الأمن السعودي يعتقل شيعة بينهم 15 سيدة بتهمة أثارة الشغب في حرم الرسول
منقول من موقع شيعي
مرآة الجزيرة
قامت قوات الأمن السعودية فجر اليوم الجمعة بأعتقال 15 من نساء الطائفة الشيعية القادمين لزيارة الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة, بتهمة أثارة الشغب داخل مسجد الرسول محمد (ص).
عملية الأعتقال وقعت أثر قيام مجموعة من النساء بترديد الصلاة على النبي محمد و آل بيته بصوت جماعي مرتفع على الطريقة الشيعية,
الأمر الذي أدى لقيام المسؤولات عن الأمن داخل المسجد النبوي بأغلاق البوابات لمنع جميع الزائرات من الخروج أثر ورود أخبارية مباشرة من قبل غرفة العمليات التابع للجهات الأمنبة التي ترصد كامل الحرم النبوي من خلال كاميرات أمنية مرتبطة بغرف عمليات في شرطة المدينة المنورة و وزارة الداخلية في العاصمة الرياض بشكل مباشر,
حيث شرعت عناصر نسائية تابعة لجهاز المباحث العامة بألقاء القبض على عدد 15 سيدة من الطائفة الشيعية فقط ومن ثم أقتيادهم لسيارات ميكروباص تابعة للشرطة تواجدت في محيط الحرم بشكل فوري, والتي أوزعت للعاملين في مجال النظافة في محيط الحرم بسرعة التحرك و القيام بتنظيف وغسل ساحات الحرم النبوي الشريف وذالك لتفريق التجمعات و المتجمهرين من الطائفة الشيعية في مكان الحادثة خوفاً من حدوث تداعيات أو تنظيم مسيرات سلمية على غرار ماحدث من تداعيات في العام 2009 أثر قيام شخص تابع لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتصوير نساء من الطائفة الشيعية كن يقومون بأداء طقوس الزيارة في مقبرة البقيع
و التي تدخلت على أثرها قوات الأمن وقامت بالأعتداء بالضرب و أعتقال المئات من الأشخاص, مما تسبب في خروج مسيرات حاشدة في منطقة القطيف ذات الأغلبية الشيعية رداً على الأعتداءات الأمنية, حيث شرع العاملون من الجنسيات الأسيوية في غسل و تنظيم ساحات الحرم مستخدمين المعدات و آليات النظافة المتحركة و قيادتها بسرعات جنونية بالقرب من النساء المتجمعات و تعمد رش المياه في أماكن التجمع, مما أدى لأنسحاب المتجمعين خوفاً من تطور الأمور أمنيا.
عملية الأعتقال التي أتهمت فيها النساء بمحاولة الأخلال بالأمن و أثارة الشغب, لم تكتمل بسبب تدخل مجموعة من الناشطين الحقوقيين في المدينة المنورة بمتابعة القضية لدى السلطات الأمنية التي أطلقت سراح عدد 13 من الموقوفات بعد ظهر اليوم لعدم كفابة الأدلة, فيما تم الأبقاء على أثنتين بتهمة التهجم و الأعتداء على عناصر تابعين للأمن لمزيد من التحقيقات, لتعود السلطات لأطلاق سراحهم مغرب اليوم بعد ان تم الأكتفاء بملف التحقيقات و أخذ تعهدات و كفالات حضورية من ذويهم للمثول للمحاكمة في حال الطلب.
الجذير بالذكر ان مواسم الأجازات المدرسية و الصيفية تزداد فيها المضايقات و الأحتكاكات الطائفية في محيط المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة بسبب حرص الطائفة الشيعية على تنظيم خملات زيارة جماعية لزيارة قبر النبي محمد (ص) و قبور الأئمة و أصحاب الرسول عليهم السلام., حيث شهد الأسبوع الحالي وهو الأسبوع الأخير في أجازة عيد الفطر المبارك رصد عدد 12 قضية للزائين من الطائفة الشيعية من شرق السعودية و البحرين, تم النظر في 6 منها بشكل مباشر وأطلاق سراح المتهمين في قضايا تنوعت بين حمل كتب و أدعية الزيارة الشيعة و تصوير أماكن محضورة, فيما سوف يتم أحالة القضايا المتبقية للنظر من جهات الأختصاص أو المحاكم الشرعية, في وقت دعى فيه العاهل السعودي في القمة الأسلامية المنعقدة في مكة المكرمة نهاية رمضان الماضي لأنشاء مركز لحوار المذاهب في العاصمة الرياض, وسط ترحيب من عدد 7 من علماء الطائفة الشيعية في القطيف شرق السعودية و ترحيب حذر وطلب لأدراج المذهب الأسماعيلي بأدراج و أشراك المذهب الأسماعيلي الذي يعتنقه أغلب السكان في مدن الجنوب السعودي ضمن أعمال المركز.
منقول من موقع شيعي