أن قريشا أهمتهم المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا : من يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن يجترئ عليه إلا أسامة ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( أتشفع في حد من حدود الله ) . ثم قام فخطب ، قال : ( يا أيها الناس ، إنما ضل من كان قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه ، وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد ، وايم الله ، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها ) .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6788
***************
أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت . فقالوا : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فكلمه أسامة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتشفع في حد من حدود الله ؟ ) ثم قام فاختطب فقال ( أيها الناس ! إنما أهلك الذين قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف ، تركوه . وإذا سرق فيهم الضعيف ، أقاموا عليه الحد . وايم الله , لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) . وفي حديث رمح ( إنما هلك الذين من قبلكم ) .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح -
الصفحة أو الرقم: 1688
الواضح أن الرسول صل الله عليه وسلم يصرح ويقرر بأنه سيقيم الحد على أقرب الناس ومن أحبهم إليه ألا وهى (فاطمة رضي الله عنها ) وهذا التصريح فى أمر اقل شأن من الامامة والكفر والنفاق و والردة والخيانة والخ من التهم والطعونات التي لاتنتهي فى دين الرافضة بحق الصحابة رضى الله عنهم , ورغم هذا الموقف والقرار الواضح والصريح لرسولنا صلوات ربي وسلامه عليه فللرافضة رأي أخر ( فبدل الغلظة عليهم وجهادهم وفضحهم يتزوج منهم ويزوجهم ويشاورهم )
فياترى هل هم أقرب إليه من فاطمة رضى الله عنها واحب اليه منها فلذلك قدم حبه اليهم على الدين وعلى ابنته وحبيبته فاطمة رضي الله عنها ؟
وهاهو الكرار رضي الله عنه يعمل بهذه السنة ويهدد ابنيه رضي الله عنهما فى حال قيامهما بفعل اقل شانا واهمية من الامامة والنص الرباني وهما ابنيه ولكنه فى الوقت ذاته يتزوج منهم ويزوجهم ويعمل قائدا تحت امرتهم ومستشارا لهم !!!
فياترى هو الأخر احب الصحابة أكثر من ابنيه وقدم محبته لهم على الدين وابنيه ؟!!
ومن الواضح كذلك ففي الحالتين يشك المعصومين بعصمة ابنائهم وإعتقدوا فيهم مايمكن أن يرتكبه الغير معصومين من سرقة والاكل الحرام والنكاح من حرام وخذلان الامام الخ.