الخامنئي وحاشيته يدعو الشعب الايراني للإستعداد لمواجهة الاعداء ويهون من الآثار السلبية جدا للأوضاع الحالية في إيران والتي هي في الحقيقة حاصل تحصيل فشل نظامه المفلس من کل الوجوه.
رأس الدجل في نظام المتاجرة بالدين، يسعى لعسکرة الشعب الايراني المغلوب على أمره والرافض له، في وقت يتسع فيه مستوى انتشار الفقر في إيران. وانخفضت القدرة الشرائية للعمال الإيرانيين، الذين يبلغ عددهم نحو 46 مليون شخص"أي أکثر من نصف الشعب الايراني"، مع عائلاتهم بنسبة 90 في المائة في الأشهر الأخيرة، وسيستمر هذا الاتجاه. والملفت للنظر هنا، إن رئيس لجنة الأجور في المجلس الأعلى للمجالس، فرامرز توفيقي، قد أعلن بأن نسبة 90% من القدرة الشرائية للعمال قد انخفضت.
ظروف المعيشة في ظل نظام الدجل والشعوذة الحاکم في إيران، صارت صعبة الى أبعد الحدود، وإنه وفي الوقت الذي يتنعم فيه رٶوس الدجل وبطاناتهم برغد العيش فإن عامة الشعب الايراني تعيش في أوضاع أقل مايقال عنها وخيمة، وإن النظام وبعد أن صارت ألاعيبه مكشوفة