بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه و من و الاه ،
وبعد قال حسان بن ثابت رضي الله عنه
في وصف الصحابي الجليل خبيب بن عدي الانصاري رضي الله عنه
: صقرًا توسَّط
في الأنصار منصـبُه سَمْحَ السَّجِيَّةَ مَحْضًا غير مُؤْتَشَب خبيب بن عدي احد الاصحاب رضي الله عنهم اسروه المشركين و سلموه الى قريش ، و اصبح اسيرا عندهم ، حتى اخرجوه يوما الى خارج مكة ، ليقتلوه بقتلاهم
في بدر ، و بعد ما صلى ركعتين ، انشد و قال رضي الله عنه
: وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًــا عَلَى أي جَنْبٍ كَانَ
في اللهِ مَصْرَعِي وَذَلِكَ
في ذَاتِ الإلهِ وإنْ يَشَـــأ يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شَلْوٍ ممَـــزَّع ثم قدم احد
من المشركين و ضربه بالسيف و قتله ، و استشهد خبيب رضي الله عنه ِ و لقد قامت حكومة الرافضية الايرانية قبل يومين ، بتنفيذ حكم الاعدام على مجموعة
من اخواننا
الموحدين من اهل السنة
في ايران ، فقد استشهد الاخوة بعد ما ذاقوا مرارة الاسر سنين طوال
من السجن و التعذيب الروحي و الجسدي ، اذ اخذوهم للاعدام مرات عدة ولم يعدموهم ، كتعذيب لهم و لاهاليهم المستضعفين ، حتى قاموا بقتلهم قبل يومين صبرا . قال الله تعالى
: ( و لنبلونكم بشئ
من الخوف و الجوع ونقص
من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين ، الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا اليه راجعون ، اولئك عليهم صلوت
من ربهم و رحمة و اؤلئك هم المهتدون ) فليعلم
الموحدين جميعا
في كل مكان ان الروافض اياديهم الخبيثة النجسة حمراء متلطخة بدماء
الموحدين المستضعفين
في ايران ، و كما ان تاريخهم الاسود حافل بالخيانة و الغدر بالمسلمين ، فاليوم ايضا نرى الروافض الحاقدين يقاتلون مع اليهود و النصارى جنبا الى جنب
في كل جبهات القتال ضد
الموحدين المجاهدين ، و تسعى حكومة الرفض جاهدة لنيل رضى الامريكان ، و ها نراهم يقاتلون
الموحدين خارج حدود دولتهم الشركية ، و
في الداخل و باساليب شتى يقتلون
الموحدين و ينفذون فيهم احكامهم الباطلة عليهم و صدق
من قال ﺇﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﺾ ﺷﺮ ﻣﻦ ﻭﻃﺊ الحصى ﻣﻦ ﻛﻞ ﺇﻧﺲ ﻧﺎﻃﻖ ﺃﻭ ﺟﺎﻥ ﻣﺪﺣﻮﺍ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﺧـﻮﻧﻮﺍ ﺃﺻﺤـﺎﺑﻪ و رموهم ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌـﺪﻭﺍﻥ " ﺍﻟﻨﻮﻧﻴﺔ" لابن القيمﺹ ( 21 ) اخوة التوحيد و الجهاد
في كل مكان اعلموا جيدا ان الروافض هم العدو اللدود لاهل السنة ، وهم كفرة مشركون و ما تركوا بابا
من ابواب الشرك و الكفر و الخيانة و الغدر الا اقتحموها ، فهم دائما الخنجر المسموم بيد اعداء الله
من اليهود و النصارى لضرب خاصرة اهل السنة و الجماعة ، و ها نراهم اليوم
في مقدمة هذه الحملة الصليبية ، حربا على الاسلام و اهله يا اهل السنة و الجماعة ، معلوم ان الروافض بات امرهم واضح مكشوف للجميع ، فاعرفوا اذنابهم
من الخونة الذين ينتسبون الى اهل السنة زورا و بهتانا و
في الحقيقة مرتدون كفرة عملاء للروافض ،
من حركة حماس المرتدة الى البشمركة الزنادقة ، و الى صحوات الردة و العار ، انهم خونة ، خانوا دينهم و امتهم ، و يقاتلون اهل الاسلام و التوحيد تنفيذا لنجاح مؤامرة الكفار
من الروافض و اليهود و النصارى ، لا تغركم الاسماء و النسب . و نقول
في استشهاد الاخوة الذين قتلتهم حكومة الرفض
في ايران ،صبرا ، ظلما و عدوانا نقول ما قاله رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يوم مات ابنه ابراهيم ان العين لتدمع وان القلب لتحزن و انا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون ) نقول للاخوة الذين قتلوهم الروافض
في ارض الغربة و الله ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن و انا على فراقكم لمحزونون و لا نقول الا بما يرضى الله ربنا عز وجل و قد قتل الاخوة صبرا و ورد
في الحديث الحسن مرفوعا
: ( قتل صبر لا يمر على ذنب الا محاه ) دمائكم جسر الى النصر احمر وبوابة منها الى الخلد يعبر دمائكم اعصار عزم و همة و نار على اعدائنا تتسعر بها النفس
من اوهامها قد تحررت وسوف بها بغداد غدا يتحرر اللهم انا نسألك بأسمائك الحسنى و بصفاتك العلى ، ان تتقبل اخواننا الذين قتلوهم الروافض
في عداد الشهداء و ان تجعل الفردوس الاعلى مأواهم ، وان تجعل عاقبتنا خيرا و تلحقنا بالشهداء مبيضين الوجوه شهداء مقبلين غير مدبرين و ان تنصر جنود التوحيد على المشركين و الكافرين و المرتدين ، انك على كل شئ قدير و صلى الله على رسولنا الحبيب و على اله و صحبه و سلم . كتبه الاسير
: السني الكردي
نسأل الله ان يتقبلهم
في الشهداء
====