الزميل "سلمى السودانية" او الزميلة , عذرا للالتباس
لوجود تعارض في ملفك الشخصي , فالاسم لانثى ولكن بياناتك الشخصية عكس ذالك ..
اقول دع عنك التعصب وانظر الى ردود الاساتذه عليك بعين محايدة لكي تجيب عليها بحياد فهذا اجدرللوصول لللحقيقة التي نبحث عنها جميعنا الا اذا كنت من رؤوس القوم وتخاف ان يضيع منك الظل الزائف والزائل من المكاسب الدنيوية .
حينما تستدلون باحاديث للنبي عليه الصلاة والسلام يجب ان تكون جميع احاديث النبي -عليه الصلاة والسلام- مصدر اصيل من مصادركم في عقيدتكم وعباداتكم "المستحدثه"..
لا ان تجعلوا احاديث النبي -عليه الصلاة والسلام- مصدر من مصادر ردودكم على المخالفين فحسب , فإذا ذهبتم الى ماتعتقدون به وماتتعبدون الله به جعلتم تلك الاحاديث آخر همومكم واهتماماتكم .
وقد اجاب علمائنا الكرام واساتذتنا الفضلاء على ماتفضلت به من شبهه مئات المرّات و لكن لا حياة لمن تنادي , فلا وجود لردود افعال من رؤوس الصوفية على تلك الاجابات المباركه سوى التكرار للشبهه وعدم الاجابة عن تلك الردود التي الجمت عُبّاد القبور من رؤوسكم, كما في هذا الموضوع فأساتذتي قد اجابوا على شبهتك ثم تأتي وتكررها "إن تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث" ..
ثم اقول من خلال قرائتي لبعض تلك الاجابات المباركه : حينما اشار النبي عليه الصلاة والسلام الى الشرق "شرق المدينة النبوية" على ماذا اشار ,يعني ماهو شرق المدينة النبوية؟
وهل كان وسط الجزيرة العربية شرقا للمدينة النبويه؟ وهل كان وسظ الجزيرة العربيه حينذاك في العهد النبوي يُسمّى "نجد" أم "اليمامة"؟
هذه الاسئلة البسيطة أجب عنها بينك وبين نفسك ان كنت تبحث عن الحق .!
وان كان ذالك جدلا كما تقول انت ماعلاقة ذالك بدعوة الانبياء والمرسلين لاقوامهم بالتوحيد بالله والايمان به وعدم اتخاذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله وعدم اتخاذ القبور والاضرحة مساجد ؟
ماذا تنقم من الدعوة الى التوحيد؟
وهل كان ابن تيمية وتلاميذةه كإبن القيم وغيره (رحمهم الله جميعا) من نجد ام من حران في جنوب تركيا حاليا قرب الحدود السورية ؟ علما ان الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله يعتبـــِر هؤلاء الاعلام رحمهم الله ائمة له وهو من اظهر كتبهم ومؤلفاتهم وعلمهم بعدما اندرست ردحا من الزمن .!
هذا جدلا ان سايرناك بما تقول ..
_____
اما بالنسبة للفخر بالانساب فدع ذالك يازميلنا "دعوها فإنها منتنه" , وقال عليه الصلاة والسلام : " من قصُر به عمله لم يسرع به نسبه" .
__
ماسبق أعلاه هذا إن كنت تريد الحق, وسوف تجيب عليه بحياديه ومن غير تعصب, أما إن كنت من رؤوس الصوفية , فلا عتب عليك .