أ.د.رياض الخوام: لفت انتباهي البارحة تصريح لأحد المسؤولين الإيرانيين يزعم فيه أن الذي يشغلهم الآن في إيران هو الإرهاب ومن قبلُ لم يخل خطاب رئيس( حالش )وهو شقيق( داعش) من محاربة الإرهاب، أما بشار فهو منذ خروج أول مظاهرة ضده لم يجد إلا كلمة الإرهاب , ألا لعنة الله على الظالمين الكاذبين المزورين ،لو أن باحثاً مؤرخاً تتبع جذور الإرهاب في الإسلام فسوف ينتهي إلى حقائق أن الإرهاب لم يولد إلا من رحم هذه الطوائف المارقة التي تربت على الحقد والكراهية، ولو أن باحثاً تتبع أسباب خراب الأمة الإسلامية وتشتتها لانتهى إلى أن هؤلاء هم أول من نادى وسعى إ،لى هذا الواقع المظلم فما أكثر الشواهد التاريخية الدالة على ذلك ،لكن هؤلاء أصحاب عرق خبيث نبيث خُلقوا للمراوغة والكذب والدجل، وأتعبوا أهل الإسلام في تاريخهم المجيد ،اسالوا العراقيين من أهل السنة كي يحدثونا عما صنعه الشيعة ،ويصنعه بهم واسألوا العرب الأحرار في عربستان الذين يرزحون تحت الاحتلال الفارسي ماذا يصنعون بهم أما السوريون فلكل واحد منهم قصة عاناها من إرهاب حافظ الأسد والطائفة النصيرية، وما أكثر فواجعهم الآن بعد لجوء الكثير منهم إلى لبنان إنهم يذوقون الويلات من إرهاب( حالش) شقيق( داعش) أليست صورة الطفل التي نشرتها الفضائيات وهو يبكي أمام أطفال شيعة من كثرة ضربهم إياه، وأبوهم الرقيع يشجعهم على ذلك هو كل الإرهاب التي تعارفت عليه البشرية جمعا ء،أين مجلس الأمن الذي يجب عليه أن يدين على الأقل مثل هذه الفظائع ألا يعد هذا مبرراً لأن يدخل الشرق والغرب لتخليص هذا الشعب من المتفجرات التي تلقى على الأبرياء وتحصد الآلاف من المواطنين ،الظاهر أن مفهوم الإرهاب كالثوب الخلِق، وله مقاييس مختلفة يلبسه الطويل والقصير والنحيف والعريض ،وهو مطاطي يناسب كل مفهوم ،إن اجتثاث بشار يعني الأمان لكل شعوب المنطقة ولكل شعوب الأرض . اللهم انصرنا على هؤلاء الظالمين وأيد أهل السنة والجماعة بتأييدك المبين .