|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو عمر العنزي |
|
|
|
|
|
|
|
نعم القرأن ليس صفة وهل قلت بأن القرأن صفة ! وإنما مقصدي أن القرأن هو من كلام الله تعالى فلو قلتم بأن الكلام ومنه القران مخلوق فهذا يلزم منه أن الله خلق نفسه لأنكم تقولون بأن الصفات والذات شئ واحد وهذا باطل ..
وقولك أن القول بان الصفة زائدة عن الذات قول فاسد وبررت ذلك بان الله تعالى قد يكون محتاجاً لها , لا أعلم من يلقنك مثل هذا الكلام لأنه نابع عن جهل هداك الله
فلا تقيس الخالق بالمخلوق هذا أولاً
ثم السؤال جوابه عندكم !!
فأنتم تقولون بان القرأن مخلوق وكما هو معلوم ان القرأن كلام الله تعالى فيلزم من هذا أن الله تعالى خلق كلامه !! وهذا ما تقولونه أنتم والدليل على ذلك هو قول أحدكم
[ أي أسمعه كلاما بصوت خلقه تعالى وهوكما في ظاهر الآية (من الشجرة) وموسى - عليه السلام - ليس بغبي كحال الحشوية حتى يحتمل أن الشجرة هي التي قالت أنا الله. ] اهـ
وكهذا القول مذكور في كتاب الخليلي الحق الدامغ فها أنتم تقولون بأن الله خلق كلامه !!
والغريب أنكم تقولون بأنه خلق كلامه في الشجرة وهي تقول أني انا الله لا اله الا انا فأعبدني وأقم الصلاة لذكري !! ولا حول ولا قوة إلا بالله .. رمتني بداءها وأنسلت
لماذا تستنكر إن كنت لا تفهم المقصود من الكلام !
ولماذا تبتر الكلام ولا تأخذه كله حتى يستقيم المعنى !
قلت لك
[ ان ذات الله شئ وصفات الله شئ اخر وهذه الصفات متلازمة للذات مثل العلم والقدرة والسمع والبصر فهي صفات تدل على كمال الخالق وتدل عليه فانت لن تعرف الله تعالى الا اذا عرفت صفاته ]
وما كتبته انت يوهم بأني اقول بان الذات قائمة بنفسها وأن الصفات قائمة بنفسها والعياذ بالله !
أترى الجهل ماذا يفعل ..
هذا قولكم يا هداك الله !! أتصل على الخليلي وقل له استغفر الله فهو يقول
[ أما نحن - معشر الإباضية القائلين بخلق القرآن ، ومن قال بقولنا من المعتزلة وغيرهم - فقد اتفقنا مع الحنابلة القائلين بقدم النصوص القرآنية ، على أن موسى عليه السلام سمع من تكليم الله كلاماً مركباً من الحروف وأنه كان صوتاً ، إلا أنا اختلفنا في قِدمه وحدوثه ، فقالوا بقدمه وقلنا بحدوثه ، وإنما قلنا إن هذا تكليم حقيقي من الله له ، لأنه لم يكن بواسطة بل خلقه الله له حيث شاء فأسمعه إياه من غير أن ينطق به ملك أو مخلوق آخر ] الحق الدامغ
فيلزم من هذا القول أن الله تعالى خلق كلامه بعد ان كان لم يتكلم ونحن اهل السنة والجماعة نقول بأن صفة الكلام ملازمة لله تعالى لا تنفك عنه لأن الإنفكاك عنه يوهم النقص لله تعالى وهذا معنى كلامنا أن صفات الله تعالى ذاتية مثل الكلام والسمع والبصر والعلم وغيرها فهي لا تنفك عنه وفعلية مثل الاستواء والمجئ والنزول فهي منفكة عن الذات ويفعلها متى شاء ..
فهل ترى يا ذو النورين من الذي يقول بأن صفاته مخلوقة
الإباضية أم السنة ؟
تأمل كلام الخليلي .
الله يصبرني على فهمك ! .... العقيم .
الصفة ليست عين ذاته وإنما هي صفات [ قائمة بالذات ] ومثال ذلك
أن العليم من أسماء الله تعالى وصفاته .. ولا يعني هذا أن العليم هي ذات الله وإنما الله عليم بالعلم فصفة العليم هذه تدل على علم الله تعالى .. مفهوم !
فالصفات الذاتية متلازمة للذات ولا تنفك عنه سبحانه وهي زائدة عن الذات حاول أن تفهم لأن هذا أكثر شئ استطيع توضيحه لك فإن لم تفهم فشأنك ...
حقاً ما تقول ! سبحان الله
أنا افهم ان القول بان الصفة هي عين الذات يعني أن الصفة والذات شئ واحد فالله هو العليم وهو السميع وهو البصير لا يعني هذا أن الله عليم بالعلم وسميع بالسمع وبصير بالبصر وإنما صفاته هو هو لا غيره
|
|
|
|
|
|
نعم القرأن ليس صفة وهل قلت بأن القرأن صفة ! وإنما مقصدي أن القرأن هو من كلام الله تعالى فلو قلتم بأن الكلام ومنه القران مخلوق فهذا يلزم منه أن الله خلق نفسه لأنكم تقولون بأن الصفات والذات شئ واحد وهذا باطل ..
إما أن تكون جاهل أوإنك معاند ومكابر...
نحن نتكلم عن صفات الله التي هي عين ذاته ولا أناقشك في آثار صفات الله تعالى فالقرآن وغيرها من الكتب المنزلة هي آثار لصفاته تعالى ...
وقولك أن القول بان الصفة زائدة عن الذات قول فاسد وبررت ذلك بان الله تعالى قد يكون محتاجاً لها , لا أعلم من يلقنك مثل هذا الكلام لأنه نابع عن جهل هداك الله
فلا تقيس الخالق بالمخلوق هذا أولاً
واضح من الجاهل
ومن يقيس الخالق بالمخلوق
ثم السؤال جوابه عندكم !!
فأنتم تقولون بان القرأن مخلوق وكما هو معلوم ان القرأن كلام الله تعالى فيلزم من هذا أن الله تعالى خلق كلامه !! وهذا ما تقولونه أنتم والدليل على ذلك هو قول أحدكم
[ أي أسمعه كلاما بصوت خلقه تعالى وهوكما في ظاهر الآية (من الشجرة) وموسى - عليه السلام - ليس بغبي كحال الحشوية حتى يحتمل أن الشجرة هي التي قالت أنا الله. ] اهـ
وكهذا القول مذكور في كتاب الخليلي الحق الدامغ فها أنتم تقولون بأن الله خلق كلامه !!
والغريب أنكم تقولون بأنه خلق كلامه في الشجرة وهي تقول أني انا الله لا اله الا انا فأعبدني وأقم الصلاة لذكري !! ولا حول ولا قوة إلا بالله .. رمتني بداءها وأنسلت
الله تعالى ليس كمثله شيء لكي يقال أن يتكلم بلسان أوغيرها وإنما خلق صوت ليسمعه سيدنا موسى عليه السلام وليس كما تفهمون...
لماذا تستنكر إن كنت لا تفهم المقصود من الكلام !
ولماذا تبتر الكلام ولا تأخذه كله حتى يستقيم المعنى !
قلت لك
[ ان ذات الله شئ وصفات الله شئ اخر وهذه الصفات متلازمة للذات مثل العلم والقدرة والسمع والبصر فهي صفات تدل على كمال الخالق وتدل عليه فانت لن تعرف الله تعالى الا اذا عرفت صفاته ]
وما كتبته انت يوهم بأني اقول بان الذات قائمة بنفسها وأن الصفات قائمة بنفسها والعياذ بالله !
أترى الجهل ماذا يفعل ..
لم يتغير شيء في المعنى وإن كانت متلازمة ففي النهايه هي زائده كما تزعم!!!
هذا قولكم يا هداك الله !! أتصل على الخليلي وقل له استغفر الله فهو يقول
[ أما نحن - معشر الإباضية القائلين بخلق القرآن ، ومن قال بقولنا من المعتزلة وغيرهم - فقد اتفقنا مع الحنابلة القائلين بقدم النصوص القرآنية ، على أن موسى عليه السلام سمع من تكليم الله كلاماً مركباً من الحروف وأنه كان صوتاً ، إلا أنا اختلفنا في قِدمه وحدوثه ، فقالوا بقدمه وقلنا بحدوثه ، وإنما قلنا إن هذا تكليم حقيقي من الله له ، لأنه لم يكن بواسطة بل خلقه الله له حيث شاء فأسمعه إياه من غير أن ينطق به ملك أو مخلوق آخر ] الحق الدامغ
فيلزم من هذا القول أن الله تعالى خلق كلامه بعد ان كان لم يتكلم ونحن اهل السنة والجماعة نقول بأن صفة الكلام ملازمة لله تعالى لا تنفك عنه لأن الإنفكاك عنه يوهم النقص لله تعالى وهذا معنى كلامنا أن صفات الله تعالى ذاتية مثل الكلام والسمع والبصر والعلم وغيرها فهي لا تنفك عنه وفعلية مثل الاستواء والمجئ والنزول فهي منفكة عن الذات ويفعلها متى شاء ..
فهل ترى يا ذو النورين من الذي يقول بأن صفاته مخلوقة
أنت لا تفهم شيء نحن نتكلم عن الصفات وتأتي تحتج أن القرآن كلام الله!!!
ومن قال أن القرآن ليس كلام الله؟!!!
نعم كلام الله ولكن ليس بصفة مثال على ذلك عيسى عليه السلام كلمة الله ولكنه مخلوق وليس بصفة ومثال على ذلك أيضا ناقة الله !!!
الإباضية أم السنة ؟
تأمل كلام الخليلي .
الله يصبرني على فهمك ! .... العقيم .
الصفة ليست عين ذاته وإنما هي صفات [ قائمة بالذات ] ومثال ذلك
أن العليم من أسماء الله تعالى وصفاته .. ولا يعني هذا أن العليم هي ذات الله وإنما الله عليم بالعلم فصفة العليم هذه تدل على علم الله تعالى .. مفهوم !
فالصفات الذاتية متلازمة للذات ولا تنفك عنه سبحانه وهي زائدة عن الذات حاول أن تفهم لأن هذا أكثر شئ استطيع توضيحه لك فإن لم تفهم فشأنك ...
الله يصبر الجميع على فهمك السقيم..
حقاً ما تقول ! سبحان الله
أنا افهم ان القول بان الصفة هي عين الذات يعني أن الصفة والذات شئ واحد فالله هو العليم وهو السميع وهو البصير لا يعني هذا أن الله عليم بالعلم وسميع بالسمع وبصير بالبصر وإنما صفاته هو هو لا غيره
نعم هو الله تعالى هذا هو شأن ربي صفاته وذاته هي عين ذاته
وربكم ذاته شيء آخر عن صفاتة ومنفصلة وزائده....لا يستطيع الاستغناء عنها!!!