العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ عبدالرحمن دمشقية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-07, 10:58 PM   رقم المشاركة : 1
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


هل يجوز الاستغفار للكافر حوار بين الأزهري ودمشقية

في هذا الملف سوف أخصص الحوار حول الاستغفار للكافر.
والمتحاور معي هو الأزهري الأصلي.
وقد فصلت هذا الموضوع عن موضوع الأخوة الإنسانية منعا للهروب من القفز بين المواضيع ولكي ينال كل موضوع نصيبه العلمي الوافر.


احتج الأزهري بالروايات التالية عن ابن عباس على جواز الاستغفار للكافر الحي دون الميت.

قال الأزهري وفقه الله للحق:
أما الأسانيد الخمسة فها هي مرة أخرى -وهذا يدل ويؤكد فعلاً أنك لا تقرأ مشاركاتي وتقتطف منها ما تريد-:

1- قال الطبري: حدثنا سليمان بن عمر الرقي، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن سفيان الثوري، عن الشيباني، عن سعيد بن جبير قال: مات رجل يهودي وله ابن مسلم، فلم يخرج معه، فذكر ذلك لابن عباس فقال: كان ينبغي له أن يمشي معه ويدفنه، ويدعو له بالصلاح ما دام حيا، فإذا مات، وكله إلى شانه! ثم قال: "وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه"، لم يدع.
وهذا إسناد صحيح.

أما الأثر الثاني الضعيف جداً كما قلنا فقد قال الطبري:
2- "حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا فضيل، عن ضرار بن مرة، عن سعيد بن جبير قال: مات رجل نصراني، فوكله ابنه إلى أهل دينه، فأتيت ابن عباس فذكرت ذلك له فقال: ما كان عليه لو مشى معه وأجنه واستغفر له؟ ثم تلا "وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعداها إياه"، الآية.
وهذا الأثر ضعيف لأمور:
1- ابن وكيع وهو سفيان وأقل أحواله أنه ضعيف جداً.
2- الصواب ابن فضيل وليس فضيل وهو محمد بن فضيل والسبب أن محمد بن فضيل هو الذي يروي عنه ابن وكيع ويروي عن ضرار بن مرة وسيأتي دليل آخر.
3- هناك شذوذ في المتن فظاهره يجيز الاستغفار حتى بعد الممات ونبه على هذا العلامة أحمد شاكر في تحقيق تفسير الطبري.

وهذا الأثر الضعيف رواه ابن أبي شيبة في مصنفه بسند صحيح وبمتن خال من العلة السابقة فقال:
3- حدثنا ابن فضيل عن ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير قال مات رجل نصراني فوكله ابنه إلى أهل دينه فذكر ذلك لابن عباس فقال ما كان عليه لو مشى معه ودفنه واستغفر له ما كان حيا ثم تلا * (وما كان استغفار إبراهيم لابيه) * الآية.

4- وأخرجه أيضاً بسند صحيح فقال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير قال مات رجل نصراني وله بن مسلم فلم يتبعه فقال بن عباس كان ينبغي له أن يتبعه ويدفنه ويستغفر له في حياته.

5- وأخرجه عبد الرزاق أيضاً في مصنفه بسند صحيح فقال : أخبرنا ابن عيينة عن أبي سنان عن سعيد بن جبير قال : توفى أبو رجل ، وكان يهوديا ، فلم يتبعه ابنه ، فذكر ذلك لابن عباس ، فقال ابن عباس : وما عليه لو غسله ، واتبعه ، واستغفر له ما كان حيا - يقول : دعا له ماكان الاب حيا - قال : ثم قرأ ابن عباس * (فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه) * يقول : لما مات على كفره .

قال الأزهري وفقه الله:
فأين علي بن أبي طلحة في هذه الأسانيد التي زعمت ضعفها بسببه؟؟

قال دمشقية:
سوف يأتي الرد على ذلك إن شاء الله بعد ساعيتن من الآن.
وكنت قد تعرضت لظروف مشغلة جدا أعاقتني عن استئناف الحوار.







 
قديم 29-03-07, 12:46 PM   رقم المشاركة : 2
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


أما الرواية الأولى:
1- قال الطبري: حدثنا سليمان بن عمر الرقي، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن سفيان الثوري، عن الشيباني، عن سعيد بن جبير قال: مات رجل يهودي وله ابن مسلم، فلم يخرج معه، فذكر ذلك لابن عباس فقال: كان ينبغي له أن يمشي معه ويدفنه، ويدعو له بالصلاح ما دام حيا، فإذا مات، وكله إلى شانه! ثم قال: "وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه"، لم يدع.
قال الأزهري: وهذا إسناد صحيح.
قال دمشقية:
القول ما قال الأزهري. ولكن ليس في الرواية سوى الدعاء للكافر بصلاح الحال ما دام حيا. وتركه بعد موته.

2- الرواية الثانية: ضعيفة باعتراف الأزهري: حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا فضيل، عن ضرار بن مرة، عن سعيد بن جبير قال: مات رجل نصراني، فوكله ابنه إلى أهل دينه، فأتيت ابن عباس فذكرت ذلك له فقال: ما كان عليه لو مشى معه وأجنه واستغفر له؟ ثم تلا "وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعداها إياه"، الآية.
قال دمشقية:
القول ما قال الأزهري. ضعيف. ولكن لم يكن هناك من حاجة للإتيان به حتى لا تكثر الصفحات.

3- حدثنا وكيع عن إسرائيل عن ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير قال مات رجل نصراني وله بن مسلم فلم يتبعه فقال بن عباس كان ينبغي له أن يتبعه ويدفنه ويستغفر له في حياته
قال الأزهري: صحيح.
قلت: صحيح كما قال.

4- والأثر الرابع صحيح كما قال الأزهري.

5- والأثر الخامس صحيح.
والأثران الأخير لم أطلع على القول فيهما قبل الأمس. وبعد المداولة والبحث تبين لي صحتهما.

وبعد التحقق من أسانيد هذه الروايات
أقول:
لنا أحد أمرين:
إما توحيه الروايات بحملها على الدعاء للكافر الحي بالصلاح كما في الرواية الصحيحة الأولى عن ابن عباس (ويدعو له بالصلاح). وذلك بأن يرزقه الله الإيمان الذي يحقق له المغفرة. كما قال الرازي تعليقا على قوله تعالى  وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه. « وكان يتضرع إلى الله في أن يرزقه الإيمان الذي يوجب المغفرة فهذا هو الاستغفار فلما أخبره الله تعالى بأنه يموت مصراً على الكفر ترك تلك الدعوة (تفسير الرازي16/166).
وهذا حمل صحيح فإن المروي عن ابن عباس عدة روايات صحيحة والظاهر أنها متعددة الحدوث ويرتفع الإشكال.

أو الاستغفار المقيد المشروط بمن وقع الإيمان في قلبه. كما ورد عن ابن عطية " قال ابن عطية معناه سأدعو الله أن يهديك فيغفر لك بإيمانك وذلك لأن الاستغفار للكافر لا يجوز وقيل وعده أن يستغفر له مع كفره ولعله كان لم يعلم أن الله لا يغفر للكفار حتى أعلمه بذلك ويقوي هذا القول قوله واغفر لأبي إنه كان من الضالين ومثل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طالب لأستغفرن لك ما لم أنه عنك حفيا أي بارا متلطفا" (التسهيل لعلوم التنزيل3/6 لابن جزي الغرناطي).
وهذا بعيد، إذ كيف يكون الدعاء للكافر بالهدى منهيا عنه؟
فلا يبقى عندنا إلا الحمل الأول.

ومما يتبين من كلام المفسرين أن الحرص على الدعاء لهم ليتركوا الكفر. وليس من أجل الظخور أمام الكفار بمظهر المتوسط لنيل مواقف سياسية على حساب السلفية الذين تلمزونهم وتتجملون للكفر برفع شعارات الأخوة الإنسانية والاستغفار والترحم على الكفار أحياء كما هو حال الأزهري وأمواتا كما هوحال القرضاوي.

ذلك أن الاستغفار للكافر حرام.
أليس كذلك أيها الأزهري؟
هل الاستغفار للكافر عندك حرام أم حلال؟







 
قديم 31-03-07, 04:12 PM   رقم المشاركة : 3
الأزهري الأصلي
عضو نشيط





الأزهري الأصلي غير متصل

الأزهري الأصلي


السلام عليكم:

رواية الطبري الأولى صحيحة لغيرها كما قلنا لأن فيها "سليمان بن عمر بن خالد الرقي" وقد ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلا ووثقه ابن حبان في الثقات فمثله في مصطلح ابن حجر: "مقبول" ومصطلح الذهبي: "وثق"

فهذه الرواية إنما صحت لشواهدها وهي الثلاثة آثار الصحيحة لذاتها فكيف ترجع الروايات الكثيرة الصحيحة لذاتها إلى الرواية الواحدة الصحيحة لغيرها؟؟!!

الشاهد:

وهذه ليست مسألتنا وقد أجدت أن فصلتها عن الموضوع -ولم أثرها أنا بل أنت الذي أثرتها-:

أن الاستغفار للمشرك الميت ممنوع بنص آيات القرآن لأنه حينئذ -الموت- تبين أنه من أصحاب الجحيم ولا يتبين هذا قبل هذا.

أما الاستغفار للمشرك الحي فقد أجازه جمع من العلماء ذكرنا منهم الطبري وابن حبان والقرطبي وابن عطية وابن حجر وابن حيان وابن العربي والشاطبي وغيرهم ولا أريد تكثير الموضوع بذكر أقوالهم -وأنا اذكرها لمن يريد- ولا ننسى أنه قول ترجمان القرآن عبد الله بن عباس مروي عنه بالطريق الصحيح الذي لا مطعن فيه.

ومعنى الاستغفار كما نقلت من قبل أن الداعي يسأل الله تعالى أن يؤمن هذا المشرك حتى يغفر الله له لأن الإيمان موجب الغفران وهذا ما أوله به معظم العلماء.

إذاً فلا مشكلة وأنت الذي نفيت جواز الاستغفار للمشرك الحي حين علقت على قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لأهل مكة: "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم" وقوله في غزوة أحد: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون" -والذي أولته ولويت عنقه-.

والمشكلة دوماً في الدخول في النوايا وظن السوء كما تعلق على كل مسألة.

انتهت مسألتنا إذاً بالاتفاق على الصيغة السابقة وبالاختلاف حول النوايا التي تتدخل فيها دائماً.

أخوكم.







التوقيع :
الله أكبر ولله الحمد
الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا

(http://www.ikhwan.net/vb/yaseenNew.jpg)
من مواضيعي في المنتدى
»» حوار علمي هادئ حول موضوع التوسل
»» حديث: "واستشفعا باسمي إليه".لمن يشارك فقط!!!
»» أحاديث واهيات في مسألة التوسل بالجاه والذات
»» أقسام التوحيد الاصطلاح والمضمون
»» كيفية التعامل مع كتب التاريخ الإسلامي
 
قديم 01-04-07, 01:08 PM   رقم المشاركة : 4
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


أخي الأزهري:
المسألة لم تنته بعد فإنني سألتك سؤالا واضحا ولم أرد فيه الاستغفار بمعنى الدعاء للكافر بالصلاح. وإنما الاستغفار بمعنى طلب العفو عنه.
وبما أننا اتفقنا على أن ابن عباس أراد بالاستغفار للكافر الحي الدعاء له بالصلاح فقد خرج كلام ابن عباس من موضوعنا تماما.

ولم يعد يجوز لك أبدا ولا لأحد أن يستدل بقول ابن عباس ويبني عليه جواز الاستغفار للكافر الحي.
ومن يفعل ذلك فهو مدلس على الخلق. ويدل على اعوجاج في منهجه.
فإنه بدلا من أن تقول له: أدع للكافر بالصلاح تلبس عليه دينه وتغريه بمخالفة قول الله تعالى (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعدما تبين أنهم أصحاب الجحيم). وتخرج الآية عن حكمها بقول ابن عباس الذي أراد فيه الدعاء لا المغفرة.

لا استغفار ابراهيم ولا قول ابن عباس قدوة
وحتى لو كان قول ابن عباس يعني الاستغفار فإنه ليس بقدوة لي في ذلك.
فإن الله لم يجعل إبراهيم قدوة لي في ذلك وهو نبي فكيف بابن عباس؟
ولا يتعارض هذا الرد لقول ابن عباس مع دعاء النبي له أن يفقهه في الدين.
فإن ابن عباس كان يدافع عن متعة النساء حتى في عهد عمر حتى هدده بالجلد.
ولو فهم أهل العلم ما فهمته يا أزهري من جواز الاستغفار للكافر وعلى النحو الذي تقرره للناس تلبيسا وخداعا لهم في دينهم لما صرحوا بحرمة هذا الاستغفار. كما سوف ترى.

وإذا كان المراد بالاستغفار في روايات ابن عباس بمعنى الدعاء بالصلاح فلماذا لا تكتفون بالدعاء للكافر بالصلاح ولكننا نراكم عوضا عن ذلك تؤثرون استغلال عبارة الاستغفار؟
ثم الحال كما رأيت من انتشار هذه المقولات بين جماعاتكم قادة ومقودين:

عبارات التجمل والتنزل والمنافقة
الكافر أخونا في الإنسانية.
والنصراني ليس كافرا من كل الوجوه: هو مؤمن بالله لأنه يعتقد بالله وإن كان نصرانيا. كما قال ذلك فتحي يكن. وبالمناسبة هو لا يزال يعتبر نفسه إخوانيا ولم ينشق عن الاخوان المسلمين كما في لقائه الأخير مع الجزيرة.
ويجوز الاستغفار للكفار.
ويرحم الله البابا على ما قدم للمسلمين ونسأل الله أن يعوض للأمة المسيحية خيرا منه!!! كما قالها القرضاوي. وهي مخالفة صريحة للكتاب والسنة والإجماع. وعدم مبالاة منه بهذه الأصول وتخط لحدود الله.

أليس هذا دليلا آخر على التجمل للكفار وتنازل عن الدين باسم التوسط والمرونة؟
نحن لا نعرف عنكم إعطاء الدعوة إلى الله الأولوية.
وكثير منكم لا يعرفون أصول الدعوة ولا يفقهون الدعوة إلى الله.

هذه المسألة من صميم عقيدة الولاء والبراء
هذه المسألة من ضمن مسائل تتعلق بصميم العقيدة ومرتبطة بالولاء والبراء. والمشكلة في أخينا الأزهري الأصلي أنه نصب نفسه مدافعا شرعيا لتراكمات المنهجية الإخوانية ليسوغها للناس ويبرر التساهل والتميع في هذه المدرسة الإخوانية القديمة.
ولولا هذا التميع والتساهل لما تمكن الإخوان من أن يحظوا بمناصب وينتشروا في أوروبا وأمريكا بكثرة.
ولهم رابطة تشرف على جميع المراكز الإسلامية في اسكندنافيا وفرنسا وأوروبا ويجب أن يظهروا بمظهر المعتدل ويتنازلوا عن أشياء في الولاء والبراء.
وقد زرت مركزهم في باريس منذ سنوات وبدأ الحوار بيني وبين أحد المسئولين عن المركز الذي كان المشرف عليه الإخواني المعروف فيصل مولوي. وبدأ الجدل بيني وبينه حول إطلاق لفظ الكافر على الغربيين وأنهم لا يعرفون عن ديننا شيء.

أنتم لم تستغفروا للكفار أثناء دعوتهم إلى الإسلام
ونحن نراكم إذا أطلقتم لفظ الأخوة فإنما يكون في السياق السياسي وفي الجرائد وفي الحملات الانتخابية وليس في المقام الدعوي ولا أثناء مخاطبتكم لهم.
فقد امتلأت الجرائد بكلامكم عن الأقباط ووصفكم لهم بالإخوان القبطيين. ولم يكن هذا الإطلاق أثناء الدعوة فإن كثيرا من يتعلقون برقابكم يوم القيامة لانشغالكم بالبارمج السياسية وابتعادكم بسببها عن الجبهات الدعوية.
تلك هي الحقيقة أيها الأزهري.

والسؤال يعيد نفسه لأنك لم تجب عليه بوضوح. ماذا يضرك أن تقول:

نعم يجوز الاستغفار أو:
لا يجوز الاستغفار؟

هل تخاف من تبعة الجواب الصريح ولا تخاف مما تدعو إليه من التدليس أن تحمل وزره يوم القيامة. وأنت تسطر الرسائل في الدعوة إلي ما يسخط الله. فتنادي بتآخي يهود ألمرت مع محمد بن عبد الله وتجيز أن تقول اللهم اغفر لجورج بوش؟
وكم من مرة هربت فيها من المباهلة حول أخوة الكافر للمسلم.
فالاستغفار للكافر حرام بدليل القرآن والسنة وإجماع العلماء.

النووي وابن تيمية وغيرهما يحرمون الاستغفار للكافر
وقد حكى النووي الإجماع على ذلك:
قال النووي: « الصلاة على الكافر،والدعاء له بالمغفرة حرام،بنص القرآن والاجماع» (المجموع5/119).
واحتج النووي بقول النبي صلى الله عليه وسلم « استأذنت ربي أن أستغفر لأمى فلم يأذن لي واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي.
ثم قال النووي « فيه جواز زيارة المشركين في الحياة وقبورهم بعد الوفاة لأنه اذا جازت زيارتهم بعد الوفاة ففي الحياة أولى وقد قال الله تعالى ) وصاحبهما في الدنيا معروفا.. وفيه النهى عن الاستغفار للكفار» (شرح مسلم للنووي7/45).

وقال ابن تيمية « فإن الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنة والاجماع» (الفتوى12/489).

وقال في مغني المحتاج « الكافر لا يجوز الدعاء له بالمغفرة» (1/348). وكان كلامه عن الكافر مطلقا حربيا كان أو ذميا. كذا في نهاية المحتاج (2/493).

وقال الجصاص:
« وأما ما حكاه عن أبي عبيد في قوله تعالى ) إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ( وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأزيدن على السبعين رواية باطلة لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز ذلك عليه وفي تجويزه انسلاخ من الدين وذلك انه معلوم انه قد كان من دين النبي صلى الله عليه وسلم من أول ما بعثه الله تعالى إلى ان توفاه صلى الله عليه وسلم أنه دعا الناس الى اعتقاد تخليد الكافر في النار وأنه لم يجوز قط غفران الكفر فمن جوز على النبي صلى الله عليه وسلم جواز الاستغفار للكافر فهو خارج عن الملة» (الفصول في الأصول1/308).
قال الرازي « وقد ظهر في شرعه عليه السلام أن الاستغفار للكافر لا يجوز» (16/117).

فتوى ابن عثيمين في وجوب تجديد إيمان من استغفر لكافر
قال ابن عثيمين رحمه الله:
« من مات على الكفر فإننا نجري عليه أحكام الكافرين فلا نستغفر له و لا نسال الله له الرحمة أيها الاخوة إن هذا الأمر يخفي على كثير من الناس يظنون أن الدعاء بالمغفرة والرحمة لمن يظن انه احسن إلى الإنسانية يظنون انه لا باس به ولكن كما سمعتم آيات الله عز وجل في النهي عن الاستغفار والاسترحام للمشركين فمن كان قد استغفر لاحد من اليهود أو النصارى أو المشركين فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل وعليه أن لا يعود إلى ذلك ليحقق إيمانه». انتهى.
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot...icle_163.shtml

ولعل الشيخ القرضاوي يقرأ هذه الفتوى ويتمعن فيها جيدا.

نعيد السؤال:

هل يجوز الاستغفار للكافر؟

بعبارة أخرى:

هل يجوز أن أقول: اللهم اغفر لجورج بوش؟

لا أعتقد أنك سوف تحرم ذلك.
صحيح أن جورج بوش الآن عدو مبين.
ولكن لم يتبين بعد إن كان يموت على الكفر أم لا. فإنه لم يمت بعد.

نرجو الجواب وسوف أتبع جوابك بتفصيلات مهمة حول الموضوع

هل يجوز أن نقول: اللهم اغفر لجورج بوش؟
وهل استغفار إبراهيم لأبيه حجة ودليل شرعي عندك على جواز الاستغفار للكافر؟

إن كان عندك يجوز الاستغفار للكافر الحي فقلها أمام الناس:
اللهم اغفر لجورج بوش
واستغفار إبراهيم لأبيه حجة ودليل على جواز الاستغفار للكافر الحي.

.







 
قديم 01-04-07, 11:22 PM   رقم المشاركة : 5
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


ملاحظة: مشاركتي تتعرض للتعديل المتكرر من قبلي فأرجو من الذين ينسخون ملفات الحوار أن لا ينسخوا هذا الملف إلا بعد انتهاء الصفحة تماما.







 
قديم 02-04-07, 03:59 AM   رقم المشاركة : 6
دعبس
عضو






دعبس غير متصل

دعبس is on a distinguished road


يا ريت يا شيخنا الفاضل نرى من الاخ الازهري ردا ً على هذا السؤال

اقتباس:
هل يجوز أن أقول: اللهم اغفر لجورج بوش؟







 
قديم 02-04-07, 04:06 AM   رقم المشاركة : 7
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road



قال الأزهري
أما الاستغفار للمشرك الحي فقد أجازه جمع من العلماء ذكرنا منهم الطبري وابن حبان والقرطبي وابن عطية وابن حجر وابن حيان وابن العربي والشاطبي

قال دمشقية:
هات النصوص التي تبيح تجويز هؤلاء للمشرك الحي. وأرجو أن لا نكشف في النصوص تدليسا كما فعلت في كذبك الواضح من قبل حين زعمت ان الزجاج وابن منظور رجحا أن أخوة قوم عاد لثمود من جهة أبيهم آدم. وعند التدقيق تبين أنك كذبت عليهما.

قال الأزهري:
« وقوله – أي النبي - في غزوة أحد: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون » والذي أولته ولويت عنقه».

قال دمشقية:
أنا ما لويت عنقه. أنا وجدت أن رواية سهل بن سعد فيها مجرد قول النبي (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون).
أما رواية عبد الله بن مسعود وهي الأصح منها وعند البخاري ومسلم ففيها زيادة فائدة. وهي أن عبد الله سمع النبي يحكي هذه العبارة عن أحد الأنبياء.
ومن لم يسمع الزيادة لا يكون مقدما على من سمعها.
فيمكن لسهل بن سعد أن يكون قد سمع من النبي اللفظة الأخيرة (اللهم اغفر لقومي) ولم يسمع ما قبلها. (يحكي نبيا من الأنبياء).

ولهذا قال الشوكاني:
« صدور هذا الاستغفار منه لقومه إنما كان على سبيل الحكاية عمن تقدمه من الأنبياء كما في صحيح مسلم عن عبد الله قال كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» (فتح القدير2/410).

فتأمل كيف حمل الشوكاني رواية سهل بن سعد على رواية البخاري ومسلم لما تضمنت روايتهما من زيادة.
ولم يفعل الشوكاني ما فعله الأزهري.
فتبين أن ما فعله الأزهري ليس من عمل الناصحين لهذه الأمة. بل هو غش وتدليس.

فالأزهري لا تروق له رواية البخاري ومسلم وما تضمنته من الزيادة. فلذلك حذف كلام عبد الله بن مسعود. ولم يذكر اسم الراوي حتى لا ينتبه الناس إلى تلاعبه.
ولولا أن ضبطناه بجريمة التلاعب بالروايات لانطلت على الناس خدعته.

أنظروا قول الأزهري:
النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد كسر رباعيته في غزوة أحد « اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» (متفق عليه).

أما الرواية عند البخاري ومسلم فهي هكذا باللفظ:
عن عبد الله قال « كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» (رواه البخاري/1282 ومسلم3/1417).
وقد فعل ذلك لعلمه أنه إذا تبين أن النبي يحكي قصة نبي من الأنبياء فسوف نقول له: هذا شرع من قبلنا ولا يجوز الأخذ به إذا خالف شرعنا. وقد ورد في شرعنا النهي عن الاستغفار للمشرك والكافر.
(ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين)).

تلاعب آخر من الأزهري
وأهل الحديث يقولون: ((( الزيادة من الثقة مقبوله))).
ورواية البخاري ومسلم تضمنت زيادة أفادتنا أن أن عبارة (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعبلمون) حكاية من نبينا لأحد الأنبياء من قبل.

لكن الزيادة تتعارض وتلاعب الأزهري. فماذا فعل الأزهري.
وهذه والله مكيدة ممن يزعم أن أزهري ومهتم بالطروحات العلمية.
تأملوا طروحاته العلمية مرة ثانية:
قال الأزهري « النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد كسر رباعيته في غزوة أحد « اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» (متفق عليه).
وبالطبع إذا ثبت أنها حكاية عن احد الأنبياء يمكن أن يقال: إن شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد في شرعنا ما يخالفه.
وبهذا يبطل استدلال الأزهري الأصلي برواية سهل بن سعد.

وقد طالبته مرارا أن يتراجع ويعتذر عن تلاعبه بالروايات فأبى أن يعتذر وأصر على أن ما فعله شرعي.
وأنا أترك أخي القارئ هذا الموقف أمامك لتحكم.
بل وأطالبه بالمباهلة أمام الله على كذبه وأن يلعنه الله إن كان كاذبا.
أنا أطالبه بالمباهلة على أنه لم يدلس ولم يتلاعب بالنصوص.
لكن المباهلة عند الأزهري لا علاقة لها بالطرح الأكاديمي العلمي. ولهذا يتهرب منها دائما.
ولا ننسى اكتشاف كذبه على الزجاج وابن منظور. وكذلك طالبته بالتراجع عن كذبه فتخبط وأتى بكلام لا طائل تحته ولم يعتذر. وأنا مستعد لمباهلته على ذلك أيضا.







 
قديم 02-04-07, 05:29 AM   رقم المشاركة : 8
الأزهري الأصلي
عضو نشيط





الأزهري الأصلي غير متصل

الأزهري الأصلي


السلام عليكم:

1- كالعادة يخرج الدمشقية عن الموضوع ويتحفنا بأوهامه ولا رد لنا عليها ولن يستطيع استدراجنا قبل تحقيق أصل المسألة.

2- الفاصل في حكاية حديث سيدنا ابن مسعود وسهل بن سعد هو الجواب على اسئلتي التي لا تجيب عنها:
أ- أنت ترى تعارض بين الحديثين وأن سهل بن سعد ربما وهم أو سمع جزءاً من الحديث فقط؟! من قال بهذا الكلام؟
ب- ما الفائدة من حكاية النبي –صلى الله عليه وسلم- لهذه الحكاية في هذا الموقف؟ هل هو عبث ومجرد حكاوي ؟ أم تأسي فيكون القول من النبي السابق ونبينا –عليهم السلام- تأسى به؟
ج- ما قولك في العلماء الذين قالوا إن هذا قول النبي –صلى الله عليه وسلم- ومنهم من لا تستطيع نسبتهم للتزوير كما نسبت إلي؟؟

أجب عليها بإنصاف ونكون انتهينا من هذا الحديث.


3- قول سيدنا ابن عباس صريح في جواز الاستغفار للمشرك الحي ومعناه طلب إيمانه ليحصل له الغفران كما قلنا ودعمناه بأقوال العلماء وهو دعاء كما تقول ولا أدري سر تعصبك وتعسفك في لي القول.

وما نقلته من أقوال العلماء لا حجة فيه لأن أقوالهم يحتمل كونها في الاستغفار للمشرك الميت ونحن نوافق على حرمة الاستغفار للمشرك الميت لأنه "تبين أنه عدو لله بموته" بل نوافق أن من جوز هذا على النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته فهو جاهل مخالف للإجماع أما مسألتنا هذه فهي مختلفة فنحن نريد أقوالهم في الاستغفار للمشرك الحي هل يجوز أم لا؟؟

وهذه بعض أقوال العلماء:

1- هذا قول الإمام الطبرى فى تفسيره تعليقاً على بعض آثار ابن عباس السابقة:

((وقد تأول قوم قول الله: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى}... الآية، أن النهي من الله عن الاستغفار للمشركين بعد مماتهم، لقوله: {من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} وقالوا: ذلك لا يتبينه أحد إلا بأن يموت على كفره، وأما هو حي فلا سبيل إلى علم ذلك، فللمؤمنين أن يستغفروا لهم)).

2- وفي المعتصر من مشكل الآثار للطحاوي:
((ومما يدل على جواز الاستغفار للمشرك مادام حيا قوله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون))

3- قال الإمام ابن حبان في صحيحه تعليقاً على حديث سهل بن سعد عند قوله -صلى الله عليه وسلم- "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون":

((معنى هذا الدعاء الذي قال يوم أحد لما شج وجهه أي اغفر لهم ذنبهم في شج وجهي، لا أنه أراد الدعاء لهم بالمغفرة مطلقا)).

4- وقال الإمام ابن العربي في أحكام القرآن:

((المسألة الثالثة : منع الله رسوله والمؤمنين من طلب المغفرة للمشركين ؛ لأنه قد قدر ألا تكون ؛ وأخبر عن ذلك ، وسؤال ما قدر أنه لا يفعله ، وأخبر عنه هنا .
فإن قيل : فقد { قال النبي صلى الله عليه وسلم حين كسروا رباعيته ، وشجوا وجهه : اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون } فسأل المغفرة لهم .
قلنا : عنه أربعة أجوبة :
الأول : يحتمل أن يكون ذلك قبل النهي ، وجاء النهي بعده .
الثاني : أنه يحتمل أن يكون ذلك سؤالا في إسقاط حقه عندهم ، لا لسؤال إسقاط حقوق الله ، وللمرء أن يسقط حقه عند المسلم والكافر .
الثالث : أنه يحتمل أن يطلب المغفرة لهم ؛ لأنهم أحياء ، مرجو إيمانهم ، يمكن تألفهم بالقول الجميل ، وترغيبهم في الدين بالعفو عنهم .
فأما من مات فقد انقطع منه الرجاء .
الرابع : أنه يحتمل أن يطلب لهم المغفرة في الدنيا برفع العقوبة عنهم حتى إلى الآخرة ، كما قال الله : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون })) .


5- قال الإمام القرطبي في تفسيره (4/586) لقوله تعالى (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم) وفي جوابه على تعارض هذا مع دعاء النبي لقومه بالمغفرة في الحديث السابق:

((جواب ثالث‏:‏ وهو أن الاستغفار للأحياء جائز لأنه مرجو إيمانهم ويمكن تألفهم بالقول الجميل وترغيبهم في الدين‏.‏ وقد قال كثير من العلماء‏:‏ لا بأس أن يدعو الرجل لأبويه الكافرين ويستغفر لهما ما داما حيين‏.‏ فأما من مات فقد انقطع عنه الرجاء فلا يدعي له‏.‏ قال ابن عباس‏:‏ كانوا يستغفرون لموتاهم فنزلت فأمسكوا عن الاستغفار ولم ينههم أن يستغفروا للأحياء حتى يموتوا‏)).

6- ويقول الإمام الشاطبي في الموافقات:
((وقال في ابن أبي لأستغفرن لك ما لم أنه عنك حتى نزل استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ونزل ولا تصل على أحد منهم مات أبدا الآية وإن كان قد نهي عنه فلم ينه عن الاستغفار لمن كان حيا منهم وقال عليه الصلاة والسلام اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون وعلى الجملة فالدعاء للغير مما علم من دين الأمة ضرورة))

7- ويقول الحافظ ابن حجر في الفتح: ((المراد بالمغفرة في قوله في الحديث الآخر " اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " العفو عما جنوه عليه في نفسه لا محو ذنوبهم كلها لأن ذنب الكفر لا يمحى، أو المراد بقوله " اغفر لهم " اهدهم إلى الإسلام الذي تصح معه المغفرة، أو المعنى اغفر لهم إن أسلموا، والله أعلم)).

8- ويقول الإمام ابن عطية في المحرر الوجيز:

((وقوله { من بعد ما تبين } يريد من بعد الموت على الكفر فحينئذ تبين أنهم أصحاب الجحيم أي سكانها وعمرتها ، والاستغفار للمشرك الحي جائز إذ يرجى إسلامه))


9- ويقول ابن حيان في البحر المحيط:

((قالوا : والاستغفار للمشرك الحي جائز إذ يرجى إسلامه ، ومن هذا قول أبي هريرة : رحم الله رجلا استغفر لأبي هريرة ولأمه ، قيل له : ولأبيه؟ قال : لا لأن أبي مات كافرا ، فإن ورد نص من الله على أحد إنه من أهل النار وهو حي كأبي لهب امتنع الاستغفار له ، فتبين كينونة المشرك أنه من أصحاب الجحيم تمويه على الشرك وبنص الله عليه وهي حي ، أنه من أهل النار . ويدخل على جواز الاستغفار للكفار إذا كانوا أحياء ، لأنه يرجى إسلامهم ما " حكى رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن نبي قبله شجه قومه ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يخبر عنه بأنه قال : «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ")).

10- يقول الإمام الألوسي في تفسيره روح المعاني:

((والتحقيق في هذه المسألة أن الاستغفار للكافر الحي المجهول العاقبة بمعنى طلب هدايته للايمان مما لا محذور فيه عقلا ونقلا وطلب ذلك للكافر المعلوم أنه قد طبع على قلبه وأخبر الله تعالى أنه لا يؤمن وعلم أن لا تعليق في أمره أصلا مما لا مساغ له عقلا ونقلا ))


11- وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:

((الاستغفار للكافر :

اتفق الفقهاء على أن الاستغفار للكافر محظور ، بل بالغ بعضهم فقال : إن الاستغفار للكافر يقتضي كفر من فعله ، لأن فيه تكذيبا للنصوص الواردة التي تدل على أن الله تعالى لا يغفر أن يشرك به ، وأن من مات على كفره فهو من أهل النار .

- وأما من استغفر للكافر الحي رجاء أن يؤمن فيغفر له ، فقد صرح الحنفية بإجازة ذلك ، وجوز الحنابلة الدعاء بالهداية ، ولا يستبعد ذلك من غيرهم ، كذلك استظهر بعضهم جواز الدعاء لأطفال الكفار بالمغفرة ، لأن هذا من أحكام الآخرة)).

أولائك أبائي فجئني بمثلهم..........إذا جمعتنا يا جرير المجامع

هات الآن نصوص العلماء الصريحة في عدم جواز الاستغفار للمشرك الحي -ركز على هذا-

أو اثبت تزوير كل هذا بجدالك المشهور.

وأريد هنا تكرار قوله -صلى الله عليه وسلم- لأهل مكة عند فتحها "يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين".







التوقيع :
الله أكبر ولله الحمد
الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا

(http://www.ikhwan.net/vb/yaseenNew.jpg)
من مواضيعي في المنتدى
»» القول السديد في الرد على من انكر تقسيم التوحيد
»» حديث: "واستشفعا باسمي إليه".لمن يشارك فقط!!!
»» حوار علمي هادئ حول موضوع التوسل
»» أحاديث واهيات في مسألة التوسل بالجاه والذات
»» أقسام التوحيد الاصطلاح والمضمون
 
قديم 02-04-07, 08:49 AM   رقم المشاركة : 9
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


يبدو أن عيني الأزهري مرتبطتان بهواه.
الرجاء إقرأ السؤال ثم أجب عليه.



هل يجوز أن أقول:
اللهم اغفر لجورج بوش؟

نعم أم لا







 
قديم 02-04-07, 04:15 PM   رقم المشاركة : 10
الأزهري الأصلي
عضو نشيط





الأزهري الأصلي غير متصل

الأزهري الأصلي


يقول الحافظ ابن حجر في الفتح: ((المراد بالمغفرة في قوله في الحديث الآخر " اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " العفو عما جنوه عليه في نفسه لا محو ذنوبهم كلها لأن ذنب الكفر لا يمحى، أو المراد بقوله " اغفر لهم " اهدهم إلى الإسلام الذي تصح معه المغفرة، أو المعنى اغفر لهم إن أسلموا، والله أعلم)).

فإن دعا شخص لبوش بالمغفرة وقصد هذه الأمور:
العفو عما جناه في حقه لا حق غيره - هدايته للإسلام الذي تصح معه المغفرة - سؤال المغفرة له إن اسلم!!

فهذا هو ما صنعه النبي -صلى الله عليه وسلم- مع صناديد قريش في أحد وفتح مكة وأين بوش منهم؟!! وأجازه جمهور العلماء ولا نعرف -حتى الآن- من حرمه ولم تنقل لنا قولاً واحداً في حرمة هذا في حق الحي.

ونرجو التعليق على أقوال العلماء.







التوقيع :
الله أكبر ولله الحمد
الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا

(http://www.ikhwan.net/vb/yaseenNew.jpg)
من مواضيعي في المنتدى
»» أحاديث واهيات في مسألة التوسل بالجاه والذات
»» دفاعا عن شيخ الإسلام الحلقة الأولى تقسيم التوحيد
»» تعليقات حديثية على كتاب الطهارة من كتاب "تمام المنة" للشيخ الألباني
»» حوار علمي هادئ حول موضوع التوسل
»» حديث: "واستشفعا باسمي إليه".لمن يشارك فقط!!!
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:03 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "