العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-12-17, 03:15 AM   رقم المشاركة : 1
أبو جعفر الأثري
عضو نشيط






أبو جعفر الأثري غير متصل

أبو جعفر الأثري is on a distinguished road


شيوخ الشيعة يقتدون ببني أمية وشيوخ الوهابية بأهل البيت

جاء في مستدرك الوسائل للطبرسي : (باب كراهة اسبال الثوب، وتجاوزه الكعبين للرجل، وعدم كراهته للمرأة، وتحريم الاختيال والتبختر) 3536 / 1 - دعائم الاسلام: عن أبي جعفر (عليه السلام)، انه قال: " لا يجاوز ثوبك كعبيك، فان الاسبال من عمل بني امية ". وعنه (عليه السلام)، انه قال: " ما جاوز الكعبين [ فهو ] (1) في النار ". وقال: " ان صاحبكم - يعني عليا (عليه السلام) - ان يشتري القميصين فيخير غلامه بينهما، فيختار ايهما شاء ياخذه، ثم يلبس الآخر، فإذا جاوز كمه اصابعه قطعه، وإذا جاوز ذيله كعبه حذفه ". 3537 / 2 - ابن شهر آشوب في المناقب: عن شبيكة قال: رأيت عليا (عليه السلام) يأتزر فوق سرته، ويرفع ازاره إلى انصاف ساقيه. 3538 / 3 - الشيخ الطوسي في مجالسه: عن جماعة، عن ابي المفضل، عن رجاء، عن محمد بن الحسن، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن الفضيل، عن وهب، عن أبي الحرب بن أبي الاسود، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يا ابا ذر، من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله عزوجل إليه يوم القيامة " 3539 / 4 - جعفر بن احمد القمي في كتاب المانعات: عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في - حديث انه قال: " فان ريح الجنة توجد من مسيرة الف عام، ولا يجده (1) عاق، ولا قاطع [ رحم ] (2) ولا شيخ زان، ولا جار إزاره خيلاء، انما الكبرياء لله رب العالمين ". 3540 / 5 - الطبرسي في مكارم الاخلاق: في صفة لباس النبي (صلى الله عليه وآله): وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلبس الشملة ويأتزر بها، ويلبس النمرة ويأتزر بها فيحسن (1) عليه النمرة، لسوادها على بياض ما يبدو من ساقيه وقدميه. 19 - (باب استحباب قطع الرجل ما زاد من الكم عن اطراف الاصابع، وما جاوز الكعبين من الثوب) 3541 / 1 - محمد بن علي بن شهر آشوب في المناقب: وكان كمه - أي كم أمير المؤمنين (عليه السلام) - لا يجاوز اصابعه، ويقول: " ليس للكمين على اليدين فضل " ونظر (عليه السلام) إلى فقير انخرق كم ثوبه، فخرق [ كم ] (1) قميصه والقاه إليه. 3542 / 2 - وعن الصادق (عليه السلام): " كان علي (عليه السلام)، يلبس القميص الزابي، ثم يمد يده فيقطع من اطراف اصابعه ". وفي حديث عبد الله بن الهذيل: كان إذا مده بلغ الظفر، وإذا ارسله كان مع نصف الذراع.

من المشاهد أن عامة شيوخ الشيعة مسبلون بخلاف معظم شيوخ السلفية







 
قديم 26-12-17, 12:35 PM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


بارك الله فيك
هذا لأن التشيع ليس اتباعاً لعلي ولا آل البيت رضي الله عنه
وإلا أطاعوا المعصوم بزعمهم في عدو روايات تنهيهم ما يقترفوه
مثل نكاح المتعة

عن محمد بن يحيى عن أبي جعفر عن أبي الجوزا عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهم السلام قال : (( حرم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة ))
تهذيب الأحكام - للشيخ الطوسي - ج 7 - ص 251







من مواضيعي في المنتدى
»» إهانة علماء الإمامية لعلي وسبه/ هام للعوام النيام "
»» سلسلة تخريب العراق / من المسئول
»» الشيخ طه الدليمي وقناة التيار السني في العراق
»» حقيقة استهداف المرجع الصرخي وأنصاره ثورة عراقية أم ثأر للمرجعية ؟
»» جدول مقترح للمسلم في شهر رمضان
 
قديم 26-12-17, 09:56 PM   رقم المشاركة : 3
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


الرجاء من اخي ابا جعفر جزاك الله خيرا ان تكتب بدل مصطلح (وهابية) اسم السلفية لان ذلك هو الصحيح ولا نتابع اهل البدعة النفاق والادعاء على ما يقولوه في اهل السنة. اضافة الى ذلك ان الوهاب هو الله تعالى لا غيره.







 
قديم 01-01-18, 10:22 PM   رقم المشاركة : 4
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road



من يتبع (سُنّة) معاوية ؟
المقدمة :-
الإثناعشرية يتهمون أهل السنة والجماعة بأنهم أتباع معاوية ويزيد .. فبحثتُ في الكتب عما يصلح أن يسمى (سُنّة معاوية) ومن يتبعها .. فكانت المفاجأة أن الإثناعشرية هم أكثر الناس تقليداً لسياسة معاوية !! وإليكم الدليل :-

المسألة الأولى :- وجدتُ أن معاوية هو أول من سنّ سنة البكاء على الميت وإستغلال فكرة المظلومية لكسب عواطف الناس وتحشيدهم لمصلحته !
قال نصر: فلما نزل علي النخيلة متوجهاً إلى الشام ، وبلغ معاوية خبره ، وهو يؤمئذ بدمشق قد ألبس منبر دمشق قميص عثمان مختضباً بالدم ، وحول المنبر سبعون ألف شيخ يبكون حوله ، فخطبهم ، وحثهم على القتال ، فأعطوه الطاعة وإنقادوا له ، وجمع إليه أطرافه وإستعد للقاء علي (ع) (البحار للمجلسي 32/ 416 ) .
أما أهل البيت فهم أبعد الناس عن ذلك . فالنبي (ص) دفن عمه حمزة ولم يفعل ذلك . وعلي (ع) دفن النبي (صلى الله عليه وسلم) ولم يفعل ذلك . والحسن (ع) دفن أباه علي ولم يفعل ذلك . والحسين (ع) دفن أخاه الحسن ولم يفعل ذلك . والسجاد زين العابدين لم يفعل ذلك عندما إستشهد أبوه الحسين (ع) .
من إتبع هذه السنّة ؟ أظن أن الكثيرين يقلدونها ، لأنها طريقة ناجعة في إستدرار عواطف الناس وقلوبهم ، وقد تُحسب هذه لصالح دهاء معاوية وسياسته .

لكن أشهر من قلّد هذه السنّة هم الشيعة الإثناعشرية بإمتياز ! فهم يُقيمون مواسم للعزاء ذوات العدد كل سنة .. بل قاموا بتطويرها ! فهم اليوم يستخدمون كل أنواع الحزن والبكاء واللطم وضرب الظهور وجرح الرؤوس ، في طقوس متميزة إشتهروا بها في العالم كله .

فاللطيف أن الشيعة يلعنون معاوية .. ويقلّدونه في هذا المجال !!
أما أهل السنة والجماعة .. فهم سائرون على طريق النبي (صلى الله عليه وسلم) وأهل بيته .. لا مواسم عزاء .. ولا لطم .. ولا هم يحزنون ..
بصراحة .. أنا أستغرب من عدم إستفادة أهل السنة لهذا الأسلوب السياسي الناجع !
لماذا لا يُحيون ذكرى إستشهاد عمر .. وذكرى إستشهاد عثمان (بدون لطم ولا ضرب بالزناجير) لكي تبقى أجيالنا واعية للمؤامرات التي تحاك ضدنا ؟


المسألة الثانية :- وجدتُ أن معاوية هو أول من سنّ سنّة توريث الحكم في الإسلام ، بينما كانت الشورى ( أو إنتخابات محدودة حسب ظروف الزمان والمكان آنذاك ) هو المعتاد .
ولهذا إعترض عليه أولاد كبار الصحابة ، منهم عبد الله بن عمر ، الذي قال لمعاوية :- إن هذه الخلافة ليست بهرقلية ولا قيصرية ولا كسروية يتوارثها الأبناء عن الآباء ،،، وإنما هي في قريش خاصة ، لمن كان لها أهلاً ممن إرتضاه المسلمون لأنفسهم (الإمامة والسياسة لإبن قتيبة الدينوري 1/ 150 ) .

من إتبع هذه السنّة ؟ الكثيرون ، ولكن اللطيف أن يتبعها من يكره معاوية ويلعنه ليل نهار !! فالشيعة الإثناعشرية جعلوا الإمامة السياسية (كرسي الحكم) في عائلة واحدة يتوارثها إثناعشر إماماً بأسمائهم ، كابر عن كابر .
الأمر الى هذا الحد لا يُثير الغرابة لأن الكثيرين من الخلفاء والملوك والسلاطين يتبعونها .. ولا يوجد نص ديني واضح ضد ذلك ..
لكن الغرابة أن تتحول من سنّة (دائمة) بدأها معاوية .. إلى فرض واجب وأصل كبير من أصول الدين ، يُكفّر من خالفه ، كما يفعل الإثناعشرية ؟!!


المسألة الثالثة :- وجدتُ أن معاوية إشتهر بإستخدام الأموال لكسب الأتباع . فقد كان الشيعة يأتون معاوية بعد أن أصبح خليفة ، فيمدحون علياً (ع) أمامه ، ويذمّون الخليفة (معاوية) أمام الحاضرين ، فلا يُكذبهم ولا يمسّهم بسوء، بل يحاول كسبهم بالمال ( البحار للمجلسي 27/344 ) .
أما سياسة علي فكانت على النقيض تماماً في هذا الأمر . فقد حرم نفسه وأولاده وأقاربه من الرواتب العالية التي كان يتقاضاها في عهد عمر وعثمان ، حتى أصاب بعضهم العوز ، مثل أخيه عقيل بن أبي طالب ، فتركه وذهب إلى معاوية الذي أعطاه كذا ألف درهم (البحار للمجلسي 42/ 114) . وكم مرة نصحه شيعته أن يبذل المال لإستمالة الناس ، بدلاً من ذهابهم إلى معاوية ، فرفض (ع) رفضاً شديداً ( البحار للمجلسي 34/ 164 ، الكافي للكليني 4/ 31 ، وكلاهما إثناعشري ) .
البعض لا يعتبر هذه الوسيلة معيبة ، ويقال إن سهم (المؤلفة قلوبهم) يدخل ضمنها . ويفسرون الفرق بين سياسة علي وسياسة معاوية كالفرق بين عقلية الفقيه وعقلية السياسي .. والله أعلم .

من إتبع هذه السنة ؟ الجميع كما أظن . فلا يوجد كيان سياسي أو إجتماعي أو ديني إلا ويستخدم (سنّة معاوية!) في هذا المجال .
لكنني أرى أن أفضلهم أداءاً وأبرعهم تنظيماً في هذا الأمر هم الشيعة الإثناعشرية ، عن طريق تشريع مبدأ الخمس ! فقد حوّلوا (سنّة معاوية) إلى نظام ديني صارم واجب على كل شيعي وشيعية ، ومنذ مئات السنين .
في البداية كنتُ أظن أن هذا الخمس يُدفع إلى فقراء الشيعة . ولكنني إكتشفتُ أن الشيعة في أغلب البلدان فقراء محتاجين ، فأين يذهب الخمس ؟!
ثم إكتشفتُ أن هذا الخمس لا يُصرف لمكافحة الفقر ، وإنما لنشر التشيّع وكسب الناس إلى المذهب ، عن طريق بناء الحسينيات وطبع الكتب والنشرات وإغراء بعض الدول بالمساعدات المالية لفتح باب التشيع فيها . وبصراحة ، هي طريقة ناجحة ومؤثرة بشكل كبير !! لكنها من سياسة معاوية ، لا سياسة علي ..


بعض الأمور التي تُنسب إلى معاوية :-
القتل على الهوية المذهبية ، ولعن أبي تراب على المنابر :- يقول الشيعة أن معاوية قتل العديد من الشيعة ، على المذهب فقط ، وتتبعهم تحت كل حجر ومدر ، وأمر ولاته بأن يقتلوا كل من كان على دين علي ( كتاب سليم بن قيس ص318 ) . كما أمر بلعن علي على المنابر .

هذه المسألة مذكورة في عدة كتب تاريخية ، وتكاد تكون قوالب فكرية ، كبر عليها الصغار ، وشاب عليها الرجال . ولكن تُعارضها بضعة أمور :-

مَنْ كَتَبَ التاريخ؟ يذكر السيد محمد حسين آل كاشف الغطاء (مرجع الإثناعشرية في النجف في زمانه) أن المؤرخين ورواة التاريخ في الإسلام كانوا شيعة (أصل الشيعة وأصولها لكاشف الغطاء ص 154) . كما إن أوائل المؤرخين (اليعقوبي والطبري والمسعودي) عاشوا في عهد العباسيين، الذين كانوا يكرهون الأمويين كثيراً ويرفضون كتابة أي كلمة لصالحهم ، فقد أصدر الخليفة المأمون العباسي قراراً : برئت الذمة ممن يذكر معاوية بخير (تاريخ الطبري 7/ 187 ) . أما المؤرخين الذين جاءوا بعدهم (إبن كثير وإبن الأثير وإبن خلدون) فالمتوقع أنهم نقلوا عن أولئك الأوائل، خصوصاً في أحداث صدر الإسلام والقرن الأول الهجري. فهل كُتِبَ التاريخ الإسلامي بنكهة شيعية معادية للأمويين ؟!

ثم إن أكثر الروايات في هذا الموضوع مصدرها كتاب سليم بن قيس الهلالي . وهو كتاب مثير للجدل والشك ، ظهر فجأة في بداية القرن الثاني الهجري ! فقد رواه رجل واحد ، هو عمر بن حنظلة ، وكان من شيوخ الرافضة في البصرة آنذاك . وهذا قد رواه عن رجل واحد ميت ، هو إبان بن فيروز أبي عياش ، وهو متهم بالكذب والتزوير ! وهذا قد رواه بدوره عن رجل مجهول ميت ، هو سليم بن قيس ، قالوا إنه من أصحاب علي (ع) ، رغم أنه لم يسمع به أحد (راجع تراجمهم في معجم رجال الحديث للخوئي) .


هذا الأسلوب لا ينسجم مع سياسة معاوية المبنية على الدهاء والمرونة وإمتصاص نقمة المخالف بالمال والمغريات الأخرى . فبعد أن فعل معاوية الأفاعيل لتهدئة مشاعر القوم وإستدراجهم لأخذ الخلافة منهم ، وأعطاهم الضمانات على حسن معاملته لهم ، ثم يقوم بإستفزازهم بهذه الطريقة ؟! كيف يضمن عدم ثورتهم ضده ؟


وكذلك فإن هذا الأسلوب لا ينسجم مع قدرة أي إنسان على التحمل ! فكيف بأهل بيت مشهور بالإباء والشجاعة ؟!
كيف يتحمل إنسان ما سماع شتم أبيه أو عمه أو جده بشكل مستمر على المنابر ولا ينتفض غضباً ؟! يبدو أن الذي روّج هذه الإشاعة أعجمي لا يعرف كيف يتصرف العربي إزاء ذلك !

يروي الإثناعشرية أنفسهم أن الحسن بن علي (ع) حضر مجلس معاوية بعد أن أصبح خليفة ، فسمع إنتقاصاً لأبيه علي (ع) ، فقام الحسن (ع) وشتمهم جميعاً بضمنهم معاوية ، ولم يُبالِ (البحار للمجلسي 44/ 70 ) .
ويزعمون في رواية أخرى أنه (ع) سمع أحدهم يسب علياً (ع) فدعا عليه ، فتحوّل إلى أنثى !! (البحار للمجلسي 44/ 89 ) .
أهذا رجل يتحمل السب والشتم ؟!

نعم ، نتوقع أن يحصل تراشق بالكلام والسباب بين طرفين أثناء المعركة .
كما نتوقع صدور اللعن والطعن من بعض ولاة معاوية الذين وَتَرَهم جيش علي (ع) في صفين أو البصرة وقَتَل أقرباءهم وأحبابهم .
لكن أن يصدر قرار من معاوية باللعن المستمر على مدى سنين ، ثم يعيش أهل البيت خلالها في هدوء وسلام ودعة ! فهذا أمر مستبعد .. والله أعلم .


وفي المقابل ، يروي الشيعة أنفسهم رواية تنسجم مع دهاء معاوية وسياسته ! فيروون أن رجلاً من شيعة علي (ع) دخل على معاوية ، فسأله معاوية أن يصف له علياً (ع) ، فوصفه وصفاً رائعاً . فقال له معاوية :- زدني في وصفه . فوصفه الرجل وصفاً لا مثيل له . فبكى معاوية ، وقال: حسبك ، كذلك كان والله علي ، رحم الله أبا الحسن (الأمالي للصدوق ص 724 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 2/ 829 ، منهاج الصالحين للخراساني 1/ 257 ) . فهل بعد هذا ، يأمر بسبّه ؟؟!! ما هذا التناقض ؟


من إتبع هذه (السنة) ؟ بالنسبة للسب والشتم ، لا أظن أن هناك أبرع من الإثناعشرية في ذلك . فهم سبّابون شتامون لعّانون بشكل مفرط . ومن لا يصدّق ، فليطالع كتبهم ومحاضراتهم وندواتهم وخطبهم .
بينما النبي وأهل البيت أبعد الناس عن السباب والشتم ، حتى مع الكفار . ومن يعترض على هذا الكلام فليأتني بروايات من سيرتهم ، وله الأجر والثواب .

وبالنسبة للقتل على المذهب ، فقد حصل من قبل العديد من الأديان والمذاهب . ولكن لم أجد تطهيراً عرقياً مُمنهجاً قامت به دولة وسلطة ، سوى على يد الفرنجة في الأندلس ، وعلى يد الصفويين في إيران .

وبعد البحث والإستقصاء في كتب الشيعة ، وجدتُ أن معاوية (طوال عهده) لم يأمر بقتل سوى عشرة أو إثناعشر فقط من الشيعة ! وبناءاً على تقارير أمنية (راجع رسالة الحسين إلى معاوية في / الإحتجاج للطبرسي (إثناعشري) 2/17 ) ..

أما بالنسبة لقسوة زياد بن أبيه (والي معاوية) فكانت على أهل الكوفة .. الذين عذّبوا أبا الحسن كثيراً .. حتى هجاهم بشدة .. وتمنى فراقهم ولو بالموت ( راجع نهج البلاغة ، وماذا قال علي في أهل العراق ) ..


الخطوط العريضة لسياسة معاوية :-
كان معاوية يقول :- إني لا أضعُ سيفي حيث يكفيني سوطي ، ولا أضعُ سوطي حيث يكفيني لساني ، ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما إنقطعتْ . فقيل له : كيف ؟ قال : إذا مدّوها خلّيتُها ، وإذا خلّوها مددتُها ..
وقال الشعبي في معاوية : كان كالجمل الطب (الحاذق) ، إذا سُكِتَ عنه تقدّمَ ، وإذا رُدَّ تأخرَ .
وقال ليزيد إبنه : قد تبلغ بالوعيد ما لا تبلغ بالإيقاع ، وإياك والقتل ، فإن الله قاتل القتالين ..
وأغلظ له رجل فحلم عنه . فقيل له: أتحلم عن هذا ؟ قال: إنا لا نحول بين الناس وألسنتهم ما لم يحولوا بيننا وبين سلطاننا ..
(راجع هذا في / شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد (شيعي متعصب معتزلي) 15/ 102 )

الخلاصة :- قد تكون لمعاوية سنة أو سنن ! ولكن الشيعة الإثناعشرية هم أكثر من يتبعونها ، رغم أنهم يكرهونه ويكفّرونه ! هذه هي الميكيافيلية التي يبرعون فيها .







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:09 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "