العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-11, 10:29 AM   رقم المشاركة : 1
قصف الرعود
موقوف






قصف الرعود غير متصل

قصف الرعود is on a distinguished road


أسيراتنا في سجون الكفر يستنجدن

أسرانا وأسراهم 3
الأسيرات والأطفال في سجونهم

إهانة وإذلال .....
تعذيب واغتصاب ......
هتك للأعراض ..........
والكثير الكثير ما تراه النساء في سجون اليهود والنصارى والمجوس وأتباعهم .....
وأمة الإسلام تغط في سبات عميق لا يعلم أحد متى تفيق منه إلا الله.....................
ومن نظر إلى حالها منذ زمن عرف لما صارت في هذا الهوان , وكل ما يحصل بها أنها ضيعت بخالقها الإيمان , وسارت في دوامة المعاصي والشهوات حتى استحكم عليها الذل والهوان فما عدنا نسمع في ولاة المسلمين معتصما ملب أنات الأسارى ولا من هو مثل ابن عبد العزيز يفتديهم......
وأما المعتصم
فتلك قصة امرأة وقعت بأسر الروم في عمورية فصرخت ونادت واااااااااامعتصماه ـــ
فقال الرومي الذي كان يأسرها : وماذا يقدر عليه المعتصم وأنى له بي ؟
فأخبر أحد المسلمين الذين حضروا ذلك الموقف المعتصم
فغضب غضبا شديد

وأمر بأن يستعد الجيش لغزو عمورية فمضى إليها فلما استعصت عليه قال : اجعلو النار في المجانيق وارموا الحصون رميا متتابعا ففعلوا فاستسلمت ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها :
هل أجابك المعتصم قالت نعم .
فلما استقدم الرجل قالت له : هذا هو المعتصم قد جاء وأخزاك
فأين هم أمراء المسلمين اليوم من المعتصم , فكم من اسيرة
رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه البنات اليتم .
لامست أسماعهم لكنها*** لم تلامس نخوة المعتصم.
فهاهن نساء المسلمين في السجون يعذبن ويمتهن ولا أحد يلبي نداءهن إلا من رحم الله من من في قلوبهم غيرة على الإسلام والمسلمين
والعجب العجاب والسؤال الذي يحير الألباب أين دعوات حقوق الإنسان ومنظمات الديمقراطية التي تنبذ العنف وخاصة العنف ضد المرأة من النساء في سجون بلاد النصارى واليهود , أم أن حقوق المرأة المزعومة لا تقام المطالبة فيها إلا على الإسلام - الذي أعطي المرأة حقوقها الكاملة - بينما تعربد أمريكا وإسرائيل وتجرم بالنساء المسلمات ولا نسمع لمنظمات حقوق المرأة كلمات !!
وما ذكرته جريدة السبيل في هذا الشأن كان كافيا فقالتحينما تكلمت عن منظمات حقوق الانسان : ولكن حينما يتعلق الأمر بالمسلمين بعامة؛ والمرأة منهم بخاصة.. سرعان ما تتقطع الحبال الصوتية الغليظة.. لتتكشف الأمور عن حقائق صادمة.. عن عالم يعشعش فيه الكذب والخداع.. وتتحكم به المعايير المنفلتة.. عالم تجاوزت فيه انتهاكات حقوق الإنسان العربي والمسلم كل الحدود واخترقت كل المحرمات.. وتبدو الأمور أكثر قباحة لدى استحضار بعض من معاناة الأسرى المسلمين- وخاصة النساء منهم - في السجون الأمريكية – السرية منها والعلنية.. الأرضية منها والطائرة.

وإليك أيها القارئ بعض من مآسي المسلمات في سجون الكفر وكيف أنهن لا يقدرن حتى أن يعشن كنساء :
1- هذا أسير كان في أبو غريب يروي قصة الفتاة المسلمة فاطمة
فيقول : فاطمة فتاة عراقية لايتجاوز عمرها اثني عشر عاما، اعتقلتها قوات الاحتلال
الامريكي وأودعتها سجن ابو غريب وماذنبها سوى أن شقيقا لها
متهم بالارهاب ( المقاومة العراقية) وحتى يسلم نفسه لابد من جراء
يضمن ذلك وعلى الطريقة الديمقراطية الحديثة اعتقلت كأشهر مطلوب
للقوات الامريكية، زنزانتها لاتبعد عن زنزانتي سوى عشرات الامتار
كنت اسمع صوتها وهي تصرخ ليلا ونهارا.

الى هذه اللحظة قد يوجد مسوغ لاعتقال الفتاة لكن ماأدهشني ولم يصدقه عقلي ان فاطمة كانت

مجنونة نعم مجنونة ولكن جنون الاحتلال لايميز بين طفل ورجل ولامجنون
أو عاقل الكل سواء وتطبق عليهم كافة القوانين...ديمقراطية حديثة.

صراخ فاطمة كان عاليا جداويزعج حراس السجن الامريكيين فما كان منهم
الا ان يضعوا كيسا في رأسها حتى يتخلصوا من صوتها

العالي ، عذرا فاطمة لقد ولى زمن المعتصم ليسمع صراخك وكما ترين
أنا مثلك خلف القضبان ..
أتساءل اليوم ماذا حدث لفاطمة أماتت من الخوف أم انها أحرقت كما
أحرقت عبير بعد اغتصابها في المحمودية.
2- عافية الصديقي طبيبة الأعصاب الباكستانية " التي اختطفت مع أطفالها الثلاثة من كراتشي- باكستان قبل ست سنوات ( 2003).. وظلت مجهولة المصير والمكان وحتى الاسم .. لتعرف فيما بعد بـ(المرأة الرمادية.. سجينة باغرام رقم 650)..!!
وما أن افتضح الأمر حين تم الكشف عن رأس هرم الجليد الفضائحي وظهرت سلطات الاعتقال الأمريكية في حالة سيئة من التناقض والارتباك.. اضطرت أمريكا لتوجيه تهم لتلك السجينة المجهولة... فجاءت تعبيراً عن حالة الارتباك.. فهذا "ميشيل جاريكا" مدعي نيويورك العام يزعم بأنه لدى اعتقال "صديقي" وجد في حقيبة يدها وثائق حول كيفية صنع القنابل؛ ووصف لبعض المعالم الهامة في الولايات المتحدة بينها أماكن في مدينة نيويورك.. أما النائب العام آنذاك "أشكروفت" ومدير الـ(أف بي آي) "روبرت مويللير" فقد اتهماها في (أيار 2008) بعضوية "القاعدة".. وزعما بأنها لا تزال طليقة..!!
وفجأة في (2/ 9/ /2008) ظهرت "عافية " أمام محكمة في نيويورك لتواجه تهماً منها: "محاولة" قتل مواطنين أمريكيين خارج التراب الأمريكي.. و"محاولة" قتل ضباط وموظفين أمريكيين.. واستخدام وحمل سلاح ناري.. إضافة إلى ثلاث تهم تخص التهجم على ضباط وموظفين أمريكيين جاؤوا لاستجوابها بعد اعتقالها من طرف الشرطة الأفغانية.." وأضافوا على ذلك بأن "رصاصات" السجينة لم تصب أحداً منهم بأذى، في حين أن رصاصتهم التي جاءت "دفاعاً عن النفس" انغرست في صدرها!!!..
"عافية " اليوم تحمل أنفاً مكسوراً.. اقتلعت أسنانها.. ونزعت إحدى كليتيها.. مضطربة النفسية .. تعاني من جفاف وضعف.. وربما تعاني من أذى في الدماغ.. ناهيك عما تعرضت له من اغتصاب متكرر..
عافية اليوم تستظل بحماية "القضاء الأمريكي العادل " الذي يضمن حق الدفاع.. فمحاميتها الأمريكية "ايلين شارب" تضطر للتحدث إليها عبر الشق الذي يمرر منه الطعام والموجود أسفل باب زنزانتها".. وتقول بأنه "من المستحيل" أن تلتقي بشكل لائق مع موكلتها.. وتؤكد بأن الإساءة رهيبة.. والتعذيب جسدي ونفسي!!

3- وهذه الأسيرة الفلسطينية إحسان دبابسة يرقص أمامها الجندي اليهودي أمام عدسة الكميرا وهي معصوبة العينين ثم تأتي القناة الصهيونية العاشرة لتبث هذا المقطع الذي يحمل كل معاني الاسفزاز للمسلمين تقول الأسيرة بعد الافراج عنها :تقول الأسيرة المحررة إن ما ظهر في شريط الفيديو مجرد ثوان معدودة في يوم كامل من الإهانة والإساءة المتعمدة، وأكدت أنها تعرضت للشتم والضرب الشديد بالبنادق، وأجبرت على الجلوس فوق النفايات، ومنعت من رفع رأسها للأعلى.

وقالت إن الإساءة التي تضمنها شريط الفيديو وقعت في ساحة قريبة من الغرفة التي أخضعت فيها لتحقيق قاس من المخابرات الإسرائيلية، استمر أربع ساعات، وتخللته ألفاظ مسيئة وتهديد بالضرب وهدم المنزل، وأضافت أنها شعرت بوجود التصوير.

وأضافت أن جنود الاحتلال عصبوا عينيها بعد جلسة التحقيق، وأجبروها على الوقوف بجوار جدار إحدى غرف التحقيق، وأوضحت أنها سمعت صوت الموسيقى في محيطها، وشعرت بحركة أحد الجنود قريبا منها.

وذكرت أن معاملتها المهينة استمرت من حوالي الساعة الثامنة صباحا حيث اعتقلت على الحاجز العسكري ونقلت مكبلة اليدين معصوبة العينين إلى مركز التحقيق، واستمرت كذلك حتى مغيب شمس ذلك اليوم، وتخللها الاستهزاء من قبل الجنود، وأكدت أنها شعرت بالقلق والخوف الشديدين وكانت تتأهب لاحتمال تعرضها للضرب.

4-
الاسيرة الفلسطينية المحررة سمر صبيح تروي لصحيفة "مع الحدث":
تفاصيل اعتقالها وتعذيبها خلال التحقيق وهي حامل وولادة طفلها ونيسها في وحشة السجن

تقول سمر:" اعتقلت في اواخر شهر سبتمبر (ايلول) عام 2005 ، من بيت زوجي في طولكرم ، وأنا حامل في شهري الثاني، حيث أحاطت الجيبات العسكرية المنزل وطلبت من الجميع الخروج منه". وأضافت أم براء:" لم أكن أتوقع أن أكون أنا المطلوبة لجيش الاحتلال، فأنا لم أفعل أي شيء حتى أعتقل".

ومضت تقول:"عاملوني بقسوة وهمجية بالرغم من إبلاغهم بأنني حامل في شهري الثاني. استمر التحقيق معي 60 يوما وأنا في زنزانة انفرادية تحت الأرض لا يدخلها ضوء الشمس مشبعة بالعفن والرطوبة،وبلغت مدة التحقيق يوميا 18 ساعة وأنا مقيدة على كرسي صغير بوضعية "الشبْح" ( تقييد الأيدي والأرجل إلى الخلف)، تعرضت خلالها لكافة أشكال التعذيب النفسي والعصبي، فتارة يهددونني بالإجهاض وتارة بأن ابني لن يرى النور،وبأنهم سيعتقلوا والدي ووالدتي عند زيارتهم لي". وأشارت سمر بأنه طوال فترة الـ 60 يوما عانت خلالها من نقص شديد في الوزن وإعياء نتيجة الحمل، وبأنها منعت من زيارة المحامي لها أو مندوب الصليب الأحمر أو أي أحد من أقاربها، وبأنها فقدت الإحساس بالوقت.
وذكرت سمر أنه وبعد مرور شهرين من التحقيق والحبس الانفرادي، حوّلت إلى المحكمة ليحكم القاضي عليها بالسجن 28 شهرا، وأشارت سمر بأن زوجها "رسمي" تم اعتقاله بعد يوم واحد من اعتقالها وتم حبسه إداريا ستة شهور، ثم أبعد إلى قطاع غزة.
وحول ظروف ولادتها لابنها براء قالت سمر:" قرر الأطباء إجراء عملية قيصرية لي، حيث كان وضع الجنين لا يسمح بولادة طبيعية، وأرجع الأطباء ذلك لقلة المشي والحركة، فاقتادوني إلى المستشفى وأنا مقيدة، وتم إجراء الفحوصات الأولية وأنا مقيدة"، وذكرت سمر بأنها كانت قد توجهت إلى المحكمة وقدمت طلبا ليتم فك قيدها أثناء الولادة، وأصدرت المحكمة قرارا بأن يتم فك قيدها فقط أثناء إجراء العملية القيصرية على أن يعاد تقييدها بعد العملية مباشرة.
تقول سمر :" ما أن بدأت أستيقظ من آثار المخدر حتى تم تقييدي مرة أخرى بالسرير، وتم وضعي في غرفة لمدة أسبوع كامل بوجود أربع سجانات وخامس يقف خارج الغرفة.وكان الطبيب قد أمرني بالمشي في الغرفة، فكانت السجانات يتصلن بمدير السجن ليخبرنه بأنه قد تم فك القيد أو إعادته لي في كل مرّة".

وذكرت سمر بأن إدارة السجن رفضت حضور أحد من أهلها أو أهل زوجها أثناء وبعد عملية الولادة حتى زوجها تم رفض طلبه ليحضر ولادة ابنه البكر والوقوف إلى جانب زوجته،وأن ابنها براء حرم من أبسط حقوقه، فرُفض طلبها لإجراء عملية " الطهور" له وتقدمت بطلب ليجلب لها أهلها أثناء زيارتهم ألعابا لابنها فتم رفض طلبها. وقالت سمر:" حتى الحفاظات كانوا يحضرونها وقد أصابها العفن".... لم تنتهي قصة الأسيرة سمر و لها بقية ...

هذه حالت أسارى المسلمين في سجون أهل الكفر , وهل بعد هذا الذل من ذل يا أمة الإسلام؟؟!!
فحتى متى نبقى نسمع أنات وآهات أخواتنا في سجون الكفر ونبقى نتقطع حزنا وكمدا ولا يسعنى أن نحرك ساكن ؟؟؟؟
ذلك هو موقفهم.. فما هو موقفنا نحن إزاء هذا الإرهاب في امتهان كرامتنا وشرف نسائنا ورجالنا وحرمات ديننا ؟؟.. هل نكتفي بالتمزق حسرة.. إذ يساق أبناؤنا كـ"قطعان النعاج" للمسلخ بعصا محتل وضيع؟؟
إن نساء العرب والمسلمين اللواتي قادهن الحظ العاثر لسجون السلطات المحتلة.. هن بين رحى الاغتصاب والتعذيب البدني والنفسي.. وبين قسوة الألم وذل الخوف والخجل؟؟
هل من ابتلاء أعظم من ذلك؟؟ وهل من هوان أكبر من هواننا؟؟
أليس العار هو عار أمة لا عار ضحايا؟
كرامتنا تُداس.. وأعراضنا تدنس.. وبناتنا تباع.. فلا نحرك ساكناً.!! أليس ذلك من علامات الساعة؟؟
(كُتب في جريدة السبيل عن أسيرات المسلمين في سجون الكفر


أسيراتهم
أما أسيراتهم عند المسلمين فأعدادهن لم يكن يتعدين أصابع الأيدي من قلتهن
وإن كان هناك أسيرات لدى المجاهدين فإنهن لا يرين إيذاء ولا امتهان بل يرين العزة والكرامة أكثر مما يرين في بلادهن حتى أن معظمهن يعتنقن الإسلام
فهذه "إيفون ريدلي" (الصحفية البريطانية التي اعتقلت لدى طالبان ثم أسلمت بعد فترة من إطلاق سراحها) تقول قصتها مع المجاهدين بأفغانستان حيث بدأت رحلتها متسللة في جنح الليل بين الحدود الباكستانية ـ الأفغانية على ظهر حمار تارة أو في سيارة تتعطل كل خمس دقائق تارة أخرى ، مرتدية الزي الأفغاني النسائي المشهور وحذاء من البلاستيك القوي يكاد يدمي قدمها.
ونجحت في عبور الحدود مبهورة بهؤلاء الذين يستقبلون الحرب بإيمان شديد بالقدر ورغبة في مواجهة أي شيء يهدد استقلالهم. وفي إحدى القرى لمست المعنى الحقيقي للكرم والمشاركة حتى وإن كانت لقمة جافة أو طبقاً من الأرز، وضحكت من سخرية امرأة أفغانية منها لأنها أم لطفل واحد بينما الأفغانيات يلدن 15 طفلاً من أجل الحرب والاستقلال لبلاد لم تعرف الاستقرار منذ ربع قرن.
نزلت ريدلي في أثناء رحلتها ضيفة على بيت ريفي في إحدى القرى الحدودية وافترشت الأرض ووضعت رأسها على وسادة في صلابة الصخر لكنها نامت مرتاحة البال مع ثمان نساء تحت مروحة سقف تمنحهن قليلاً من الهواء. وعندما قررت العودة بعد أن أتمت مهمتها الصحفية كانت باكستان قد أغلقت حدودها مع أفغانستان فكان القرار هو الهروب من الطرق الجانبية منتحلة شخصية امرأة أفغانية خرساء اسمها “شميم” مسافرة مع زوجها إلى قرية في ضواحي جلال آباد لزيارة أمه المريضة، وعلى الحدود تقع المفاجأة التي ربما لو لم تقع لما أشهرت “ايفون ريدلي” إسلامها.
سقطت الصحفية المغامرة من فوق الحمار الذي تركبه ولم تدرك نفسها إلا وهي تصرخ باللغة الانجليزية ، وسقطت الكاميرا التي تحملها ليتحول الأمر إلى كارثة ورعب بعد أن سمعها أحد جنود طالبان ..
تقول ايفون: “لن أنسى النظرة في وجه ذلك الرجل من طالبان وهو يرى الكاميرا. ووسط مشاعر الرعب كان لدي أمل في أن يبتعد ولكن ذلك لم يحدث. ينفجر الرجل غاضباً ويسحبني من على ظهر الحمار ويحطم الكاميرا وخلال دقائق يتجمع حشد من الناس الغاضبين.. إنه كابوس والكل يصرخون: جاسوسة أمريكية.. جاسوسة أمريكية.
أحست ايفون أن الموت قريب منها خاصة حين نقلوها في سيارة تحمل علماً عليه صورة ابن لادن، وكانت تفكر في رعب كيف سيعرف العالم وسط هذا الصخب والاستعداد للحرب أنها هنا في افغانستان أسيرة لدى طالبان؟!
لم يقم أحد من الرجال بتفتيشها بل أرسلوا لها امرأة لتفتشها لتعرف ما إذا كانت تحمل سلاحاً، وبعد أن تنتهي المرأة من عملية التفتيش تصفعها بالقلم - وهوالعقاب البدني الوحيد الذي واجهته- لأنها متهمة بكونها جاسوسة أمريكية ليس أكثر.
لم يكن لدى ايفون أهم من إرسال أية إشارة لأمها تخبرها بوضعها الحالي ، وكيف أنها مرعوبة مما يحدث. فقد نقلوها إلى مكان مجهول وتركوها في غرفة مكيفة ملحقة بحمام حديث ومن حين لآخر كان هناك من يقوم باستجوابها لتقول لهم نفس الكلام وسبب دخولها أفغانستان بهذه الصورة ، وتتكرر مرات التحقيق ومع الوقت تشعر بالأمان أكثر.
جربت ايفون الاضراب عن الطعام أكثر من مرة ، وفي كل محاولة كان الحارس والمترجم يقولان لها : إنهما غير سعداء لأنها تفعل ذلك لأنها ترهق نفسها دون داع ، وتم إحضار طبيب ليتابع وضعها الصحي لأن طالبان كانوا قلقين من امتناعها عن الاكل ، وأمام ما يحدث تتناول ايفون طعامها ليصبح اهتمامها الأهم هو كيف تبلغ العالم أنها بحالة جيدة وأن جنود طالبان لا يغتصبونها ولا يعذبونها وتستخدم دورة مياه حديثة وغرفة مكيفة الهواء!
ويتكرر التحقيق ويضحك المحققون حين تحاول خداعهم بأنها جاءت لتنضم إلى طالبان !! وتضحك هي حين يتهمونها بأنها عميلة لـ( سي أي ايه ) .
وفي رحلتها من مكان إلى آخر كانت ايفون تدرك أنها وغيرها لا يعرفون عن الإسلام والمسلمين وثقافتهم وروحهم وإيمانهم شيئاً ، وهو ما قالته للشيخ الذي زارها بعد أن أعلنت طالبان أنها ستفرج عن الصحفية البريطانية الأسيرة ليدعوها للإسلام ويحصل منها على وعد بدراسة الأمر.
لم تر ايفون رجلاً واحداً من طالبان يتفحص جسدها أو يتحرش بها .. وحين نقلوها إلى مقر آخر في الطريق إلى الحدود ليتم تسليمها إلى بلادها مكثت في فترة مع ثمان عاملات في مجال الاغاثة الدولية تم اتهامهن بالتبشير بالدين المسيحي في أفغانستان أثناء عملهن فوجدتهن مثلها تأقلمن مع الحال ونصحوها بعدم الإضراب عن الطعام لأنهم سيتعاملون معه مثل الصيام ، ونصحوها أيضا بعدم نشر ملابسها الداخلية بعد غسيلها أمام الرجال لأن ذلك عيب عندهم، وكذلك عدم البصق على الأرض اعتراضاً وهي تتحدث مع المحققين ، وحين أغفلت النصيحة وبصقت على الأرض تم حرمانها من الاتصال بأهلها وابنتها التي كانت تحتفل في ذلك اليوم بعيد ميلادها عبر تليفون محمول متصل بالأقمار الصناعية حصل عليه رئيس الحرس بعد عناء..
وعندما جاءت اللحظة التي ستغادر فها أفغانستان لم تجد إلا الابتسام لسجانيها على حسن المعاملة على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها .. وعلى الحدود أمام البوابة الحديدية الضخمة التي تفصلها عن الحرية والعالم الخارجي فاجأتها أضواء كاميرات التليفزيون في وجهها وهي لا تكاد ترى شيئاً ، ولم تفق إلا على سؤال من أحد الصحفيين كيف عاملك طالبان؟ وترد: “بكل احترام وتهذيب، وكلما تذكرت المصير الذي ينتظره هؤلاء الأفغان أدركت جريمة الغرب”. وتهرب منها ابتسامة الحرية وتتذكر كلمات الشيخ الذي زارها وحثها عن الإسلام ، وتتذكر كيف كان رئيس الحرس يداعبها بالقول : إنها صحفية رجل وليست امرأة.
وبعد عودتها إلى لندن اتهمت ايفون اجهزة المخابرات الغربية بالسعي إلى إقناع حركة طالبان بإعدامها بتلفيق وثائق توحي بأنها تسللت إلى أفغانستان بهدف التجسس وإيصال هذه الوثائق إلى الحركة، لأنها لو أعدمت لاستثمرت أمريكا ذلك للدعاية في مواجهة رافضي الحرب ، لولا أن طالبان فهموا اللعبة واشفقوا عليها وأخلوا سبيلها.
وفي لندن أعلنت أمام العالم أن طالبان المتهمين بأنهم أسوأ نموذج للإسلام يستحقون كل احترام بعد أن التزموا بوعدهم ولم يتعاملوا معها بعدائية.. وحتى حين قاموا ببعض المناورات النفسية كانوا محترمين ، بينما أراد الغرب الذي يدعي المدنية الكاملة استخدامها لإشعال حروب الإبادة أكثر وأكثر.
وبعد فترة وجيزة من الوقت تفرغت ايفون لدراسة الإسلام، وألفت كتاباً عن رحلتها الغريبة .. وبعد بحث يقين بالغين أشهرت إسلامها وأعلنت عن إيمانها بالدين منقذ البشرية بعد أقل من عام كانت خلاله أسيرة مغامرة صحفية وضعت في حياتها لتنتهي بإشهار إسلامها وترد على من يهاجمون الإسلام من هناك في قلب لندن
وأما الأسيرة الأسبانية " ألثيا غاميث" فقد أطلق المجاهدون سراحها فور علمهم بسوء حالتها الصحية مراعين ما آلت إليه حالتها وقبل أن يطلقوا سراحها عرضوا عليها تعاليم الإسلام وشرائعه فاقتنعت به وعلمت أنه الدين الحق الدين الذي يأمر بالإحسان إلى الأسرى وبعد إطلاق , سراحها ذهبت لتعلن إسلامها وتغير إسمها إلى عائشة,وبهذه الحسنى يعامل المسلمون أسراهم من النساء وليس كما يعامل أهل
الكفر أسراهم من النساء
وإلى أهل الإسلام هذه رسالة أسيرة من وسط المعتقل اليهودي تقول فيها :
ان سألتم عن احوالي فانني سأصرخ لأول مرة من هذا المكان الضيق، ليس بسبب ظلم اليهود فقط، وانما صرختي صادرة من الم شديد جراء ما يحصل بيننا في هذا القسم الامني. فقد تقسمنا الى قسمين، الاول تقوده اسيرة امنية تتفاخر بها السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث يصل عدد السجينات التابعات لها 36 سجينة، اما القسم الذي انتمي اليه فيصل فيه عدد السجينات الى 37 سجينة".

"في الاسبوع الماضي اتهموا مناضلة متدينة تقبع في القسم الذي اتواجد فيه بأنها عميلة. وقاموا باستجوابها وهي ام لطفلين، ومن ثم اعتدوا عليها بالضرب المبرح، سمعنا صراخها ولم نستطع تقديم المساعدة اليها. انا على علم ودراية بانكم تستغربون ما حصل، ولكن اقسم بالله العلي العظيم بأننا نتألم هنا على صراخها الذي استمر طوال الليل. في اليوم التالي طلبنا من الادارة نقل السجينة التي تعرضت للضرب الى قسمنا، كما طلبنا نقل اسيرة اخرى متدينة، ولكن الادارة رفضت ذلك في مسعى منها الى تعميق الخلاف بيننا. وقامت الادارة بنقل الاسيرة التي تعرضت للاعتداء الى قسم العزل الانفرادي، وشاهدنا آثار الضرب واضحة تماما على جسدها ووجهها".

وتابعت الاسيرة الامنية:"بعد يومين طلبت اسيرة اخرى تقبع في قسم "العلمانيات" الانتقال الى قسمنا، فتعرضت للضرب المبرح على الرغم من كبر سنها ومعاناتها من عدة امراض، كما حدث نفس الامر مع سجينتين اخريين، بعد ان طلبتا الانتقال الى قسمنا. وقامت الادارة بنقلهما الى العزل الانفرادي بحجة اثارة القلاقل واشترطت عليهما العودة الى قسم "العلمانيات" حتى يتم اخراجهما من العزل، ولكنهما رفضتا ذلك، وبالتالي ما زالت الاثنتان في العزل. هذه القصة التي ارويها لكم ليست من نسج الخيال او قصة خرافية، انما تعكس الحالة الصعبة التي نعيشها، اننا نطالب كل الشرفاء من ابناء شعبنا الفلسطيني بالتدخل السريع لمنع تفاقم الامور ولتفويت الفرصة على ادارة السجن لاستغلال هذا الوضع لتأجيج الخلاف بيننا، ففي الظروف التي نعيشها لا يوجد من يساعدنا سواكم".

و أخت الدين يا قومي تنادي ** وشيخاً جاز في العُمرِ السنينا
وطفلٌ كفكف الدمعات يسأل ** آيا أماه أين المسلمينا

لا يسعني إلا أن أقول : عذرا أختاه ...
فالمسلمون عنك غافلون....
والذي يفكر في أمثالك بينهم ربما يوصف بالمجنون ....
وحتى علماءنا ما عدنا نسمع لهم في فك أسركن إلا السكوت والسكون..
وما لنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .....







 
قديم 01-04-11, 11:40 AM   رقم المشاركة : 2
ناصرة الآل والأصحاب
عضو نشيط






ناصرة الآل والأصحاب غير متصل

ناصرة الآل والأصحاب is on a distinguished road



أسيرات وقتيلات

أسرى وقتلى

إهانات وتعدي على الشرف

جرائم يهودية نصرانية مجوسية

في حق أهلنا في فلسطين والعراق وأفغانستان وكثير من الأقليات في بقاع الأرض

تكالبت الأمم...فالكلاب اليهودية والمجوسية على الرغم من جرائمهم الواضحة

لانجد من يدينهم

الإعلام لصالح اليهود والمجوس.. يطورون أنفسهم إعلامياً وعسكرياً واقتصادياً

ومازلنا نائمون فإلى متى إلى متى إلى متى؟؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::








التوقيع :
(( وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيراً )) سورة الإسراء
::::

اللهمّ اهدي من أراد الحق إلى الحق
ومن عرف الحق ثمّ أعرض عنه فاشغله في نفسه ورد كيده في نحره



/
من مواضيعي في المنتدى
»» حكامنا هاهي إيران تحذركم فهل ستحذروها؟؟؟
»» سؤال أريد له جواب من قبل الموالين للصفويين
»» أعجبتني طريقة يام السنة في إلقاء السؤال للشيعة
»» هؤلاء هم الرافضة
»» من غير نسخ أو لصق أريد أن أعرف الفرق بين مافعله علي والحسن والحسين رضي الله عنهم
 
قديم 01-04-11, 01:12 PM   رقم المشاركة : 3
قصف الرعود
موقوف






قصف الرعود غير متصل

قصف الرعود is on a distinguished road


جزيت خيرا اخي نصرة الال والاصحاب
اللهم فرج كربة اسرانا







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:33 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "