aliraqnews في 16/01/2007
في أول رد فعل كردي على اشتراك القوات الكردية في خطة
بغداد الجديدة التي أعلنتها الحكومة الصفوية ببغداد، والتي تستهدف أهل السنة
والمقاومة على وجه الخصوص، أعلن عشرون من كبار علماء الدين الأكراد من التيار
السلفي في شمال العراق عن فتوى أسميت "فتوى الولاء والبراء".
وذكر أن الفتوى نصت على تكفير أي عنصر من عناصر قوات الأمن
الكردية يشارك في ضرب أهل السنة أو المقاومة في بغداد.
ونقل عن الشيخ "أمين الجاف" ـ أحد أبرز المطلوبين للاحتلال
والقوات الكردية في شمال العراق، خلال لقاء صحافي بإحدى المدن الكردية - التي
طلب عدم الإفصاح عنها - أن عشرين عالمًا سلفيًا أفتوا اليوم بتكفير أفراد
البشمركة الذين سيشاركون في ضرب أهل السنة والمقاومة واعتقالهم والتضييق عليهم
بما يخدم المحتل الكافر، على حد وصفه.
وقال في مجمل حديثه: "إن فتوى الولاء والبراء تلك استندت إلى كتاب الله تعالى
في النصوص القرآنية التي تحرم اتخاذ الكافر وليًا للمسلم وعدم إعانة الكفار على
المسلمين، وإلى أحاديث في صحيح البخاري ومسلم، ولقد تم توزيع نسخ من تلك الفتوى
يوم أمس بصورة سرية ليلاً على مساجد السليمانية وأربيل ودهوك، إلا أن الشرطة
الكردية قامت بتمزيقها".
وأضاف الشيخ الجاف: كما نصت الفتوى على خروج جميع الأكراد المتعاونين مع المحتل
من ملة الإسلام وأنهم لا يزوجون ولا يآكلون ولا يجالسون ولا يدفنون في مقابر
المسلمين إذا ما فتكت بهم المقاومة حال وصولهم إلى بغداد.
وطالب الشيخ أمين الجاف "مفكرة الإسلام" بالإسهام في نشر الفتوى لمساعدة من
وصفهم بأفراد القوات الكردية المغرر بهم ولا يفقهون من الإسلام إلا الاسم، وقال
عن ذلك: "إنها أمانة في أعناقكم كوننا محاصرين إعلاميًا وملاحقين من قبل عصابات
الطالباني والبرزاني والاحتلال