بداية الاخوان ليسوا وحدهم من كتب الدستور هناك قوى معاديه للاسلام وانتم تعرفونهم جيدا وتعرفون تأثيرهم الاعلامى والسياسى بسبب دعم اسيادهم الامريكا ...
ثانيا بالنسبة لوضع الشريعه فى الدستور .... ان ما تم فى الدستور هذا جهد عظيم من السلفيين فى اللجنه التأسيسة وقد خرجوا بالممكن والمستطاع ومنعوا مهازال كثيره كان يريد العلمانيون ومن معهم كتابتها فى الدستور والتى من اجلها حاولوا ويحاولون حل اللجنه الدستوريه او اعادة صياغة كتابة الدستور ....
ثانيا ... هذا الدستور ليس ابدى ولكنه قابل للتغير فى اى وقت والدستور يضمن ذلك انه فى حالة طلب الخمس من مجلس الشعب التغير يتم بعد عمل استفتاء عليه ولكن الاهم الآن انها خطوة هامة كبدايه لتمكين شرع الله على ارض مصر فى ظل الحرب الضروس من العلمانيين والليبراليين واليساريين والكنيسة ومعهم الفلول و يدعمهم جميعا امريكا واسرائيل ...
وعلينا أن نقتنص الممكن الآن حتى لايضيع منا الأمر وهذا ما يرده العلمانيين ومن معهم.
ثالثا بالنسبة تطبيق الشريعه فى الدستور تابع تلك المواد .... المادة الثانية والمادة 219 والمادة الرابعه ... والتى نصوصها هكذا المادة الثانية ...الإسلام دين الدولة ، واللغة العربية لغتها الرسمية ، ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ...
الماده 219 وهى المفسرة لكلمة مبادى .... مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة فى مذاهب أهل السنة والجماعة .... والذى يفسر هذه الماده وغيرها فيما يخص الشريعه هو الازهر الشريف وذلك وفقا للمادة الرابعه الخاصة بشيخ الازهر وهذا هو النص ويؤخذ رأى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف فى الشئون المتعلقة بالشريعة الإسلامية
تعليق هذه المادة تغلق الباب فى وجه الشيعه و الصوفيه ومن شابههم من الفرق الفاسده التى ابتلى بها المسلمين