هل يجوز الاستغفار للكافر حوار بين الأزهري ودمشقية

[دمشقية]

تطالبني يها الهارب بالتعليق وأنت تهرب:

قل نعم يجوز في عقيدتي أنا الأزهري أن أستغفر لجورج بوش
والتعليق على أقوال العلماء جاهزة.

وبالمناسبة أنا الذي طلبت منك أن تكتب لي أقوال العلماء. ولو كنت أشعر بحرج في ذلك لما طلبته منك. فلا أحتاج أن تذكرني بذلك.

لكنك وجدتها فرصة وفرجا لك حتى تهرب كعادتك.

أجب على السؤال بصراحة:

قل نعم يجوز في عقيدتي أنا الأزهري أن أستغفر لجورج بوش

قل امام الجميع:

اللهم اغفر لجورج بوش

[دمشقية]

هذا الكلام ليس موجها إلى الأزهري وإنما إلى الناس.
وإنما المطلوب من الأزهري أن يجيب على السؤال السابق.

أيها الناس:
تأملوا بالله عليكم هروب الأزهري الأصلي حتى من إكمال عبارته:

قال الأزهري:
فإن دعا شخص لبوش بالمغفرة وقصد هذه الأمور:
العفو عما جناه في حقه لا حق غيره - هدايته للإسلام الذي تصح معه المغفرة - سؤال المغفرة له إن اسلم!!

قال دمشقية:
نعم
أكمل
أين جواب الشرط؟

وجدنا في عبارتك أداة الشرط (فإن) وفعل الشرط (دعا - قصد )
ولكننا لم نجد جواب الشرط.

فـــ... حينئذ .... !!!!

لماذا الحرج يا أزهري؟؟؟

أكمل عبارتك التي قطعتها.
قل فحينئذ يجوز أن نقول اللهم اغفر لجورج بوش.

أأنت شاك مما تطرح من عقائد بني ميوعة؟!!!
ما بالك تشعر بالحرج؟
قل:
اللهم اغفر لجورج بوش.
ثم تعال إلى المباهلة وقل:
اللهم إني أشهدك أنه يجوز في دينك أن أستغفر لجورج بوش ما دام حيا.اللهم فإن كنت كاذبا على دينك فالعني بعلنتك في الدنيا والآخرة.

[الأزهري الأصلي]

أرجو الهدوء وعدم الانفعال وعدم التلفظ بألفاظ تندم عليها عند الوقوف بين يدي الله تعالى -هل يشغل هذا حيز من تفكيرك؟!-

أنا أجبت ولكنك تتعامى وتعتمد على تكبير الخطوط وألفاظ الاستعطاف.

الإجابة مرة أخرى مختصرة:

((إن دعا شخص لبوش بالمغفرة وقصد هذه الأمور:
العفو عما جناه في حقه لا حق غيره - هدايته للإسلام الذي تصح معه المغفرة - سؤال المغفرة له إن اسلم!!

فهذا هو ما صنعه النبي -صلى الله عليه وسلم- مع صناديد قريش في أحد وفتح مكة وأين بوش منهم؟!! وأجازه جمهور العلماء ولا نعرف -حتى الآن- من حرمه ولم تنقل لنا قولاً واحداً في حرمة هذا في حق الحي)).

وأنت تجيز أن ادعو له بالصلاح والهداية.

ومهما صرخت -فالصراخ على قدر الألم- فلن أكرر الإجابة وعلى العقلاء القراءة.

[الأزهري الأصلي]

جواب الشرط موجود ولكنك -وكما كررت تتعامى- فأنا قلت إن دعا بهذه النية فهذا هو ما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- ولكنك بليد في اللغة العربية لا تعرف استخدامات "قيل" وهنا لا تعرف صيغة جواب الشرط.

[دمشقية]

فليشهد الجميع كذب الأزهري وحيدته عن الإجابة الصريحة.
كم من مرة يهرب ويحيد.
كم من مرة يكذب ويدلس.

جواب الشرك المطلوب أن تكتب إحدى كلمتين جعلت كلا منهما بحجم رأسك.

نعم أو لا

بما يدل بوضوح حينئذ على ثقتك فيما تكتب.
أو يدل حينئذ بوضوح على شكك فيما تكتب.

أما دعواك أن هذا ما فعله النبي فهو كذب وسوف نثبت ذلك.
أما رواية (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) فهي حكاية عن نبي قبله كما تؤكده رواية البخاري ومسلم اللتين حرفتهما.
وأما رواية (اليوم يغفر الله لكم) فهو حكم نبوي مبني على وحي إلهي بإسلام قومه يوم الفتح.
وفي كلا الحالتين لا حجة لك فيهما.
وسوف أرد على كل حججك وذرائعك.

لقد كنت أتمنى أن تأتي بجواب واضح لكي نكمل مسارنا الحواري
ولكنك:
زائغ لا تبالي بالدعوة إلى الباطل.
وجبان تخاف من لوازم ما تدعو إليه.
ورعديد عرفنا خوفك من قبل حين هربت من كثير من الأسئلة.

قلها ولا تخف:

نعم يجوز أن أقول

اللهم اغفر لجورج بوش.

أو

لا يجوز أن أقول

اللهم اغفر لجورج بوش

بالانتظار

[الأزهري الأصلي]

جبان -رعديد- زائغ -مدلس ..........إلخ هذا هو ما لديك للأسف.

الإجابة ليست دائماً بنعم ولا أيها الفاضل.

وإجابة السؤال: (نعم يجوز الاستغفار لبوش بالشروط التي ذكرناها وهذا في حياته فقط) فهل تكفي هذه أم تكرر السؤال؟

وقدوتي في هذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والعلماء الذين نقلت أقوالهم بالشروط التي كتبوها وقالوها لا أحيد عنها قيد أنملة.

بالنسبة لحديث: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون:

أجب على اسئلتي التي لا تجيب عنها:
أ- أنت ترى تعارض بين حديثي ابن مسعود وسهل بن سعد وأن سهل بن سعد ربما وهم أو سمع جزءاً من الحديث فقط؟! من قال بهذا الكلام؟

ب- ما الفائدة من حكاية النبي –صلى الله عليه وسلم- لهذه الحكاية في هذا الموقف؟ هل هو عبث ومجرد حكاوي ؟ أم تأسي فيكون القول من النبي السابق ونبينا –عليهم السلام- تأسى به؟

ج- ما قولك في العلماء الذين قالوا إن هذا قول النبي –صلى الله عليه وسلم- ومنهم من لا تستطيع نسبتهم للتزوير كما نسبت إلي؟؟

وبالنسبة لحديث استغفاره لهم في فتح مكة:

** من قال إنهم حينئذ اسلموا؟

والحديث نصه كما في الأموال لابن زنجويه برقم 196 والنسائي في الكبرى(6/382) بسند صحيح:

عن أبي هريرة(..............وهزم الله المشركين ، فدخل الحرم ، وعمد صناديد قريش ، فدخلوا الكعبة ، فغص بهم البيت ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فطاف بالبيت وركع ركعتين خلف المقام ، ثم أخذ بجنبتي الباب ، فقال : « يا قريش ، ما تقولون وتظنون ؟ » قالوا : نقول ونظن أنك أخ وابن عم حليم رحيم . قال : « وما تقولون وما تظنون ؟ » قالوا : نقول إنك أخ وابن عم حليم رحيم . قال : « ما تقولون وتظنون ؟ » قالوا : نقول : أخ وابن عم حليم رحيم . قال : « أقول كما قال أخي يوسف : ( لا تثريب عليكم اليوم ، يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين) » . قال : فخرجوا فبايعوه على الإسلام ............))

ولفظ الطحاوي في شرح معاني الآثار -برقم 5044- بسند صحيح أيضاً أنهم بعد قوله لهم هذا: ((قال -أي أبو هريرة- فخرجوا كأنما نشروا من القبور فدخلوا في الإسلام))

فها هو نص الحديث يقول أن الذين كان يتحدث إليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانوا صناديد قريش!! وأنهم اسلموا بعد الكلام وليس قبله, فماذا تقول؟؟


اللهم إني اسألك أن تهدي الأخ دمشقية لقراءة هذ الكلام والتفكر فيه ودراسته قبل الرد عليه واسألك أن تهديه لقبول الحق.

[دمشقية]

قال الأزهري:

نعم يجوز الاستغفار لبوش

قال دمشقية:

ممتاز هكذا أجبت الآن وانتهى الإشكال.
ولو أنك أجبت قبل الضغط عليك بنعم كما فعلت الآن ما كررت الكلام معك.

ولكن يبقى الإشكال عليك أمام كل منصف مريد للحق أنك تطلب من الله أن يغفر لجورج بوش.
جورج بوش يقتل ما يقرب من مليون مسلم بين أفغانستان والعراق والصومال وباكستان.
ويعلنها حربا صليبية على الاسلام.

والأزهري الإخواني ورافع شعار (إخوان نت) يقول:
اللهم اغفر لجورج بوش.

القاضي الإسباني النصراني يقول حان الوقت لمساءلة بوش والتاريخ لن يغفر له ما ارتكبه من جرائم بحق الإنسانية.
وحضرتكم تقولون: اللهم اغفر لجورج بوش.
وبالطبع جورج بوش أخوكم في الإنسانية أيضا.
أشكرك أيها الأزهري على هذه الصراحة المنتزعة منك بشق الأنفس.

ترقب الليلة الاجابة الشاملة على أسئلتك ولا تكتب شيئا. تحت طائلة المسح
يتبع

[الأزهري الأصلي]

يقول الشيخ محمد الحمود النجدي:

((وفي حال الحياة : هل يجوز الاستغفار للمشرك والدعاء له بالرحمة والهداية ؟ الدعاء له بالهداية والرحمة جائز بلا خلاف أعلمه ، إلا الدعاء له بالمغفرة ، ففيه حلاف والذي يظهر أنه جائز ، لأن الآية يدل مفهومها على أنه إذا كان حياً فيجوز للنبي صلى الله عليه وسلم والذين آمنوا أن يستغفروا له ، يقول : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه ، اللهم اهده ، هذا كله جائز إذا كان حياً ، وأما بعد الوفاة فلا يجوز الدعاء له بالرحمة والمغفرة ، كما سبق))

وهذه ترجمة الشيخ:

http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...scholar_id=511

وهذا موقعه:

http://www.al-athary.net/index.php

ويقول الشيخ عطية صقر في فتوى له مطولة:

((الاستغفار للأحياء جائز؛ لأن إيمانهم مرجُوٌّ، أما من مات فقد انقطع عنه الرجاء فلا يُدعَى له. قال ابن عباس: كانوا يستغفرون لموتاهم فنزلت، فأمسَكوا عن الاستغفار ، ولم ينْهُهم أن يستغفروا للأحياء حتى يموتوا))

فهذه إضافة إلى العلماء السابقين.

أرجو إضافة هذا القول لقول جمهور العلماء وأرجو عدم الحذف فهذه ليست مشاركة جديدة:

يقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في تفسير قوله تعالى: { رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم } ما نصه:

((قال : {فإنك غفور رحيم} ليس على المعصية إلا إذا كانت المعصية دون الشرك فإن الله قد يغفرها أما الشرك فلا يغفر ، ولكن الدعاء بالمغفرة للمشرك يعني أن يوفق للإسلام والتوحيد فيغفر له))انتهى كلامه.

وهو عين كلام ابن القيم في مدارج السالكين حيث يقول:

((فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ولم يقل فإنك عزيز حكيم لأن المقام استعطاف وتعريض بالدعاء أي إن تغفر لهم وترحمهم بأن توفقهم للرجوع من الشرك إلى التوحيد ومن المعصية إلى الطاعة كما في الحديث اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون))انتهى.

ويقول الشيخ عبد الله الفقيه:

((وأما إذا أراد بقوله ( اللهم اغفر له) إن أسلم أو أراد بالدعاء له بالمغفرة أن يحصل له سببها وهو الإسلام فلا حرج في ذلك))انتهى كلامه.

فهذا هو معنى طلب المغفرة لهم.

أرجو عدم الحذف أو على الأقل ضم هذه الأقوال لأقوال العلماء السابقين.

والله اعلم.

[الأزهري الأصلي]

انظروا الكذب علينا ونحن حاضرون:

هل قلت: يجوز الاستغفار لجورج بوش مطلقاً هكذا كما أوردها الدمشقية -غفر الله له-.

الاستغفار له بأحد شروط ثلاثة:

1- غفران الحق الشخصي لا حق الأمة وليس غفران الشرك بالله تعالى.
2- أن يكون مقصد الداعي أن يؤمن بدين الإسلام الذي يوجب المغفرة.
3- أن يعلق المغفرة على الإسلام.

4- وأن يكون هذا الاستغفار في حياته فقط أما بعد موته فلا يجوز مطلقاً.

فهل في هذه الشروط مخالفة شرعية؟

أنا لا اعجب من الدمشقية -فحاله يراه الجميع- ولكن اعجب فعلاً من زوار هذه المناقشات الذين يرون ما يحدث بأعينهم ثم يكتفون بمراسلتي على الخاص وتشجيعي أو يقرأون ما يحدث ولا يعلقون بأي تعليق وخطابي هذا ليس للمتعصبين بل للباحثين عن الحق فقط.

اقسم بالله العظيم أن الذي تفعله يا دمشقية تدليس على خلق الله وتغرير بمن لا يعلم.
واقسم بالله العظيم أن سكوت الساكتين عن هذا سكوت عن الحق في موضع لا يجوز فيه السكوت.

أنا اعلم جيداً أنك ستحذف هذا الكلام ولكن لا أقول إلا: حسبي اله ونعم اوكيل فيمن ظلمني وكذب علي وافترى ما لم أقل.

[دعبس]

اقتباس: 1- غفران الحق الشخصي لا حق الأمة وليس غفران الشرك بالله تعالى. 2- أن يكون مقصد الداعي أن يؤمن بدين الإسلام الذي يوجب المغفرة. 3- أن يعلق المغفرة على الإسلام. 4- وأن يكون هذا الاستغفار في حياته فقط أما بعد موته فلا يجوز مطلقاً.

(لاحظ الملون بالاحمر)

فالدكتور القرضاوي ترحم على الفاتيكان بعد موته ؟؟؟اليس كذلك؟؟؟