تقي الدين السني ,
أبو هند
شمري طي
كاوا محمد
انسان طيب
أشكركم جميعا على المرور بارك الله فيكم ونفع بكم وأحسن إليكم ,
اخي شمري , لا يجوز شرعا وصف المخالف بأنه ابن متعة أو شئ من هذه الأوصاف , فلنترك بنات وأعراض الناس لرب العالمين , حتى وإن طعنوا في عرض النبي كما هو حال ياسر الحبيب والشيرازي وغيره وحتى إن أساؤوا إلينا فيجب أن نقابلهم بالخلق النبوي تجاه مخالفيه . .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه مشاركة أحب أن اضيفها في نقاشي مع أحد المخالفين من الإمامية الاثني عشرية حاول أن يطعن في الرواية
الزميل المحترم ( العصاري ) ,
أهلا وسهلا بحضرتك . .
لقد ذكرت في مطلع الموضوع أنه ( للمنصفين ) فقط . . .
وكنت أتمنى أن تكون أحد هؤلاء ( المنصفين ) وما زلت أتمنى وأدعوا لك . . .
لا أدري لماذا فكرت أن تضعف الرواية , وكأن في الرواية ما يزعجك صديقي !
ولا أدري لماذا سميت هذه الرواية ( إلقاء للشبهة ) !
أولا :
لقد وثقت النقل بنقل إثنين من كبار علماء الإمامية الإثني عشرية الذي ( صححوا ) الرواية ـــــــــــ , ولم أعرف وجه عدم تعليقكم عليهم !!
منتهى المطلب (ط.ج) - العلامة الحلي - ج 1 - ص 162
ورواه محمد بن يعقوب في الصحيح ، عن العيص بن القاسم ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن سؤر الحائض ؟ قال : ( لا تتوضأ منه وتوضأ من سؤر الجنب إذا كانت مأمونة وتغسل يديها قبل أن تدخلها في الإناء وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يغتسل هو وعائشة في إناء واحد ويغتسلان جميعا )
مصباح المنهاج ، الطهارة - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 1 - شرح ص 499
ومن ثم كان مقتضى الجمع بين النصوص هو التقييد لولا ما رواه في الكافي في الصحيح عن العيص بن القاسم : " سألت أبا عبد الله غليه السلام عن سؤر الحائض ؟ فقال : لا تتوضأ منه وتوضأ من سؤر الجنب إذا كانت مأمونة ثم تغسل يديها قبل أن تدخلهما الإناء . وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يغتسل هو وعائشة في إناء واحد ويغتسلان جميعا " ( 1 )
ثانيا :
قولك : ( محمد بن إسماعيل هذا الذي يروي عن الفضل بن شاذان . مجهول، )
إن كنت قد نقلت كلامك عن الخوئي , فكان من اللابد أن تنقله كاملا حتى نعرف رأيه جيدا , ولن أتهمك بأنك تعمدت إخفاء الجزء الآخر من كلامه , بل سأحسن الظن بك . .
المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 500 - 501
أقول : ان الأغلب في هذه الروايات عدم انحصار طريق الكليني إلى الفضل بمحمد ابن إسماعيل ، بل يذكر كثيرا منضما اليه علي بن إبراهيم عن أبيه ، وفي بعض الموارد مكان علي بن إبراهيم شخص آخر مثل محمد بن عبد الجبار ، أو محمد بن الحسين ، وغيرهما وهذه الموارد أكثر من 300 مورد هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ان الشيخ ذكر طريقه في المشيخة إلى روايات الفضل بن شاذان فروى عن مشايخة عن محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل ، وبعض الروايات المنقولة في التهذيبين عن الفضل نفس الروايات التي ذكرها الكليني بطريق واحد يعني عن محمد بن إسماعيل عن الفضل ومن هذا يظهر ان للكليني أكثر من طريق واحد إلى روايات الفضل وانما اكتفى بواحد منها في بعض الموارد اختصارا أو لغير ذلك ، وحينئذ ‹ صفحة 501 › ج 15 ن ج 15 ب ج 16 ط ج 15 ن ج 15 ب ج 16 ط فتصبح أكثر روايات الكليني عن محمد بن إسماعيل هذا " وان كان مجهولا " بل جميعها معتبرة لا انه يلزم طرحها والله العالم - طريق الشيخ اليه صحيح - . أ.هــ
ثالثا :
للفائدة أكثر , وحتى تحيط ببقية الأقوال علماء . . .
منتقى الجمان - الشيخ حسن صاحب المعالم - ج 1 - ص 45
ولعل في إكثار الكليني من الرواية عنه شهادة بحسن حاله