العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-01-14, 01:30 PM   رقم المشاركة : 1
متبع لا مبتدع
عضو ماسي






متبع لا مبتدع غير متصل

متبع لا مبتدع is on a distinguished road


ايران والخليج العربى قضية وجود ،،

العالم العربي أصبح على كف عفريت الدول العظمى «وبادي جارد» هذه الدول مثل إيران ومن والأهم من الدول. دولة تحترق وتدمر ويقتل شعبها بكل برود، ولا تتحرك الدول التي تنطق باسم حقوق الإنسان، ولا تبالي لأنين الأطفال وبكاء الثكالى والمستضعفين، ودولة أخرى يعم فيها الديمقراطية ويستتب بها الأمن والأمان، يقوم العالم أجمع ثائراً من أجل معارضة خائنة وكاذبة وأجيرة لدول أخرى. اختلطت المقاييس حتى أصبح الحق باطلاً والباطل حقاً. وهذا زمان لا مكان لأهل الحق فيه ولا حياة للحق. وهاهي الدول العظمى تتخذ من بعض الدول حلفاء لتنبح عنهم وتشاكس في المنطقة، وتزرع الغلاغل والحروب، وتحاول بكل قوة أن تزعزع الأمن والأمان في مناطق الدول العربية، حتى تتحول الدول العربية إلى دويلات صغيرة مهمشة على هامش التاريخ، حتى لا يكون مجالاً بأن تذكر فيه أمجاد العرب السابقة.
تخيل العالم من غير إيران، فلماذا إيران بالذات؟ إيران هي الأفعى التي تنفث سمومها في العالم، وهي الأداة التي تستخدمها الدول العظمى لمحاربة العرب والمسلمين، وهي الورقة التي تهدد بها الدول العظمى المنطقة ودول شرق الأوسط. فتخيل عزيزي القارئ أن لا وجود لدولة اسمها إيران، لا توجد لها ملامح ولا كيان. فكيف سيكون العالم.
أما بالنسبة لمنطقة الخليج، سوف يستتب الأمان في المنطقة فإيران منذ زمن بعيد وهي تحاول أن تسيطر على منطقة الخليج، وهذا عشم إبليس في الجنة، لم تسلم دول الخليج من تهديداتها وتدخلها المشين في الشؤون الداخلية لدول الخليج. إيران هي من باعت الإسلام بوعد من أمريكا لتسليمها العراق، فلولا مساعدة إيران ما كانت إيران تستطيع أن تدخل العراق وتدمرها وتسلب حرية شعبها وتنهب خيراتها، إيران هي من حرقت لبنان بمساعدة حزب الله، إيران هي من قتلت الشعب السوري بمساندتها لنظام الأسد. كل المصائب تأتي من إيران، وبمساعدتها لأمريكا والدول الأخرى، فلولاها لما استطاعت أمريكا أن تنفذ مخططاتها الشيطانية ضد العرب والمسلمين. إيران هي من تنادي للتشيع باسم أهل البيت تحت مظلة ولاية الفقيه وتجند الألف من أجل تتبني الدول الفقيرة أيديولوجيتها المشينة وتزرع فيهم الحقد للأنظمة العربية.
إيران عقدتها الكبرى والأبدية هي العرب، لم تنس يوماً بأن العرب في يوم ما هزموا مجد فارس وأبادوا ملك كسرى، إيران مازالت تريد أن يكون الناس كما كانوا قبل الإسلام عبيد لمجد كسرى وعبيد للنار. وهاهي تقتل العرب في الأحواز وتنكل في السنة وتهمش الشيعة العرب في إيران. إيران تكره العرب سواء كانوا سنة أو شيعة، لأنها تكره المسلمين العرب.
أن يتخيل المرء بأن لا وجود لإيران على خارطة العالم فذلك أمر غير واقعي، لأنها موجودة أصلاً ولكن حجم المؤامرات والمصائب التي تأتي منها، ندرك بأن لولا إيران لما استطاعت أمريكا أن تجوب في دولنا علانية وسراً، فإيران هي من تساعد أمريكا وإسرائيل بأن تقرع طبول الحرب في دول الشرق الأوسط، هي وراء كل خراب فهي من سلمت العراق لأمريكا ومن سمحت لأمريكا أن تدخل سوريا هي من تحاول أن تسيطر على البحرين والكويت وتناوش الإمارات، إيران هي العدو لأنها سمحت لأمريكا بأن تتوغل في بلاد العرب والمسلمين. الواقع هو أن إيران موجودة، تحارب العرب والمسلمين هي أصل النفاق، ترتدي ثوب الإسلام ومحبة أهل البيت وهي في الأصل عدو العرب والإسلام. إن لم تكن نهاية إيران على يد شعبها فستكون على يد أمريكا. كفانا الله شر أمريكا في ديار المسلمين.

فاطمة الصديقى ،،







التوقيع :
لعنة الله على من لعن ابابكر وعمر وعائشة

رضى الله عنهم وارضاهم
من مواضيعي في المنتدى
»» الامام الخمينى فضح الله سرة ،،
»» رؤية الرسول فى المنام والشيعة
»» كلام فى الصميم ،،
»» اعلان النفير العام فى الأنبار ،، اللهم أنصرهم
»» داعش الرأى والرأى الاخر ،،
 
قديم 03-01-14, 02:12 PM   رقم المشاركة : 2
شهد الشام
عضو ماسي







شهد الشام غير متصل

شهد الشام is on a distinguished road


اقتباس:
تخيل العالم من غير إيران، فلماذا إيران بالذات؟ إيران هي الأفعى التي تنفث سمومها في العالم، وهي الأداة التي تستخدمها الدول العظمى لمحاربة العرب والمسلمين، وهي الورقة التي تهدد بها الدول العظمى المنطقة ودول شرق الأوسط. فتخيل عزيزي القارئ أن لا وجود لدولة اسمها إيران، لا توجد لها ملامح ولا كيان. فكيف سيكون العالم.

هذا الواقع ! وقد تمكنوا من ذلك بسبب غفلتنا
نشروا حقدهم وكراهيتهم لنا بستار العقيدة والمظلومية ووو والله المستعان
ولا ننسى قوى مخربة أخرى يستخدمها الغرب أداة وذريعة وهي القاعدة
حفظ الله بلادنا من كيد أعداء الدين






التوقيع :
مهما فرح الخائن وتألم المغدور !
تذكر !!
أن عقارب الساعة تدور ،،
.
.
.

﴿ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ﴾
من مواضيعي في المنتدى
»» صيامنا بين شريعة الرحمن وشرعية الميدان - خطبة الجمعة للشيخ هشام البيلي
»» ديمبسي: ايحاد حل للنزاع السوري قد يتطلب عقدا من الزمن
»» تصفية خمسة آلاف معتقل من سجن عدرا ودفنهم في مقبرة جماعية بالقطيفة
»» تشويه صورة الجيش الحر ، وخوف الأقليات في سوريا ..
»» ضحايا الحقد العلماني والتعنت الإخواني للشيخ أبي عبدالله لزهر سنيقرة حفظه الله
 
قديم 03-01-14, 02:40 PM   رقم المشاركة : 3
متبع لا مبتدع
عضو ماسي






متبع لا مبتدع غير متصل

متبع لا مبتدع is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الشام مشاهدة المشاركة
  
هذا الواقع ! وقد تمكنوا من ذلك بسبب غفلتنا
نشروا حقدهم وكراهيتهم لنا بستار العقيدة والمظلومية ووو والله المستعان
ولا ننسى قوى مخربة أخرى يستخدمها الغرب أداة وذريعة وهي القاعدة
حفظ الله بلادنا من كيد أعداء الدين

أمين يا أختاه واثلج صدورنا بعودة الشام الجريح الى آهلة ،، اللهم امين






التوقيع :
لعنة الله على من لعن ابابكر وعمر وعائشة

رضى الله عنهم وارضاهم
من مواضيعي في المنتدى
»» لو استعمل الشيعة عقولهم فقط لعرفوا الحق ,,
»» انظروا الى الاستهزاء بعرش الرحمن ثم احمدوا الله على نعمة الاسلام ،،
»» رؤية الرسول فى المنام والشيعة
»» استروا عوراتكم ياباضية ثم تكلموا على عورات المسلمين .ز
»» اختطاف يمنية واغتصابها من الحوثة ،، لك الله يايمن ،،
 
قديم 03-01-14, 04:22 PM   رقم المشاركة : 4
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


اهلا وسهلاً اخوي متبع النبي وصحبة موضوع حواري حميل لإدراك الذي ذكرته الكاتبه في محله لأن الأوراق الاقليمية التي كانت في يد إيران وقع بعضها أرضاً ويتمزق بعضها حالياً، ويمر بعضها في حال من الاستهداف والتورّط. طبعاً قد يقول الرافضون ان استمرار التورط الإيراني الواسع عسكرياً وسياسياً في سوريا ولبنان والعراق دليل على صحة نظريتهم. لكن الواقعيين والعارفين يعتبرون ذلك مفاوضات على "الحامي" بين واشنطن وطهران. وهذا أمر ضروري في المرحلة الراهنة. فهل توصل الأميركيون والايرانيون في مشاوراتهم على هامش المفاوضات النووية، وفي لقاءاتهم قبل انطلاقها في جنيف، إلى تفاهمات مبدئية حول قضايا خلافية إقليمية هذا مايدور حالياً في الغرف المغلقة ولن يكتشفه احد إلا بعد حين او بعد سنوات طويلة ....






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» كتائب الفاروق بحلب تستنكر المجازر التي يرتكبها "المالكي" ضد السنة في العراق
»» رسالة _ مفتوحة _ إلى إبلـيس ..
»» المطارات العسكرية في سورية - المواقع و الاحداثيات و التسليح
»» مسؤول ليبي: ربما نستدعي الجيش المصري للتدخل في ليبيا
»» ايراني يقول : كنت أخاف من الوهابية حتى جئت إلى مكة
 
قديم 03-01-14, 07:49 PM   رقم المشاركة : 5
متبع لا مبتدع
عضو ماسي






متبع لا مبتدع غير متصل

متبع لا مبتدع is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشامخ السني مشاهدة المشاركة
  
اهلا وسهلاً اخوي متبع النبي وصحبة موضوع حواري حميل لإدراك الذي ذكرته الكاتبه في محله لأن الأوراق الاقليمية التي كانت في يد إيران وقع بعضها أرضاً ويتمزق بعضها حالياً، ويمر بعضها في حال من الاستهداف والتورّط. طبعاً قد يقول الرافضون ان استمرار التورط الإيراني الواسع عسكرياً وسياسياً في سوريا ولبنان والعراق دليل على صحة نظريتهم. لكن الواقعيين والعارفين يعتبرون ذلك مفاوضات على "الحامي" بين واشنطن وطهران. وهذا أمر ضروري في المرحلة الراهنة. فهل توصل الأميركيون والايرانيون في مشاوراتهم على هامش المفاوضات النووية، وفي لقاءاتهم قبل انطلاقها في جنيف، إلى تفاهمات مبدئية حول قضايا خلافية إقليمية هذا مايدور حالياً في الغرف المغلقة ولن يكتشفه احد إلا بعد حين او بعد سنوات طويلة ....

تحليل منطقى اخى الكريم واسأل الله ان يرد كيد الكائدين فى نحورهم ويجعل تدبيرهم سببا لتدميرهم اللهم أمين ،،






التوقيع :
لعنة الله على من لعن ابابكر وعمر وعائشة

رضى الله عنهم وارضاهم
من مواضيعي في المنتدى
»» طلب من اهل التخصص ...
»» الوهابية فعلا كفار ،،
»» مادة القران لابنى اباض
»» سؤال حيرنى ؟؟؟؟
»» تشيعوا وتسننوا ’,,
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:13 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "