العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ عبدالرحمن دمشقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-09, 10:54 AM   رقم المشاركة : 11
الأزهري الأصلي
عضو نشيط





الأزهري الأصلي غير متصل

الأزهري الأصلي


السلام عليكم :

فقد ألقيت السلام على كل الإخوة بما فيهم أنت ثم خصصت حواري معك وعلى العموم :

السلام عليكم أيها الأخ المحترم المؤدب الخلوق المهذب عبد الرحمن دمشقية.

أنا موافق على أننا إن انتهينا من نقاش سؤالي اجيبك على ما تريد ثم اكمل اسئلتي وهكذا فابدأ رحمك الله من المشاركة القادمة.

أخوكم.







التوقيع :
الله أكبر ولله الحمد
الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا

(http://www.ikhwan.net/vb/yaseenNew.jpg)
من مواضيعي في المنتدى
»» تعليقات حديثية على كتاب الطهارة من كتاب "تمام المنة" للشيخ الألباني
»» حديث: "واستشفعا باسمي إليه".لمن يشارك فقط!!!
»» حوار علمي هادئ حول موضوع التوسل
»» أحاديث واهيات في مسألة التوسل بالجاه والذات
»» أقسام التوحيد الاصطلاح والمضمون
  رد مع اقتباس
قديم 28-10-09, 11:56 PM   رقم المشاركة : 12
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


وعليكم السلام أيها المتواضع الصادق الجرئ ((( اللبيب))).
وعليكم السلام أيها المدافع عن القرآن وعمن قالوا بتحريفه.
وسأصرف النظر عن تهكمك أيها المؤدب المدافع عن إخوانك الرافضة.
فإنني أعرف أني أتعامل مع قوم ابتلوا بالاستعلاء الحزبي على إخوانهم المسلمين بينما ارتضوا ان يكونوا ذنبا لمن صرحوا بأن كتاب الله محرف.

قال الأزهري:
« فالأخ الدمشقية كلما قرأ حديثاً فيه لفظ "الأخ" جاء به وفتح موضوعاً جديداً له وفرغ ما لديه من سباب وقذف فيه».

قلت:
وهكذا ابتدأنا بالكذب والتدليس.
والصحيح أنك سقطت تماما من عيني عندما دافعت عن الرافضة على حساب القرآن. وشهدت شهادة الزور لصالح الرافضة، الطاعنة في اهل السنة.

يوم أن قلت:

الرافضة ليس عندهم قول بالتحريف. وإنما يوهم التحريف وعند أهل السنة مثل ذلك تماما.

ثم انتقصت من دين من رفض الصلاة وراء المجرم نواب صفوي الرافضي الذي قتل الشيخ أحمد الكسروي الذي انتقد المذهب الرافضي ودخل في الإسلام.
هذا مع علمك بأن علماء المسلمين نهوا عن الصلاة وراء الرافضي كالشافعي والبخاري.

ولا عذر لك ولا شبهة في نفي التحريف عن الرافضة.
فإنك ذاك الرجل البحاث المنقب عن الأدلة في بطون الكتب والمصادر.
إلا أن يكون اشتغالك بالترصد للسلفية ورموزها قد شغلك عن الدنيا وما فيها من رفض.

وتيقنت أنه لو كان عندك ذرة من غيرة على كتاب الله لما اقتحمت هذه الأكذوبة وقفزت على كل من قدموا الوثائق الدامغة على تصريح الرافضة بان كتاب الله محرف.

هذا كان سبب ما تسميه قذفا وسبا.
وليس مجرد اختلافي معك حول الأخوة الإنسانية.

وأنا متأكد أنك قد فتحت اول ملف في منتداي وقرأت ما نقلته عنك من اتهامك للسنة بأن ما عندهم يشبه تماما ما عند الرافضة مما زعمت أنه ((( يوهم القول بتحريف القرآن))).
وأتحداك ان تناظرني حول قول الرافضة بتحريف القرآن.

فإما أن تسلم بأن ما عند السنة ليس مشابها لما عند الرافضة وتصرح بأن الرافضة يقولون بتحريف القرآن ومن ثم تتراجع عن مقولتك الظالمة لأهل السنة وشهادة زورك في حقهم. وتجريحك لهم وتعديلك للرافضة.
أو لزمك الطعن في دينك والانتقاص من مروءتك.

هذا سبب موقفي منك. وليس مجرد الاختلاف حول مؤاخاتك لفرعون مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم.







  رد مع اقتباس
قديم 29-10-09, 01:35 AM   رقم المشاركة : 13
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


أيها الأزهري قد عاهدت على الاجابة على أسئلتي الثلاثة عشر.

وأرجو ان يشهد الجميع على ما عاهد عليه.

وأنا لا أستجيزه بعد هذا أن يغادر وإلا فإذا غادر من غير إجابة على أسئلتي كلها كان غادرا..

المؤمنون عند وعودهم يا ازهري.

والآن لنبدأ بالإجابة على سؤالك بعدما عاهدت بالإجابة عن أسئلتي إذا أجبت عن سؤال.

وأرجو أن لا يكون الموضوع النقاش حول سؤالك.

لأنك قد تفتح أبوابا كثيرة حتى لا نخرج عن سؤالك إلى أسئلتي.

فسواء أأعجبك جوابي أم لم يعجبك فعليك أن تعلق مرة واحدة ثم تجيب على أسئلتي.

موافق؟؟؟







  رد مع اقتباس
قديم 29-10-09, 11:40 AM   رقم المشاركة : 14
الأزهري الأصلي
عضو نشيط





الأزهري الأصلي غير متصل

الأزهري الأصلي


السلام عليكم :

لو أجبت على سؤالي بالإيجاب فلن نتناقش ولو أجبت عليه بنفي وجود أخوة القبيلة والوطن ورفضت النقاش فسأرد على كلامك بالكتاب والسنة وكلام السلف والعلماء ثم أرد على اسئلتك وجوابها عندي حاضر بل مكتوب والله.

فإن أردت نقاشي في سؤالي -لو اجبت بالنفي- فبها وإلا فسأكتب الأدلة وكلام السلف والعلماء ثم أرد على اسئلتك فبأي العرضين تقبل ؟

ملحوظة : أرجو بعد الاستقرار على شكل النقاش الأخير أن يلغى تثبيت هذا الموضوع لأني سأفتح موضوعاً جديداً نبتدأ فيه النقاش لأنك استغرقت بالنقاش حتى يكاد يصل للصفحة الثالثة ولما نبدأ بعد؟!!

أخوكم.







التوقيع :
الله أكبر ولله الحمد
الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا

(http://www.ikhwan.net/vb/yaseenNew.jpg)
من مواضيعي في المنتدى
»» أحاديث واهيات في مسألة التوسل بالجاه والذات
»» القول السديد في الرد على من انكر تقسيم التوحيد
»» حوار علمي هادئ حول موضوع التوسل
»» حديث: "واستشفعا باسمي إليه".لمن يشارك فقط!!!
»» أقسام التوحيد الاصطلاح والمضمون
  رد مع اقتباس
قديم 29-10-09, 02:30 PM   رقم المشاركة : 15
الأزهري الأصلي
عضو نشيط





الأزهري الأصلي غير متصل

الأزهري الأصلي


السلام عليكم :

بعد أن راجعت نقاشنا السابق وجدتك لم تخالفنا في مسألة وجود الأخوة القبلية أو الوطنية وهذا من خلال مجموعة من نصوص كلامك كقولك ضمن تعريف الأخوة :

(يطلق ويراد به المشارك في الولادة من الطرفين أو من أحدهما من الرضاع.
والمشارك في الحال .......والمشارك في القبيلة).

وقولك معلقاً على قول سادة الكفار للنبي –صلى الله عليه وسلم- يوم فتح مكة (أخ وابن عم حليم رحيم):

(قولهم (أخ كريم وابن أخ.. ) هذا داخل في المشاركة في القبيلة، وهي مثل قول الله تعالى (وإلى عاد أخاهم هودا) وهذه ما أنكرناها خاص بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم لأنه منهم فالنبي أخو قريش)

وقولك في مكان آخر :
(وافقت جواز إطلاق الأخ على المشارك في القبيلة كما أورده القرآن. ولكن بشرطين:
بالتخصيص القرآني وهو مشاركة القبيلة .........وبالهدف القرآني.......)


فأنا أتنازل عن سؤالي الأصلي الذي عدت به للمنتدى إلى سؤال آخر مبني على كلامك السابق :

أنت هنا قلت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخو قريش.

فهل معنى هذا أنه أخو أبي جهل وأبي لهب وعقبة بن أبي معيط وعتبة بن ربيعة وغيرهم من صناديد قريش ؟!

وأيضاً بناء على أخوة لوط لمن أرسل إليهم ولم يكن منهم بل عاش بينهم زمناً وقد طالبتني بالدليل على هذا في المشاركة رقم 46 هنا :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...9&postcount=46

فأجبتك بعدها في المشاركة رقم 48 هنا :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...4&postcount=48

ولم تعقب بعدها لا أدري عجزاً أم اعترافاً؟!!


هل يجوز أن نقول أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخ لأهل المدينة لأنه عاش بينهم زمناً ويكون بناء على هذا أخ لأمثال عبد الله بن أبي بن سلول ويهود المدينة لأنه كان مشاركاً لهم في الموطن أو البلد أو القبيلة ؟!

أعدك بالجواب على اسئلتك الثلاثة عشر مجتمعة إن اجبت إجابة واضحة صريحة عن سؤالي هذا ؟؟

أخوكم.







التوقيع :
الله أكبر ولله الحمد
الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا

(http://www.ikhwan.net/vb/yaseenNew.jpg)
من مواضيعي في المنتدى
»» حديث: "واستشفعا باسمي إليه".لمن يشارك فقط!!!
»» كيفية التعامل مع كتب التاريخ الإسلامي
»» دفاعا عن شيخ الإسلام الحلقة الأولى تقسيم التوحيد
»» أحاديث واهيات في مسألة التوسل بالجاه والذات
»» حوار علمي هادئ حول موضوع التوسل
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-09, 12:31 AM   رقم المشاركة : 16
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


ها قد اعترف الأزهري بأنني قد أجبته منذ سنوات عن سؤاله.
وقد تبين له مؤخرا أني أجبت.
بل أقول: أجبت وبشكل متكرر. ثم هو وهو يعيد السؤال اليوم.
لماذا؟

لقد كان جوابي عليه منذ عدة سنوات بنصه:
« الآية تخصص الأخوة وتقيدها بالقبيلة فقط دون القبائل الأخرى.
فلا يقال (محمد أخو ثمود). ولم يقل القرآن (هود أخو مدين).

وهذا التخصيص يضاد الهدف الذي أتيتنا به حضرتك منذ سنوات.
فأنت تعمم هذا الخاص وتأتي بالآيات لتؤيد بها دعوتك إلى إثبات:
1- مبدأ إلأخوة الإنسانية العام.
2- مبدأ استعمال لفظ (أخ) لتحسين الخطاب الدعوي (زعمت).

بينما الأخوة هنا خاصة.
أضف إلى أنه مع أنه ما نبي قد استعمل هذا الأسلوب الدعوي الإخواني. فلم يقل هود لقومه عاد (يا إخواني). غاية ما قال: يا (قوم). وحتى هذه جعلتها أيها المفلس دليلا على مبدأ الأخوة الإنسانية. وهكذا دأب مفتقر الدليل ومعدوم الحجة.
كقولك:
« انتشر في القرآن استعمال ألفاظ التقريب مثل (أخ) (يا قوم) (يا أبت). وهدف القرآن منها تقريب الداعي من المدعو وتحسين الألفاظ له وفيه نصيحة للداعي ألا يكون جلفا غليظ القلب». انتهى.
أقول:
بل كذبت على الله يا أزهري. فلو شرعها لسارع الأنبياء - أئمة الهدى - إلى تطبيقها.

وتأمل كيف كتب الأزهري لفظ (أخ) من القرآن مجردا من (يا) النداء. وذلك لعجزه عن أن يأتي بلفظ (يا إخواني). ولم يجد في القرآن زيادة على (يا قوم).

*** ولهذا يقال لك:
هل كل القبائل إخوان لسيدنا هود أم فقط قبيلة عاد؟
ولو كان كل أبناء آدم إخوة في الإنسانية لبطل استدلالك أيضا بهذه الآيات على مبدأ الانسانية.
لأنها تخصص الأخوة بالقبيلة أو البلد.
وأنت تعممها لتشمل التآخي بين شارون وبين أبي بكر.

*** ولهذا يقال لك أيضا:
أأنت أفضل في تحسين الخطاب الدعوي من أنبياء الله وهم لم يستعملوه؟
أأنت ارحم من الله الذي ما أرسل رسوله إلا رحمة للعالمين وهو لم يدعنا إلى هذا التحسين.
فالكلام على الله بغير علم داخل في الشرك. فأنت تدعي أن الله أراد من قوله (وإلى عاد أخاهم هودا) مبدأ الأخوة الإنسانية، فتفيد عموم الأخوة وأراد أن يفقهنا إلى أرقى أنواع الخطاب الدعوي.

*** ولهذا يقال لك:
هل حقا هذا ما أراده الله من قوله (وإلى عاد أخاهم هودا)؟ أم هو بيان أن الله ما يرسل من رسول إلا بلسان قومه?

*** ولهذا يقال لك:
كيف يكون هذا هو هدف القرآن وما نرى أحدا من الأنبياء طبق هذا الهدف فقالوا كلهم (يا قوم) ولم يقل أحد منهم (يا إخواني)؟؟؟

وليس بما تزعمونه من أجل تحسين الخطاب. فالنبي قدوتنا في الدعوة ولم يترك أسلوبا في الدعوة إلا علمنا إياه. وطريق السلف سبيلنا
ولم يخاطب نبي ولا صحابي كافرا بقوله يا أخي.

واليوم أضيف عبارات أخرى على الجواب:
الألفاظ تستعمل لأهداف يخصص المعنى لأجلها.
فيوم أن قيل لمريم  يا أخت هارون
هل أريد بذلك تعميم الأخوة لأنها من بني آدم أم التخصيص بكونها من قبيلة هارون؟
لو أن احدا احتج علينا بهذه الآية على الأخوة الإنسانية لكان محرفا للآية.
أليس كذلك يا أزهري؟
لا تنس أن أصل الحوار بيني وبينك احتجاجك بهذه الآيات (وإلى عاد أخاهم هودا) على عموم الأخوة الإنسانية.
فهل لا زلت ترى هذه الآيات مرتبطة بهذا الهدف الذي تدعو إليه؟

ولهذا قلت أيها الأزهري ما نصه:
« هناك أخوة أعم من هذه كلها وهي الأخوة البشرية العامة»
واستدليت بقوله تعالى  وإلى عاد أخاهم هودا  وإلى ثمود أخاهم صالحا.
ثم ناقضت نفسك بهذا الاستدلال وقلت:
« والاستثناء الوحيد في قوله تعالى عن شعيب  كذب أصحاب الأيكة المرسلين إذ قال لهم شعيب ألا تتقون. وذلك لأنه لم يكن منهم بل كان من مدين».
وعلى مذهبك في التعميم كان على الله أن يؤاخي بين أصحاب الأيكة وبين شعيب.

والسؤال الآن:
لماذا يعيد الأزهري هذا الموضوع الآن؟
لعله دخل ليكسب جولة بعد فضيحة درئه تهمة عقيدة تحريف القرآن عن الرافضة.

فإنه استدل بالآية على أخوة البشرية عامة ثم عميت عيناه عن التخصيص الذي قدر الله له أن يستدركه على نفسه ليكون حجة عليه يوم القيامة.
بل قامت الحجة عليه بأن المراد من قوله تعالى (أخاهم) أن من حجج الله على خلقهم أن يبعث أنبياءه من بينهم لئلا يكون لهم حجة على الله. وأن مبدأ الأخوة الإنسانية الماسوني لا مكان وى مكانة له في الاسلام.

وهكذا الحال في أدلته. فهي تارة مخصصة للأخوة في القبيلة. أو قد يرد تعميمها ويكون المرجع فيها إلى مجهول (وقيل). ويوردها أهل اللغة كابن منظور. واللغويون في مواضيع العقيدة لا يجوز تقديمهم.
ولا يجوز التعلق بأقوال اللغويين فإنهم إذا قالوا بأنهم إخوة لأنهم أبناء أبيهم آدم. فهنا يتناقض كلامهم مع:
1- القرآن الكريم الذي قال  إنما المؤمنون إخوة.  فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين.
2- مع كلام الأزهري الذي استثني الأخوة بين النبي شعيب وبين قوم مدين.

ونحن يحق لنا ان نجعل هذا الاستثناء لكل الأمم التي ليست من قوم مدين. فلا أحد من الأمم هو أخ لقوم مدين. فكيف صار الأوروبيون إخوانا لكم في الإنسانية. وأين أثر هذا تحسين الخطاب الدعوي الذين تدعونه والذي يكشف الركون الإخواني إلى الكفار.

وبهذا تبطل حجة الأزهري في التعميم وفي دعوى التآخي لتحسين الخطاب الدعوي. بل هو في الحقيقة مطية من عجوزا عن الثقة بالأسباب الشرعية إلى درجة اليأس حتى التذلل والركون إلى الباطل.
وقال الخطابي: « لأن الله تعالى قطع الأخوة بين المسلم والكافر» (شرح مسند أبي حنيفة1/122).
لكن الأزهري والإخوان يريدون وصل ما قطع الله بأي طريقة.
قال الأزهري:
« الأخوة التي نتحدث عنها هي الإخوة الإنسانية العامة».
وقد زعم أن قوله تعالى  إنما المؤمنون إخوة لا يتعارض مع مبدأ الأخوة الإنسانية. وزعم « فالآية لا تنفي ما عداها من أخوة».

أما ادعاء الأزهري بأني لم أجب على سؤاله عن موضوع سيدنا لوط.
فقد رجعت الى الحوار بيننا فوجدت جوابي عليه قد بدأ هكذا:

((( فالجواب: أطالب بدليل من كتاب او سنة صحيحة بأن لوطا لم يكن من قومه. ولا يكفي أن تقول قال المفسرون. فالدليل المجمل عندي لا شيء. هات النصوص ومن أين لهم أن لوطا ليس من قومه؟ أهو عن رواية صحيحة أم من الإسرائيليات وهذا هو الراجح؟
فأما الكتاب فقد جعل الله لوطا منهم فقال:
 كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ.
وفي آية أخرى:
 وَيَا قَوْمِ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ.
فجعل كل واحد من هؤلاء الأنبياء منسوبا إلى قومه. ومن جملتهم لوط.
ثم قلت:
(((ها قد أجبتك. والآن دورك لتجيب عن أسئلتي.))).

وكان الذي يهرب هو أنت.
فهل أجبتني وقلت: نعم يجوز أن أقول اللهم اغفر لأخي جورج بوش؟
وهل أجبتني وقلت: نعم أشهد أن فرعون والنمرود والبابا يوحنا هم إخوان النبي محمد.
وغير ذلك كثير.

وكنت اود أن أجيب على سؤالك الذي تبين أني أجبت عنه سابقا.
فهل نبدأ بأسئلتي الثلاثة عشر ومن بينها ثلاثة أسئلة في هذه المشاركة أم لا؟
لا تنس أن الناس تواقون للفائدة فلا تحرمهم منها.










  رد مع اقتباس
قديم 01-11-09, 01:20 AM   رقم المشاركة : 17
الأزهري الأصلي
عضو نشيط





الأزهري الأصلي غير متصل

الأزهري الأصلي


السلام عليكم :

منذ أكثر من يومين وأنا انتظر جوابك ثم تأتي ولا تجيب على سؤالي في النهاية!!

سؤالي بنصه :

((أنت هنا قلت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخو قريش.

فهل معنى هذا أنه أخو أبي جهل وأبي لهب وعقبة بن أبي معيط وعتبة بن ربيعة وأبي بن خلف وغيرهم من صناديد قريش ؟!))

من فضلك اجب على هذا السؤال بنصه المكتوب وقل نعم أو لا وعلل إجابتك ؟؟

أما كلامك عن موضوع قوم لوط فما كررته هنا هو نفسه ما أشرت إليه في المشاركة رقم 46 التي وضعت رابطها وقد رددت على كلامك هذا في المشاركة رقم 48 ونص كلامي هو الآتي :

((ترجيحك أن القول بأن لوطاً لم يكن من القوم الذين أرسل إليهم قول من الاسرائيليات تسرع وعدم تمهل -للأسف- فنرجو منك أن تعقل الكلام قبل أن يخرج منك.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "رحم الله لوطا كان يأوي إلى ركن شديد ، و ما بعث الله بعده نبيا إلا و هو في ثروة من قومه" (حديث صحيح).

والمقصود بالركن الشديد كما فسره السلف إما "الله تعالى" أو "العشيرة".

وقد يقال أنه قد يراد بالحديث أن لوطاً كان ذليلاً في قومه وهذا قد يتبادر ولكن علماء الأنساب رجحوا أن لوطاً لم يكن من القوم الذين أرسل إليهم فإنه وقد كان قريب إبراهيم -عليهما السلام- -فقد كان إبراهيم عمه- كانا من العراق وكان قوم لوط هؤلاء من الشام وتحديداً من سدوم وآثار قوم لوط شاهدة على هذا ورجح هذا من العلماء ابن حجر العسقلاني والبقاعي والثعالبي والألوسي وابن عاشور والمباركفوري والجزائري وعشرات غيرهم.

وجاء في حديث أخرجه الطبري في تاريخه والحاكم في مستدركه وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي التصريح بأن قوم لوط كانوا من سدوم.

وراجع هذا الرابط:

http://saaid.net/Doat/Zugail/91.htm

وفي الحقيقة لم أر مخالفاً لهذا سواك على عادتك في الاعتداد برأيك)) انتهى ردي على كلامك ولم تعقب بعده بشيء عليه.

وأكرر الشق الثاني من سؤالي ثانية :

((هل يجوز أن نقول أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخ لأهل المدينة لأنه عاش بينهم زمناً ويكون بناء على هذا أخ لأمثال عبد الله بن أبي بن سلول ويهود المدينة لأنه كان مشاركاً لهم في الموطن أو البلد أو القبيلة ؟!))


نرجو منك عدم إضاعة وقتنا والجواب فإن عاندت -كعادتك- في الاعتراف بمسألة قوم لوط فلن أناقشك فيها واطالبك فقط بالبحث فيها مع نفسك .

أقول إن عاندت في ذلك ففضلاً
أجب على الشق الأول من سؤالي :


((أنت هنا قلت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخو قريش.

فهل معنى هذا أنه أخو أبي جهل وأبي لهب وعقبة بن أبي معيط وعتبة بن ربيعة وأبي بن خلف وغيرهم من صناديد قريش ؟!))


أخوكم.







التوقيع :
الله أكبر ولله الحمد
الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا

(http://www.ikhwan.net/vb/yaseenNew.jpg)
من مواضيعي في المنتدى
»» كيفية التعامل مع كتب التاريخ الإسلامي
»» دفاعا عن شيخ الإسلام الحلقة الأولى تقسيم التوحيد
»» أحاديث واهيات في مسألة التوسل بالجاه والذات
»» حديث: "واستشفعا باسمي إليه".لمن يشارك فقط!!!
»» القول السديد في الرد على من انكر تقسيم التوحيد
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-09, 10:42 AM   رقم المشاركة : 18
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


ما وصفته أنت بالمعاندة والاعتداد بالرأي في كون لوط من قومه أو من غيرهم.
فهو مني تمسك بما قاله الله: (كذبت قوم لوط المرسلين إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون).
فالله يقول بأنه من قومه والأزهري يقول ليس من قومه.
فقد قال « علماء الأنساب رجحوا أن لوطاً لم يكن من القوم الذين أرسل إليهم ».
فهل التمسك بما قال القرآن يعتبر عندك معاندة؟
وأرجو عدم التشعب في البحث.
المهم الآن أنه من قومه وبدليل ما قال القرآن.
ملاحظة:
أرجو أن تتخيل أثناء الحوار معي وكأني آية الله الكاشاني أو نواب صفوي من أجل تفرض على نفسك احترامي لأنكم تحترمون أهل الكفر وتستعلون على أهل الحق.


الأمر الآخر:
قال الأزهري
أنت هنا قلت أن النبي صلى الله عليه وسلم أخو قريش. فهل معنى هذا أنه أخو أبي جهل وأبي لهب وعقبة بن أبي معيط وعتبة بن ربيعة وأبي بن خلف وغيرهم من صناديد قريش؟

فالجواب:
أن ما قاله الله عن لوط وهود كان لبيان وهدف أنهم من قومهم.
وهو ما يقال عن النبي محمد. ولكن مطلقا. وإنما إذا احتيج أن نبين أنه من قوم قريش، فيكون في سياق بيان أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قريش.
بدليل:
أن الله ما علمنا أن ننادي الكفار بلفظ الأخوة في سياق الدعوة وتحسين خطابها.
وبدليل:
ان الأنبياء ما قالوا (يا إخواني) وإنما قالوا (يا قوم).
فلا يستعمل هذا اللفظ للتزلف والمنافقة والتقرب إلى الكفار. ولا للانبطاح للكفار كما رأينا في إقرار المنافق الأصلي جواز أن يقال اللهم اغفر لأخي جورج بوش.

وأما كون النبي أخ لأبي لهب وأبي جهل.
فنسأل ونستفصل: هل تريد بذلك أنه من القوم وليس من غيرهم؟
وإن كنت تريد أنه أخوهم في الإنسانية فلا. بدليل أن من خالفنا وهو الأزهري قد تلكأ في الحوار وعجز وهرب منذ سنوات ولم يجرؤ أن يقول حتى الآن:
نعم، فرعون هو اخو النبي محمد.

فجوابي على سؤال الأزهري (أخي فرعون) هو بهذا التفصيل.
إن كان يطلق في سياق تبيين أنه منهم فيجوز كما جاز في القرآن لبيان ان الله يبعث الرسل من قومهم. ولا يطلق في غيره.
ولو كان مما يصح مطلقا لقال هو لقومه يا إخواني بينما الأمر أنهم هم الذين قالوا: أخ كريم. بينما الرسول لم يقله لهم.
فلا الله أمر الأنبياء أن يقولوا يا إخواننا.
ولا قال الرسول إخوان كرام وأبناء إخوان كرام. وإنما الذي قالها هم قريش على سبيل تذكير النبي بصلة الرحم بينهم شفقة أن ينتقم منهم بعدما فعلوا به ما فعلوا.

أما من تلحقهم الشناعة بلفظ الأخوة فإنه الأزهري ومن وافقه.
لأن الأخوة عندهم عامة شاملة لهتلر وموسوليني وفروعون وهامان.
بالرغم من وضوح الآيات المخالفة لهم والتي قيدت الأخوة بين عاد وهو دون ثمود..
فإن الله ما قال بأن قوم هود إخوان لصالح. ولا قال بأن قوم مدين إخوان لعيسى.
ولأنهم يستعملون لفظ الأخوة الإنسانية كبديل لفقدانها في الاسلام الذي قطع الأخوة بين الكافر والمسلم.
وكأن الإسلام لا يراعي هذا التراحم ولا يعطيه أهمية حتى اهمله ولم يتكلم عنه بشيء.
ولم يعد الرسول قدوة عندهم في ترك هذا اللفظ.
وإنما صارت الحركة الماسونية أحرص على التراحم من النبي. حتى إنها أطلقت شعارات الحرية – المساواة – والإخاء.
وسارع الإخوان إلى استحضار خلاطاتهم لعصر الأدلة من كتاب وسنة من أجل الإتيان بمصدر إسلامي لشعارات الماسون.

باختصار:
هل يجوز أن يقال: محمد أخو أبو جهل؟
لا يجوز على معنى الإخوة الإنسانية.
ويجوز فقط بشرط ضيق وهو أن النبي محمد أخ لقريش يعني أرسل من بينهم. وكان من بينهم أخو الأزهري في الإنسانية الوليد بن المغيرة وأبو لهب.
وكذلك أخت الأزهري في الإنسانية حمالة الحطب.







  رد مع اقتباس
قديم 01-11-09, 04:33 PM   رقم المشاركة : 19
طالب الجنة
عضو نشيط







طالب الجنة غير متصل

طالب الجنة is on a distinguished road


جزى الله شيخنا أبا عبيدة دمشقية على ما يقدم من خدمة الإسلام .
متابع







التوقيع :
موقع الإعجاز في القرآن و السنة لا تفوتوه ...http://www.55a.net/firas/arabic/
من مواضيعي في المنتدى
»» فيروس أنفلونزا الخنازير
»» دخول إجباري هل الصورة حقيقية ؟
»» صابرين الجنابي السجن المؤبد
»» الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إن هذا الظلم والعدوان على غزة هو مؤشرٌ لخيرٍ ينتظره المسلم
»» إسبانيا تهدي المغرب مصحفا من القرن الثالث عشر
  رد مع اقتباس
قديم 01-11-09, 08:36 PM   رقم المشاركة : 20
الأزهري الأصلي
عضو نشيط





الأزهري الأصلي غير متصل

الأزهري الأصلي


السلام عليكم :

جزاكم الله خيراً على جوابك الصريح على الشق الأول من سؤالي وخلاصته :

أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخو أبي جهل وأبي لهب وحمالة الحطب والوليد بن المغيرة وأبي بن خلف من جهة القبيلة.

هذه خلاصة كلامك.

ولكن بودي خوض نقاش قصير حول موضوع قوم لوط.

أنت رجل تقول عن نفسك (سلفي) وتمارس ممارسات من يسمون (القرآنيون) حيث يفسرون القرآن كما تمليه عليهم عقولهم وأنت تعرف معنى كلمة السلفية البسيط هي الرجوع إلى فهم السلف الصالح للقرآن والسنة ونحن جميعاً مرتبطون بهذا المعنى.

قصة لوط في القرآن الكريم كيف نفسرها ؟ بل أي شيء في القرآن كيف نفسره ؟

لا شك أن كتب التفسير المقدمة هي كتب التفسير بالمأثور أو ما يمكن تسميتها بكتب التفسير السلفية التي ترجع في فهم الآيات لفهم السلف الصالحين.

وأشهر هذه الكتب قديماً :

تفسير الطبري -تفسير السمعاني- تفسير البغوي - تفسير ابن كثير .

وحديثاً :

تفسير محاسن التأويل للقاسمي - أضواء البيان للشنقيطي - تفسير السعدي - أيسر التفاسير للجزائري (وانتقيت هذه الأربع لأسباب معلومة).

فما رأيك أننا وجدنا كل هذه الكتب وعشرات كتب التفسير -بالمأثور والرأي- بلا خلاف بينها تقول بأن لوطاً كان من قوم إبراهيم في العراق وآمن به (فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي) وهاجر إبراهيم ومعه لوط إلى (الأرض التي باركنا فيها للعالمين) وهي أرض الشام فمكث إبراهيم وذريته من بعده في فلسطين ونزل لوط إلى سدوم في الأردن وسكن معهم وأرسل إليهم فهم قومه من حيث أنه مكث فيهم وساكنهم وصاهرهم -حيث تزوج منهم- وليسوا قومه من حيث أنه ولد ونشأ فيهم ؟

ما رأيك في هذا الذي بدونه فإن في السياق القرآني خلل -نعوذ بالله من ذلك-؟

فهل تجادل في هذا ؟

فإن قلت أن كلامي صائب فهاك شق سؤالي الثاني :

((هل يجوز أن نقول أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخ لأهل المدينة لأنه عاش بينهم زمناً وصاهرهم وساكنهم ومات بينهم ويكون بناء على هذا أخ لأمثال عبد الله بن أبي بن سلول ويهود المدينة لأنه كان مشاركاً لهم في الموطن أو البلد أو القبيلة ؟!))


أنا على وعدي بل على قسمي أني سوف أجيبك على اسئلتك كلها دفعة واحدة سؤالاً سؤالا بل وزد عليها ما تشاء فور الانتهاء من هذه النقطة لأنها بالنسبة لي جوهرية في سياق النقاش وعليها تنبني إجابتي على اسئلتك.

أخوكم.







التوقيع :
الله أكبر ولله الحمد
الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا

(http://www.ikhwan.net/vb/yaseenNew.jpg)
من مواضيعي في المنتدى
»» القول السديد في الرد على من انكر تقسيم التوحيد
»» أقسام التوحيد الاصطلاح والمضمون
»» أحاديث واهيات في مسألة التوسل بالجاه والذات
»» حديث: "واستشفعا باسمي إليه".لمن يشارك فقط!!!
»» تعليقات حديثية على كتاب الطهارة من كتاب "تمام المنة" للشيخ الألباني
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:30 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "