[1] قبل موت ابيه :
في معجزاته (ع) كان الجواد (ع) شديد الادمة فشك فيه المرتابون وهو بمكة فعرضوه على القافة فلما نظروا إليه خروا لوجوههم سجدا ثم قاموا فقالوا: يا ويحكم أمثل هذا الكوكب الدري والنور الزاهر تعرضون على مثلنا وهذا والله الحسب الزكي والنسب المهذب الطاهر ولدته النجوم الزواهر والارحام الطواهر والله ما هو إلا من ذرية النبي وأمير المؤمنين وهو في ذلك الوقت [ابن خمس وعشرين شهراً] فنطق بلسان أرهف من السيف وأفصح من الفصاحة يقول: الحمد لله ....... ثم وضع يده على فيه ثم قال: يا محمد أُصمت كما صمت آباؤك ..... فــبــلــغ الــرضا (ع) وهو في خراسان ما صنع ابنه فقال: الحمد لله.
مناقب آل ابي طالب 3/ 493 - دلائل الإمامة ص384
[2] بعد موت ابيه :
(بعد موت أبيه الرضا و هو طفل - يا محمد أُصمت كما صمت آباؤك)
مشارق أنوار اليقين ص152 وهامش ص112 - قوافل النور للشامي ص594 عن مستدرك عوالم العلوم ٢٣ / ١٥٩ - مصارع الشهداء ص263 - الامام الجواد للمدرسي ص66 - البراهين القاطعة 4/ 153 - حلية الأبرار 4/ 504 - بحار الأنوار 50/ 108 - رياض الأبرار 2/ 458 - مستدرك سفينة البحار 2/ 403 (وهو ابن سنتين).