العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > المهتدون لمذهب أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-13, 08:10 AM   رقم المشاركة : 11
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فالك طيب مشاهدة المشاركة
  
اخي سيوف العز نحن بأنتظار باقي القصة وانت غبت كثيراا فعساك ان تكون بخير



حياك الله عزيزي الغالي واعتذر عن التاخير لدي مايشغلني
سوف اكمل لكم القصة كاملة الان
ومع جزيل شكري وامتناني على حرصك ومتابعتك

تفضل جميع الحلاقات المتبقية ....






التوقيع :
أتعجب من جيل أصبح يكتب الحمدلله هكذا >>>> el7md lelah !!

ينزل الله القرآن بلغتهم و يدعونه >>>> yarb
للجهلاء : الذين يظنون أنه >>>> ثقافة
تأملوا هذه الآية في سورة يوسف يقول الله تعالى :
♥♥" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
ツツ
من مواضيعي في المنتدى
»» تضاعف المساجد الأمريكية بعد عقد من هجمات سبتمبر
»» فيديو يثير السخرية علي يوتيوب ..” الرافضي الفهيد”:فاطمة هي أم رسول الله في الباطن مثل
»» مراقبون: يجب حجب قنوات السحر والشعوذة السورية
»» هتلر والعرب ( معلومات استغربت منها
»» بالفيديو .... مُسن يُقدم حلوى لطفلين بالمسجد ثم يسقط ميتًا
 
قديم 29-01-13, 08:14 AM   رقم المشاركة : 12
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


قبل البدء بكتابة هذا الجزء، فإنني أريد هنا أن أؤكد بأن كل ما ورد ويرد في هذه الأجزاء هو حقائق موجودة على أرض الواقع. "وهذه أمانة في أعناق الغيارى والشرفاء من أبناء العراق والأمة العربية وجميع المسلمين من أقصى الأرض إلى أقصاها" أقول بأن ليس واجبا وحسب، وإنما واجب عظيم وجلل، واجب ديني وأخلاقي، واجب تأريخي يتعلق بكيان ووجود أمة بكل قدرها ومقدراتها التي حباها الله تعالى بها، وأية أمة هذه التي قال عنها ألله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر}. لذا فإنني أناشد الغيارى أن يطالبوا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات المجتمع المدني العربية بتشكيل لجنة خاصة لتقصى الحقائق التي وردت طوال هذه الحلقات لتتدارك الأمة حجم الخطر الذي ينهش بها من جهة الشرق، ولتضع منهاجا وسبيلا حصينا للتعامل مع الأيرانيين، ولتثبت أنها أهلا لتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على كرامة المسلمين وصون دينهم. ولقد أودعت الرابطة الكريمة سبيل الإتصال بي للوقوف على ما ورد في المقال من شواهد والإدلاء بشهادتي مع الأدلة المادية للوقوف على صدق الحديث من عدمه أمام تلك اللجان.


إن واجب الأبطال الشرفاء هو أن لا يدخروا جهدا للإتصال بكل من هو في واجهة المسؤولية، وكذلك نشر هذه الحقائق على ما أمكن من المؤمنين. فإذا بلّغ واحد عشرة، وكل منهم بلّغ عشرة فسيكون التكاثر بعدد العارفين بالملايين، مع مراعاة الجانب الأمني والقول بالحسنى. و{أن تنصروا ألله ينصركم ويثبت أقدامكم}.



ولنكمل الحديث مع الجزء السادس:
قد يعتقد البعض أن الطبقة (المتدينة) في ايران من الذين يتعاطون مع الدين هم من أبعد الناس عن النزعات القومية أو العنصرية مثلما يفترض أن يكونون على أعتبار أن الدين وخاصة الاسلام يصهر الشعور بالنزعة القومية أو على الأقل يصقلها ويوجهها على أساس القاعدة الدينية وعلى أساس الآية الكريمة: {يا أيها الناس أنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند ألله أتقاكم}، ومثلما هو الحال في نظرة الشعوب العربية الاسلامية. ولكن في ايران فإن رجال الدين هم أشد الناس نزعة وتبنيا للمشروع القومي الفارسي في ايران، وهنا يكمن الخطر الإيراني الحديث في تغلف العنصريين الفرس بلباس الدين. وقد قال مرة (قاضي) في طهران لأحد العراقيين الذي أعتدى عليه ايراني بصفعه، حيث قال له القاضي "وقد كنت من الشهود في القضية": يجب أن تعلمبأنك تمشي في ايران وليس في الشام!.



كنت مرة أبيت ليلة في أحد فنادق طهران "أحتفظ بإسم الفندق" وبعد أن أردت الانصراف صباحا أخذت أحاسب الموظف المسؤول وأعطيته أجرة المبيت، فكنت كلما أطلب منه بطاقتي التي كنت أتحرك بها في ايران فإنه كان يفتح مواضيع مثيرة وساخرة ومضحكة ليظهر لي (لطفه وتودده)، ولكن تبين أن كل ذلك كان من أجل أن ينسيني البطاقة، وبالفعل نسيتها لأن قلب العراقي وفطرته ليست كغيره. وهكذا أنصرفت لأتذكرها قبل الظهر، ولكن لبعدي عن الفندق فقد وصلته بعد الظهر لأسترد البطاقة. فقال أنك لم تخبرنا بأنك مغادر حتى نتصرف بالغرفة، والدليل أن بطاقتك هنا ولذا يجب أن تدفع أجرة يوم آخر.



وقبل أن أحاول الدفاع عن نفسي فقد حظرت الشرطة. ويوم يجر يوم في التوقيف حتى صارت المدة سنة وشهر وبضعة أيام على ذمة التحقيق.!! وكلما كانوا يرسلونني إلى دائرة أو جهة (قضائية) فإنهم يكلفون أصغر الشرطة سنا وأقبحهم شكلا وأوضعهم خلقة ليضع بيدي "الكلبجات" ويدور بي في شوارع طهران وهو يمشي متفاخرا بأنه يجر هذا العربي بهذه الطريقة، حيث يلحون علي قبل كل مرة قبل الإنطلاق من السجن "زندان" بأن ألف على رقبتي كوفية عربية عتيقة.! وفي كل مرة يقول لي هذا الصبي الذي يرافقني وعندما نعود: "مبارك، فردا تو آزادي" مبروك أنت غدا حر، ليلعبوا بأعصابي وهم يتنابسون.
وفي آخر محكمة وحيث هداني الله لما ينجيني، وحيث أنني صرت أخمن ما يدور في عقول الايرانيين "من خلال المعاشرة الطويلة". سألني القاضي: هل أنت متزوج؟ قلت: نعم، قال: وهل عندك أطفال؟ قلت: نعم، قال: أين تعيش عائلتك؟، وهنا فكرت بأنني اذا قلت بأن عائلتي تعيش في ايران فسوف "يتلفني" إلى العراق (للم الشمل على الطريقة الأيرانية) فقلت له: في العراق، لأنني متأكد أنه سيجعلني ما أمكن بعيدا عن عائلتي أعاني ألم الفراق. وهكذا فعلا أمر القاضي بإطلاق سراحي مع غرامة مالية وأعفائي من التسفير.



الإيرانيون عندما يخالفون عامة المسلمين في أعلان أشهر رمضان والحج والعيد وغيرها فإن ذلك ليس من أجتهاد فقهي أو شرعي، وإنما فقط للإختلاف عن العرب لا غير، وأما مخالفة الله فهذا شأن لا يعنيهم.
كنت مرة مسافرا وقد توقف الباص في إحدى أماكن الإستراحة والتي عادة فيها (مصلى) وخزان ماء (تانك) للوضوء، وعندما وقفت للصلاة "مع أنني أسبل اليدين" ولكن سحنتي العربية لا تخفى، فقد كان كل من أقف بجانبه يحاول التأني ويتشاغل حتى لا نصلي أنا وهو معا بنفس الوقت!. ولكن بالمقابل فإن الفرس لا يبدون أية كراهية أو عدوانية لليهود الذين ينتشرون كثيرا في طهران خاصة، ويحترمونهم ويودونهم، ولهم مؤسسات ومعابد خاصة بهم بينما لا يوجد في طهران كلها مسجد واحد للسنّة!.



وبالنسبة للديانة المجوسية فإن الفرس لا يزالون إلى الآن وفي كل سنة في أعياد النوروز يمارسون طقوسهم ومنها القفز فوق النار ويحتفلون بهذا العيد ثلاثة عشر يوما يسمونها "السيزده" بينما لا يحتفلون بعيد الأضحى الذي يسمونه عيد العرب، وكذلك عيد الفطر فهو عندهم يوم واحد يمر مرور الكرام.
وأنطلاقا من الإعتزاز بالقومية الفارسية فإن الإيرانيين يلفقون الأحاديث والأقاويل حتى على رسول ألله [ص] ومنها أنه [ص] سأله أصحابه: لماذا ونحن المسلمون الذين ننهض بأعباء الدين ونضحى في الغالي والنفيس ونحن نعاني من شضف العيش بينما الفرس الذين يعبدون النار فإن الله منعم عليهم بالخيرات والأشجار والثمار؟! فقال لهم الرسول: أو ليسوا عباد الله مثلكم؟!، وفي (حديث آخر) يقول الرسول: أفرأيتم أن قعدتم يوما بالدين وقام به الفرس؟!. وكذلك ينسبون للنبي [ص] بأنه قال "وفي سياق حديث عن الذين يدخلون الجنة وهم ليسوا مسلمين، ومنهم كسرى! وذلك لعدله بين الناس، وللأسف لا يزال الكثيرون من العرب والعراقيين يضربون المثل (بعدل) كسرى.! وهناك الكثير من القصص الملفقة لا مجال لذكرها هنا. فتصوروا كيف يكون كسرى في الجنة، وأين يكون بزعمهم الفاروق عمر [رض]؟!!.



يقول العراقيون في الأمثال وللأسف الشديد: "ماكو عجاجة إلا من أرض بابل" ولكن وقفت عند سؤال أحد الأيرانيين في أصفهان وكان رجل كبير السن حيث قال معاتبا: "جرا كفتي هر باد أز زمين فارس آمد أست؟! ومعناها: لماذا تقولون بأن كل ريح عاصف يأتي من أرض فارس؟!.



من الأمور الطريفة والمؤلمة بنفس الوقت فأن تجار المخدرات وهي منتشرة بشكل كبير في ايران وخاصة في أقليم عربستان "خوزستان" حيث تغض عنها الحكومة لألهاء الشعب العربي هناك وللأسف فأن العرب في ايران يعانون ظلم لا أعتقد أن البشرية مرت به على الأطلاق. وحيث تزرع المخدرات في أفغانستان المجاورة لأيران، وتتولى أيران تصديرها ألى العالم والمهربون "القجاقة" يعوّدون الجمال "البعران" والتي يستعملونها في نقلها من أفغانستان إلى ايران، يعوّدونها بأن يعطوها جرعات من المخدرات "الترياق" عند وصولها إلى المكان المطلوب، وهكذا فإن الجمال قد أصبحت مدمنة "معتادة" على المخدرات، وتعرف أنها ستحصل على المخدرات حال وصولها إلى المكان المطلوب، ولذا فأن الجمال المسكينة تركض بسرعة كبيرة لوحدها من أجل الحصول على جرعة الترياق. فهل فكر الشيطان في هذا من قبل؟!



بالنسبة للأيرانيين المسفرين من العراق فإنهم وبرغم أنهم يحتفظون بلغتهم الفارسية الأم وبرغم أن منهم من تم تسفيرهم في عهد الشاه فإنهم لحد الآن لم يحصلوا على الجنسية الأيرانية لأن الفرس يخشون من تداخل الأعراق المشكوك فيها وبشكل كبير جدا، والذي يكتشف بأنه زوّر أو ساعد في تزوير جنسية أيرانية فأن عقوبته الأعدام، وذلك للحفاظ على "نقاوة" العرق الفارسي.!



الغريب أننا في العراق لم نكن نسمع الأيرانيين يتكلمون بالفارسية لأن من طبيعتهم الأنسياب والأستعراق الظاهري لضمان العيش والإستقرار في العراق، ولكن جميع الأيرانيين المسفرين وبمختلف الأعمار يتحدثون الفارسية بطلاقة ولهجة أيرانية صرفة. وأما الذي لا يتحدث الفارسية منهم فإن الأيرانيين يعرفون أن هؤلاء ليسوا منهم لأن اللغة هي عنوان الأنتماء عندهم.



لم يكن الأيرانيون يوما ينظرون إلى الرئيس العراقي الراحل بأنه وكما يدعون ويخدعون الذين يتبعونهم، بأنه دكتاتور أو (كافر) أو ظالم أو أو، أبدا وأنما يكرهونه "ومن قبل الحرب" لأنه (عربي) وكان يمتاز بشخصية القائد العربي كالوسامة والشهامة والشجاعة والزهو.. وحتى لو كان الأمام العباس بن علي قمر بني هاشم [ع] قائدا للعراقيين - ولا أريد هنا القياس لرفعة مكانة سيدنا أبا الفضل [س] والأمثال تضرب ولا تقاس - فإن ذلك سوف يغيضهم أيضا وسوف يقفون نفس الموقف العدائي من أبي الفضل العباس، فأن الفرس لا يعتبرونه (أماما) ذلك لأن أمه هي (فاطمة الكلابية أم البنين [س]) من بطون أشراف العرب، بعد أن حصروا "الأمامة" في ذرية الحسين [ع] من أبنة كسرى فقط... فهل يعقل أن لا يكون العباس بن علي أبن أبي طالب [ع] أماما ويكون الخميني أمام؟؟!!.



إلى اللقاء في الحلقة السابعة














التوقيع :
أتعجب من جيل أصبح يكتب الحمدلله هكذا >>>> el7md lelah !!

ينزل الله القرآن بلغتهم و يدعونه >>>> yarb
للجهلاء : الذين يظنون أنه >>>> ثقافة
تأملوا هذه الآية في سورة يوسف يقول الله تعالى :
♥♥" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
ツツ
من مواضيعي في المنتدى
»» بعض الوسائل المعينة على الاستيقاظ لصلاة الفجر
»» المقطع الذي ابكى مشاهدي اليوتيوب و طلب الغرب ترجمته
»» سبحـان الله صور غـواص يصلي تحت المـاء
»» فيس بوك : جيش "البطاط" الإرهابي "الشيعي " يتدرب في "المثني "
»» خامنئي يُمهل أحمدي نجاد أياماً للاستقالة إذا لم يتراجع عن عزل وزير الاستخبارات
 
قديم 29-01-13, 08:17 AM   رقم المشاركة : 13
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


الحلقة السابعة والأخيرة


والآن سادتي الكرام وبعد أن تحللت من كل الأغلال والأصفاد والعقد والأوهام المريضة فقد وجدت نفسي على سنة المصطفى ونهجه وبشكل تلقائي وذاتي وفطري، وهذا شرف لي ولعائلتي، فإنني الآن ولو لأول مرة في حياتي أشعر بحلاوة الأيمان والاسلام الحنيف، أشعر بأنني أنتمي الى دين وسنة خير من وطأت قدماه الحصى والرمال [ص]، سنة من قال الله تعالى فيه: {وأنك لعلى خلق عظيم}. وهذه الكلمة "ألسنة" صرت أراها بمعناها الطاهر البهي وأستشعر حلاوتها التي أطيب من العسل المصفى بعد أن زحت عنها غبار الحقد الصفوي المجوسي الذي كان يغلف معناها الوضاء ويجعلها مثار "النفور" والصدود في نفسي.



لأول مرة أصلي الصلوات الخمس في أوقاتها وكما أمر الله تعالى، ولأول مرة أعيش لحظات السمو النفسي والإتصال الرباني في صلاة التراويح.


أنني اليوم وبدلا من ثقافة اللطم والندب والبكاء والعويل والأنكسار وعار هزيمة وهمية زرعت في نفسي لقتل كل ما فيها من خير ورفعة وسمو.. وجدت أنني بدل أن أندب الأمام الحسين السبط [رض] فإنني يجب أن أفخر به كشخصية عربية إسلامية رافضة للذل والهوان، شخصية من العار أن أراها هكذا (مهانة) تداس بحوافر الخيل في رمضاء كربلاء، شخصية منيرة ما بين النجوم التي صفحات تأريخ المسلمين والعرب الذين هم عماد الدين الذين قال فيهم باحث مستشرق إن الاسلام يقوى أذا قوي العرب ويضعف إذا ضعفوا.



إنني اليوم أشعر بأنني جزء من أمة عظيمة بكل المعاني وشامخة شموخ جبال نجد والحجاز والشام والعراق والشام ومصر والمغرب العربي، أمة ليس على وجه الأرض أسمى وأرفع من رموزها الباسقات حملة رسالة من يسجد له الخلق طوعا وكرها: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد والمغيرة ومعاوية وخالد وعتبة رضي الله عنهم أجمعين ومنها سيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين [رض]. وبالمناسبة فأنني وجدت أن الترضية على آل الرسول [ص] وصحبه [رض] أكثر توقيرا وأشد حبا من إرسال السلام العابر الذي أقوله لعامة الناس، الجاهل والعالم.. الكبير والصغير.. الوضيع والجليل.


إنني اليوم أشعر بمعنى وجودي كإنسان، ولكن بنفس الوقت أشعر بأنني كان مجني علي عمدا مع سبق الأصرار والترصد من قبل الفرس الصفويين. فبدل أن أحيا على العقيدة الصافية النقية التي أختارها الله تعالى لي كمنهج في الحياة فإن هؤلاء المعتدون المارقون قد طعنوا عقيدتي بخنجر مسموم وبدون أذى سببته لهم وبدون ذنب مني أو جريرة! ولذا فإن من حقي أن أقتص لنفسي وحياتي التي ضيعوها بالدجل والخرافات والكذب والتدليس والدجل والنفاق.
وسوف أرد عدوانهم بالكلمة الصادقة والقول الحق مع الدعاء أن يكتب ألله لي الشهادة في سبيل ديني ووطني الذي أغتصبه أحفاد كسرى أنوشروان.


ومن خلال معايشتي في ايران وما رأيته من نزعة الفرس العدوانية تجاه العرب والعراق خاصة. وقد رأيت أن الأيرانيين كانوا في الحقيقة مستميتين في دفع الأمريكان لأسقاط الحكم في العراق واحتلاله. لقد كانت فرحتهم فرحة التأريخ عندهم، ولكنهم بذات الوقت وجهوا اعلامهم التضليلي والمنافق لإعطاء صورة كاذبة على أنهم كانوا ضد الإحتلال.! ولقد كانوا متربصين للثأر من أبناء العراق وتقتيلهم وتشريدهم وتعذيبهم. وما الذي حصل ويحصل في العراق إلاّ مظهرا من مظاهر هذا الحقد الأسود المقيت الذي يحمله الفرس تجاه العراق. إن كل الذي يجري للعراق هو من عمل الفرس ولا أحد غيرهم.
الأمريكان نعم، لا أحد ينكر ذلك ولكن الحصة الأكبر في التدمير والقتل هي على أيدي الفرس الصفويين.


لقد رأيت الكثير من عملاء الفرس الأذلاء الذين كانوا يمارسون الخيانة في ما يسمى فيلق بدر أو منظمة العمل أو حزب الدعوة يجلبون للمسؤولين الايرانيين حتى التسجيلات الصوتية للمذيعين والمذيعات العراقيات اللواتي كن يقرأن نشرات الأخبار أيام عدوان الفرس على العراق ومن بينها تسجيلات للمذيعة خمائل محسن وأمل المدرس وكلادس يوسف وأكرم محسن، حيث يقول المذيعون عبارات في الأخبار مثل "العدو الفارسي المتغطرس"، وقد نال الفرس من بعض هؤلاء المذيعين على أيدي عملائهم في العراق وللأسف الشديد.


وبعد هذه المعرفة بالفرس ونواياهم تجاه العراق، ومن شدة القلق والهم والخوف مما أراه يحيق بالعراق على أيدي الفرس فقد كتبت عشرات الرسائل عبر الإنترنت للشرفاء وكبريات الصحف الاجنبية والعربية والعراقية بأن الأيرانيين يتربصون بالعراق مع ذكر الكثير من الأدلة والشواهد والحقائق التأريخية.


جدير بالذكر مرة قابلت قائد القوات الأمريكية في النجف في عام 2004 وشرحت له التوجهات والنوايا الأيرانية في العراق، والحقيقة أنني كنت جاهلا بأن كلا العدوين الفارسي والأمريكي لهما الكثير من المصالح المشتركة في غنيمة العراق، فلقد كنت أعتقد أن الأمريكان كانوا يهدفون الى ازالة نظام صدام حسين [رح] وحسب، ولا أخفي بأنني كنت من المؤيدين لهذا الغزو.
كما أرسلت مئات الرسائل الى كل من أعتقد أنه حريص على مستقبل العراق من السياسيين والوطنيين. ولكن الأمور تسير والى حد الآن بحسب ما كان يخطط الأيرانيون.


وفي عودتي الى العراق عن طريق البر، وبعد أن حثوت التراب على رأسي عندما دخلت العراق عن طريق منطقة بدرة، وبكيت حتى وقعت على الأرض. فقد كنت مسجونا لعشر سنوات لدى سجان لا ذمة له ولا ضمير. أدرت وجهي نحو أيران وبعد أن لعنتها من كل قلبي فقد أحسست بأنني واحد من ملايين الضحايا الذين يعيشون في الظلام الدامس الذي غشاهم به مكر الليل والنهار الذي هو ديدن هؤلاء المجوس الذين أبتلي بمجاورتهم العراق.


واسمحوا لي أن لا أسمي نفسي أبعد من هذا.
وبعد أن رجعت ألى العراق، وقبل أن يحكم الإيرانيون سيطرتهم عليه فقد كنت أتحدث في كل مكان أكون فيه عما شاهدته في ايران، تحدثت في السيارة وفي المقهى وفي الشارع وبين الأصدقاء والأقرباء، بين المعارف والغرباء، ولكن الصدمة الأخرى هي أن الذين كنت أتحدث إليهم يعانون نفس الجهل الذي كنت أعيش فيه قبل هذه التجربة، وقد أصبحت مطاردا من قبل بعض الذين يقلدون مراجع الفرس، فما كان أمامي ألا اللجوء خارج العراق مرة أخرى ولكن الى وجهة أخرى هذه المرة.


لم يعد همي أن أعيش أو أموت، ولكن أن يعرف المسلمون والعرب والعراقيون والشيعة خاصة حقيقة الفرس التي عرفتها، وهذه المعرفة التي صرت أعرفها قد أصبحت رسالتي في الحياة تجاه الذين لا يزالون يجهلون الإيرانيين.
وأخيرا فإن الذي ورد طوال هذه الأجزاء أنما هو قطرة من بئر المجوس الآسن العفن وما خفي كان أعظم، وإنني الآن أقف عاجزا عن شكر الله سبحانه وتعالى الذي قيض لي هذه التجربة النوعية والفريدة التي لم يخطر لي على بال في يوم من الأيام.



التوقيع:


شيعي عراقي مهتدي






التوقيع :
أتعجب من جيل أصبح يكتب الحمدلله هكذا >>>> el7md lelah !!

ينزل الله القرآن بلغتهم و يدعونه >>>> yarb
للجهلاء : الذين يظنون أنه >>>> ثقافة
تأملوا هذه الآية في سورة يوسف يقول الله تعالى :
♥♥" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
ツツ
من مواضيعي في المنتدى
»» اكتشاف مخيم تدريبي في الكويت يرفع الاعلام السود ويضم روافض من السعودية والبحرين
»» اسرائيل تطلب طرد موظفة من الأمم المتحدة بسبب / صور
»» الشريعة الإسلامية ذعر يهودي لا ينتهي
»» الهاشمي: قوات المالكي قتلت أحد حراسي تعذيبًا
»» مركز دراسات استخباري امريكي الموساد هو من نفذ هجمات سبتمبر بالاسماء والوقائع
 
قديم 29-01-13, 04:15 PM   رقم المشاركة : 14
فالك طيب
عضو نشيط







فالك طيب غير متصل

فالك طيب is on a distinguished road


جزاك الله خير على هذه القصة المؤثرة جدا

هكذا هو حال الشيعة في العراق فهم مغرمون بشيئ اسمه ايران وان شاء الله ياتي اليوم الذي يهتدون به الى الصراط المستقيم

وأخيرا أسئل الله الرحمن الرحيم ان يرحمنا جميعا ويجمعنا في دار كرامته. آمين







 
قديم 06-05-13, 05:45 PM   رقم المشاركة : 15
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فالك طيب مشاهدة المشاركة
   جزاك الله خير على هذه القصة المؤثرة جدا

هكذا هو حال الشيعة في العراق فهم مغرمون بشيئ اسمه ايران وان شاء الله ياتي اليوم الذي يهتدون به الى الصراط المستقيم

وأخيرا أسئل الله الرحمن الرحيم ان يرحمنا جميعا ويجمعنا في دار كرامته. آمين


اللهم امين جزيت الخير كله على المتابعة
اسأل الله بمنه وكرمه ان يحفظنا وياكم بحفظه
ويميتنا على هدى الحبيب






التوقيع :
أتعجب من جيل أصبح يكتب الحمدلله هكذا >>>> el7md lelah !!

ينزل الله القرآن بلغتهم و يدعونه >>>> yarb
للجهلاء : الذين يظنون أنه >>>> ثقافة
تأملوا هذه الآية في سورة يوسف يقول الله تعالى :
♥♥" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
ツツ
من مواضيعي في المنتدى
»» فائدة : في قوس قزح ..
»» ريح بالك وافتح الصفحه واستمع وردد كتب الله لكم الاجر
»» مواقف السعودية مع سوريا
»» لمناذرة والغساسنة (الجدد) … تجلي طائفي لواقع تاريخي سابق
»» جديد الذئب الأليف حسن الصفار
 
قديم 02-06-13, 10:40 AM   رقم المشاركة : 16
مؤيد الصحآبه
مشترك جديد






مؤيد الصحآبه غير متصل

مؤيد الصحآبه is on a distinguished road


اشكرك من الاعماق سيوف العز
هذا الموضوع رائع جداٍ من خلال واقع تجربه لا تدليس بأن الفرس يحقرون حتى من يتبعهم من العرب
هل شعرتم بأحرف الاخ المهتدي ؟؟ هل شعرتم بألمه بتلك الرحله ؟؟ هذه أيرانكم المُقدسه لديكم!؟ ايران النفآق بالاعلام اسألكم بخالقكم هل هذا تعامل مسلمين ؟؟!!
ارجوا كل من قرأ تلك الكلمات الخارجه من الاخ المُهتدي بالحق نشرها إلى كل موطن شيعي حتى تتبين الحقائق الكليه عن من يقدسونهم ويتباركون بهم سحقاٍ لهم.







 
قديم 14-06-13, 09:26 AM   رقم المشاركة : 17
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤيد الصحآبه مشاهدة المشاركة
   اشكرك من الاعماق سيوف العز
هذا الموضوع رائع جداٍ من خلال واقع تجربه لا تدليس بأن الفرس يحقرون حتى من يتبعهم من العرب
هل شعرتم بأحرف الاخ المهتدي ؟؟ هل شعرتم بألمه بتلك الرحله ؟؟ هذه أيرانكم المُقدسه لديكم!؟ ايران النفآق بالاعلام اسألكم بخالقكم هل هذا تعامل مسلمين ؟؟!!
ارجوا كل من قرأ تلك الكلمات الخارجه من الاخ المُهتدي بالحق نشرها إلى كل موطن شيعي حتى تتبين الحقائق الكليه عن من يقدسونهم ويتباركون بهم سحقاٍ لهم.




حياك الله اخي مؤيد الصحابة وبياك وجعل الفردوس الاعلى مثواك
بالفعل اخي هذه القصة لها تاثير نفسي على عوام الشيعة المغرر بهم وكثير منهم مغيب عن الحقائق الله المستعان وإليه المشتكى
المجال مفتوح لمن يريد نقل الموضوع المواقع اخر ى انفل ولك الاجر والثواب إن شاء الله
.......................................

بوركت اخي .............






التوقيع :
أتعجب من جيل أصبح يكتب الحمدلله هكذا >>>> el7md lelah !!

ينزل الله القرآن بلغتهم و يدعونه >>>> yarb
للجهلاء : الذين يظنون أنه >>>> ثقافة
تأملوا هذه الآية في سورة يوسف يقول الله تعالى :
♥♥" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
ツツ
من مواضيعي في المنتدى
»» شوف كيف العالم تشتغل في الاكاذيب الممنهجة والمضحكة
»» بشهادة حوزه قم فإن قناة آل البيت يهودية
»» إعادة طرح بناء جسر السعودية مصر
»» غَضَبُ العراقيين ريحٌ عاتيه ... لنْ تُبقي من زُمَر العمالةِ باقيه ...
»» ملك الموت يعتذر ويأبى قبض روح الحسين رضي الله عنه / وثيقة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "