استهدفت قوات المعارضة السورية، مبنى المخابرات الجوية التابع لقوات الأسد في محافظة حلب، حيث تم تفجير المبنى بشكل كامل، بواسطة زرع ألغام تحت الأرض عبر الأنفاق.
وقال السعودي -الذي يقاتل في سوريا عبدالله المحيسني، الأربعاء (4 مارس 2015)، عبر صفحته الشخصية في موقع "تويتر"-: ظلّ إخوانكم شهرين متتابعين يحفرون النفق، يتناوبون عليه ليل نهار، وقبل قليل قطفوا ثمرة جهدهم، ففجروه على رؤوس الكفرة.
وسبق أن تعرض مبنى المخابرات الجوية لعشرات الهجمات ومحاولات الاقتحام التي لم تنجح، بينما لم تعرف بعد نتائج الانفجار الضخم، لا سيما أن الاشتباكات الضارية اندلعت في محيط المبنى مباشرة بعد تفجيره، مع توارد أنباء عن اقتحامه من قبل كتائب
من جانبها، ردت قوات النظام السوري بقصف محيط "جمعية الزهراء" المتاخمة لفرع المخابرات الجوية بصواريخ أرض-أرض، في محاولة منها لوقف تقدم الثوار في المنطقة.
وأكدت صحيفة "زمان الوصل" -نقلًا عن مراسلها في حلب- أن كتائب الجبهة الشامية وجبهة النصرة وفجر الخلافة وجبهة أنصار الدين، هي القائمة على الهجوم، الذي ما زال مستمرًّا، بهدف السيطرة على فرع الجوية بحلب.
تفجير مبنى المخابرات الجوية في حلب