[quote=طارف;1729052]
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه |
|
|
|
|
|
|
|
يا عزيزي انا الزمك بالنقل ـــ الرواية الصحيحة عندكم ـــ وتكملة الاية هي عليك وليست لك ، لأن الاية تقول :
( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم )
إلا استثنائية ، والحديث الصحيح لا يوجد فيه استثناء ، بل تعميم على جميع من جلدهم رسول الله صل الله عليه وآله وسلم فلاحظ الفرق :
اللهم ! إنما محمد بشر . يغضب كما يغضب البشر . وإني قد اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه . فأيما مؤمن آذيته ، أو سببته ، أو جلدته . فاجعلها له كفارة ، وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2601
لا يوجد اي استثناء بهذه الرواية ابدا ، اي حتى الذين لم يتوبوا فهم مشمولون بدعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي معارضة للقرأن الكريم !
الزميل المشرف يونس هدانا الله سبحانه واياكم
لابد من القول انك اكثر المشرفين انصافا من حيث التعامل مع اعضاء المنتدى ، نأمل من الله التوفيق لكم ...
الفرق واضح في العلاقة بين الله سبحانه ورسوله صل الله عليه وآله وسلم ،
وبين علاقة الرسول صلواته الله وسلامه عليه ، مع الصحابة !!!
اعتراضك صحيح لو ان الرسول صل الله عليه وآله وسلم خالف الله سبحانه ( حاشاه ثم حاشاه ) بعد سورة التحريم وبيان الحكم الشرعي ،وأرضاءا لزوجاته ...!!
الحديث الصحيح عندكم ، هو بمثابة اعتذار من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للذين جَلَدَهم وهم لا يستحقون العقوبة !!
والرسول يريد ان يجعلها زكاة لهم !!!
ولا ادري هل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندكم ظلم هؤلاء الصحابة عندما جَلَدَهم ولعنهم وسبهم ؟
والسؤال موجه ايضا للأخ مزلزل الشيعة ، ولعله سيضاف الى الاسئلة التي لم يجب عليها !
ولكن بعض زملائك لا يعترفون بنا اننا من اهل القبلة هنا
لا ياعزيزي الفاضل ، هذه عليك وليست لك ، نعم لو ان الحسين عليه السلام اعتذر للحر بن يزيد الرياحي ، لكان احتجاجك في محله ، ولكن هذه توبة من عاصٍ لإمامه المفُترض الطاعة له ، وهي توبة يقبلها الله ورسوله ، ولكن الحديث الصحيح ـــ النقل عندكم ـــ ان الرسول صل الله عليه وآله وسلم يعتذر للصحابة ( وليس العكس كما في قضية الحر ) من خطأ صدر منه في الحكم نتيجة لسيطرة الغضب عليه ( حاشاه ) ، فكان فظا غليظ القلب معهم ، فجلدهم وسبهم ولعنهم ! ثم عاد فأعتذر !!!!!!!
والاسئلة التي طرحتها على الاخ مزلزل الشيعة هي :
هل تصدق ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يؤذي المؤمن ؟؟؟؟
هل يجلد الرسول صلوات الله عليه مؤمنا ؟؟
هو جواب من كلمة واحدة ، بالنسبة لي فأنا اقول لا والف لا ؟
اما انت يامزلزل الشيعة فلا اعتقد عندك جوابك ، واذا كان خصمك الرسول صلى الله عليه وأله وسلم يوم القيامة وسألك هذه الاسئلة فأعتقد انه سيكون جوابك :
إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ
ولا اعتقد ان هذا الجواب في صالحك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيكون محور نقاشنا الثاني هو التوحيد .
|
|
|
|
|
|
اولا وقبل الخوض لم ننكر الحديث كما قلت ولم نرم برواياتنا عرض الحائط كما فعلت فتبين. ثانيا ابسطها لك ولا مانع لدي من الاعاده لعل الله سبحانه يفتح عليك وتستخدم عقلك وتتوقف عن نعتك لي بالهروب فالحوار موجود وراينا من يستخدم سياسه القفز فتنبه بارك الله فيك اقول وبالله المستعان :
من خلال طرح بعض الأسئلة
السؤال
هل الرسول صلى الله عليه وسلم بشر أم اله
(قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي )الكهف 110
هل يمكن ان يغضب النبي
(ولما رجع موسى الى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي
أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره اليه…) الاعراف150
هل يمكن ان يضرب النبي ويقتل
( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه…) القصص 15
( قال رب اني قتلت منهم نفسا فاخاف أن يقتلون) القصص33
هل يجوز للنبي ان يلعن
(لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم)المائدة 88
وشواهد اخرى
المباهلة ما ذكر عنها في القرآن الكريم
فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابنائكم
ونسائنا ونسائكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله
على الكاذبين )آل عمران61
(والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء الا انفسهم فشهادة احدهم اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين والخامسةان لعنت الله عليه ان كان من الكاذبين )النور6-7
هل يمكن للنبي ان يكون غليظا على المنافقين والكفار
(ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ..)التوبة 73
مما تقدم من ذكر الايات
ان النبي موسى ع بطبيعته البشرية غضب على قومه حين عبدوا العجل وضرب وقتل القبطي وكذلك ماورد في قصة غضب سيدنا يونس عليه السلام القصة معروفة.
أولا أود ان اجمع النقاط واقول ان النبي محمد بطبيعته البشرية يفرح لنصر المؤمنين ويغضب لله
وتدمع عينة حين توفى ابنه ابراهيم عليه السلام
ونؤكد ان غضب النبي يكون لله مثلما غضب موسى ويونس وعيسي عليهم السلام
وذكرنا امر الله للنبي بالغلظة على المنافقين والكفار وجهادهم
ثانيا تذكر انه لا أحد ولا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها التي روت الحديث علم ما دار بين الرسول والمسيئان و كما قلنا ان الرسول يغضب وهذا الغضب لله .
ثالثا وعندما تكمل قراءة الحديث نجد أن النبي دعا لمن سب او لعن من غضب عليه من ليس هو بأهل الدعاء عليه
فإن قيل : كيف يدعو على من ليس هو بأهل الدعاء عليه أو يسبه أو يلعنه ونحو ذلك ؟ فالجواب ما أجاب به العلماء , ومختصره وجهان وركز ياطارف ها انا اعيدها : أحدهما أن المراد ليس بأهل لذلك عند الله تعالى , وفي باطن الأمر , ولكنه في الظاهر مستوجب له , فيظهر له صلى الله عليه وسلم استحقاقه لذلك بأمارة شرعية , ويكون في باطن الأمر ليس أهلا لذلك , وهو صلى الله عليه وسلم مأمور بالحكم بالظاهر , والله يتولى السرائر .
والثاني أن ما وقع من سبه ودعائه ونحوه ليس بمقصود , بل هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية , كقول : ثكلتك امك ( لا كبرت سنك ) وفي حديث معاوية ( لا أشبع الله بطنك ) ونحو ذلك لا يقصدون بشيء من ذلك حقيقة الدعاء ,
و تجري مجرى اللسان بلا قصد السب والدعاء
فخاف صلى الله عليه وسلم أن يصادف شيء من ذلك إجابة , فسأل ربه سبحانه وتعالى ورغب إليه في أن يجعل ذلك رحمة وكفارة , وقربة وطهورا وأجرا , وإنما كان يقع هذا منه في النادر والشاذ من الأزمان , ولم يكن صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ولا لعانا ولا منتقما لنفسه , وقد سبق في هذا الحديث أنهم قالوا : ادع على دوس , فقال : " اللهم اهد دوسا " وقال : " اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون "
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم
اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله زكاة و أجرا
واذكر ان النبي موسى عليه السلام بطبيعته البشرية غضب على قومه حين عبدوا العجل وضرب وقتل القبطي وكذلك ماورد في قصة غضب سيدنا يونس عليه السلام القصة معروفة.
فيتضح بعد الشرح ان هذا الحديث لا يمس أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
فلو كان كذلك
لأصبحت أكاذيب علماءكم ياطارف صحيحة لان علماءكم الذين يؤمنون بتحريف القرآن سيضيفون الي مزاعمهم بالقول ان
هذا القرآن محرف لان به ذكر أن موسى ع النبي المعصوم يغضب ويضرب ويقتل
فهذا يمس من عصمة و أخلاق النبي موسى عليه السلام
وكذلك ورد في القرآن ذكر ان النبي ص عيسى ابن مريم والنبي داود ع لعانان فهذا يمس من عصمتهم و اخلاقهم
لانهم لعنوا اليهود فهذا دليل على تحريف القرآن الكريم بسبب مساسه باخلاق وعصمة الانبياء وهذا مالا تريدونه لانه لايستقيم مع مسائلكم
===
والان لنلقي نظرة على كتب الشيعة حيث قام علماء الشيعة باختلاق اكاذيب على ألسنة الائمة االمعصومين حسب اعتقاد الشيعة
ونسبوا اليهم اقوال فاحشة ولعن وسب لنرى سوء اعمال الشيعة
===
الرسول يقول ان غضبه ودعائه على المؤمنين كفارة وطهور (الحديث في نفس سياق الاحاديث المروية في البخاري ومسلم )
عن علاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص اللهم إنما أنا بشر أغضب و أرضى و أيما مؤمن حرمته و أقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة و طهورا و أيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له و لا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا و وبالا . بحار الانوار / ابواب القضاء / باب 8 جوامع احكام القضاء
وقد بينت لي سابقا انه ضعيف فمن ياترى ضعفه ===
الامام يدعو على رجل يستغفرالله بالدعاء عليه ثكلتك امك
21028- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّضِيُّ فِي نَهْجِ الْبَلَاغَةِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّ قَائِلًا قَالَ بِحَضْرَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فَقَالَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ الِاسْتِغْفَارُ دَرَجَةُ الْعِلِّيِّينَ وَ هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى وَ الثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً وَ الثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا وَ الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى يَلْصَقَ الْجِلْدُ بِالْعَظْمِ وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ وَ السَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ . وسائل الشيعة /باب وجوب اخلاص التوبة
==
الامام المعصوم يلعن ويكذب احد اكبر رواة الحديث الشيعة المؤمنين الموالين
234- حدثني أبو جعفر محمد بن قولويه، قال حدثني محمد بن أبي القاسم أبو عبد الله المعروف بماجيلويه، عن زياد بن أبي الحلال، قال قلت لأبي عبد الله )ع( إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه و صدقناه و قد أحببت أن أعرضه عليك فقال هاته قلت فزعم أنه سألك عن قول الله عز و جل وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا، فقلت من ملك زادا و راحلة، فقال كل من ملك زادا و راحلة فهو مستطيع للحج و إن لم يحج فقلت نعم. فقال ليس هكذا سألني و لا هكذا قلت، كذب علي و الله كذب علي و الله، لعن الله زرارة لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، إنما قال لي من كان له زاد و راحلة فهو مستطيع للحج قلت و قد وجب عليه، قال فمستطيع هو، فقلت لا حتى يؤذن له، قلت فأخبر زرارة بذلك، قال نعم. قال زياد فقدمت الكوفة فلقيت زرارة فأخبرته بما قال أبو عبد الله )عليه السلام( و سكت عن لعنه، فقال أما إنه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لا يعلم، و صاحبكم هذا ليس له بصيرة بكلام الرجال. رجال الكشي/ زرارة بن اعين
وهذا ماسالك عنه شيخنا اسد ولم تجب. ؟
===