أما الآن ..
وبعد ما تبين صدق كلامي أعلاه بعد رجوع الجميع إلى الكتب والتأكد منه حرفيا ...
سأبين بالتفصيل منهج السلف الصالح كما كان عليه العلماء من المذاهب الأربع الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة ...
ولقد كتبت بحمد الله تعالى وثيقة اجتماع لأهل السنة والجماعة من الوهابية والأشاعرة المنزهة ..
ولقد كتبت في كثير من المنتديات لإخواننا الوهابية وثيقة اتفاق واتحاد واجتماع وعودة إلى مذهب السلف الصالح وعرضت تجسيمهم لله تعالى ومآخذ الأشاعرة عليهم - بعضها - وعرضت منهج السلف الصالح
وطلبت منهم نصرته والحمد لله فلقد نصره البعض وتوقف البعض فلا اعتراض وما زال يسأل
ويستفسر عن بعض الأمور ...
ومن المنتديات ...
يمنع وضع روابط ( الإدارة )
وسأعرض تلك الوثيقة ..
لعلنا نتفق هنا عليها ونوحد المسلمين عليها على منهج السلف الصالح ..
نعم للوحدة وللرجوع إلى عقيدة السلف الصالح كما هي بلا تحريف
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هذا بيان لعقيدة السلف الصالح كما هو نقلته هنا لعلنا نتفق عليه ونوحد الأمة الإسلامية بإذن الله تعالى :-
1- ما رواه اللالكائي بسنده عن أبي عبيد ، القاسم بن سلام – رحمه الله – وقد سأل عن أحاديث الصفات قال : ( ما أدركنا أحداً يفسر منها شيئاً ، ونحن لا نفسر منها شيئاً ، نصدق بها ونسكت) شرح أصول أهل السنة للالكائي (3/526)
2-وما رواه أيضاً عن محمد بن الحسن –كما تقدم –وفيه: (فإنهم لم يصفوا ولم يفسروا ، ولكن أفتوا بما في الكتاب والسنة ثم سكتوا) المرجع السابق (3/432)
3-وروى أبو القاسم الأصبهاني بسنده عن أشهب بن عبد العزيز قال : (سمعت مالك بن أنس يقول : إياكم والبدع . فقيل : يا أبا عبد الله ، وما البدع ؟ قال : أهل البدع الذين يتكلمون في أسماء الله وصفاته وكلامه وعلمه وقدرته ،ولا يسكتون عما سكت عنه الصحابة والتابعون لهم بإحسان ) الحجة في بيان المحجة للأصبهاني (1/104)
4-وقال سفيان بن عيينة : " كل ما وصف الله به نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عنه".
5-جاء عن ابن رجب الحنبلي في فضل علم السلف على الخلف ص 30: والصواب ما عليه السلف الصالح من إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت من غير تفسير لها . . ولا يصح منهم خلاف ذلك البتة خصوصا الإمام أحمد ولا خوض في معانيها .
6-كذلك ما جاء عن ابن قدامة في لمعة الاعتقاد حين عرض لمسألة الصفات ، وتلقيها بالتسليم والقبول أشار إلى ترك التعرض إلى معناها ، ورد علمها إلى قائلها .
7-وكذلك قال العلامة علاء الدين العطار في حديث النزول بعد الإيمان به: "ولا يتفكر في معناه" منقول من هامش كتاب الإبانة لابن بطة.
8-قال ابن بطة العكبري في الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة بعد أن سرد كثيرا من هذه النصوص:
(فكل هذه الأحاديث وما شاكلها تمر كما جاءت لا تعارض ولا تضرب لها الأمثال ولا يواضع فيها القول فقد رواها العلماء وتلقاها الأكابر منهم بالقبول لها وتركوا المسألة عن تفسيرها ورأوا أن العلم بها ترك الكلام في معانيها).
نقلا عن كتاب الصفات الخبرية للدكتور عياش الكبيسي ص 89
9- وقال الإمام أبو عبيد : نحن نروي هذه الأحاديث ولا نريغ لها المعاني (أي لا نطلب لها المعاني).
انظر الأسماء والصفات للبيهقي 2/192
10- ولقد أكثر الذهبي في السير في إيراد هذا عن كثير من العلماء فمن ذلك ما ذكره في ترجمة أبي الخطاب الكلوذاني الحنبلي / السير 19 / 349 أنه قال شعراً :
قالوا: أتزعم أنْ على العرش استوى *** قلت الصوابُ كذلك خبّر سيدي
قالوا: فما معنى استواه أَبْنِ لنا *** فأجبتهم: هذا سؤال المعتدي .
11- قال أبو العباس بن سريج:
( قد صح عن جميع أهل الديانة والسنة إلى زماننا أن جميع الآي والأخبار الصادقة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب على المسلمين الإيمان بكل واحد منها كما ورد ، وأن السؤال عن معانيها بدعة والجواب كفر وزندقة ).
12- يقول ابن خلدون في المقدمة ص 395:
أما السلف فغلبوا أدلة التنزيه لكثرتها ووضوح دلالتها وعلموا استحالة التشبيه وقضوا بأن الآيات من كلام الله فآمنوا بها ولم يتعرضوا لمعناها ببحث ولا تأويل لجواز أن تكون ابتلاء فيجب الوقف والاذعان له .
13- قول الإمام إسحاق بن راهويه في ما رواه عنه أبو الشيخ الأصبهاني في كتابه (( السنة )) بسند صحيح :
(( و لا يعقل نبي مرسل و لا ملك مقرب تلك الصفات إلا بالأسماء التي عرفهم الرب تبارك و تعالى ، فأما أن يدرك أحد من بني آدم معنى تلك الصفات فلا يدركه أحد .
و ذلك أن الله تعالى وصف من صفاته قدر ما تحتمله عقول ذوي الألباب ، ليكون إيمانهم بذلك ، و معرفتهم بأنه الموصوف بما وصف به نفسه ، و لا يعقل أحد منتهاه و لا منتهى صفاته .
و إنما يلزم المسلم أن يثبت معرفة صفات الله بالاتباع و الاستسلام كما جاء ، فمن جهل معرفة ذلك حتى يقول : إنما أصف ما قال الله و لا أدري ما معاني ذلك ، حتى يفضي إلى أن يقول بمعنى قول ال********ه : يده نعمة ، و يحتج بقوله : (( أيدينا أنعاما )) و نحو ذلك فقد ضل سواء السبيل )) .
انظر (( التسعينية )) لشيخ الإسلام ابن تيمية ( طبعة مكتبة المعارف ، 2 / 423 ) .
أقول : وقد نقله أيضا الإمام ابن تيمية في درء تعارض النقل والعقل وفي مجموع الفتاوى بغير هذا اللفظ وبنفس المعنى.
فانظر إلى قول الإمام ابن راهويه: ((فأما أن يدرك أحد من بني آدم معنى تلك الصفات فلا يدركه أحد)).
وانظر تققيده لهذا الكلام بقوله: ((فمن جهل معرفة ذلك حتى يقول : إنما أصف ما قال الله و لا أدري ما معاني ذلك ، حتى يفضي إلى أن يقول بمعنى قول الة : يده نعمة ، و يحتج بقوله : (( أيدينا أنعاما )) و نحو ذلك فقد ضل سواء السبيل)).
فهو يحذر من التفويض المذموم ويقول بالتفويض الممدوح.
14- وهو مشهور عن أبي يعلى صاحب إبطال التأويلات وانظر ترجمته في طبقات الحنابلة حيث قال هناك:
واعتقدوا أن الباري سبحانه استأثر بعلم حقائق صفاته ومعانيها عن العالمين.
15- ابن حبان في صحيحه (15/46):
إن المصطفى صلى الله عليه وسلم ما خاطب أمته قط بشيء لم يعقل عنه ولا في سننه شيء لا يعلم معناه ومن زعم أن السنن إذا صحت يجب أن تروى ويؤمن بها من غير أن تفسر ويعقل معناها فقد قدح في الرسالة اللهم إلا أن تكون السنن من الأخبار التي فيها صفات الله جل وعلا التي لا يقع فيها التكييف بل على الناس الأيمان بها.
- قال الإمام ابن قدامة في بيان مذهب السلف:بل أمروها كما جاءت وردوا علمها إلى قائلها؛ ومعناها إلى المتكلم بها.
وله عبارات غيرها كثيرة في المناظرة في القرآن وذم التأويل وغيرها.
16- قال الإمام "الذهبي" :
"فقولنا في ذلك وبابه : الإقرار ، والإمرار ، وتفويض معناه إلى قائله الصادق المعصوم " اهـ السير 8/105
,وقد علّق الذهبي رحمه الله على قول الله تعالى : " الرحمنُ على العرشِ استوى " قائلاً : من أقرّ بذلك تصديقاً لكتاب الله ولأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلّم وآمن به مفوّضاً معناه الى الله ولم يخض في التأويل ولا عمق فهو المسلم المتبع ( السير 14 / 373 ).
17- بل إن في قول الطحاوي في عقيدته:
والرؤية حق لأهل الجنة، بغير إحاطة ولا كيفية كما نطق به كتاب ربنا: { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } ، وتفسيره على ما اراده الله تعالى وعلمه وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كما قال ومعناه على ما أراد، لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ولا متوهمين بأهوائنا. فإنه ما سلم في دينه إلا من سلم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه.انتهى.
أقول :هذا القول يشعر بالتفويض لأنه جعل المعنى على ما أراد الله وهو تفويض له.
18- ومثله قال الإمام أحمد فقد جاء في كتاب الورع له ص 199:
ومن وصف الله تعالى بمعنى من معاني البشر فقد كفر فمن ابصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار ازدجر واعلم أن الله تعالى بصفاته ليس كالبشر والرؤية حق لأهل الجنة من غير إحاطة ولا كيفية كما نطق به كتاب ربنا وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة وتفسيره على ما أراد الله تعالى وعلمه وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو كما قال ومعناه على ما أراد الله ولا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ولا متوهمين بأهوائنا فإنه ما سلم في دينه إلا من سلم لله عز وجل ولرسوله عليه الصلاة والسلام ورد ما اشتبه عليه إلى عالمه ولا يثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم ومن رام ما حظر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرامه عن خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الإيمان فيتذبذب بين الكفر والإيمان والتصديق والتكذيب والإنكار موسوسا تائها شاكا زائغا لا مؤمنا مصدقا ولا جاحدا مكذبا .أ.هـ.
وهي كسابقتها.
19-الإمام مرعي بن يوسف الكرمي في كتابه "أقاويل الثقات" لمذهب السلف فقد قال ما لفظه أن منهج السلف هو"تفويض معناها" وهذا الكتاب من مراجع العلماء في هذا الباب.
20- يقول الإمام الصنعاني في "إجابة السائل شرح بغية الآمل" ص 114:
(الأحوط الإيمان بما ورد وتفويض بيان معناه إلى الله وهذا لا بد منه في كل صفة له تعالى ثابتة بالنصوص القرآنية والأحاديث الثابتة فإن صفة القادر والعالم وغيرهما كلها لا يعرفها من خوطب بها إلا في الأجسام وقد آمنوا بها وأطلقوها عليه تعالى من غير تشبيه فليطلق عليه ما ثبت وروده وصح سنده وتفوض كيفية معناه إلى الرب تعالى.
21- ابن هشام الأنصاري (ت:761 هـ) في مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ص 81:
( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ) أي وأما غيرهم فيؤمنون به ويكلون معناه إلى ربهم ويدل على ذلك ( والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ) أي كل من المتشابه والمحكم من عند الله والإيمان بهما واجب
وقد حكى جمع من الأشاعرة أنه مذهب السلف كابن حجر والطيبي وابن المنير وابن دقيق العيد والنووي وابن العربي والسيوطي وهو مشهور عن البيهقي في الأسماء والصفات والإمام الخطابي وغيرهم من الأشاعرة متفقين على ذلك.
والشاهد أن كل هؤلاء أعلام حكوا عن السلف هذا المذهب.
قَالَ أَبُو المَعَالِي فِي كِتَابِ(الرِّسَالَة النّظَامِيَّة):اخْتلفت مسَالكُ العُلَمَاء فِي الظَّوَاهر الَّتِي وَردت فِي الكِتَاب وَالسّنَّة، وَامْتَنَعَ عَلَى أَهْلِ الحَقِّ فَحوَاهَا، فَرَأَى بَعْضُهم تَأْويلَهَا، وَالتَزَم ذَلِكَ فِي القُرْآن، وَمَا يَصح مِنَ السُّنَن وَذَهَبَ أَئِمَّة السَّلَف إِلَى الاَنكِفَاف، عَنِ التَّأْوِيْل وَإِجرَاءِ الظَّوَاهر عَلَى مَوَاردهَا، وَتَفويضِ معَانِيْهَا إِلَى الرَّب تَعَالَى، وَالَّذِي نَرْتَضِيْه رَأْياً، وَنَدينُ الله بِهِ عَقداً اتِّبَاعُ سلفِ الأُمَّة، فَالأُوْلَى الاَتِّبَاعُ، وَالِدَّليلُ السَّمَعِيُّ القَاطعُ فِي ذَلِكَ أَنَّ إِجمَاع الأُمَّة حُجَّةٌ مُتَّبَعَة، وَهُوَ مُسْتَنَدُ مُعْظَم الشَّرِيعَة، وَقَدْ درج صَحْبُ الرَّسُول-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-عَلَى ترك التَّعرض لِمَعَانِيْهَا وَدَرْكِ مَا فِيْهَا وَهم صِفْوَة الإِسْلاَم المُسْتقلُّوْنَ بِأَعبَاءِ الشَّرِيعَة، وَكَانُوا لاَ يَأْلُوْنَ جهداً فِي ضبط قوَاعدِ الملَّة وَالتَّوَاصِي بحِفْظِهَا، وَتعَلِيْمِ النَّاس مَا يَحتَاجُوْنَ إِلَيْهِ مِنْهَا، فَلَو كَانَ تَأْويلُ هَذِهِ الظوَاهر مسوَغاً أَومحتُوْماً؛لأَوشك أَنْ يَكُوْنَ اهتمَامُهم بِهَا فَوْقَ اهتمَامِهم بفُروع الشّرِيعَة، فَإِذَا تَصرَّم عصرُهم وَعصرُ التَّابِعِيْنَ عَلَى الإِضرَاب عَنِ التَّأْوِيْل؛كَانَ ذَلِكَ قَاطعاً بِأَنَّهُ الوَجْهُ المُتَّبع، فَحقَّ عَلَى ذِي الدِّيْن أَنْ يَعتقد تَنَزُّه البَارِي عَنْ صِفَات المُحْدَثِيْنَ، وَلاَ يَخوضَ فِي تَأْويل المشكلاَت، وَيَكِلَ معنَاهَا إِلَى الرَّب، فَلْيُجْرِ آيَة الاسْتِوَاءِ وَالمجِيْء وَقوله:{لِمَا خَلَقْتُ بَيَدَيّ}[ص:75]، {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ}[الرَّحْمَن:27]، وَ{تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا}[القَمَر:14].
وَمَا صَحَّ مِنْ أَخْبَارِ الرَّسُول كخبر النُّزَولِ وَغَيْرِهِ عَلَى مَا ذكرنَاهُ.انتهى.
فانظر قوله "وتفويض معانيها إلى الرب" وقوله "ويكل معناها".
وقد نقل الإمام الشوكاني في كتابه ( ارشاد الفحول )ص222 فيما يدخله التأويل فبين
أن السلف انقسموا قسمين :-
1) الجمهور :- أن لها تأويلا ولكنا نمسك عنه مع تنزيهنا لله تعالى ونؤمن بها بلا تعطيل ولا تحريف ولا تشبيه ونفوض معناها إلى الله لقوله تعالى ( ولا يعلم تأويله إلا الله )
2) أنها تتأول ، وهو منقول عن ابن عباس ومجاهد وبعض السلف
قال :-
وظهر منهج ثالث :- قالوا :- أنه لا مدخل للتأويل فيها ونأخذها على ظاهرها المتبادر للذهن وهذا هو مذهب المجسمة !!!
وهذا تماما كما بينه الحافظ ابن كثير في تفسيره لآية الإستواء حيث قال :-
( ثم استوى على العرش ) :-
نسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح
مالك والأوزاعي والثوري والليث بن سعد والشافعي وأحمد وإسحاق وغيرهم من أئمة المسلمين قديما وحديثا
وهي إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل
والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهة منفي عن الله فإن الله لا يشبهه شيء من خلقه
( ليس كمثله شيء )
ولتطبيق وفهم كلامه راجعوا تفسيره لقوله تعالى ( بل يداه مبسوطتان ) مثلا ..
وأخيرا أسأل الله عز وجل أن يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
وأنا إذ أبرأ إلى الله تعالى أني قد بينت الحق كالشمس الساطعة
فمن أنصف واتبع السلف فهنيئا له ومن زاغ واتبع هواه وبعض علمائه المخالفين فقد شذ
ومن شذ عن الجماعة فليس منها ...
نسأل الله الوحدة للمسلمين ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخوكم المحب :- علاء غنيم.. المنزه لجمع الكلمة