العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-12, 02:59 PM   رقم المشاركة : 1
البارق القاطع
عضو نشيط






البارق القاطع غير متصل

البارق القاطع is on a distinguished road


الى ثوار سوريا .. احذروا هذه الاجهزة فانها للتجسس !

http://www.iwffo.org

للاسف فقد وقع الاخوة الثوار في سوريا في نفس البئر الذي كنا نحذرهم منه,فقد ظهر بينهم من يشتري سخط الله برضا امريكا وحكام العرب,بل لقد سمعت بالامس احدهم من تركيا "يشكر" العميل المجوسي عزة الشاهبندر على موقفه و"موقف" حكومته من الثورة السورية,بل ويعده بان"مجلسه الوطني" سوف يقبل بزيارة العراق ومناقشة المقترحات التي قدمتها حكومة المالكي لحل القضية السورية!,
بل لقد زل لسانه وقال بانه على استعداد للجلوس والتفاوض مع النظام ,ثم لما اوقفه المذيع قائلا هل تقول بانكم تقبلون التفاوض مع النظام السوري ؟,عاد وقال لا ,لا,بل نقصد التفاوض مع النظام العراقي!!!,
ولا اعرف ماذا يعني بالتفاوض مع النظام العراقي الا انها زلة لسان كان يقصد بها التفاوض مع النظام السوري!!.

عموما فقد فقد رفضت امريكا تسليح الجيش السوري الحر,بل وصل بها الحال ان ترفض ذلك حتى وهي في قعر دار حكام الخليج الذين يتبنون الدعوة لتسليحه,بل وترفض ذلك رغم انها تفاوضهم على نشر درعها الصاروخي هناك والذي استطاعت دول اوربية الحصول على الكثير من المكاسب مقابل نشره في دولها بينما لم تحصل الدول العربية على شيء من نصبه في اراضيها!
(راجعوا مقالنا المعنون "لماذا لاتنشر امريكا درعها الصاروخي في العراق ؟؟؟" ففيه الكثير مما يتحقق اليوم)*.

لكي لا نطيل فقد ادعت الادارة الامريكية انها سوف تزود "المعارضة السورية" باجهزة غير قتالية بدلا من تزويدها بالسلاح,هذه الاجهزة الغير قتالية هي عبارة عن اجهزة اتصالات قالت الادارة الامريكية انها ستمد بها المعارضة السورية من اجل تسهيل عملية اتصالها بالفيسبوك وتويتر!!!,بالاضافة الى اجهزة اتصالات يمكن ان يستخدمها المعارضون لتنسيق اعمالهم وتنظيم مظاهراتهم!!!.

ولا اعتقد اننا بحاجة لكثير من الذكاء لنستنتج ان "سخاء" الادارة الامريكية في التبرع للثوار بمثل هذه الاجهزة هوليس من اجل سواد عيونهم ,وانما لاجل التجسس على الثوار السوريين من اجل التخلص منهم وتسليمهم لبشار الاسد على طبق من ذهب مثلما سلمت "عبد الملك ريغي" لايران على طبق من ذهب قبل سنوات.

فالاستخبارات الامريكية التي كانت تزود حافظ الاسد بمعلومات مستفيضة عن معارضيها منذ ثمانينات القرن الماضي,والتي كانت علاقاتها الاستخباراتية مع النظام السوري قد مكنتها من التجسس حتى على اتصالات الصحفي تيسير علوني واعتقاله ,ثم بالنظر الى اعتبار ان سوريا كانت تحتوي احد مقرات السجون السرية التي كان ينقل اليها بعض اسرى القاعدة من اجل التعذيب والتحقيق حسب ما نشرته صحيفة لوفيغارو الفرنسية قبل سنوات
(الصورة في هذا الرابط :
http://www.lefigaro.fr/medias/2009/0...0fae5dd6bf.jpg
).

ثم اذا ما عرفنا ان الادارة الامريكية ما زالت تدعم نوري المالكي في العراق والذي لا يعدو ان يكون احد اذرع ايران في المنطقة,ثم اضفنا الى ذلك قيام اوباما قبل ايام بتعيين "بريت ماكغورك " سفيرا جديدا لامريكا في العراق ,وهو احد الاشخاص الذين يحملون افكارا مساندة لايران ضد العرب,حتى وصل الحال بان تقوم القائمة العراقية بارسال رسالة الى الكونغرس المريكي تبدي فيه امتعاضها من تعيين اوباما لهذا الشخص سفيرا في العراق باعتباره ((منحازاً إلى أطراف سياسية وعمل على تفتيت القائمة العراقية وساهم في تشكيل الكتلة البيضاء خلال الفترة الماضية ، كما أنه يمتلك تاريخاً سيئاً أثناء عمله مع الحاكم الأميركي السابق للعراق السفير بول بريمر. وبينت المصادر أن القائمة العراقية لديها قناعة بأن ماكغورك يميل إلى جانب رئيس الوزراء نوري المالكي ويدعم كل سياساته وتوجهاته وبالتالي فإنه لا يصلح لهذا المنصب.)) حسبما نقلت صحيفة الحياة اللندنية,

كل هذا يشير الى ان امريكا ليست غير راغبة في اسقاط نظام الاسد,وانما تسعى بكل جهدها من اجل حمايته والدفاع عنه بكل الطرق السرية والتي لن تكون سرية بعد ايام.
ثم اذا عرفنا ان احد اهم قادة القاعدة الملاحقين من قبل الامريكان هو شخص سوري الجنسية تتهمه امريكا بادارة النشاط المالي للقاعدة وتشكيل خلايا جهادية تنتشر بين العراق وبلاد الشام,وحيث ان الادارة الامريكية تعتقد يقينا بوجود القاعدة ضمن الثوار السوريين,وحيث ان اتحاد العالم الصليبي ضد القاعدة,ثم استجابته لنداء بشارة الراعي في لبنان في ضرورة عدم تمكين اهل السنة من حكم سوريا

وهي تلك الدعوة التي لاقت صداها في العالم الصليبي وخرجت قبل ايام على لسان وزير الخارجية السوري "لافروف",كل ذلك لا يدع مجالا للادارة الامريكية سوى في ان تدخل ساحة الحرب في سوريا لكنها وعلى خلاف رغبة عملائها في الخليج ,فقد دخلت الى جانب بشار الاسد وليس الى جانب الثوار السوريين!!.

نصيحتي للاخوة الثوار في سوريا باخذ الحيطة والحذر ,وان يكون حذرهم من الامريكان والجمعيات الخيرية الصليبية والصحفيين الغربيين اضعاف حذرهم من بشار ونعاجه,نحن نعلم بان الحاجة والاضطرار تجعل الانسان اقل حذرا واكثر تسرعا في قبول كل ما يقدم له,لكن فاجعة كالتي حدثت في الامس عندما تمكن نظام الاسد من اعتقال نائب قائد الجيش الحر هي "كارثة" ليس من حيث فداحة خسارتها المادية والمعنوية,وانما من حيث ما حققته من مكاسب بالنسبة للمحور المجوسي في المنطقة,ولا اعتقد ان تصريحات ايران وبشار و حسن نصر الله المتزامنة والتي جاءت كلها لتقول بان مرحلة انهيار النظام السوري قد اصبح خلف ظهورنا,ما هي الا دلائل على انبثاق تحالف جديد بين المحور المجوسي
(خامنئي المالكي بشار حسن نصر الله),وبين الامريكان,وان ذلك التحالف الجديد قد انبثق تحديدا اثناء انعقاد قمة بغداد.

تعتبر الاتصالات بين الكتائب القتالية (وبين الثوار عموما) من اهم ركائز العمل وديمومته,بل ان انعدام التواصل بين تلك الكتائب ,او بين قيادة الكتيبة وعناصرها قد يؤدي الى ان يهلك بعضهم بعضا ,فضلا عن تشرذمهم وفقدانهم وحدة الهدف والتصويب,وقد خبر الجهاديون وتحديدا في العراق من خلال تجاربهم القتالية في السنوات الماضية ,خبروا اهمية الاتصالات لذلك اوجدوا لانفسهم وسائل شتى للتواصل عجز الامريكان رغم تقنيتهم العالية عن افشالها او التجسس عليها,

فكما اخبرنا احدهم فقد وصل الحال بان قام الجهاديون في العراق بانشاء شبكات اجهزة اتصال مصغرة (اي شبكات كشبكات اسياسيل وعراقنا وزين لكنها تعمل على نطاق محدود جغرافيا,بامكان دول الخليج بالامكانات الفنية العربية التي تملكها ان توفر للاخوة في سوريا مثل هذه التقنيات التي سوف تجنبهم التشويش والتجسس الذي يقوم به بشار واستخباراته),

بل وصل الحال ببعض الجهاديين في العراق ان يستخدموا مناطيد الهواء صغيرة الحجم (بالون او نفاخة من الحجم الكبير تملأ بغاز خفيف كالهليوم فترتفع في الهواء),استخدموها لتعليق هوائي اجهزة الاتصال ,و قال البعض انهم كانوا يستخدمون الطائرات الورقية للتواصل ,بل وصل الحال بان حرم الجهاديين استخدام الهاتف النقال حتى في اشد الحالات لما خبروه من خطره على عملهم وعليهم شخصيا
(كان الاخوة في فلسطين يسمون جهاز النقّال بجهاز القتّال لخطره على المجاهدين هناك),

كل هذه طرق قد تكون بدائية لكنها فعالة في تامين التواصل بين كتائب المقاتلين,وقد عرف الامريكان من تجربتهم في العراق اهمية الاتصالات في تامين العمل الجهادي,لهذا فقد "تبرعوا" وبسخاء ان يمدوا الثوار في سوريا بمثل هذه الاجهزة,التي ظن البعض انها من اجل التواصل مع العالم الخارجي,لكنها في الحقيقة ليست سوى محاولة للتجسس عليهم,مثلما ان غاية طائرات التجسس الامريكية التي تجوب سماء سوريا هذه الايام انما تجوبها تجسسا على الثوار وليس كما ادعت بعض وكالات الاخبار بانها لاستطلاع مناطق تواجد الجيش السوري,ولهذا لم يقم الجيش السوري ومضاداته الجوية باسقاط اي من تلك الطائرات,بل ولهذا لم يعلن النظام السوري لحد الان عن عبور الطائرات الامريكية المسيرة لحدوده!!!.

اذا كان لا بد من توفير اجهزة اتصال للثوار فلتكن باختيارهم هم لا ان تمنح لهم,اي ان يقدم الثوار طلبا بنوع اجهزة الاتصال التي تنفعهم,لا ان تفرض عليهم وهم لا يعرفون كيف تعمل وما هي اسرارها !!.
كم كنت اتمنى ان ينطلق الثوار السوريين بمظاهرات حاشدة تنديدا بحرق الامريكان للمصحف الشريف في افغانستان,كم كنت اتمنى ان ارهم وقد اطلقوا على احدى جمعهم الثورية جمعة "انصروا القران الذي يحرقه الاوباش الامريكان",كم كنت اتمنى ان اجد الثوار السوريين يخرجون في مظاهرات يحرقون فيها العلم الاسرائيلي والعلم الصهيوني جنبا الى جنب مع العلم الايراني وصور خامنئي وبشار ومقتدى وحسن نصر الله,

كم كنت اتمنى ان يعطي الثوار لتركيا ولدول الخليج فترة زمنية محددة لتنفيذ تعهداتهم وان لا تكون مبادراتهم واجتماعاتهم مجرد حقن مورفين لتخدير الثوار واضعاف غضبتهم,كم كنت اتمنى ان يضغط الثوار على البلدان التي تدعي انها تناصر الثورة السورية,يضغطون عليها من اجل عدم الاكتفاء بطرد سوريا من الجامعة العربية وتشديد الخناق عليها,وانما ان يتم طرد كل دولة يثبت بالدليل القاطع مساندتها لنظام بشار في قتل السوريين وعلى راسهم حكومة المالكي وحكومة لبنان,

كم كنت اتمنى من الثوار السوريين ان يستدرجوا مراسل العربية "ماجد حميد" الى سوريا ثم يقومون بنحره هناك جراء ما كان يروجه من اشاعات وتشويهات ضد المجاهدين في العراق!.

لقد اخبرناكم بان حكام الخليج اجبن واضعف من ان يفكوا رباط دجاجة!,وانهم لن يقدموا لكم اكثر من الوعود والمؤتمرات وحُقن المخدرات التي يحسنون تعاطيها ببراعة,حتى اذا ما تمكن الحلف المجوسي منكم مثلما تمكنوا في العراق,رفعوا ايديهم عنكم وباعوكم مثلما باعوا طارق الهاشمي وصالح المطلك وابو ريشة وغيرهما,

يا ثوار سوريا لا تشتروا رضا الامريكان وقناة العربية ودجاج الخليج بسخط الله ونصره,فلقد كان لكم في اهل السنة في العراق عبرة,فاعتبروا ينصركم الله ولا تفجعونا بكم يرحمكم الله.

والسلام عليكم

*لماذا لاتنشر امريكا درعها الصاروخي في العراق ؟؟؟:







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:05 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "