|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السائل عن الحقيقة |
|
|
|
|
|
|
|
انا لي
شئت ام ابيت يا حلم
ان الشيخ الشعراوي
من العلماء الاجلاء
الذين خدموا الاسلام والمسلمين
|
|
|
|
|
|
في كتابه ( من فيض الرحمن ) ص97 :
"فالرسول الذي لا ينطق عن الهوى قال هذا الحديث ، وهو يعرف أن ما فيه سوف يتأكد في التطبيق الكوني ؛ قال هذا الحديث :
( من أصاب مالاً من مهاوش أذهبه الله في نهابر )
وأنا أكررها عليكم حتى تحفظوها جيداً !!!،
وحتى نجعله ادستوراً لنا في حياتنا !!!! "
انتهى كلامه رحمه الله
وهذا حديث مكذوب موضوع !!
وفي كتابه ( الدعاء المستجاب ) ص88 ذكر حديثاً قدسياً هذا لفظه :
(عبدي أطعني
أجعلك عبداً ربانياً تقول للشيء:
كن فيكون !!!!!
وهذا حديث لا أصل له !
,تناقله غلاة الصوفية
ولا أصل له في كتب السنة إطلاقا !!!
وأين هذاالكلام الباطل المنسوب ظلما وزورا إلى
النبي صلى الله عليه وسلم من قوله تعالى :
(إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون
(وقوله سبحانه :
(( ألا له الخلق والأمر )) ,
فجعل هؤلاء الصوفية ما لله للأولياء !!
ولا حول و لا قوة إلابالله وقد كان الشعراوي يستدل كثيرا جدا بالأحاديث الموضوعة والضعيفة جدا
,خاصة التي كانت تؤيد بعض معتقدات الصوفية الباطلة ,
وما كان ذلك منه إلا جهلا بعلم الحديث وتعصبا لمذهبه الصوفي
هل كان النبي
صلى الله عليه وسلم
نوراً أم بشراً ؟
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم نوراً ، أم بشراً ،
وهل صحيح أنه لم يكن له ظل حتى وإن كان في الضوء ؟.
الحمد لله
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم أجمعين ، وهو بشر من بني آدم ، وُلِد من أبوين ، يأكل الطعام ويتزوج النساء ، يجوع ويمرض ، ويفرح ويحزن ، ومن أظهر مظاهر بشريته أن الله سبحانه توفاه كما يتوفى الأنفس ، ولكن الذي يميز النبي صلى الله عليه وسلم هو النبوة والرسالة والوحي .
قال الله تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ) الكهف/110 .
وحال النبي صلى الله عليه وسلم في بشريته هو حال جميع الأنبياء والمرسلين .
قال الله تعالى : ( وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ ) الأنبياء/8 .
وقد أنكر الله على الذين تعجبوا من بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال سبحانه : ( وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ ) الفرقان/7 .
فلا يجوز تجاوز ما يقرره القرآن الكريم من رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وبشريته ، ومن ذلك : أنه لا يجوز وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه نور أو لا ظل له ، أو أنه خلق من نور ، بل هذا من الغلو الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم حين قال : ( لاْ تُطْرُونِيْ كَمَا أُطرِيَ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَقُولُوْا عَبدُ اللهِ وَرَسُولُهُ ) رواه البخاري (6830) .
وقد ثبت أن الملائكة هي التي خلقت من نور ، وليس أحد من بني آدم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خُلِقَت المَلائِكَةُ مِن نُورٍ ، وَخُلِقَ إِبلِيسُ مِن نَارِ السَّمومِ ، وَخُلِقَ آدَمُ عَلَيهِ السَّلامُ مِمَّا وُصِفَ لَكُم ) رواه مسلم (2996) .
قال الشيخ الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة" (458) :
" وفيه إشارة إلى بطلان الحديث المشهور على ألسنة الناس : ( أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ) !
ونحوه من الأحاديث التي تقول بأنه صلى الله عليه وسلم خلق من نور ، فإن هذا الحديث دليل واضح على أن الملائكة فقط هم الذين خلقوا من نور ، دون آدم وبنيه ، فتـنبّه ولا تكن من الغافلين " انتهى .
وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء السؤال التالي :
هنا في الباكستان علماء فرقة ( البريلوية ) يعتقدون أنه لا ظل للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا دلالة على عدم بشرية النبي صلى الله عليه وسلم . هل هذا الحديث صحيح . ليس الظل للنبي صلى الله عليه وسلم ؟
فأجابت : " هذا القول باطل ، مناف لنصوص القرآن والسنة الصريحة الدالة على أنه صلوات الله وسلامه عليه بشر لا يختلف في تكوينه البشري عن الناس ، وأن له ظلا كما لأي إنسان ، وما أكرمه الله به من الرسالة لا يخرجه عن وصفه البشري الذي خلقه الله عليه من أم وأب ، قال تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوْحَى إِلَيَّ ) الآية ، وقال تعالى : ( قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلاْ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) الآية .
أما ما يروى من أن النبي صلى الله عليه وسلم خلق من نور الله ، فهو حديث موضوع " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (1/464) .