موقف الأئمة من شيعتهم
شيعة سيدنا علي رضي الله عنه, كانوا مناصرين له و بعده مناصرين لأبنائه و أحفاده.
السؤال هو: هل ثُبت عن سيدنا علي أو أبنائه و أحفاده ما يجرح هذا التحزب و التشيع؟ مثلا هل ثبت عن علي رضي الله عنه يأمر شيعته بنبذ شيء ليس من الأخلاق كالتنقيص من الصحابة أو الطعن في عدالتهم؟ نفس الشيء بالنسبة لشبابي أهل الجنة سيدنا الحسن و سيدنا الحسين, كيف كان تعاملهم مع شيعتهم و هل ثبت شيء يستنكرون فيه توجه شيعتهم العقائدية و الفقهية؟ و نفس الشيء بالنسبة لاحفاد سيدنا على رضي الله عنه, لأن أهل البيت و أحفادهم كان لهم دائما شيعة يحومون حولهم و تذكر الروايات التاريخية أن المأمون العباسي الذي قتل أخاه الأمين من أجل الحكم, أعطى ولاية العهد لواحد (خارج دائرة أقربائه و بني العباس) و هو سيدنا علي بن موسى الرضا, ليقرب شيعته إليه و يأمن ثورتهم و غضبهم و عدائهم الذي استمر لسنين طوال.
و هل ثبت على الأقل على لسان هؤلاء الأئمة شيء يستنكرون فيه مفهوم العصمة و الإمامة و الوصية و ينفون نسبة هذه المفاهيم إلى الإسلام؟