العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 31-03-12, 04:59 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


تفسير الشيعة للقرآن اسماء الله = علي/ الشيطان = عمر / الطاعوت = ابوبكر

تفسير الشيعة يختلف تماماً عن تفسير أهل السنة للقرآن كل لفظ من أسماء الله تعنى علىّ


التفسير عند الشيعة


تفسير الشيعة يختلف تماماً عن تفسير أهل السنة للقرآن

فمثلاً : كل لفظ من أسماء الله تعنى علىّ , وكل لفظ للشيطان = عمر
وكل لفظ للطاغوت أو الكفر = أبو بكر

وأيضاً على سبيل المثال وليس الحصر

فى تفسير سورة الرحمن

مرج البحرين ليتقيان = علىّ وفاطمة
يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان = الحسن والحسين
واضيف هذا التفسير من كتاب تفسير فرات الكوفى

يقول :

وعلم آدم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة 31 ـ 33

عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى كان ولا شيء فخلق خمسة من نور جلاله ، و [ جعل ] لكل واحد منهم إسما من أسمائه المنزلة ، فهو الحميد وسمى [ النبي . ب ] محمدا صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو الاعلى وسمي أمير المؤمنين عليا ، وله الاسماء الحسني فاشتق منها حسنا وحسينا ، وهو فاطر فاشتق لفاطمة من أسمائه إسما ، فلما خلقهم جعلهم في الميثاق فانهم عن يمين العرش . وخلق الملائكة من نور فلما أن نظروا إليهم عظموا أمرهم وشأنهم ولقنوا التسبيح فذلك قوله : ( وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون ) [ 165 و 166 / الصافات ] فلما خلق الله تعالى آدم صلوات الله وسلامه عليه نظر إليهم عن يمين العرش فقال : يا رب من هؤلاء ؟ قال : يا آدم هؤلاء صفوتي وخاصتي خلقتهم من نور جلالي وشققت لهم إسما من أسمائي ، قال : يا رب فبحقك عليهم علمني أسماءهم ، قال : يا آدم فهم عندك أمانة ، سر من سري ، لا يطلع عليه غيرك إلا باذني ، قال : نعم يا رب ، قال : يا آدم أعطني على ذلك العهد ، فأخذ عليه العهد ثم علمه أسماء هم ثم عرضهم على الملائكة ولم يكن علمهم بأسمائهم ( فقال : أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ، قالوا : سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا . إنك أنت العليم الحكيم ، قال : يا آدم
____________
الحسن بن علي ضعيف لدى الفريقين ولد سنة 210 وتوفي سنة 319 . وفي اللسان : قال مسلمة : كان أبو خليفة يصدقه في روايته ويوثقه . وأما شيخه فلم نجد له ترجمة . وأما شيخ شيخه فله ذكر في اسناد كامل الزيارات روى عن إسحاق بن عمار .
--------------------------------------------------------------------------------
( 57 )
15 ـ 32 ـ فرات قال : حدثني أبو الحسن أحمد بن صالح الهمداني قال : حدثنا الحسن بن علي يعني ابن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر البصري قال : حدثنا زكريا بن يحيى التستري قال : حدثنا أحمد بن قتيبة الهمداني عن عبد الرحمان بن يزيد : 15 . وفي ذيل الآية 165 / الصافات شواهد لبعض فقرات الحديث ، وفي تفسير الصافي عن السجاد عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) بما يقرب منه . وأورده المجلسي في البحار 37 / 63 . انبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم ) علمت الملائكة أنه مستودع وأنه مفضل بالعلم ، وأمروا بالسجود إذ كانت سجدتهم لآدم تفضيلا له وعبادة لله إذ كان ذلك بحق له ، وأبى إبليس الفاسق عن أمر ربه فقال : ( ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك ؟ قال : أنا خير منه ) [ 12 / الاعراف ] قال : فقد فضلته عليك حيث أمر [ ت ] بالفضل للخمسة الذين لم أجعل لك عليهم سلطانا ولا من شيعتهم [ ر : يتبعهم ( ظ ) ] فذلك إستثناء اللعين [ إلا عبادك منهم المخلصين ) [ 40 / الحجر و 83 / ص ] قال : ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ) [ 42 / الحجر و 65 / الاسراء ] وهم الشيعة .

فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه 37
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما نزلت الخطيئة بآدم وأخرج من الجنة أتاه جبرئيل ( عليه السلام ) فقال : يا آدم ادع ربك قال : [ يا . ب : ر ] حبيبي جبرئيل ما أدعو ؟ قال : قل : رب أسألك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي آخر الزمان إلا تبت علي ورحمتني فقال له آدم ( عليه السلام ) يا جبرئيل سمهم لي قال : قل : رب أسالك بحق محمد نبيك وبحق علي وصي نبيك وبحق فاطمة بنت نبيك وبحق
____________
والحسن بن جعفر بن إسماعيل أبو صالح الافطس وقع اسمه في ثنايا هذا الكتاب وتفسير محمد بن العباس روى عن الحسين وعمران بن عبد الله وعنه محمد بن علي ومحمد بن القاسم . وتارة ينسب إلى جده .
والحسين بن سواد لم نجد له ترجمة وسيأتى باسم الحسين بن محمد بن سواء وباسم الحسين الشواء .
ومحمد بن عبد الله لم نعثر له على ترجمة وسيأتي باسم محمد بن عبد الله الحنظلي .
وشجاع بن الوليد وثقه أغلب من ذكره كما في التهذيب توفي سنة 204 .
--------------------------------------------------------------------------------
( 58 )
الحسن والحسين سبطي نبيك إلا تبت علي ورحمتني [ ر : فارحمني ] . فدعا بهن آدم فتاب الله عليه وذلك قول الله تعالى : [ أ ، ب : جل ذكره ] : فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ) وما من عبد مكروب يخلص النية يدعو بهن إلا استجاب الله له .
16 ـ 38 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد قال : حدثنا الحسن بن جعفر قال : حدثنا الحسين بن سواد [ أ : سوا . ب : سوار ] قال : حدثنا محمد بن عبد الله قال : حدثنا شجاع بن الوليد أبو بدر السكوني قال : حدثنا سليمان بن مهران الاعمش عن أبي صالح : 16 . أخرجه القاضي أبو جعفر الكوفي في المناقب مع اختلاف يسير في الالفاظ و 119 / ب عن محمد بن علي عن احمد بن سليمان عن ابى سهل الواسطي عن وكيع عن الاعمش . . . ونقل السيوطي في الدر المنثور عن ابن النجار بما في معناه . فاما يأتينكم مني هدى 38
وقوله : ( فاما ياتينكم مني هدى ) قال : فهو [ أ ، ب : هو ] علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ]

17 ـ [ وبالسند المتقدم في ح 12 عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ] : وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم 40
عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ( وأوفوا . . . بعهدكم ( قال : أوفوا بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام [ فرض من الله . أ ] [ ب : على ما فرض الله ] أوف لكم بالجنة .
____________

محمد بن الحسين ( في الرواية الاولى في ن : الحسن ) الصائغ أبو جعفر قال النجاشي : ضعيف جدا قيل انه غال . مات في رجب سنة 269 . وضبطه العلامة : محمد بن الحسن . روى عنه احمد بن محمد بن رباح وحميد وجعفر الفزاري والازدى وروى عن الحسن بن علي الصيرفي ومحمد بن عمران الوشاء وموسى بن القاسم كما في هذا الكتاب والتفسير المنسوب إلى القمي .
وموسى بن القاسم بن معاوية البجلي المجلى أبو عبد الله قال النجاشي : ثقة ثقة جليل واضح الحديث حسن الطريقة ، له كتب . ووثقه الشيخ وقال له ثلاثون كتابا مثل كتب الحسين بن سعيد مستوفاة حسنة .
وفى فاتحة الكتاب يقول :
قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثني عبيد بن كثير قال : حدثنا محمد بن مروان قال : حدثنا عبيد بن يحيى بن مهران العطار قال : حدثنا محمد بن الحسين عن أبيه عن جده :
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ في قوله عزوجل . ص ] [ ( 18 ـ 24 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال : حدثني محمد بن الحسين ـ يعني الصائغ ـ عن موسى بن القاسم عن عثمان بن عيسى عن سماعة : 19 ـ 33 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال : حدثنا محمد 17 . العياشي : . . . عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه الآية في بطن القرآن ( فاما ياتينكم . . . ) قال : الهدى علي ( عليه السلام ) قال الله : ( فمن اتبع . . ) 18 و 19 . أخرجه العياشي في تفسيره ، وأخرجه الكليني في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سماعة . وأورد الاول المجلسي في البحار ج 36 ص 130 . إهدنا الصراط المستقيم ) دين الله الذي نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله وسلم . ب ، ر ] ( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) قال : شيعة علي الذين أنعمت عليهم بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام لم تغضب عليهم ولم يضلوا .
وهذا من الهراء والساخافات والغلو الشديد فى سيدنا علىّ رضى الله عنه والغلو الشديد فى آل البيت رضى الله عنهم أجمعين
يتبع
=========================
==
الجنة خلقت لمن أحب عليا وان عصى الرسول،
روى ابن بابويه فى علل الشرائع (1/164)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ان الجنة خلقت لمن أحب عليا وان عصى الرسول، وخلقت النار لمن أبغض عليا وان اطاع الرسول)
ماذا تقول فى هذاالحديث يا عمرن نريد الاجابة منك
هل هناك اقبح من هذا
==
الوحي ينزل على علي رضي الله عنه
خدمه جبرئيل عليه السلام في عدة مواضع روى علي بن الجعد ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن ابن جبير ، عن ابن عباس في قوله تعالى : " تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام ( 2 ) " قال : لقد صام رسول الله صلى الله عليه وآله سبع رمضانات وصام علي ابن أبي طالب معه ، فكان كل ليلة القدر ينزل فيها جبرئيل عليه السلام على علي فيسلم عليه من ربه. بحار الانوار/ باب 76 : حب الملائكة له وافتخارهم بخدمته صلوات الله عليه وعليهم اجمعين
=========
بحارالأنوار ج : 41 ص : 180سليم بن قيس الهلالي قال سمعت أبا ذر جندب بن جنادة الغفاري قال رأيت السيد محمدا ص و قد قال لأمير المؤمنين ع ذات ليلة إذا كان غدا اقصد إلى جبال البقيع و قف على نشز من الأرض فإذا بزغت الشمس فسلم عليها فإن الله تعالى قد أمرها أن تجيبك بما فيك فلما كان من الغد خرج أمير المؤمنين ع و معه أبو بكر و عمر و جماعة من المهاجرين و الأنصار حتى وافى البقيع و وقف على نشز من الأرض فلما طلعت الشمس قال ع السلام عليك يا خلق الله الجديد المطيع له فسمعوا دويا من السماء و جواب قائل يقول و عليك السلام يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن يا من هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ فلما سمع أبو بكر و عمر و المهاجرون و الأنصار كلام الشمس صعقوا ثم أفاقوا بعد ساعاتهم و قد انصرف أمير المؤمنين عن المكان فوافوا رسول الله ص مع الجماعة و قالوا أنت تقول إن عليا بشر مثلنا و قد خاطبه الشمس بما خاطب به البارئ نفسه فقال النبي ص و ما سمعتموه منها فقالوا سمعناها تقول السلام عليك يا أول قال صدقت هو أول من آمن بي فقالوا سمعناها تقول يا آخر قال صدقت هو آخر الناس عهدا بي يغسلني و يكفنني و يدخلني قبري فقالوا سمعناها تقول يا ظاهر قال صدقت بطن سري كله له قالوا سمعناها تقول يا من هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ قال صدقت هو العالم بالحلال و الحرام و الفرائض و السنن و ما شاكل ذلك فقاموا كلهم و قالوا لقد أوقعنا محمد ص في طخياء و خرجوا من باب المسجد و قال في ذلك أبو محمد العوني إمامي كليم الشمس راجع نورها فهل لكليم الشمس في القوم من مثل
============
===========
و الشيعه يقولون الايمان بالله و بتوحيده و عدله و بالنبوة و بالامامة‏ 5
«ان بمعرفتهم و ولايتهم تقبل الاعمال و بعداوتهم و الجهل بهم يستحق النار» (15)
«واتفقت الامامية على ان من انكر امامة احد الائمة و جحد ما اوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود» (16) .
شيخ صدوق:
«يجب ان يعتقد ان المنكر للامام كالمنكر للنبوة و المنكر للنبوة كالمنكر للتوحيد» (17) .
سيد شريف رضى: «النبوة و الامامة هى واجبة عندنا و من كبار الاصول‏» (18) .
ابن نوبخت: «دافعوا النص كفرة عند جمهور اصحابنا» (19) .
علامه حلى: «فقد ذهب اكثر اصحابنا الى تكفيرهم لان النص معلوم بالتواتر من دين محمد«صلى الله عليه وآله وسلم‏» فيكون ضروريا اى معلوما من دينه ضرورة فجاحده يكون كمن يجحد وجوب الصلوة‏» (20) .
شيخ طوسى: «ان المخالف لاهل الحق كافر فيجب ان يكون حكمه حكم الكفار» (21) .
و در جاى ديگر: «دفع الامامة كفر كما ان دفع النبوة كفر لان الجهل بهما على حد واحد» (22) .
ابن ادريس: «و المخالف لاهل الحق كافر بلاخلاف بيننا» (23) .
صاحب جواهر: «الاقوى طهارتهم فى مثل هذه الاعصار و ان كان عند ظهور صاحب الامر (عج) - بابى و امى - يعاملهم معاملة الكفار كما ان الله تعالى شانه يعاملهم كذلك بعد مفارقة ارواحهم ابدانهم‏» (24) .
علامه مجلسى: «لاريب فى ان الولاية و الاعتقاد بامامة الائمة و الاذعان بها من جملة اصول الدين‏» (25) .
از متاخران سيد نورالله تسترى (26) ،محقق لاهيجى (27) ملا صالح مازندرانى (28) شيخ انصارى (29) ،صاحب حدائق (30) آقا رضا همدانى (31) ،حاجى سبزوارى (32) و غيره قايل به كفر حقيقى مخالفان شده‏اند.
بعضى از معاصران نيز مطابق مبناى قدما عمل كرده، هر چند بعضى اسلام ظاهرى مخالفان را پذيرفته و لكن به خاطر انكار اصل امامت‏حكم به كفر واقعى آنان داده‏اند.از اين قبيل مى‏توان از خويى (33) ،محمد حسن (34) و محمد رضا مظفرى (35) ،هاشم حسينى طهرانى (36) ،باقرى نجفى (37) و مرعشى نجفى (38) نام برد.
من مات و لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية‏» (39) .
ب) امام باقر «عليه السلام‏»:
«انما يعرف الله عزوجل و يعبده من عرف امامه منا اهل البيت و من لا يعرف الله عزوجل و لا يعرف منا اهل البيت فانما يعرف و يعبد غير الله هكذا و الله ضلالا» (40) .
ج) امام صادق «عليه السلام‏» در پاسخ ذريح از اسامى ائمه اطهار بعد از ذكر اسامى فرمود:
«من انكر ذلك كان كمن انكر معرفة الله تبارك و تعالى و معرفة رسوله «صلى الله عليه وآله وسلم‏»» (41) .
د) امام باقر «عليه السلام‏»:
«من اصبح من هذه الامة لا امام له من الله عزوجل ظاهر عادل اصبح ضالا تائها و ان مات على هذه الحالة مات ميتة كفر و نفاق‏» (42) .
ه): باز امام باقر «عليه السلام‏» فرمود:
«ان عليا «عليه السلام‏» باب فتحه الله فمن دخله كان مؤمنا و من خرج منه كان كافرا» (43) .
امامت پايه دين
در بعض روايات ولايت و امامت ائمه اطهار «عليهم السلام‏» به عنوان يكى از پايه‏هاى دين اسلام معرفى شده است.
امام رضا «عليه السلام‏» در اين باره مى‏فرمايد:
«ان الامامة اس الاسلام النامى و فرعه السامى‏» (44) .
امام باقر «عليه السلام‏» فرمود:
«بنى الاسلام على خمس: على الصلوة و الزكاة و الصوم و الحج و الولاية و لم يناد بشى‏ء كما نودى بالولاية‏».
در روايت ديگر از امام صادق «عليه السلام‏» حديث فوق عينا نقل شده و امام در پاسخ زراره از تعيين مهمترين آن پنج ركن فرمود:
«الولاية افضل لانها مفتاحهن و الوالى هو الدليل عليهن‏» (45) .
از معاصران آية‏الله خويى بر اين روايات استدلال نموده است.
«الاسلام بنى على الولاية و قد ورود فى جملة من الاخبار ان الاسلام بنى على خمس و عد منها الولاية فبا نتفاء الولاية ينتفى الاسلام واقعا» (46) .
ارتداد مخالفان
در رواياتى وارد شده است كه بعد از رحلت پيامبر اسلام «صلى الله عليه وآله وسلم‏»، مردم صدر اسلام به خاطر نپذيرفتن امامت‏حضرت على «عليه السلام‏» از دين الهى خارج و مرتد گشتند و اين ارتداد صريح در اخذ امامت و ماهيت اسلام است كه منكران امامت هر چند به توحيد و نبوت اذعان داشته باشند، كافر و مرتدند.
از امام باقر «عليه السلام‏» در اين باره روايت‏شده است كه فرمود: «ارتد الناس الا ثلاثة نفرات سلمان و ابوذر و المقداد» پس حضرت اسامى ابوساسان انصارى، ابو عمرة و شتيره را اضافه نمود (47) .
در روايات ديگر امام باقر «عليه السلام‏» صحابه را مخاطب آيه شريفه «من يرتد منكم عن دينه‏» مائده/ 54. ذكر مى‏كند كه منصب امامت را غصب نمودند (48) [در اين زمينه روايات مشابه اى وجود دارد كه ما به همين مقدار بسنده مى‏كنيم] از معاصران محمد حسن مظفر (49) سيد هاشم حسينى طهرانى (50) و آية الله مرعشى (51) به اين روايات استناد كرده‏اند.
«ان لكل دين اصلا و دعامة و فرعا و بنيانا و ان اصل‏الدين او دعامته قول لااله‏الاالله و ان فرعه و بنيانه محبتكم و موالا تكم فيها (57) ».امام على «عليهما السلام‏» نيز در ترسيم اسلام واقعى مى‏فرمايد: «فاما من تمسك بالتوحيد و الاقرار بمحمد و الاسلام ولم يخرج من الملة ولم يظاهر علينا الظلمة ولم ينصب لنا العداوة و شك فى اغلافة ولم يعرف اهلها و ولاتها ولم يعرف لنا ولاية ولم ينصب لنا عداوة كانه مسلم مستضعف يرجى له رحمة الله و يتخوف عليه ذنوبه (58) ».
كاشف الغطاء:
«الاسلام و الايمان مترادفان و يطلقان على معنى اعم يعتمد على ثلاثة اركان التوحيد و النبوة و المعاد ...ولكن الشيعه الاماميه زادوا الاعتقاد بالامامة فمن اعتقد بالامامة بالمعنى الذى ذكرناه فهو عندهم مؤمن بالمعنى ااخص لا انه بعدم الاعتقاد بالامامه يخرج عن كونه مسلما معاذ الله (59) ».
مرحوم حكيم:
«و اما النصوص فالذى يظهر منها انها فى مقام اثبات الكفرللمخالفين بالمعنى المقابل للايمان كما يظهر من المقابله فيها بين الكافر و المؤمن (60) ».
امام خمينى: ايشان در اين مقوله در كتاب الطهاره خود بحث مبسوط و مستدلى نموده است و ماهيت اسلام را فقط اصل توحيد و نبوت ذكر مى‏كند.
«ماهيه الاسلام ليس الا الشهاده بالوحدانيه و الرساله و الاعتقاد بالمعاد و لا يعتبر فيها سوى ذلك، سواء فيه الاعتقاد بالولاية و غيرها فالامامة من اصول المذهب لا الدين و اما الاعتقاد بالولاية فلا شبهة فى عدم اعتباره و ينبغى ان يعد ذلك من الواضحات لدى كافة الطائفة الحقة (61) ».
فرق بين كفر مقابل اسلام و ايمان
مى‏توان در پاسخ روايات دال بر كفر مخالفان گفت كه مراد از اين قسم كفر كفر مقابل ايمان است‏يعنى آنان فاقد ايمان كه يك مرتبه بالاتر از اسلام است، هستند نه اينكه مسلمانان نيز نيستند و شاهد اين مدعا اين نكته است كه در روايات بر عارف مقام امامت لفظ مسلم اطلاق نشده بلكه بيشتر واژه مؤمن به كار رفته است.
آية الله حكيم در اين باره مى‏گويد:
«و اما النصوص فالذى يظهر منها انها فى مقام اثبات الكفر للمخالفين بالمعنى المقابل للايمان كما يظهر من المقابله بين الكافر و المؤمن (62) ».
حضرت امام خمينى قدس سره با تذكار نكته فوق مى‏نويسد:
«و اما الاخبار المتقدمة و نظائرها محمولة على بعض مراتب الكفر فان الاسلام و الايمان و الشرك اطلق فى الكتاب و السنة بمعان مختلفة و لها مراتب متفاوتة و مدارج متكثرة‏».
وى در پاسخ صاحب حدائق كه در اثبات مدعاى خود به روايات استناد نموده بود، مى‏فرمايد:
«فهلا تنبه بان الروايات التى تشبث‏بها لم يرد فى واحدة منها ان من عرف عليا«عليه السلام‏» فهو مسلم و من جهله فهو كافر، بل قابل فى جميعها بين المؤمن و الكافر، والكافر المقابل للمسلم غير المقابل للمؤمن. و الانصاف ان سنخ هذه الروايات الواردة فى المعارف غير سنخ ما وردت فى الفقه والخلط بين المقامين اوقعه فيما اوقعه (63) ».
بعضى فقهاى نامور نيز مانند صاحب جواهر چنين پاسخى از روايات داده‏اند:
«فلعل ما ورد فى الاخبار الكثيرة من تكفير منكر على «عليه السلام‏» محمول على ارادة الكافر فى مقابل الايمان (64) ».
«اثافى الاسلام ثلاثة الصلوة و الزكاة و الولاية، لا تصح واحدة منهن الا بصا حبتيها (67) ».
تبيين روايات ارتداد مخالفان
«اذ كان يوم القيامة نادى مناد اين حوارى محمد بن عبد الله رسول الله الذين لم ينقضوا العهد و مضوا عليه. فيقوم سلمان والمقداد و ابوذر (74) ».
«مابقى احد بعد ما قبض رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم‏» الا وقد جال جولة الاالمقداد فان قلبه مثل زبر الحديد (75) ».
«الاركان الاربعة: سلمان الفارسى و المقداد و ابوذر و عمار هؤلاء [من] الصحابة (76) ».
مثلا امام باقر«عليه السلام‏» در روايتى علت ارتداد را غصب حق آل محمد ذكر مى‏كند. آن حضرت در تطبيق آيه «من يرتد منكم عن دينه‏» مائده 54، به صحابه صدر اسلام مى‏فرمايد: «هو مخاطبة لاصحاب رسول‏الله‏«صلى الله عليه وآله وسلم‏» الذين غصبواال محمد حقهم و ارتدوا عن دين الله (77) ».
«ان المتقين من الاجماع هو كفر النواصب و الخوارج (86) ».
http://www.khayma.com/kshf/R/rafedah.htm#2

http://www.khayma.com/kshf/R/rafedah.htm#2
===
كفر من خالف علياً وعدم قبول الإيمان إلا بولايته :
و بهذا الإسناد عن أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه قال حدثنا محمد بن علي عن عمه أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان عن زياد بن المنذر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المخالف على علي بن أبي طالب بعدي كافر و المشرك به مشرك و المحب له مؤمن و المبغض له منافق و المقتفي لأثره لاحق و المحارب له منافق مارق و الراد عليه زاهق علي نور الله في بلاده و حجته على عباده علي سيف الله على أعدائه و وارث علم أنبيائه علي كلمة الله العليا و كلمة أعدائه السفلى علي سيد الأوصياء و وصي سيد الأنبياء علي أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين و إمام المسلمين لا يقبل الله الإيمان إلا بولايته و طاعته .
و بالإسناد قال حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحسيني قال حدثنا أبو جعفر أحمد بن عيسى بن موسى بن أبي العجلي قال حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله بن زياد العزرمي قال أخبرنا علي بن حاتم المنقري قال حدثنا شريك عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله لعلي (عليه السلام) يا علي شيعتك هم الفائزون يوم القيامة فمن أهان واحدا منهم فقد أهانك و من أهانك فقد أهانني و من أهانني أدخله الله نار جهنم فيها و بئس المصير يا علي أنت مني و أنا منك و روحك من روحي و طينتك من طينتي و شيعتك خلقوا من فضل طينتنا فمن أحبهم فقد أحبنا و من أبغضهم فقد أبغضنا و من عاداهم فقد عادانا و من ودهم فقد ودنا يا علي إن شيعتك مغفور لهم على ما كان منهم من ذنوب و عيوب يا علي أنا الشفيع لشيعتك غدا إذا قمت المقام المحمود فبشرهم بذلك يا علي شيعتك شيعة الله و أنصارك أنصار الله و أولياؤك أولياء الله و حزبك حزب الله يا علي سعد من تولاك و شقي من عاداك يا علي لك كنز في الجنة و أنت ذو قرنيها
و بالإسناد قال حدثنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري قال حدثنا أبو محمد بن الحسن بن عبد الواحد الخزاز قال حدثنا إسماعيل بن علي السدي عن منبع بن الحجاج عن عيسى بن موسى عن جعفر الأحمر عن
[19]
أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال : قال سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتيلفاطمة (عليها السلام) على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين خطامها من لؤلؤ رطب قوائمها من الزمرد الأخضر ذنبها من المسك الأذفر عيناها ياقوتتان حمراوان عليها قبة من نور يرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها داخلها عفو الله و خارجها رحمة الله و على رأسها تاج من نور للتاج سبعون ركنا كل ركن مرصع بالدر و الياقوت يضي‏ء كالكوكب الدري في أفق السماء و عن يمينها سبعون ألف ملك و عن شمالها سبعون ألف ملك و جبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلى صوته غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد فلا يبقى يومئذ نبي مرسل و لا رسول و لا صديق و لا شهيد إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله و تروح بنفسها عن ناقتها و تقول إلهي و سيدي احكم بيني و بين من ظلمني اللهم احكم بيني و بين من قتل ولدي فإذا النداء من قبل الله جل جلاله يا حبيبتي و ابنة حبيبي سليني تعطى و اشفعي تشفعي و عزتي و جلالي لا أجازي ظلم ظالم فتقول إلهي و سيدي ذريتي و شيعتي و شيعة ذريتي و محبي و محب ذريتي فإذا النداء من قبل الله جل جلاله أين ذرية فاطمة و شيعتها و محبوها و محبو ذريتها فيقومون و قد أحاط بهم ملائكة الرحمة فتقدمهم فاطمة حتى تدخلهم الجنة
قال و بالإسناد حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال أخبرني علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه قال حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب قال حدثنا أحمد بن علي الأصفهاني عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال حدثني جعفر بن الحسن بن عبد الله بن موسى العبسي عن أحمد بن علي السلمي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله في علي (عليه السلام) خصال لو كانت واحدة منها في جميع الناس لاكتفوا بها فضلا منها قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) من كنت مولاه فعلي مولاه و قوله علي مني كهارون
[20]
من موسى و قوله علي مني و أنا منه و قوله علي مني كنفسي طاعته طاعتي و معصيته معصيتي و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) حرب علي حرب الله و سلم علي سلم الله و قوله ولي علي ولي الله و عدو علي عدو الله و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) علي حجة الله على أعدائه و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) حب علي إيمان و بغضه كفر و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) حزب علي حزب الله و حزب أعدائه حزب الشيطان و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) علي مع الحق و الحق مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) علي قاسم الجنة و النار و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) من فارق عليا فقد فارقني و من فارقني فقد فارق الله عز و جل و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة .
أخبرناالشيخ الأمين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن في ربيع الأول سنة ست عشرة و خمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال حدثنا أبو منصور محمد بن محمد بن عبد العزيز المعدل قال حدثنا أبو عمر السماك قال حدثنا محمد بن أحمد بن المهدي قال حدثنا عمر بن الخطاب السجستاني قال حدثنا إسماعيل بن العباس الحمصي عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعلي (عليه السلام) أ لا أبشرك يا علي قال بلى بأبي أنت و أمي يا رسول الله قال أنا و أنت و فاطمة و الحسن و الحسين (عليه السلام) خلقنا من طينة واحدة و فضلت منها فضلة فجعل منها شيعتنا و محبونا فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم و أسماء أمهاتهم ما خلا نحن و شيعتنا و محبونا فإنهم يدعون بأسمائهم و أسماء آبائهم .كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى
==
عدم قبول عمل عامل إلا بالإقرار بولاية علي ( ع ) :
قال و بهذا الإسناد قال حدثنا الحسن بن محمد الهاشمي الكوفي قال حدثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي قال حدثنا محمد بن ظهير قال حدثنا الحسن بن محمد بن الحسين بن أخي يونس البغدادي ببغداد قال حدثنا محمد بن يعقوب النهشلي قال حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن النبي عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل عن الله جل جلاله أنه سبحانه قال : أنا الله لا إله إلا أنا خلقت الخلق بقدرتي فاخترت منهم من شئت من أنبيائي و اخترت من جميعهم محمدا حبيبا و خليلا و صفيا فبعثته رسولا إلى خلقي و خليقتي و اصطفيت عليا فجعلته له أخا و وصيا و وزيرا و مؤديا عنه من بعده إلى خلقي و عبادي و يبين لهم كتابي و يسير فيهم بحكمي و جعلته العلم الهادي من الضلالة و بابي الذي أوتى منه و بيتي الذي من دخله كان آمنا من ناري و حصني الذي من لجأ إليه حصنته من مكروه الدنيا و الآخرة و وجهي الذي من توجه إليه لم أصرف وجهي عنه و حجتي في السماوات و الأرضين على جميع من فيهن من خلقي لا أقبل عمل عامل
[32]
منهم إلا بالإقرار بولايته مع نبوة أحمد رسولي و هو يدي المبسوطة على عبادي و هو النعمة التي أنعمت بها على من أحببته من عبادي فمن أحببته من عبادي و توليته عرفته ولايته فبعزتي حلفت و بجلالي أقسمت أنه لا يتولى عليا عبد من عبادي إلا زحزحته عن النار و أدخلته الجنة و لا يبغضه عبد من عبادي و يعدل عن ولايته إلا أدخلته النار و بئس المصير .
و بهذا الإسناد قال حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد قال حدثنا محمد بن منصور بن أبي الجهم و أبو زيد القرشي قالا حدثنا نصر بن الجهضمي قال حدثنا علي بن جعفر بن محمد قال حدثني موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال : أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيد الحسن و الحسين (عليه السلام) فقال من أحب هذين و أباهما و أمهما كان معي في درجتي يوم القيامة
و بهذا الإسناد قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن عمار الجارودي قال حدثنا محمد بن عبد الله عن أبي الجارود عن أبي الهيثم عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إن الله تبارك و تعالى يبعث أناسا وجوههم من نور على كراسي من نور عليهم ثياب من نور في ظل العرش بمنزلة الأنبياء و بمنزلة الشهداء و ليسوا بالشهداء فقال رجل أنا منهم يا رسول الله قال لا قال آخر أنا منهم يا رسول الله قال لا قيل من هم فوضع يده على رأس علي بن أبي طالب (عليه السلام) و قال هذا و شيعته
و بهذا الإسناد قال حدثني علي بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن جده أحمد بن أحمد بن عبد الله عن أبيه عن محمد بن خالد بن عتاب بن إبراهيم عن ثابت بن دينار عن سعد بن طريف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) أنا مدينة الحكمة و أنت بابها و لن تؤت المدينة إلا من قبل الباب و كذب من زعم أنه يحبني و يبغضك لأنك مني و أنا منك لحمك من لحمي و روحك من روحي و سريرتك من سريرتي و علانيتك من علانيتي و أنت إمام أمتي و خليفتي عليها بعدي سعد من أطاعك و شقي من عصاك و ربح من تولاك و خسر من عاداك و فاز من لزمك و هلك من فارقك مثلك و مثل الأئمة
[33]
من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق و مثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة .
و بهذا الإسناد قال حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد الأشعري عن سلمة بن الخطاب عن الحسين بن سيف الأزدي عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الله بن صباح عن أبي بصير عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : إذا كان يوم القيامة و جمع الله الأولين و الآخرين في صعيد واحد فتغشاهم ظلمة شديدة فيضجون إلى ربهم و يقولون يا رب اكشف عنا هذه الظلمة قال فيقبل قوم يمشي النور بين أيديهم قد أضاء أرض القيامة فيقول أهل الجمع هؤلاء أنبياء الله فيجيئهم النداء من عند الله ما هؤلاء بأنبياء الله فيجمع أهل الجمع أنهم ملائكة الله فيجيبهم النداء من عند الله ما هؤلاء بملائكة الله فيقول أهل الجمع هؤلاء شهداء فيجيبهم النداء من عند الله ما هؤلاء بشهداء فيقولون من هم فيجيبهم النداء من عند الله يا أهل الجمع سلوهم من أنتم فيقول أهل الجمع من أنتم فيقولون نحن العلويين نحن ذرية محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نحن أولاد علي ولي الله المخصوصون بكرامة الله نحن الآمنون المطمئنون فيجيبهم النداء من عند الله تعالى اشفعوا في محبيكم و أهل مودتكم و شيعتكم فيشفعون فيشفعون
===============
================
يدعي الشيعة التوحيد ..والعمل بمقتضيات التوحيد
ثم تقولون ياحسين اغثني ...يا فاطمة اغيثيني...
أي تناقض هذا ..؟؟؟!!!!!!!!!!!
وهل نستغيث بغير الواحد الأحد إن أمنا بوحدانيته وتفرده بالقوة والقدرة والتصرف بالاكوان ؟؟؟؟؟
القراءة الحقيقية التي تزعمون..من أين أتيتم بها بدون شائب أو تلاعب ...من كتب كتبت بعد رسول الله بمئات السنين جلّ ما بها دسّ وتحريف وتزوير وتأويل
انظروا ما في كتب الشيعة من إشراك...

------------------------
أولاً: اعتقاد الشيعة بأن الرب هو الإمام:
حيث تعتقد الشيعة بأن الرب هو الإمام الذي يسكن الأرض، كما جاء في كتابهم (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار) [ صفحة 59] أن علياً – كما يفترون عليه – قال: (أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به)، وكقول إمامهم العياشي في تفسيره [2/353] لقول الله تعالى: ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا): قال العياشي: (يعني التسليم لعلي رضي الله عنه، ولا يشرك معه في الخلافة من ليس له ذلك، ولا هو من أهله) انتهى كلامه.
ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن الدنيا والآخرة بيد الإمام:
وكذلك تعتقد الشيعة أن الدنيا والآخرة، كلها للإمام يتصرف بها كيف يشاء، وقد عقد إمامهم الكليني في كتابه (الكافي) [1/407-410] باباً بعنوان: (باب أن الأرض كلها للإمام) جاء فيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (أما علمتَ أن الدنيا والآخرة، للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من
ثالثاً: إسناد الحوادث الكونية لأئمتهم:
كما تُسند الشيعة الحوادث الكونية التي لا يتصرف فيها إلا الله تعالى، إلى أئمتهم، فكل ما يجري في هذا الكون من رعدٍ وبرقٍ وغير ذلك، فأمره إلى أئمتهم كما ذكر ذلك إمامهم المجلسي، في كتابه (بحار الأنوار) [27/33]: (عن سماعَة بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فأرعدت السماءُ وأبرقت، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم، قلت: من صاحبنا ؟ قال: أمير المؤمنين عليه السلام).
رابعاً: اعتقاد الشيعة الإمامية أن علياً يركب السحاب:

وهذه العقيدة يتوافق فيها الشيعة الإمامية مع الشيعة النصيرية كما سيأتي , وقد أثبت هذا شيخهم المجلسي في كتابه (بحار الأنوار) [27/34] أن علياً أومأ إلى سحابتين، فأصبحت كل سحابة، كأنها بساط موضوع، فركب على سحابة بمفرده، وركب بعض أصحابه على الأخرى، وقال فوقها: (أنا عين الله في أرضه، أنا لسان الله الناطق في خلقه، أنا نور الله الذي لا يُطفأ، أنا باب الله الذي يؤتى منه، وحجته على عباده).
خامساً: اعتقاد الشيعة أن أئمتهم يعلمون الغيب:
وكذلك تعتقد الشيعة إخواني في الله، بأن أئمتهم يعلمون الغيب حيث أقر هذه العقيدة، شيخهم الكليني، إذ بوب في كتابه الكافي (1/258) باباً بعنوان: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم)، وكذلك بوب في كتابه الكافي (1/260) باباً بعنوان: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان، وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم شيء)، وكذلك روى إمامهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار [26/27-28] عن الصادق عليه السلام كذباً وزوراً أنه قال: (والله لقد أُعطينا علمُ الأولين والآخرين، فقال له رجل من أصحابه: جُعلت فداك أعندكم علم الغيب؟ فقال له: ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء).

سادساً: اعتقاد الشيعة بأن أئمتهم ينزل عليهم الوحي:
وكذلك تعتقد الشيعة الإمامية بنزول الوحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، على أئمتهم عن طريق جبريل عليه السلام، بل عن طريق ملك أعظم من جبريل وأفضل فهم بذلك يُشرعون ويعلمون الغيب، وكل ما هو كائن إلى يوم القيامة.
وهذه العقيدة متناثرة في كتب الشيعة ككتب الحديث والتفسير بروايات عديدة، فقد أورد إمامهم محمد بن الحسن الصفار المتوفى عام290ه‍، والذي يعدونه من أصحاب الإمام المعصوم الحادي عشر، كما يعدونه من أقدم المحدثين لديهم، بالإضافة إلى أنه شيخ الكليني الذي يلقب عندهم بحجة الإسلام.
فقد روى إمامهم الصفار في كتابه (بصائر الدرجات الكبرى)، والذي هو عبارة عن عشرة أجزاء أخباراً كثيرة لا تحصى ولا تعد، في إثبات نزول الوحي على أئمتهم عن طريق الملائكة الكرام ‍، ففي الباب السادس عشر من الجزء الثامن باب ( في أمير المؤمنين أن الله ناجاه بالطائف وغيرها ونزل بينهما جبريل) ، روى تحته قرابة عشر روايات منها:
(عن حُمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، بلغني أن الله تبارك وتعالى قد ناجى علياً عليه السلام ؟
قال: أجل قد كان بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبريل) انتهى لفظه من كتاب بصائر الدرجات الكبرى للصفار، ج 8 الباب السادس عشر ص430 ط إيران.
كما أن هذا الأمر لا يختص به علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بل يشاركه فيه جميع الأئمة عند الشيعة الاثنا عشرية، كما روى الصفار في كتابه بصائر الدرجات في الجزء التاسع تحت عنوان (الباب الخامس عشر في الأئمة عليهم السلام أن روح القدس يتلقاهم إذا احتاجوا إليه)، وقد روى تحت هذا الباب قريباً من ثلاثة عشر رواية، منها عن أسباط عن أبي عبد الله جعفر أنه قال:
(قلت: تسألون عن الشيء فلا يكون عندكم علمه؟
قال: ربما كان ذلك.
قلت: كيف تصنعون؟
قال: تلقانا به روح القدس).
وكذلك ذكر الصفار في كتابه بصائر الدرجات عن أبي عبد الله أنه قال: (إنّا لنُـزاد في الليل والنهار، ولو لم نزِد لنفد ما عندنا.
قال أبو بصير: جُعلت فداك من يأتيكم به؟
قال: إن منا من يعاين.
وإن منا من يُنقر في قلبه كيت وكيت،
وإن منا لمن يسمع بأذنه وقعاً كوقع السلسلة في الطست.
قال: فقلت له: من الذي يأتيكم بذلك؟
قال: خلق أعظم من جبريل وميكائيل) بصائر الدرجات الكبرى للصفار، الباب السابع من ج 5 ص 252.
وروى الكليني مثل هذه العقيدة في كتابه الكافي تحت عنوان (باب الروح التي يسدد الله بها، الأئمة عليهم السلام)، فعن أسباط بن سالم قال: سأل رجل من أهل بيتِ أبا عبد الله عليه السلام، عن قول الله عز وجل: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا).
فقال: (منذ أن أنزل الله عز وجل ذلك الروح على محمد صلى الله عليه وآله، ما صَعَدَ إلى السماء، وإنه لفينا، وفي رواية: كان مع رسولِ الله يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة من بعده) انتهى. كتاب الكافي لحجة الإسلام عندهم محمد بن يعقوب الكليني، في الأصول، كتاب الحجة، ج1 ص 273 ط طهران.
كما روى الكليني في كتابه الكافي في الأصول، ج1 ص 261 ط إيران: (عن أبي عبد الله قال: إني اعلم ما في السموات وما في الأرض، وأعلم ما في الجنة والنار، وأعلم ما كان وما يكون).
وكذلك عقد شيخهم الحر العاملي باباً في كتابه (الفصول المهمة في أصول الأئمة) باب 94 ص 145 جاء فيه: (إن الملائكة ينـزلون ليلة القدر إلى الأرض، ويخبرون الأئمة عليهم السلام، بجميع ما يكون في تلك السنة من قضاء وقدر، وإنهم [أي الأئمة] يعلمون كل علم الأنبياء عليهم السلام).
سابعاً: اعتقاد الشيعة بأن جـزءاً من النور الإلهـي حلّ في علي رضي الله عنه:
وكذلك تعتقد الشيعة بأن جزءاً من النور الإلهي، قد حلّ بعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه، كما نقل ذلك إمامهم الكليني في أصول الكافي [1/440]: ( قال أبو عبد الله: (ثم مسحنا بيمينه فأفضَ نوره فينا) ونقل أيضاً وقال أيضاً: (ولكن الله خلطنا بنفسه).
ثامناً: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن الأعمال تُعرض على الأئمة:
وكذلك يعتقد الشيعة بأن أعمال العباد تُعرض على الأئمة في كل يومٍ وليلةٍ، كما نقل ذلك إمامهم وحجتهم الكليني في الأصول من الكافي [1/219]: (عن الرضا (ع) أن رجلاً قال له: ادع الله لي، ولأهل بيتي، فقال: أولست أفعل؟ والله، إن أعمالكم لتُعرض علي في كل يومٍ وليلةٍ).



ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ العظيم
====================

كاتب الموضوع : عابس الحسني المنتدى : العقائد والديانات والفرق
إن الحمد الله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات إعمالنا من يهده الله فهو المهتدى ومن يظل فلن تجد له وليا مرشدا . وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن نبينا محمد عبده ورسوله .
فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم وإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
أخي المطالع لهذا الموضوع ينبغي أن تعرف أن الحديث هنا ليس عن الشيعة وإنما هو عن التشيع كمذهب ونحلة وندعوك للوقوف معنا بروح التجرد والإنصاف فإلى الموضوع:
الشيعة فيهم الجاهل وفيهم العالم . لكن الموضوع أكبر من هذا بكثير نحن نريد أن نتكلم عن التشيع كتشيع لا نريد أن نتكلم عن الشيعة كأفراد وموضوع الأفراد ليس هذا مجاله وإنما المجال هو الكلام في التشيع ذاته لا في الأفراد الذين ينتمون إلى هذا المذهب أو هذا الدين أو هذه الملة وإنما نتكلم كما قلت عن أصل هذا الدين أو أصل هذا التشيع .
الشيعة الإمامية :- هم الذين يقولون بإمامة على بن أبي طالب – رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله علية وآله وسلم – مباشرة بدون فصل ويرون أن أبا بكر أغتصب الخلافة من على – وكذلك فعل عمر وعثمان .
والصحابة عند الشيعة قسمين :
القسم الأول : وافق أبا بكر وعمر وعثمان على تجنيهم على علي وهؤلاء هم جل الصحابة .
القسم الثاني : هم الذين لم يرضوا بهذا وخالفوا ذلك الأمر ورأوا أن أبا بكر وعمر وعثمان قد اغتصبوا الخلافة من على وان الخلافة لعلي ، وهؤلاء قد اختلف الشيعة في أعدادهم أو أسمائهم ولكن أجمعوا على ثلاثة وهم ، سلمان الفارسي رضي الله عنه ، و المقداد بن الأسود رضي الله عنه ، وأبو ذر الغفاري رضي الله عنه .
ولذلك جاءت روايات كما سيأتي أن الصحابة كلهم ، ذهبوا إلا ثلاثة : سلمان والمقداد وأبا ذر ، وجاءت في بعض الروايات ارتد أصحاب رسول الله صلى الله علية وسلم كلهم إلا ثلاثة – وذكروا أولئك الثلاثة ثم بعد ذلك يستثني عمار بن ياسر وبعض الصحابة – رضي الله عنهم أجمعين .
فإذا الشيعة هم الذين يقولون بإمامة على بن أبي طالب بعد رسول الله صلى الله علية وسلم – بلا فضل ، ولكنهم بعد ذلك اختلفوا اختلافا شديدا في الإمامة بعد رسول الله صلى الله علية وسلم – فبعد أن اتفقوا على – على بن أبي طالب – اختلفوا بعد علي وبعد الحسين وبعد جعفر اختلافا شديدا وكذلك بعد الحسن العسكري والمشهور أيضا أنهم تقريبا بعد كل إمام يختلفون ولكن هذه أكبر خلافات وقعت بين الشيعة بعد علي مباشرة لأن بعض الشيعة قالوا أن علياً لم يمت و مازال عليا باقيا – رضي الله عنه ولم يقولوا بإمامة الحسن بن على بعد علي رضي الله عنه ولكن جمهورهم ذهبوا إلى إمامة الحسن بعد – على بن أبي طالب وبعد الحسن واتفقوا على الحسين وبعد الحسين أيضا اختلفوا وبعضهم قال بأن الإمامة انتهت عند الحسين وبعضهم قال بإمامة محمد بن الحنفية – أي وبعد على قالوا بإمامة محمد بن علي ثم بعد محمد قالوا بإمامة جعفر ولكن بعد جعفر اختلفوا فمنهم من قال بإمامة موسى وهم جمهور الشيعة ومهم من يقال بإمامة إسماعيل بن جعفر وعم مجموعة من الشيعة الذين يسمون بالإسماعيلية ومنهم من وقف في جعفر وقالوا انتهت الإمامة عند جعفر وغير ذلك .
واختلفوا كذلك بعد الحسن العسكري : الذي هو الحسن بن علي الهادي اختلفوا في الإمامة بعده فقال بعضهم أن الإمامة وقفت عند وبعضهم قال بإمامة المنتظر الذي هو ادعوه إنه ولد الحسن العسكري وبعضهم قال بإمامة أخيه جعفر- ولذلك يقول النوبختي وهو من علماء الشيعة يقول بعد الحسن اختلفت الشيعة على أربعة عشر فرقة ، هذا بعد الحسن فقط .
وموضوع المنتظر عند الشيعة – موجود في الكافي ما ينكر ذلك – أي ينكر وجود المنتظر فهذا كتاب الكافي للشيعة أخذت منه هذه الرواية – تقول هذه الرواية ، أنه سئل رجل من الأشعريين أبا بكر فقال فما خبر أخيه جعفر يقصدون جعفر أخا الحسن العسكري فقال ومن جعفر فسأل عن خبره أو يقرن بالحسن جعفر معلن الفسق فاجر ماجن شريب للخمور أقل من رأيته من الرجال وأهتكه لنفسه خفيف في نفسه ولقد ورد على السلطان إلى أن يقول فلما اعتل الحسن بعث إلى أبي أن ابن الرضا قد اعتل فركض من ساعته فبادر إلى دار الخلافة ثم رجع مستعجل ومعه خمسة من خدم أمير المؤمنين كلهم من ثقافة وخاصته فيهم تحرير فأمر بلزوم دار الحسن وتعرف خبرة وحاله وبعث إلى نفر من المتطببين فأمره بالاختلاف إليه وتعهده صباحا ومساءا إلى قوله وفتشوا الحجر وختم على جميع ما فيها وطلبوا أثر ولده وجاءوا بنساء يعرف الحمل فدخلنا إلى جواريه ينظرن إليهن فذكر بعضهن أن هناك جارية بها حمل فجعلت في حجرة ووكل بها تحرير الخادم وأصحابه ونسوه معهم ثم أخذوا بعد ذلك في تهيئته وعطلت الأسواق وركبت بني هاشم والقواد وأبي وسائر الناس إلى جنازته – يقول ثم غطيا وجهه وأمر بحمله فحمله من وسط داره ودفن فالبيت الدفن فيه أبوه فلما دفن أخذ السلطان والناس في طلب ولده وكثر التفتيش في المنازل والدور وتوقفوا عن قسمت ميراثه ولم يعد يزل الذين وكلوا بخفض الجارية التي توهم عليها الحمل لازمين حتى تبين بطلان الحمل ، فلما بطل الحمل عنهن قسم ميراثه بين أمه وأخيه جعفر – فهذا كتاب الكافي الذي هو الكتاب المعتمد عند الشيعة يقول لنا أنه ليس هناك مهدي منتظر، أي لم يولد للحسن أصلا و لم يكن للحسن العسكري ولد . ولذلك قسم ميراث الحسن بين أمه وأخيه .
يقول النوبختي – توفي الحسن بن علي سنة 260 ودفن في داره ولم يرى له أثر ولم يعرف له ولد ظاهر ، وهذا قاله النوبختي ، يقول قسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه وهي أم ولد ، فافترق أصحابه بعده أربع عشرة فرقة وقاله الفرقة الثانية عشرة وهم الإمامية لله حجة من ولد الحسن بن علي وهو وصي لأبيه ، مع أنه فتش فلم يوجد له ولد -وهذا قاله النوبختي في كتاب فرق الشيعة صفحة 108
ما هي معتقدات الشيعة التي خالفوا بها أهل السنة أو ما هي معتقدات الشيعة التي خالفوا بها المسلمين
هذه المعتقدات كثيرة جدا ولعلي أذكر أهمها هنا :
المسألة الأولى : القول بالرجعة : والله تبارك وتعالى كذب القول بالرجعة في كتابه العزيز في ذكره حال الكافرين " قال ربي ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون " المؤمنون 100.
فالرجعة قد كذبها في كتابه العزيز سبحانه وتعالى ولكن نجد أن الشيعة يقولون بالرجعة .
روى الكليني في الكافي عن على رضي الله عنه أنه قال : " ولقد أعطيت السنة علم المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب وإني لصاحب الكرات ودوله الدول وإني لصاحب العصا والميتمي والدابة التي تكلم الناس " هذا في الكافي الجزء الأول صفحة 198 – قال محقق الكتاب على أكبر الغفاري : الكرات ، أي الرجعات إلى الدنيا .
ولعلنا نذكر أسماء الأئمة كما يعتقد بهم الاثنى عشرية :
<LI dir=rtl>علي بن أبي طالب
<LI dir=rtl>الحسن بن علي بن أبي طالب
<LI dir=rtl>الحسين بن علي بن أبي طالب
<LI dir=rtl>علي بن الحسين بن على بن أبي طالب – وهو الذي بزين العابدين
<LI dir=rtl>محمد بن علي وهو يلقب بالباقر
<LI dir=rtl>جعفر بن محمد – وهو الذي يلقب بالصادق
<LI dir=rtl>موسى بن جعفر – وهو الذي يلقب بالكاظم
<LI dir=rtl>على – وهو الذي يلقب بالرضا علي الرضا )
<LI dir=rtl>محمد – وهو محمد الجواد
<LI dir=rtl>علي – وهو علي الهادي
<LI dir=rtl>الحسن بن علي – وهو يلقب بالعسكري
المنتظر – وله ألقاب كثيرة منها – الغائب – المنتظر – الخائف –وغيرها من الألقاب التي لقب بها المنتظر
وقبل أن الخوض في روايات الكليني في الكافي ، أنبه على أمر مهم جدا : أن جميع هذه الروايات التي أذكرها هي كذب على هؤلاء الأئمة ، فنحن ننزه علي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسن وجعفر ومحمد وموسى وعلي ومحمد الجواد وكل هؤلاء .
نحن ننزههم من هذه الأكاذيب وندين الله بأن هذا كذب عليهم ، وأنهم لم يقولوا مثل هذا الكلام – لكن القصد أن هذا هو الموجود في كتب الشيعة .
فيروي الكليني في الكافي عن جعفر بن محمد – الذي هو الصادق – رضي الله عنه ، أنه قال " إن الله قال للملائكة الزموا قبر الحسين حتى تروه قد خرج فانصروه وأبكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته فإنكم قد خصصتم بنصره والبكاء عليه ثم ماذا يقول فبكت الملائكة تعديا وحزنا على ما فاتهم على نصرته فإذا خرج يكونون من أنصاره – فإذا خرج ، إذاً سيعود إلى الدنيا مرة ثانية ، فإذا خرج يكونون من أنصاره وذلك عند خروج المهدي المنتظر. فإنهم يروون أيضا أنهم إذا خرج المهدي المنتظر خرج معه جميع الأئمة السابقين – هذه الرواية أخرجها الكليني في الكافي الجزء الأول صفحة 284.
هذا القول بالرجعة – فهذه مسألة عقائدية عظيمة جدا تخالف كما ترون كتاب الله تبارك وتعالى .
المسألة الثانية " وهو القول بردت جمهور الصحابة "
روى الكليني في الكافي عن محمد بن علي الذي هو الباقر أنه قال – كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة وهذه في الروضة من الكافي صفحة 246 .
وفيه أيضاً عن محمد بن علي رضي الله عنه أنه قال – المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا ثلاثة – وهذه في الجزء الثاني صفحة 244.
وروى الكليني في الكافي كذلك عن محمد بن جعفر أنه قال : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم – من أدعى إمامتنا من الله ليست له ، ومن جحد إماما من الله ، ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيب – ولهام الضمير يعود على أبي بكر وعمر ، ومن زعم أن لأبي بكر وعمر نصيب في الإسلام – لا يكلمه الله ولا يزكيه وله عذاب أليم - وهذه الرواية في الكافي الجزء الأول صفحة 373.
المسألة الثالثة : القول بكفر من عدا الشيعة كل من عدا الشيعة فهو كافر بل لم يتوقف الأمر على ذلك بل كل من عدا الشيعة كافر وولد زنا .
قال بن بابويه رئيس المحدثين عندهم – إن منكر الإمام الغائب – أشد كفرا من إبليس – الذي ينكر الإمام الغائب أشد كفرا من إبليس - وهذا قاله في إكمال الدين . صفة 13.
ويروي الكليني في الكافي عن محمد بن علي الباقر – أن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا – وهذا في الروضة من الكافي . صفحة 239 .
ويروي الكليني في الكافي عن الرضا أنه قال : ليس على ملة الإسلام غيرنا وغير شيعتنا - وهذا في الجزء الأول من الكافي 233.
ويروي الكليني في الكافي عن جعفر بن محمد الصادق – أنه قال – إن الشيطان ليجيء حتى يقعد من المرأة كما يقعد الرجل منها ويحدث كما يحدث وينكح كما ينكح – قال السائل ، بأي شئ يعرف ذلك " بأي شي نعرف بأن الشيطان نكح هذه المرآة أو الإنسان أي زوجها هو الذي نكحها كيف نعرف من الذي نكح هذه المرآة " قال : بحبنا وبغضنا – فمن أحبنا كان نطفة العبد ومن أبغضنا كان نطفة الشيطان . وهذا ما قاله في الجزء الخامس من الكافي صفحة 502.
وقال محدث الشيعة في زمنه / نعمة الله الجزائري : إنا لا نجتمع معهم – أي السنة على إله ولا على نبي ولا على إمام وذلك أنهم يقولون أن ربهم الذي كان محمد نبيه وخليفته بعده أبو بكر – ونحن نقول لا نقول بذلك الرب ولا بذلك النبي بل نقول إن الرب الذي خلق خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا – هذا قاله في الأنوار النعمانية في الجزء الثاني صفحة 278.
قال الحر العاملي – السيد نعمة الله الجزائري فاضل عالم محقق جليل القدري .
قال الخنساري كان من أعاظم علمائنا المتأخرين وأفاخم فضلائنا المتبحرين واحد عصره ، في العربية والأدب والفقه والحديث !
وهذه أيضا قالها محمد التيجاني –المعاصر قال : الرب الذي يرضى أن يكون أبو بكر هو الخليفة بعد رسول الله ما نريد هذا الرب –وهذه قالها في محاضرة في لندن والشريط موجود .
==============
===============
المسألة الثالثة : القول في تحريف القرآن :
الشيعة يقولون بتحريف القرآن الكريم أو نقول مذهب الشيعة يقول بتحريف القرآن – قال ابن حزم : ومن قول الإمامية كلها قديما وحدثنا أن القرآن مبدل زيد فيه ما ليس منه ونقص منه كثير وبدل منه كثير حاشا على بن الحسين بن موسى ( الشريف المرتضى ) فهو الوحيد الذي لم يثبت عنه القول بتحريف القرآن – والأمر كما قال ابن حزم .
قال نعمة الله الجزائري- الذي ترجمنا له له قريبا : الأخبار مستفيضة بل متواترة والتي تدل بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً ومادة وإعرابا – قال هذا الكلام في الأنوار النعمانية الجزء الثاني 357 .
وذهب إلى هذا القول الحر العاملي : ولا بأس أن نترجم له ، فقد قال عنه الخنساري : كان من أعاظم فقهائنا المتأخرين وأفاخم نبلائنا المتبحرين .
وقال النوري : العالم الفاضل المدقق أفقه المحدثين وأكمل الر بانيين
فماذا يقول العاملي ؟ ، يقول : أعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتوافرة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم – شئ من التغيرات وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ولقد قال بهذا القول القمي والكليني ووافق جماعة من أصحابنا المفسرين كالعياشي والنعماني وخرا ش وغيرهم وهو مذهب أكثر محققي محدثي المتأخرين وقول الشيخ الأجل أحمد بن أبي طالب الطبرسي كما ينادى في كتابه الاحتجاج , وقد نصره شيخنا العلامة باقر علوم أهل البيت في كتابه بحار الأنوار وعندي – مازال الكلام للحر العاملي – في وضوح صحة هذا القول بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع . وهذا في مرآة الأنوار المقدمة الثانية صفحة 36 .
ومعنى هذا أن القول بتحريف القرآن عند الحر العاملي من ضروريات مذهب التشيع
وقال يوسف البحراني : لا يخص ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الروايات على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة كاملا كما لا تخفي – < يقصد روايات التحريف > إذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة، لعمري إذ القول بعدم التغير والتبديل لا يخرج عن حسن الظن في الأمانة الكبرى ، مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى – يقصد إمامة علي بن أبي طالب – التي هي أشد ضررا على الدين – في الدرر النجفية صفحة 294.
وقال عدنان البحراني : الأخبار التي لا تحصى كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر ليس في نقلها فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغير بين الفريقين – يقصد السنة والشيعة – وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل وإجماع الفرقة المحقة – يقصد الشيعة على إن القرآن محرف – يقول وإجماع الفرقة المحقة وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تظافرت أخبارهم - هذا في شموس الدرية صفحة 126.
وقال على بن أحمد الكوفي : وقد أجمع أهل النقل والآثار من الخاص والعام أن هذا الذي في أيدي الناس من القرآن ليس هذا القرآن كله –هذا قاله النوري الطبرسي في كتابه فصل الخطاب صفحة 27 .
وقال الشيخ بحي مشهور تلميذ الكركي : مع إجماع أهل القبلة من الخاص والعام أن هذا القرآن الذي في أيدي الناس ليس هو القرآن كله - فصل الخطاب صفحة 32 .
وقال النوري الطبرسي صاحب كتاب فصل الخطاب –من الأدلة على تحريف القرآن فصاحته في بعض الفقرات البالغة ، يقصد الفصاحة أنها بالغة جداً وعظيمة جداً وتصل حد الإعجاز وسخافة بعضها الآخر ، أي سخافة بعض الآيات .
وهذا النوري الطبرسي يقول في بداية كتابه المسمى ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ): هذا كتاب لطيف وسفر شريف ويسمى ، بفصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب .
وقد ذكر كلاما كثيرا في هذا الكتاب يثبت فيها أو يدعي فيها التحريف في هذا الكتاب نقلت لم بعضها:
أولا نقل سورة الولاية المدعاة التي يدعي الشيعة أن السنة أو أن الصحابة حذفوا هذه السورة من كتاب الله تبارك وتعالى وهي سورة الولاية ذكرها النوري الطبرسي في كتابه والسورة تقول " يأيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلواني عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نورا في بعضهما من بعض وأنا السميع العليم ، إن الذين يوفون بعهد الله ورسوله في آيات لهم جنات النعيم والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم ظلموا أنفسهم وعصوا وصية الرسول أولئك يسقون من حميم"
إلى قوله " يأيها الرسول بلغ إنذاري فسوف يعلمون قد خصر الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضون مثل الذين يوفون بعهد إني جزيتهم جنات النعيم إن الله لذو مغفرة وأجر عظيم وإن عليا من المتقين و إنا لنوفينة حقه يوم الدين ما نحن عن ظلمه بغافلين وكرمناه على أهلك أجمعين فإنه وذريته لصابرون وإن عدوهم إمام المجرمين قل للذين كفروا بعدما آمنوا طلبتهم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون " إلى آخر هذه الترهات التي يدعون أنها سورة نزلت من عند الله تبارك وتعالى ولكن حذفها أصحاب النبي – صلى الله عليه وآله وسلم- وهذه ذكرها – أبي شهر آشوب من علماء الشيعة وكذلك النور الطبرسي – وغيرهم .
هذه آية الكرسي عند النوري الطبرسي لا كما هي في كتاب الله تبارك وتعالى يقول هي هكذا قرأ أبو الحسن عليه السلام " له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه إلى " إلى آخره ، ويذكرها كذلك مرة ثانية يقول" الله لا إله إلا هو لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة فلا يظهر على غيبه أحدا من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم " إلى قوله "هم فيها خالدون " وكذلك يقول قرأه على أبي عبد الله عليه السلام : " كنتم خير أمة أخرجت للناس " فقال أبو عبد الله – جعفر الصادق رضي الله عنه – " خير أمة " يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام – فقال كيف أقرئها إذاً ، قال:" كنتم خير أئمة " .
وكذلك هذه سورة الانشراح يقول إنما نزلت عن أبي عبد الله عليه السلام :" فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرى " يقول هكذا نزلت :" ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك بعلي صهرك "
هذه بعض صور التحريفات وفي فهرس كامل في كل سورة من سور القرآن يعني من البقرة إلى سورة الإخلاص كل سورة ذكر صاحب هذا الكتاب النوري الطبرسي – ما فيها من التحريف .
بقي أن نعرف من هو نوري الطبرسي الذي يقول بتحريف القرآن أو ألف هذا الكتاب في إثبات تحريف القرآن كما يدعي ؟
قال عباس القمي صاحب كتاب الكني والألقاب : وقد يطلق الطبرسي على شيخنا الأجل ثقة الإسلام الحاج ميرزا حسين بن العلامة محمد تقي النور الطبرسي صاحب مستدرك الوسائل هو نفسه شيخ الإسلام والمسلمين مروج علوم الأنبياء والمرسلين الثقة الجليل والعالم الكامل .
وقال اغابرزك الطهراني في ترجمة النور الطبرسي : إمام أئمة الحديث والرجال في عصره في الأعصار المتأخرة ومن أعاظم علماء الشيعة وكبار رجال الإسلام في هذا القرن .
هذا الذي يؤلف كتابا ويسميه فصل الخطاب في إثبات تحريف الكتاب هكذا يذكرونه ويثنون عليه !
المسألة الخامسة : الطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
وقد يستغرب البعض كيف يطعنون في عرض النبي – صلى الله عليه وسلم ، يروون عن على بن أبي طالب – رضي الله عنه ، انه قال :سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم – ليس له خادم غيري وكان له لحاف ليس له لحاف غيره ومعه عائشة ، يقول كان رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره – لحاف واحد – الرسول بالوسط وعن يمينه على وعن يساره عائشة، يقول : فإذا قام لصلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا ،أي النبي يقوم ويترك عليا وعائشة في فراش واحد في لحاف واحد ، وهذا في بحار الأنوار الجزء رقم 40 صفحة رقم 2
ويروون في الكافي ، أنه إذا وجد رجل مع امرأة في لحاف واحد جلدا حد الزنا ، ثم يروون عن علي وعائشة أنهما كانا في فراش واحد في لحاف واحد تحت نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
القول بالبداء: أيضا من الأشياء الخطيرة في معتقد الشيعة القول بالبداء والبداء هو أن يبدوا لله تعالى شئ لم يكن عالما به، إن هذه من عقائد اليهود كما تعلمون كما سيأتي .
قال السيد الطوسي في تعليقه على تفسير القمي : وقال شيخنا الطوسي في العدة : وأما البراء فحقيقته في اللغة الظهور كما يقال بدا لنا سور المدينة وقد يستعمل في العلم بشيء بعد أن لم يكن حاصلا - وهذا في تفسير القمي في الجزء الأول صفحة 39 .
وروى الكليني في الكافي عن زرارة عن جعفر بن محمد ( الذي هو الصادق ) أنه قال: ما عُبد الله بشيء مثل البداء ، وسيأتي الزيادة إن شاء الله في موضوع البداء وهذه الرواية في الكافي الجزء الأول صفحة 146.
عقيدة الشيعة في الأئمة الإثنى عشر:
ماذا يعتقدون في أئمتهم لا شك أن الشيعة غلوا في أئمتهم غلوا شديدا حتى رووا عن على بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، أنه قال : " والله لقد كنت مع إبراهيم في النار وأنا الذي جعلتها بردا وسلما وكنت مع نوح في السفينة وأنجيته من الغرق وكنت مع موسى فعلمته التوراة وكنت مع عيسى فأنطقته في المهد وعلمته الإنجيل وكنت مع يوسف في الجب فأنجيته من كيد اخوته وكنت مع سليمان على البساط وسخرت له الريح " هذه في الأنوار النعمانية الجزء الأول صفحة 31 – والأنوار النعمانية من الكتب المعتمدة عند الشيعة .
وروى الكليني في الكافي عن جعفر بن محمد أنه قال " عندنا علم ما كان وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة " وهذا في الجزء الأول صفحة 239.
ويقول الكليني أيضاً : عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن الحجال عن أحمد بن عمر الحلبي عن أبي بصير قال :" دخلت على أبي عبد الله فقلت له جعلت فداك إني أسألك عن مسألة ، هاهنا أحد يسمع كلامي قال فرفع أبو عبد الله ، < يعنون جعفر الصادق ، رضى الله عنه > سترا بينه وبين بيت آخر فاطلع فيه ثم قال يا أبا محمد سل عما بدا لك ، قال قلت جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله صلى الله علية وآله وسلم ، علم علياً عليه السلام بابا يفتح له منه ألف باب قال قلت هذا والله العلم ، قال فنكس ساعتا في الأرض ثم قال ، إنه لعلم وما هو بذاك ثم قال يا أبا محمد ، وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة ، قال قلت جعلت فداك وما الجامعة ، قال : صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإملائه من فلق فيه وخط على يمينه فيها كل حلال وحرام وكل شيء يحتاج الناس إليه حتى الأرشة في الخدش وضرب بيده إلي فقال تأذن لي يا أبا محمد ، قال قلت جعلت فداك ،إنما أنا لك فاصنع ما شئت قال فغمزني بيده ،أي ضربه هكذا بيده – وقال إرش هذا ، يقصد العقوبة المقدرة عليه – موجود قلت هذا ولله العلم – إنه لعلم وليس بذاك ثم سكت ساعة ثم قال و إنا عندنا الجسر وما يدريهم ما الجسر – قال قلت وما الجسر قال ، وعاء من آدم ، فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل – قال قلت إن هذا لهو العلم قال إنه لعلم وليس بذاك ، ثم سكت ساعة ثم قال وإن عندنا لمصحف فاطمة – عليها السلام ، وما يدريهم ما مصحف فاطمة ، قال قلت وما مصحف فاطمة قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله وما هو بذاك قال قلت هذا والله العلم ، قال : إنه لعلم وما هو بذاك ثم سكت ساعة ثم قال : إنا عندنا علم والله العلم – قال إنه لعلم وليس بذاك قال قلت: جعلت فداك فأي العلم قال : ما يحدث بالليل والنهار الأمر من بعد الأمر والشيء من بعد الشيء إلى يوم القيامة. وهذا في الكافي الجزء الأول صفحة 239
< أما قوله يعني ثلاث أضعاف مصحفكم فجاء في روايات أخرى أن عدد آياته سبعة عشر ألف آية وكلنا يعلم أن عدد آيات القرآن ستة آلاف وقليل ولو ضربنا في ثلاثة لكان العدد كما ذكرت >
وروي الكليني أيضاً في الكافي عن أبي بصير أنه سئل جعفر بن محمد رأي الصادق ،أنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرأ العمى والأبرص ؟ قال نعم . وهذا في الكافي الجزء الأول صفحة 470.
وهذا كتاب [ الدين بين السائل والمجيب ] لسماحة المرجع المعظم الإمام المصلح الحاج ميرزا حسن الحارثي – طبع في الكويت – يقول :بعد أن سئل السؤال التالي : لما مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرضه الذي توفى فيه أوصى إلى أخيه وابن عمه أمير المؤمنين على عليه السلام " إذا فاضت نفسي المقدسة بيدك فمسح بها وجهك وإذا مت غسلني وكفني واعلم إن أول من يصلي علي الجبار جل جلاله ثم أهل بيتي ثم الملائكة ثم الأمثل فالأمثل من أمتي " يقول السائل ، فما معنى إفاضة النفس وتناولها بيد علي عليه السلام ومسحها بوجهه ثم ما كيفية صلاة الجبار ؟ :
فأجاب : النفس هنا معناها الروح يعني خروج روحي من جسدي فتبرك بها فمسح بها وجهك ولأن روحه الزكية أفضل روح وأشرف روح بين الأرواح فهي مباركة طيبة هذا إذا كانت روحه البشرية وأما إذا كانت النفس اللاهوتية ]الرسول له نفس لاهوتية كقول النصارى عن عيسى عليه السلام [فهي التي تنتقل من معصوم إلى معصوم بعد وفاة كل منهم وهي الملك المسدد الذي جاء في أخيارنا - وفي بعض الروايات تتجسم كزبده على شفتي الإمام عند وفاته فيتناولها الإمام من بعده بفمها فيأكلها نفس لاهوتية - هكذا يقولون أو هذه عقيدة الشيعة في أئمتهم الأثنى عشر .
استحلال دماء وأموال أهل السنة :
دماء أهل السنة وأموالهم حلال على الشيعة ، ولكنهم ينتظرون الفرصة المناسبة وخير مثال على ذلك ما قرأتموه في كتب التاريخ عن نصير الطوسي وكذلك ابن العلقمي وغيرها .
فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام : ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم، ولكني اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل ، قلت : فما ترى في ماله ؟ قال توه ماقدرت عليه . علل الشرائع وفي الأنوار النعمانية الجزء الثاني صفحة 308.
والناصب كل من لم يكن شيعياً ، فأنا وأنت وكل سني ناصبي عندهم ، قال الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور الزراري البحراني في كتابه المحاكم النفسانية في أجوبة المسائل الخرسانية : بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا شاء أم أبا وهذا في المحاكم النفسانية صفحة 147.ولذلك إمام النواصب : عبد الله بن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنهما .
ويروي الطوسي عن ابن عبد الله جعفر أنه قال : خذ مال الناصب حيث وجدته وادفع إلينا الخمس في تهذيب الأحكام الجزء الرابع صفحة 122
وقال الخميني : " والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنما منه وتعلق الخمس به " طبعا قوله من أهل الحرب معناها ليست إباحة ماله فقط بل أيضا النفس ولكن ما ذكرها هنا بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسة هذا ما قاله في تحرير الوسيلة الجزء الأول صفحة 352.
وروى الكليني عن جعفر بن محمد أنه قال : قال أبي ، أي محمد الباقر : أماترضون أن تصلوا ويصلوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم، أما ترضون أن تزكوا ويزكوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم، أماترضون ان تحجوا ويحجوا فيقبل الله جل ذكره منكم ولا يقبل منهم والله ما تقبل الصلاة إلا منكم ولا الزكاة إلا منكم ولا الحج إلا منكم فاتقوا الله عزوجل فإنكم في هدنة .
فهم يرون الأمر هدنة فقط متى انتهت هذه الهدنة انتهى كل شيء - وهذا قاله في الروضة من الكافي صفحة 198
وروي المجلسي عن عبد الله جعفر بن محمد أنه سئل عن المنتظر إذا خرج فما يكون من أهل الذمة عنده ؟ [ اليهود والنصارى ] قال : يسالمهم كما سالمهم رسول الله صلى الله عليه واله ، ويؤدون الجزية عن يد وهم صاغرون قلت : فمن نصب لكم عداوة ؟ فقال : لا يا أبا محمد مالمن خالفنا في دولتنا من نصيب إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا ، فاليوم محرم علينا وعليكم ذلك فلا يغرنك أحد ، إذا قام قائمنا انتقم لله ولرسوله ولنا أجمعين .وهذا في بحار الأنوار الجزء 48 صفحة 376 .
وروي المجلسي أيضا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بقيا بيننا وبين العرب إلا الذبح وأومأ بيده إلى حلقه وهذا في بحار الأنوار جزء 52 صفحة 349.
هذه المعتقدات التي نجدها في كتب الشيعة كما نقلت لكم الآن من أين جاءت الذي أدين الله تبارك وتعالى به أن هذه المعتقدات أو الدين أو المذهب الذي هو للشيعة هو مذهب دين ملفق أخذ شيء كثيرا من دين المسلمين وأخذ شيئا من دين اليهود وشيئا من دين النصارى وشيئا من دين المجوس وشيئا من دين الهندوس والبوذيين وغيرهم كما سيأتي الآن في بيان جذور معتقدات التشيع أو الشيعة .
جذور هذه المعتقدات :
أولاً التحريف :
من أين لهم التحريف ، كلكم يعلم أن الله تبارك وتعالى قد ذكر في كتابه أن اليهود والنصارى حرفوا التوراة والإنجيل ( يحرفون الكلم من بعد مواضعه ) والشيعة كما مر أيضا عندكم أنهم ينقلون الإجماع على أن القرآن محرف من أين أخذوا التحريف ؟ من اليهود والنصارى .
عقيد الطعن في الأنبياء :
الكل يعلم أن اليهود يطعنون في أنبياء الله تبارك وتعالى نذكر لكم قصة : في التوراة : قالت اليهود إن داود عليه السلام رأى امرأة تستحم وكانت جميلة جدا وسئل عن المرأة فقيل إنها امرأة أوريا ، أسم زوجها أوريا فأرسل داود عليه السلام زوجها إلى الحرب وقال اجعلوه في وجه الحرب الشديدة وارجعوا من ورائه فيضرب ويموت ، ففعلوا فتزوج داود امرأته هذا في صامويل الثاني صفحة 11 .
والطعن في الأنبياء عند الشيعة : روي الكليني في الكافي – أن نبي الله إسماعيل عليه السلام ، نظر إلى امرأة من حمير أعجبه جمالها فسئل الله أن يزوجها إياه وكان لها بعل ] امرأة متزوجة يتمنى أن يتزوجها ] يقول فقص الله على بعلها بالموت ثم تزوجت إسماعيل - وهذا في الكافي الجزء الثاني صفحة 311.
البداء – عقيدة البداء :
قالت اليهود وكان كلام الرب إلى صاموئيل :قائلا ندمت أني قد جعلت شادا ملك لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي ندمت!! الله يقول ندمت – وهذا في صاموئيل الأول صفحة 15
وقالت اليهود فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته – الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء لأني حزنت أني عملتهم - وهذا في سفر التكوين الصفحة6.
وأما البداء عن الشيعة – فروى الكليني في الكافي عن أبي الحسن قال :نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون - هذا في الكافي الجزء الأول صفحة 327.
التناسخ :
تناسخ الأرواح عند الأديان السابقة ، عند البراهمة عن باسديوا أنه قال ، إن كنت بالقضاء السابق مؤمنا فعلم أنهم ليسوا ولا نحن نموت ولا ذاهبين ذهابا لا رجوع فيه فإن الأرواح غير مائتة ولا متغيرة وإنما تتردد في الأبدان على تغاير الإنسان – يعني إن الروح تنتقل من إنسان إلى إنسان .
انظر ماذا يقول الشيعة عند زيارة القبور وعند البقيع بالذات يقولون لآل البيت هناك ولم تزالوا بعين الله ينسخكم في أصلاب كل مطهر وينقلكم في أرحام المطهرات لم تدنسكم الجاهلية [ تنتقل الأرواح كما نقلنا لكم النفس اللاهوتية ] وهذا في الكافي الجزء الرابع صفحة 559 .
وروي الكليني في الكافي عن محمد بن علي الباقر أنه قال : ليس يموت من بني أمية بيت إلا مسخ وزغا . وهذا في الكافي الجزء الثامن صفحة 232 .
يعني كل من يموت من بني أمية يمسخ وزغا وهذه عقيدة التناسخ ليست من عقيدة المسلمين بل هي كما رأيتم عقيدة البراهمة .
ادعاء الاصطفاء :
كلكم يعلم أن اليهود والنصارى يدعون أن الله تبارك وتعالى اصطفاهم : " وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحبائه " المائدة 18 ، وقالوا كذلك :" وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة " البقرة 80 وقالوا : " لن يدخل الجنة إلا من كانوا هوداً أو نصارى " البقرة 111 .
ماذا قال الشيعة ، قالت الشيعة : ليس على ملة إبراهيم إلا الشيعة - وهذا في الروضة من الكافي صفحة 31.
وروى الكليني في الروضة من الكافي أن رجل سأل على بن أبي طالب عن الناس وعن أشباه الناس وعن النسناس – فقال نحن الناس وأشباه الناس شيعتنا والنسناس هم السواد الأعظم – أي باقي من ينتسب إلى بني الإسلام وغيرهم ثم قال " إن هم كالأنعام بل أضل سبيلا " الفرقان 44- وهذا في الروضة من الكافي صفحة 204
وروى الكليني في الكافي أيضاً عن محمد بن علي الباقر أنه قال : والله يا أبا حمزة أن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا .
القول بالرجعة:
من أين أتى الشيعة بالرجعة والقول بالرجعة ، قال أحمد أمين وفكرة الرجعة أخذها ابن سبأ من اليهودية ، فعندهم الآن النبي إلياس صعد إلى السماء وسيعود فيعيدوا الدين والقانون هذا في فجر الإسلام صفحة 270
وفي كتاب العقائد الوثنية في الديانة النصرانية ويعتقد الصينيون أن مخلصهم وحاميهم فشنوا الذي ظهر فالناسوت باسم فشنا سيأتي ثانيا في الأيام الأخيرة صفحة 106 .
أما عند الشيعة روى الكليني في الكافي عن جعفر بن محمد أنه قال :" إن الله قال للملائكة ألزموا قبر الحسين حتى تروه وقد خرج فانصروه وابكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته فإنكم قد خصصتم بنصرته والبكاء عليه ، فبكت الملائكة تعزيا وحزنا على ما فاتهم من نصرته ، فإذا خرج يكونون أنصاره " الكافي الجزء الأول ص 283
قال المفيد وهو أحد أكابر علماء الرافضة : " واتفقت الإمامية على وجوب رجعت كثير من الأموات " هذا ما قاله في أوائل المقالات صفحة 51
وقال الحر العاملي : " إنا مأمورون بالإقرار بالرجعة واعتقادها وتشديد الاعتراف بها فالأدعية والزيارات ويوم الجمعة وكل وقت - وهذا قاله في الإيقاض من الهجعة صفحة 64 .
عقيدة الفداء :
عند النصارى مشهورة جدا أن عيسى عليه السلام فدى الناس بنفسه وكفر عنهم خطيئة آدم وكل من عمل معصية فيكفيه أن يذهب إلى قس من القساوسة فيذكر له خطيئته ثم يدفع مبلغا معينا ثم يقول له القس بعد ذلك تحمل عنك عيسى أي يفديه والفداء موجود أيضا عند الشيعة أخذوه من النصارى ، عندما أقول لكم إن الدين ملفق ،أخذ من كل دين شيء ،هذا هو الذي أقول :
روى الكليني في الكافي عن موسى بن جعفر إنه قال : " إن الله عز وجل غضب على الشيعة فخيرني بنفسي أوهم فوقيتهم ولله بنفسي " هذا في الكافي الجزء الأول صفحة 260.
الجهاد :
الجهاد ممنوع عند اليهود حتى يخرج المنتظر وهو الدجال – دجالهم ،عندما يخرج يكون الجهاد ، وأما عند الشيعة في عصر غيبة ولي الأمر وسلطان العصر عجل الله فرجه الشريف يقوم بوابه وهم الفقهاء الجامعون لشرائع الفتوى والقضاء مقامه في إجراء السياسات وسائر مال الإمام عليه السلام إلا البدئة بالجهاد - وهذا قال في تحرير الوسيلة جزء الأول صفحة 482
وروى الكليني في الكافي عن بشير الدهان قال قلت لأبي عبد الله يعني جعفر الصادق رضي الله عنه – إني رأيت في المنام إني قلت لك إن القتال مع غير الإمام المفروض طاعته حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير فقلت لي هو كذلك ، [ هذا في المنام [ فقال أبو عبد الله : هو كذلك هو كذلك .
أي بعد المنام أيضاً ! ، ولذلك لا تجدهم يقاتلون مع المسلمين أبدا ولم ينصروا المسلمين في معركة قط واقرأ التاريخ إن شئت - وهذه الرواية في الكافي الجزء الخامس صفحة 23.
الغلو :
النصارى غلو في عيسى عليه السلام حتى جعلوه إلها مع الله تبارك وتعالى وقد ذكرنا لكم الغلو عند الشيعة من أين أخذوه ؟ من النصارى وانظر إلى محمد حسين آل كاشف الغطاء : ماذا يقول عن أئمته :
يا كعبة لله إن حجة لها الأملاك منه
فعرشه ميقاتها أنتم مشيئتة التي خلقت بها الأشياء
بل ذرأت بها ذراتها أن فلوري قايل لكم

إن لم أقل – مالم تقله في المسيح غلاتها
الوصي :
القول بالوصي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصي بعد علي ووصى بعد الحسين ووصى بعد على بن الحسين وهكذا و هكذا لا تخلوا الدنيا من وصي من أين أتوا بهذا .
قال البونختي : وهو من علماء الشيعة قال ذلك في فرق الشيعة صفحة 42 قال :" وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي عليه السلام أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم و والا علياً عليه السلام وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام – فقال في إسلامه بعد وفاة النبي في على مثل ذلك .
إذا هذه الوصايا أو الإمامة بعد كل إمام لا بد من إمام ثاني يوصى به هذه أخذها من أين ؟ من اليهودية – كما يقول عالمهم النوبختي :
استباحة دماء وأموال غيرهم – وهذه ذكرناها مفصلة ،أخذوها من اليهود والنصارى .. الذين يستبيحون دماء وأموال المسلمين .
تعظيم القبور :
اليهود والنصارى قد اشتهر عنهم تعظيم القبور حتى أن النبي صلى الله عليه آله وسلم قال :" لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبياء وصالحيهم مساجد " أخرجه البخاري ( فتح الباري ) رقم 335 ومسلم بشرح النووي( 5/12)
أما تعظيم القبور عند الشيعة عجيب جداً يرون أن الله تبارك وتعالى يبدأ بالنظر إلى زوار الحسين بن على رضي الله عنهما عشية عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف .... لماذا ؟
قالوا :لأن أولئك أولاد زناة [ أي الذين في عرفة ] وليس في هؤلاء أولاد زنا . هذا في الوافي المجلد الثاني الجزء الثامن صفحة 222 .
ويروون عن جعفر بن محمد أنه سئل عن من ترك زيارة قبر الحسين من غير علة أي بدون عذر ، قال :هذا رجل من أهل النار –وهذا في وسائل الشيعة الجزء العاشر صفحة 336 .
وانظروا إلى الطامة : ذكر المجلسي أنه يستحسن مع البعد استقبال القبر في الصلاة و استدبار الكعبة ! من يقول هذا ؟ هذا المجلسي في بحار الأنوار الجزء 100 صفحة 135 .
من هذا المجلسي : قال البحراني – المجلسي شيخ الإسلام بدار السلطنة اصفهان رئيسا فيها بالرئاستين الدينية والدنيوية هذا يقول الذي يبعد عن قبر الحسين يستقبل القبر ويستدبر الكعبة في الصلاة .
جعل الواسطة بين الناس وبين ربهم تبارك وتعالى :
يقول الله تبارك وتعالى :" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب " فلا وسيط بينه وبين عباده ، ولكن عند الشيعة هناك واسطة كما عند النصارى ، وقد أخذوا عنهم هذه المسألة .
هذا كتاب بين السائل والمجيب السؤال للحائري الإحقاقي – يقول السؤال : ما حكم من يصلي ويصوم ويؤدي جميع الواجبات المطلوبة منه لله تبارك وتعالى دون تقليد مرجع معين – بل يقوم بعباداته كلها استنادا إلى ما يسمعه من فتاوى من جميع مراجع الشيعة الإمامية دون تفريق بين مجتهد وآخر ؟
الجواب:يجب على كل مؤمن إذا بلغ حد الرشد أن يقلد فقيها عادلا مجتهد جامعا لشرائط الاجتهاد ويعمل بفتواه بعصر الغيبة وكذلك يجب على كل مؤمنة عاقلة فلا عمل لمن لم يقلد ولا تقبل أعماله .
أي بدون واسطة لا يقبل العمل ، ولذلك في كتاب عقائد الإمامية من لم يصل رتبه الاجتهاد يجب عليه أن يقلد مجتهدا حيا معينا وإلا فجميع عباداته باطلة ولا تقبل منه وإن صلى وصام وتعبد طول عمره . وهذا في عقائد الإمامية صفحة 55 .
يتبع............







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» تونس: نحن على استعداد لمنح حق اللجوء للأسد
»» تعلم كيف تستخدم تويتر
»» حديث باطل إذا بلغ بنو العاص ثلاثين رجلاً
»» الرد على الميلاني / الشيعة الازورية الحسن و الحسين ليسوا ابناء علي
»» دليل اصابة الشيعة بالمصائب نتيجة دعاء سيدنا علي و الحسين عليهم
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:45 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "