العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 14-10-10, 10:15 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile هل ثبت حديث فاطمة بضعة مني في أبي بكر ؟

الحمدُ لله رب العالمين

أكثر ( الرافضة ) من القول ( بغضب الزهراء ) على ( أبي بكر ) رضي الله عنهما .. !!

ثم جعلوا ( غضبها ) سبباً لخروج ( أبي بكر ) عن الدين .. !!

قلنا ما هذا إلا ( بهتانٌ عظيم ) .. !!

وإستدلوا بذلك الأمر بقصة ( فدك ) وزعمهم ( كذباً ) أن ( الصديق ) ...

رضي الله تعالى عنهُ منع عن ( الزهراء ) حقها وهذا ( كذبٌ محض) .. !!

وإستدلوا بهذا ( الأمر ) من حديث النبي صلى الله عليه وسلم .. !!

( فاطمة بضعةٌ مني , من آذاها أذاني ومن أذاني آذى الله ) .. صحيح الإسناد ..

نقولُ هنا ( للرافضة ) أتعرفون مناسبة هذا الحديث وقوول النبي صلى الله عليه وسلم .. !!

أتعرفون لما قالهُ ( بأبي هو وأمي ) وما سببُ قول ( الحديث ) .. !!

تعالوا لنعرف معاً ذلك .. !!

البخاري رقم 3523 ، 3556 ، ومسلم برقم 2449
روى البخاري ومسلم عن المسور بن مخرمة أنه قال :" إن عليا خطب بنت أبي جهل ، فسمعت بذلك فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك ، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسمعته حين تشهد يقول : أما بعد ، أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني ، وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها ، والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله عند رجل واحد ، فترك علي الخطبة " وفي رواية للبخاري " فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني " .... !!!

هذا الحديث والإلزام بما ( ألزم ) الرافضة بهم أنفسهم , يتناقلون ( الحديث ) ... !!

ثم ( بتروه ) وأخذوا من الحديث ( من أغضبها ) ولم يتنظروا إلي ما وقع في الحديث وسببهُ .. !!

قبل أن نشرع في طرح ( إلزاماتنا ) و ( أسئلتنا ) علينا أن نبين بعض الأمور .. !!

فقط هذه الأمور لا يفهمها ولا يعيها , إلا ( العقلاء ) إن وجد ..

ما أخرجهُ البخاري عن ( المسور بن مخرمة ) أن ( علياً ) رضي الله عنه ..

( خطب بن أبي جهل ) وهنا يكون القولُ الصريح في سبب نزول الحديث وسنبين ذلك .

بإذن الله تعالى في بقية وتتمة الكلام في هذه ( المسألة ) التي هي بنفسها طامة على القوم ...

فأتت فاطمة بعدما سمعت ( بأن علياً ) رضي الله عنهُ ( خطب بن أبي جهل ) إلي النبي ... !!

وكان نصُ كلامها ( يزعمُ قومكَ أنك لا تغضب لبناتك) ...

ثم تقول ( وهذا عليٌ ناكحُ بنت أبي جهل ) فاطمة رضي الله عنها غاضبة وتشكوا علياً .. !!

هنا ( تأكيد ) من فاطمة رضي الله عنها ( أن علياً ) رضي الله عنهُ ( نكح ) بنت أبي جهل .. !!

فهنا لنا أن نسألة ( أهل البدع ) سؤالاً صغيراً ورقيقاً ...

هل كذبتَ فاطمة وحاشاها رضي الله تعالى عنها وأرضاها فيما قالت .. ؟؟

وشاهدُ القول الأن وسنتنتجُ بعض الإستنتاجات بعذ هذا القول نريدُ ان نرى معترض ..

فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسمعته حين تشهد يقول : أما بعد ، أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني ، وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها ، والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله عند رجل واحد ، فترك علي الخطبة .

قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وأنا أكرهُ ان يسوءها ) فهذا من عظيم منزلتها .. !!

ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم ( والله لا تجتمعُ ) وهنا القسمُ عظيم في الخطبة ..

نريدُ أن نعرف لماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا ..

فقال : ( والله لا تحتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبنت عدو الله عند رجل واحد ) .. !!

ما دلالة القول في هذه الرواية ( هل غضب ) صلى الله عليه وسلم ( أم لم يغضب ) .. ؟؟

ثم ليعلم العاقل أن الرواية ( في علي ) وليست في ( أبي بكر ) رضي الله عنهما فمن سيلحق .. !!

( الأذى ) هل سيلحق أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهُ وأرضاه أم علياً رضي الله عنه .. ؟؟

قال الشيخ المنجد حفظهُ الله تعالى :

وبالنظر إلى الراوية السابقة يتبين أنه إن كان سيلحق الذم أحدا ، فإنه سيلحق عليا رضي الله عنه ، إذ إن سبب ورود الحديث السابق هو رغبته في خطبة بنت أبي جهل ، وحينها غضبت فاطمة رضي الله عنها ، وقد تقرر عند الأصوليين أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، لكن تقرر عندهم أيضا أن السبب داخل دخولا أوليا في النص ، ولا يمكن أن يخرج عنه بحال ، فإذا كان الرافضة يريدون أن يستدلوا بهذا الحديث على ذم أبي بكر رضي الله عنه ، فإنه من جهلهم وتلبيسهم كتموا أن هذا الذم – إن كان حاصلا – فإنه سيلحق عليا رضي الله عنه .

قلنا نقرُ أن ( الذم ) واقع ولكن في من سيكون واقع .. ؟؟

الرواية ( تخبرنا ) أن الذم واقع في علي رضي الله تعالى عنهُ وأرضاه .. !!

فإن كان سيقع الذمُ فإن علياً أولى الناس بها لأن الحديث بسبب خطبتهِ لبنت أبي جهل .. !!

أين أبي بكر الصديق رضي الله عنهُ من هذا الحديث ... ؟؟

قد يقولُ قائل منهم ( وجدت على أبي بكر ) فهل ( الوجد ) مثل ( الغضب ) .. !!

في حديث خطبة علي رضي الله عنهُ لبنت أبي جهل أيها الضالون المضلون .. ؟؟

ثم أن الغضب الوارد في الحديث ، ورد على سبب معين ذكر سابقا ، وهو يفيد بأن الغضب ليس لأن فاطمة معصومة أو نحو ذلك مما يدعيه الرافضة ، بل لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على مشاعر ابنته ، فكان ما يغضبها يغضبه صلى الله عليه وسلم ، ويدل لهذا ما جاء في رواية مسلم " إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها " ،فهذه أذية لشخص النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا علاقة للأمر بالعصمة كما يدعي ذلك الرافضة . الآن آن لتقي الدين أن يمد قدميهِ ..

من آذى النبي صلى الله عليه وسلم أهو علي أم أبي بكر رضي الله عنهما .. ؟؟

وما هي دلالةُ هذا الحديث .. ؟؟

وما مناسبة الحديث كما تقدم وهي خطبة بنت أبي جهل .. !!

فأغضب فاطمة فشكت علياً للنبي , فغضب النبي وفي رواية البخاري من أغضبها ..

فقد أغضبني , فهل يغضبُ علياً رضي الله عنهُ النبي , أين ذهبت العصمة يا قوم .. ؟؟

لماذا أراد علي رضي الله عنهُ خطبة بن أبي جهل .. ؟؟

هل شكوى فاطمة لعلي إلي أبيها صلوات ربي وسلامهُ علي ماذا تعني .. !!

هل تعني وقوع علي في الخطأ أم أن للقول معنى آخر ..

كلُ الإجابات عندنا , ولكن نريدُ ان نعرف رأي ( أهل البدع ) بهذا الكلام فما رأيكم .. ؟؟

وإنقلب ( السحرُ على الساحر ) يريدون أن يستدلوا بهذا الحديث لذم أبي بكر فوقع عليهم .. !!

لا على ( علي ) رضي الله عنهُ فعندنا هوَ من أصحاب الرضوان ..

لننفي غضب ( الزهراء ) عن أبي بكر وأنها لو ( غضبت ) عليه لن يضرهُ أبداً ..

ربما يريدُ الرافضة معرفة كيف يكون هذا الأمر أقول لكم يحدثنا كتاب الله تبارك وتعالى .. !!

قال جل في علاه في محكم التنزيل :

( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) .. !!

قلتم من السابقون الأولون , قلنا هم المهاجرين رضي الله عنهم ومن الانصار .. !!

في بيعة ( الرضوان ) يقول الحق تبارك وتعالى ( رضي الله عنهم ) ثبتوت الرضوان ..

وهذه دلالة على أن الباري ( راضٍ ) عن أهل بيعة الرضوان .. !!

من على رأس أهل بيعة الرضوان يا رافضة تعالوا لنعرف من على رأسهم ..

1- أبي بكر رضي الله عنهُ ( الصديق ) .
2- عمر بن الخطاب رضي الله عنهُ ( الفاروق ) .
3- عثمان بن عفان رضيا لله عنهُ ( ذو النورين ) .

هؤلاء وجمعٌ من الصحابة لم أذكرهم لأن الحديث في الغضب , وكفر الرافضة ..

الأن وقد ثبت الرضوان عن أصخاب النبي وعلى رأسهم الثلاثة لنرى ماذا أعد لهم ..

يقول الحق جل في علاه :

( وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) ..

الوعيد والإخبار ( بالجنة ) و ( الخلود ) وقد قال ( هذا الفوز العظيم ) .. !!

كيف يضرهُ غضب الزهراء بعد رضاء الله .. ؟؟

هل يضرُ الصديق .. ؟؟

طبعاً لا ..

وألفٌ لا ..

لأن الصديق رضي الله عنهُ مرضٍ عنهُ ..

وما أتت تسمية ( رضي الله عنهُ ) من لا شيء , فقد ثبت الرضوان ...

والوعيد بجنة الرحمن , فما يضرُ غضب الزهراء بعد رضاء النبي ورب الأرضو السماء ... ؟؟

قال الحافظ إبن كثير في تفسيرهِ ..

قال الشعبي : السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار

من أدرك بيعة الرضوان عام الحديبية ..

وقال محمد بن كعب القرظي : مر عمر بن الخطاب برجل يقرأ : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ) فأخذ عمر بيده فقال : من أقرأك هذا ؟ فقال : أبي بن كعب . فقال : لا تفارقني حتى أذهب بك إليه . فلما جاءه قال عمر : أنت أقرأت هذا هذه الآية هكذا ؟ قال : نعم . قال : وسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . لقد كنت أرى أنا رفعنا رفعة لا يبلغها أحد بعدنا ، فقال أبي : تصديق هذه الآية في أول سورة الجمعة : ( وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم ) [ الجمعة : 3 ] وفي سورة الحشر : ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ) [ الحشر : 10 ] وفي الأنفال : ( والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم ) [ الأنفال : 75 ] إلى آخر الآية ، رواه ابن جرير .


قال : وذكر عن الحسن البصري أنه كان يقرأها برفع ( الأنصار ) ,

عطفا على ( السابقون الأولون)

فقد أخبر الله العظيم أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان : فيا ويل من أبغضهم أو سبهم أو أبغض أو سب بعضهم ، ولا سيما سيد الصحابة بعد الرسول وخيرهم وأفضلهم ، أعني الصديق الأكبر والخليفة الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة ، رضي الله عنه ، فإن الطائفة المخذولة من الرافضة يعادون أفضل الصحابة ويبغضونهم ويسبونهم ، عياذا بالله من ذلك . وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة ، وقلوبهم منكوسة ، فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن ، إذ يسبون من رضي الله عنهم ؟ وأما أهل السنة فإنهم يترضون عمن رضي الله عنه ، ويسبون من سبه الله ورسوله ، ويوالون من يوالي الله ، ويعادون من يعادي الله ، وهم متبعون لا مبتدعون ، ويقتدون ولا يبتدون ولهذا هم حزب الله المفلحون وعباده المؤمنون .

قلتُ : ( ويلكم ) كيف تحكمون , والأن بعدما إتضح لنا أن الأمر في ( علي ) .. !!

فهل ستصرون على الحنك العظيم والفسق المبين .. !! والله تعالى أعلى وأعلم ...

سنكمل في موضوع آخر الحديث حول ( فدك ) وهل كانت تستحق الأرث رضي الله عنها ..

أم أنها ( أخطأت ) وهذا هو الحق بإذن الله تعالى , وسيعلم الذين إنقلبوا أي منقلب ينقلبون ...

كتبهُ /

تقي الدين السني






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال الي الزملاء الشيعية ( تحدي )
»» جعفر الصادق رضي الله تعالى عنه ينسف دعاء غير الله / يا حسين يا علي
»» تحدي سني هل للخطبة الشقشقية سند يا رافضة
»» يا رافضة خلق الله الصديق والفاروق من نفس طينةِ الرسول
»» أجابت الرافضة على موضوعنا [ القول الفصل في آية الولاية ] وليتهم لم يجيبوا
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:20 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "