من أكاذيب الكوراني يذكر المسيح الدجال في كتابه، بعدها ينكره في تسجيل
الكوراني عندما سأل عن المسيح الدجال فقال أنه لا يقبل ان يوصف بالمسيح الدجال، و قال أن إسمه الدجال، و انها من إفتراءات اليهود و أن مصادر السنة من يذكر ذلك و مصادره لا تنقل هذا، فهل الكوراني كان صادقا او انه كذب كعادته ؟؟ ننترككم مع التسجيل، ثم ننقل لكم روايات من كتب الإمامية الاثنى عشرية، بل حتى من كتاب للكوراني،، و السؤال الذي يطرح إلى متى يبقى الكوراني يكذب ؟؟
وقوله : إنما المسيح عيسى بن مريم فأصل المسيح المموح نقل من مفعول إلى فعيل . سماه الله بذلك لتطهيره إياه من الذنوب وقيل مسح من الذنوب والأدناس التي تكون في الآدميين كما يمسح الشئ من الأذى الذي يكون فيه . وهو قول مجاهد . وقال أبو عبيدة : هذه الكلمة عبرانية أو سريانية مشيحا فعربت فقيل المسيح كما عرب سائر أسماء الأنبياء في القرآن نحو إسماعيل وإسحاق وموسى وعيسى . وقال قوم ليس هذا مثل ذلك لان إسماعيل وإسحاق وما أشبههما أسماء لا صفات . والمسيح صفة ولا يجوز ان يخطب العرب وغيرها من أجناس الخلق في صفة شئ إلا بما يفهم فعلم بذلك انها كلمة عربية وقال إبراهيم : المسيح المسيح الصديق واما المسيح الدجال فإنه أيضا بمعنى الممسوح العين صرف من مفعول إلى فعيل فمعنى المسيح في عيسى (ع) الممسوح البدن من الأدناس والآثام . ومعنى المسيح في الدجال الممسوح العين اليمنى أو اليسرى كما يروى عن النبي صلى الله عليه وآله في ذلك وقوله : رسول الله اخباره منه (تعالى) ان المسيح أرسله الله وجعله نبيا
النزول : نزل قوله (إن الذين يجادلون في آيات الله) الآية . في اليهود لأنهم كانوا يقولون سيخرج المسيح الدجال فنعينه على محمد وأصحابه ونستريح منهم ويرد الملك الينا عن أبي العالية
اللهم اعصمني بدينك وطاعتك وطاعة رسولك اللهم أعذني من عذاب القبر اللهم أمرتني ان أدعوك فانى أدعوك ان يغفر لي وترحمني وتقيني عذاب النار اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا والممات وعذاب القبر ومن فتنة المسيح الدجال
الخامس : يجوز الدعاء في التشهد وفي جميع أحوال الصلاة كالقنوت والركوع والسجود والقيام قبل القراءة وبعدها بالمباح من أمور الدين والدنيا عند علمائنا أجمع سواء كان مما ورد به الشرع أو لا
قال ع: إذا تشهد أحدكم فليتعوذ من أربع : من عذاب النار وعذاب القبر وفتنة المحيا وفتنة الممات وفتنة المسيح الدجال ثم يدعو لنفسه بما بدا له والدعاء أفضل من تطويل القراءة
(فإذا رأيت المشوه الأعرابي) وهو المسيح الدجال صاحب الفتنة العظمة وسمي مشوها لقبح منظره قال ابن الفارس : سمي الدجال مسيحا لأنه مسح أحد شقي وجهه ولا عين له ولا حاجب وقيل كلتا عينيه معيوبة إحداهما مطموسة مغمورة والأخرى بارزة كبروز حبة العنب عن صواحبها (في جحفل جرار) الجحفل كجعفر الجيش الكبير وجيش جرار ثقيل السير لكثرتهم (فانتظر فرجك ولشيعتك المؤمنين) فإنه أقرب علامات ظهور صاحب الأمر (ع) (وإذا انكسفت الشمس) لعل المراد به كسوف الشمس للنصف من شهر رمضان لما سيجيء من رواية المصنف بإسناده إلى بدر بن الخليل قال « كنت جالسا عند أبي جعفر (ع) قال آيتان تكونان قبل قيام القايم (ع) لم تكونا منذ هبط آدم (ع) إلى الأرض انكساف الشمس في النصف من شهر رمضان والقمر في آخره فقال رجل يا ابن رسول الله تنكسف الشمس في آخر من الشهر والقمر في النصف
ثم أقبل على العاقب معاتبا فقال : وزعمت أبا واثلة أن راد ما قلت أكثر من قابله وأنت لعمرو الله حري أن لا يؤثر هذا عنك . فقد علمت وعلمنا أمة الإنجيل معا بسيرة ما قام به المسيح ع في حواريه ومن آمن له من قومه وهذه منك فهة لا يرحضها إلا التوبة والاقرار بما سبق به الانكار فلما أتى على هذا الكلام صرف إلى السيد وجهه فقال : لا سيف إلا ذو نبوة ولا عليم إلا ذو هفوة فمن نزع عن وهله وأقلع فهو السعيد الرشيد وإنما الآفة في الاصرار وعرضت بذكر نبيين يخلقان زعمت بعد ابن البتول فأين يذهب بك عما خلد في الصحف من ذكرى ذلك ؟ ألم تعلم ما انتبأ به المسيح ع في بني إسرائيل وقوله لهم : كيف بكم إذا ذهب بي إلى أبي وأبيكم وخلف بعد أعصار تخلو من بعدي وبعدكم صادق وكاذب قالوا : ومن هما يا مسيح الله ؟ قال : نبي من ذرية إسماعيل ع صادق ومتنبئ من بني إسرائيل كاذب فالصادق منبعث منهما برحمة وملحمة يكون له الملك والسلطان ما دامت الدنيا وأما الكاذب فله نبز يذكر به المسيح الدجال يملك فواقا ثم يقتله الله بيدي إذا رجع بي .
3 الاقبال : وتدعو أيضا في يوم عيد الأضحى فتقول : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد اللهم ربنا لك الحمد كما ينبغي لعز سلطانك وجلال وجهك لا إله إلا أنت الحليم الكريم وسبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين ..............
اللهم اغفر لي ذنوبي وإسرافي في أمري وقني عذاب القبر اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى اللهم اعصمني بدينك وطاعتك وطاعة رسولك اللهم أعذني من عذاب القبر اللهم أمرتني أن أدعوك (فاني أدعوك) ظ أن تغفر لي وترحمني وتقيني عذاب النار اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا والممات وعذاب القبر و من فتنة المسيح الدجال .
[b]ملاحظة : " يلاحظ ان أبرز صفات هذه الطائفة من الأمة : مواصلتها ثباتها على الاسلام ومقاومة أعدائها والتفافها حول المهدي ع عند ظهوره وطاعتها له . كما لابد أن يجمع بين التعابير المتعددة عن الغاية الواردة بعد " حتى وإلى " ففي بعضها : إلى يوم القيامة وفي بعضها : حتى تقوم الساعة وفي بعضها : حتى يخرج المسيح الدجال وفي بعضها : حتى يأتي أمر الله وينزل عيسى بن مريم وهذا الأخير أخص الجميع فيحمل الباقي عليه حمل المجمل على المبين والمطلق على المقيد . هذا وقد أوردنا آراء العلماء والمحدثين في رواية الجندي (لا مهدي إلا عيسى) في آخر أحاديث نزول عيسى ع "
نترك التعليق للشيعة المنصفين