الدليل الأول على الولاية:
من بحار الأنوار باب معجزات علي ابن أبي طالب -
ما ظهر من معجزاته في استنطاق الحيوانات وانقيادها له صلوات الله عليه
بحار الأنوار ، 41 / 230 - 247
بالاسناد يرفعه إلى أبي هريرة أنه قال : صلينا الغداة مع رسول الله صلى الله عليه وآله ثم أقبل علينا بوجهه الكريم وأخذ معنا في الحديث ، فأتاه رجل من الانصار وقال : يا رسول الله كلب فلان الذمي خرق ثوبي وخدش ساقي فمنعت من الصلاة معك ، فلما كان في اليوم الثاني أتاه رجل آخر من الصحابة وقال : يا رسول الله كلب فلان الذمي خرق ثوبي وخدش ساقي فمنعني من الصلاة معك فقال صلى الله عليه وآله : إذا كان الكلب عقورا وجب قتله ، ثم قام صلى الله عليه وآله وقمنا معه حتى أتى منزل الرجل فبادر أنس فدق الباب ، فقال : من بالباب ؟
فقال أنس : النبي صلى الله عليه وآله ببابكم ، قال : فأقبل الرجل مبادرا ففتح بابه وخرج إلى النبي صلى الله عليه وآله وقال : بأبي أنت وامي يا رسول الله ما الذي جاء بك إلي ولست على دينك ، ألا كنت وجهت إلي كنت اجيبك ، قال النبي صلى الله عليه وآله : لحاجة إلينا ، أخرج كلبك فإنه عقور وقد وجب قتله فقد خرق ثياب فلان وخدش ساقه ، وكذا فعل اليوم بفلان ، فبادر الرجل إلى كلبه وطرح في عنقه حبلا وجره إليه وأوقفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فلما نظر الكلب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال بلسان فصيح بإذن الله تعالى :
السلام عليك يا رسول الله ما الذي جاءبك ولم تريد قتلي ؟ قال : خرقت ثياب فلان وفلان وخدشت ساقيهما.
قال : يا رسول الله إن القوم الذين ذكرتهم منافقون نواصب ، يبغضون ابن عمك علي بن أبي طالب ، ولولا أنهم كذلك ما تعرضت لهم ، ولكنهم جازوا يرفضون عليا ويسبونه ، فأخذتني الحمية الابية والنخوة العربية ، ففعلت بهم. (لاحظوا الكلب عنده نخوة عربية، هههههههههههههه)
قال : فلما سمع النبي صلى الله عليه وآله ذلك من الكلب أمر صاحبه بالالتفات إليه وأوصاه به ، ثم قام ليخرج وإذا صاحب الكلب الذمي قد قام على قدميه وقال : أتخرج يا رسول الله وقد شهد كلبي بأنك رسول الله وأن ابن عمك عليا ولي الله ، ثم أسلم وأسلم جميع من كان في داره .
هل رأيتم أدلة الرافضة على الولاية من أين أتت؟؟ ليس فقط من الحمار عفير، بل و من الكلاب
و ليس هذا فقط بل عندي دليل قاطع آخر لن يبقى لأهل السنة أي شك بعده على الولاية
ههههههههههههههههههههههههههههه
الدليل الثاني:
في كتاب الكشكول ، يتكلم المؤلف ( يقول جامع هذا الكشكول وناظم هذه النقول ) حكى لي بعض الأجلاء الثقات ممن يتكرر سفره لبلاد الهند أنه وقع ذات يوم بين رجل سني ورجل شيعي منازعة في أفضلية علي (ع) على أبي بكر وبالعكس ، وكان بالإتفاق هناك قرد مربوط بقربهما فاتفقا إلى المحاكمة إليه وكتبا رقعة فيها اسم علي (ع) ورقعة أخرى فيها اسم أبي بكر بن أبي قحافة ووضعاها بين يدي القرد ، فعمد القرد إلى واحدة منهما ووضعها على رأسه والثانية جعلها تحت رجله ، فلما أخذوا التي على رأسه إذا هي التي فيها اسم علي (ع)
الآن يا أهل السنة بعد أن أقيمت عليكم الحجة بالأدلة القاطعة التي لا تقبل الشك بشهادة الكلب و القرد
فإياكم ان تعودوا إلى إنكار الولاية
فتحل عليكم اللعنه (لا سمح الله) مثلما حلت على البومة و العنقاء عدما أنكرتا الولاية (على فكرة، كنت أظن العنقاء طائر خيالي ليس موجودا إلا مع السندباد و علي بابا، بس طلع حقيقي على رأي الرافضة، هههههههههه)
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 32 ص 281 :
27 - قب : أبو بكر الشيرازي في نزول القرآن في شأن علي عليه السلام بالاسناد عن مقاتل عن محمد بن الحنفية عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تعالى : " إنا عرضنا الامانة " عرض الله أمانتي على السماوات السبع بالثواب والعقاب فقلن : ربنا لا نحملنها بالثواب والعقاب ، لكنها نحملها بلا ثواب ولا عقاب ، وإن الله عرض أمانتي وولايتي على الطيور ، فأول من آمن بها البزاة البيض والقنابر ، وأول من جحدها البوم والعنقا ، فلعنهما الله تعالى من بين الطيور ، فأما البوم فلا تقدر أن تظهر بالنهار لبغض الطير لها ، وأما العنقاء فغابت في البحار لا ترى ، وإن الله عرض أمانتي على الارضين فكل بقعة آمنت بولايتي جعلها طيبة زكية ، وجعل نباتها وثمرتها حلوا عذبا ، وجعل ماؤها زلالا ، وكل بقعة جحدت إمامتي وأنكرت ولايتي جعلها سبخا ، وجعل نباتها مرا علقما ، وجعل ثمرها العوسج والحنظل ، وجعل ماءها ملحا اجاجا ، ثم قال : " وحملها الانسان " يعني امتك يا محمد ولاية أمير المؤمنين وإمامته بما فيها من الثواب والعقاب " إنه كان ظلوما " لنفسه " جهولا " لامر ربه من لم يؤدها بحقها فهو ظلوم غشوم
الغريب في الموضوع أنهم يعودون و يناقضون أنفسهم (كالعادة) و يقولون:
مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 2 ص 142 :
والطيور المختارة عندنا خمس : الزاغبي والورشان والقنبرة والهدهد والبوم ، والسبب في سكونها الخراب انه لما قتل الحسين عليه السلام درأت عليه وقالت : لا سكنت بين قوم يقتلون ابن رسول الله ، ودخلت الخراب ، قيل :
يا بومة القبة الخضراء قد انست * روحي بقربك إذ يستبشع اليوم ويا مثيرة اشجاني بنغمتها * حاشاك ما فيك تشويه ولا شوم زهدت في زخرف الدنيا فأسكنك * الزهد الخراب فمن بذممك مذموم ففي جببنك في وقت الظلام وقد * نام الانام دليل الشوق مرسوم
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 1 ص 442 :
بوم : كامل الزيارة باب 31 ذكر أربع روايات مفادهن أنه لما قتل الحسين ( عليه السلام ) خرجت البومة من العمران إلى الخراب وآلت أن لا تأوي إلا الخراب ، فلا تزال هي صائمة حزينة ، فإذا جنها الليل ترن وتندب الحسين ( عليه السلام ) حتى الصباح.
طبعا لا تسألوني كيف البومة موالية و ملعونة في نفس الوقت،،، لأني لا أعرف
المهم اني جئتكم بالأدلة التي لا ترد
بشهادة الكلب و القرد