العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-05-11, 07:28 PM   رقم المشاركة : 1
فتى محايل التهامي
عضو ذهبي






فتى محايل التهامي غير متصل

فتى محايل التهامي is on a distinguished road


Lightbulb اسرار وتشابه ملل الضلال ورجوعها للاصوليه اليهوديه

الوصي بمنزلة النبي عند اليهود والشيعة
- عند اليهود :
جاء في سفر يشوع : "إن الله أعطى ليشوع هبة عظيمة في نفوس بني إسرائيل مثلما كان لموسى " فقال الرب ليشوع اليوم ابتدىء، أعظمك في أعين جميع إسرائيل، لكي يعلموا أني كما كنت مع موسى أكون معك".
وفي نص آخر : "وفي ذلك اليوم عظم الرب يشوع في أعين جميع إسرائيل فهابوه كما هابوا موسى كل أيام حياته"
- عند الشيعة الإسماعيلية:
والوصي هو الذي قال الله تعالى فيه وهو يدعو المؤمنين إليه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ [الأنفال:24]، قال القرشي: "فكان باطن العلم هو الحياة وبه تعلو المراتب، وتسمو الدرجات، والوصي هو القائم وهو الذي دعا النبي إليه، ودل أهل شريعته عليه"([1]).
والوصي تكمن أهميته بأنه يقوم "بكشف الحجب التي رمزها النبي صلى الله عليه وسلم"([2]).
و لما كان النبي والوصي بزعمهم يلزم من وجود أحدهما وجود الآخر، فإن كل واحد منهما يستفيد من الآخر، ولذا فهم يزعمون بأن النبي وجه إلى الوصي الذي هو غايته تعليماً، ووجَّه الوصي إلى النبي استفادة منه وهما سواء في الذات([3]).
وكذلك يسوون بينهما في تعليمهما من الملك الروحاني كما قال الكرماني :" فلا يستفيد من الملك الروحاني ـ وحياًـ.. إلا نبي أو وصي، أو إمام"([4]).
ويقول صاحب الكشف عند قوله تعالى: ﴿أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾ [الشورى:51]، "يعني ما بلغه الرسول وعلم الباطن... فالتأويل كلام الله، والتنزيل كلام الله"([5]).
ومن النصين السابقين يتضح بأن الإسماعيلية يعتقدون تلقي الوصي للوحي، كما يتضح مساواتهم بين النبي والوصي في التلقي من الملك الروحاني، وعلى ذلك فإنهم لا يفرقون بين كلام النبي والوصي لأن كلامهما وحي من الله.
ويطلقون على النبي الناطق، وعلى الوصي الأساس([6])، أما كون النبي ناطقاً فهي إضافة إلى قوته وغلبته ونسبته إلى النطق لا إلى شيء من أسباب الجسد، ولكن لما كان قادراً على تسخير الأمة وغلبتها بالنطق بزعمهم([7]).
ومنهم من يقسم النطق إلى نطقين: "نطق مقيد وهو كل إنسان حي ناطق كلامه وعبارته، وبيانه فسمي بهذا المعنى ناطق.
ونطق مطلق: وسبب تسميته مطلقاً لأن الرسول معصوم من الزلل مؤيد من العالم العلوي ينطق بالحكمة والموعظة الحسنة ([8]).
وعلى كل فإن بين النبي والناطق خصوصاً وعموماً عند الإسماعيلية فكل ناطق نبي لا العكس؛ ولذلك أطلق الإسماعيلية على أصحاب الشرائع وعبروا عنهم بالنطقاء.
وزيادة على ما تقدم فإن الرسالة مقرونة بالوصاية فإذا خلت الرسالة من الوصاية فلا قوام لها كما قال السجستاني:" والرسالة مقرونة بالوصاية التي لا قوام لها إلا بها، وهي ـ أعني الوصاية بعينها في وضع الأشياء مواضعها فإذا فارقت الرسالة الوصاية لم يكن للرسالة نجوع في قلوب قابليها، وإذا قارنتها وأولت عن متشابهاتها استقر أمرها وشرف فعلها"([9]).
وهذه العبارة جعل فيها السجستاني من الإسماعيلية الوصاية شرط صحة إذ لا تصح الرسالة إلا بها فإذا تعرت النبوة عن الوصاية فإن الرسالة ليس لها أي أثر في قلوب الناس ،لأن الأثر كامن في الرسالة والوصاية معاً.
وانظر: الإسماعيلية لإحسان إلهي ظهير.


[1] - زهر المعاني؛ للقرشي، ص94 .

[2] - انظر: المصدر السابق، ص142 .

[3] - انظر راحة العقل للكرماني، ص247 .

[4] - مجموع رسائل الكرماني ، ص137-138 .

[5] - انظر: كتاب الكشف؛ لجعفر منصور اليمن، ص130 .

[6] - ومعنى الأساس أي أنه أساس المؤمنين لبناء آخرتهم بما يقفون به على بيان الوحي ، انظر: تحفة المستجيبين؛ للسجستاني ضمن سمط الحقائق ، ص17 .

[7] - انظر: المصدر السابق ، ص16 .

[8] - انظر الشموس الزاهرة؛ لإبراهيم الحامدي ، ص284-285 ، ومجموع رسائل الكرماني؛ للكرماني ، ص204 .

[9] - إثبات النبوات للسجستاني، ص137 .


يا هذا اعلم أنه لا فرق بين الإسماعيلية وبين الإثني عشرية في كثير من الأصول السبأية المجوسية لأن الجميع يقول بتحريف القرآن وإنكار السنة وتكفير الصحابة وأمهات المؤمنين والبداء والرجعة والإمامة والوصاية وإنكار البعث والنشور والمبدأ والمعاد وغيرها من المسائل المعلومة من دين الإسلام بالضرورة إلا أن السبب في تكفير الإسماعيلية للإثني عشرية كما في كتاب أسرار وسرائر النطقاء لجعفر بن منصور اليمن في آخره خلاف على الإمامة فلو اتفق الجميع على إمامة إسماعيل بن جعفر أو موسى الكاظم لما وقع هذا التكفير والتضليل ولكن هذا شأن أهل البدع يكفر بعضهم بعضاً بما ليس مكفراً ثم إن التشابه المذكور ليس من كتب الإثني عشرية بل من كتب الإسماعيلية كما هو مبين أعلاه مع أن التسجيل الصوتي الموجود فيه رد على الإثني عشرية وهو في نفس الوقت رد على الإسماعيلية باعتبار أن العقائد واحدة في أغلب الأشياء مع علمنا بأن الإثني عشرية خير منكم بكثير في كثير من المسائل.















إن الإسماعيلية بجميع طوائفها حاملة عقائد ومعتقدات تخرجها عن الملة الإسلامية قطعاً، سواء تظاهرت بالتمسك بالشريعة كالبوهرة، أو تجاهرت بتركها كالآغاخانية.









التوقيع :
الخميني و الخوئي و تكفيرهم للمؤمنيين السنه و الزيدية و الاسماعيلية و الاباضية

من مواضيعي في المنتدى
»» فأستقبلوُآ آلأقدآر بـ { آلحمد لله }
»» أبن ا الداعيه المنجد يقتل من قبل شبيحة الرافضه
»» الرسول محمد صلي الله عليه وسلم صعلوك في كتب السبئيه شيعة الشيطان
»» باركولي وكل عام وانتم وم حشم بخير
»» شرح آية (إن الله وملأكته يصلون على النبي...)
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "