هو اية اكمال الدين في يوم عرفة او كما يدعي الرافضة انها يوم الغدير .







 
قديم 27-10-17, 12:28 PM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


مرة أخرى تنسخ من كتب الرافضة بصفة أهل السنة وأنت شيعي تحاور بطريقة التنعنت والهروب
هذه أساليب رخيصة يا هذا لا تنطلي على احد ولو تابعت رد مواضيعك السابقة لتأتي ما يثبت تراجعك عن الدين السبئي لقبلنا منك

أما أن تهربت لعدة أيام بعد أن أوردت 3 مواضيع مبطنة فلن تنفعكم بشيء يا شيعة

ببساطة / كتب تفسير القرآن لا تعتبر من الكتب الموثقة رواياتها سنداً فهي لا تختص بعلم الحديث

أما الرواية محور الموضوع التي يطبل بعا الرافضة ومنهم محسن الأميني هذا فهي لا تعني الولاية الإلهية التكوينية والتشريعية بتاتاً
إنما هي ولاية وقتية خاصة تعني الطاعة والنصرة في الزمان المعين وكانت لسبب امتناع عدد من الجنود من طاعة علي الذي كان في اليمن حين حجة الوداع واعترضوا على توزيعه للغنائم ، وهذه تعني مخالفة القائد الذي عينه النبي صلى الله عليه وسلم الممتنعة شرعاً .

الرواية /

أنه لما بلغه قول النبي صلى الله عليه وسلم في علي رضي الله عنه : " من كنت مولاه فعلي مولاه " ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح ثم قال : يا محمد ، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلي خمسا فقبلناه منك ، ونزكي أموالنا فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى فضلت ابن عمك علينا ! أفهذا شيء منك أم من الله ؟ ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " والله الذي لا إله إلا هو ما هو إلا من الله " . فولى الحارث وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم . فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله

متى ما برهنتم على صحة ولاية علي رضي الله عنه بنص قطعي محكم من القرآن أنها توافق ما يعتقده الشيعة من عقائد ملزمة تتوارث لأثني عشر
ثم مع آيات تبين أحكام الولاية لمن جحد ، عندها لكم أن تحتجوا علينا وأن نتبع التشيع هذا بكل قناعة والله الهادي .

وهنا نحن نقارب عقد من الزمان ولم تأتوا بشيء







من مواضيعي في المنتدى
»» بدعة التربة الحسينية إشكالاتها ومخالفاتها للسنة النبوية
»» بعد هولوكوست أهل السنة/ قوانين تمهيدية لإلغاء الحدود مع إيران
»» الحاكم مؤلف ( المستدرك على الصحيحين ) سُني ؟ أم شيعي ؟ أم ماذا ؟ الجزء1
»» فضيحة اعتراف الاسماعيلي اليماني باتباعهم الكرماني
»» روابط سلسلة تخريب العراق في ظل حكم الشيعة
 
قديم 27-10-17, 07:18 PM   رقم المشاركة : 3
شيعي جديد
موقوف







شيعي جديد غير متصل

شيعي جديد is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية مشاهدة المشاركة
   مرة أخرى تنسخ من كتب الرافضة بصفة أهل السنة وأنت شيعي تحاور بطريقة التنعنت والهروب بشيء


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=187343

عموما نحن كان اعتراضنا على هذه الآية او السورة كاملة بانها لم تنزل في يوم الغدير لان اخر ما نزل هو اية اكمال الدين في يوم عرفة او كما يدعي الرافضة انها يوم الغدير .






 
قديم 04-11-17, 12:31 PM   رقم المشاركة : 4
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيعي جديد مشاهدة المشاركة
   http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=187343

عموما نحن كان اعتراضنا على هذه الآية او السورة كاملة بانها لم تنزل في يوم الغدير لان اخر ما نزل هو اية اكمال الدين في يوم عرفة او كما يدعي الرافضة انها يوم الغدير .

عموماً أنت لم تفلح في كونك سنياً رغم مقولة كل من يحب علياً هو شيعي


وهنا اعترفت بأنك رافضي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد اهدل مشاهدة المشاركة
   طالما انك تواضعت واجبت وقولك اضعه هنا بل اسجله اعجابا بردك وشجاعتك
انت رجل شجاع
انت فعلا صاحب حق




لكن هل كان معاوية امام
كيف صار امام هذا لم يكن محل حوارنا ولا نتفق عليه
نعم هنا شجاعة منك ان تقول نعم الحسن والحسين امامان هذا نتفق عليه لكن الباقي لا نتفق عليه لعدم وجود ادلة افهمت

الان انت مثبت وانا النافي عليك ان تدلل كيف صار ابو بكر وعمر وعثمان و معاوية ائمة
لان الامامة تستدعي العصمة فالحسن والحسين معصومان بينما من ذكرتهم ليست لهم عصمة
بالمناسبة لماذا تركت عليا ولم تقل عنه انه امام ابو الائمة
الا تريد ان تترك عنادك هو امام غصبا عنك

لا يوجد من أهل السنة من يحمل بذرة الترفض






من مواضيعي في المنتدى
»» بعد هولوكوست أهل السنة/ قوانين تمهيدية لإلغاء الحدود مع إيران
»» سلسلة تخريب العراق/ التدخل الإيراني السياسي وضلوعها في أحداث العنف
»» بين تكليف حيدر العبادي بتشكيل الحكومة وانقلاب المالكي غليان مرتقب
»» الحرب الإعلامية وحقيقة مأساة الإيزيديين في سنجار بالصور
»» رؤية في مسار اﻷحداث بقلم الأستاذ عبد الرحمن الجنابي
 
قديم 24-11-17, 05:19 AM   رقم المشاركة : 5
شيعي جديد
موقوف







شيعي جديد غير متصل

شيعي جديد is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية مشاهدة المشاركة
   عموماً أنت لم تفلح في كونك سنياً رغم مقولة كل من يحب علياً هو شيعي


وهنا اعترفت بأنك رافضي


لا يوجد من أهل السنة من يحمل بذرة الترفض

الترفض ليس سب ابو بكر وعمر فقط بل هو رفض امامة ال البيت بحجة او بدون حجة وها هو قول الامام زيد بن علي واضح فهو حين خرج على الخليفة الاموي اتاه هؤلاء فقال لهم رفضتموني يعني اوجدوا سببا لكن من قاتله وقتله الا يعتبر رافضيا
هو لا يملك سببا لقتل الامام بخلاف هؤلاء الرفض الذين اوجدوا سبب لرفضة الامامة بينما من قالته وقتله لا يملك سببا البس هذا صحيحا






 
قديم 24-11-17, 05:21 AM   رقم المشاركة : 6
شيعي جديد
موقوف







شيعي جديد غير متصل

شيعي جديد is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية مشاهدة المشاركة
  

وهنا اعترفت بأنك رافضي


عموما نحن كان اعتراضنا على هذه الآية او السورة كاملة بانها لم تنزل في يوم الغدير لان اخر ما نزل هو اية اكمال الدين في يوم عرفة او كما يدعي الرافضة انها يوم الغدير .

هل لديك ملاحظات هنا






 
قديم 24-11-17, 06:10 PM   رقم المشاركة : 7
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيعي جديد مشاهدة المشاركة
   الترفض ليس سب ابو بكر وعمر فقط بل هو رفض امامة ال البيت بحجة او بدون حجة

كاذب وتتبجح أمام الملأ فلا علاقة لمسمى الرافضة برفض إمامة أهل البيت
أما أن تلصق قولك ( بحجة أو غير حجة ، فهذا اعتراف ضمني بوجود حجة قوية ، وهي عدم وجود أي نص قطعي محكم من القرآن والسنة على إمامة علي ومن بعده رضي الله عنهم بصيغة متعارف عليها عند الشيعة بالوصية والعصمة وغيرها

من العيب أن تجبن من الاعتراف بأنك زيدي شيعي ، ومن المخزي أن تستمر في التخفي بلباس أهل السنة
اقتباس:
وها هو قول الامام زيد بن علي واضح فهو حين خرج على الخليفة الاموي اتاه هؤلاء فقال لهم رفضتموني يعني اوجدوا سببا لكن من قاتله وقتله الا يعتبر رافضيا
هو لا يملك سببا لقتل الامام بخلاف هؤلاء الرفض الذين اوجدوا سبب لرفضة الامامة بينما من قالته وقتله لا يملك سببا البس هذا صحيحا

خلط تافه

الإمام زيد بن علي رضي الله عنه خالفته الشيعة وهذا قوله

كلام الإمام زيد بن علي - رحمه الله - (ت 122 هـ) في الرافضة:
"اللهم اجعل لعنتك ولعنة آبائي وأجدادي ولعنتي على هؤلاء القوم الذين رفضوني وخرجوا من بيعتي كما رفض أهل حروراء على بن أبي طالب - عليه السلام - حتى حاربوه" ([5]).
والسبب في هذا اللعن هو أنهم طلبوا منه أن يتبرأ من أبي بكر وعمر فأبى ذلك فرفضوه فقال: "أنتم الرافضة وقال: الرافضة مرقوا علينا" ([6]).






من مواضيعي في المنتدى
»» جيل جديد من الديمقراطية/ الديكتاتور المالكي يساوم مقابل عدم تجريمه
»» بعد هولوكوست أهل السنة/ قوانين تمهيدية لإلغاء الحدود مع إيران
»» موقع الأمة الوسط لسماحة الشيخ ( عبد الملك السعدي)
»» رواية الحسن والحسين إمامان قامَا أو قعدَا -هل جاء ذكرها في كتب اهل السنة
»» هام جداً / الشيخ (محمد طه حمدون) يعلن عن مؤتمر مرتقب عام لبحث مشروع ينقذ أهل السنة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:21 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "