حول شبهة الرافضة بأن شرك الجاهلية يختلف لأنه كان في الأصنام وليس في الصالحين
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
فضيل الشيخ الوالد / عبد الله الغنيمان - حفظه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في اتخاذ الرافضة للأئمة وسيلة وشفعاء - يزعمون - إلى الله
وأن الله حري أن يقبل منا إذا ما اتخذنا هؤلاء الأولياء وسيلة إليه
بدعائهم والتوسل عند قبورهم وطلب الغوث منهم وغيره
فإن أتيناهم بقول الله عز وجل على لسان مشركي الجاهلية :
{ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ
وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ
قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
يقولون أن هذه في الأصنام والأحجار وليست في الصالحين والأولياء المقربين
وما الفرق حفظكم الله بين من يسأل الله بجاه الولي أو النبي
وبين من يسأل الولي عند قبره بحجة أنه يستجيب له بإذن الله
ويربطون هذه القدرات للأموات بإذن الله
كما أذن الله لأنبيائه بالمعجزات كمعجزات عيسى عليه السلام
ودعواهم في استجابتهم لهم أن الله أخبر بأن الشهداء أحياء ولا يقال عنهم أموات
وفقكم الله ونفعنا بعلمكم[/align]