السبت
19 جماد أخر
15 يوليو
اعتداء صفوي على مسجد سني ببعقوبة يخلف 16 قتيلاً وجريحًا
المختصر/
مفكرة الإسلام [خاص]: سقط 16 مواطنًا من أهل السنة بين قتيل وجريح ظهر اليوم الجمعة جراء إطلاق أربع قذائف هاون استهدفت مسجدًا لأهل السنة في بعقوبة شرق العاصمة العراقية بغداد.
ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" في المدينة عن الشيخ أحمد البياتي أن قذائف الهاون انهالت على المصلين أثناء خطبة الجمعة، مشيرًا إلى أن الله تعالى قدّر أن يكون أغلب المصلين داخل الحرم, ما أدى إلى تقليل الخسائر في صفوف السنة, حيث سقطت القذائف في حديقة الجامع وقرب أماكن الوضوء.
وأوضح الشيخ البياتي أن شهيدين على الأقل سقطا من المصليين, فيما أصيب 14 آخرون بجروح تم نقلهم إلى مستشفى بعقوبة العام.
وبحسب مراسل المفكرة فقد اتهم الشيخ البياتي عناصر جيش المهدي بالضلوع في هذه الجريمة.
________________________________________
قصف عنيف يستهدف أكبر مساجد منطقة "الغزالية" ببغداد
المختصر/
مفكرة الإسلام [خاص]: تعرّض جامع "البر الرحيم" - أكبر المساجد في منطقة الغزالية ببغداد - لقصف عنيف بالهاون, من قبل العصابات الصفوية؛ ما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين من أهل السنّة وجرح أربعة آخرين.
وقال مراسل "مفكرة الإسلام" في العاصمة العراقية بغداد - عن شهود عيان في منطقة الغزالية ـ: إن تسع قذائف هاون من عيار 120 ملم سقطت على الجامع الأكبر في المنطقة ليلة أمس.
وأضاف الشهود: إن القصف أدّى إلى إحداث أضرار مادية جسيمة, فيما استُشهد مواطنون يسكنون في الدور المجاورة للجامع.
وأشار المراسل إلى أن الحصيلة النهائية للخسائر - حسب مصدر محلي في المنطقة - بلغت تسعة أشخاص؛ خمسة شهداء وأربعة جرحى.
________________________________________
استشهاد ثمانية في انفجار قنبلة قرب جامع للسنة ببغداد
المختصر/
مفكرة الإسلام [خاص] : في خبر عاجل وردنا قبل قليل، أفاد مراسل مفكرة الإسلام في بغداد بأن ثمانية مواطنين من أهل السنة استشهدوا وجُرح خمسة آخرون على الأقل في حصيلة أولية، جراء انفجار قنبلة وضعها مسلحون شيعة عند باب جامع "إسماعيل الكبيسي" قرب حي الصليخ.
وأوضح مراسل المفكرة، نقلاً عن شهود عيان، أنه من بين الشهداء أطفال ورجال كبار في السن، بينما تم نقل الجرحى إلى مستشفى النعمان ومستشفى اليرموك في العاصمة بغداد.
هذا ولم تتوافر مزيد من التفاصيل عن هذا الاعتداء بسبب حظر التجوال المفروض على بغداد.
________________________________________
مستغلاً أحداث لبنان.. جيش المهدي يحول تسعة مساجد سنية لحسينيات
المختصر/
مفكرة الإسلام [خاص]: في سابقة خطيرة من نوعها، كشف مراسل مفكرة الإسلام في بغداد أن عناصر جيش المهدي استولت على تسعة مساجد لأهل السنة وحولتها إلى حسينيات ورفعت فوقها صورًا ما تقول الشيعة إنه [ الحسين وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ] والرايات الخضراء.
ونقل مراسل المفكرة في العاصمة العراقية بغداد عن عضو رفيع المستوى في الحزب الإسلامي العراقي قوله: إن جيش المهدي قام باغتصاب تسعة مساجد تابعة لأهل السنة في مدينة الصدر بعد قتل خطبائها وأئمتها وطرد الآخرين منها في ظلمة ليل أول أمس وتحطيم منابرها وجعلها حسينيات للشيعة.
وأضاف المصدر لمراسل المفكرة أن المليشيات الشيعية استغلت أحداث لبنان وحزب الله، للقيام بجريمتها، باغتصاب تسعة مساجد في تلك المنطقة على مرأى ومسمع من الاحتلال والحكومة العراقية، والمساجد هي: [ "مسجد حليمة السعدية، مسجد الأبرار، مسجد الديري، مسجد السجود، مسجد الرفاعي، مسجد آل يس، مسجد علي ابن أبي طالب ، مسجد سيد الشهداء]
وأشار إلى أن تلك المساجد مغتصبة الآن بيد تلك العصابات، وتم الاستيلاء على محتوياتها وتحويلها إلى حسينيات وأوكار ومسالخ لذبح واعتقال أهل السنة فيها.
________________________________________
قُتلوا بأسلحة محرمة.. مقبرة جماعية لضحايا معركة "تلعفر" الأخيرة و انتشال 23 جثة منها
المختصر/
مفكرة الإسلام [خاص]: عثر أهالي مدينة الرمادي عصر اليوم على مقبرة جماعية لأهل السنة في تلعفر تعود لأيام معركة تلعفر الأخيرة مع الاحتلال.
ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" عن شهود عيان أن المقبرة تضم أعدادًا كبيرة من جثث أهل السُنة؛ لأنه عُثر على أوراق وهويات تؤكد ذلك داخل ملابسهم، وأشار إلى أنه من بين الجثث نساء وأطفال قام الاحتلال بقتلهم.
هذا، وقد سبقت "مفكرة الإسلام" في وقت ارتكاب هذه المذابح إلى كشف هذه الجرائم، إلا أن الاحتلال نفى الحقائق في ذلك الوقت وكذّبها، وزعم أن عدد المدنيين الذين قُتلوا في معركة تلعفر لا يتجاوز أربعة مواطنين.
وكشف مراسلنا عن حقيقة أن من بين الجثث التي وجدت جثثًا لعناصر من المقاومة، ونقل مراسلنا عن مصدر طبي في المدينة أن أغلب الجثث تعرضت لقنابل كيماوية أو فسفورية.
وستقوم "مفكرة الإسلام" بمتابعة الحصيلة الأخيرة لعدد الجثث التي يتم العثور عليها خلال الساعات القادمة.
انتشال 23 جثة من مقبرة جماعية لضحايا معركة "تلعفر"
مفكرة الإسلام [خاص]: متابعةً لأنباء العثور على مقبرة جماعية في مدينة تلعفر تضم رفاة الضحايا العراقيين السُنة، أفاد مراسل مفكرة الإسلام في "تلعفر" بأن أهالي المدينة استخرجوا حتى الآن 23 جثة لشهداء سُنة.
وذكر مراسلنا أن عمليات البحث لا زالت مستمرة.
وأوضح أن قوات الاحتلال الأمريكية حضرت إلى المنطقة، وطلبت من الأهالي المغادرة متذرعة بأن فرقًا طبية متخصصة هي التي ستقوم بعملية انتشال الجثث.
________________________________________
وسط اعتراض سني.. تعيين السفاح "هادي العامري" بمنصب أمني رفيع
المختصر/
مفكرة الإسلام [خاص]: مستغلة انشغال العالم بتداعيات الصراع الدائر الآن على الساحة اللبنانية انتهزت القوى الصفوية في العراق الفرصة لتمرير بعض مخططاتها الخبيثة المبيتة - بعد أن وجدت الأوضاع مهيأة لها على طبق من ذهب على حد تعبير علماء السنة - حيث نجحت في تعيين المجرم السفاح هادي العامري قائد فيلق بدر رئيسًا للجنة الأمن الوطني العراقي في البرلمان الحالي.
ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" عن عضو البرلمان العراقي محمد فرج أن الحكومة والبرلمان صوتا على تعيين قائد فيلق بدر رئيسًا للجنة الأمن الوطني العراقي.
وأشار مراسل المفكرة إلى اعتراضات كبيرة صدرت من قبل الأعضاء السنة على هذا التحرك، إلا أن القرار تم تمريره بالقوة.
ونقل مراسلنا عن سياسيين سنة أنهم شعروا بصدمة بالغة من القرار، مؤكدين أنه جاء في وقت يخدم مصالح الصفويين بالعراق ويلحق أفدح الأضرار بأهل السنة.
________________________________________
مقتل 40 عراقيا وتهجير عشرات العوائل السنية
المختصر/
الإسلام اليوم / فيما يعد استمرارا لمسلسل العنف الطائفي بالعراق, لقي نحو 40 عراقيا مصرعهم من بينهم جنود، بالإضافة إلى إصابة العديد من المدنيين. في حين غادرت40 عائلة سنية حي الجهاد خوفا من القتل والدمار اليومي.
قالت مصادر أمنية إن سبعة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب خمسة آخرون إثر انفجار قنبلة مزروعة في طريقهم أثناء خروجهم من مسجد سني في شمال بغداد بعد صلاة الجمعة أمس.
وذكرت مصادر في بغداد أن نحو أربعين عائلة سنية غادرت حي الجهاد ذي الغالبية السنية حاملة بعض متعلقاتها الشخصية للإقامة في خيام أقيمت في أرض خلاء علي طريق المطار، وذلك عقب اقتحام مسلحون حي الجهاد الأحد الماضي وأقاموا حواجز ودخلوا البيوت وقتلوا على الهوية رميا بالرصاص 42 شخصا غالبيتهم من السنة.
من جانب آخر, أعلن مصدر أمني مسئول في محافظة نينوي أن ستة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب19 آخرون نتيجة انفجار سيارة ملغومة في مدينة الموصل. كما لقي أربعة عراقيين مصرعهم بينهم شرطيان في تفجير سيارة مفخخة في حي المثنى وسط مدينة الموصل شمال العراق.
كما اغتالت مجموعة مجهولة تاجرا وثلاثة من أولاده وأحد أحفاده علي جسر المثني في الجانب الأيسر من المدينة بإطلاق النار عليهم أثناء العودة من محل أدوات صحية يملكه التاجر الذي سبق أن تعرض للاختطاف من قبل وتلقي رسالة تهديد من مجهولين.
وأعلن مصدر في شرطة كركوك العثور علي جثتين مقطوعتي الرأس لاثنين من المنتسبين إلى الجيش العراقي بمنطقة الرشاد في المدينة, كما تم العثور علي جثة ثالثة في طريق أربيل ـ كركوك.
كما لقي13 من عناصر الجيش العراقي مصرعهم في هجوم شنه مسلحون علي نقطة تفتيش تابعة للجيش جنوب كركوك.
وفي الموصل أيضا قتل شرطي عراقي وحارس لأحد قضاة المدينة في هجوميين منفصلين. كما عثر على 12 جثة متحللة مدفونة في مقبرة في مدينة تلعفر القريبة من الموصل.
وفي الفلوجة, انفجرت عبوة ناسفة في قافلة عسكرية أمريكية في حي الأندلس مما أدي إلي إعطاب آلية أمريكية.
في الوقت نفسه, ذكر مصدر في مكتب الصدر في النجف أن القوات الأمريكية أطلقت سراح الشيخ أحمد الشيباني أحد قياديي التيار الصدري و28 شخصا آخرين من سجن بوكا بالبصرة جنوب البلاد، بعد أن كان قد تم اعتقالهم في الاشتباكات التي شهدتها النجف في أغسطس2004 بين أنصار التيار الصدري والقوات الأمريكية.
ووقعت القوات الأمريكية والقوات العراقية علي وثيقة تبدأ القوات العراقية بموجبها وللمرة الأولي قبل نهاية العام الحالي تولي المسئولية الأمنية لإقليم بأكمله, وهي منطقة المثني التي تعد هادئة نسبيا قياسا بمناطق أخري ملتهبة.
________________________________________
تقرير إخباري.. حياة حزينة في مستشفيات بغداد
المختصر/
مفكرة الإسلام [خاص]: 70 شهيدًا وجريحًا من أهل السنة يتوافدون يوميًا على مستشفيات بغداد كمعدل أدنى, وقد تزيد على المائة في بعض الأيام.
شهادة من أحد المسئولين أدلى بها سرًا لمراسل "مفكرة الإسلام"، طالبًا عدم الكشف عن اسمه خوفًا من القتل، ذكر فيها أن أغلب الشهداء هم طلاب وأساتذة وموظفون وعلماء دين, وفي بعض الأحيان نساء؛ حيث نجد جثثًا ملقاة على قارعة الطريق تفسخ بعضها بسبب قدم قتلها، أو سال الدم من بعضها بسبب حداثتها، هذا ما يقوله ذلك المسئول في إحدى مستشفيات بغداد، ويكمل حديثه لمراسلنا: إنه تصل إلينا يوميًا 70 حالة كلها لشبان أو مواطنين من أهل السنة بأعمار مختلفة ما بين قتيل أو جريح أو جثة متفسخة يتم إيداعها في مجرات ثلاجة الموتى دون أن ترصدها كاميرات الإعلام, وما من لسان ينطق ويتحدث ويستنكر. وتتنوع حالات القتل [خنق أو شنق أو ضرب أو حرق أو تشويه للجثث].
شيوخ وشباب ونساء وأطفال من أهل السنة جرحى يدخلون ويمكثون ويعالجون، منهم من يموت ومنهم من يخرج معافى، وما من أحد ينقل سبب جرحهم أو تعرضهم للاغتيال, لو كان بيدي لخصصت قسمًا كاملاً للإعلام الشريف في مستشفيات بغداد ينقل على الهواء مباشرة ما يدخل إلى المستشفيات ويخرج منها.
هذا ما ختم به ذلك المسئول كلامه ليدعنا بعد أن سمح لنا بالتجوال في المستشفى بمفردنا نلتقط صور حالات الجرحى وذويهم ونلتقي بهم..
في البداية توجهنا إلى إحدى ردهات المستشفى والتي يرقد بها أحد المواطنين الذين يبلغون من العمر 60 عامًا؛ إنه الحاج عبد الله؛ حيث أصيب في هجوم جيش المهدي الصفوي على حي الجهاد, وهو في حالة خطرة والأطباء لا يتمكنون من إجراء عملية جراحية له؛ كونه مصابًا بداء السكري, وينتظرون أن يتم حقنه بالإنسولين لمدة أربعة أيام ثم تجرى له عملية لاستخراج رصاصة من جسمه حسب ما أوضحه أحد أبنائه.
في الردهة الثانية كانت هناك صيحات وبكاء.. أسرعنا، فوجدنا أن أحد جرحى السنة قد فارق الحياة على الفور, وفوق رأسه أخوه أبو محمد يبكيه! سألنا عن سبب وفاته فقالوا: أطلق جيش المهدي الشيعي النار عليه صباح اليوم في الغزالية, وهو متزوج منذ أسبوعين، وخرج هذا اليوم بعد أسبوعين من شهر العسل ليكسب رزقه في سيارته التاكسي، إلا أن جيش المهدي أطلق النار عليه في هجوم اعتاد عليه أهل المنطقة كل فترة، ونقل إلى المستشفى ولقي ربه قبل دقائق متأثرًا بجروحه.
في الردهة الثالثة كان هناك شخص محترق بالكامل والناس من حوله، سألنا عنه فقالوا: إنه سني, وقام فيلق بدر بحرق محله في الدورة بعد أن وضع ذلك السني الشريف لافتة كتب عليها [لا نتعامل بالبضائع الإيرانية], وهي فتوى أصدرها عدد من علماء السنة بتحريم شراء البضائع الإيرانية بعد أن علموا أن ما بهم من بلاء هو من إيران، وأن رواتب فيلق بدر وجيش المهدي تدفع من قبل إيران.
وكان المصاب أعانه الله في حالة مزرية للغاية, وكان من شدة ألمه يدعو الله أن يريحه لكي يرتاح صغاره مما رأوه فيه من بلاء، سألنا من بجواره: هل حاول الهروب بعد إحراق محله من قبل جماعة بدر؟! فقالوا: لا، لقد أغلقوا الباب عليه بعد إحراق محله، ولولا فضل الله ومساعدة النشامى لكان تفحم بالكامل. وهنا صاح المصاب وهو يسمع الراوي يتحدث لمراسلنا بقوله: ليتهم لم يخرجوني من دكاني لأموت، وإن عشت كيف سيكون شكلي ومن أين سأصرف على كوم لحم في رقبتي؟! حسبي الله حسبي الله!! ويقصد بكوم اللحم الصغار الذين يعيلهم.
أما قسم الأطفال فحدث ولا حرج؛ فوالله من يدخله ولم يبكِ على حال إخوانه السنة في العراق فليس له من دين محمد شيء، فما بين سعد الدليمي الصبي المصاب إلى هالة التي سقطت بأرض حي الجهاد إلى عمر مفقوء العين إلى هند ذات الأربعة عشر ربيعًا، والتي استأصل الأطباء ثدييها بعد أن أصابتها شضايا مفخخة شيعية قرب جامع شنشل الأسبوع الماضي. والذي نقلته المفكرة في حينه.
وهنا نجد يعقوب الطفل ذا السبع سنوات برأسه المدمى يقف خارج الردهة.. سألناه: ماذا أصابك؟! فقال: اعتدى عليّ جنود شيعة في نقطة تفتيش، مررت من جوارهم فصاحوا بي أن آتي إليهم، ولا أعلم ما يريدون مني، خفت فركضت فركض خلفي أحدهم وجاء بي إلى النقطة وهم يتضاحكون وضربوني جميعًا، وقالوا لي: "سني عضمك نجس".. رفضت المجيء إلى المستشفى خوفًا أن أجدهم هنا، إلا أن أمي أصرت على أبي أن نذهب خوفًا من الالتهاب، خاصة أن الكهرباء معدومة عندنا في هذا الحر.
أخيرًا ونحن نتجول في المستشفى سمعنا المسئول الطيب الذي تعاون معنا في الدخول والتصوير إلى المستشفى يصيح بنا أن نخرج بسرعة, وعند سؤالنا له عن السبب قال: جماعة بدر دخلوا إلى المستشفى وعندهم أربعة جرحى، وإذا علموا أنكم تعملون مع "مفكرة الإسلام" سيقتلونكم لا محالة، اخرجوا مسرعين وهاتوا كاميراتكم وسألقاكم بها عند الباب الخلفي للمستشفى. خرجنا مسرعين وبالفعل أعطانا الكاميرا وخرجنا من المستشفى، إلا أننا عدنا بعد إصرار الأخ مصور "مفكرة الإسلام" في بغداد على تصوير جثة أحد المواطنين؛ حيث وصلت للتو عن طريق سيارة إسعاف أو عن طريق سيارة الموتى كما يطلقون عليها [فسيارات الإسعاف في العراق تختلف عن بقية السيارات في العالم؛ فقد خصصت السيارات القديمة التي تفتقر إلى جهاز التبريد أو الأوكسجين بداخلها للجثث، فيما خصصت للجرحى السيارات المكيفة والحديثة]. توجهنا إلى السيارة حيث الجثة, وهنا أخرجت جثة، سألنا السائق: لمن تعود الجثة وما سبب قتلها وأين وجدتموها؟! إلا أنني فوجئت بصراخ وبكاء من كان رفيقي بالرحلة؛ إنه الأخ مصور المفكرة في بغداد؛ حيث بدأ البكاء والصراخ دون أن أعلم ما به!!! وهنا تبين أنها جثة ابن عمه أبي حامد الذي اعتقلته قوات المغاوير من منزله قبل أيام.. التقطت له الصورة نيابة عن زميلنا المفجوع, واتصلت بأهله وجاءوا لاستلامه بعد نصف ساعة.. بكيت كما بكى الجميع واحتسبناه شهيدًا عند الله.
هذا يوم واحد من حياة أهل السنة في العراق, فكيف بباقي الأيام؟!! سؤال هل يعرفه علماء الأمة الساكتون أو دعاتها الراقدون.
آملاً بصياغتها بخبر منفصل على صفحة أخبار العراق في "مفكرة الإسلام".
________________________________________
استشهاد لاجئ فلسطيني في بغداد بنيران عصابات إرهابية مدعومة من الاحتلال الأمريكي المختصر/
المركز الفلسطيني للإعلام / استشهد لاجئ فلسطيني يوم أمس الجمعة (14/7) في العاصمة العراقية بغداد بنيران مجموعات إرهابية مسلحة مدعومة من الاحتلال الأمريكي.
وأفادت مصادر إعلامية، أن حسن أبو صفوت (55 عاماً) استشهد برصاص مجموعة مسلحة مجهولة في منطقة الحرية ببغداد، بعد أن أطلقت أربع رصاصات عليه وأصابته إصابات مباشرة وقاتلة فارق الحياة على إثرها، مشيرة إلى أن هذه الجريمة ارتكبت أمام جمع من أهالي المنطقة التي يقطنها أقلية فلسطينية.
وأكدت مصادر فلسطينية من منطقتي الحرية والغزالية في بغداد، بأنهم تلقوا تهديدات عبر منشورات وزعت في هاتين المنطقتين المذكورتين تطالبهم بالمغادرة والرحيل خلال "72" ساعة و إلا سوف يكون مصيرهم كمصير حسن أبو صفوت القتل والموت.
وكان استشهد وأصيب المئات من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق في جرائم نفذتها عصابات عراقية مسلحة مدعومة من الاحتلال الأمريكي، وقد ناشدت العشرات من المؤسسات الإنسانية والحقوقية في العالم الحكومة العراقية والجامعة العربية، والمرجعيات الدينية التدخل من أجل توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين.
________________________________________