العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ عبدالرحمن دمشقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-18, 09:39 PM   رقم المشاركة : 1
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


التعقيب على الشيخ سالم الطويل

الرد على الشيخ سالم الطويل

يؤسفني أن أرى شيخا سلفيا لا يكتب الحقيقة كما هي. وطبيعته نزاع للردود وبث الخلاف. ولذلك سوف اعرض الأمر كما هو ولا أخفي الحقيقة كما أخفاها هو للأسف.

أول ما كان بيني وبين الشيخ سالم الطويل أنه رأى استنكاري في تويتر على بناء ابن زايد أكبر معبد هندوسي لعبادة البقر.
وحين رأها الشيخ كتب لي مباشرة: «أرجو أن تترك الكلام على حكامنا. فأجبته» فأجبته:
ذكرتني يا شيخ باستنكار القرضاوي على طالبان لما أرادوا نسف صنم بوذا. فذهب إليهم محذرا لهم من عمل قد يجيش العالم ضدهم. فغضب الشيخ سالم الطويل وقال لي: « أنا والله لم أسء إليك فلماذا أغضبتك نصيحتي؟
فقلت له: لم أغضب من نصحيتك لكن استنكارك على فضحي لمن جلب عبادة الاصنام إلى الجزيرة ذكرني باستنكار القرضاوي على من أنكروا منكر الوثنية وأرادوا هدم صنم بوذا.
وليس من عادتي التكلم على الحكام خلال أربعين سنة من دعوتي. ولكني:
أولا:
لما رأيت سعي ابن زايد نشر معبد الهندوس الباهظ التكلفة بالمليارات بل ورأيت ممثل ابن زايد في افتتاح المعبد يفتتح كلمته بلفظ:
(جيسي رام): https://www.youtube.com/watch?v=ipX7gZHf2K4
ومعناه « أعل أيها الاله رام» أو «النصر للإله رام». وهو كقول أبي سفيان بعد غزوة أحد «أعل هبل» وكقول المسلمين (الله أكبر) أغضبني ذلك كما يغضب كل غيور على دين الله لا سيما أن هذا يحدث في الجزيرة العربية التي أمر النبي  أن لا يكون فيها دينان.
كل ذلك ليبيض وجهه امام الكفار ويريهم أنه يطبق شريعة التعددية الكافرة. هداه الله أو سود وجهه إذا مات على ما هو عليه.
ثانيا:
تفتيش طائفة المداخلة على أخطاء أردوغان صغيرة وكبيرة ولمزه بأقبح الأوصاف أقلها (قردوغان) ورأيتهم لا تنشط لهم كتابة ولا يتحركون سبا وشتما إلا له أحببت أن أكشف حقيقتهم أنهم لا يتحركون للتوحيد الإلهي وإنما تحركهم متزامن مع أوامر حكامهم. ورأيت أن أنكر منكر الوثنية في نفس الوقت:
قررت أن أجمع بين منكرين: منكر إدخال ابن زايد معابد الهندوس إلى الجزيرة العربية. وهو مجرد إنكار من غير دعوة للخروج مع أن فعله هذا هو كفر بواح. وبين تناقض المداخلة الذين توقعت منهم أن يشنوا عيلي حملة دفاعا عن ابن زايد. فهم لا يسكتون عن عبادة البقر فحسب بل يدافعون عن مدخلها.
ولست أدري لماذا أنكر علي الشيخ أن أتكلم عن منكر جلب عبادة البقر إلى الجزيرة العربية حتى قال لي «أترك الكلام على حكامنا».
إن الغيور على التوحيد إذا عجز عن الإنكار على مثل هذا المنكر الكفر البواح لعجزه عن إنكاره ولكونه في الداخل، ثم رأى من ينكر الوثنية وهو في الخارج فيفترض به إن يفرح ويحمد الله على ذلك. وأن هناك من سد الثغرة عنه.
أما أن يستنكر إنكار منكر إدخال الوثنية إلى جزيرة العرب على الدعاة فأراه انحرافا عن السلفية الحقة وتعطيلا لمنكر الشرك.
فقد قال رجل لمروان بن الحكم لما قدم الخطبة على صلاة العيد (الصلاة قبل الخطبة) فأقر أبو سعيد الخدري إنكار الرجل على مروان قائلا«أما هذا فقد قضى عليه» (رواه مسلم78).
فهذا منكر لم يصل درجة الشرك، ومع ذلك أنكر رجل هذا امنكر فلم يقل له أبو سعيد الخدري أترك حكامنا ولا ترد عليهم.
ولست أدري هل كان المداخلة ليعتبوا على هذا الرجل ويتمنوا لو أنه أسر الإنكار على مروان؟ مع أن أبا سعيد لم يقل له كان عليك أن تنكر عليه سرا بعد أن ينتهي.
فإذا عجز الشيخ سالم الطويل عن إنكار منكر عبادة البقر لظروف تعجزه عن ذلك فليحمد الله أن وجد من أنكر المنكر على ابن زايد، سيما وأن الناس في سكوتهم بين خائف وبين راغب فيما عنده.
أما أن يستنكر علي فهذا من متناقضات ما عرفته من ديدن الشيخ حول أهمية التوحيد عنده والدفاع عنه بشكل متميز.
وهنا تم السكوت بين الطرفين حتى رأى الشيخ كلامي المطلق وغير المحدد عن الحكام الذين «يأتون بعبادة الأوثان وينبطحون للحكام ويعبدون الغرب».
فسارع الشيخ الى إرسال رسالة لي يسألني فيها ورددت عليه. وسوف أورد الحوار الذي جرى بيننا بتمامه:

قال الشيخ سالم:
« فضلية الشيخ عبدالرحمن من تقصد بقولك عباد امريكا والغرب المنبطحين لكل كافر الذين لا يعرفون عزة الإسلام ولا الغيرة عليه؟ ارجو أن تسميهم لي وهل هؤلاء مسلمون أو كفرة فجرة؟».
فقلت له:
«فضيلة الشيخ سالم الطويل أم فضيلة المحقق كونان؟
1- أقسم بالله أني توقعت أن ترسل لي هذه الرسالة وتستجوبني بهذه الأسئلة
2- أقصد من أقصد ولا يحق لك أن تستجوبني لتعرف من أقصد هذا عمل المحققين المتصيدين وليس المشايخ أو قل عمل المشايخ الجدد كالمداخلة المخابراتيين.
3- ما دمت أني عممت ولم أخص أحدا بعد. فخذني على عمومي وليس لك أن تدينني حتى أعين أحدا
4- لا أعتقد أنك تنكر وجود مثل هؤلاء في هذا العصر. وسؤالك يوحي أنك تنكر وجود أحد مثل هؤلاء على الكرة الأرضية. فإن كنت لا ترى أحدا منهم فتحتاج انت الى تحقيق وليس أنا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته«>
فقال الشيخ سالم:
« لست مدخلياً ولا يشرفني ذلك ، ولا يذهب فكرك بعيداً
سألتك حتى لا اظلمك فالظلم ظلمات يوم القيامة .
لأن احكم على الإنسان من كلامه عن نفسه خير من الحكم عليه من خلال كلام غيره عنه .
لو قرأنا القرآن بتدبر لوجدنا أن الله تعالى ينفي عن نفسه ما يظن به الظانون من كونه جل وعلا اتخذ ولداً أو خلق عبثاً أو الملائكة بناته أو يده مغلولة أو فقير أو أو أو وهو الله تعالى جل في علاه !!
، كما نفى عن نبيه صلى الله عليه وسلم المعصوم أن يكون مجنوناً أو شاعراً أو كذاباً أو أو أو ، وهو رسول رب العالمين!!
فما المانع أن تنفي عن نفسك إن كنت تكفر حكام السعودية والخليج ؟
لماذا لا تعتبر سؤالي دفاعاً عنك بدلاً ما تعتبره استجواباً أو تحقيقاً أو استخباراتياً ؟
كلامك قريب جداً من كلام التكفيريين والسروريين ونحوهم
فو الذي نفسي بيده ما سمعت في حياتي قط مشايخ أهل السنة كالشيخ الألباني أو ابن باز أو ابن عثيمين رحمهم الله قالوا عباد امريكا والغرب ووووالخ
فمن تبعت بذلك ؟
لعلمك لأن اكسبك في جانبي خير لي من تكون عدواً لي .
أهل السنة بحاجة إلى جهودك وجهادك .
اجعل حسن الظن شعاراً وقائداً
فوالدي نفسي بيده لستُ مدعوماً من أي جهة حكومية لا خليجية ولا غيرها ، ولا اتعامل مع الإستخبارات ولا يشرفني ذلك .
ومنذ سنوات لا ألتقيت بالشيخ ربيع ولا تابعته
بل ناصحته كثيراً فلما وجدت نصيحتي لا تنفعه تركت زيارته .
وليس لي به أي اتصال ولا أي تبعية لا له ولا لغيره .
لا تخاطبني بصفة التابع له ولا لغيره».

ثم قال لي:
« فضيلة الشيخ حفظك الله تعالى ما اجبتني
هل المحقق كونان رجل سوء أو كافر فشبهتني به ؟
ارجو الرد حتى لا أظن بك سوء».
فقلت للشيخ:
« عليكم السلام حاشا لله أن أشبهك أو أسويك بكافر وقد ظننت أن فهمك أوسع من هذا
وأنك تأخذ الناس على أحسن المحامل
المحقق كونان برنامج للأطفال وقد اشتهر بكونه محققا
فإن كان يدور بخلدك أني أشبهك بكافر فالتحاور معك صعب
وان كنت تظن ذلك فإني اعتذر تنزلا، فالتسمية موهمة ولذلك اعتذرت
أما أن اشبهك بكافر فحتى الخوارج لا يفعلونها وذا الظن يجعلني شرا منهم
وحسن ظنك بي يمنعك من أن يصل بك ظنك الى هذا المبلغ
ودعواتك المباركات احتاج الى الاكثار منها»
ملاحظة مهمة:
لقد كررت الاعتذار للشيخ عن كلمة المحقق كونان مرتين. وإذا به يرسل لي رسالة صوتية طويلة لم أكمل سماعها قال في أولها:
« لا يضرني أن أعرف من هو المحقق كونان كما ر يضر الشيخ صالح الفوزان ان يجهل برامج الرسوم المتحركة»
فغضبت من نزعه للخلاف وتكراره الاستنكار علي مع اعتذاري له مرتين. ثم أرسلت له رسالة صوتية رددت عليه وقلت:
«أنا قدمت اعتذاري اليك عن كلمة (المحقق كونان) فلماذا تعيد موضوعه بعد اعتذاري. لماذا كل هذا التحامل لمجرد أني فضحت من أدخل الوثنية الى الحزيرة العربية ولم يبال بشعور المسلمين الموحدين في الجزيرة وخارجها. أرجو أن تكف عن هذا السجال وإلا سوف أجدني مضطرا لحظرك».
وقلت له: «مضطر لحظرك».
وحظرته ثم لم يطمئن قلبي لذلك فرفعت الحظر وكتبت له قائلا:
«مضطر لرفع الحظر عنك. اضطرتتي أخوة الاسلام. وهيبة وجهك ولحيتك، وسوف اتواصل معكم».
هذا كان آخر ما جرى بيننا بالتفصيل ويكشف ما أجمل الشيخ في رسالته ليجعلها لصالحه وللأسف لم يكن عندي منصفا.
قال الشيخ سالم في رسالته الأخيرة:
« ولَم يتسع صدرك للسؤال، بل رفضت رفضاً تاماً أن تجيب على سؤالي، ورفضت أن تخبرني إن كنت تكفر الحكام أو لا تكفرهم، أو تكفر بعضهم دون بعض، ومن الذين تكفرهم ومن الذين لا تكفرهم».
أما قولك أني لم أجب. فقد قلت لك: أنا لم أحدد حاكما فخذني على إطلاقي. ثم سألته:
«ألا تعتقد يا شيخ أن لا يوجد واحد على الأقل في هذا العصر من يعبد الحكام وينبطح لهم». وهذا من باب تعس عبد الدينار!
ثم قلت له في الرسالة الصوتية: نعم انا أقصد بالتحديد ابن زايد منشئ عبادة البقر.
فلماذا ادعيت يا شيخ سالم أني لم أجب؟ وإن كانت الإجابة في نهاية الأمر باعترافك ولكن على الأقل لا تكتب أني لم أجب؟ فمن يقرأ نصف الرسالة يظن أني لم أجب أبدا.
وأما قول الشيخ سالم: «لقد سألتك حتى لا أظلمك، فالظلم ظلمات يوم القيامة».
أقول: إنتظر حتى أسمي أحدهم. ثم اظلمني إن شئت. أما أن تحقق معي وأنا لم أعين أحدا فهو استباق ومحاولة للتصنيف وشم الروائح.
وماذا بعدما عينت ابن زايد فهل توافقني على إنكاري مع أني لم أخرجه من الملة. وهناك عمل أقل منه وصفه النبي  بصفة «عبد الدينار عبد الخميصة عبد الخميلة». وهو ليس بإخراج من ملة الاسلام؟
فهل يا فضيلة الشيخ تعتبر على الأقل إدخال ابن زايد للأصنام وعبادة البقر كفرا بواحا أم لا؟
قال الشيخ سالم
فضيلة الشيخ - والذي نفسي بيده - ما سمعت في حياتي قط مشايخ أهل السنة كالشيخ ابن باز أو الشيخ الألباني أو شيخنا ابن عثيمين -رحمهم الله- يتكلمون بأسلوبك، وما سمعت أحدهم قط قال عن حكام الخليج أو عن بعضهم أنهم عباد أمريكا والغرب، ومنبطحون لكل كافر، ولا يعرفون عزة الإسلام ولا الغيرة عليه، كما يقول فضيلتك!!
الجواب:
لم يجر في حياة المشايخ حدث الوثنية الذي احدثه ابن زايد. وأتوقع منهم أن يتكلموا فقد أنكر الشيخ الألباني إدخال الأمريكان إلى الجزيرة ومنع نشر شريطه. فهل تراه يسكت عن إدخال الأصنام إلى الجزيرة؟
ولا أريد ان أفصل من الشر ونشر الحروب على يد ابن زايد مكتفيا بهذا المنكر العظيم الذي أحدثه وهو عبادة البقر.
هذا ويعلم الله أني أرى منكرات كثيرة في الخليج وبقيت ساكتا عليها. فلم أتكلم شيئا عن حكام السعودية أبدا ولا الكويت. بل أعلنت مرارا مباركتي لحملة السعودية المباركة في حرب اليمن. ورجوت الشهادة لكل من يقتل وعينت بالتحديد جنود الإمارات. وأتابع تفاصيل الحرب وأفرح لاقتراب التحالف العربي من صنعاء. بل ولما اعلن الرئيس السوداني بقاء جنوده مشاركين في التحالف لقطع يد إيران في اليمن كتبت له رسالة شكر على ذلك.
قال الشيخ سالم:
«نعم قرأت لك تصريحاً ببعض الأسماء، لكن يا فضيلة الشيخ يا ليتك تخبرني من اتبعت بهذه الأحكام التي تطلقها، أعلماء السنة أم رؤوس الأحزاب السياسية؟!
الجواب:
للأسف هذا اللمز منك يكشف تضنيفك بأني حزبي. حسيبك الله. هل صار إنكار منكر عبادة البقر علامة على الحزبية؟
اما سؤالك من اتبعت؟
فأقول: اتبعت النبي  الذي لعن اليهود والنصارى لمجرد بنائهم على القبور. فما بالك بمن يفرش الأرض للكفار ويحقق لهم كل ما يأمرونه به ويبني لهم شتى أنواع المعابد الشركية إرضاء لهم من صليب وبقر.
إتبعت الصحابة في إنكار منكر أقل من هذا. وأجبت عن سؤالك أني عنيت بذلك ابن زايد ولم أسمّ أحدا غيره من حكام الخليج. وكان تعميمي من قبيل (ما بال أقوام) وقد عملت أنت هذا يا فضيلة الشيخ. أم أنك نزاع لإثبات أني أقول بكفر غيره. أليس هذا استجواب في صورة حرص على عدم الظلم؟
قاتل الله الجدل.
قال الشيخ سالم:
وما الفائدة الشرعية أو الدنيوية المرجوة في تكرارك لمثل هذا الكلام في مناسبة وفي غير مناسبة؟
هب أنك نجحت -في تقديرك- واستطعت أن تفضح الحكام، وتُبَغض الرعية فيهم، وتملأ قلوبهم حقداً ، فماذا بعد ذلك؟
متى نعتبر بما حلَّ في بلاد المسلمين من كوارث وطامات وقتل وتشريد؟
كان الأولى بك أن تستمر في طلب العلم والتعليم والدعوة والذب عن التوحيد والعقيدة والسنة وتدع إثارة الفتن.
كما يمكنك أن تدعو إلى التوحيد وتنكر الشرك كما يفعل العلماء؛ فهذه دعوة الرسل، لكن ليس من حقك تحريض الشعوب على ولاتها، ففي فعلك مخالفة شرعية من وجه، وإثارة للفتنة من وجه آخر.
الجواب:
الفائدة الشرعية على الأقل مثل الفائدة الشرعية التي جناها الألباني في أنكاره دخول الجيش الأمريكي الى الخليج. والذي تكلم فيه ولم أفعل أنا وبقيت ساكتا. بل كنت أرى خطأ الشيخ رحمه الله تأييدا لإيقاف صدام حسين عند حده وقد احتل الكويت.
وأما زعمك أن أملأ بكلامي على ابن زايد قلوب الناس حقدا. فهل إنكار منكر الوثنية عندك يا فضيلة الشيخ ملء للحقد والكراهية. وقد عهدناك تنكر مثله على الآخرين الذين يتهمونك بنفس التهمة وأنت تنكر شركهم وبدعهم؟
الآن صار إنكاري على ابن زايد مروج عبادة البقر ومعابد الأصنام إثارا للفتنة
عجبا لك!
وأما قولك: (كان الأولى بك أن تنشر التوحيد) فإني ولله الحمد لم أتوقف عن نشر التوحيد. ولكن من نشر التوحيد قمع الحاكم إذا رأيته يفخر ويعتز ببناء معابد الأصنام وعبادة البقر. هذا من التوحيد أيضا يا فضيلة الموحد!
قال الشيخ سالم:
« وإني أعتب عليك وصفك لبعض أهل السنة بالمداخلة ، فهذا من التنابز بالألقاب الذي نهى الله تعالى عنه في كتابه»>
أقول:
هذا من سوء ظنك وقد عهدتك تدعوني لحسن الظن. إن إطلاق هذا اللفظ عليهم لتخصيصهم بما عرف عن موافقتهم لشيخهم وتحزبهم له ووالله هم أشد الناس حزبية وهم يزهمون الهروب من الحزبية.
فمن أرجعهم إلى شيخهم لا من باب اللمز ولا التنابز ففعله حق. وأنا لا أرى من اللائق وصفهم بالسلفية تطهيرا لها من تلطيخها بلوثة الجرح والتجريح التي شوهوا بها السلفية. وصاروا بطريقتهم كما قيل عنهم وهو حق «مرجئة مع الحكام خوارج مع الدعاة».
هذا مع كثرة لمزهم بالدعاة وتنابزهم بهم كقولهم (قطبي إخونجي سروري حزبي) واستخدامهم ألفاظا نابية كقولهم عن أردوغان (قردوغان).
ولا أنكر أني مؤخرا وضمن مضايقات المناظرات معهم عندهم يصفونني زورا وبهتانا بالإخونجي وأنا أبرأ الى الله أن أنتمي لطريقتهم أو طريقة محمد سرور الذي طعن في الشيخ الألباني وأنكرت عليه ذلك أشد الإنكار ورغبت عنه وعن منهجه. إلا أني لا أزال أحمل عليه ظلما.
كما أرجو أن لا أكون عندك يا شيخ ميالا للسرورية كما أراه من تلميح كلامك.
وهذا ما أتراجع عنه وإن كان في مقابل كلامهم في المناظرات وأستغفر الله. أما مجرد نسبتهم إلى شيخهم لباطل ما رباهم عليه فهو من قبيل نسبة الطفل لأمه بعد المباهلة مع زوجها فيكون نسبته لأمه لائقا مع فعلتها. وهذا ليس فيه تشبيها للمداخلة بفعلها كما أتوقعه منك. فقد رأيت منك نزعا للاتهام وبحثا عما قصدت وعمن أريد وماذا أعني ولا تنتظر حتى أعين وأصرح.
إلى هنا أنتهي وليكتب بعدها الشيخ سالم ما يريد أن يكتب فلن أبالي به وأراه شخصية نزاعة الى الردود والبحث عن الثغرات والأخطاء ليضيف اليها سلسة ردودها.
وأنا أقول له: يا من تدعوني للتوقف عن ارد على الحاكم الوحيد الذي رددت عليه بسبب الوثنية التي جلبها الى الجزيرة. أترك الموحدين واصرف عنهم قلمك وأقصر جهدك في الرد الأشاعرة والصوفية. ولا تنشغل عنهم في التدقيق على دمشقية فإن فعلت فلن أبالي بما ترد وما تكتب لأن نفسك طويل في ذلك.
وأنا أغض الطرف عن الرد على السلفيين وأتجاهل حتى المداخلة وغيرهم حتى لا اتسبب في توسيع فجوة وإثارة فتنة احترف صنعتها المداخلة ومن تأثر بهم.
وهنا سوف أقفل الباب معك يا فضيلة الشيخ تماما ولتكتب بعد بياني ما شئت.
ولترسل بريدك إلى من شئت فلا أبالي.
وأبشرك بأن كل من نشر الوثنية ونشر معابد عبادة البقر والأصنام وهو الكفر البواح فسوف أرد عليه ولن يسلم من قلمي سواء كان حاكما أو محكوما. فهذا الشرك عندي من ابن زايد لا يقل عن شرك حميمه الجفري والتصوف الذي يستبدل به السلفية ويقمعها إلا سلفية المداخلة.
ختاما:
من المضحك أن يكتب الشيخ سالم رسالته ضدي بعنوان رسالة لم يحملها البريد. وبعد العنوان كتب «أنشر هذه الرسالة تؤجر». وبهذا جعل كل ناشر لرسالته بريدا.
شكرا على رسالتك: صار توحيدك معروفا: الدرء عن ابن زايد الذي أدخل عبادة الأصنام الى الجزيرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد الرحمن دمشقية 1-11-1439 الموافق 15-7-2018







  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "